إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بالفيديو: داعش يهدم تماثيل في متحف مدينة الموصل التاريخي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالفيديو: داعش يهدم تماثيل في متحف مدينة الموصل التاريخي

    بالفيديو: داعش يهدم تماثيل في متحف مدينة الموصل التاريخي



    بث تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) شريطا مصورا يظهر تدمير عناصره آثارا قديمة في متحف مدينة الموصل التاريخي شمالي غرب العراق.

    واستخدم عناصر التنظيم المطارق وأدوات الحفر لهدم تماثيل ضخمة من بينها تماثيل تعود إلى حضارات بلاد الرافدين وتمثال للثور الآشوري المجنح داخل المتحف يعود تاريخه إلى القرن التاسع قبل الميلاد.

    ولاحقاً، نقلت شبكة “سكاي نيوز” عن محافظ نينوى أن محتويات متحف الموصل التي دمرها تنظيم داعش ليست جميعها أصلية.

    وبحسب الفيديو ايضاً، جرى تدمير ثور مجنح آخر موجود في “بوابة نركال” الأثرية في مدينة الموصل.

    والثور المجنح هو تمثال ضخم يبلغ طوله 4.42 مترا، ويزن أكثر من 30 طنا بجسم ثور وجناحي نسر ورأس إنسان، ويعد رمز الحضارة الآشورية التي ازدهرت في العراق وامتدت سيطرتها حتى وادي النيل.

    وكان يرمز إلى القوة والحكمة والشجاعة والسمو، وقد اشتهرت الحضارة الآشورية بالثيران المجنحة، ولاسيما مملكة آشور وقصور ملوكها في مدينتي نينوى وآشور في شمال بلاد ما بين النهرين.

    ويحاول تنظيم داعش طمس هوية الموصل التاريخية بفعل المنهجية التي يتبعها، فقد أقدم سابقاً على حرق آلاف الكتب والمخطوطات وفجر المبنى المركزي لمكتبة الموصل في منطقة الفيصيلة وسط المدينة، وحرق محتوياتها من الكتب والوثائق والمخطوطات التي بينها مؤلفات نادرة.

    يذكر أن متحف الموصل تأسس في عام 1951 وتتركز الآثار في متحف الموصل على عصور ما قبل التاريخ لمنطقة الموصل وآثار العصور الآشورية وآثار مدينة الحضر وآثار الحضارة الإسلامية.

    وفي عام 1972 تم إنشاء المبنى الجديد لمتحف الموصل والموجود حاليا في موقعه، ويتميز المتحف بكونه ثاني أقدم وأكبر متحف في العراق بعد المتحف العراقي في العاصمة بغداد.

    وقد أغلق المتحف عام 2003 بعد الاحتلال الأميركي للعراق، ولم يفتتح حتى عام 2012 ليستقبل الزوار خاصة من طلبة المدارس والكليات.

    نترككم مع الفيديو
    https://www.youtube.com/watch?v=lSC3FpwkOyY

    المصدر:
    http://www.mepanorama.net/496577/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D9%85-%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86/

  • #2
    هنا بعض الصور واعتذر عن ضخامة حجمها!











    تعليق


    • #3
      داعش... الهمجية المقيمة


      على خطى تتار هولاكو يسعى "داعش" إلى بث الرعب بالدم والسبي

      فيديو "للميادين":
      https://www.youtube.com/watch?v=hlw0aPs9bHw

      وقائع وحشية كثيرة عانت منها بلادنا في تاريخها الطويل، كما عانى منها باقي سكان الأرض في فترة أو أخرى.

      التهمة بحرق مكتبة الاسكندرية إثر الفتح العربي لمصر تبيّن أنها افتراء ردده بعض المؤرخين العرب، من دون تحقيق. فالمكتبة اندثرت قبل العرب وبقيت الاهرامات مع العرب والمسلمين وبقي ما كان قبلهم قابلاً للبقاء.

      هولاكو الذي أحرق مكتبة بغداد أباح ارتكاب الفواحش كغاز خارجي في معركة حربية أرادها خضوعاً بالدم والرعب.

      على خطى تتار هولاكو يسعى "داعش" إلى بث الرعب بالدم والسبي. لكنه يستبيح الفواحش بعد المعركة. الغزو الوحشي الخارجي توقّف عن السحل ما أن بسط سيطرته، فحافظت بلادنا على تعددها الإثني وتعدد ثقافاتها وتراثها ينبوعاً للحضارة الانسانية، على الرغم من تراكم الغزوات والظلمات.

      فبلاد العرب والمسلمين ظلت على الرغم من فظائع متتالية مهد الحضارة الانسانية كما أوضح المؤرخ والفيلسوف الفرنسي "غوستاف لو بون" في موسوعته "حضارة العرب". لكن "داعش" غل داخلي وغزو خارجي معاً يستمر في محو آثار تاريخنا في حرق المكتبات وتحطيم شواهد الامتداد الحضاري، بعد السيطرة لمحو أثر ثقافتنا وديننا في الوجود. "داعش" يستمد عوناً في رشّه الملح على جذور تراكم بلادنا التاريخي من أناس متكلمين لا يتسع أفقهم للتمييز بين أحداث عرضية في تاريخنا، وبين تدمير ممنهج ومحو دؤوب.

      "داعش" يأخذ معينه في بلوى الهمجية من تقاطعه مع دول وحلفاء ترى مخاطره في حدود التهديد الأمني الضيق، أو تراه حليفاً ورفيق طريق ضد عدو أولى. لكن "داعش" ليس همجية محدودة أو عابرة. فمقاتلة "داعش" على الأرض هي دفاع عن وجود حضارة يمتد بعدها إلى السماء بل هي دفاع عن الانسانية جمعاء.

      ***
      * الافتاء المصرية: الصحابة لم يهدموا الاثار كما يفعل "داعش"




      أدانت دار الإفتاء المصرية، تدمير من أسموهم “منشقو القاعدة” الإرهابي المعروف بداعش، للآثار والتماثيل التاريخية الآشورية بمتحف الموصل بمدينة نينوى شمال العراق، مطالبة جميع دول العالم باتخاذ التدابير لوقف الاعتداء على التراث الثقافي.


      وفي بيان لها الجمعة، أدانت دار الإفتاء المصرية (حكومية)، “ما قام به تنظيم "داعش" من تدمير للآثار والتماثيل التاريخية الآشورية بمتحف الموصل بمدينة نينوي بالعراق بدعوى أنها أصنام يجب تدميرها”.

