إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على طرح ( حقيقة راية اليماني ) لابو لؤلؤة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    بسمه تعالى

    الاخ ابو لؤلؤة ، لقد اطلعت على الرابط الذي وضعته
    اقول يشبه كثيرا في حيثيات ما اجده في طرحك او تفسيراتك ونقاشك معنا .
    ولكن لا يعني هذا تمام الاعتراض عليه ، وبالحقيقة احتاج الى تأمل ومراجعة لحيثيات ومعاني دقيقة في هذا الامر .

    علما ان سماحة الشيخ في النهاية رغم انه بين ضعف سند بعض روايات اليماني ، ولكن لعله استطيع الاشكال عليه بان فهم الاهدى في المتن قد بينه الامام المعصوم ع نصا وصراحتا بما لا يحتاج احتمال بين معاني مختلفة يمكن ان تشتبه على المتلقي . وذالك في سياق نفس الرواية !

    كما في المقطع الروائي التالي ( وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رأيته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل فهو من أهل النار ، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )

    مسالة اخرى ، اذا كنتم تعلمون كيفية طريقة الاتصال بالشيخ ( لغرض الاستفسار والاستفهام عن بعض الامور متعلق الطرح ) ، فارجوا ولو على الخاص ايصالها لنا اذا لا يوجد مانع .

    والسلام عليكم

    تعليق


    • #17


      بسمه تعالى

      اضع بين يدي الاخ ابو لؤلؤة ، ومن يتابع ، مسالة لغوية قد تكون هناك اشكالية تظهر في فهم صيغة التفضيل اهدى

      لما نرجع للقران وتوصيفه لبعض حالات الهدى وحالات الظلال نجد هناك استخدام لكلمة اهدى وباللزوم اللغوي وجود ما دون اهدى وهو هدى ، رغم ان من يظهر انه هدى هو بحقيقته ظلال وكما يلي :

      وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (20) أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ (23)***قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (24)***فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25)



      ( تفسير الميزان ) :
      قوله تعالى:***«قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم»***إلخ، القائل هو النذير، و الخطاب للمترفين و يشمل غيرهم بالتبعية، و العطف في***«أ و لو جئتكم»***على محذوف يدل عليه كلامهم، و التقدير أنكم على آثارهم مقتدون و لو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم؟ و المحصل: هل أنتم لازمون لدينهم حتى لو كان ما جئتكم به من الدين أهدى منه؟ و عد النذير ما جاءهم به أهدى من دينهم مع كون دينهم باطلا لا هدى فيه من باب مجاراة الخصم.

      انتهى

      بالتاكيد هنا صيغة التفضيل اهدى ، وان كان عموم استخدامها يعني المشاركة في الصفة وزيادة عليها ، ولكن البلاغة العربية اللغوية احيانا تخصص هذه القاعدة اذا صح التعبير وتجعل ليس من الظروري تفضيل بـ اهدى على هدى ، بل اهدى عن غير هدى كما المثال في الاية القرآنية ، وهذا التخصيص في الفهم لا يكون الا بقرينة واضحة وهو كما نعلم انهم في ظلال اكيدا ولكن جرى التوصيف القراني من باب المجارات للخصم بما يعتقده من انه على هدى وكذالك من باب علمنا بانهم على ظلال حقيقي واقعي استلزم ان يرسل اليهم من يهديهم الى الحق والصراط المستقيم .


