إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السلفيه يحرمون التوسل بالنبي ويتوسلون بإمامهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السلام عليكم
    لا اراك الا تجاهلت تماما وا اثرت من التفريق بين دعاء الاموات والتوسل بالاحياء المشروع يا سليل الرسالة ...... ولو تكرمت هذه مسالة عقائدية فان اوردت لنا حجة علينا فيجب ان تكون صحيحة عندنا ....
    ونحن لا ننكر شفاعة الاحياء ولا طلبها منهم مطلقا شرط عدم تجاوز المشروع ..... اما ما دون ذلك ففيه من الامور الكثير !!!!
    ثم ان نور الاسلام لم تنفي الشفاعة او التوسل المشروع !!!!!!
    اللهم اجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين
    ثم اني اسال الهداية للجميع نيابة عن اختى نور الاسلام ((اقتباس))

    تعليق


    • #17
      سؤالي إليك يأ ختي بنت الصحابة و نور الإسلام

      هل الرسول مات (( أو قتل )) في سبيل الله أم لا ؟؟؟

      إذا كان نعم

      (فلا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)

      فيجوز التوسل به

      و إذا قلتي فلقد كذبت نبيك ... فإن أعطى الله هذه المنزلة للشهداء فالنبي أولى فهو من قضى حياته لنشر هذا الدين


      و ثم
      أقول
      ذكر الذهبي في ترجمة في ابن المقري : وروى عن أبي بكر بن أبي علي ، قال : كان ابن المقرئ يقول : كنت أنا والطبراني وأبو الشيخ بالمدينة فضاق بنا الوقت ، فواصلنا ذلك اليوم فلما كان وقت العشاء حضرت القبر ، وقلت: يا رسول الله الجوع ، فقال لي الطبراني : أجلس فإما أن يكون الرزق أو الموت ، فقمت أنا وأبو الشيخ فحضر الباب علوي ففتحنا له ، فإذا معه غلامان بقفتين فيهما شئ كثير ، وقال : شكوتموني إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، رأيته في النوم فأمرني بحمل شئ إليكم .
      وذكر أيضاً في ترجمة ابن عبيدالله : قال أبو الربيع بن سالم الحافظ : كان وقت وفاة أبي محمد بن عبيدالله قحط مضر ، فلما وضع على شفير القبر توسلوا به إلى الله في إغاثتهم فسقوا في تلك الليلة مطراً وابلاً ، وما اختلف الناس إلى قبره مدة الأسبوع إلا في الوحل والطين . قال ابن فرتون : ظهرت له كرامات . انتهى

      ألم يطلب من النبي ؟؟؟؟؟؟؟ جاوبي


      و أيضاً


      في الدر المنثور : 1 - 238 : وأخرج البيهقي عن أبى حرب الهلالي قال: حج أعرابي فلما جاء الى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ راحلته فعقلها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، جئتك مثقلاً بالذنوب والخطايا ، مستشفعاً بك على ربك ، لأنه قال في محكم كتابه : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً . وقد جئتك بأبي أنت وأمي مثقلاً بالذنوب والخطايا ، أستشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي، وأن يشفع في . ثم أقبل في عرض الناس وهو يقول :
      يا خير من دفنت في الترب أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم
      نفسي الفداء لقبر أنـت ساكنـه فيه العفاف وفيه الجود والكرم


      لماذا لم يستنكر أحداً هذه الأفعال من الأعرابي ؟؟؟؟؟؟؟

      ألم تعرفي الحديث (( ياللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة . يا محمد إني توجهت بك الى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في))

      كل هذه المصادر و الأحاديث الصحيحة من كتبكم لا من كتبنا

      تعليق


      • #18
        بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد

        هذا صحابي يتوسل بالنبي صلى الله عليه وأله :


        وعن مالك الدار قال : ( أصاب الناس قحط في زمان عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام فقال : ائت عمر فأقرئه مني السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له : عليك بالكيس الكيس فأتى الرجل فأخبر عمر فقال : ( يا رب ما ءالوا إلا ما عجزت ) وقد اشار ابن حجر العسقلاني في فتح الباري إلى صحة هذا الخبر . ويقال أنه هذا الرجل الذي فعل ذلك صحابي كما أنه عندما أخبر عمر عن الأمر لم ينكر عليه فعله هذا

        تعليق


        • #19
          قال الحافظ في الفتح : 2-397 ، ما نصه :
          وروي ابن شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان ، عن مالك الدار وكان خازن عمر ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر , فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! استسق لأمتك, فإنهم قد هلكوا فأتى الرجل في المنام , فقيل له : ائت عمر . . الحديث . وقد روى سيف في ( الفتوح ) أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة . انتهى .
          قال ابن كثير رحمه الله في البداية (ج1- ص91) بعد أن ساق الحديث من طريق البيهقي قال في آخر الأثر ( وهذا إسناد صحيح ) .
          4ـ في الأذكار النووية ، في تتمة باب حرف الألف : في اللهم إني أسألك ، وأتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد ، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه في . قال المناوي في شرحه : سأل الله أولاً أن يأذن لنبيه أن يشفع له ، ثم أقبل على النبي ملتمساً شفاعته ، ثم كر مقبلاً على ربه أن يقبل شفاعته . . .
          قال السبكي : ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه ، ولم ينكر ذلك أحد من السلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يفعله عالم قبله وصار بين أهل الإسلام مثلة .
          انتهى كلام السبكي والمناوي .