      وأضافت أن الآراء الشاذة التي اعتمد عليها "داعش" في هدم الآثار واهية ومضللة ولا تستند إلى أسانيد شرعية، خاصة أن هذه الآثار فى جميع البلدان التي فتحها المسلمون، "كانت موجودة ولم يأمر الصحابة الكرام بهدمها أو حتى سمحوا بالاقتراب منها، وهم رضوان الله عليهم كانوا أقرب عهدًا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منا، بل كان منهم صحابة جاءوا إلى مصر إبان الفتح الإسلامي ووجدوا الأهرامات وأبو الهول وغيرها ولم يصدروا فتوى أو رأيًا شرعيًا يمس هذه الآثار التي تعد قيمة تاريخية عظيمة”.

      وأشارت إلى أن “الآثار تعتبر من القيم والأشياء التاريخية التي لها أثر في حياة المجتمع والأمة؛ لأنها تعبر عن تاريخها وماضيها وقيمها، كما أن فيها عبرة بالأقوام السابقة، وبالتالي فإن من تسول له نفسه ويتجرأ ويدعو للمساس بأثر تاريخي بحجة أن الإسلام يحرم وجود مثل هذه الأشياء في بلاده، فإن ذلك يعكس توجهات متطرفة تنم عن جهل بالدين الإسلامي الحنيف”.

      وطالبت دار الإفتاء جميع الدول والمنظمات المعنية بـ”اتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف أي اعتداء أو تدمير يطول التراث الثقافي أيا كان انتماؤه أو موقعه”، مؤكدة على “ضرورة الالتزام والمحافظة على التراث الثقافي طبقًا للمبادئ والسياسات المقررة بالمواثيق والمعاهدات الدولية والإسلامية”.

      كما طالبت علماء الدين وأئمة المساجد وقساوسة الكنائس أن يكونوا على قدر المسؤولية لتوعيه الناس بضرورة الحفاظ على تراثهم الحضاري والتصدي للفتاوى الشاذة التي تدعو لهدم الآثار، مشددة على أهمية سن قوانين تحفظ سلامة التراث الحضاري، والتصدي لمن يقدم على تخريبها.

      وبث تنظيم داعش، أمس، تسجيلاً مصوراً يظهر قيامه بتحطيم محتويات متحف نينوى بمدينة الموصل، مركز محافظة نينوي، شمالي العراق، والذي يعد أحد أهم المتاحف في العالم.

      وظهر في التسجيل، متحدث من "داعش" يقف أمام تمثال أثري كبير في متحف نينوى الأثري وأشار بيده إلى التمثال قائلاً إن “هذه أصنام وأوثان لأقوام في القرون السابقة كانت تُعبد من دون الله”.

      وبعد انتهاء عنصر "داعش" من حديثه ظهر عناصر آخرون من التنظيم يهمون بدفع ورمي تماثيل أثرية عديدة وتحطيم أخرى بالمطارق وبالمناشير وأجهزة الحفر الكهربائية لتصبح قطعاً صغيرة.

      ويعتبر علماء ومتخصصون بالآثار متحف الموصل من أهم متاحف العالم حيث يحوي آلاف القطع الأثرية، وسرق العديد منها بعد الاحتلال الأميركي للعراق 2003، وما صاحبه من فوضى أمنية وعمليات سرقة لعدد من متاحف العراق.

      وظهر في التسجيل لوحات تعريفية شارحة بالقطع والتماثيل الأثرية التي تم تحطيمها تظهر أن بعضها يعود للقرن الثامن قبل الميلاد.

      ***
      * اليونيسكو تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن بعد تدمير الآثار في الموصل




      طلبت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي اثر نشر "داعش" الخميس شريط فيديو يظهر فيه عناصر من التنظيم وهم يدمرون آثارا في مدينة الموصل بشمال العراق.

      وقالت مديرة المنظمة ايرينا بوكوفا في بيان ان "هذا الاعتداء هو اكثر بكثير من مأساة ثقافية، هذا ايضا شأن امني يغذي الطائفية والتطرف العنيف والنزاع في العراق، لهذا تواصلت مع رئيس مجلس الامن الدولي لاطلب منه عقد جلسة طارئة لمجلس الامن حول حماية الارث الثقافي العراقي، كمكون اساسي من امن البلاد".

      ***
      * الرئيس الفرنسي يدين تدمير الآثار في الموصل ويعتبره عملا ’’وحشيا’’


      دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الجمعة في الفيليبين التدمير "الوحشي" لاثار تعود الى حقبة ما قبل الاسلام بايدي جهاديي تنظيم "داعش" في الموصل (شمال العراق).

      وصرح هولاند امام صحافيين ان "الوحشية تطال الاشخاص والتاريخ والذاكرة والثقافة"، مضيفا ان "ما يريده هؤلاء الارهابيين هو تدمير كل اوجه الانسانية".

      تعليق


      • #4
        * موسكو تدين تدمير "داعش" آثار متحف الموصل



        دانت موسكو وبشدة اليوم الجمعة 27 فبراير/شباط "العمل البربري" الذي ارتكبه تنظيم "داعش" بتدميره مجموعة آثار لا تقدر بثمن تنتمي للإرث الثقافي العراقي في الموصل شمال غرب العراق.

        وذكر بيان صدر عن الخارجية الروسية أن "إرهابيي "داعش" استعرضوا لكل العالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لمن لا يعترف بأي شيء غير العنف، والبعيد كل البعد عن الإسلام".

        ***
        * الجامعة العربية تدين "الاعتداء الوحشي" على "تراث الانسانية" في الموصل


        دان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الجمعة "الاعتداء الوحشي" لاثار تعود الى حقبة ما قبل الاسلام بايدي مسلحي تنظيم "داعش" في الموصل شمال العراق، معتبرا الامر من "ابشع الجرائم بحق تراث الإنسانية".

        وقال العربي في بيان الجماعة هذا الفعل "بالجريمة الوحشية التي تفوق الوصف بهمجيتها وبربريتها". واضاف أن "هذا الاعتداء الوحشي على التراث الحضاري لشعب العراق يمثل واحدة من ابشع الجرائم التي ارتكبت في هذا العصر بحق تراث الإنسانية جمعاء".

        واشار الى ان ما قام بها تنظيم داعش "يهدف إلى بث ثقافة الإرهاب والعنف والكراهية بين الجماعات والمكونات الثقافية والحضارية المتنوعة لأبناء المنطقة".