      ونفس الحال نجده في آية قرآنية اخرى كما يلي :

      ( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم )

      هنا اهدى صيغة تفضيل ولكن لا تعني ان الذين يمشون على وجوههم هم في حالة هدى !!! ، بل سياق الكلام والقرائن تبين انهم على ظلال مبين ، والتفضيل ب اهدى جاء هنا ليس لاشتراك الاثنين بشيء بل للتنبيه عن ثابت يقيني احدهم هدى والاخر ظلال فمن اهدى بمعنى فمن اولى بالهدى ، وهذا النوع من الاستخدام لصيغة التفضيل لمّا ياتي لا بد ومعه القرينة الدالة عليه وإلا لا يفهم كما هو عموم صيغ التفضيل للمبالغة في الاشتراك بصفة معينة . فتامل

      لذالك ، لمّا تقول الرواية في الرايات الثلاثة ، بان ليس فيها اهدى من راية اليماني ، هنا نحتاج لكي يتم الفهم الصحيح ل اهدى صيغة التفضيل ان نعلم مسبقا هل هناك قرائن تبين حقيقة صفات كل راية حتى نعلم ماذا اراد المعصوم ع من هذه الصيغة على وجه الدقة .

      بالتاكيد اثبتوا لنا ال البيت ، ظلال راية السفياني ، وكذالك لمّا تكلم عن راية اليماني وصفها بالهدى ، وبين انها على حق وتدعوا الى احبكم ومن يلتوي عليه فهو من اهل النار وانه على صراط مستقيم / المعنى ، وهذه قرائن بحدود فهم المتن تبين صراحة هدايتها بلا شبهة . اي لا يمكن القول بانها مقارنة بين سيء وأسوء !
      ولا يمكن القول ان صيغة التفضيل كيف تشرك من هو معلوم باليقين انه ظلال ( السفياني ) فالقران الكريم استخدم هذا التعبير مع وجود الهادي والمهتدي الحق ومقابله الظلال المبين مع وجود الدليل والقرينة للتميز الرافع للشك عن حال كل جهة متصفة سواء بالهدى او الظلال .

      بقي هناك متعلق وهو ما هو حال راية الخرساني هنا ، هل صيغة التفضيل اهدى ( لليماني ) ، هي عن اشتراك مع الخرساني في الهدى وانهما على هدى ولكن راية اليماني اهدى ، ام لا راية اليماني اهدى ، والخرساني قد تكون راية ظلال مثلا او اي درجة اخر بينهما ،

      هنا نحتاج الى ان نرجع مرة اخرى لكي نبحث عن القرينة التي تتميز ها راية اليماني كي نحكم قبل ان نفهم ما القصد من صيغة التفضيل اهدى في حال راية الخرساني ، وهذا يتطلب قرائة للروايات واستحصال ما يمكن به فهم هل راية الخرساني على الحق وعلى خط الرحمن ام هي على الباطل وعلى خط الشيطان

