بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابو بكر وعائشة وحفصه ومن تبعهم
عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال : دخلت علي سيدي علي بن محمد عليهما السلام فلما بصربي قال لي : مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا
قال : فقلت له : يا ابن رسول الله إني اريد أن أعرض عليك ديني فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى ألقي الله عزوجل
فقال : هات يا أبا القاسم
فقلت : إني أقول : إن الله تبارك وتعالى واحد ، ليس كمثله شيء ، خارج عن الحدين حد الابطال وحد التشبيه ، وإنه ليس بجسم ولا صورة ، ولا عرض ولا جوهر ، بل هو مجسم الاجسام ، ومصور الصور ، و خالق الاعراض والجواهر ، ورب كل شيء ومالكه وجاعله ومحدثه ، وإن محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده إلي يوم القيامة ، وإن شريعته خاتمة الشرائع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة .
وأقول : إن الامام والخليفة وولي الامر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم أنت يا مولاي .
. فقال عليه السلام : ومن بعدي الحسن ابني فكيف للناس بالخلف من بعده ؟
قال : فقلت : وكيف ذاك يا مولاي ؟
قال : لانه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، قال : فقلت : أقررت وأقول : إن وليهم ولي الله ، وعدوهم عدو الله ، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله . وأقول : إن المعراج حق ، والمسألة في القبر حق ، وإن الجنة حق ، والنار حق ، والصراط حق ، والميزان حق ، « وأن الساعة آتية لا ريب فيها . وأن الله يبعث من في القبور » وأقول : إن الفرائض الواجبة بعد الولاية : الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد و الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فقال علي بن محمد عليهما السلام : يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه ، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و [ في ] الاخرة .
كمال الدين و تمام النعمة
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابو بكر وعائشة وحفصه ومن تبعهم
عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال : دخلت علي سيدي علي بن محمد عليهما السلام فلما بصربي قال لي : مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا
قال : فقلت له : يا ابن رسول الله إني اريد أن أعرض عليك ديني فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى ألقي الله عزوجل
فقال : هات يا أبا القاسم
فقلت : إني أقول : إن الله تبارك وتعالى واحد ، ليس كمثله شيء ، خارج عن الحدين حد الابطال وحد التشبيه ، وإنه ليس بجسم ولا صورة ، ولا عرض ولا جوهر ، بل هو مجسم الاجسام ، ومصور الصور ، و خالق الاعراض والجواهر ، ورب كل شيء ومالكه وجاعله ومحدثه ، وإن محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده إلي يوم القيامة ، وإن شريعته خاتمة الشرائع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة .
وأقول : إن الامام والخليفة وولي الامر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم أنت يا مولاي .
. فقال عليه السلام : ومن بعدي الحسن ابني فكيف للناس بالخلف من بعده ؟
قال : فقلت : وكيف ذاك يا مولاي ؟
قال : لانه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، قال : فقلت : أقررت وأقول : إن وليهم ولي الله ، وعدوهم عدو الله ، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله . وأقول : إن المعراج حق ، والمسألة في القبر حق ، وإن الجنة حق ، والنار حق ، والصراط حق ، والميزان حق ، « وأن الساعة آتية لا ريب فيها . وأن الله يبعث من في القبور » وأقول : إن الفرائض الواجبة بعد الولاية : الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد و الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فقال علي بن محمد عليهما السلام : يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه ، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و [ في ] الاخرة .
كمال الدين و تمام النعمة
تعليق