        تعليق


        • #5
          مجلس الأمن يدين تدمير ’داعش’ لآثار متحف الموصل

          مجلس الامن يدعو الى دحر تنظيم ’داعش’ في العراق


          أدان مجلس الأمن الدولي الجمعة الممارسات التي يقوم بها تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق بما في ذلك تدميره للآثار التي تمثل جزءا من تاريخ العراق.

          ودعا مجلس الأمن في بيان أصدره أمس إلى "دحر تنظيم "داعش" والقضاء عليه وعلى التعصب والعنف والكراهية التي تعتنقها"، وأدان أيضا "التدمير المتعمد لآثار دينية وثقافية لا تعوض في متحف الموصل وحرق آلاف الكتب والمخطوطات النادرة من مكتبة الموصل".

          وكانت منظمة "اليونيسكو" قد دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد عرض تنظيم "داعش" شريط فيديو يظهر تدمير مسلحيه كنوزا أثرية في متحف الموصل.


          مجلس الأمن الدولي

          والخميس بث تنظيم "داعش" شريطا مصورا أظهر مجموعة من عناصره وهي تحطم بمطارق ومثاقيب تماثيل وزخارف آشورية أثرية يعود بعضها للقرن السابع قبل الميلاد مدعية أنها رمز للوثنية.

          وأتى بيان مجلس الأمن على ذكر مجموعة من الأعمال التي ارتكبها "داعش" في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى خطف 100 عراقي من رجال القبائل من خارج تكريت وحرق 45 عراقيا والهجمات اليومية التي تستهدف المدنيين في بغداد.

          ***
          * ’داعش’’ يصدر أمراً لأئمة المساجد في الموصل بإزالة المنحوتات والعبارات والصور التي تحتوي على اسم النبي محمد (ص)

          ***
          * تدمير التراث .. جرائمُ ’الوهابية’ التي لا تُغتفر

          حدث في مثل هذا اليوم ... داعش تطمس التراث

          نور أيوب


          الاثنين 26 شباط من العام 2001، حركة طالبان تنفّذ جريمة بحق التاريخ الإنساني وتراثه. يومها فجّرت "الخلافة الإسلامية الأفغانية" بفتوى أميرها "الملا عمر"، تمثالين لبوذا في منطقة "باميان" الأفغانية. حاول العالم أجمع ثني طالبان عن جنونها، لكنه لم يلقَ آذاناً صاغية. فجّرت طالبان التمثالين، وتباهت بعملها، وتعهدت بإزالة مظاهر الشرك من أفغانستان. حينها قال وكيل أحمد متوكل، وزير خارجية طالبان "أن تدمير هذه الاصنام يستند إلى التعاليم الاسلامية، وأننا لن نستثني تماثيل من عصر ما قبل الاسلام أو ما بعده". ترجع أصل هذه الفتاوى لأبن تيمية، ولخلفه محمد بن عبد الوهاب، الداعين لإزالة مظاهر الشرك بالله. لم تكن هذه الحادثة هي الأولى، من أتباع المدرسة الوهابية، فلقد سبقت "المملكة الوهابية السعودية" "إمارة طالبان" بذلك. لم تهدم آثاراً هندوسية، أو أصناماً أو أوثاناً، بل آثاراً إسلاميةً بحتة في مكة المكرّمة والمدينة.

          عن الهدم في السعودية – الحلقةُ الأوّلى

          بدأت قصّة الهدم عام 1805م. يوم هدّم الوهابيّون آثاراً إسلامية في المدينة المنورة. إلا أن حفلة الجنون الكبرى، كانت عام 1926، عندما حاول الوهابيون مع جنود الملك عبد العزيز هدم قبّة المسجد النبوي، وتسوية قبر الرسول محمد بالأرض. صيحفة الإندبندنت البريطانية في العام الماضي، ذكرت أن "السعودية" بدأت بمشروع هدم منزل النبي "مكان مولده" لبناء قصر ملكي رخامي كبير للملك عبد الله وذلك ليكون محل إقامته عند زيارته لمكّة. كما تسببت أيضاً، أي "السعودية" بتدمير ما يقارب 95% من بناءات مكة القديمة لاستبدالها بفنادق ضخمة ومراكز للتسوق. طبعاً هذه الخطوات لا يمكن للسلطة السياسية اتخاذها من دون الغطاء الشرعي من المؤسسة الدينية.

          تواصل مسلسل "إزالة مظاهر الشرك"، وحطّ في ربوع "الإمارات والدول الوهابية". "دولة الملا عمر"، و"دولة البغدادي"، إضافةً للمُصدّر الرئيس "المملكة السعودية".


          داعش تدمر التراث

          داعش والهدم – الحلقةُ الثالثة

          في أحدى رسائله الصوتية، دعا "أبو محمد العدناني"، الناطق الرسمي باسم داعش، إلى "هدم وإزالة مظاهر الشرك في بلاد المسلمين". لاقى خطابه صدىً في النفوس "الأبية" في تنظيمه. سارع عناصر التنظيم إلى تنفيذ "فرمان" الخليفة، تسابقوا بحمل معاولهم وصواعقهم المتفجرة لكسر وتفخيخ وتفجير الأوثان والأصنام، وتصوير هذه الأحداث وتوثيقها. أنتجوا أفلاماً قصيرة، وعرضوا تقارير "مصورة" على مواقعهم الإلكترونية. تفاعل "المجاهدون" مع الحدث، وبكوا عند سؤالهم عن شعورهم، "فهم يطبّقون شرع الله، ويحمدونه على العيش تحت كنف الدولة والخليفة".

          مليئةٌ ذاكرة سوريا بالمآسي. مليئةٌ بجرائم "داعش" بحقها. تساوى البشر والشجر والمدر، تحت حكم داعش. فذبح جنود الجيش السوري، والمحكومين "بالكفر والردة" ،(على سبيل المثال لا الحصر، سبّ أحدهم "رب المازوت"، فاتهم بالكفر وكان مصيره الذبح)، وشجرة البلوط في بلدة أطمة، وقبور الأولياء في الرقة ودير الزور، ذكرياتٌ لن تمحى من أذهان البشر.

