* تواصل فعاليات الحملة الشعبية أوقفوا قتل الصيادين اليمنيين
* النقابات العمالية والاتحادات المدنية تنفذ وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء
* أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي تدين المجازر التي ترتكبها السعودية بحق الصيادين اليمنيين
* قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة تدين استهداف الصيادين بجزيرتي حنيش وزقر من قبل العدوان السعودي الغاشم
* هيئة المصائد السمكية في البحر الاحمر تدين استهداف الصيادين بجزيرتي حنيش وزقر
* الاتحاد ألسمكي والجمعيات السمكية ينددون بجريمة استهداف الصيادين بجزيرتي حنيش وزقر

صنعاء - سبأنت:
تتواصل فعاليات الحملة الشعبية التي اطلقها ناشطون وصحفيون وكتاب يمنيون بمشاركة منظمات حقوقية ومدنية بعنوان " أوقفوا قتل الصيادين اليمنيين".
وتهدف الفعاليات والوقفات الاحتجاجية والإدانات والتنديدات التي تأتي ضمن الحملة إلى إطلاع الرأي العام العالمي بحقيقة ما يرتكبه تحالف العدوان السعودي من جرائم ومجازر وحشية بحق الصيادين اليمنيين.
حيث نفذت اليوم النقابات العمالية والاتحادات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وطلاب المدارس الأساسية الوقفة الاحتجاجية السابعة أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء تنديدا باستمرار العدوان الوحشي والحصار الجائر وارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وناشدوا شعوب العالم الحرة الوقوف مع الشعب اليمني في كسر الحصار وإيقاف العدوان وجرائم الإبادة الجماعية التي تطال الصيادين بصورة مستمرة وممنهجة، وتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة في جرائم العدوان بحق المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ.
فيما اعتبرت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أن الاستهداف الممنهج من قبل العدوان السعودي للصيادين اليمنيين جرائم إبادة وحرب ضد الإنسانية وتكشف عن رعونة العدوان وإفلاسه وتخبطه وعجزه عن تحقيق أي نتائج من عملياته العسكرية سوى إزهاق أرواح المدنيين.
إلى ذلك أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الصيادين اليمنيين والتي تكشف عن مستوى الإجرام والحقد الذي وصله إليه وتنصله من كل القيم الإنسانية.
من جانبها اعتبرت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر في بيان صادر عنها اليوم الجرائم المتكررة للعدوان بحق الصيادين والمدنيين في الجزر اليمنية استهداف ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ اليمني الذي يسعى إلى كسب لقمة العيش في البحار والجبال والوديان.
كما أدان الاتحاد التعاوني السمكي والجمعيات السمكية بمحافظة الحديدة الجرائم التي يتعرض لها الصيادين من قبل العدوان والتي كان آخرها استهداف الصيادين في جزيرتي حنيش وزقر.. مطالبا المنظمات الدولية العمل على إيقاف هذه الجرائم وسرعة تقديم مرتكبيها إلى المحاكم الدولية لنيل جزاءهم الرادع.
وكان ناشطون وصحفيون وكتاب يمنيون بمشاركة منظمات حقوقية ومدنية أطلقوا في وقت سابق حملة " اوقفوا قتل الصيادين اليمنيين" بهدف إطلاع الرأي العام العالمي بما يرتكبه العدوان السعودي من جرائم ومجازر وحشية بحق الصيادين.
وتتضمن الحملة أنشطة وبرامج عبر مختلف وسائل الإعلام إضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات ومظاهرات ومسيرات في المحافظات والعواصم العالمية للتنديد بالاعتداءات على الصيادين اليمنيين والتوقف عن استهدافهم.
يذكر أن أكثر من 45 صياداً يمنياً استشهدوا الأسبوع الماضي إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى جراء غارات جوية استهدفت جزيرتي زقر وحنيش بالحديدة، وفي 17نوفمبر الجاري استشهد ستة صيادين وجرح خمسة آخرين اثر قصف البوارج الحربية التابعة للعدوان على سواحل الخوخة واستشهد صياد اثر قصف بحري على المخا بتعز في 16 نوفمبر.
كما استشهد سبعة صيادين وجرح آخرين إضافة أضرار مادية كبيرة في استهداف العدوان السعودي مركز الإنزال السمكي في المخا، واستهدف طيران العدوان مجمع الصيادين في الخوخة مطلع الأسبوع المنصرم ما أدى استشهاد صياد وجرح العشرات.
