إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انواع النسخ في القران الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انواع النسخ في القران الكريم

    النص منقول
    http://shiaweb.org/books/tahrif/pa71.html

    ..........................................
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106

    {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101
    .......................................

    * ما هو النسخ ؟






    النسخ في الشريعة هو رفع تشريعٍ وحكم سابق كان يعتقد دوامه بتشريع آخر ، فيبطل العمل بالسابق بانتهاء أمده المكتوب والمعلوم مسبقا عن الله عز وجل ويحل محلّه اللاحق ، وهذا ما قرره علماء الشيعة وعلماء أهل السنة ، قال المحقق معرفة حفظه الله في التمهيد :" هو رفع تشريع سابق – كان




    يقتضى الدوام حسب ظاهره – بتشريع لاحق ، بحيث لا يمكن اجتماعهما معاً ، إما ذاتا ، إذا كان التنافي بينهما بيناً ، أو بدليل خاص ، من إجماع أو نص صريح " ( 1 ) .

    وقال الخضري في تاريخ التشريع الإسلامي : " إبطال الحكم المستفاد من نص سابق بنص لاحق ومثاله ما ورد في حديث كنت نـهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ، بالنص الأول يطلب الكف عن الزيارة والنص الثاني يرفع ذلك النهي ويحل محله الإباحة والطلب " ( 2 ) .

    ومفاد النسخ أن الله عز وجل كان يعلم برفع هذا التشريع المعين بعد فترة من الزمن وإحلال غيره محله لفائدة ولغاية يعلمها هو سبحانه وتعالى ( 3 ) .

    * أقسام النسخ في القرآن :





    قسم علماء المسلمين النسخ المتصور والمفترض الوقوع في القرآن إلى ثلاثة أنواع :

    1- نسخ الحكم دون التلاوة : بأن تبقى الآية المنسوخ حكمها ثابتة في القرآن الكريم متلوّة ، وهذا أقرّه علماء الإسلام أجمع إلا ما ندر .

    2- نسخ التلاوة دون الحكم : بأن تنسخ تلاوة الآية ولفظها ويبقى الحكم الذي كان يحويه ثابتا في الشريعة . ومثّلوا له بما يسمى بآية الرجم ولها صيغ متعددة منها ( والشيخ والشيخة فارجموهما نكالا من الله البتة ) ، فنسخت تلاوتـها ولكن حكمها مازال معمولا به في الشريعة .

    ( 1 ) التمهيد في علوم القرآن للمحقق محمد هادي معرفة ج 2 ص 270 . ط مهر ، قم المقدسة .
    ( 2 ) تاريخ التشريع الإسلامي للخضري بك ص21 .
    ( 3 ) وهذا ما أقرّه علماء السنّة ، فقد قال أبو إسحاق الشيرازي في شرح اللمع ج1ص483 : ( قالوا ولأن جواز النسخ يؤدي إلى البداء على الله تعالى ! وذلك لا يجوز عليه ، والجواب أن البداء إظهار لشيء بعدما كان خافياً عليه من قولهم (بدا له الصبح) إذا ظهر ، ونحن لا نقول : إن الله تعالى كان قد خفي عليه شيء في الأول وظهر في الثاني ، وإنما نقول : أنه خاطب بـهذا الخطاب وهو عالم بأنه يسقطه عنه بعد زمان وهذا ليس ببداء )اه .




    أقول : وما ذكره أهل السنة في هذا المورد هو نفس عقيدة البداء عند الشيعة الإمامية بلا فرق ، ولكن الوهابية – كالجاهل السابق ( عثمان الخميس ) في أحد أشرطته - يفترون على الشيعةَ بأن من عقيدتـهم أن الله عز وجل يجوز عليه البداء بمعنى أنه يعلم بعد جهل ! ، مع أن الشيعة تكفر من يعتقد بـهذا الاعتقاد ، وهذا الافتراء ليس بجديد منهم ، والذي ساعدهم على بثه بين البسطاء والسذج كلمة ( بدا ) التي يتبادر لمن يسمعها المعنى المحذور ، لذلك تجدهم عندما يتكلمون عن عقيدة البداء عند الشيعة يقتصرون على نقل كلمات أهل اللغة في معنى الكلمة ، ولا ينقلون كلمات علمائنا في معناها ، فتنبه لذلك .






