بارك الله فيكِ أختي الفاضلة على ما قدمت.
وأكون شاكراً لطف كرمك لو أحطتني علماً بإجابة تساءلي التالي : ـ
للتقية مكانة محمودة في تعامل الشيعة ، وأنا أقول أن التقية شكل من أشكال النفاق الاجتماعي لاسيما عند إنعدام مبرراته ، فللكذب حالات مستباحة بلا شك ، كالكذب بقصد الاصلاح ، وكذب الزوج على زوجته العاشقة للملابس الغالية وهكذا ..
كما يجوز لي كمسلم أن أظهر الكفر وأبطن الايمان فيما لو وضعت موضع الخيار بين الموت والحياة..
ولكن أنتِ أخت دار السلام كشيعية ما الذي يضطرك للتقية في مواجهتي ، ما الذي يضطرك لذلك ونحن في عصر التحرر والحريات ، ما هو الخافي الذين تخشين على حياتك لو ظهر .؟
الصدق والوضوح هو الاصل والكذب هو الاستثناء فلماذا نبني تسعة أعشار حياتنا للاستثناء ونولي عشرا واحدا للاصل؟
سؤال أخ ينتظر سماع إجابة أخته.

الاخ الدكتور حياك الله

جاء في الحديث الشريف :"ان التقية ديني ودين آبائي " ولكن لا بد من ضروريات لوجودها مثلا اليوم في طروحات الامام الخميني ( قدس) يعتبر انه ليس هناك ضرورة لها وانت نفسك تشخص الحالة أقصد المكلف نفسه ..
ولكن فيما طرحت قد تم خلط اكثر من حيثية ولا أظن ان موردها فيما طرحته في موضوعي ..
فمثلا هناك العلاقات السائدة في المجتمعات والتي قد يطلق عليها البعض بالمجاملات بحيث تعطل مبدأ المؤمن مرآة لأخيه المؤمن فتسرف في الثناء عن غير أستحقاق .. ويكون الجواب الأتكيت يريد ذلك وبالحقيقية ان هي الا دعنا نسميها بالدجل الأجتماعي
والمثل الآخر : الموضوع المتعلق في مثال الزوجة العاشقة للملابس الغالية الأسلوب الذي يستعمله عادة الزوج لا يسمى بالنفاق بل يمكنك ان تسميه تورية كأن تقول شيء يقصد منه شيء أخر والهدف منه انه يتصرف لكي لا يزعلها وبالمقابل يعمل على قاعدة ( على قد بساطك..)
وهي بالحقيقة مشكلة ان تبتني العلاقة بين الزوجين على مثل ذلك ..
اما ان نتاجر في التقية فهي بالأمر الغير مطلوب ..
ولنا عودة
أختك دار السلام

موضوع رائع نتمنى من الجميع التجاوب معه

= اخاف ما اخاف عليكم منافق عليم اللسان اذا حدث حدث بالقرأن =س
= يا علي لا يحبك الا مؤمن و لا يبغضك الا منافق = س
المحترم الدكتور علك لا تعرف التقية فهي عكس النفاق
لان المنافق يبطن الكفر و يظهر الايمان عكس المتقي الذي يبطن الايمان و يظهر الكفر كمثال مؤمن قوم فرعون و عمار ابن ياسر
= ان عادوها فعدها = س
= الا ان تتقوا منهم تقاة = ق
= و قلوبكم مطمئنة = ق
و كما سبقتني الفاضلة صاحبة الموضوع للتقية شروط عزيزنا الكريم
و ان احببت اوردنا له موضوعا منفردا
اما خلطك ما بين المداراة تارة و مابين الاجازات الشرعية تارة اخرى فبسيط لانه ان عرفت التقية يسهل عليك حينها التفريق بينها و بين النفاق
نزودك حبيبنا ببعض العلامات للمنافق و للمتقي
المنافق شخصيته ضعيفة حاسدة يبطن الحقد و كل الصفات الاخلاقية السيئة و اسلوبه التربص و المكر و الخداع و الغدر و هدفه الفساد و الافساد
اما المتقي فشخصيته قوية راضية يبطن الحب للغير و كل الصفات الاخلاقية الحسنة و اسلوبه = كونوا فيهم و لا تكونوا منهم = فهو الدواء
عكس المنافق الذي هو الداء اما هدفه فالصلح و الاصلاح
لذلك كان من الطبيعي ان يكون المنافق في اسفل درك من جهنم
و كان المتقي في اعلى عليين
ارجوا ان اكون قد اوفيت بهذا القدر الموجز
ملاحظة للاخ الدكتور
فقط لتعلم عزيزي اني احترمك جدا لما لمسته فيك من وعي و فكر واعي تمناتي لك من خالص قلبي بالسعادة في الداريين
كما لا اخفي اعجابي بردك في موضوع
=الخطبة العربية لولي أمر المسلمين السيد علي الخامنئي( حفظه المولى )=
حيث قلت
= خطبة جيدة ، ولكنها كطبيب يكتب وصفة طبية لشخص ميت ،كنا نتمنى سماع خطبة {ولي أمر المسلمين !!} قبل حصول الغزو ،ولكن لا نملك إلا أن نقول جزاه الله خيراً، وشكر الله سعيه=
لانني اوافقك القول
مع احترامي الاكبر للاخت الفاضلة دار السلام
و عل كل حال فردي سيكون بالموضوع نفسه و ليس هنا
كله بامره سبحانه و تعالى و اخر دعوانا الحمد لله
اللهم صلي على محمد و اله و عجل فرجهم