حدثنا يحيى بن آدم حدثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحارث قال جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا السلام عليك يا مولانا قال كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول من كنت مولاه فإن هذا مولاه قال رياح فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء قالوا نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري حدثنا أبو أحمد حدثنا حنش عن رياح بن الحارث قال رأيت قوما من الأنصار قدموا على علي في الرحبة فقال من القوم قالوا مواليك يا أمير المؤمنين فذكر معناه

المصدر مسند الامام احمد واسناده صحيح

اذا تأيده يعني انت مثله

صاحبك يريد ان يستدل على خلافة ابوبكر وعمر
ذكر فضائل الأنصار ومعارضتهم لأبوبكر في السقيفة وقولهم لا نبايع الا علي

وهذا ليس بغريب من عقول الوهابية دائما يذكرون ايات نزلت مثلا في علي يستدلون بها على فضائل المنافقين او على الذين يحاربون علي عليه السلام

النبي صلى الله عليه وآله قال من كنت مولاه فهذا عليه مولاه
فالنبي مولى من ؟
وولايته ماذا ؟
اجب
ما راح تجاوب
المهاجرين والأنصار يعرفون ان الولاية لعلي بعد النبي صلى الله عليه وآله
لكن يعرفون باهل العقدة متآمرين على غصب هذا الأمر من اهل البيت عليهم السلام ، حتى لا تجتمع النبوة والأمامة في بيت واحد
فابوبكر وعمر على هذا يعملون وان امر النبي بولايته وبشكل علني امام الأنصار
فابوبكر وعمر لا يقبلون بحجة وان كانت في كتاب الله
وربما احتجوا لكن من ينقلها لك
منعوا التكلم بها وروايتها ، بل منعوا كتابة الحديث لأجلها
بل قتلوا ابي ابن كعب لما اراد ان يذكر ولاية علي واهل العقدة وهلاكهم
وحتى لو ذكروها واحتجوا ببيعة الغدير
الذي يروي حجتهم يتهموه بحديثه منكر ويمحوا حديثه
فتصبح احاديثهم من الشواذ

الآن نسألك
لماذا ابوبكر استخلف عمر دون مشاورة الأصحاب
وعمر اخذ الكتاب وقال انا اول من سمع واطاع
لمذا لم يقل ان الرجل يهجر (وإن ابوبكر قد اغمي عليه)
لماذا لا يبزق عمر بالكتاب ويمزقه ويقول لأبوبكر انت لا يحق لك ان تخالف السنة وتستخلف ، ولا يحق لك ان لا تستشير اصحاب رسول الله
او لماذا لا يأخذ اصحاب رسول الله الكتاب من عمر ويرموه بوجه ابوبكر

صدقت


فمن كان شعاره العزة بالاثم لن يفلح ابدا

من علقوا له جزرة وصار يسير نحوها وهي معلقه امامه فلن يصل اليها ابدا


اصحابي كالنجوم بايهم اهتديتهم اقتديتم


فكيف بمن اقتدى بالمهاجرين ؟


فالمهاجرون لم يسلكوا شعب الانصار

وهؤلاء يقال ان منهم افضل الصحابة وهم حسب التسلسل بكر وعمر وعثمان

والامام علي

وكل هؤلاء لم يقتدوا بالانصار ولم يسلكوا شعبهم


وحاولوا قتل سيدهم


فاما ان يكون كل هؤلاء على ضلال


فلاحرج على من سار على نهجهم لانهم كالنجوم


واما ان يكونوا على ضلال


فاقروا بذلك وبعدها لكل حادث حديث

لماذا قال عمر بن الخطاب : اقتلوا سعدا قتل الله سعد بن عبادة ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن الثابت في صحيح البخاري أن قائلاً قال: قتلتم سعد بن عبادة؟!. فقال عمر: ‏قتله الله.‏
وذلك حين اجتمع الأنصار حول سعد بن عبادة لمبايعته بعد وفاة النبي صلى الله عليه ‏وسلم، وكان سعد مريضاً آنذاك.‏
وقول عمر "قتله الله" دعاء عليه. قال ابن حجر" وفي حديث مالك: فقلت وأنا مغضب: ‏قتل الله سعداً، فإنه صاحب شر وفتنة" ‏
ولم يرد عمر رضي الله عنه قتل سعد، وإنما هذا كناية عن الإعراض والإهمال .‏
ولعل الحامل على ذلك خوف عمر من تفرق كلمة المسلمين وانقسامهم، ومخالفتهم ‏لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " الأئمة من قريش" ولكون الأنصار اجتمعوا في ‏السقيفة بمفردهم وكادوا يتمون أمرهم، والصحابة وسادة المهاجرين مشتغلون بأمر النبي ‏صلى الله عليه وسلم.‏
والله أعلم.‏