          تعليق


          • #20
            قولك:
            و الآن بعدما تبين ما هو الشرك الخفي نأتي على مسألة التوسل
            قال تعالى
            ( قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا ان كنا خاطئين ) يوسف : 97 .

            ( يا أيها الين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلّكم تفلحون ) المائدة : 35

            و إذا قلتوا يجوز التوسل بالأحياء
            (فلا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)

            الاية الاولى ليس فيها شيء فالتوسل بالاموات جائز اي ان تتوسل بفلان بان يدعو لك

            اما عن الاية الثانية فقال اكثر المفسرون ان الوسيلة هي العمل الصالح الذي يقربنا من الله تعالى

            واما عن الاموات الشهادء فهم احياء ولكن عند ربهم كما جاء في الاية في عالم غيبي اخر لا نعرفه مفصول عنا مثل حياة البرزخ مثلا

            تعليق


            • #21
              وهذا رد على الاحاديث التي اوردتها:

              الرواية الاولى :
              الى حديث الاعمى الذي رواه الترمذي والنسائي : فإن الاعمى قد طلب من النبي عليه السلام ان يدعوا له بان يرد الله عليه بصره فقال : إن شئت صبرت وان شئت دعوت فقال: بل ادعه فأمره ان يتوضا ويصلي ركعتين ويقول: اللهم اني اسلك بنبيك نبي الرحمه يامحمد يارسول الله إني اتوجه بك الى ربي في حاجتي هذه ليقضيها اللهم فشفعه في )
              فهذا توسل بدعاء النبي عليه السلام وشفاعته ودعا له النبي عليه السلام ولهذا قال وشفعه في : فسال الله ان يقبل شفاعة رسوله فيه وهو دعاؤه.
              وفي رواية اخرى رواها البيهقي ذكر في اخرها اللهم فشفعه في وشفعني فيه ، قال : فقام وابصر.

              الرواية الثانية : التي فيها الصحابي عثمان بن حنيف والتي رواها الطبراني في المعجم الصغير وفيها :
              ان رجلا جاء كان يختلف الى عثمان بن عفان في حاجة له فلقي عثمان بن حنيف فشكا اليه ذلك فقال له عثمان بن حنيف : أئت الميضأة فتوضأ ثم أئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل: اللهم اني اسالك واتوجه اليك بنبينا محمد نبي الرحمة يامحمد اني اتوجه بك الى ربك عزوجل فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له )

              الرد اقول وبالله التوفيق :
              قول الاعمى في دعاءه اللهم اني اسالك واتوسل بنبيك محمد انما المراد به اتوسل اليك بدعاء نبيك اي على حذف المضاف وهذا امر معروف في اللغة كقوله تعالى ( واسال القرية التي كنا فيها والعير التي كنا فيها ) اي اهل القرية واصحاب العير ونحن والمخالفون لنا متفقون على ذلك اي على تقدير مضاف محذوف وهو مثل ما راينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس فاما ان يكون تقدير : اني اتوجه إليك بـ ( جاه) نبيك ويا محمد اني توجهت ب (ذات) ك او (مكانت) ك الى ربي كما يزعم المخالف واما ان يكون تقدير اني اتوجه اليك بـ دعاء نبيك ويامحمد اني توجهت بـ (دعاء) ك الى ربي كما هو قولنا ولابد من ترجيح احد التقديرين من دليل يدل عليه فاما تقدير المخالف ( بجاهه) فليس له عليه دليل لا من الحديث ولا من غيره اذ ليس في سياق الكلام ولا سياقه عندهم شي من القران او من السنة او من فعل الصحابة يدل على التوسل بجاه النبي فبقي تقديرهم غير مرجح فقط من الاعتبار اما تقديرنا فيقوم عليه ادلة كثيرة ومنها الاية التي ذكرت قبل قليل.

              اما بالنسبة لهذه العبارة التي وردت في الرواية : ((اللهم فشفعه في وشفعني فيه ))

              فاقول على هذه العبارة ينبني عليها عدة امور :
              اولا :انه لوحمل حديث الضرير على ظاهره وهو التوسل بالذات لكان معطلا لقوله فيما بعد ( اللهم فشفعه في وشفعني فيه ) وهذا لايجوز كما لايخفى فوجب التوفيق بين هذه الجملة والتي قبلها وليس ذلك الا على ماحملناه ان التوسل كان بالدعاء فثبت المراد وبطل الاستدلال به على التوسل بالذات والحمدلله.

