إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نتنياهو و’عرب إسرائيل’: موقف موحد من أوباما والملف النووي الإيراني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نتنياهو و’عرب إسرائيل’: موقف موحد من أوباما والملف النووي الإيراني

    نتنياهو و’عرب إسرائيل’: موقف موحد من أوباما والملف النووي الإيراني

    ’وقاحة’ نتنياهو أساءت إلى علاقة الكيان بالديموقراطيين دون فائدة من الرهان على الجمهوريين

    عقيل الشيخ حسين

    التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني ستكون له تداعيات إيجابية على مستوى تعزيز مواقع المقاومة في المنطقة، وسيعيد للقضية الفلسطينية موقعها المركزي في صراعات الشرق الأوسط. وهذا ما يفسر الهستيريا التي تعصف بمواقف نتنياهو و"عرب إسرائيل".

    "لا أساس لصحة مزاعم نتنياهو حول اقتراب إيران من تصنيع قنبلة نووية، فتلك المزاعم غريبة وكاذبة يستخدمها نتنياهو في إطار مناوراته السياسية الداخلية، وكستار لحجب القضية الفلسطينية وتهميشها".

    هذا الكلام ليس صادراً عن مسؤول أو وسيلة إعلام من صف إيران ومحور المقاومة، بل عن صحيفة نيويورك تايمز التي غالباً ما تعكس سياسات البيت الأبيض؛ وهذا ما يعبِّر عن عمق الشرخ في النظرتين الأميركية والإسرائيلية إلى المشكلات الأساس في المنطقة.


    بنيامين نتنياهو يلقي خطاباً أمام الكونغرس

    نتنياهو في الكونغرس : انتصار وهمي..

    وإذا ما اعتبر البعض - انطلاقاً من التصفيق الحاد والمتواصل الذي قوبل به نتنياهو في الكونغرس -أن سياسات أوباما فيما يخص تلك المشكلات لا تحظى بقبول قسم كبير من الطبقة السياسية الأميركية، فإن تأييد 60 بالمئة من الأميركيين لتلك السياسات يدلل على وجود تحول قد تكون له انعكاسات كبرى على حاضر ومستقبل التحالف الاستراتيجي بين أميركا من جهة، و"إسرائيل" وعرب "إسرائيل"، من جهة ثانية.
    أوباما يعترف بأن الاتفاق مع إيران يعني تراجعاً أميركياً في ملفات المنطقة يتجاوز حدود النووي الإيراني

    وإذا ما عطفنا هذا التطور في الموقف الأميركي إلى كلام أوباما عن إمكانية التعاون مع إيران في موضوعات أخرى غير الملف النووي، وأخذنا بعين الاعتبار أن تلك الموضوعات ليست من نوع توثيق العلاقات في مجالات الرياضة والفن والموضة، لفهمنا السبب الحقيقي لكل هذه الهستيريا التي تنتاب "إسرائيل" وعرب "إسرائيل" إزاء الاتفاق الذي يؤكد المراقبون أنه قد أبرم فعلاً بين واشنطن وطهران، فيما يخص الملف النووي وسائر قضايا المنطقة.

    إن أي اتفاق أميركي -إيراني حول قضايا المنطقة لا يمكن إلا أن يترجم نفسه على شكل تخل، بهذا القدر أو ذاك، من قِبل واشنطن عن أسلوب الحرب المباشرة وتبنيها في ظل أوباما لأسلوب الحرب غير المباشرة. وقد تبين حتى الآن أن الإرهاب الذي يشكل الركن الأساس الذي يقوم عليه هذا الأسلوب قد بدأ يشكل عنصراً من عناصر الأزمة في المجتمعات الغربية؛ لا لأنه قد ينفذ عملية إرهابية هنا أو هناك، بل لأن شعوب الغرب بدأت تكتشف ازدواجية السياسات الغربية التي ترعى الإرهاب بيد وتدعي محاربته باليد الأخرى، مع كل ما يعنيه ذلك من أخطار تهدد الاستقرار الداخلي في تلك المجتمعات.

