موقلنا لك (ابن ابي حاتم اشترط على نفسه ان لا يخرج حديث موضوع وان يخرج اصح ما ورد
فذكر اصح ما ورد وهو مخالف لبدعته
لكن طالما كان هذا يضارب بدعته اطهر احاديث مختلفة
فنحن نعتمد منها اصح ما ورد )

هل تعتقد انت بعشرة أسباب متضاربة لنزول الآية
نعم هو اشترط على نفسه اصح ما ورد لكن في الأمور التي لا تضارب بدعته
لكن لما تضاربت مع بدعته ووافقت الولاية عند الشيعة
اضطر الى ان يأتي بكل الأحاديث المتضاربة
فالحديث الذي انت تمسكت به منكر موضوع
قد دلست فيه الآية
وانما غير هذه الآية وردت في ذلك
وهي قوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
وبأي رسالة بلغّ في ذلك اليوم

لم تجب بل تهربت

بل هذا من تدليسك أنت وخلطك مادخل الروايه الصحيحه التي هي موضع النقاش عن عطيه عن الصحابي أبي سعيد الخدري بالكلبي هنا

لا والله لن تنجحي في محاولتك لجري بالقول ان الاية نزلت في الرجل انا منذ البدء وضحت ان فعل الرجل مع الرسول كان سببا في نزول الاية
فعله كان سبب نزول الاية
فعله

2
لا بل الرواية التي اتيت بها أصلا منكرة وغير صحيحة وزيفة لما ورد في كتب السير والغزوات
بن ابي حاتم جاء بعدة روايات فالرواية التي تخالف بدعته خذ بها
واعلم كثرة الروايات في أسباب النزول عند اهل السنة
هو واضح لتحريف الحق

الآن تقول فعله كان سبب نزول الآيه والروايه التي أتيت أنا بها صريحه في نزولها في علي عليه السلام

تقول فعله كان السبب في نزول الآيه نقول لك أي كان المصطفى صلى الله عليه واله وسلم غير محمي ويتعرض للأذى

في تبليغه عن الله عزوجل كما في قصة هذا الرجل ونزول آية التبليغ جعلته محمي في تبليغه فبلغ في الغدير

ماأنزل الله في علي عليه السلام ولله الحمد ومر هذا التبليغ على خير

كما ترى أخي القارئ ليس في قول جابر أن الآيه نزلت في خصوص حادثة هذا الرجل وأنه السبب وبالتالي كما ادعى لايصح قول الأخ أنها تنفي نزول الآيه في الإمام علي عليه السلام و أنها تؤكد أن نزولها بسبب فعله وانتهى الأمر ، بل نزلت بعد هذه الحادثه فهذا معنى كلام جابر في رواية تفسير ابن ابي حاتم فكان المصطفى صلى الله عليه واله وسلم في الغدير لم يحتج لحمايه ومر تبليغه في الغدير على خير ولله الحمد

- أنَّه غزا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غزوةً قِبَلَ نجدٍ فأدرَكتْهم القائلةُ يومًا في وادٍ كثيرِ العِضاهِ فنزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتفرَّق النَّاسُ في العِضاهِ يستظلُّونَ في الشَّجرِ ونزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تحتَ شجرةٍ فعلَّق سيفَه بها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ عنده: ( إنَّ هذا اخترَط سيفيوأنا نائمٌ فاستيقَظْتُ وهو في يدِه فقال لي: مَن يمنَعُك منِّي ؟ فقُلْتُ له: اللهُ، قال: مَن يمنَعُك منِّي ؟ قُلْتُ: اللهُ، فشام السَّيفَ وجلَس فهو هذا جالسٌ ) ثمَّ لمْ يُعاقِبْه
الراوي : جابر بن عبد الله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 4537 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه | انظر شرح الحديث رقم 4679


- أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد . حدثنا اسماعيل قال : حدثني أخي ، عن سليمان ، عن محمد بن أبي عتيق ، عن ابن شهاب ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره : أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد ، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم قفل معه ، فأدركتهم القائلة في واد كثير العصاه ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر ، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة فعلق بها سيفه . قال جابر : فنمنا نومة ، ثم إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا فجئناه ، فإذا عنده أعرابي جالس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أن هذا اخترط سيفي وأنا نائم ، فاستيقظت وهو في يده صلتا ، فقال لي : من يمنعك مني ؟ قلت : الله ، فها هو ذا جالس ) . ثم لم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4134 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

نكرر والاخت لاتجيب ثم تقول انا لا اتهرب
هذه قاعدة اختي الفاضلة عندما يكرر احد المحاورين اسئلة والمحاور الاخر يطنش ولايجيب عليها فهذا يسمى تهرب لان المحاور الاخر يعلم ان الاجابة تضعه في موقف محرج