          بعد إعلان "الخلافة"، اتسعت رقعة نفوذ داعش، واستمر مسلسل الهدم. لعلّ "داعش" تغار من الحجارة أو تهابها، أو تكره التاريخ والإنسانية. لم تحتمل وجوداً للماضي، ولم تحترم حرمة ميّت، أو حتّى لتمثالٍ أصم، لن يعارض "خليفتها". ذهل العالم بما رأى في إصدار "داعش" الجديد. الإصدار الذي حمل عنوان "الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر – الجزء الأول". جاء بتوقيع المكتب الإعلامي لولاية نينوى، أحد ولايات "الخلافة". تأثر المجتمع العالمي بما حدث، وتعاطف مع التاريخ، وأدان مجزرةً بحجم عمر البشرية. لكن ، وللأسف، غاب عنه كثيراً مشاهد كانت أكثر شدّةً بحق آثار العراق وسوريا، التي انتشرت على المواقع الإلكترونية المبياعة للبغدادي العام الماضي. فالموصل ومسجد النبي يونس، يشهد إجرام "عبواتهم"، كما سيشهد تمثال المرأة الآشورية المحطم على الأرض، رجعية فتاوىٍ تُرجع البشرية إلى ما قبل الجاهلية.

          الوهابية ومشروعها


          بالأمس، التقى التاريخ. وعزّت الأعوام بعضها وتصبّرت. جُرح التاريخ مرّةً أخرى، فالملك والأمير والخليفة، وإن اختلفوا أحياناً فأنهم يتلاقون كثيراً، فالمدرسة الواحدة أي الوهابية، تختلف في التكتيك ولكنها تتفق في المشروع.

          مشروع طمس النور الإنساني، وزرع الظلام، من أفغانستان للعراق وسوريا للسعودية، ظلام أحلك من الجاهلية، لا يُبقِ ولا يذر، إلا من آمن "بعبد الوهاب"، و"ابن تيمية".

          تعليق


          • #6
            الغنوشي: هل "الدواعش" أعلم من أبي حنيفة وابن حنبل؟



            اكد رئيس "حركة النهضة" الإسلامية في تونس راشد الغنوشي، إن "الدواعش" لا يمتون إلى الإسلام بصلة، واعتبر انهم يجمعون بين جهل وتطرف الخوارج وهمجية التتار، داعيا الى انقاذ الامة من شرهم وبغيهم.


            جاء ذلك تعقيبًا على تسجيل مصور لتنظيم "داعش" يظهر قيامه بتحطيم محتويات متحف الموصل في محافظة نينوى، شمال العراق، والذي يعد أحد أهم المتاحف في العالم.

            وتساءل الغنوشي في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، "هل الدواعش أعلم وأفقه من أبي حنيفة وأحمد بن حنبل وجميع العلماء والصحابة الذين عاشوا في العراق أرض الحضارات، ولم يفكروا أبدا في تدمير إرث العراق الحضاري.. هؤلاء لا يمتون إلى الإسلام بصلة".

            وأوضح أن "القرآن أمر بالسير في الأرض والاطلاع على قصص وتاريخ من قبلنا، وليس تدمير تراثهم".

            ووصف الغنوشي منتسبي تنظيم "داعش" بأنهم "جمعوا بين جهل وتطرف الخوارج وهمجية التتار" داعيا إلى "إنقاذ الأمة من شرهم وبغيهم".

            وأول أمس الخميس، بثّ تنظيم "داعش" تسجيلاً مصوراً يظهر قيامه بتحطيم محتويات متحف الموصل، حيث قام عناصر من داعش بدفع ورمي تماثيل أثرية عديدة، وتدمير أخرى بالمطارق وبالمناشير وأجهزة الحفر الكهربائية.

            ويعتبر علماء ومتخصصون بالآثار متحف الموصل من أهم متاحف العالم حيث يحوي آلاف القطع الأثرية، وسرق العديد منها بعد الاحتلال الأميركي للعراق 2003، وما صاحبه من فوضى أمنية وعمليات سرقة لعدد من متاحف العراق.

            ويسيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل ومساحات واسعة من شمال غرب وغرب العراق وأخرى في سوريا، منذ يونيو/حزيران الماضي، ويعمل عادة على هدم الأضرحة والمزارات والآثار في المناطق التي يسيطر عليها بحجة أنها "أوثان ويعبد فيها غير الله".

            تعليق


            • #7
              باحث: التكفيري لا يعترف بثقافة سوى كتب "ابن تيمية"



              قال الدكتور ماهر فرغلي، الباحث بشئون الحركات الإسلامية، إن العداء الواضح بين الجماعات التكفيرية والثقافة والتماثيل يعود لما يعتقدونه بأنها أصنام محرمة والصور أيضاً محرمة وهدمها واجب.


              وأوضح "فرغلي" في تصريح لـ"صدى البلد" أن هذه الجماعات تعادي جميع الثقافات المعاصرة والعلم والأدباء لعدم اعترافهم بأي ثقافة سوى كتب ابن تيمية ومحمد عبد الوهاب ومادون ذلك فهو محرم، فالثقافة المطبقة لديهم "ثقافة السلف".

              وتابع: مشكلة الجماعات في منهجية التفكير الوهابي الذي انتهجه ليعادي هذه الثقافات ويعتبرها "منكر" يجب دفنه.

              وكانت عناصر الإرهاب استهدفت المكتبات والمخطوطات الثقافية على مر التاريخ، وتجدد جماعة التطرف المعاصرة مافعله أسلافهم من التتار وغيرهم، حيث ارتكب تنظيم داعش الإرهابي مذبحة بحق الثقافة والآثار بمدينة الموصل العراقية، وحطموا كثير من التماثيل وحرقوا الكتب.

              تعليق


              • #8
                مع ان الغنوشي سبقني الى اشكال على هؤلاء

                فاني اضيف ان من وصايا ابي بكر وغيره هو عدم التعرض لمن جلسوا في الصوامع

                من جهة


                ومن جهة اخرى



                اين كان داعش عن متحف الموصل منذ تموز الماضي حتى الان؟؟؟؟



                لماذا يجتهد داعش في كل شهر ليخلق حدثا جديدا يتحدث به العالم



                لاحظوا ان مسالة احياء سنة ختان النساء قي لفها النسيان مؤخرا


                اليوم نحيي سنة تدمير الاصنام

                تعليق


                • #9
                  اغتيال التاريخ والهوية: ’داعش’ = أميركا وإسرائيل

                  صحيفة السفير - طلال سلمان

                  يتصرف تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، الشهير باسم الدلع «داعش»، على أنه نقطة البدء في التاريخ الإنساني.. وهو يتصرف بثقة من سيسود العالم فيكون كل ما يتبقى بعد إغاراته الوحشية على المبدعين الأوائل لأسباب الحضارة الإنسانية هو التاريخ الجديد للبشرية التي يدمِّر الآن مبادئها وقيمها وإنجازاتها العظيمة في مختلف المجالات التي تعطي الحياة المعنى وأخطرها الأديان السماوية، والدين الإسلامي في الطليعة.