    ثم إن إدراك واشنطن لاستحالة ضرب محور المقاومة في المنطقة، وخطر التعرض لهزيمة عسكرية لا يمكن إلا أن تكون أكثر إيلاماً من هزائمها في أفغانستان والعراق ولبنان وفلسطين، يفسر التراجع عن معزوفة ضرب إيران التي ترددت في الخطاب الأميركي منذ انتصار الثورة الإسلامية. وكذا الأمر بالنسبة لسوريا التي بدلاً من سقوطها الوشيك المفترض، زعزعت بصمودها أركان التحالفات الإقليمية والدولية المضادة.

    أولويات أميركية أخرى

    وبالطبع، تدرك واشنطن أهمية الدور الذي تقوم به كل من روسيا والصين في إفشال مشروع الهيمنة في المنطقة، والأرجح أن أوباما قد وصل إلى قناعة مفادها أن تقديم تنازلات معينة إلى محور المقاومة الذي تقوده إيران أمرٌ لا بد منه في ظل توجهه نحو التصعيد العسكري في أوروبا الشرقية ومنطقة الباسيفيكي. ربما لأنه يتصور أن إسقاط روسيا أو على الأقل، تحييد الصين، من شأنه أن يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه غداة انهيار الاتحاد السوفياتي وما رافقه من أوهام نهاية التاريخ وإقامة الإمبراطورية الأميركية العالمية.

    وهذا بالضبط ما يثير مخاوف نتنياهو و"عرب إسرائيل" انطلاقاً من إدراكهما لحقيقتين:

    الأولى هي ما يشكله بالنسبة لهما تقدم مواقع محور المقاومة من تهديدات مصيرية.

    والثانية هي علمهما الأكيد أن تحالفهما "الاستراتيجي" مع واشنطن لا يحول دون أن تتخلى واشنطن عن حلفائها وتتركهم لمصيرهم سعياً منها للمحافظة على أقل قدر ممكن من مصالحها، خصوصاً في ظل أزماتها الاقتصادية المستشرية.
    مصادر أميركية : أكاذيب نتنياهو في موضوع النووي الإيراني تهدف إلى تهميش القضية الفلسطينية

    صحيح أن استقبال نتنياهو في الكونغرس قد مكَّن الجمهوريين من تسجيل نقطة يراهنون على استثمارها في حملة الانتخابات الرئاسية المقبلة. لكن الصحيح أيضاً هو أن نتنياهو قد عاد من رحلة التدخل الذي وصف بـ "الوقح" في الشأن الداخلي الأميركي بما هو أسوأ من خُفَّي حُنين : فقد أساء إلى علاقة كيانه الصهيوني بالديموقراطيين وبأميركا فيما لو فاز الديموقراطيون في الانتخابات. كما أن الكيان الصهيوني، في ظله أو ظل غيره، لن يحقق فائدة فيما لو فاز الجمهوريون لأنهم لن يجرؤوا، كما في السابق على الدخول في مواجهة عسكرية مع إيران.

    أما "عرب إسرائيل" المفتقرون إلى وسيلة للضغط، فلا مجال أمامهم غير التعويل على جهود نتنياهو العائد من واشنطن بما هو أسوأ من خُفَّي حنين. وفي جميع الحالات، تتضح أكثر فأكثر صورة الوضع المحكوم بالتقدم الذي يحرزه محور المقاومة، ومن الطبيعي أن ينعكس هذا التقدم إيجابياً على القضية الفلسطينية التي يسعى نتنياهو و"عرب إسرائيل" إلى تهميشها.

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/108164/...A#.VP4swY7JJMR

  • #2
    * ظريف يرد على رسالة ’الجمهوريين’: اتفاقنا مع مجموعة 5+1 وليس مع واشنطن فقط

    رسالة الجمهوريين إلى القيادة الإيرانية تشعل الصراع بين التنفيذية والتشريعية في أميركا حول النووي الإيراني

    في أول ردّ إيراني رسمي على رسالة الـ 47 سيناتوراً جمهورياً الموجّهة للقيادة الإيرانية، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه "من وجهة النظر الإيرانية فإن هذه الرسالة لا قيمة قانونية لها وهي في غالبيتها دعائية".


    وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

    وقال ظريف إنه "من المثير للإهتمام أنه بينما ما تزال المفاوضات جارية، وفيما لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق، تتخوف بعض جماعات الضغط من إمكانية التوصل إلى اتفاق محتمل استناداً إلى أسس غير منطقية ومغايرة للأعراف الديبلوماسية، وهذا يشير إلى أنهم كما (رئيس الوزراء الصهيوني بينيامين) نتنياهو يعتبرون السلام تهديداً وجودياً لذلك هم يعارضون أي اتفاق بغض النظر عن محتوياته".

    واستغرب ظريف كيف أن بعض أعضاء الكونغرس يجدون أنه من الملائم كتابة رسالة لقادة دولة أخرى ضد رئيس إدارتهم، مشيراً إلى أنه "في ما يتعلق بالرسالة المفتوحة،ـ فإن كاتبيها لا يفهمون القانون الدولي ولا يدركون التفاصيل الدقيقة لدستورهم عندما يتعلق الأمر بصلاحيات الرئيس في الشؤون المتعلقة بالسياسة الخارجية".

    وذكّر ظريف كاتبي الرسالة المفتوحة بأن الادارة الجديدة التي ستشطب اتفاقات سابقة بجرة قلم كما يفترضون، تقوم بانتهاك صارخ للقانون الدولي، كما اكد أن المفاوضات الجارية حاليا هي مع دول 5+1 اثمرت خطة عمل شاملة مشتركة، وهي ليست اتفاقاً ثنائياً بين ايران والولايات المحتدة الاميركية فقط، بل هي اكثر من ذلك شراكة مع خمسة دول اخرى هم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي الذي سيؤيد بقراراته اي اتفاق محتمل.

    وخلص ظريف إلى القول بأن ايران قد دخلت المفاوضات مؤمنة بأنه بالسياسة يمكن التوصل الى اتفاق وأنه من واجب شركائنا تأكيد ايمانهم بانه بالارادة السياسية يمكن التوصل الى اتفاق محتمل.

    البيت الابيض يندّد بالموقف "المنحاز" لأعضاء مجلس الشيوخ



    وجاءت رسالة ظريف غداة تنديد البيت الابيض بشدة بالموقف "المنحاز" لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين وجهوا رسالة مفتوحة الى طهران حذروا فيها من ان اي اتفاق حول البرنامج النووي لن يصبح دائما إلا بعد موافقة الكونغرس.

    وقال جوش إيرنست المتحدث باسم الرئاسة الأميركية ان هذه الرسالة تشكل "استمراراً لجهد منحاز يهدف الى اضعاف قدرة الرئيس (باراك اوباما) على قيادة السياسة الخارجية" للولايات المتحدة.

    ويشير نشر 47 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الاميركي رسالة مفتوحة إلى القادة الايرانيين يحذرونهم فيها من التوصل إلى اتفاق نهائي حول برنامج طهران النووي إلى سعيهم الحثيث لافشال المفاوضات النووية الجارية، وإلى التجاذب والحاد بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في أميركا حول الإتفاق النووي المحتمل مع إيران.


    الكونغرس الأميركي


    ففي الوقت الذي اقر أوباما في مقابلة مع قناة "سي بي اس" بأن الإتفاق مع إيران بات ملحاً بعد أكثر من عام من المفاوضات، مشيراً إلى أن "الخبر الجيد هو أن إيران التزمت خلال هذه الفترة ببنود الإتفاق" الإنتقالي الذي أبرم في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، ولم تطور برنامجها النووي خلال تلك الفترة، نشرت وسائل إعلام أميركية رسالة موقعة من 47 سيناتورا من بينهم رئيس الغالبية الجمهورية ميتش ماكونيل تؤكد أن غالبية كبرى في الكونغرس يجب أن تتبنى اي اتفاق دولي مع ايران، كما يجب الاخذ بالاعتبار فترة ولاية أعضاء مجلس الشيوخ، إذ ان المجلس المقبل قد يعدل شروط الاتفاق في اي وقت.