    3- نسخ الحكم مع التلاوة : بأن تنسخ تلاوة الآية وينسخ حكمها معها ، ومثلوا له بما يسمى بآية الرضاع التي أخبرت عنها عائشة في قولها :" كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات يحرمن ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وهن مما يقرأ من القرآن " ( 1 ) .

    والنوعان الأخيران من النسخ لم يصحح وقوعه جملة من علماء أهل السنة وكذا جل الشيعة الإمامية إن لم نقل كلهم وإن قسموا النسخ في القرآن على مستوى التصور والإفتراض إلى تلك الأقسام الثلاثة ، وأما النوع الأول من النسخ فواقع في القرآن الكريم وأجمع عليه المسلمون إلا من شذ ، وقد نسخ حكم بعض الآيات الكريمة وشهد القرآن الكريم والسنة النبوية بذلك فلا نحتاج هنا للتدليل على وقوعه ، ونذكر مثالا واضحا وهو آية النجوى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(المجادلة/12) ، ثم نسخت بعد ذلك وخفف الله عن هذه الأمة بفعل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الذي قدم بين يدي نجواه صدقة ، فكان يقول عليه السلام : "بي خفف الله عن هذه الأمة " ( 2 )

    وقال ابن عمر :" لقد كانت لعلي رضي الله عنه ثلاثة لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حُمُر النعم ، تزويجه فاطمة –عليها السلام-، وإعطاؤه الراية يوم خيبر ، وآية النجوى " ( 3 ) .
    فأنزل الله عز وجل الآية الناسخة للحكم وهي {أ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}(المجادلة/13) ، وأما نسخ التلاوة بشقيه فقد رفض علماء الإمامية التسليم بوقوعه وكثير من علماء أهل السنة لأسباب يأتي ذكرها بإذنه تعالى .

    ( 1 ) صحيح مسلم كتاب الرضاع حديث رقم 24 . وستأتي بقية مصادره إن شاء الله تعالى .
    ( 2 ) تفسير القرطبي ج17ص302 نقلا عن الترمذي .
    ( 3 ) نفس المصدر

  • #2


    منقول من تفسير الامثل للمرجع ناصر مكارم شيرازي



    .................................................. .....
    http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=5764&mn=1

    الآيتان (106)-(107) من سورة البقرة

    ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ ءَالآية أَوْنُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْر مِّنْهَآ أَومِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَىْء قَدِيرٌ *أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَـوَتِ وَالاَْرْضِ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللهِ مِن وَلِىٍّ وَلاَ نَصِير﴾

    التّفسير
    الغرض من النّسخ:
    الآية الاُولى تشير أيضاً إلى بعد آخر من أبعاد حملة التشكيك اليهودية ضد المسلمين.

    كان هؤلاء القوم يخاطبون المسلمين أحياناً قائلين لهم إن الدين دين اليهود وأن القبلة قبلة اليهود، ولذلك فإن نبيّكم يصلي تجاه قبلتنا (بيت المقدس)، وحينما نزلت الآية 144 من هذه السّورة وتغيّرت بذلك جهة القبلة، من بيت المقدس إلى مكة، غيّر اليهود طريقة تشكيكهم، وقالوا: لو كانت القبلة الاُولى هي الصحيحة، فلم هذا التغيير؟ وإذا كانت القبلة الثانية هي الصحيحة، فكل أعمالكم السابقة - إذن - باطلة.

    القرآن الكريم في هذه الآية يردّ على هذه المزاعم وينير قلوب المؤمنين.

    ويقول: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ الآية أَوْ نُنسِها نَأْتِ بِخَيْر مِنْهَا أَوْمِثْلِهَا﴾... وليس مثل هذا التغيير على الله بعسير ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنْ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ﴾؟!

