أين ذهبت الـ 3 مليارات من الهبة السعودية للجيش؟
مرجع عسكري في الجيش: الصفقة الفرنسية ــــ السعودية فاشلة
رغم التهليل والتصفيق لهبة الـ3 مليارات السعودية للجيش اللبناني، يمكن القول عملياً إن الجيش لم ينل منها ليرة واحدة بعد.
فقد نشرت صحيفة "الاخبار" تقريراً جاء فيه أن الصفقة السعودية ـ الفرنسية لتسليح الجيش لا ترضي الأميركيين، ولفتت إلى أنه مع استمرار الولايات المتّحدة الأميركية بتقديم الأسلحة للجيش اللبناني، تتضح أكثر معالم "الرعاية" الجديدة التي يتكفّل الأميركيون بها، بالتكافل والتضامن مع البريطانيين، كاشفة أن الأميركيين لا تعجبهم الصفقة السعودية ــــ الفرنسية لتسليح الجيش، وهم يضغطون في اتجاهين: الأول هو الدفع باتجاه أن يتمّ توزيع هبة المليار دولار السعودية التي فُوّض إلى الرئيس سعد الحريري الإشراف على صرفها، على شكل موازنات للأجهزة الأمنية والقوى المسلحة، لتقوم الأجهزة بشراء حاجاتها وتسهيل أعمالها من دون صفقات كبيرة. والاتجاه الثاني هو تسريع برنامج الدعم الأميركي المفتوح للجيش، بقيمة 600 مليون دولار من أصل المليار.

شعار الجيش اللبناني
ونقلت الصحيفة عن مرجع عسكري بارز في الجيش قوله: إن الأميركيين يقومون بعملية تزويد مفتوحة للجيش تشمل ذخائر وأعتدة وتدريب، ومدّ معلوماتي واستخباراتي. معتبراً أنه "لولا الدعم الأميركي، لكنّا مضطرين إلى قبول الهبات الروسية والإيرانية، التي كانت ستسبب لنا مشكلة داخلية مع فريق 14 آذار، ومشكلة خارجية مع الأميركيين والأوروبيين. جزء من الضخّ الأميركي، هو لجعلنا نتجنّب الذهاب إلى خيار الروس والإيرانيين".
وأكّد المرجع أن "الصفقة الفرنسية ــــ السعودية فاشلة، لأن القيمة الفعلية للمعدات المعروضة لا تتجاوز 600 مليون دولار، ولا نعرف أين ذهبت الـ 3 مليارات الباقية. كذلك إن الأسلحة لا قيمة استراتيجية لها، وليست من النوع الذي يمكن أن يحدث تغييرات جديّة على مستوى الميدان في قتال المجموعات الإرهابية المسلحة".
وبناءً عليه، قال المصدر إن "قرار قيادة الجيش هو عدم الدخول في أي إشكال مع الأميركيين، وعدم الرهان على شيء استثنائي من فرنسا".
المصدر ذاته شدد على أن "الجيش لا يشعر بضغوط غير عادية من الغرب بسبب علاقة التنسيق مع حزب الله".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/107539/...F#.VOkEYCzJJMR
مرجع عسكري في الجيش: الصفقة الفرنسية ــــ السعودية فاشلة
رغم التهليل والتصفيق لهبة الـ3 مليارات السعودية للجيش اللبناني، يمكن القول عملياً إن الجيش لم ينل منها ليرة واحدة بعد.
فقد نشرت صحيفة "الاخبار" تقريراً جاء فيه أن الصفقة السعودية ـ الفرنسية لتسليح الجيش لا ترضي الأميركيين، ولفتت إلى أنه مع استمرار الولايات المتّحدة الأميركية بتقديم الأسلحة للجيش اللبناني، تتضح أكثر معالم "الرعاية" الجديدة التي يتكفّل الأميركيون بها، بالتكافل والتضامن مع البريطانيين، كاشفة أن الأميركيين لا تعجبهم الصفقة السعودية ــــ الفرنسية لتسليح الجيش، وهم يضغطون في اتجاهين: الأول هو الدفع باتجاه أن يتمّ توزيع هبة المليار دولار السعودية التي فُوّض إلى الرئيس سعد الحريري الإشراف على صرفها، على شكل موازنات للأجهزة الأمنية والقوى المسلحة، لتقوم الأجهزة بشراء حاجاتها وتسهيل أعمالها من دون صفقات كبيرة. والاتجاه الثاني هو تسريع برنامج الدعم الأميركي المفتوح للجيش، بقيمة 600 مليون دولار من أصل المليار.

شعار الجيش اللبناني
ونقلت الصحيفة عن مرجع عسكري بارز في الجيش قوله: إن الأميركيين يقومون بعملية تزويد مفتوحة للجيش تشمل ذخائر وأعتدة وتدريب، ومدّ معلوماتي واستخباراتي. معتبراً أنه "لولا الدعم الأميركي، لكنّا مضطرين إلى قبول الهبات الروسية والإيرانية، التي كانت ستسبب لنا مشكلة داخلية مع فريق 14 آذار، ومشكلة خارجية مع الأميركيين والأوروبيين. جزء من الضخّ الأميركي، هو لجعلنا نتجنّب الذهاب إلى خيار الروس والإيرانيين".
وأكّد المرجع أن "الصفقة الفرنسية ــــ السعودية فاشلة، لأن القيمة الفعلية للمعدات المعروضة لا تتجاوز 600 مليون دولار، ولا نعرف أين ذهبت الـ 3 مليارات الباقية. كذلك إن الأسلحة لا قيمة استراتيجية لها، وليست من النوع الذي يمكن أن يحدث تغييرات جديّة على مستوى الميدان في قتال المجموعات الإرهابية المسلحة".
وبناءً عليه، قال المصدر إن "قرار قيادة الجيش هو عدم الدخول في أي إشكال مع الأميركيين، وعدم الرهان على شيء استثنائي من فرنسا".
المصدر ذاته شدد على أن "الجيش لا يشعر بضغوط غير عادية من الغرب بسبب علاقة التنسيق مع حزب الله".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/107539/...F#.VOkEYCzJJMR