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=7354


السؤال

الانصار اجتمعوا

وكادوا يتمون امرهم

فاين المشكلة وقد امر الناس ان يسلكوا شعب الانصار؟


مسألة: الجزء الثالث التحليل الموضوعي
3467 حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح قال إسماعيل يعني بالعالية فقام عمر يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وقال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج فقال أيها الحالف على رسلك فلما تكلم أبو بكر جلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقال إنك ميت وإنهم ميتون وقال وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال فنشج الناس يبكون قال واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر وكان عمر يقول والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ثم تكلم أبو بكر [ ص: 1342 ] فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء فقال حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح فقال عمر بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله وقال عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال عبد الرحمن بن القاسم أخبرني القاسم أن عائشة رضي الله عنها قالت شخص بصر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال في الرفيق الأعلى ثلاثا وقص الحديث قالت فما كانت من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك ثم لقد بصر أبو بكر الناس الهدى وعرفهم الحق الذي عليهم وخرجوا به يتلون وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إلى الشاكرين


http://library.islamweb.net/newlibra...d=0&startno=18

فحيح ابوخاري


فلماذا لم يحتج الانصار بان النبي ص امر الناس ان يسلكوا شعب الانصار


؟؟؟

مشاركتك خارج الموضوع لانك لم تجب على السؤال الرئيسي في الموضوع
ومع ذلك اجيبك على الجزئية باللون الاحمر
رسول الله في حديث الغدير مولى المؤمنين وعلي مولاهم والمولاة هنا بمعنى النصرة والمحبة والمؤازرة
إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
ان ان تآمرا عليه فان الله ناصره ومؤازره وجبريل وصالح المؤمنين له ازرا وناصرا وظهيرا

والان ارجع للسؤال الاصلي
من من الانصار في يوم السقيفة احتج لعلي بالنص والوصية
اجب
ما راح تجاوب

ماهو موقف كبار الانصاريين؟


قال سعد بن عبادة ردا على طلب بيعته لابي بكر

" لا والله ، حتى أرميكم بكل سهم في كنانتي ، وأخضب منكم سناني ورمحي ، وأضربكم بسيفي ما ملكته يدي ، وأقاتلكم مع من معي من أهلي وعشيرتي "


. و لما قال عمر بن الخطاب : " اقتلوا سعدا ، قتله الله " نهض قيس بن سعد يأخذ بلحية عمر ويقول له : " والله لو حصحصت منه شعرة ما رجعت وفيك واضحة "


وأما الحباب بن المنذر فقد وقف يجادل ابي بكر وعمر فلما رد الشيخان كلامه في أمر الخلافة صاح قائلا : " والله لا يرد علي أحد ما أقول إلا حطمت أنفه بالسيف ، أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، أنا أبو شبل في عرينة الأسد "


السؤال


هل نسلك شعب الانصار ونقف للشيخين الصنمين موقف المهدد بذلك الكلام


ام نسلك شعب الصنمين ونقول لسيد الانصار اقتلوا سعدا


؟؟؟


بايهم اهتديتم اقتديتم؟


ام بالانصار


ام بالمهاجرين؟

السؤال:
هذه الإدعاءات التاريخية في سيرة الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- أثارت استغرابي ، فأرجو مساعدتكم لي في فهمها ، هل صحيح بأن عمر دعا على سعد بن عبادة بقتله في يوم السقيفة ، واغتاله فيما بعد في الشام -رضي الله تعالى عنهم أجمعين- ؟

الجواب :
الحمد لله
أولا :
روى البخاري (6830) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ... فذكر الحديث في مبايعة الصحابة أبا بكر رضي الله عنه ، وفيه : " .. فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، فَقُلْتُ - يعني عمر - : قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، قَالَ عُمَرُ: وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا فِيمَا حَضَرْنَا مِنْ أَمْرٍ أَقْوَى مِنْ مُبَايَعَةِ أَبِي بَكْرٍ، خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا القَوْمَ وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ: أَنْ يُبَايِعُوا رَجُلًا مِنْهُمْ بَعْدَنَا، فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى، وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ " .
ورواه ابن حبان (414) وفيه : قَالَ عُمَرُ: " فَقُلْتُ وَأَنَا مُغْضَبٌ : قَتَلَ اللَّهُ سَعْدًا فَإِنَّهُ صَاحِبُ فِتْنَةٍ وَشَرٍّ ، وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا فِيمَا حَضَرَ مِنْ أَمْرِنَا أَمْرٌ أَقْوَى مِنْ بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ، فَخَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ بَيْعَةٌ أَنْ يُحْدِثُوا بَعْدَنَا بَيْعَةً، فَإِمَّا أَنْ نُبَايِعَهُمْ عَلَى مَا لَا نَرْضَى، وَإِمَّا أَنْ نُخَالِفَهُمْ فَيَكُونُ فَسَادًا " .
وعند الطبري في "تاريخه" (3/ 222):
" فقال أبو بكر: مهلا يا عمر! الرفق هاهنا أبلغ " انتهى.