    الآية التالية تؤكد مفهوم قدرة الله سبحانه وتعالى وحاكميته في السماوات والأرض وفي الأحكام، فهو البصير بمصالح عباده: ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ﴾، وفي هذه العبارة من الآية أيضاً تثبيت لقلوب المؤمنين، كي لاتتزلزل أمام حملات التشكيك هذه، وتستمر الآية في تعميق هذا التثبيت، مؤكدة أن المجموعة المؤمنة ينبغي أن تعتمد على الله وحده، وتستند إلى قوته وقدرته دون سواه، فليس في هذا الكون سند حقيقي سوى الله سبحانه: ﴿وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ وَليٍّ وَلاَ نَصِير﴾.

    بحوث
    1 - هل يجوز النّسخ في الأحكام؟
    النسخ في اللغة الإِزالة، وفي الإِصطلاح تغيير حكم شرعي واحلال حكم آخر محله، من ذلك:

    1 - المسلمون كانوا يصلون بعد الهجرة تجاه بيت المقدس، واستمروا على ذلك ستة عشر شهراً، ثم نزل الأمر بتغيير القبلة، فوجب على المسلمين أن يصلوا تجاه الكعبة.

    2 - الآية 15 من سورة النساء قررت معاقبة الزانية بعد شهادة أربعة شهود يبإمساكها في البيت حتى الوفاة، أو يجعل الله لها سبي، والآية الثانية من سورة النور نسخت الآية المذكورة وبدّلت الحكم بمائة جلدة.

    وهنا يطرح سؤال معروف بشأن سبب النسخ يقول: لو كان في الحكم مصلحة فلماذا نُسخ؟ وإن لم يكن كذلك فلماذا شُرع ؟ لماذا لم تطرح الشريعة منذ البداية حكماً غير قابل للنسخ؟

    علماء الإِسلام أجابوا منذ القديم على هذا السؤال، وتقرير هذا الجواب باختصار كما يلي:

    نعلم أن بعض احتياجات الإِنسان ثابتة لا تقبل التغيير، لأنها ترتبط بفطرة الإِنسان وطبيعته، وبعضها الآخر تتغير بتغير الزمان وظروف البيئة، وهذه المتغيرات قد تضمن سعادة الإِنسان في زمن معين، لكنها تصبح عقبة أمام تقدم الفرد في زمان آخر.

    قد يكون نوع من الدواء نافعاً للمريض في ظرف زمني معين، وقد لا يكون نافعاً - بل ضاراً - في مرحلة نقاهة المريض، لذلك يأمر الطبيب بدواء في وقت، ثم يأمر بقطعه والإِمتناع عن تناوله في وقت آخر.

    قد يكون درس معين مفيداً للطالب في مرحلة دراسية معينة، لكن هذا الدرس يصبح عديم الفائدة في المراحل الدراسة التالية.

    المنهج التعليمي الصحيح ينبغي أن ينظم الدروس بشكل يتناسب مع حاجة الطالب في كل مرحلة من مراحله الدراسية.

    هذه المسألة تتضح أكثر في إطار القانون اللازم لتكامل الإِنسان والمجتمع الإِنساني، هذا القانون لابدّ أن يتضمن متغيرات كي يكون المنهج التكاملي مفيداً لكل مراحل مسيرة المجتمع.

    وتزداد أهمية هذه التغييرات عند اندلاع الثورات الإِجتماعية والعقائدية، وتزداد ضرورة مواكبة متطلبات التغيير في كل مرحلة من مراحل الثورة.

    لابدّ من التأكيد أنّ اُصول الأحكام الإِلهية ثابتة لا يعتريها التغيير، فالتوحيد والعدالة الإِجتماعية وسائر الاُصول والمبادىء المشابهة ثابتة لا تتغير، وإنما يطرأ التغيير على المسائل الفرعية والثانوية.

