إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لاتجوز التقية على النبي عليه الصلاة والسلام؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لاتجوز التقية على النبي عليه الصلاة والسلام؟


    حقائق الإيمان - الشهيد الثاني - ص 189
    فإن ثبت حكمه من الكتاب العزيز بطريق النص أو بطريق الاجتهاد فهو المراد . وإلا فليرجع إلى السنة النبوية أو الإمامية عليهما السلام ولا فرق بينهما إلا أن السنة النبوية يعمل بأقسامها الثلاثة : من القول ، والفعل ، والتقرير مطلقا ، لعدم جواز التقية على النبي صلى الله عليه وآله . وأما السنة الإمامية ، فيفرق بين حال التقية وغيرها ، لوجوبها عليهم عليهم السلام

    لماذا لاتجوز التقية على النبي عليه الصلاة والسلام؟





  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين

    طرح بعض الزملاء المخالفين مؤخراً عدة مواضيع عن شبهة التقية وجوازها على الإمام عليه السلام دون النبي صلى الله عليه وآله

    ولما لم تكن الشبهة من بنات أفكارهم بل شبهات شيطانية واهية تعرض لها قبلهم قاضي القضاة في كتابه المغني، فأجاب عليها الشريف المرتضى رحمه الله جواباً شافياً منذ حوالي ألف عام

    ولما كان جوابه كافياً وافياً شافياً آثرنا نقله بتمامه لقوة بيانه ووضح برهانه

    وفيما يلي نص كلامه رحمه الله وهو يتضمن الإشكالات والجواب عليها كما ذكرها في (الشافي في الإمامة ج4 ص105 وما بعدها)


    فأما قوله: "إذا جازت التقية للأئمة وحالهم في العصمة ما تدعون جازت على الرسول صلى الله عليه وآله"

    فالفرق بين الأمرين واضح لأن الرسول صلى الله عليه وآله مبتدئ بالشرع، ومفتتح لتعريف الأحكام التي لا تعرف إلا من جهته وبيانه، فلو جازت عليه التقية لأخل ذلك بإزاحة علة المكلفين، ولفقدوا الطريق إلى معرفة مصالحهم الشرعية التي قد بينها أنها لا تعرف إلا من جهته، والإمام بخلاف هذا الحكم لأنه منفذ للشرائع التي قد علمت من غير جهته، وليس يقف العلم بها والحق فيها على قوله دون غيره، فمن اتقى في بعض الأحكام لسبب يوجب ذلك لم يخل تقية بمعرفة الحق، وإمكان الوصول إليه، والإمام والرسول وإن استويا في العصمة فليس يجب أن يستويا في جواز التقية للفرق الذي ذكرناه، لأن الإمام لم تجز التقية عليه لأجل العصمة، وليس للعصمة تأثير في جواز التقية ولا نفي جوازها.

    فإن قيل: أليس من قولكم: إن الإمام حجة في الشرائع؟ وقد يجوز عندكم أن ينتهي الأمر إلى أن يكون الحق لا يعرف إلا من جهته وبقوله، بأن يعرض الناقلون عن النقل فلا يرد إلا من جهة من لا تقوم الحجة بقوله، وهذا يوجب مساواة الإمام للرسول فيما فرقتم بينهما فيه.

    قلنا: إذا كانت الحال في الإمام على ما صورتموه، وتعينت الحجة في قوله، فإن التقية لا تجوز عليه كما لا تجوز على النبي.

    فإن قيل: فلو قدرنا أن النبي صلى الله عليه وآله قد بين جميع الشرائع والأحكام التي يلزمه بيانها حتى لم يبق شبهة في ذلك ولا ريب، لكان يجوز والحال هذه عليه التقية في بعض الأحكام.

    قلنا: ليس يمتنع عند قوة أسباب الخوف الموجبة للتقية أن يتقي إذا لم تكن التقية مخلة بالوصول إلى الحق، ولا منفرة عنه.