ثانيا :
للعلماء في توجيه هذا الكلام من عمر - رضي الله عنه - قولان :
الأول : أن هذا الكلام على وجه "الخبر" من عمر رضي الله عنه ، عن حال سعد بن عبادة رضي الله عنه ، وما آل إليه أمره ؛ فإنه لما كان قد طلب الإمارة لنفسه ، ولم يدركها ، وفاته أمرها ، كان كأنه قد قتل لمَّا يدرك حاجته ، ولم تشتف نفسه ، ولم يعتد بقوله وطلبه .

قال ابن الجوزي رحمه الله :
" وَقَوله: قتل الله سَعْدا: إِنَّمَا قَالَ هَذَا لِأَن سَعْدا أَرَادَ الْولَايَة ، وَمَا كَانَ يصلح أَن يتَقَدَّم أَبَا بكر.
وَقَالَ الْخطابِيّ: معنى قَوْله: قتل الله سَعْدا: أَي احسبوه فِي عداد من مَاتَ وَهلك، أَي لَا تَعْتَدوا بِحُضُورِهِ، لِأَنَّهُ أَرَادَ أَن يكون أَمِيرا، فَخَالف " انتهى من : "كشف المشكل" (1/71) .

وقال الخطابي رحمه الله :
" معنى قوله: (قتل الله سعدًا) : أي اجعلوه كمن قتل، واحسبوه في عدد من مات، ولا تعتدوا بمشهده، وذلك أن سعدًا أراد في ذلك المقام أن ينصب أميرًا على قومه، على مذهب العرب في الجاهلية ألا يسود القبيلة إلا رجلا منها، وكان حكم الإسلام خلاف ذلك، فرأى عمر إبطاله بأغلظ ما يكون من القول وأشنعه، وكل شيء أبطلت فعله وسلبت قوته فقد قتلته وأمته، وكذلك قتلت الشراب إذا مزجته لتكسر شدته." انتهى، نقله ابن بطال في "شرح البخاري" (8/465-466) .

القول الثاني : أنه دعاء من عمر عليه ، قاله في غضبه من أمر سعد ، وتقدمه على أبي بكر ، وهو أفضل وأجل منه ، وخوفه من الفتنة ووقوع الفرقة بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قَوْلُهُ : فَقَالَ قَائِلٌ : قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ . أَيْ : كِدْتُمْ تَقْتُلُونَهُ .
وَقِيلَ : هُوَ كِنَايَةٌ عَنِ الْإِعْرَاضِ وَالْخِذْلَانِ .
وَيَرُدُّهُ : مَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ ابن شِهَابٍ ، فَقَالَ : قَائِلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ أَبْقُوا سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ، لَا تَطَئُوهُ !! فَقَالَ عُمَرُ : اقْتُلُوهُ قَتَلَهُ اللَّهُ !!
نَعَمْ ؛ لَمْ يُرِدْ عُمَرُ الْأَمْرَ بِقَتْلِهِ حَقِيقَةً .
وَأَمَّا قَوْلُهُ : قَتَلَهُ اللَّهُ ؛ فَهُوَ دُعَاءٌ عَلَيْهِ .
وَعَلَى الْأَوَّلِ : هُوَ إِخْبَارٌ عَنْ إِهْمَالِهِ ، وَالْإِعْرَاضِ عَنْهُ" انتهى من "فتح الباري" (7/32) .

وقال العيني - رحمه الله - :
" قَوْله: قتلتم سعد بن عبَادَة قيل: مَا مَعْنَاهُ وَهُوَ كَانَ حَيا؟ وَأجِيب: بِأَن هَذَا كِنَايَة عَن الْإِعْرَاض والخذلان والاحتساب فِي عدد الْقَتْلَى، لِأَن من أبطل فعله وسلب قوته فَهُوَ كالمقتول. قَوْله: فَقلت: قتل الله سعد بن عبَادَة. الْقَائِل هُوَ عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَوجه قَوْله هَذَا إِمَّا إِخْبَار عَمَّا قدر الله عَن إهماله وَعدم صَيْرُورَته خَليفَة، وَإِمَّا دُعَاء صدر عَنهُ عَلَيْهِ فِي مُقَابلَة عدم نصرته للحق " انتهى من "عمدة القاري" (24/ 12) . وينظر أيضا : "عمدة القاري" (16/ 186) .