              ثانيا: ان في الدعاء الذي علمه الرسول عليه السلام للأعمى ان يقول: (اللهم فشفعه في ) وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته او جاهه او حقه اذ ان المعنى : اللهم اقبل شفاعته في ، اي اقبل دعاءه في ان ترد علي بصري والشفاعة لغة الدعاء وهو المراد بالشفاعة الثابته له عليه السلام ولغيره من الانبياء والصاحين يوم القيامه وهذا يتبين ان الشفاعة اخص من الدعاء اذ لاتكون الا اذا كان هناك اثنان احدهما يطلبان امر فيكون احدهما شفيعا للأخر بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره قال في لسان العرب : ( الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسالها لغيره والشافع الطالب لغيره يتشفع به الى المطلوب يقال تشفعت بفلان الى فلان فشفعني فيه )
              فثبت بهذا الوجه ايضا ان توسل الاعمى انما كان بدعاء النبي عليه اللسم لابذاته .

              ثالثا: ان مما علم النبي الاعمى ان يقول ( وشفعني فيه ) اي اقبل شفاعتي اي دعائي في ان تقبل شفاعته اي دعاءه في ان ترد علي بصري هذا الذي لايمكن ان يفهم من هذه الجملة سواه .

              رابعا: نجد ان الاعمى انما طلب من الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان يدعوا له لا ان يعلمه دعاء فاذا كان قوله عليه السلام له: وان شئت دعوت ) جوابا على طلبه تعين الدعاء له ولابد وهذا المعنى هو الذي يتفق مع اخر الحديث وهو( اللهم فشفعه في وشفعني فيه)

              خامسا: لو كان قصد الاعمى التوسل بذات النبي او بجاهه او بحقه لما كان ثمة حاجة به الى ان ياتي النبي عليه السلام ويطلب منه الدعاء له بل كان يقعد في بيته ويدعو ربه بان يقول مثلا: اللهم اني اسالك بجاه نبيك ومنزلته عندك ان تشفيني وتجعلني بصيرا) ولكنه لم يفعل ؟ لماذا ؟ لانه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم ويعرف انه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة يذكر فيها اسم المتوسل به بل لابد ان يشتمل على المجيء الى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب واسنة وطلب الدعاء له .

              سادسا: ان النبي وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الافضل له وهو قوله: أن شئت دعوت وان شئت صبرت فهو خير لك ) وهذا الامر الثاني هو كما اشار اليه النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى انه قال : اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ــ اي عينيه ــ فصبر عوضته منهما الجنة )

              سابعا: اصرار الاعمى على الدعاء وهو قوله ( فادع) فهذا يقتضي ان الرسول دعا له لانه عليه السلام خير من وفى بما وعد وقد وعده بالدعاء له ان شاء وقد ثبت المراد .

              ثامنا: في هذه العبارة( اللهم فشفعه في وشفعني فيه ) نجد ان شفاعة الرسول صلى الله عليه واله وسلم في الاعمى مفهومه ولكن شفاعة الاعمى في الرسول عليه السلام كيف تكون ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

              اما قول الرافضة: ان الخصوصية لاتثبت الا بدليل
              فاقول وبالله التوفيق: باب الخصوصيات لاتدخل فيه القياسات فإنه وضح ان توسل الاعمى كان بذاته لله فعليه ان يقف عنده ولا يزيد عليه .


              اما قول الرافضة : ان اجابة الدعاء ليست من شروط صحة الدعاء،

              فأقول وبالله التوفيق : ليتأمل في كلامي فانا قلت : وقد عمي بعض الصحابه بعد النبي عليه السلام منهم ابن عباس وجابر وكان ابن عباس راغبا في الشفاء فلو كان التوسل بذات النبي مشروعا لتوسل بذاته عليه السلام ولشفي وهو اولى بان يجاب .............
              فتامل ايها المخالف هداك الله تعالى فقد ذكرت اولا التوسل بذات النبي ان كنا صحيحا اي فعل التوسل وهو قبل الإجابة فلم يكن تركيزي عليها بقدر ما كان تركيزي عن عدم فعل الصحابه الذين اصابهم العمى بانهم فعلوا ما فعله الاعمى مع الرسول ، وانا لم اقصد الاجابة للدعاء لانه معلوم ان الاجابة بيد الله تعالى اولا واخرا وانا لم اقل ان اجابة الدعاء من شروط صحة الدعاء فتأمل .


              اما قول الرافضة : الترك بمفرده لايدل على التحريم أو الكراهية، وانما يفيد أن المتروك جائز تركه فقط أما التحريم أو الكراهية، فهذا يحتاج لدليل اخر يفيد الحظر
              فاقول وبالله التوفيق ك كيف ذلك وان الاصل في العبادات الحظر إلا ان يأتي دليل يجيز ذلك وهذا الذي فهمه صحابة رسول الله بما فيهم عمر وعلي فلم يتوسلوا بذات النبي بعد موته .

              اما قول الرافضة : لو كان الترك يدل على التحريم فان الصحابة قد تركوا التوسل المتفق على جلالته وفضله وهو التوسل باسماء الله وصفاته وهم مضطرون غاية الاضطرار لحال الشدة والقحط.