    ومن الضروري أن نؤكد أيضاً أن تكامل الدين قد يبلغ مرحلة يصبح فيها (الدين الخاتم)، وتصبح جميع أحكامه ثابتة لا تقبل التغيير (سنشرح مسألة خاتمية الرسالة في تفسير الآية 40 من سورة الأحزاب).

    اليهود، مع اعتراضهم على المسلمين بشأن نسخ حكم القبلة الاُولى، أقرّوا النسخ في الاحكام الإِلهيّة، واستناداً إلى ما جاء في مصادرهم الدينية.

    يتذكر التوراة أن كل الحيوانات كانت ح لنوح (عليه السلام) حين نزل من سفينته، لكن هذا الحكم نُسخ في شريعة موسى، وحرّم قسم من الحيوانات.

    2 - المقصود من الآية:
    الآية في اللغة العلامة، وفي القرآن لها معان متعددة:

    1 - مقاطع من القرآن، مفصولة عن بعضها بعلائم خاصة، وهذا المعنى للآية نجده في قوله تعالى: ﴿تِلْكَ آيَاتُ اللهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ﴾.

    2 - المعجزة سميت في القرآن آية كقوله سبحانه: ﴿وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوء الآية أُخْرى﴾.

    3 - الدليل على وجود الله أو المعاد كقوله: ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ﴾ وقوله: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أنَّكَ تَرَى الاَْرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَُمحْيِ الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ﴾.

    4 - الأشياء البارزة الملفتة للأنظار كالأبنية الشاهقة، كما في قوله تعالى: ﴿أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيع الآية تَعْبَثُونَ﴾.

    والمعنى المشترك بين كل هذه المعاني هو «العلامة».

    وقوله سبحانه: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ الآية... ﴾ يشير إلى نسخ الأحكام، فالحكم النّاسخ خير من المنسوخ أو مثله، أو إنه يشير إلى نسخ معجزة الأنبياء، فيكون المعنى أن معجزة النّبي التالي أفصح وأوضح من معجزة النّبي السابق.

    ثمّة روايات في تفسير هذه الآية ذكرت أن المقصود من نسخ الآية هو وفاة الإِمام ومجيء الإِمام التالي بعده، وهذا طبعاً بيان مصداق من مصاديق الآية، لا تحديداً لمفهومها.

    3 - تفسير عبارة «ننسها»:
    جملة «نُنْسِهَا» في الآية معطوفة على جملة «نَنْسَخْ» وهي من مادة «أنساء» بمعنى التأخير أو الحذف من الأذهان.

    فما هو معنى هذه العبارة في الآية الكريمة؟

    المقصود من العبارة هو: ما ننسخ من آية أو نؤخر نسخها استناداً إلى مصالح معينة... نأت بخير منها أو مثلها....

    فعبارة «نَنْسَخْ» تشير إلى النسخ على المدى القصير، وعبارة «نُنْسِهَا»النسخ على المدى البعيد، (لاحظ بدقّة).

    ثمّة احتمالات اُخرى ذكرت في هذا المجال لا تبلغ أهميتها ما ذكرناه.

    4 - تفسير ﴿أو مِثْلِهَا﴾:
    سؤال آخر يطرح في هذا المجال بشأن عبارة «أو مِثْلِهَا» فلو كان الحكم النّاسخ مثل الحكم المنسوخ فلا فائدة من هذا التغيير، النسخ تظهر فائدته حين يكون النّاسخ خيراً من المنسوخ.

    والجواب على ذلك هو أن الآية النّاسخة لها آثار في زمانها كتلك الآثار التي كانت الآية المنسوخة في زمانها.

    بعبارة أوضح: قد يكون لحكم اليوم فوائد معينة، لكن هذه الفوائد لا تظهر لهذا الحكم غداً، ولابدّ أن ينسخ هذا الحكم بحكم آخر تكون له في زمن لاحق - على الأقل - نفس الفوائد التي كانت للمنسوخ في زمن سابق.

    .............