    ثم يقال لصاحب الكتاب: أليست التقية عندك جائزة على جميع المؤمنين عند حصول أسبابها وعلى الإمام والأمير؟

    فإن قال: هي جائزة على المؤمنين وليست جائزة على الإمام والأمير.

    قلنا: وأي فرق بين ذلك والإمام والأمير عندك ليسا بحجة في شئ كما أن النبي صلى الله عليه وآله حجة فتمنع من ذلك لمكان الحجة بقولهما فإن اعترف بجوازها عليهما.

    قيل له: فألا جاز على النبي صلى الله عليه وآله قياسا على الأمير والإمام؟

    فإن قال: لأن قول النبي صلى الله عليه وآله حجة، وليس الأمير والإمام كذلك.

    قيل له: وأي تأثير للحجة في ذلك إذا لم تكن التقية مانعة من إصابة الحق ولا مخلة بالطريق إليه؟ وخبرنا عن الجماعة التي نقلها في باب الأخبار حجة لو ظفر بهم جبار ظالم متفرقين أو مجتمعين فسألهم عن مذاهبهم وهم يعلمون أو يغلب في ظنونهم أنهم متى ذكروها على وجهها قتلهم، وأباح حريمهم، أليست التقية جائزة على هؤلاء، مع أن الحجة في أقوالهم؟

    فإن منع من جواز التقية على ما ذكرناه دفع ما هو معلوم.

    قيل له: وأي فرق بين هذه الجماعة وبين من نقص عن عدتها في جواز التقية؟

    فلا يجد فرقا.

    فإن قال: إنما جوزنا التقية على من ذكرتم لظهور الاكراه والأسباب الملجئة إلى التقية، ومنعناكم من مثل ذلك لأنكم تدعون تقية لم تظهر أسبابها ولا الأمور الحاملة عليها من إكراه وغيره.

    قيل له: هذا اعتراف بما أردنا من جواز التقية عند وجود أسبابها.

    وصار الكلام الآن في تفصيل هذه الجملة، ولسنا نذهب في موضع من المواضع إلى أن الإمام اتقى بغير سبب موجب لتقيته، وحامل على فعله والكلام في التفصيل غير الكلام في الجملة، وليس كل الأسباب التي توجب التقية تظهر لكل أحد ويعلمها جميع الخلق، بل ربما اختلفت الحال فيها، وعلى كل حال فلا بد من أن تكون معلومة لمن أوجب تقية ومعلومة أو مجوزة لغيره، ولهذا قد نجد بعض الملوك يسأل رعيته عن أمر فيصدقه بعضهم عن ذلك، ولا يصدقه آخرون ويستعملون ضربا من التورية وليس ذلك إلا لأن من صدق لم يخف على نفسه ومن جرى مجرى نفسه ومن ورى فلأنه خاف على نفسه. وغلب في ظنه وقوع الضرر به متى صدق عما سئل فيه، وليس يجب أن يستوي حال الجميع، وأن يظهر لكل أحد السبب في تقية من اتقى ممن ذكرناه بعينه حتى تقع الإشارة إليه على سبيل التفصيل وحتى يجري مجرى العرض على السيف في الملأ من الناس، بل ربما كان ظاهرا كذلك، وربما كان خاصا.

    فإن قيل: مع تجويز التقية على الإمام كيف السبيل إلى العلم بمذاهبه واعتقاده، وكيف يخلص لنا ما يفتي به على سبيل التقية من غيره.