              فاقول وبالله التوفيق : البترك باسماء الله تعالى واسمائه هو الجواب ولكن لو ان انسان قال يارب اني اتوسل اليك ان ترحمني ،هل يكون ترك امر واجبا وفعل محرما لعدم توسله باسماء الله وصفاته ؟؟ بالطبع لا ثم ان توسل المؤمنين بالعباس اي بدعاء العباس فان العباس من الطبيعي بان يدعوا باسماء الله وتعالى وصفاته وعلى هذا ليس هناك تعارض إذ كان يدعوا وهم يؤمنون . وانت كما قلت ايها المخالف (وهم مضطرون غاية الاضطرار لحال الشدة والقحط ) فبالله عليك من تكون هذه حاله فكيف يعدل عن التوسل بذات النبي الى التوسل برجل اقل درجه من النبي ؟؟؟ ان هذا لايدل الا على امر واحد فهمه جميع الصحابة وهو جواز التوسل بدعاء الحي وترك التوسل بالميت حتى ولو كان النبي عليه السلام .

              اما قول الرافضة : اما قولك : ان قول عمر وانا نتوسل اليك بعم نبينا لايخرج عن كونه توسل بالنبي صلى الله عليه وآله ....

              فاقول وبالله التوفيق : اذا كانت النتيجة واحدة سواء بالنبي او العباس اذن فلماذا يتوسلون بالعباس اما كان يكفيهم ان يتوسلوا بالرسول مباشرة دون جعل واسطة وهو العباس ؟؟؟؟؟
              ثم اما ماقله العباس في دعائه : ((وقد توجه القوم بي اليك لمكاني من نبيك)).
              فاقول وبالله التوفيق : مكانة العباس عند النبي مكانة عظيمة حيث ان العم بمنزلة الوالد ثم ان موت الرسول وهو راض عن عمه بالتالي فيه رضى الله تعالى فلذلك استسقى عمر بالعباس لهذه المكانة وهذا لا شيء فيه .

              تعليق


              • #22
                الرواية الثانية : التي فيها الصحابي عثمان بن حنيف والتي رواها الطبراني في المعجم الصغير وفيها :
                ان رجلا جاء كان يختلف الى عثمان بن عفان في حاجة له فلقي عثمان بن حنيف فشكا اليه ذلك فقال له عثمان بن حنيف : أئت الميضأة فتوضأ ثم أئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل: اللهم اني اسالك واتوجه اليك بنبينا محمد نبي الرحمة يامحمد اني اتوجه بك الى ربك عزوجل فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له )


                فاقول وبالله التوفيق :
                رواية ابن أبي خيثمة للحديث من طريق حماد بن سلمة والقصة المروية عن عثمان بن حنيف ، فاليكم رد سماحة العلامة شيخ الاسلام وامير المؤمنين في الحديث وبخاري هذا العصر سماحة العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رجمه الله تعالى رحمة واسعة في كتاب الوسيلة (82) حيث قال : ( فان حماد بن سلمة وان كان من رجال مسلم فهو وبلا شك دون شعبة في الحفظ ويتبين لك ذلك بمراجعة ترجمة الرجلين في كتب القوم فالاول اورده الذهبي في ( الميزان) وهو انما يورد فيه من تكلم فيه ووصفه بانه ( ثقة له اوهام) بينما لم يورد فيه شعبة مطلقا ويظهر لك الفرق بينهما بالتأمل في ترجمة الحافظ لهما فقال في ( التقريب) ( حماد بن سلمة ثقة عابد اثبت الناس في ثابت وتغير حفظه باخره) ثم قال ( شعبة بن الحجاج ثقة حافظ متقن كان الثوري يقول : امير المؤمنين في الحديث وهو اول من فتش بالعراق عن الرجال وذب عن السنة وكان عابدا) .
                قلت ــ والكلام للعلامة الألباني ــ اذا تبين لك هذا عرفت ان مخالفة حماد لشعبة في هذا الحديث وزيادته عليه تلك الزيادة غير مقبولة لانها منافية لمن هو اوثق منه بل هي شاذة كما يشير اليه كلام الحافظ ابن حجر في ( نخبة الفكر) حين قال: ولعل حمادا روى هذا الحديث حين تغير حفظه فوقع في الخطأ وكأن الامام احمد اشار الى شذوذ هذه الزيادة فانه اخرج الحديث من طريق مؤمل وهو ابن اسماعيل عن حماد ــ عقب رواية شعبة المتقدمه ــ الا انه لم يسق لفظ الحديث بل احال به على لفظ حديث شعبة فقال : ( ذكر الحديث ) ويحتمل ان الزيادة لم تقع في رواية مؤمل عن حماد لذلك لمن يشر اليها الامام احمد كما هي عادة الحفاظ اذا احالوا في رواية على اخرى بينوا ما في الرواية المحالة من الزيادة على الاولى .