1- ((هل تريدين القول اختنا الفاضلة ان الرواية التي اتيتك بها ضعيفة وليست صحيحة ))
وقد سالتك في مشاركتي قبل السابقة سؤالا لكنك فضلت تجنب الاجابة
2- (( وهنا اسالك هل اسناد الرواية التي اتيتك بها من تفسير ابن ابي حاتم عليه شائبة ام هو اسناد صحيح))

الروايه لاتخدمك ولاتنفي نزولها في الامام كما اثبت لماذا الاصرار عليها وكانك جلبت شيء ينفي نزولها في الامام هروبك لهذه الروايه يدل على مقدار الالم الذي تسببت به الروايه التي اتيت انا بها بالسند الصحيح فظننت ان هذه الروايه تنفي نزولها في الامام والطريف اصرارك عليها فلاتحرج نفسك اكثر

تكرار ماتم الرد عليه حيلة العاجز

في البدء هذا تناقض فانت في بداية موضوعك لما اتاك الاخوة بمنهج اهل الحديث في اثبات ضعف الرواية رقضت ذلك متعللة بان منهج اهل التفسير يختلف عن منهج اهل الحديث في الروايات وها انت تناقضين نفسك وتستشهدين بكتب الحديث لتضعيف رواية التفسير
الامر الثاني لاباس ان جاءت الرواية بالاسناد في تفسير ابن ابي حاتم بزيادة ان مافعله الرجل كان سببا لنزول الاية لان زيادة الثقة صحيحة ومقبولة باعتبار صحة الاسناد في رواية ابن ابي حاتم لذلك قال ابن كثير ان الحديث غريب من هذا الوجه اي فيه تفرد بهذه الزيادة من هذا الوجه وكما بينا في تعريف الحديث الغريب لابن كثير فان زيادة الثقة مقبولة وصحيحة مع ملاحظة ان اسناد ابن حبان يختلف عن اسناد تفسير ابن ابي حاتم
ثالثا طريق ابن حبان يختلف تماما عن طريق اسناد ابن ابي حاتم بوفق منهج اهل الحديث اذا وردت الزيادة في الرواية من طريق الثقات فانها تكون صحيحة

لو اجبت بشكل مباشر لم اكرر مااطلبه
بل على العكس التهرب وعدم الاجابة هي حيلة العاجز

1- س/ ((هل تريدين القول اختنا الفاضلة ان الرواية التي اتيتك بها ضعيفة وليست صحيحة ))
ج/ نعم هي ضعيفة ولاحجة بها او نعم الرواية صحيحة
2- س/ (( وهنا اسالك هل اسناد الرواية التي اتيتك بها من تفسير ابن ابي حاتم عليه شائبة ام هو اسناد صحيح))
ج/ نعم اسناد الرواية فيه شائبة وهي ... او اسناد الرواية لاشائبة عليه

فاين جوابك

موضوعنا عن رواية ابن ابي حاتموفي نزول الايه في علي عليه السلام وبما انك اعترفت ان الروايه التي جلبتها منه ليس فيها نزولها في هذا الرجل تكون قد حسمت الأمر

موضوعنا عن رواية ابن ابي حاتم في نزول الايه في علي عليه السلام وبما انك اعترفت ان الروايه التي جلبتها منه ليس فيها نزولها في هذا الرجل تكون قد حسمت الأمر وثبت نزولها في الامام

لا سيدتي الموقرة موضوعنا ليس عن ولاية علي في تفسير ابن ابي حاتم
بل موضوعنا عنوانه (( بإسناد صحيح على شرط ابن أبي حاتم نزول آية التبليغ في الإمام علي (ع) ))
بإسناد صحيح
وجنابك بنيت حجتك على امرين :
الاول ان كل مايرد في تفسير ابن ابي حاتم صحيح
الثاني عدم خضوع روايات التفسير لنفس ضوابط علم الحديث

فعلى ذلك اتيتك انا برواية من ابي ابي حاتم يفترض ان تكون بالوصفين اعلاه وسالتك

1- س/ ((هل تريدين القول اختنا الفاضلة ان الرواية التي اتيتك بها ضعيفة وليست صحيحة ))
ج/ نعم هي ضعيفة ولاحجة بها او نعم الرواية صحيحة
2- س/ (( وهنا اسالك هل اسناد الرواية التي اتيتك بها من تفسير ابن ابي حاتم عليه شائبة ام هو اسناد صحيح))
ج/ نعم اسناد الرواية فيه شائبة وهي ... او اسناد الرواية لاشائبة عليه

فاين جوابك

موضوعي عن نزول اية التبليغ في علي عليه السلام بإسناد صحيح بينما الروايه كما اعترفت ليس فيها نزولها في غير علي