ويأتي هذا الاستهداف المباشر للصيادين ضمن سلسلة جرائم العدوان بحق الصيادين اليمنيين والتي كان أبشعها مجزرة صيادي جزيرة عقبان التي راح ضحيتها أكثر من 150 صياداً بعد استهداف قواربهم بأكثر من 15 غارة في 22 أكتوبر الماضي .
* لقاء قبلي لأبناء قبيلة الحداء للتأكيد على الصمود أمام العدوان
ذمار - سبأنت:
نظم أبناء قبيلة الحداء محافظة ذمار لقاء قبيل اليوم بمدينة زراجة تحت شعار صامدون أقوياء أمام العدوان .
واكد المشاركون في اللقاء صمود وثبات قبيلة الحداء مع كل قبائل اليمن و أبناءها الشرفاء في وجهة العدوان السعودي على اليمن.
وأشاد المشاركون بكل أبناء اليمن الذين يواجهون العدوان في كل الجبهات كما أشادوا بكل القبل اليمنية التي وقعت على وثيقة الشرف القبلية.. مؤكدين جهوزيتهم المستمرة لرفد الجبهات بالمقاتلين من أبناءها وشارك في الوقفة عدد من وجهاء ومشائخ وأبناء قبيلة الحداء .
وحيا المشاركون انتصارات أبطال اليمن في الجيش واللجان الشعبية التي يحققونها على دول العدوان والمرتزقة والعملاء.
* وقفة احتجاجية لطالبات ومعلمات مجمع الغيثي التعليمي بمحافظة إب تنديدا بجرائم العدوان
إب ـ سبأنت:
نظمت معلمات ومربيات وطالبات مجمع الغيثي التعليمي للبنات بمدينة إب اليوم وقفة احتجاجية ضد العدوان السعودي الغاشم على اليمن .
وطالب بيان صادر عن الوقفة بوقف العدوان الغاشم والحصار السعودي الجائر والظالم الذي تسبب في قتل وإصابة الآلاف من المواطنين والأطفال والنساء.
كما ناشد البيان المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالضغط علي دول العدوان لوقف عدوانها وأعمالها المناهضة لأمن واستقرار الوطن ومكتسباته وتجريم هذه الاعمال ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم المنافية لقيم وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والقوانين الدولية والإنسانية .
كما ناشد البيان بتجنيب المدارس مثل هذه الاعمال والتصرفات التي تستهدف المدارس والطلاب وتعرقل سير الدراسة وإجهاض العملية التعليمية والتربوية برمتها وتعرض حياة الطلاب للخطر.
* لقاءات قبلية في ذمار تنديدا بالعدوان وتواصل حملة التوقيع وثيقة الشرف القبلية

ذمار ـ سبأنت:
شهدت عدد من مديريات محافظة ذمار اليوم لقاءات قبلية تنديدا باستمرار العدوان السعودي على اليمن وتوقيع وثيقة الشرف القبلية لتعزيز المبادئ والثوابت الوطنية.
كما نددت اللقاءات التي نظمت في عتمه وجهران وعنس والحداء، بجرائم العدوان الوحشية واستهدافه لكل مقدرات الوطن واستمرار الحصار على الشعب اليمني.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والوقوف إلى جانب الشعب اليمني والضغط على دول تحالف العدوان لإيقاف جرائمها في اليمن ورفع الحصار الجائر الذي يتنافى مع كل القيم الإنسانية.
وأكدوا وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومرتزقته واستعدادهم تقديم الدعم والمساندة بالمال والنفس دفاعا عن سيادة الوطن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
تخلل اللقاءات توقيع وثيقة الشرف القبيلة التي تهدف إلى تعزيز القيم والثوابت الوطنية وإحياء دور القبيلة ومشاركتها في القضايا الوطنية وحماية مقدرات الوطن ومكتسباته.
* تواصل فعاليات التوقيع على وثيقة الشرف القبلية بمديرية التحرير بأمانة العاصمة
* تواصل فعاليات التوقيع على وثيقة الشرف القبلية بمديرية بنى الحارث بالعاصمة صنعاء
***
* فلسطين التي تسكن اليمن
هاشم أحمد شرف الدين
مراسل قناة المنار في اليمن
منذ خمس سنوات وأكثر - وباستثناء اليمن - غابت القضية الفلسطينية عن الشارع العربي غياباً ملحوظاً، فقد غرقت شعوب المنطقة في شؤونها الداخلية عندما أثيرت فتن طائفية ومذهبية وأذكيت نيران حروب بينية داخل كل مجتمع.