                وخلاصة القول : ان الزيادة لاتصح لشذوذها ولو صحت لم تكن دليلا على جواز التوسل بذاته عليه السلام لاحتمال ان يكون معنى قوله : (فافعل ذلك) يعني من اتيانه عليه السلام في حال حياته وطلب الدعاء منه ان يتوسل به والتوضوء والصلاة والدعاء الذي علمه رسول ان يدعو به والله اعلم .

                اما الزيادة الثانية التي وردت في معجم الطبراني فاليك كذلك كلام العلامة الألباني عليها في كتاب الوسيلة حيث قال رحمه الله تعالى : في صفحة (84) : هذه القصة تفرد بها شبيب بن سعيد كما قال الطبراني وشبيب هذا متكلم فيه وخاصة في رواية ابن وهب عنه لكن تابعه عنه اسماعيل واحمد ابنا شبيب بن سعيد هذا اما اسماعيل فلا اعرفه ولم اجد من ذكره ولقد اغفلوه حتى لم يذكروه في الرواة عن ابيه بخلاف اخيه احمد فانه صدوق واما ابوه شبيب فملخص كلامهم فيه : انه ثقة في حفظه ضعف ، الا في رواية ابنه احمد هذا عنه عن يونس خاصة فهو حجة فقال الذهبي في الميزان : صدوق يغرب ذكره ابن عدي في (كامله) فقال: ( له نسخة عن يونس بن يزيد مستقيمة ، حدث عنه ابن وهب بمناكير قال ابن المدني : كان يختلف في تجارة الى مصر وكتابه صحيح قد كتبته عن ابن احمد قال ابن عدي : كان شبيب لعله يغلط ويهم اذا حدث من حفظه وارجوا انه لايتعمد
                فاذا حدث عنه ابنه احمد باحاديث يونس فكأنه يونس آخر ، يعني يجود)) انتهى كلامه .
                فهذا الكلام يفيد ان شبيبا هذا لابأس بحديثه بشرطين اثنين :

                الاول :ان يكون من رواية ابنه احمد عنه والثاني ان يكون من رواية شبيب عن يونس والسبب في ذلك انه اكن عنده كتب يونس بن يزيد كما قال ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل ) عن ابيه (2/1/359) فهو اذا حدث من كتبه هذه اجاد واذا حدث من حفظه وهم كما قال ابن عدي ، وعلى هذا فقول الحافظ في ترجمته من (التقريب) : ( لابأس بحديثه من روايةابنه احمد عنه لامن رواية ابن وهب ) فيه نظر لأنه اوهم انه لابأس بحديثه من رواية احمد عنه مطلقا وليس كذلك بل هذا مقيد بأن يكون من روايته هو عن يونس لما سبق ويؤيده ان الحافظ نفسه اشار لهذا القيد فإنه اورد شبيبا هذا في ( من طعن فيه من رجال البخاري ) من ( مقدمة فتح الباري 133 ثم دفع الطعن عنه ــ بعد ان ذكر من وثقه وقول ابن عدي فيه ــ بقوله : قلت : اخرج البخاري من رواية ابنه عنه عن يونس احاديث ولم يخرج عن غير يونس ولا من رواية ابن وهب عنه شيئا). فقد اشار رحمه الله بهذا الكلام الى ان الطعن قائم في شبيب إذا كانت روايته عن غير يونس ولو من رواية ابنه احمد عنه وهذا هو الصواب كما بينته آنفا وعليه يجب ان يحمل كلامه في ( التقريب) توفيقا بين كلاميه ورفعا للتعارض بينهما .
                إذا تبين هذا يظهر لك ضعف هذه القصة وعدم صلاحية الاحتجاج بها ثم ظهر لي ـــ والكلام مازال للعلامة الألباني ــ فيها علة اخرى ـ وهو الامر الثاني ـ وهي الاختلاف على احمد فيها ، فقد اخرج الحديث ابن السني في ( عمل اليوم والليلة 202) والحاكم (1/526) من ثلاثة طرق عن احمد بن شبيب بدون القصة ، وكذلك رواه عون بن عمارة البصري ثنا روح بن القاسم به ، اخرجه الحاكم ، وعون هذا وان كان ضعيفا فروايته اولى من رواية شبيب لموافقتها لرواية شعبة وحماد عن ابي جعفر الخطمي .

                وخلاصة القول ان القصة ضعيفة منكرة لأمور ثلاثة :
                1ــ ضعف حفظ المتفرد بها.
                2ــ الاختلاف عليه فيها.
                3ــ مخالفته للثقات الذين لم يذكروها في الحديث .
                وأمر واحد من هذه الامور كاف لإسقاط هذه القصة ، فكيف بها مجتمعة ؟؟؟!!!!!!!

