حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة [ ص: 193 ] ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ) يقول : إن توليتم عن كتابي وطاعتي أستبدل قوما غيركم ، قادر والله ربنا على ذلك على أن يهلكهم ، ويأتي من بعدهم من هو خير منهم .
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ) قال : إن تولوا عن طاعة الله .
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ) .
وذكر أنه عنى بقوله ( يستبدل قوما غيركم ) : العجم من عجم فارس .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن بزيع البغدادي أبو سعيد قال : ثنا إسحاق بن منصور ، عن مسلم بن خالد ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : " لما نزلت ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) كان سلمان إلى جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استبدلوا بنا ؟ قال : فضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - على منكب سلمان ، فقال : من هذا وقومه ، والذي نفسي بيده لو أن الدين تعلق بالثريا لنالته رجال من أهل فارس " .
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرني مسلم بن خالد ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ، ثم لا يكونوا أمثالنا ، فضرب على فخذ سلمان قال : هذا وقومه ، ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس " . [ ص: 194 ]
حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي قال : ثنا عبد الله بن الوليد العدني قال : ثنا مسلم بن خالد ، عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : " نزلت هذه الآية وسلمان الفارسي إلى جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحك ركبته ركبته ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) قالوا : يا رسول الله ومن الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا ؟ قال : فضرب فخذ سلمان ثم قال : هذا وقومه " .
وقال : مجاهد في ذلك ما حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( يستبدل قوما غيركم ) من شاء .
وقال آخرون : هم أهل اليمن .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن عوف الطائي قال : ثنا أبو المغيرة قال : ثنا صفوان بن عمرو قال : ثنا راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير وشريح بن عبيد في قوله ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) قال : أهل اليمن .
السؤال : أتعتقد أن هذا الحديث له علاقة بما نمر به هذه الأيام من تنامي نفوذ الشيعة ؟ وإذا كان الجواب بلا : فما تفسير هذا الحديث : عن أبي هريرة قال : لمَّا نـزلت (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) كان سلمان إلى جنب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , فقالوا : يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استُبدلوا بنا ؟ , قال : فضرب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم على منكب سلمان , فقال : (مِن هذا وَقَومِه , والذي نفسي بيده لَوْ أنَّ الدّينَ تَعَلَّقَ بالثُّرَيَّا لَنالَتْهُ رِجالٌ من أهْل فارِس) .
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
هذا الحديث رواه الترمذي ( 3261 ) ، وفي إسناده مقال ، وقد ضعفه كثير من أهل العلم ، قال الترمذي بعد روايته له : غريب في إسناده مقال . وقال البغوي في "شرح السنة" (7/261) : غريب . وقال ابن العربي في "عارضة الأحوذي" (6/330) : روي من طرق كثيرة لم تبلغ مرتبة الصحة . وقال الشوكاني في "فتح القدير" (5/61) : في إسناده مسلم بن خالد الزنجي ، فيه مقال معروف .
ورأى بعض العلماء أن تعدد طرق الحديث يقوي بعضها يعضاً ، كالألباني رحمه الله ، ولهذا صححه في صحيح الترمذي .
وأما اللفظ الآخر وهو : (لَوْ كَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ) : فقد رواه أحمد في "مسنده" (13/331) وضعفه محققوه ، وضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (2054) ، وفيها قوله : "وجملة القول : أن الحديث ضعيف بهذا اللفظ : "العلم" ، وإنما الصحيح فيه : "الإيمان" ، و "الدين" . انتهى .
السؤال : أتعتقد أن هذا الحديث له علاقة بما نمر به هذه الأيام من تنامي نفوذ الشيعة ؟ وإذا كان الجواب بلا : فما تفسير هذا الحديث : عن أبي هريرة قال : لمَّا نـزلت (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) كان سلمان إلى جنب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , فقالوا : يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استُبدلوا بنا ؟ , قال : فضرب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم على منكب سلمان , فقال : (مِن هذا وَقَومِه , والذي نفسي بيده لَوْ أنَّ الدّينَ تَعَلَّقَ بالثُّرَيَّا لَنالَتْهُ رِجالٌ من أهْل فارِس) .