                  بل إنه يحاول إلغاء التاريخ الإنساني جميعاً، ويجتهد في مسح آثار الحضارة في الأرض التي شهدت انبثاق فجر الحضارة الإنسانية ليبدأ التاريخ الجديد «بإنجازاته» الدموية الباهرة.

                  إنه يجتهد لمحو سيرة الشعوب جميعاً، ممن عمَّر هذه الأرض العربية التي شهدت بدايات التاريخ الإنساني: يدمّر إنجازاتها الثقافية وإبداعاتها الفنية وقيمها التي كانت لها في مكانة الدين، وهي التي صمدت لعاديات الزمان وإغارات الغزاة الآتين من جاهليات أخرى لم تنتج غير تدمير حضارة الشعوب السابقة من أبناء هذه الأرض الذين سبقوا إلى التمدن والاستقرار، والذين أبدعوا في مختلف مجالات العلوم ووجوه التحضر الإنساني.

                  إن «داعش» يدمر أسباب التقدم الإنساني ويحاول محو آثار كل من جاء عبر التاريخ فأبدع علماً أو ثقافة أو فناً جميلاً قاوم عاديات الزمن وبقي شاهداً على أن هذه الأرض بأهلها الذين ظلوا أهلها على اختلاف أعراقهم.

                  لم يقدر أعدى أعداء الإسلام والمسلمين والعروبة والعرب على الإساءة إلى الدين الحنيف بمبادئه وقيمه، والأديان الأخرى التي آمنت بها شعوب هذه الأرض، كما أساء هذا التنظيم السفاح الآتي من ليل الهمجية.

                  وهل يُستَغرب أن يهوي «الداعشيون» بالمعاول والمهدات والمطارق على التماثيل الأولى في التاريخ الإنساني التي تدل على ما بلغه الحثيون والسومريون والبابليون والكلدان من أسباب الرقي والتحضر والإبداع الفني؟

                  لقد دخل الإسلام تلك المناطق جميعاً فلم يُكره أهلها على الدخول فيه، ولم تقدمْ جيوش الفتح على تدمير أسباب الحضارة التي كانوا قد أبدعوها، فبقيت التماثيل واللوحات ومجسمات المعارك وانتصار القادة الذين اجتاحوا المشرق جميعاً وحكموا أقطاره دهراً... بل إن جحافل التتار والمغول التي جاءت من البعيد فاجتاحت هذه الأرض لم تتعرض لهذه الأقليات التي كتبت الصفحات الأولى من التاريخ الإنساني. لا العرب ولا سائر الحكام المسلمين من غير العرب فرضوا على هذه الأقوام ديناً غير دينهم، والأخطر أن «الغزاة» الذين اتُّهموا بالبربرية لم يقدِموا على محو إبداعات التراث الإنساني في ديارهم...

                  حتى إذا قامت في العراق وسوريا «الدولة الحديثة» جمعت التماثيل والصور ومجسمات معارك أبطال الأشوريين والبابليين والكلدان وأودعت المتاحف لتكون الشاهد على سبق أهل هذه المنطقة إلى العلوم (وبينها العلم العسكري) والفنون وتجسيم وقائع التاريخ في حصون وتماثيل ومجسمات تبقي الحاضر شاهداً على إنجازات تلك المرحلة من الزمن الإنساني.

                  لكن من يفتك بالبشر، ويسبي النساء ويبيعهن ويحول الفتية إلى وحوش ويدمر الحواضر ثم يتباهى بعرض إنجازاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يذبح ويحرق الناس أحياء، يلغي التعليم ويحكم بإعدام أي معترض علناً، ثم يوزع أفلام مذابحه على العالم..

                  لكن هذه العصابات الآتية من خارج التاريخ، محقرة الدين الحنيف، ممتهنة الكرامة الإنسانية بل الحق بالحياة لمن نشأ على دينه وحفظ أرضه وجاهد من أجل حرية بلاده وتقدمها.

                  هذه العصابات إلى زوال..

                  ولكنها، ستقدم خدمة جُلى لطاغوت الاستعمار والاحتلال الأجنبي الذي يجيء تحت رايات «الغرب الكافر» لينقذ المسلمين بعنوان «العرب» ليكونوا بعد ذلك رعايا في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

                  تعليق


                  • #10
                    وكيل وزير السياحة والآثار العراقي: تدمير متحف الموصل مؤامرة اسرائيلية

                    وكيل وزير السياحة والآثار العراقي قيس حسين يتّهم إسرائيل بالوقوف وراء تدمير ونهب المواقع الأثرية في الموصل، بما فيها متحف المدينة الذي دمر داعش محتوياته، ويقول إن تل أبيب لها اليد الطولى في تخريب المواقع الأثرية العراقية.



                    إتهم وكيل وزير السياحة والآثار العراقي قيس حسين في حديث لقناة الميادين إسرائيل بالوقوف وراء تدمير ونهب المواقع الأثرية في الموصل، بما فيها متحف المدينة الذي أظهر شريط فيديو بثه داعش، تدمير محتوياته التي تعود إلى آلاف السنين.

                    وخلال ندوة خاصة تحت عنوان"إنما هي كارثة إنسانية"، بثت على الميادين حول التدمير الذي طال متحف الموصل، قال حسين إن "إسرائيل لها يد أولى في موضوع تخريب المواقع الأثرية، وهناك تنقيب غير مشروع طال المواقع الاثرية في محافظة نينوى والمناطق المحتلة من قبل تنظيم "داعش"".

                    ولفت وكيل وزير السياحة والآثار العراقي إلى أن لدى الحكومة العراقية ما يثبت أن هذه الآثار قد بيعت وتم إخراجها من العراق إلى إسرائيل، مؤكداً أن إسرائيل "تعتبر اليوم مكاناً لتجميع القطع الاثرية العراقية، حيث يتم الاحتفاظ ببعضها في حين يتمّ تصدير البعض الاخر إلى الخارج ليصار إلى بيعه في المزادات".