وحدها اليمن حافظت على اهتمامها بالشأن الفلسطيني، بل تزايد هذا الاهتمام يوما بعد آخر، حتى بات حالة شعبية عز نظيرها في أي بلد عربي ومسلم.
منذ سنوات يرفع اليمنيون المنتمون لأنصارالله العلم الفلسطيني الكبير جنباً إلى جنب مع العلم اليمني في تظاهراتهم الأسبوعية في صعدة وصنعاء وغيرها من المدن اليمنية والقرى، امتدادا لأنشطة متعددة لنصرة القضية الفلسطينية بدءاً بإحياء يوم القدس العالمي منذ التسعينيات، مروراً بسلسلة من الفعاليات المختلفة المدافعة عن حق الشعب الفلسطيني، وصولاً إلى تنظيم حملة تبرعات كبيرة لصالحه، وتأكيد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد أنصارالله في معظم خطاباته على كون القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وصولاً إلى مواصلة التظاهر تنديدا باستهداف اليهود للمسجد الأقصى.
كل هذا الاهتمام لا يمكن تجاهله عند الحديث عن دوافع العدوان السعودي-الأمريكي-الإسرائيلي على اليمن الذي يوشك على إكمال شهره الثامن، والذي كان من بين أهدافه - غير المعلنة - معاقبة اليمنيين لإصرارهم على نصرة القضية الفلسطينية.
يمكن تأكيد ذلك بسهولة من خلال مشاركة العدو الإسرائيلي في هذا العدوان، وتصريحات قادة صهاينة عن خطر سيطرة أنصارالله على اليمن وتحديداً مضيق باب المندب، ووصف هذه السيطرة بأنها أكثر خطورة من السلاح النووي الإيراني!
وإذا كانت معاقبة الشعب اليمني قد مثلت دافعاً للعدوان عليه، فقد كانت الحيلولة دون تحول اليمن إلى عنصر حيوي فاعل ضمن "محور المقاومة" أحد أهم أهداف الأميركيين والصهاينة من عدوانهم هذا، مع اقتناعهم بأنه إن استحال إحراز الهدف كاملاً فيمكن أن يصبح الهدف - على الأقل - انقسام الإرادات السياسية اليمنية بين محوري الموالاة والمقاومة، بما يحول دون وجود توجه يمني كلي مقاوم للمخططات الاسرائيلية في المنطقة، ومتصد لمشاريعها التوسعية، ومواجه لمؤامراتها الهادفة إلى الهيمنة على الوطن العربي والتحكم بثرواته وأبنائه..
فهل نجح العقاب وهل تحقق الهدف؟ أي هل حدث تغيّر في موقف أنصارالله من القضية الفلسطينية؟
على العكس تماماً، فقد زاد العدوان من حالة السخط الشعبي اليمني على العدو الإسرائيلي، وأدى لاقتناع الكثير من اليمنيين - غير المنتمين لأنصارالله - بصوابية التمسك بالقضية الفلسطينية كقضية العرب والمسلمين الأساسية، وباتوا يشاركون في جهود التعبئة العامة بفاعلية، بل إن التظاهرات التي تخصص للشأن الفلسطيني تكون أكثر احتشادا وجماهيرية.
يحدث هذا رغم الموقفين الفلسطيني الرسمي والشعبي غير المشرفين إزاء العدوان على اليمن، ورغم خيبة آمال اليمنيين من الصمت العربي والإسلامي حيال مظلوميتهم، باستثناء بعض المواقف في بعض البلدان كموقف حزب الله في لبنان.
وفي هذا تأكيد على أن الموقف الشعبي السائد اليوم سيكون الموقف اليمني الرسمي مستقبلا، فالشعب الذي عمد بدمائه الطاهرة مواجهته للصهاينة والأمريكيين لن يسمح لثلة من المرتزقة والعملاء بأن يغيبوا القضية الفلسطينية عن اليمن واليمنيين.
فيا لعظمة هذا الوعي لدى أبناء اليمن حيث يجعلهم لا يحيدون عن الوجهة الصائبة "فلسطين" كمنطلق أساسي لحل كل مشكلات الأمة العربية والإسلامية؟
ومضة:
تضامنا مع فرنسا - التي تعرضت لهجوم داعشي قبل أيام - سارع الأعراب لرفع العلم الفرنسي على كامل ناطحات السحاب في مدنهم، بينما لم يرفعوا علماً فلسطينياً حتى في ميدالية أحدهم منذ سنوات...
من خذل فلسطين سيخذل اليمن..