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
هذا الحديث رواه الترمذي ( 3261 ) ، وفي إسناده مقال ، وقد ضعفه كثير من أهل العلم ، قال الترمذي بعد روايته له : غريب في إسناده مقال . وقال البغوي في "شرح السنة" (7/261) : غريب . وقال ابن العربي في "عارضة الأحوذي" (6/330) : روي من طرق كثيرة لم تبلغ مرتبة الصحة . وقال الشوكاني في "فتح القدير" (5/61) : في إسناده مسلم بن خالد الزنجي ، فيه مقال معروف . ورأى بعض العلماء أن تعدد طرق الحديث يقوي بعضها يعضاً ، كالألباني رحمه الله ، ولهذا صححه في صحيح الترمذي .
والقطعة الأخيرة من الحديث رواها البخاري (4615) ومسلم (2546) ولفظها : (لَوْ كَانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ - أَوْ قَالَ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ - حَتَّى يَتَنَاوَلَهُ) .
وأما اللفظ الآخر وهو : (لَوْ كَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ) : فقد رواه أحمد في "مسنده" (13/331) وضعفه محققوه ، وضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (2054) ، وفيها قوله : "وجملة القول : أن الحديث ضعيف بهذا اللفظ : "العلم" ، وإنما الصحيح فيه : "الإيمان" ، و "الدين" . انتهى . http://islamqa.info/ar/128718
فلتقر عينك
ليس للحديث اي علاقة بما نمر به اليوم
بل الحديث الذي له علاقة بالموضوع هو الحديث الذي يتحدث عن حال الدين اخر الزمان ونحن في اخر الزمان
قول رسول الله سيعود الاسلام غريبا من حيث بدأ و ان الاسلام ليأزر الى مكة والمدينة كما تأزر الحية الى جحرها
الحديث واضح الاسلام الحقيقي يبدأ بالانكماش تدريجيا فلايبقى اسلام حقيقي بالمعنى الذي كان في زمان الرسول الا في مكة والمدينة فقط من كتاب وسنة صحيحة وتوحيد الا في هاتين المدينتين فقط
وبسبب انكماش الاسلام الحقيقي فانه لابد ان يحل محلة اسلام مزيف واديان اخرى لاتتعارض مع هذا الايلام المزيف
لذلك فان انتشار التشيع اليوم هو عبارة عن انتشار الاسلام المزيف المشوه على حياب الاسلام الحقيقي
ليس للحديث اي علاقة بما نمر به اليوم
بل الحديث الذي له علاقة بالموضوع هو الحديث الذي يتحدث عن حال الدين اخر الزمان ونحن في اخر الزمان
قول رسول الله سيعود الاسلام غريبا من حيث بدأ و ان الاسلام ليأزر الى مكة والمدينة كما تأزر الحية الى جحرها
الحديث واضح الاسلام الحقيقي يبدأ بالانكماش تدريجيا فلايبقى اسلام حقيقي بالمعنى الذي كان في زمان الرسول الا في مكة والمدينة فقط من كتاب وسنة صحيحة وتوحيد الا في هاتين المدينتين فقط
وبسبب انكماش الاسلام الحقيقي فانه لابد ان يحل محلة اسلام مزيف واديان اخرى لاتتعارض مع هذا الايلام المزيف
لذلك فان انتشار التشيع اليوم هو عبارة عن انتشار الاسلام المزيف المشوه على حياب الاسلام الحقيقي
يعني نحن في اخر الزمان
ولكن لم يتحقق وعد الله ورسوله بان تتولوا ويستبدل الله بكم قوم سلمان رض؟؟؟
شروح الحديث
فتح الباري شرح صحيح البخاري
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
دارالريان للتراث
سنة النشر: 1407هـ / 1986م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: ثلاثة عشرجزءا
الكتب » صحيح البخاري » كتاب فضائل المدينة » باب الإيمان يأرز إلى المدينة
الحاشية رقم: 1
قوله : ( باب الإيمان يأرز ) بفتح أوله وسكون الهمزة وكسر الراء وقد تضم بعدها زاي ، وحكى ابن التين عن بعضهم فتح الراء ، وقال : إن الكسر هو الصواب ، وحكى أبو الحسن بن سراج ضم الراء ، وحكى القابسي الفتح ، ومعناه ينضم ويجتمع .