    قلنا: أول ما نقوله في ذلك أن الإمام لا يجوز أن يتقي فيما لا يعلم إلا من جهته، ولا طريق إليه إلا من ناحية قوله، وإنما يجوز التقية عليه فيما قد بان بالحجج والبينات، ونصبت عليه الدلالات حتى لا يكون فتياه فيه مزيلة الطريق إصابة الحق وموقعة للشبهة، ثم لا يتقي في شئ إلا ويدل على خروجه منه مخرج التقية، أما لما يصاحب كلامه أو يتقدمه أو يتأخر عنه، ومن اعتبر جميع ما روي عن أئمتنا عليهم السلام على سبيل التقية وجده لا يعري ما ذكرناه، ثم إن التقية إنما تكون من العدو دون الولي، ومن المتهم دون الموثوق به، فما يصدر عنهم إلى أوليائهم وشيعتهم ونصحائهم في غير مجالس الخوف يرتفع الشك في أنه على غير جهة التقية وما يفتون به العدو أو يمتحنون به في مجالس الخوف يجوز أن يكون على سبيل التقية كما يجوز أن يكون على غيرها.

    ثم نقلب هذا السؤال على المخالف فيقال له: إذا أجزت على جميع الناس التقية عند الخوف الشديد، وما يجري مجراه فمن أين تعرف مذاهبهم واعتقادهم؟ وكيف يفصل بين ما يفتي به المفتي منهم على سبيل التقية وبين ما يفتى به وهو مذهب له يعتقد صحته، فلا بد ضرورة من الرجوع إلى ما ذكرناه.

    انتهى ما أردنا نقله من كتاب الشافي
    في الإمامة ج4 ص105 وما بعدها

    ولنا عودة إن شاء الله
    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
      بسم الله الرحمن الرحيم

      خلاصة ما أفاده الشريف المرتضى ما يلي:
      1. أن التقية لا تجوز على النبي (ص) لأنه هو المبتدئ بالشرع وجواز التقية عليه يعني فقد الأحكام الحقة عند المكلفين.
      2. أنا لو فرضنا بيان النبي (ص) لجميع الشرائع ووجود أسباب الخوف الموجبة للتقية بحقه ولم تكن التقية مخلة بالوصول إلى الحق جازت التقية عليه.

      3. أن التقية تجوز على الإمام عليه السلام لأنه منفذ للشرائع التي يمكن ان تعلم منه ومن غيره لكنه هو المؤتمن عليها.
      4. لا تجوز التقية على الإمام في الموارد التي تنحصر معرفة الحق من جهته وبقوله، ولا يتقي الإمام في شيء إلا ودل على خروجه منه مخرج التقية.

      وبهذا يتضح ان الحكم واحد في الموارد التي يشترك الدور فيها بين النبي والإمام، ويتبين بطلان شبهة المخالف رأساً

      ويتضح معنى كلام بعض العلماء الذين صرحوا بعدم جواز التقية على الأنبياء (كالطوسي والطبرسي) حيث عللوا ذلك بأن التقية في أخبارهم تؤدي للتشكيك فيها.
      فإن ما أدى إلى التشكيك ومنع ظهور الحق لا يجوز على الأئمة كما لا يجوز على الأنبياء.
      وأما ما دون ذلك مما يكون من موارد التقية فلا مانع منه.

      والحمد لله رب العالمين

      شعيب العاملي


      المصدر
      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=179225

      تعليق


      • #4
        والإمام بخلاف هذا الحكم لأنه منفذ للشرائع التي قد علمت من غير جهته

        اذا كانت الشرائع تعلم من غير الامام بما يجعل التقية على الامام جائرة
        فهذا يعني ان المسلم قد يجد الحق من قول مخالف لقول الامام الذي اختلطت تقيته بغيرها.

        اليس كذلك؟


        ولا يتقي الإمام في شيء إلا ودل على خروجه منه مخرج التقية
        غير صحيح
        والدليل على ذلك ان علمائكم انفسهم لم يتفقوا على حمل الروايات على التقية
        فالكلام مخالف للواقع

        فلا عبرة بكلام لايمت الى الواقع بصلة
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوفاروق; الساعة 20-02-2015, 11:20 PM.