    تعليق


    • #3
      الخلاصة




      *) نسخ الحكم وبقاء التلاوة هو الصحيح ...كما موجود الان في القران

      *) نسخ التلاوة وبقاء الحكم باطل بدليل الايتين

      {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106

      {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101




      لان القران صرح بالاتيان او تبديل اية مكان اية بدليل كلمة (نَأْتِ ) و (بَدَّلْنَا )
      في النوع الثاني من النسخ لايوجد اتيان باية جديدة ولا تبديل اية مكان اية

      *) نسخ الحكم وتلاوة معا باطل ايظا لنفس السبب الذي ذكرناه في النوع الثاني

      لقد وضع بعض علماء السنة النوع الثاني والثالت من النسخ ( رغم مخالفتهم للقران) للتغطية على احاديث تحريف القران في كتبهم وخاصة التي نشرتها عائشة وعمر بن الخطاب

      تعليق


      • #4


        الكتاب : الفصول في الأصول - الجصاص
        .... أن المراد بقوله خيرا منها أنه خير لنا لأن الآية ليست خيرا من آية أخرى غيرها في نفسها وإذا كان كذلك فقد ثبت أن المراد أنه أنفع لنا وأصلح إما من جهة استحقاق زيادة الثواب وإما من جهة النفع والصلاح ......

        وقال :
        فليس في قوله تعالى نأت بخير منها أو مثلها دلالة على أن المأتي به هو الناسخ لها إذ لم يقل نأت بما ينسخها خيرا منها أو مثلها ومن ادعى أن المراد به نأت بناسخ خير منها لم يسلم له دعواه إلا بدلالة.



        نذكر الفوائد في نقاط :
        1- لايلزم ان تأتي آية بدل آية بعد النسخ، فليس هناك دليل على ذلك
        2- لايلزم ان الذي يأتي خيرا لنا هو الناسخ لما سبق، بل قد يكون حكم تفصيلي أو حكم آخر جديد.
        3 - الخيرية في حصولنا لنا، ونحن لانحيط بكل الحكمة في النسخ، فلذلك ما حصل من نسخ مهما كان نوعة ومهما جاءت بعده من احكام اخرى فهي قطعا خيرا لنا.




        التعديل الأخير تم بواسطة العامري12; الساعة 24-01-2015, 03:48 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة العامري12


          الكتاب : الفصول في الأصول - الجصاص
          .... أن المراد بقوله خيرا منها أنه خير لنا لأن الآية ليست خيرا من آية أخرى غيرها في نفسها وإذا كان كذلك فقد ثبت أن المراد أنه أنفع لنا وأصلح إما من جهة استحقاق زيادة الثواب وإما من جهة النفع والصلاح ......

          وقال :
          فليس في قوله تعالى نأت بخير منها أو مثلها دلالة على أن المأتي به هو الناسخ لها إذ لم يقل نأت بما ينسخها خيرا منها أو مثلها ومن ادعى أن المراد به نأت بناسخ خير منها لم يسلم له دعواه إلا بدلالة.



          نذكر الفوائد في نقاط :
          1- لايلزم ان تأتي آية بدل آية بعد النسخ، فليس هناك دليل على ذلك
          2- لايلزم ان الذي يأتي خيرا لنا هو الناسخ لما سبق، بل قد يكون حكم تفصيلي أو حكم آخر جديد.
          3 - الخيرية في حصولنا لنا، ونحن لانحيط بكل الحكمة في النسخ، فلذلك ما حصل من نسخ مهما كان نوعة ومهما جاءت بعده من احكام اخرى فهي قطعا خيرا لنا.





