عادةً لا , وتسمية أبو جهل بهذا الإسم مشهورة .
الراجح نعم لسبب غيبي
لا
اولا ابو جهل كنيته الحقيقة ابو الحكم وكناه رسول الله ابو جهل لانه لايملك من الحكم شيئا
فكنيته الاصلية التي كناه بها ابوه كانت للبجيل ولم تكن للتحقير وهذا يلزمك ان عبد المطلب لايكني ابناءه الا تبجيلا لاتحقيرا
والا كان تبريرك هذا تنقيصا لعبد المطلب لانه الواجب على الاب عرفا وشرعا واخلاقا ان يتخير لابنه الاسم الحسن والكنية الحسنة وعبد المطلب لم يكن يعلم الغيب لما كنى ابنه عبد العزى بكنية ابو لهب
وسبحان الله على دين وعقل متبعي الهوى لاثوابت عندهم
يعني عبدالمطلب كنا ابنه ابو لهب وكنا الاخر ابو طالب فلما نساله عن السبب يقول الراجح ان الاول تحقيرا والثاني تبجيلا
ماهو الدليل
لايوجد سوى انهم يعرفون الحق بالرجال ولايعرفون الرجال بالحق
لماذا تكني العرب اسمائها هل هو للتحقير ؟
يعني لما كنا عبد المطلب ابنه عبدالعزى بكنية ابا لهب هل كان القصد تحقيره
ولما نكني عبد مناف بابي طالب هل القصد تحقير
فليس في الاية على هذا قصد التحقير انما القصد قصد اخر
والقصد هو ان ابا لهب اسمه عبد العزى وهذا الاسم فيه. تعظيم للعزى فلا يستقيم ان يذكر الله سبحانه صنما بصيغة التعظيم لذلك استعمل بدا عنه الكنية ابا لهب فقال تبت يدا ابي لهب وتب
هل ناقل الكفر معظم له؟!وهل مجرد نقل الكفر تعظيم له؟!
وبعدين لوقال الله :
(تبت يدا عبد العزى)
اين تعظيم العزى في هذا؟!
انا ارى انه توهين وتتبيب للعزى اكثر منه في (تبت يدا ابي لهب) فيما لو اراد القرآن اهانة العزى وعابدها بالذات
اما لو اراد حرق ابي لهب والاشارة الى انه صاحب لهب في جهنم فيحسن - وهو الاحسن طبعاً - صيغة (تبت يدا ابي لهبٍ وتبّ) .
طبعاً الله اعلم لكن هذا رأيي المتواضع .
تعليق