                    وعزا حسين ما حصل في الموصل إلى مؤامرة إسرائيلية على تاريخ العراق، حيث أن محتويات المواقع الاثرية العراقية وحضارة بلاد الرافدين ترتبط بالتوراة والأساطير اليهودية وهو "له دور كبير في نسج خيوط هذه المؤامرة".

                    ويعاني العراق منذ العدوان الأميركي عليه في العام 2003 من إعتداءات متكررة وممنهجة على مواقعه الأثرية، بدءاً بالتجاوزات والبيع غير المباشر فضلاً عن التنقيب غير المشروع عن الآثار فيه.

                    وبيّن الفيديو الذي بثّه "داعش" عناصر التنظيم وهم يقومون بتحطيم قطع ومجسمات أثرية بحجة أن "هذه أصنام وأوثان لأقوام في القرون السابقة كانت تُعبد من دون الله".

                    وفي أعقاب ذلك طالبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لمواجهة الإنتهاكات التي يتعرض لها التراث الإنساني.

                    ***
                    * يحوّرون الدين.. ليسرقوا الحضارة والتراث..!



                    يقال بأن ما دفع "التتار" إلى تدمير العديد من البنى العمرانية المزدهرة وحرق مكتبة بغداد العظيمة في العام 1258 إثر الغزو المغولي، والتي عرفت بأنها الأعظم في تلك الحقبة التاريخية، والتي تعود إلى أول العصر العباسي، كان الحقد الأعمى على كل ما هو حضاري في بلاد المسلمين.


                    زينب الطحان/ موقع المنار

                    إذ إن التتار كانوا "أمة هجينة" تنحو باتجاه قوة عسكرية، مقفرة من خلفية حضارية وثقافية.. بينما كان تاريخ العرب والمسلمين حافل بعشرات الآلاف من العلماء الأجلاء في كافة فروع العلم الديني منها والدنيوي.. لقد أثرى هؤلاء العلماء الحضارة الإسلامية بملايين المصنّفات.. هل ما يحدث اليوم يشبه الأمس البعيد؟!..

                    إن فعلها "المغول" فلأنهم كانوا قوما جاهلين بالمعرفة وبمشقة تحصيلها، ولكن إن يفعلها اليوم من يعدّون أنفسهم من أبناء "أمة الإسلام" نفسه، لهي عار وفعل مشين، وما يثير في القلب غصّة تحفر فينا ندوباً عميقة أنهم ينسبون فعلهم الهمجي هذا إلى تعاليم الإسلام ..!..بدعوى أنها أصنام تعبد من دون الله ويجب تدميرها.. ولكن ماذا بخصوص حرق الكتب والمكتبات!.. تثبت المعطيات والأحداث أنها عملية تضليل كبرى باسم الدين لمآرب نفعية أقل ما يقال فيها إنها تعمل لصالح العدو الإسرائيلي..

                    "منحولاتهم" الفقهية :

                    من نافل القول إن هؤلاء "البرابرة الجدد" يسوقون أحاديث ينسبونها إلى زمن النبوة الشريفة. ومن الأحاديث التي يتمسّكون بها وينسب للرسول الأعظم (ص) :"خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة"، يحتجّون به واصفين الحضارة الخاصة بكل بلد بالكفر والبدعة داعين إلى طمسها.

                    وبجانب تلك الأحاديث تخرج بعض الفتاوى من عدد من المتطرفين مثل التبريرات التي تدعو إلى هدم كافة الأثار خوفا من تحولها إلى أصنام، فيما دعا البعض الآخر إلى أن ما يعبد من دون الله يجب هدمه.

                    التاريخ يشهد :

                    * وفي رد إعلامي على هذه التأويلات المغرضة، وإن لم يكن مدروساً بما يكفي، خرجت أصوات من علماء من مؤسسات دينية مرموقة، مثل الدكتور شوقي عبد اللطيف وكيل وزارة الأوقاف المصرية، الذي بيّن أن ما يدّعونه من أحاديث إنما هي ضعيفة السند ولا يؤخذ بها يؤكدها تحقيق كل العلماء الفقهاء في المذاهب الأربعة. أما بخصوص حديث "كل بدعة ضلالة" يقول عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الشحات :" إن استخدام حديث كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار هو حديث صحيح ولكن استخدامه في الدين فقط والقصد به التحديثات في الثوابت الدينية كالصلاة أو الصيام أما في ما عدا ذلك فهي خاضعة للتجديد دوما".

                    وأضاف الشحات، أن تلك الجماعات ترتكز إلى أحاديث بعينها وتأولها تأويلاً خاطئاً والدليل أن الصحابة حكموا العالم العربي ولم يهدموا معبدا أو متحفا بل إن متحف نينوي الذي تمّ هدمه كان موجودا أيام سعد بن أبي وقاص وهو حاكم العراق ولم يمسه بسوء". وقال عن الملكية التي تدعيها الجماعات ليعطيها الحق في التصرف كما تشاء هو اختلاط للأمر فالإنسان له الحق في التصرف فيما يملكه ولكن لا يحق له أن يتصرف فيها تملكه الدولة وتلك الجماعات لا تفرق بين الخاص والعام لذلك تعدّ أن الأماكن التي تملكها خاصة لها.



                    بدورها دار الإفتاء المصرية أكدت في بيان لها، "أن الآراء الشاذة التى اعتمد عليها "داعش" في هدم الآثار واهية ومضللة، ولا تستند إلى أسانيد شرعية، خاصة أن هذه الآثار في جميع البلدان التي فتحها المسلمون كانت موجودة ولم يأمر الصحابة الكرام بهدمها أو حتى سمحوا بالاقتراب منها، وهم رضوان الله عليهم كانوا أقرب عهدًا من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وآله منا، بل كان منهم صحابة جاءوا إلى مصر إبان الفتح الإسلامي ووجدوا الأهرامات وأبو الهول وغيرها ولم يصدروا فتوى أو رأيًا شرعيًا يمس هذه الآثار التي تعد قيمة تاريخية عظيمة".

                    يحرقون كتب .. ويسرقون كتب !..