    وجاء في الرسالة "نحن نعتبر اي اتفاق يتعلق ببرنامجكم للسلاح النووي بدون ان ينال موافقة الكونغرس وكأنه ليس سوى اتفاق تنفيذي بين الرئيس اوباما و(سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي) الخامنئي". وتابعت الرسالة ان "الرئيس المقبل قد يبطل اتفاقا تنفيذيا من هذا النوع بجرة قلم كما أن اعضاء الكونغرس الجدد قادرون على تعديل شروطه في اي وقت".

    واوضح الموقعون ان ولاية الرئيس اوباما تنتهي في كانون الثاني/يناير العام 2017 "فيما الكثيرون من بيننا باقون في مناصبهم لفترة ابعد من ذلك، وربما لعقود"، كما جاء في الرسالة التي وقعها غالبية المرشحين لنيل تسمية الحزب الجمهوري من اجل خوض السباق الرئاسي في العام 2016.

    تجدر الاشارة الى ان العلاقات مع الحكومات الخارجية من مسؤولية السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة وليس التشريعية.

    إستئناف المفاوضات النووية

    في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي نظيره الايراني في 15 الجاري في لوزان لإستكمال مشاورات النووي.

    وشهدت طهران صباح الإثنين جولة جديدة من المفاوضات النووية بين وفدي الوكالة الدولية وإيران تهدف لتسوية المسألتين المتبقيتين من المرحلة الثالثة من التعاون الثنائي بين الجانبين، حسبما أوردت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.

    وانطلقت المحادثات بحضور وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 5 اعضاء برئاسة مساعد المدير العام للوكالة في شؤون اجراءات الضمان ترو فاريورانتا ومسؤولي منظمة الطاقة الذرية الايرانية وممثلين عن وزارة الخارجية الايرانية. ويضم وفد الوكالة الذرية ايضا مدير شؤون اجراءات الضمان في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ماسيمو ابارو.

    ويأتي هذا الاجتماع قبل مهلة نهاية مارس/آذار الجاري المحددة للتوصل إلى اتفاق إطار بشأن البرنامج النووي الإيراني بين طهران والدول الست الكبرى.

    وذكرت وكالة الأنباء أن الاجتماع ناقش أيضاً مواضيع مثل اختبارات المتفجرات وحسابات النيوترون.

    واعلن سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي ان الاجتماع القادم بين ايران والوكالة سيعقد منتصف الشهر المقبل.


    سفير ومندوب ايران الدائم في الوكالة الذرية رضا نجفي

    واشار نجفي الى انه تم الاتفاق على مواصلة التعاون ودراسة التسريع في هذا التعاون، واصفاً اجتماع اليوم بأنه كان جاداً بالاجمال وتناول القضايا الفنية، معتبراً أن الاسئلة والردود اثبتت بأن الطرفين عازمان جديا على التعاون من أجل تحقيق تقدم اكبر في المستقبل.

    وجرى لغاية الان طرح 18 قضية بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم الانتهاء من 16 منها وسيتم البحث في القضيتين المتبقيتين المشار اليهما، علما بأن ايران قدمت التوضيحات اللازمة بشأنهما من قبل.

    شمخاني: لا اتفاق نووي بدون الغاء الحظر

    وفي موازاة ذلك، وصف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني الحظر المفروض على ايران بأنه ظالم ولا شرعي وغير مؤثر، مؤكدا بأن السبيل الوحيد للوصول الى الاتفاق النووي يتمثل بالمصلحة المتبادلة والغاء الحظر بأكمله.


    امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني

    وقال شمخاني في كلمة له خلال مراسم انضمام المدمرة التدريبية "دماوند" للقوة البحرية الايرانية في ميناء "انزلي" بمحافظة "جيلان" شمال ايران، ان ايران منحت الطرف الاخر الفرصة في المفاوضات ليعمل على أساس المنطق وفي اطار القانون الدولي لانهاء هذه الازمة المصطنعة.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X