      الى هنا نتوقف قليلا لنعود اذا وفقنا الله







      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
        أخي الكريم في الواقع ليس لي أي علاقة بالشيخ ولا أعلم طريق الوصول إليه ولم ولن أحاول ذلك لأسباب رغم قناعتي بمحاضرته الجيدة وأما فيما يخص كلمة أهدى فأنت تفضلت وأتيت من الكتاب ببعض الأمثلة ونحن من الأساس قد أكدنا ذلك بأن صيغة الأهدى تؤكد على صيغة الأفضل أي بمعنى أفضل السيء أو الأقل سوءاً ولذلك ما تبنيته من أمثال يؤكد لنا ولك على ضلالة الرايتين راية السفياني وراية الخراساني ويكفي أن يؤكد في نفس الرواية المكذوبة بأن اليماني أهدى الرايات لأنها تدعو إلى صاحب الأمر فعلة الأهدى هي لأنها تدعو لصاحبكم أي للإمام وهذا يؤكد بأن راية الخراساني لا تدعو إلى صاحب الأمر فلو كانت تدعو إليه لدخلت في خانة الأهدى .
        وأما راية اليماني في رواية الأهدى فهناك كذابون ومخالفون وضعاف في الرواية يعني يا أخي لا يمكنك أن تحاججني بالإنجيل المحرف الموجود بين أيدي الناس وأنا وأنت لا نؤمن بصحته فمثلاً لو جئتني بقول جميل ينسبه المسيحيون للمسيح كتعليمه لتلاميذته لا تقتل ولا تزني ولا تسرق فتأتي لتقول لي يا أبا لؤلؤة الإنجيل صحيح لأن فيه عبارة لا تقتل ولا تزني ولا تسرق فهل هذا مسوغ لي أن أؤمن بالإنجيل أنه صحيح لوجود مقتطفات وتعاليم جميلة قريبة من القرآن ؟ بالطبع لا ورغم ذلك دخلنا بحيثيات المتن للرواية الخالية من الصحة السندية أساساً على المبنيين الأصولي والأخباري وأوضحنا وجود تناقضات بل قد سألتك سؤال في إحدى المشاركات وهي :
        لو سلمنا بهذه المعادلة ولو سلمنا أن الرواية صحيحة سنداً ومتناً ولا توجد روايات بالعشرات تناقضها فأسألك ما هي علامة اليماني حتى نخرج أو ننهض إليه وما إسمه فإذا كان الإمام الحجة نحتاج كي نتأكد منه ونلتزم رايته علامات منها علامة سماوية إلهية لا يمكن لبشر أن يقوم به ألا وهي صيحة جبرائيل يسمعه كل أهل الأرض فإن كان الإمام نحتاج إلى معرفته لعلامات فأسألك كيف يمكننا أن نعرف شخصية اليماني لننهض إليه وما هي علاماته كي لا نكون من أهل النار .
        مثلاً اليوم يقال بأن عبد الملك الحوثي هو اليماني فهل أترك الآن كل شيء وأنهض إليه ؟
        فالسؤال هو جواب على عبارة وإذا خرج اليماني فانهض إليه فكيف أعرفه لأنهض إليه ؟
        وما حكم من ينهض إلى راية الحوثي والذي يقال بأنه تشيع في طهران ودرس هناك ؟
        أنهض أو لا أنهض ؟
        فإن قلت يجب أن أنهض إليه فاعطني السبب وإن كان لا فاعطني السبب ؟
        وبالتالي كيف أتعرف على اليماني الصحيح كي أنهض إليه وهل لديك رواية تقول أن من علامات خروج اليماني كذا وكذا أقله كعلامات وإشارات لمعرفته ؟
        فلا يمكنك يا أخي أن تقول لي هناك كنز في اليمن تحت الأرض مدفون وعليك أن تبحث عليه من دون أن تعطيني علامات للبدء بالبحث عنه وإلا لا أحد يستطيع أن يحفر كل أرض اليمن للبحث عن كنزٍ من دون أي خارطة له أو من دون أن يكون لدينا دليل على مكانه وصفاته بحيث لا يشبهه أحد في تلك الصفات .
        ومن هنا ما حكم من ينهض إلى راية الحوثي ظناً وإعتقاداً منه بأنها راية اليماني فيقاتل معه ويُقتل ويتبيَّن بالنتيجة أنها ليست راية اليماني وذلك لأنه قرأ مقطع يقول وإذا خرج اليماني فانهض إليه ؟؟


        فالرواية كلها متناقضة وساقطة متناً يا أخي ولا يمكننا أن نشرع الأهدى لوجود إنهض إليه فالمعيار لم يكن ذلك فإذا سلمنا بأن الأهدى هي الأفضل إن كان سيئاً أو حسناً فتكون فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل فهو من أهل النار
        تؤكد على أنه معصوم وهذا ما ترفضه أنت أيضاً فهذا لا يعني وجود لا تقتل ولا تزني ولا تسرق في الإنجيل الحالي بأن العبارات التي قبلها وبعدها صحيحة عقلياً ولن أقول صحيحة نقلياً فالنقل متفقين عليه وأما عقلياً نختلف فأنا أقول لك بأن لا تقتل ولا تزني ولا تسرق كلام منطقي وجميل ولكن الكلمات التي قبلها وبعدها ليست جميلة رغم أن المصدر واحد فهل هذا يدعوني للتسليم بالإنجيل ؟
        أنقل إليك بعض الروايات التي تحرم الأخذ عن المخالفين لتكون نقطة إنطلاق مشتركة بيننا وهي :
        1 - عَنْ هَاشِمٍ صَاحِبِ الْبَرِيدِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الإمام الصادق صلوات الله علیه فِي حَدِيثٍ:

        أَمَا إِنَّهُ شَرٌّ عَلَيْكُمْ أَنْ تَقُولُوا بِشَيْءٍ مَا لَمْ تَسْمَعُوهُ مِنَّا
        2 - عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد، والعباس بن معروف، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل بن يسار قال:
        سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: "كلما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل"
        3 - عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الإمام الرِّضَا صلوات الله علیه قَالَ: شِيعَتُنَا الْمُسَلِّمُونَ لِأَمْرِنَا الْآخِذُونَ بِقَوْلِنَا الْمُخَالِفُونَ لِأَعْدَائِنَا فَمَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَّا.
        وسائل الشيعة، ج27، ص: 117
        4 - عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الإمام الصادق صلوات الله علیه قَالَ: وَاللَّهِ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِأَحَدٍ خِيَرَةً فِي اتِّبَاعِ غَيْرِنَا وَإِنَّ مَنْ وَافَقَنَا خَالَفَ عَدُوَّنَا وَمَنْ وَافَقَ عَدُوَّنَا فِي قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ فَلَيْسَ مِنَّا وَلَا نَحْنُ مِنْهُمْ.
        وسائل الشيعة، ج27، ص: 119
        5 - عن حمدويه ، وإبراهيم ابني نصير ، عن محمد بن إسماعيل الرازي ، عن علي بن حبيب المدائني ، عن علي بن سويد السايي ، قال : كتب إلي أبو الحسن ( عليه السلام ) وهو في السجن : وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك ، لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا ، فانك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين ، الذين خانوا الله ورسوله ، وخانوا أماناتهم

        وهناك أحاديث كثيرة تؤكد بأن لا يؤخذ إلا عن الثقات من شيعتهم وأما غير هؤلاء كمن يأخذ عن الخائنين كما هو الحال في الرواية الخامسة
        وآسف على التأخير لإنشغالي .

        تعليق


        • #19


          بسمة تعالى

          الاخ ابو لؤلؤة

          بالحقيقة لقد تبين لي " ولو ظاهرا " من اجوبتكم الاخيرة انكم تتهربون من الرد الواضح على السؤال الواضح الصريح الذي طلبناه منكم بخصوص تفسير قول المعصوم في المقطع التالي : ***( وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رأيته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل فهو من أهل النار ، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )

          ورحتم الى التعذر باشكال مختلفة ، كضعف الرواية وسقوطها ومتنها ،،، وكذالك اضطراب المتن ، وتفسيرات اردتم منها تبيان غرابة النص وكذبه .
          كما في ردكم التالي : (( الأخ الكريم إن كان المطلوب هو تفسير كلمة فانهض إليه فقط فلقد أوضحت لك بأن تضعيفنا للمتن ليس إنتقائي بل هو ترابط النص فيما بينه والنهوض إليه لا يمكن أن نأخذها على حدى دون إتمام كامل النص فلا يمكن إنقاء كلمة في نص مكذوب لتشريع باقي النص وهذه الإنتقائية ليست من الأدلة التي يُعمل بها كما إن تعارض النص يوضح بأن المتن مهزوز ومحكوم بالضعف والتزوير لما يتناقض أوله مع آخره ))

          واقول : والواقع انكم تعملون نفس ما تستشكلون به !!! فانتم من اقتطع ما يريد وراح يفسره بما يناسب نتائجه المطلوبة وهي ظلال راية اليماني ، وفي نفس الوقت قطعتم الجزء المهم المفسر والمزكي لراية وشخصية اليماني ولم تعلقوا عليها تفسيرا !!!