والعكس صحيح..
* النقابات العمالية والاتحادات المدنية تنفذ وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء
* أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي تدين المجازر التي ترتكبها السعودية بحق الصيادين اليمنيين
* قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة تدين استهداف الصيادين بجزيرتي حنيش وزقر من قبل العدوان السعودي الغاشم
* هيئة المصائد السمكية في البحر الاحمر تدين استهداف الصيادين بجزيرتي حنيش وزقر
* الاتحاد ألسمكي والجمعيات السمكية ينددون بجريمة استهداف الصيادين بجزيرتي حنيش وزقر

صنعاء - سبأنت:
تتواصل فعاليات الحملة الشعبية التي اطلقها ناشطون وصحفيون وكتاب يمنيون بمشاركة منظمات حقوقية ومدنية بعنوان " أوقفوا قتل الصيادين اليمنيين".
وتهدف الفعاليات والوقفات الاحتجاجية والإدانات والتنديدات التي تأتي ضمن الحملة إلى إطلاع الرأي العام العالمي بحقيقة ما يرتكبه تحالف العدوان السعودي من جرائم ومجازر وحشية بحق الصيادين اليمنيين.
حيث نفذت اليوم النقابات العمالية والاتحادات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وطلاب المدارس الأساسية الوقفة الاحتجاجية السابعة أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء تنديدا باستمرار العدوان الوحشي والحصار الجائر وارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وناشدوا شعوب العالم الحرة الوقوف مع الشعب اليمني في كسر الحصار وإيقاف العدوان وجرائم الإبادة الجماعية التي تطال الصيادين بصورة مستمرة وممنهجة، وتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة في جرائم العدوان بحق المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ.
فيما اعتبرت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أن الاستهداف الممنهج من قبل العدوان السعودي للصيادين اليمنيين جرائم إبادة وحرب ضد الإنسانية وتكشف عن رعونة العدوان وإفلاسه وتخبطه وعجزه عن تحقيق أي نتائج من عملياته العسكرية سوى إزهاق أرواح المدنيين.
إلى ذلك أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الصيادين اليمنيين والتي تكشف عن مستوى الإجرام والحقد الذي وصله إليه وتنصله من كل القيم الإنسانية.
من جانبها اعتبرت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر في بيان صادر عنها اليوم الجرائم المتكررة للعدوان بحق الصيادين والمدنيين في الجزر اليمنية استهداف ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ اليمني الذي يسعى إلى كسب لقمة العيش في البحار والجبال والوديان.
كما أدان الاتحاد التعاوني السمكي والجمعيات السمكية بمحافظة الحديدة الجرائم التي يتعرض لها الصيادين من قبل العدوان والتي كان آخرها استهداف الصيادين في جزيرتي حنيش وزقر.. مطالبا المنظمات الدولية العمل على إيقاف هذه الجرائم وسرعة تقديم مرتكبيها إلى المحاكم الدولية لنيل جزاءهم الرادع.
وكان ناشطون وصحفيون وكتاب يمنيون بمشاركة منظمات حقوقية ومدنية أطلقوا في وقت سابق حملة " اوقفوا قتل الصيادين اليمنيين" بهدف إطلاع الرأي العام العالمي بما يرتكبه العدوان السعودي من جرائم ومجازر وحشية بحق الصيادين.
وتتضمن الحملة أنشطة وبرامج عبر مختلف وسائل الإعلام إضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات ومظاهرات ومسيرات في المحافظات والعواصم العالمية للتنديد بالاعتداءات على الصيادين اليمنيين والتوقف عن استهدافهم.
يذكر أن أكثر من 45 صياداً يمنياً استشهدوا الأسبوع الماضي إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى جراء غارات جوية استهدفت جزيرتي زقر وحنيش بالحديدة، وفي 17نوفمبر الجاري استشهد ستة صيادين وجرح خمسة آخرين اثر قصف البوارج الحربية التابعة للعدوان على سواحل الخوخة واستشهد صياد اثر قصف بحري على المخا بتعز في 16 نوفمبر.
كما استشهد سبعة صيادين وجرح آخرين إضافة أضرار مادية كبيرة في استهداف العدوان السعودي مركز الإنزال السمكي في المخا، واستهدف طيران العدوان مجمع الصيادين في الخوخة مطلع الأسبوع المنصرم ما أدى استشهاد صياد وجرح العشرات.