قوله : ( حدثني عبيد الله ) هو ابن عمر العمري .
قوله : ( عن خبيب ) بالمعجمة مصغرا ، وكذا رواه أكثر أصحاب عبيد الله ، وخبيب هو خال عبيد الله المذكور ، وقد روي عنه بهذا الإسناد عدة أحاديث . وفي رواية يحيى بن سليم عن عبيد الله عن نافع [ ص: 112 ] عن ابن عمر أخرجه ابن حبان والبزار ، وقال البزار : إن يحيى بن سليم أخطأ فيه ، وهو كما قال ، وهو ضعيف في عبيد الله بن عمر .
قوله : ( عن حفص بن عاصم ) أي : ابن عمر بن الخطاب .
قوله : ( كما تأرز الحية إلى جحرها ) أي : إنها كما تنتشر من جحرها في طلب ما تعيش به فإذا راعها شيء رجعت إلى جحرها ، كذلك الإيمان انتشر في المدينة ، وكل مؤمن له من نفسه سائق إلى المدينة لمحبته في النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فيشمل ذلك جميع الأزمنة ؛ لأنه في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - للتعلم منه ، وفي زمن الصحابة والتابعين وتابعيهم للاقتداء بهديهم ، ومن بعد ذلك لزيارة قبره - صلى الله عليه وسلم - والصلاة في مسجده كان الوجه تقديم الصلاة في المسجد ليوافق كلامه النصوص . والتبرك بمشاهدة آثاره وآثار أصحابه .
وقال الداودي : كان هذا في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - والقرن الذي كان منهم والذين يلونهم والذين يلونهم خاصة .
وقال القرطبي : فيه تنبيه على صحة مذهب أهل المدينة وسلامتهم من البدع وأن عملهم حجة كما رواه مالك . ا هـ . وهذا إن سلم اختص بعصر النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين ، وأما بعد ظهور الفتن وانتشار الصحابة في البلاد ، ولا سيما في أواخر المائة الثانية وهلم جرا ، فهو بالمشاهدة بخلاف ذلك .
قول رسول الله سيعود الاسلام غريبا من حيث بدأ و ان الاسلام ليأزر الى مكة والمدينة كما تأزر الحية الى جحرها
وازيدك وجعا ياهذا
فالحديث واضح الدلالة على ان الاسلام سيخرج من مكة والمدينة
وانه سيرجع اليه
فمعنى يازر اي يعود والحية تازر اية تعود الى جحرها بعد خروجها منه
وهي بشارة ملتصقة بظهور المهدي من ال محمد ص من ولد فاطمة ع
ولايقبل عقلا ان يكون دين مكة والمدينة هو الفيصل ولو صح هذا ففيه نقض مذهبكم قبل غيره
فال امية لعنهم الله حاصروا مكة ورجموها بالمنجنيق واحرقوا البيت الحرام
ثم استباحوا المدينة واغتصبوا بنات المهاجرين والانصار ولم يبقوا فيها بكرا
وفي هذا وحده دلالة كافية على نفاق وزيف اسلام ال امية لعنهم الله ومن والاهم
وظل اسلام مكة والمدينة مرتبطا باسلام القابضين على السلطة
فهو اموي تارة وعباسي اخرى
ثم اصبح عثمانيا وخضع اخيرا لسلطة الهاشميين من السلالة العباسية وكان اخرهم الشريف حسين شريف مكة الذي تحالف مع الانكليز قبل ان يغير الانكليز رايهم ويروا ان التحالف مع ال سعود افضل لهم وينقبلوا على الشريف حسين !
تعليق