        تعليق


        • #5
          اذا كانت الشرائع تعلم من غير الامام بما يجعل التقية على الامام جائرة
          فهذا يعني ان المسلم قد يجد الحق من قول مخالف لقول الامام الذي اختلطت تقيته بغيرها.

          اليس كذلك؟
          لا ليس صحيح , لأن فتوى الإمام تقية لشخص ما لا يجزيه غيرها ,
          بل لو عمل مثلاً بالوضوء الإسلامي و ترك الوضوء العمري الذي أفتى الإمام له به تقية فعمله باطل .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
            لا ليس صحيح , لأن فتوى الإمام تقية لشخص ما لا يجزيه غيرها ,
            بل لو عمل مثلاً بالوضوء الإسلامي و ترك الوضوء العمري الذي أفتى الإمام له به تقية فعمله باطل .
            فهم السؤال نصف الاجابة
            سؤالي عن كلام الامام الصادر تقية المخالفة للحق (يعني كلام الامام باطل)
            ولكن الحق يعرف بغير الامام كما قال المرتضى

            واضح؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابوفاروق
              فهم السؤال نصف الاجابة
              سؤالي عن كلام الامام الصادر تقية المخالفة للحق (يعني كلام الامام باطل)
              ولكن الحق يعرف بغير الامام كما قال المرتضى

              واضح؟
              من قال أن كلام الإمام تقية باطل لمن أفتى الإمام له ؟

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                من قال أن كلام الإمام تقية باطل لمن أفتى الإمام له ؟
                المشكلة ان هذا الشخص قد ينقل هذه الرواية الى كتبكم دون بيان انها صادرة تقية ..
                والامثلة كثييييييرة ..

                والمرتضى يقول ان الحق قد يعرف من غير طريق الامام
                فهمت؟
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوفاروق; الساعة 21-02-2015, 12:10 AM.

                تعليق


                • #9
                  المشكلة ان هذا الشخص قد ينقل هذه الرواية الى كتبكم دون بيان انها صادرة تقية ..
                  والامثلة كثييييييرة ..
                  لو عمل شخص برواية ظناً منه أنها لم تصدر عن تقية فعمله صحيح بإجماع الإمامية .
                  والروايات الصادرة عن تقية أغلبها ليس من الصعب تمييزها عن غيرها إلا لو كنت عمرياً .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                    لو عمل شخص برواية ظناً منه أنها لم تصدر عن تقية فعمله صحيح بإجماع الإمامية .
                    والروايات الصادرة عن تقية أغلبها ليس من الصعب تمييزها عن غيرها إلا لو كنت عمرياً .
                    اوهذه المشكلة
                    ان عمله صحيح في نظركم ولكن واقعا هو مخالف للحق والسبب هي تقية الامام
                    وهذه مشكلة التقية

                    والمرتضى عنده ذكر حــل
                    فيقول ان العلم قد يعرف بغير الامام الذي تجوز في حقه التقية

                    فهمت؟
                    ام انك لاتعترف بصحة هذا الحل؟



                    تعليق


                    • #11
                      اوهذه المشكلة
                      ان عمله صحيح في نظركم ولكن واقعا هو مخالف للحق والسبب هي تقية الامام
                      وهذه مشكلة التقية
                      لا بل كلّه حق
                      هل كانت شريعة موسى و عيسى باطل أم حق ؟ إن كانت حقاً فلم نسخت ؟
                      لا تطيل الجواب .