ويأتي هذا الاستهداف المباشر للصيادين ضمن سلسلة جرائم العدوان بحق الصيادين اليمنيين والتي كان أبشعها مجزرة صيادي جزيرة عقبان التي راح ضحيتها أكثر من 150 صياداً بعد استهداف قواربهم بأكثر من 15 غارة في 22 أكتوبر الماضي .
* لقاء قبلي لأبناء قبيلة الحداء للتأكيد على الصمود أمام العدوان
ذمار - سبأنت:
نظم أبناء قبيلة الحداء محافظة ذمار لقاء قبيل اليوم بمدينة زراجة تحت شعار صامدون أقوياء أمام العدوان .
واكد المشاركون في اللقاء صمود وثبات قبيلة الحداء مع كل قبائل اليمن و أبناءها الشرفاء في وجهة العدوان السعودي على اليمن.
وأشاد المشاركون بكل أبناء اليمن الذين يواجهون العدوان في كل الجبهات كما أشادوا بكل القبل اليمنية التي وقعت على وثيقة الشرف القبلية.. مؤكدين جهوزيتهم المستمرة لرفد الجبهات بالمقاتلين من أبناءها وشارك في الوقفة عدد من وجهاء ومشائخ وأبناء قبيلة الحداء .
وحيا المشاركون انتصارات أبطال اليمن في الجيش واللجان الشعبية التي يحققونها على دول العدوان والمرتزقة والعملاء.
* وقفة احتجاجية لطالبات ومعلمات مجمع الغيثي التعليمي بمحافظة إب تنديدا بجرائم العدوان
إب ـ سبأنت:
نظمت معلمات ومربيات وطالبات مجمع الغيثي التعليمي للبنات بمدينة إب اليوم وقفة احتجاجية ضد العدوان السعودي الغاشم على اليمن .
وطالب بيان صادر عن الوقفة بوقف العدوان الغاشم والحصار السعودي الجائر والظالم الذي تسبب في قتل وإصابة الآلاف من المواطنين والأطفال والنساء.
كما ناشد البيان المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالضغط علي دول العدوان لوقف عدوانها وأعمالها المناهضة لأمن واستقرار الوطن ومكتسباته وتجريم هذه الاعمال ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم المنافية لقيم وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والقوانين الدولية والإنسانية .
كما ناشد البيان بتجنيب المدارس مثل هذه الاعمال والتصرفات التي تستهدف المدارس والطلاب وتعرقل سير الدراسة وإجهاض العملية التعليمية والتربوية برمتها وتعرض حياة الطلاب للخطر.
* لقاءات قبلية في ذمار تنديدا بالعدوان وتواصل حملة التوقيع وثيقة الشرف القبلية

ذمار ـ سبأنت:
شهدت عدد من مديريات محافظة ذمار اليوم لقاءات قبلية تنديدا باستمرار العدوان السعودي على اليمن وتوقيع وثيقة الشرف القبلية لتعزيز المبادئ والثوابت الوطنية.
كما نددت اللقاءات التي نظمت في عتمه وجهران وعنس والحداء، بجرائم العدوان الوحشية واستهدافه لكل مقدرات الوطن واستمرار الحصار على الشعب اليمني.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والوقوف إلى جانب الشعب اليمني والضغط على دول تحالف العدوان لإيقاف جرائمها في اليمن ورفع الحصار الجائر الذي يتنافى مع كل القيم الإنسانية.
وأكدوا وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومرتزقته واستعدادهم تقديم الدعم والمساندة بالمال والنفس دفاعا عن سيادة الوطن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
تخلل اللقاءات توقيع وثيقة الشرف القبيلة التي تهدف إلى تعزيز القيم والثوابت الوطنية وإحياء دور القبيلة ومشاركتها في القضايا الوطنية وحماية مقدرات الوطن ومكتسباته.
* تواصل فعاليات التوقيع على وثيقة الشرف القبلية بمديرية التحرير بأمانة العاصمة
* تواصل فعاليات التوقيع على وثيقة الشرف القبلية بمديرية بنى الحارث بالعاصمة صنعاء
***
* فلسطين التي تسكن اليمن
هاشم أحمد شرف الدين
مراسل قناة المنار في اليمن
منذ خمس سنوات وأكثر - وباستثناء اليمن - غابت القضية الفلسطينية عن الشارع العربي غياباً ملحوظاً، فقد غرقت شعوب المنطقة في شؤونها الداخلية عندما أثيرت فتن طائفية ومذهبية وأذكيت نيران حروب بينية داخل كل مجتمع.
