بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
استاء السيد المجهول على الواتس آب من تصريحات من اسماهم بالمشككين والمضللين الذين لم يقبلوا الاعتقاد بمشروعية هذا العيد ووعد هذا الاخ انه سيدحض ويرد كيد قول المضللين ( بالروايات ) وسيردهم أذلة خاسئين !!!
لعل اهم الاسباب التي ازعجت الكاتب هو تصريح جملة من العلماء ببدعية هذا العيد وعدم جواز نسبته الى الشرع منهم سماحة الشيخ الكربابادي واية الله الشيخ اليعقوبي وغيرهم من الاعلام
شاهد
https://www.youtube.com/watch?v=hvL_Z0V1zVw
وكذلك انتشار بعض المقالات والبحوث حول نقض هذا العيد منها كتاب ( عيد التاسع من ربيع الأول عرض ونقد ) للمؤلف: محمد حسين الرجائي الأصفهاني.
رابط التحميل:
http://www.gulfup.com/?XDRuNB
فتسببت كل هذه الاطروحات والاختلافات الفرعية بين العلماء من انزعاج بعض الكتاب لتصورهم ان هذه مسائل داخلة تحت الخطوط الحمراء التي لايتجاوزها الا خاسئ ! فيجب تقليد عامة الناس وان كان مستندهم هزيل ولا يصمد اذا وضع تحت الميزان العلمي .
يقول هذا الكاتب حسب مايتناقل في الواتس آب : (
نظراً لكثرة التشكيك والمشككين في كون اليوم التاسع من ربيع الأول ، من أيام الأعياد والفرح ، بمناسبة هلاك أشقى الأشقياء ، وقاتل الصديقة الشهيدة الزهراء ( أرواح العالمين لها الفداء ) ، ومحاولتهم لتحوير المناسبة ، وإضفاء عنوان آخر عليها ، وهو : تنصيب إمام زماننا الحجة ابن الحسن المهدي ( أرواحُ مَن سِواهُ فِداه ) فقط ؛ لذلك وجدنا من المناسب أن ننقل أولاً ((الروايات)) المرتبطة بهذه المناسبة ، ثمَّ نعقّب على ذلك بنقل كلمات علماء وفقهاء الطائفة ( رضوان الله تعالى عليهم ) ، حتى يتضح الصبح لكل ذي عينين ، ويرتد كيدُ المضللين التائهين إلى نحورهم أذلة خاسئين ، فالمقال يتكون من محورين :
1 / المحور الأول : فضل اليوم التاسع من ربيع في الروايات .
ونقتصر – لضيق المجال – على ذكر (( أهمّ الروايات وأطولها )) ، وقد نقلها الشيخ الفاضل علي بن مظاهر الواسطي ، عن محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ، ويحيى بن جريح البغدادي ، قالا : .....) . ثم ذكر بعض نصوص هذه الرواية .
توجد على كلمات الكاتب ( حفظه الله ) عدة ملاحظات نرجوا ان يتسع صدره وتهدأ اعصابه بسماعها :
اولا : تصوير ان من قال بعدم مشروعية هذا العيد هم جماعه ليست من العلماء وانهم جماعه يريدون تضليل الناس لذلك شمر ساعده ليرد على كيدهم وتشكيكهم بهذا العيد .
وهذا التصوير خاطئ أساساً فلا العلماء اتفقوا على هذا العيد ولا ان من اجتهد منهم وقال ببدعيته يكون مشكك بالدين والاعياد الاسلامية . اما من اراد ان يتعرف على اختلاف العلماء والمؤرخين حول هذا العيد المزعوم فعليه مراجعة كتاب ( عيد التاسع من ربيع الاول عرض ونقد ) .
ثانياً : قال الكاتب ( حفظه الله ) انه سيقسم بحثه الى قسمين سيذكر في البحث الاول (( الروايات )) حول صحة هذا العيد بينما عند دخوله في محوره الاول تعذر بان المجال لا يسعه ولايساعده على عرض كل الروايات ولكنه سيقتصر على الروايه الوحيده التي عرضها وقال بانها اهم ااروايات !!
وهذا اسلوب غير علمي ولا موضوعي بسبب ان الكاتب نسب الى التراث الامامي تعدد الروايات حول هذا العيد المزعوم بينما لا يوجد رواية اخرى ولا حتى ضعيفه كضعف الخبر الذي شرعن لاجله وجود عيد في الاسلام يصدق نسبته وقوله ( روايات ) !!! ومن وجد روايه اخرى تثبت قوله فليتصدق علينا علما ويخبرنا وجزاه الله خير .
فالدقه في اختيار الالفاظ مطلوب فتهويل المسائل وتفخيمها لا يثبت الادعاءات خصوصاً ان نسبت شي الى اهل البيت عليهم السلام لم يقولوه حرام وكذب على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله .
ثالثاً : صور الكاتب (حفظه الله ) ان هذا العيد ثابت قطعاً وجزما في الاسلام بينما لم يوضح لنا كيف حصل له هذا القطع والجزم برواية مرسله وفيها مجاهيل تذكر أحداثا تاريخية باطله ومخالفه لمشهور العلماء المتقدمين ، ولو سلمنا ان هذه الرواية صحيحة ومن نقلها رجال ثقات وغير مجاهيل ( وهي ليست كذلك ) فتبقى الرواية ولو صحت سندا في دائرة (الظن بالصدور) وليس (القطع بها) وكأنها رواية متواتره وثابته كثبوت ( قل هو الله أحد ) في القرآن يضل من انكرها ويكون هادم للدين وفي قلبه زيغ وضلال وخسة !
وذلك لعدم ثبوت قطعية صدور خبر الواحد في الفقه فضلا عن سن عيد جديد في الاسلام .
واذا قال انه اثبت هذا العيد من خلال اقوال بعض العلماء فقولهم ليس بحجه مطلقه كحجة اقوال اهل البيت عليهم السلام ومن قال بذلك منهم فهو في دائرة الاحتمال وليس القطع فكيف تم تحويل هذا العيد من احتمالي الى أمر قطعي في الاسلام لوجود بعض العلماء احتملوا ذلك مع وجود من يعارضهم بالادلة والبراهين ؟
فيجب ان نعرف رأي الكاتب ( وفقه الله ) هل يعتقد ان حكم عيد ربيع او ما يسمى عيد البقر هو حكم (الله الواقعي ) او (ظاهري واجتهادي) يقبلها بعض العلماء ويرفضها غيرهم لتهالك الخبر المنقول حسب وجهات نظرهم ؟
ان قال انه حكم واقعي فليحضر لنا الدليل على دعواه من كلام المراجع العظام في خصوص هذه المسألة
وان قال بانه حكم ظاهري اجتهادي ؛ فنقول كيف بعد هذا الاعتراف يبرر لنفسه هذا الهجوم والتجريح ودعوى الضلال لمن يعتقدون ان هذا العيد باطل ولم يثبت عندهم وانهم مضللون وخاسئون ؟
نعم ، قد يعذر الكاتب لأنه قد يكون كتب ذلك في حال ثورة غضب لظنه ان هذه المسألة من المسلمات فان سقطت سقط الدين ! ولا نوافقه ان كان يعتقد .
رابعاً : قد يقال ان الرواية التي وصفها ( بالروايات ) تنجبر بقاعدة التسامح في أدلة السنن وبذلك نخرج من مأزق جهالة ناقليها وضعفها السندي فنكون قد اقنعنا انفسنا ان هذا حكم شرعي.
لكن بالإضافة الى ان هذا القول معارض لرأي كثير من العلماء على عدم قبول هذه القاعدة فهي لاتثبت له صحة صدور الرواية وخصوصاً ان هذه القاعدة لا علاقة لها بالاحداث التاريخية ولا تجبر تهالك الروايات الضعيفه في هذا الجانب .
ومع ذلك حتى لو قبلنا ان هذه القاعده تثبت دعوى الكاتب فهي لاتثبت قطعية صدور الرواية من المعصوم فتبقى في دائرة الاحتمال بخلاف الحالة العامة من تصور الناس ان هذا العيد حكم لله سبحانه وتعالى وهو حكم ثابت قطعا ويقينا بسبب تساهل بعض الكتاب المحسوبين على طلبة العلم بتصويرهم لعامة الناس ان هذا أمر قطعي لا مجال للنقاش فيه . فنقع في محذور اخر وهو الابتداع في الدين ونسبة شي في الدين لم يثبت منه !
أخيراً اقول
ان مثل هذه المناسبات هي احد اهم اسباب انتشار الكراهية والصراع بين المسلمين لاتخاذ اعداء الشيعه هذه التصرفات واعلانها على الفضائيات وتبرير قتلهم واجرامهم وظلمهم للشيعه ، فاسلوب الاسفزاز لن يجعل السني شيعي ، والشيعي سني ، فالافضل ان نستعين بنشر جرائم اهل البيت عليهم السلام بالادلة العلمية وليس الاستفزازية لان الاول هو الذي يجلب قلوب الواعين ويدخلهم تحت الولاية لال محمد عليهم ااسلام اما الاعمال البهلوانية والمسرحيات التهريجية واللعن والشتم ثم لصق هذه الاعمال بان الله أمر بها لن يزيد الامر الا تعقيدا ونفورا من هذه السذاجه من الداخل فضلا من الخارج .