                    قد يأوّلون الأحاديث كما يرغبون لتدمير الأثار التاريخية، ولكن ما هي مسوّغاتهم لحرق الكتب وتدمير المكتبات ؟!..يشير كريم العبيدي صاحب مكتبة، في شارع المتنبي بالعاصمة بغداد، في تصريحات لجريدة "القدس العربي"، أن أصدقاءه من أصحاب المكتبات في الموصل كشفوا له أن عمليات حرق الكتب العلنية أمام الناس من قبل «داعش » تأتي لسببين. أولهما العقلية المتخلفة التي يتميز بها قادة الجماعة، وثانيهما هو أن عمليات الحرق تتم للكتب العادية، لتكون غطاء لعملية نهب واسعة للكتب النفيسة والمخطوطات التاريخية العراقية التي لا تقدر بثمن، والتي تقوم الجماعة بنقلها هي والتحف والآثار العراقية إلى سوريا وبيعها عبر مافيات تهريب التراث والآثار في السوق السوداء في العالم...

                    ونشرت، اليوم جريدة السفير اللبنانية، أن الرواية الفعلية لما يحصل، والتي تتسم بخطورة بالغة، وتُظهر مدى تغلغل أجهزة الاستخبارات المعادية في صفوف تنظيم «داعش»، هو ما كشفه عضو لجنة السياحة والآثار النيابية النائب حسين الشريفي لـ «السفير»، الذي أكد أن «الهجمة البربرية التي تتعرض لها الآثار العراقية تقف خلفها دوافع إسرائيلية»، لافتاً إلى أن «الآثار الحقيقية باعتها داعش لجهاز الموساد إلى الكيان الإسرائيلي من أجل إيجاد مصدر تمويل مادي للتنظيم»، مشيراً إلى أن أسعارها تقدر بمليارات الدولارات.

                    فإذا عرف السبب بطل العجب..!.

                    أهمية الأثار في الكشف عن ثقافات الشعوب :

                    يعدّ علم الأثار مفتاح العلاقة مع علم الأنثربولوجيا الثقافية حتى أنه ليصعب التمييز بينهما في المجال النظري، وكذلك يُدرس فرع "عصور ما قبل التاريخ" من خلال الأثار في الكثير من الجامعات في العالم المتحضر والحديث ضمن الأنثربولوجيا الثقافية. ولقد أتى علم الأثار ليكون ركناً أساسياً في عملية قراءة وفهم الماضي البشري، حيث كانت لردح طويل من الزمن تعتمد النصوص الدينية والتاريخية في هذه العملية المعرفية.

                    وإن دراسات الأنثروبولوجيا الاجتماعية التي تهتم بدراسة المجتمعات البشرية وبُناها وأنساقها، تشكل دعامة مهمة لعلم الآثار في تفسيره لمادته الأثرية التي تنشأ في حالة اجتماعية ما وتتأثر بها وتؤثر بها أيضاً، كون النوع الإنساني له تاريخ تطوري بيولوجي كشفت عنه الدراسات الأنثروبولوجيا الطبيعية، وأصبحت المخلفات الأثرية مرتبطة بالتسلسل التطوري للبشر وتشكل حلقة وصل بين العلمين، علم الأثار وعلم الأنثروبولوجيا، بحيث يصبح ممكناً تفسير التاريخ والتطور الثقافي للتجربة الإنسانية.



                    هنا، تحدونا الذاكرة في العودة إلى المستعمرين الأوروبيين الذين غزوا بلاد العالم الإسلامي في القرن التاسع عشر، كانوا أكثر ذكاء ..سرقوا الكتب ولم يحرقوها، وأخذوها إلى أوروبا، وما زالت المكتبات الكبرى فيها تحوي مجموعة من أعظم كتب العلم في الأرض.. ألّفها المسلمون على مدار عدة قرون متتالية.. ولا يشك أحد في أن أعداد الكتب الأصلية الإسلامية في مكتبات أوروبا تفوق كثيراً أعداد هذه المراجع الهامة في بلاد المسلمين أنفسهم!!..

                    لقد كان همّ الغزاة على طول العصور أن يحرموا الأمة الإسلامية من اتصالها بأي نوع من أنواع العلوم والمعرفة والحضارة .. إما بحرق الكتب أو بإغراقها في الأنهار أو بسرقتها إلى جانب تدمير أهم الأثار العمرانية.. حتى تفرغ الأمة من كل ما هو قيّم وثمين.. كل ذلك لأن الغزاة يعرفون جيداً قيمة العلم في الدين الإسلامي.. ويعرفون كذلك قوة المسلمين إذا ارتبطوا بالعلم والحضارة.. فماذا يمكن أن نقول عن "داعش".. وهي تمارس كل هذا الفعل الإجرامي بحق الأمة وشعوبها ؟!.. أليس غزواً أجنبياً منظّماً ومدّمراً لبلادنا بقناع إسلامي وعربي مزيف..؟!..

                    ففي حين يدرك العدو الصهيوني تماماً أهمية الأثار وتواجدها في فلسطين المحتلة، حيث دأب قبل احتلال فلسطين رسمياً بعقود عملية البحث عن الأثار فيها من خلال البعثات الأجنبية البريطانية والأميركية، إذا كان هناك بينهم علماء أثار يعملون بصمت لصالح الصهيونية في سبيل تثبيت اختلاق "دولة إسرائيل التاريخية"..نرانا اليوم ندفن أثارنا وتاريخنا.. تماماً مثلما تدفن النعامة رأسها في التراب.. فضيع التاريخ وتضيع معه الهوية..!

                    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1132096

                    تعليق


                    • #11
                      خيبهم اله من جهال لم يقرأوا من سير الصحابة ولا التابعين ولا سطر واحد
                      إنهم عار على الاسلام ... طوبى لمن قتلهم وقتلوه

                      تعليق


                      • #12
                        الازهر: "داعش" خوارج وبغاة يجب قتالهم ودحرهم



                        شن الأزهر ما يمكن وصفه بـ "أقسى" هجوم على "داعش"، حيث وصف عناصر هذه الجماعة الارهابية بأنهم "خوارج وبغاة"، وقال إنه "يجب على ولاة الأمر قتالهم ودحرهم".


                        واستنكر الأزهر الحملات التي تطلقها "داعش" لاستقطاب شباب المسلمين، ووصفها بأنها "حملات ضالة ومضلة، غرضها زعزعة أمن الأوطان الإسلامية، والنيل من استقرارها، وزلزلة أركانها، واستهداف شبابها.. من خلال دعوات ترفع الإسلام شعاراً لها، والإسلام منها براء".