          قلت سابقا ان بعض علماء السنة ابتدعو نوعين من النسخ من اجل الحفاظ على كرامة عائشة وعمر بن الخطاب الذين قالوا بتحريف القران... بعدما لووا عنق بعض الايات... رغم ان الاياة واضحة بوجود نوع واحد من النسخ

          {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106

          تعليق


          • #6
            موضوع قيم وقد كتبت في أنواع النسخ في القرآن كتابي إتحاف اللهفان ليراجعه القارئ الكريم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
              موضوع قيم وقد كتبت في أنواع النسخ في القرآن كتابي إتحاف اللهفان ليراجعه القارئ الكريم
              هل يوجد رابط لذلك الكتاب

              تعليق


              • #8
                كتبي كلها روابطها موجوده في توقيعي

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة العامري12


                  الكتاب : الفصول في الأصول - الجصاص
                  .... أن المراد بقوله خيرا منها أنه خير لنا لأن الآية ليست خيرا من آية أخرى غيرها في نفسها وإذا كان كذلك فقد ثبت أن المراد أنه أنفع لنا وأصلح إما من جهة استحقاق زيادة الثواب وإما من جهة النفع والصلاح ......

                  وقال :
                  فليس في قوله تعالى نأت بخير منها أو مثلها دلالة على أن المأتي به هو الناسخ لها إذ لم يقل نأت بما ينسخها خيرا منها أو مثلها ومن ادعى أن المراد به نأت بناسخ خير منها لم يسلم له دعواه إلا بدلالة.



                  نذكر الفوائد في نقاط :
                  1- لايلزم ان تأتي آية بدل آية بعد النسخ، فليس هناك دليل على ذلك
                  2- لايلزم ان الذي يأتي خيرا لنا هو الناسخ لما سبق، بل قد يكون حكم تفصيلي أو حكم آخر جديد.
                  3 - الخيرية في حصولنا لنا، ونحن لانحيط بكل الحكمة في النسخ، فلذلك ما حصل من نسخ مهما كان نوعة ومهما جاءت بعده من احكام اخرى فهي قطعا خيرا لنا.




                  لا تتفلسف زايد
                  في كتاب الله (نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا )
                  فإذا كان معناها نأتي بخير منها لمصلحتنا ولصالح امورنا
                  فيعني سوف ياتي الله بآية خير لنا فيها من الآية السابقة او مثلها
                  لكن سوف ياتي الله بآية اخرى
                  هذا الذي يزعم هناك هناك ايات منسوخة تلاوتها وباقي حكمها هذا يريد ان يمرر ايات افتروها بعض الصحابة او التابعين او حرفوها
                  الذي يزعم ذلك خلي يعطينا مثل لذلك

                  تعليق


                  • #10

                    {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101

                    http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=4899&mn=1

                    التفسير للاية من تفسير الامثل للشيخ ناصر مكارم شيرازي

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد
                      لا تتفلسف زايد
                      في كتاب الله (نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا )
                      فإذا كان معناها نأتي بخير منها لمصلحتنا ولصالح امورنا
                      فيعني سوف ياتي الله بآية خير لنا فيها من الآية السابقة او مثلها
                      لكن سوف ياتي الله بآية اخرى
                      اثبات المقدمات يكون قبل الاستنتاج

                      فلم يقل الله تعالى :: ناتي بأية ناسخة خيرا منها
                      بل قال (نأتي بخير منها)
                      والشريعة كلها من الله تعالى، فيجوز انطباق الاتيان على أي شيء مما يأتي به الله من شريعته (آيايت او سنة)

                      فما هو الدليل على تخصيصها آية ناسخة للاية المنسوخة؟
                      وليس آية في حكم آخر او سنة في حكم تفصيلي تخفيفي أو مسألة لها علاقة بالحكم القديم او حتى لها حكمة مخفية عنها.
                      اذا لايوجد دليل .. فلا يلتقت لقولك المبني على مقدمة غير ثابته


                      هذا الذي يزعم هناك هناك ايات منسوخة تلاوتها وباقي حكمها هذا يريد ان يمرر ايات افتروها بعض الصحابة او التابعين او حرفوها
                      الذي يزعم ذلك خلي يعطينا مثل لذلك
                      الكلام الفارغ الانشائي لايلتفت اليه
                      عندكم روايات صحيحة عن جعفر الصادق بان الرجم في القرآن، حتى ان الخوئي لم يجد طريق في ردها الا القول بانها تقية.