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واللعن أعدائهم ياكريم
اللهم صلّ على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
استاء السيد المجهول على الواتس آب من تصريحات من اسماهم بالمشككين والمضللين الذين لم يقبلوا الاعتقاد بمشروعية هذا العيد ووعد هذا الاخ انه سيدحض ويرد كيد قول المضللين ( بالروايات ) وسيردهم أذلة خاسئين !!!
لعل اهم الاسباب التي ازعجت الكاتب هو تصريح جملة من العلماء ببدعية هذا العيد وعدم جواز نسبته الى الشرع منهم سماحة الشيخ الكربابادي واية الله الشيخ اليعقوبي وغيرهم من الاعلام
شاهد
https://www.youtube.com/watch?v=hvL_Z0V1zVw
وكذلك انتشار بعض المقالات والبحوث حول نقض هذا العيد منها كتاب ( عيد التاسع من ربيع الأول عرض ونقد ) للمؤلف: محمد حسين الرجائي الأصفهاني.
رابط التحميل:
http://www.gulfup.com/?XDRuNB
فتسببت كل هذه الاطروحات والاختلافات الفرعية بين العلماء من انزعاج بعض الكتاب لتصورهم ان هذه مسائل داخلة تحت الخطوط الحمراء التي لايتجاوزها الا خاسئ ! فيجب تقليد عامة الناس وان كان مستندهم هزيل ولا يصمد اذا وضع تحت الميزان العلمي .
يقول هذا الكاتب حسب مايتناقل في الواتس آب : (
نظراً لكثرة التشكيك والمشككين في كون اليوم التاسع من ربيع الأول ، من أيام الأعياد والفرح ، بمناسبة هلاك أشقى الأشقياء ، وقاتل الصديقة الشهيدة الزهراء ( أرواح العالمين لها الفداء ) ، ومحاولتهم لتحوير المناسبة ، وإضفاء عنوان آخر عليها ، وهو : تنصيب إمام زماننا الحجة ابن الحسن المهدي ( أرواحُ مَن سِواهُ فِداه ) فقط ؛ لذلك وجدنا من المناسب أن ننقل أولاً ((الروايات)) المرتبطة بهذه المناسبة ، ثمَّ نعقّب على ذلك بنقل كلمات علماء وفقهاء الطائفة ( رضوان الله تعالى عليهم ) ، حتى يتضح الصبح لكل ذي عينين ، ويرتد كيدُ المضللين التائهين إلى نحورهم أذلة خاسئين ، فالمقال يتكون من محورين :
1 / المحور الأول : فضل اليوم التاسع من ربيع في الروايات .
ونقتصر – لضيق المجال – على ذكر (( أهمّ الروايات وأطولها )) ، وقد نقلها الشيخ الفاضل علي بن مظاهر الواسطي ، عن محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ، ويحيى بن جريح البغدادي ، قالا : .....) . ثم ذكر بعض نصوص هذه الرواية .
توجد على كلمات الكاتب ( حفظه الله ) عدة ملاحظات نرجوا ان يتسع صدره وتهدأ اعصابه بسماعها :
اولا : تصوير ان من قال بعدم مشروعية هذا العيد هم جماعه ليست من العلماء وانهم جماعه يريدون تضليل الناس لذلك شمر ساعده ليرد على كيدهم وتشكيكهم بهذا العيد .
وهذا التصوير خاطئ أساساً فلا العلماء اتفقوا على هذا العيد ولا ان من اجتهد منهم وقال ببدعيته يكون مشكك بالدين والاعياد الاسلامية . اما من اراد ان يتعرف على اختلاف العلماء والمؤرخين حول هذا العيد المزعوم فعليه مراجعة كتاب ( عيد التاسع من ربيع الاول عرض ونقد ) .
ثانياً : قال الكاتب ( حفظه الله ) انه سيقسم بحثه الى قسمين سيذكر في البحث الاول (( الروايات )) حول صحة هذا العيد بينما عند دخوله في محوره الاول تعذر بان المجال لا يسعه ولايساعده على عرض كل الروايات ولكنه سيقتصر على الروايه الوحيده التي عرضها وقال بانها اهم ااروايات !!
وهذا اسلوب غير علمي ولا موضوعي بسبب ان الكاتب نسب الى التراث الامامي تعدد الروايات حول هذا العيد المزعوم بينما لا يوجد رواية اخرى ولا حتى ضعيفه كضعف الخبر الذي شرعن لاجله وجود عيد في الاسلام يصدق نسبته وقوله ( روايات ) !!! ومن وجد روايه اخرى تثبت قوله فليتصدق علينا علما ويخبرنا وجزاه الله خير .
فالدقه في اختيار الالفاظ مطلوب فتهويل المسائل وتفخيمها لا يثبت الادعاءات خصوصاً ان نسبت شي الى اهل البيت عليهم السلام لم يقولوه حرام وكذب على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله .
ثالثاً : صور الكاتب (حفظه الله ) ان هذا العيد ثابت قطعاً وجزما في الاسلام بينما لم يوضح لنا كيف حصل له هذا القطع والجزم برواية مرسله وفيها مجاهيل تذكر أحداثا تاريخية باطله ومخالفه لمشهور العلماء المتقدمين ، ولو سلمنا ان هذه الرواية صحيحة ومن نقلها رجال ثقات وغير مجاهيل ( وهي ليست كذلك ) فتبقى الرواية ولو صحت سندا في دائرة (الظن بالصدور) وليس (القطع بها) وكأنها رواية متواتره وثابته كثبوت ( قل هو الله أحد ) في القرآن يضل من انكرها ويكون هادم للدين وفي قلبه زيغ وضلال وخسة !
وذلك لعدم ثبوت قطعية صدور خبر الواحد في الفقه فضلا عن سن عيد جديد في الاسلام .
واذا قال انه اثبت هذا العيد من خلال اقوال بعض العلماء فقولهم ليس بحجه مطلقه كحجة اقوال اهل البيت عليهم السلام ومن قال بذلك منهم فهو في دائرة الاحتمال وليس القطع فكيف تم تحويل هذا العيد من احتمالي الى أمر قطعي في الاسلام لوجود بعض العلماء احتملوا ذلك مع وجود من يعارضهم بالادلة والبراهين ؟
فيجب ان نعرف رأي الكاتب ( وفقه الله ) هل يعتقد ان حكم عيد ربيع او ما يسمى عيد البقر هو حكم (الله الواقعي ) او (ظاهري واجتهادي) يقبلها بعض العلماء ويرفضها غيرهم لتهالك الخبر المنقول حسب وجهات نظرهم ؟
ان قال انه حكم واقعي فليحضر لنا الدليل على دعواه من كلام المراجع العظام في خصوص هذه المسألة
وان قال بانه حكم ظاهري اجتهادي ؛ فنقول كيف بعد هذا الاعتراف يبرر لنفسه هذا الهجوم والتجريح ودعوى الضلال لمن يعتقدون ان هذا العيد باطل ولم يثبت عندهم وانهم مضللون وخاسئون ؟
نعم ، قد يعذر الكاتب لأنه قد يكون كتب ذلك في حال ثورة غضب لظنه ان هذه المسألة من المسلمات فان سقطت سقط الدين ! ولا نوافقه ان كان يعتقد .
رابعاً : قد يقال ان الرواية التي وصفها ( بالروايات ) تنجبر بقاعدة التسامح في أدلة السنن وبذلك نخرج من مأزق جهالة ناقليها وضعفها السندي فنكون قد اقنعنا انفسنا ان هذا حكم شرعي.
لكن بالإضافة الى ان هذا القول معارض لرأي كثير من العلماء على عدم قبول هذه القاعدة فهي لاتثبت له صحة صدور الرواية وخصوصاً ان هذه القاعدة لا علاقة لها بالاحداث التاريخية ولا تجبر تهالك الروايات الضعيفه في هذا الجانب .
ومع ذلك حتى لو قبلنا ان هذه القاعده تثبت دعوى الكاتب فهي لاتثبت قطعية صدور الرواية من المعصوم فتبقى في دائرة الاحتمال بخلاف الحالة العامة من تصور الناس ان هذا العيد حكم لله سبحانه وتعالى وهو حكم ثابت قطعا ويقينا بسبب تساهل بعض الكتاب المحسوبين على طلبة العلم بتصويرهم لعامة الناس ان هذا أمر قطعي لا مجال للنقاش فيه . فنقع في محذور اخر وهو الابتداع في الدين ونسبة شي في الدين لم يثبت منه !
أخيراً اقول
ان مثل هذه المناسبات هي احد اهم اسباب انتشار الكراهية والصراع بين المسلمين لاتخاذ اعداء الشيعه هذه التصرفات واعلانها على الفضائيات وتبرير قتلهم واجرامهم وظلمهم للشيعه ، فاسلوب الاسفزاز لن يجعل السني شيعي ، والشيعي سني ، فالافضل ان نستعين بنشر جرائم اهل البيت عليهم السلام بالادلة العلمية وليس الاستفزازية لان الاول هو الذي يجلب قلوب الواعين ويدخلهم تحت الولاية لال محمد عليهم ااسلام اما الاعمال البهلوانية والمسرحيات التهريجية واللعن والشتم ثم لصق هذه الاعمال بان الله أمر بها لن يزيد الامر الا تعقيدا ونفورا من هذه السذاجه من الداخل فضلا من الخارج .
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واللعن أعدائهم ياكريم
تعليق