                        ودعا الأزهر في بيان له إلى "عدم الانخداع بمثل هذه الدعوات، التي يطلقها هؤلاء الجهّال المتطرفون"، قائلا: "إن من يُطلق عليهم تنظيم "داعش" إنما هم خوارج وبغاة، يجب على ولاة الأمر قتالهم ودحرهم، وتأمين الناس والشعوب من شرورهم وفتنتهم المضلة حيث كانوا".

                        وتابع البيان: "أن مسلحي "داعش" لا يختلفون شيئاً عن الخوارج، الذين تمردوا على أمير المؤمنين، على بن أبي طالب (ع).. واتهموه بالكفر، كما أتهموا أصحاب النبي (ص) بالخروج عن الملة، بل كفروا كل من خالف مذهبهم، وكل من لم ينضم لصفوفهم من عامة المسلمين."

                        وأضاف الأزهر: "ما أشبه اليوم بالأمس، حيث نرى تنظيمات متطرفة تتكلم باسم الإسلام، وهم لا يعرفون من الإسلام غير اسمه، وينسبون أنفسهم إليه، وكأنهم يتكلمون عن دين لا يعرفه المسلمون ولا يعرفه علماء الأمة"، مؤكداً أن "تلك الحملات المشبوهة، التي ظهرت في هذه الآونة، تهدف بالأساس إلى تشويه الإسلام، وتقديم صورة كريهة ظالمة لهذا الدين الحنيف، ولنبيه الذي أرسله الله رحمة للعالمين".

                        وأشار البيان إلى أن "تلك التيارات تنسج الأباطيل والمفتريات والأكاذيب حول تعاليم الدين، لكي تبعث برسالة تنفير وكراهية للعالم أجمع من هذا الدين الحنيف، مصورة إياه بدين دموي متوحش، يدعو للقتل وإراقة الدماء، والدين من كل ذلك براء"، داعياً "كل أبناء الأمة" إلى "أخذ الحيطة والحذر، والانتباه إلى هذا الفكر الشاذ والمتطرف".

                        ويأخذ كثيرون على مشايخ الأزهر الشريف صمتهم أو عدم تفاعلهم مع الاعمال الارهابية التي قامت بها "القاعدة" وفروعها ومن ثم "داعش" في العراق وسوريا واليمن، وأن خروجهم عن الصمت قد يكون بسبب مواقف الحكومة العسكرية الجديدة وما تعرض له المصريون من ارهاب على يد هذا التنظيم الارهابي.

                        تعليق


                        • #13
                          هذه الراية ليست راية داعش

                          بل هي راية الاسلام


                          وان رفع داعش لها لايبرر اهانتها


                          كما ان رفع اجداد الدواعش من الامويين للمصاحف في صفين لايبرر اهانة المصحف

                          تعليق


                          • #14
                            اليونسكو تعتبر تدمير آثار نمرود "جريمة حرب"

                            دانت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) اليوم الجمعية تدمير آثار نمرود الآشورية في العراق من قبل مسلحي تنظيم "داعش"، معتبرة انها "جريمة حرب".

                            وقالت المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا "لا يمكننا البقاء صامتين"، مؤكدة ان "التدمير المتعمد للتراث الثقافي يشكل جريمة حرب". ودعت "كل المسؤولين السياسيين والدينيين في المنطقة الى الوقوف في وجه هذه الهمجية الجديدة".

                            تعليق


                            • #15
                              * البيت الابيض استنكر جرف "داعش" لمدينة نمرود الاثرية في العراق



                              استنكر البيت الابيض الجمعة قيام تنظيم "داعش" الارهابي بجرف مدينة نمرود الاثرية في شمال العراق، بحسب ما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية".

                              وقال مجلس الامن القومي إنه "يشعر بحزن عميق إزاء التدمير الذي لا يمكن تفسيره للآثار التاريخية والثقافية والدينية في العراق بما فيها الهجمات الاخيرة على نمرود".

                              ***
                              * الازهر يحرم تدمير الاثار ويطالب بالقضاء على "داعش"




                              اعتبرت مشيخة الأزهر في بيان لها، أن ما يقوم به تنظيم "داعش" الإرهابى من تدميرٍ وهدمٍ للآثار بالمناطق الخاضعة له بالعراق وسوريا وليبيا بدعوى أنها أصنام، يعد جريمة كبرى فى حق العالم بأسره، وآخرها جريمة جرف مدينة نمرود الآشورية.


                              وندد الازهر، استباحة المعالم الأثرية التى تعود للقرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده.

                              وحسب موقع اليوم السابع شدد الأزهر فى بيان له على أن تدمير التراث الحضارى أمر محرم شرعًا ومرفوض جملةً وتفصيلًا، وكذلك التعامل بالتهريب والبيع والشراء للآثار، وهو ما يثْبِت أن هذه الجماعاتِ المتطرفة تقوم به لتمويل عملياتها الإرهابية.

                              وأشار الأزهر إلى أن الآثار من القيم التاريخية والإنسانية التى ينبغى عدم مسها بسوء، وهى إرث إنسانى يجب الحفاظ عليه، ولا يجوز الاقتراب منه أبدًا، وأن ما يقوم به تنظيم "داعش" الإرهابى من تدمير للهوية وطمسٍ لتاريخ شعوبٍ بأكملها - هو جريمة حربٍ لن ينساها التاريخ ولن تسقط بالتقادم.

                              وأوضح الأزهر أن هذه الجماعات المتطرفة تبدع فى إفزاع الناس ببشاعة جرائمها، التى تدعى كذبًا استنادها للدين، والدين منها براء، فتارة تحرق، وأخرى تذبح، وثالثة تدمر الحضارات وتقضى على الثقافات والأعراق منفذة بذلك أجندة استعمارية تهدف لإفراغ أوطاننا العربية والإسلامية من مكوناتها التراثية والثقافية.

                              فى سياق متصل، قال الأزهر إن فساد منهج داعش وفكرهم المنحرف، ويؤكد ضرورة إيقافهم بشكل سريع، لأن جرائمهم تزداد تطرفاً ولن تسلم أى منطقة تقع تحت دائرة نفوذهم من انحرافهم الفكرى وعنفهم.

                              وطالب الأزهر كافة الأجهزة المعنية فى البلدان المتواجد بها تنظيم "داعش" المتطرف وغيره من التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها بضرورة التكاتف والتعاون القوى والحاسم والسريع ضد هذه التنظيمات والقضاء عليها للحفاظ على أوطاننا العربية والإسلامية من شره.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X