وحدها اليمن حافظت على اهتمامها بالشأن الفلسطيني، بل تزايد هذا الاهتمام يوما بعد آخر، حتى بات حالة شعبية عز نظيرها في أي بلد عربي ومسلم.
منذ سنوات يرفع اليمنيون المنتمون لأنصارالله العلم الفلسطيني الكبير جنباً إلى جنب مع العلم اليمني في تظاهراتهم الأسبوعية في صعدة وصنعاء وغيرها من المدن اليمنية والقرى، امتدادا لأنشطة متعددة لنصرة القضية الفلسطينية بدءاً بإحياء يوم القدس العالمي منذ التسعينيات، مروراً بسلسلة من الفعاليات المختلفة المدافعة عن حق الشعب الفلسطيني، وصولاً إلى تنظيم حملة تبرعات كبيرة لصالحه، وتأكيد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد أنصارالله في معظم خطاباته على كون القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وصولاً إلى مواصلة التظاهر تنديدا باستهداف اليهود للمسجد الأقصى.
كل هذا الاهتمام لا يمكن تجاهله عند الحديث عن دوافع العدوان السعودي-الأمريكي-الإسرائيلي على اليمن الذي يوشك على إكمال شهره الثامن، والذي كان من بين أهدافه - غير المعلنة - معاقبة اليمنيين لإصرارهم على نصرة القضية الفلسطينية.
يمكن تأكيد ذلك بسهولة من خلال مشاركة العدو الإسرائيلي في هذا العدوان، وتصريحات قادة صهاينة عن خطر سيطرة أنصارالله على اليمن وتحديداً مضيق باب المندب، ووصف هذه السيطرة بأنها أكثر خطورة من السلاح النووي الإيراني!
وإذا كانت معاقبة الشعب اليمني قد مثلت دافعاً للعدوان عليه، فقد كانت الحيلولة دون تحول اليمن إلى عنصر حيوي فاعل ضمن "محور المقاومة" أحد أهم أهداف الأميركيين والصهاينة من عدوانهم هذا، مع اقتناعهم بأنه إن استحال إحراز الهدف كاملاً فيمكن أن يصبح الهدف - على الأقل - انقسام الإرادات السياسية اليمنية بين محوري الموالاة والمقاومة، بما يحول دون وجود توجه يمني كلي مقاوم للمخططات الاسرائيلية في المنطقة، ومتصد لمشاريعها التوسعية، ومواجه لمؤامراتها الهادفة إلى الهيمنة على الوطن العربي والتحكم بثرواته وأبنائه..
فهل نجح العقاب وهل تحقق الهدف؟ أي هل حدث تغيّر في موقف أنصارالله من القضية الفلسطينية؟
على العكس تماماً، فقد زاد العدوان من حالة السخط الشعبي اليمني على العدو الإسرائيلي، وأدى لاقتناع الكثير من اليمنيين - غير المنتمين لأنصارالله - بصوابية التمسك بالقضية الفلسطينية كقضية العرب والمسلمين الأساسية، وباتوا يشاركون في جهود التعبئة العامة بفاعلية، بل إن التظاهرات التي تخصص للشأن الفلسطيني تكون أكثر احتشادا وجماهيرية.
يحدث هذا رغم الموقفين الفلسطيني الرسمي والشعبي غير المشرفين إزاء العدوان على اليمن، ورغم خيبة آمال اليمنيين من الصمت العربي والإسلامي حيال مظلوميتهم، باستثناء بعض المواقف في بعض البلدان كموقف حزب الله في لبنان.
وفي هذا تأكيد على أن الموقف الشعبي السائد اليوم سيكون الموقف اليمني الرسمي مستقبلا، فالشعب الذي عمد بدمائه الطاهرة مواجهته للصهاينة والأمريكيين لن يسمح لثلة من المرتزقة والعملاء بأن يغيبوا القضية الفلسطينية عن اليمن واليمنيين.
فيا لعظمة هذا الوعي لدى أبناء اليمن حيث يجعلهم لا يحيدون عن الوجهة الصائبة "فلسطين" كمنطلق أساسي لحل كل مشكلات الأمة العربية والإسلامية؟
ومضة:
تضامنا مع فرنسا - التي تعرضت لهجوم داعشي قبل أيام - سارع الأعراب لرفع العلم الفرنسي على كامل ناطحات السحاب في مدنهم، بينما لم يرفعوا علماً فلسطينياً حتى في ميدالية أحدهم منذ سنوات...
من خذل فلسطين سيخذل اليمن..
والعكس صحيح..
تعليق