                اما من قال ان الطبراني قد صحح هذا الحديث في معجمه الكبير والصغير فالرد على ذلك هو :
                اولا : ان الطبراني لم يصحح الحديث في ( الكبير ) بل في ( الصغير) فقط ، وانا نقلت الحديث عنه للقارئين مباشرة لا بالواسطة كما يفعل اولئك لقصر باعهم في هذا العلم الشريف .
                ثانيا : ان الطبراني إنما صحح الحديث فقط دون القصة بدليل قوله وقد سبق ( وقد روى الحيث شعبة … والحديث صحيح ) فهذا نص على انه اراد حديث شعبة ، وشعبة لم يرو هذه القصة فلم يصححها إذن الطبراني ، فلا حجة لهم في كلامه .

                ثالثا: ان عثمان بن حنيف لو ثبتت عنه القصه لم يُعَلِّم ــ بضم الياء وتشديد اللام ــ ذلك الرجل فيها دعاء الضرير بتمامه فانه اسقط منه جملة ( اللهم فشفعه في، وشفعني فيه ) لأنه يفهم بسليقته العربيه ان هذا القول يستلزم ان يكون النبي عليه السلام داعيا لذلك الرجل كما كان داعيا للأعمى ، ولما كان هذا منفيا بالنسبة للرجل ، لميذكر هذه الجملة؟ قال شيخ الاسلام في القاعد الجليلة صفحة (104) : ومعلوم ان الواحد بعد موته عليه السلام إذا قال : اللهم فشعه في وشفعني فيه ــ مع ان النبي لم يدع له ــ كان هذا كلاما باطلا مع ان عثمان بن حنيف لم يأمره ان يسأل النبي عليه السلام شيئا ولا ان يقول : فشفعه في ولم يأمره بالدعاء المأثور على وجهه وانما امره ببعضه وليس هناك من النبي عليه السلام شفاعة , ولا ما يظن انه شفاعة ، فلو قال بعد موته : (فشفعه في ) لكان كلاما لامعنى له ولهذا لم يأمر به عثمان ، والدعاء المأثور عن النبي عليه السلام لم يأمر به والذي امر به ليس مأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام ومثل هذا لايثبت به شريعة كسائر ما ينقل عن آحاد الصحابة في حسن العبادات او الاباحات او الايجابات او التحريمات إذ لم يوافقه غيره من الصحابة عليه , وكان ما يثبت عن النبي عليه السلام يخالفه ولايوافقه ، لم يكن فعله سنة يجب على المسلمين اتباعها بل غايته ان يكون ذلك مما يسوغ فيه الاجتهاد ومما تنازعت فيه الامه ، فيجب رده الى الله والى رسوله .
                وهناك امثلة اخرى شاهدة على ذلك مما تفرد بعض الصحابة ولم يتبع عليه مثل إدخال عمر الماء في عينيه في الوضوه ونحو ذلك .
                ثم إذا ثبت عن عثمان بن حنيف او غيره انه جعل من المشروع المستحب ان يتوسل بالنبي عليه السلام بعد موته من غير ان يكون النبي عليه السلام داعيا له ولا شافعا فيه فقد علمنا ان عمر واكابر الصحابة ومنهم علي بن ابي طالب لم يروا هذا مشروعا بعد مماته كما كان يشرع في حياته بل كانوا في الاستسقاء في حياته عليه السلام يتوسلون فلما مات لم يتوسلوا به ، فلو كان توسلهم بالنبي عليه السلام بعد مماته كتوسلهم في حياته لقالوا: كيف نتوسل بالعباس ويزيد بن الاسود ونجوهما ونعدل عن التوسل بالنبي عليه السلام الذي هو افضل الخلائق وهو افضل الوسائل واعظمها عند الله تعالى ؟؟؟ فلما لم يقل ذلك احد منهم وقد علم انهم في حياته انما توسلوا بدعائه وشفاعته وبعد مماته توسلوا بدعاء غيره وشفاعة غيره علم ان المشروع عندهم التوسل بدعاء المتوسل به لابذاته)

                هذا ، وفي القصة جملة إذا تأمل فيها العاقل العارف بفضائل الصحابة وجدها من الادلة على نكارتها وضعفها وهي ان الخلفية الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه كان لاينظر في حاجة ذلك الرجل ولايلتفت اليه !!! فكيف يتفق هذا مع ماصح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ان الملائكة تستحي من عثمان ؟؟ ومع ماعرف به رضي الله عنه من رفقه بالناس وبره بهم ولينه معهم ؟؟ هذا كله يجعلنا نستبعد وقوع ذلك منه لانه ظلم يتنافى مع شمائله رضي الله عنه وارضاه .

                تعليق


                • #23
                  واما عن الرجل وانه صحابي فهذا يحتاج الى دليل لان الرواية لم تذكر من هو الرجل.

                  ولكن لو كان صحابي فهذا لا يعني ان ما فعله صحيح فالصحابي يخطيء ويصيب.