                      ام انك لاتعترف بصحة هذا الحل؟
                      لا ...يجب أن يكون الشيء له دليل من معصوم والله العالم .
                      لعل قصد المرتضى رحمه الله كان علم عن شخص أخذ علمه عن المعصوم .
                      إلا ربما بعض الأدلة العقلية
                      التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 21-02-2015, 02:55 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                        لا بل كلّه حق
                        هل كانت شريعة موسى و عيسى باطل أم حق ؟ إن كانت حقاً فلم نسخت ؟
                        لا تطيل الجواب .
                        كانت على حق في حينها، وبعد النسخ لايجوز العمل بها.
                        فما علاقة النسخ بالقضية؟


                        لا ...يجب أن يكون الشيء له دليل من معصوم والله العالم .
                        لعل قصد المرتضى رحمه الله كان علم عن شخص أخذ علمه عن المعصوم .
                        إلا ربما بعض الأدلة العقلية

                        لا
                        بل قال ان طريق الشرع قد يعرف من غيره
                        فلذلك اذا استخدم الامام التقية فلا يذهب الحق بسببه لان الحق قد يعرف من غيرهم

                        فهل انت ترى ان جوابه صحيح؟

                        تعليق


                        • #13
                          كانت على حق في حينها، وبعد النسخ لايجوز العمل بها.
                          فما علاقة النسخ بالقضية؟
                          التقية نفس الأمر , حق وما بعده حق .
                          فلو عمل شخص بشيء هو في الواقع منسوخ ظناً منه أنه ليس كذلك مثل بعض الآيات في القرآن و الروايات هل عمله باطل ؟
                          الأمر بديهي لماذا تتهرب ؟


                          بل قال ان طريق الشرع قد يعرف من غيره
                          فلذلك اذا استخدم الامام التقية فلا يذهب الحق بسببه لان الحق قد يعرف من غيرهم

                          فهل انت ترى ان جوابه صحيح؟
                          إذا قصد أنه يمكن أن يعرف الجواب من شخص آخر ينقل عن إمام معصوم آخر فنعم أوافق وهذا ما قصده على ما يبدو .
                          أو أن نفس المعصوم قد قال الجواب الصحيح لشخص آخر مسبقاً .

                          أما لو عنى عن شخص يفسر برأيه فلا و ألف لا .
                          التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 21-02-2015, 12:43 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            التقية نفس الأمر , حق وما بعده حق .
                            فلو عمل شخص بشيء هو في الواقع منسوخ ظناً منه أنه ليس كذلك مثل بعض الآيات في القرآن و الروايات هل عمله باطل ؟
                            الأمر بديهي لماذا تتهرب ؟
                            قياس فاسد
                            فالتقية هو حكم باطل في اصله ولم يكن مشرعا يوما من الايام كالنسخ.

                            ولكن حتى لو ظن انه صحيح ، فهذا لايغير من حقيقته
                            فمثلا الامام افتى بكذا وكذا وطن المتبعين (انتم) انه مطابق للحق
                            فهذا لايعني ان قول الامام مطابق للحق واقعا
                            فظن التابعين لايغير من حقيقة بطلان قول الامام .. والا كل فرقة من الفرق الاسلامية تظن انها على حق


                            إذا قصد أنه يمكن أن يعرف الجواب من شخص آخر ينقل عن إمام معصوم آخر فنعم أوافق وهذا ما قصده على ما يبدو .
                            أو أن نفس المعصوم قد قال الجواب الصحيح لشخص آخر مسبقاً .

                            أما لو عنى عن شخص يفسر برأيه فلا و ألف لا .

                            لا .. القصد النقل عن الرسول عليه الصلاة والسلام
                            لان الائمة تجوز عليهم التقية .. واما الرسول فلا تجوز عليه التقية لانه مصدر الشريعة .. وكلامه لايقبل الشك واما الائمة فكلامهم محتمل.

                            واضح؟

                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوفاروق; الساعة 21-02-2015, 01:24 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              لا .. القصد النقل عن الرسول عليه الصلاة والسلام
                              لان الائمة تجوز عليهم التقية .. واما الرسول فلا تجوز عليه التقية لانه مصدر الشريعة .. وكلامه لايقبل الشك واما الائمة فكلامهم محتمل.

                              واضح؟
                              تفسيرك إما مساوٍ أو أقل من قيمة العذرة .
                              التراث عن أئمتتنا حجمه أكبر من تراث الأديان السماوية مجتمعة .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X