بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أولا: الشكر موصول للأخ وهج الإيمان للوثيقة

ثانيا: الحادثتان م ختلفتان بل ومتممتان
والسبب في ذلك
1- أن احدا من الجيش لم يلحق بالحج ولم يحج
2- نزول أيات شريفه تأمر النبي صلى الله عليه واله وسلم أن يبلغ ما أنزل إليه من ربه وإن لم يفعل فما بلغ الرسالة
3- النبي صلى الله عليه واله وسلم في غدير خم ينعى نفسه قائلا: اوشك أن ادعى فأجيب.... يعني هذه وصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للمسلمين
4- النبي صلى الله عليه واله وسلم يأمر المسلمين بالتمسك بثقلين كتاب الله والعترة...
فإذا كان هذا هو الحال فمن المحال ان يكون الكلام في تبرئة علي سلام الله عليه
لأن المقدمة هي نعي النبي صلى الله عليه واله وسلم لنفسه وثانيها يأمرهم بما ينفعهم ويعصمهم من الضلالة ألا وهو القرآن والعثرة وثالثها تنصيب إمام وولي للمسلمين ومرجع. ورابعها أن النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يستمع إلى احد بشأن علي سلام الله عليه ولم يذكر لنا احد ان احدا اشتكاه ممن كان في الجيش
فعلي سلام الله عليه ترك الجيش ليلتحق برسول الله صلى الله عليه واله وسلم في حجة الوداع...
5- في المدينة هناك اناس يتكلمون في علي سلام الله عليه والرسول صلى الله عليه واله وسلم مباشرة يرد عليهم. فلم تذكر ايا من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه واله وسلم استمع إلى من اشتكى عليا ثم امر الصحابة بالإجتماع ليخطب فيهم ليبرء ساحة علي سلام الله عليه......


ز
ز
ز
اما القول بأن الصحابة تفرقوا فهذا جهل منك بموقع غدير خم
فغدير خم هو مفترق الطرق الذي يذهب الحجيج منه إلى مناطقهم وليس العكس...

هذا النفي يحتاج الى دليل، وايضا وصول الخبر الى الناس لايمكن نفيه سواء عن طريق شكوى مباشرة او انتشار الخبر الى الناس.

لم يثبت ذلك بسند صحيح




نأتي اليها بعد الانتهاء من النقاط السابقة

الأدلة واضحة وقد أوردناها أن كل الذين شكوا عليا سلام الله عليه شكوه في المدينة.
علي سلام الله عليه كان في الحج وكان جيشه يغادر اليمن. ليلتحق بالمدينة المنورة مركز إنطلاقهم وليس إستراحتهم


فهل جمع النبي صلى الله عليه واله وسلم الصحابة في المدينة المنورة
أم
جمعهم في غدير خم

أنت مطالب بالإتيان بدليل على أن الجيش اشتكى عليا سلام الله عليه عند غدير خم.
ولست أنا المطالب لأن الادلة التي لدينا تؤكد انهم شكوه في المدينة وليس عند غدير خم. اي ان الشكوى حدثت بعد غدير خمز

فالموضوع منتهي
والأدلة ذكرناها.
الموضوع منتهي


نقطة على السطر

لايهم اثبات الشكوى في كل مرة
طالما ان ذلك لايؤثر في الاستدلال ، لانه لايؤثر في القضية


فلن يتفير المعنى في كل الحالات.

سبحان الله

الأحاديث تقول أنه في غدير خم قبل المدينة المنورة جاء وحي للنبي وأمره بأن يبلغ ما انزل إليه من ربه
فتوقف النبي صلى الله عليه واله وسلم ونعى نفسه للمسلمي وقال إني تارك فيكم (يعني بعد رحيلي) ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده ابدا كتاب الله وعترتي.
فلم يكتفي النبي صلى الله عليه واله وسلم بقوله اوشك ان أدعى فأجيب
بل أكد وصيته إني تارك فيكم
يعني تأكيد على قرب رحيله
وهذا يعني ان المسألة ليس لها دخل من قريب أو بعيد ب من اشتكى عليا.......
ولا يوجد حتى أي إشارة إلى ان الشكاية في علي سلام الله عليه
غاية مافي الأمر هو التشابه في القولين من كنت مولاه فهذا علي مولاه......
فالجيش الذي كان في اليمن لم يسمع بحديث الثقلين من كنت مولاه فعلي مولاه.....

في المدينة كل شخص اشتكى عليا سلام الله اجابه النبي صلى الله عليه واله وسلم مباشره وبدون أي تردد.....
وكما قلنا الذين كانوا في الجيش في اليمن لم يسمعوا حديث الثقلين لأنهم لم يحضروا غدير خم
فبلغهم به النبي صلى الله عليه واله وسلم به عندما اشتكوا عليا........


نقطة على السطر

فإن كنت لم تفرق بين الإثنين فلن يفرق عندك شيئ لأنكم اشربتم حب العجل.......ز

تقول:
قلنا لك غدير خم هو ليس المدينة المنورة

لم يذكر لنا احد ان هناك من اشتكى عليا سلام الله عليه في غدير خم.....
فإذا كان عندك حديث فهات اخبرنا به......



كل احاديث الشكوى هي في المدينة المنوره.........

ليس هذا فقط
بل إن الأحاديث تدل على الكره الذي يكنه الصحابة لعلي سلام الله عليه
والكره الذي يكنه خالد بن الوليد لعلي بن ابي طالب سلام الله عليه.
ولذلك ترى اولاده يقاتلون عليا سلام الله عليه في صفين مع معاوية.