                  ولا نعتبره مشركا والعياذ بالله

                  فمثلا:

                  1- طلب حاجة من الميت لا يقدر عليها الا الله وهذا شرك اكبر مخرج من الملة

                  2- طلب حاجة من الميت يقدر عليها وهو حي ( كالشفاعة وطلب الدعاء من النبي الى الله ) فهذا شرك خفي يحتاج لاقامة الحجة ومن الصعب ان تحكم على الانسان بالشرك بسببه

                  3- الطلب من الله توسلا بالنبي وهذا فيه خلاف ! بين اباحة وتحريم ليس الا

                  وجميع هذه الحالات لا يطلق على فاعلها لفظ المشرك الا بانتفاء الموانع
                  1- الجهل
                  2- النسيان
                  3- الاجتهاد

                  تعليق


                  • #24
                    هذولين ما عندهم عقل الظاهر مبدلين عقلهم بعقل تيس هالخمة

                    تعليق


                    • #25
                      السلام عليكم
                      ماشاء الله ابو حفص القطيفي .... اللهم سدد رميك وايدك بالروح القدس....
                      اقتباس من مشاركة سليل الرسالة
                      هل الرسول مات (( أو قتل )) في سبيل الله أم لا ؟؟؟
                      بل مات عندما وافته المنية التي قضاها الله علـيه في وقتها !!!!
                      اقتباس من مشاركة سليل الرسالة
                      إذا كان نعم .... (فلا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)
                      فيجوز التوسل به
                      حياة الاموات من الشهداء حياة تختلف عن حياتنا ولا ترتبط بها نهائيا ... فمن اين اتيت بهذا الارتباط؟؟؟
                      الا تعلم ان جميع الاموات احياء حتى غير الشهداء في حياة البرزخ في القبر وليس في جنات الخلد مثل الشهداء والانبياء؟؟؟!!

                      اقتباس من مشاركة سليل الرسالة
                      و إذا قلتي فلقد كذبت نبيك ... فإن أعطى الله هذه المنزلة للشهداء فالنبي أولى فهو من قضى حياته لنشر هذا الدين
                      لم يقل احد ذلك ابدا !!!! فجميع الانبياء احياء عند ربهم يرزقون مثل الشهداء بل اكرم منهم ولا شك ولكنها حياة في الجنة بدلا من القبر ولا يملكون عندها لمن يحيى في الارض نفعا ولا ضرا !!!!!
                      اقتباس من مشاركة سليل الرسالة
                      ذكر الذهبي في ترجمة في ابن المقري : وروى عن أبي بكر بن أبي علي ، قال : كان ابن المقرئ يقول : كنت أنا والطبراني وأبو الشيخ بالمدينة فضاق بنا الوقت ، فواصلنا ذلك اليوم فلما كان وقت العشاء حضرت القبر ، وقلت: يا رسول الله الجوع ، فقال لي الطبراني : أجلس فإما أن يكون الرزق أو الموت ، فقمت أنا وأبو الشيخ فحضر الباب علوي ففتحنا له ، فإذا معه غلامان بقفتين فيهما شئ كثير ، وقال : شكوتموني إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، رأيته في النوم فأمرني بحمل شئ إليكم .
                      وذكر أيضاً في ترجمة ابن عبيدالله : قال أبو الربيع بن سالم الحافظ : كان وقت وفاة أبي محمد بن عبيدالله قحط مضر ، فلما وضع على شفير القبر توسلوا به إلى الله في إغاثتهم فسقوا في تلك الليلة مطراً وابلاً ، وما اختلف الناس إلى قبره مدة الأسبوع إلا في الوحل والطين . قال ابن فرتون : ظهرت له كرامات . انتهى
                      ألم يطلب من النبي ؟؟؟؟؟؟؟ جاوبي
                      حكاية كلها كذب وتلفيق ولا ندري كيف تفوت على الذهبي ..... وحتى وان قالها الذهبي فقوله لا يلزمنا بالمرة ... وان كان هذا ايمانه واعتقاده من جواز الطلب والسؤال من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانها تعتبر من كبريات سقطاته وهي كثيرة ... وانما يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال !!!! ان صحت الرواية عن الذهبي العجيب منها كيف يصدقها ولا يلقيها في سلة المهملات!!!!!
                      اقتباس من مشاركة سليل الرسالة
                      في الدر المنثور : 1 - 238 : وأخرج البيهقي عن أبى حرب الهلالي قال: حج أعرابي فلما جاء الى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ راحلته فعقلها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، جئتك مثقلاً بالذنوب والخطايا ، مستشفعاً بك على ربك ، لأنه قال في محكم كتابه : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً . وقد جئتك بأبي أنت وأمي مثقلاً بالذنوب والخطايا ، أستشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي، وأن يشفع في . ثم أقبل في عرض الناس وهو يقول :
                      يا خير من دفنت في الترب أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم
                      نفسي الفداء لقبر أنـت ساكنـه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
                      لماذا لم يستنكر أحداً هذه الأفعال من الأعرابي ؟؟؟؟؟؟؟
                      كلنا يستنكره يا سليل الرسالة ... فان فعله ذلك الاعرابي فعل جاهلي ولا يقره أي مؤمن بالله !!!!
                      واسال اهل السنة في المنتدى هل يوافق منهم احد ذلك الاعرابي الجاهل!!!!!!!!!
                      ثم من ادراك انه لم يستنكر عليه احد قوله هذا ؟؟؟؟

                      اقتباس من مشاركة سليل الرسالة
                      ألم تعرفي الحديث (( ياللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة . يا محمد إني توجهت بك الى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في))
                      بل يعرفه الجميع وهو ما يدخل في باب التوسل برسول الله وهو حي بطلب الشفاعة منه عند الله !!!!