                      فجعفر الصادق داخل في المحرفين
                      (من باب التقية)

                      تعليق


                      • #12
                        السيوطي- في الإتقان في علوم القرآن

                        -وأخرج الطبراني: عن عمر بن الخطاب مرفوعاًً القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قرأه صابراً محتسباًً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين ، رجاله ثقات ، إلاّ شيخ الطيراني محمد إبن عبيد بن آدم بن أبى إياس تكلم فيه المذهبي لهذا الحديث وقد حمل ذلك على ما نسخ رسمه من القرآن أيضاًً إذا الموجود الآن لا يبلغ هذا العدد‏.‏




                        .....................................

                        ■ عدد كلمات القرآن الكريم 77439 كلمة.
                        ■ عدد آيات القرآن الكريم 6236 آية.
                        ■ عدد حروف القرآن الكريم 321250 حرف.



                        .....................................



                        على قول عمر.... حوالي ثلثا القران مفقود... فهل تم نسخ ثلثا القران؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                        تعليق


                        • #13
                          أنّ سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة

                          رُوي عن عائشة: "أنّ سورة الأحزاب كانت تُقْرأ في زمان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مائتي آية، فلم نقدر منها إلاّ على ما هو الآن"1. وفي لفظ الراغب: "مائة آية"2.
                          [*]
                          ورُوي عن عمر وأُبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس: "أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم"3.
                          [*]
                          وعن حذيفة: "قرأتُ سورة الأحزاب على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها"4.

                          (1)الاتقان 3: 82، تفسير القرطبي 14: 113، مناهل العرفان 1: 273، الدر المنثور 6: 560.
                          (2) محاضرات الراغب 2: 4 | 434.
                          (3) الاتقان 3: 82، مسند أحمد 5: 132، المستدرك 4: 359، السنن الكبرى 8: 211، تفسير القرطبي 14: 113، الكشاف 3: 518، مناهل العرفان 2: 111، الدر المنثور 6: 559.
                          (4) الدر المنثور 6: 559.




                          .................


                          هل تم نسخ ثلثي سورة الاحزاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            [QUOTE]
                            المشاركة الأصلية بواسطة الكاظمين الغيض
                            اثبات المقدمات يكون قبل الاستنتاج

                            فلم يقل الله تعالى :: ناتي بأية ناسخة خيرا منها
                            بل قال (نأتي بخير منها)
                            والشريعة كلها من الله تعالى، فيجوز انطباق الاتيان على أي شيء مما يأتي به الله من شريعته (آيايت او سنة)

                            فما هو الدليل على تخصيصها آية ناسخة للاية المنسوخة؟
                            وليس آية في حكم آخر او سنة في حكم تفصيلي تخفيفي أو مسألة لها علاقة بالحكم القديم او حتى لها حكمة مخفية عنها.
                            اذا لايوجد دليل .. فلا يلتقت لقولك المبني على مقدمة غير ثابته


                            هذا الكلام فلسفة زائدة للطعن بصريح القران... للتغطية على اقوال عمر وعائشة في التحريف


                            ا
                            لكلام الفارغ الانشائي لايلتفت اليه
                            عندكم روايات صحيحة عن جعفر الصادق بان الرجم في القرآن، حتى ان الخوئي لم يجد طريق في ردها الا القول بانها تقية.

                            فجعفر الصادق داخل في المحرفين
                            (من باب التقية)
                            ان صح نسبة هذا القول للخوئي رحمه الله.... فهذا القول يخالف اغلب اقوال باقي العلماء بنفي القول بالتقية لتبرير اغلب الاحاديث الموضوعة وهو منهج الاخباريين المندثر

                            لكن الخوئي ( ان صح نسبة الكلام له) فهو ينفي ضمنيا نسخ التلاوة وبقاء الحكم ولهذا السبب لم يقبل بالحديث

                            تعليق


                            • #15
                              العلامه ابن عثيمين قال أن آية الرجم في القلب من صحتها شيئ

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,094 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X