ثانيا :
القول بأن عمر قتل سعدا بعد ذلك : قول باطل لا أساس له من الصحة ، ولم يقله أحد من أهل العلم والديانة ، والمعرفة بالتواريخ وأخبار الناس .

والمشهور أن سعدا - رضي الله عنه - مات بمغتسله بالشام ، وقيل: قتلته الجن ، ولا علاقة لعمر بموته .

قال ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (7/ 274):
" أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ يُحَدِّثُ : أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ بَالَ قَائِمًا ، فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ لأَصْحَابِهِ: إِنِّي لأَجِدُ دَبِيبًا ، فَمَاتَ ، فَسَمِعُوا الْجِنَّ تَقُولُ:
قَتَلْنَا سَيِّدَ الْخَزْرَجِ سَعْدَ بن عبادة
رميناه بسهمين فلم نخط فؤاده " انتهى .

وقال الأَصْمَعِيُّ: " حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بنُ بِلاَلٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءَ قَالَ: قُتِلَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ بِالشَّامِ ، رَمَتْهُ الجِنُّ بِحوْرَانَ." انتهى من "سير أعلام النبلاء" (3/ 171) .

وقال ابن الأثير رحمه الله :
" ولم يختلفوا أَنَّهُ وجد ميتًا عَلَى مغتسله، وقد اخضر جسده، ولم يشعروا بموته بالمدينة حتى سمعوا قائلًا يقول من بئر، ولا يرون أحدًا:
قتلنا سيد الخزرج سعد بْن عبادة
رميناه بسهمين فلم نخط فؤاده
فلما سمع الغلمان ذلك ذعروا، فحفظ ذلك اليوم ، فوجوده اليوم الذي مات فيه سعد بالشام " انتهى من "أسد الغابة" (2/ 441) .
وينظر : "الاستيعاب" (2/ 599) ، "تاريخ دمشق" (20/ 268) .

http://islamqa.info/ar/219532

تقديرا للموقف البطولي للاخوة الجن في تنفيذ رغبة الفارور عمر بقوله اقتلوا سعدا
ولانهم رموه بسهم
فلم يخطئ فؤاده

فقد تقرر منح الجني الرامي للسهم المدعو ابو يوسف مقعدا دراسيا في جامعة ابن باز للعلوم الاسلامية

https://www.youtube.com/watch?v=aFmahlHsi6c



سؤال

لماذا نفذ (الجن) عملية الاغتيال هذه

ولم يسلكوا شعب الانصار؟

لماذا اجابتي خارج الموضوع
انت قلت علي مولانا يعني نصرة ومحبة
فسألناك ، ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه
فالنبي لمن يخاطب فهو مولى من
النبي مولى كل مؤمن ومؤمنة
فخطابه لكل المؤمنين
وسألناك ولايته ماذا
وانت خشيت ان تقول ولاية رسول الله اولى بهم من انفسهم ( وتهربت من الأجابة)
فالنبي خاطب كل مؤمن ومؤمنة من كنت مولاه (اولى به من نفسه ) فهذا علي مولاه ( اولى به من نفسه)
فانت خشيت ان تقول علي اولى بالمؤمنين من انفسهم
وبعد ما بينا لك ولايته ماذا
وما راح تقدم رد على كلامنا
وراح ترجع وتقول الولاية نصرة ومحبة

اما سؤالك من من الأنصار احتج لعلي
مو جاوبناك عليه وما عندك رد عليه
على اية حال كان يكفيك ما نقله الرواة من قول الأنصار لا نبايع الا علي
السؤال
ابوبكر وعمر لماذا لا يرضخا لقول الأنصار لا نبايع الا علي
ابوبكر وعمر طالبوا الأنصار بان الخلافة في قريش هم اهله و قرابته وعترته
فلما قالوا ألأنصار لا نبايع الا علي ( يعني إذا كان علي كما استخلف رسول الله نقبل بذلك )
فلماذا لا يقبل ابوبكر وعمر بقول الأنصار فعلي من قريش واقرب الناس لرسول الله ومن اهل بيته وعترته حقآ
فأعلم ان ابوبكر وعمر على باطل ( ولا تستبعد ذلك فقد كانت بيعته بيعة جاهلية لا على اصول الأسلام تستند)
فلم يستطيع ابوبكر ان يجيبهم الا ان يفرق المسلمين في دينهم بعد ان الف الله بين قلوبهم بقوله
(لو اعطيناها الى الأوس لم ترضى الخزرج ، ولو اعطيناها للخزرج لم ترضى الأوس )
ثم واعدهم كذبآ بان الوزراء منهم وقد نقض وعده معهم

يتبع انشاء الله