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد

                        إقتباس :
                        حكاية كلها كذب وتلفيق ولا ندري كيف تفوت على الذهبي ..... وحتى وان قالها الذهبي فقوله لا يلزمنا بالمرة ... وان كان هذا ايمانه واعتقاده من جواز الطلب والسؤال من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانها تعتبر من كبريات سقطاته وهي كثيرة ... وانما يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال !!!! ان صحت الرواية عن الذهبي العجيب منها كيف يصدقها ولا يلقيها في سلة المهملات!!!!!

                        حتى الذهبي لم يسلم من لسان الوهابية أثبتي بالدليل أن هذه الحكاية كذب وإلا أنا أقول كل رواية لا توافق مزاجي أنها كذب وأقول باتفاق أهل العلم بالنقل كما يفعل ابن تيمية

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم
                          ان جاء هذا الرجل بالطعام في القفتين بسبب رؤية له لرسول الله ... فهل يخاطبهم وبكل ثقة بانهم قد اشتكوه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟
                          ومن يسال ميتا ويطلب منه حاجة من دون الله حتى لو كان المسؤول هو النبي فانه قد اتى بعمل من اعمال الشرك عندنا ...... وتقول قالها الذهبي ويجب ان نوافقه؟؟؟؟
                          ان الذهبي لم يكفر من سجد لقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل نقره على ذلك ايضا؟؟؟
                          هناك قاعدة شرعية : ((من اقتفى سقطات العلماء صار افسق الناس!!!!))

                          تعليق


                          • #28
                            أخي العزيز أبو حفص ... كلامك يتناقض ... فتارة تؤيد و تارة تستنكر و تارة حرام و تارة حلال ؟؟؟؟؟ دعونا من هذا



                            أختي بنت الصحابة
                            لن أكثر الكلام و أقول لك

                            من أين عرفتي بأن الآية الكريمة (( و لا تحسبن الذين قتلوا ..))
                            حياة الاموات من الشهداء حياة تختلف عن حياتنا ولا ترتبط بها نهائيا ... فأنا أسألك من أين أتيت بهذا الإستدلال ؟؟؟؟؟
                            تقولين التفاسير لم تذكري ... و أنتم معشر السنة تأخذون القرآن على ظاهره دائماً فلم هذه الآية لها خصوصية ؟؟؟؟؟؟؟ ((أحياء عند ربهم يرزقون))
                            الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِنْد رَبّهمْ يُرْزَقُونَ } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره { وَلَا تَحْسَبَنَّ } وَلَا تَظُنَّنَّ . كَمَا : 6534 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق : { وَلَا تَحْسَبَنَّ } وَلَا تَظُنَّنَّ . وَقَوْله : { الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه } يَعْنِي : الَّذِينَ قُتِلُوا بِأُحُدٍ مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { أَمْوَاتًا } يَقُول : وَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ يَا مُحَمَّد أَمْوَاتًا , لَا يُحِسُّونَ شَيْئًا , وَلَا يَلْتَذُّونَ , وَلَا يَتَنَعَّمُونَ , فَإِنَّهُمْ أَحْيَاء عِنْدِي , مُتَنَعِّمُونَ فِي رِزْقِي , فَرِحُونَ مَسْرُورُونَ بِمَا آتَيْتهمْ مِنْ كَرَامَتِي وَفَضْلِي , وَحَبَوْتهمْ بِهِ مِنْ جَزِيل ثَوَابِي وَعَطَائِي
                            تفسير الطبري
                            هذا يدل على أن الشهداء أحياء و النبيين أحياء الآن ليسوا بأموات فإن قلتي أحياء يجوز التوسل بهل

                            و ألا تعلمين أن الموت يكون للنفس لا للروح ؟؟؟؟
                            فالروح موجودة و هذا يدل على صحة التوسل بصاحب الروح إلى الله
                            أي التوسل بمقامه أو دعائه إلى الله


                            ة الحمد لله

                            تعليق


                            • #29
                              و هذا إعتقادنا في استشهاد الرسول

                              إن استشهاد النبي مسموما أورده الشيخ الصدوق وعدّه من عقائد الشيعة حيث قال: اعتقادنا في النبي أنه سم في غزاة خيبر، فما زالت هذه الاكلة، تعاوده حتى قطعت ابهره فمات منها... وقد أخبر النبي والأئمة أنهم مقتولون ومن قال : إنهم لم يقتلوا فقد كذبهم... (إعتقادات الصدوق: 109ـ110)

                              تعليق


                              • #30
                                أختي برق ..... و أي شيئ لا يتماشى مع مذهبك كذب و إفتراء و موضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟ أطلب الموضوعية يرحمك الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X