          والحقيقة لا يمكن لكم التغاضي عن ما ذكرناه ، ولا يمكن لكم ان تؤول المقطع اعلاه الخاص بتزكية اليماني ، بل اكثر ما يمكنك العمل عليه هو تضعيف الرواية ومن ثم التسليم بالمنهج الاخباري مثلا لرفض الرواية ، والا التفسير الظاهر للمتن خلاف منهجك ، ولا دخل له بالمنهج لان التفسير الصريح للرواية هو خلاف ظنكم البعيد عن المنطق تماما ،
          ولذالك ترى سبب الاستغراب بل والشك في الطرح الذي قدمته ، لانكم لم تاتوا بتفسير مقبول

          مولاي انتبه قليلا ومن يتابع
          انتم تطوعون تفسير المتن بشكل لا يقبله ابسط فهم منطقي لمتلقي .

          انظر لتفسيركم / جوابكم التالي :
          وهذه الأكثر غرابة فالرواية تقول ويل لمن يناوئ راية السفياني وبعدها تقول وإذا خرج اليماني فانهض إليه طيب يا جماعة إذا نهضت إليه لأنصره فالبطبيعي سيكون قتاله ضد السفياني أو أنا غلطان ، وإذا كان قتاله ضد السفياني سيحل علينا الويل وأكثر من ذلك نسأل من هو اليماني وما اسمه وما هي صفاته وشروط قيامه وخروجه حتى أنهض إليه في الوقت الذي أكتب فيه الآن هناك العشرات يدعون اليمانية ويطلبون من الناس الإنضمام إلى رايتهم فكيف أعرف الراية اليمانية الكاذبة من الصحيحة وكيف أختبرها حتى أنهض إليها ولا ألتوي عليها لكي لا أكون من اهل النار كما تقول الرواية إذاً إن لم يكن لدينا أي علامة تؤكد على شخصية اليماني فكيف استطيع تمييزها فهل من المعقول أهل البيت يقولون لي انهض الى راية اليماني من دون أن يعطوني اقلها تفاصيل اضافية لمعرفة شخصيته أم هي قضية دبِّر رأسك ونفسك بنفسك إما تصيب وإما تخيب***

          اقول ( الباحث الطائي ) : كما بينا سابقا الويل لمن يناوئ السفياني وغيره متعلقها من يعاديهم وهي كناية عن شدة فتكهم بمن يناوئهم . انتهى
          وما ذكرته لا يناسب ولا يقبل والظاهر مولاي مع احترامي لجنابكم ، ان تفسير الروايات ليس شغلتكم واختصاصكم .

          ومسالة طلبكم عن علامة وتفصيل عن راية اليماني يؤكد ذالك ! نقول : لان هناك من خلال فهم روايات الظهور ، حسابات مصالح ومخاطر تترتب عن الافصاح ، ويترك امرها الى وقتها ، وفي حال اليماني فمثلما طلب االامام تباعه ونصرته ، فانه هناك ما سيتكفل الافصاح عنه في وقته بلا شك ، فضلا عن ترابط علامته بعلامات واحداث اخرى تساعد على الامر وتوقيته ومحله وواقعه .
          ونفس الحال لو تنتبه قليلا فهو مع السفياني ايضا ، وإلا يستطيع المعصوم ع ان يبين عن السفياني ما يفيد في تشخيصه بشكل لا يحتاج الى الترميز !!! ولكن لم يتم الافصاح تماما عن شخصيته !!! ولانكم لم تتخصصوا كفايتا في فهم القضية المهدوية وعلاماتها وضروفها ، وقعتم في مثل هذه الاستشكالات .


          وقولكم التالي في اخر مشاركة : (( ونحن من الأساس قد أكدنا ذلك بأن صيغة الأهدى تؤكد على صيغة الأفضل أي بمعنى أفضل السيء أو الأقل سوءاً ولذلك ما تبنيته من أمثال يؤكد لنا ولك على ضلالة الرايتين راية السفياني وراية الخراساني ويكفي أن يؤكد في نفس الرواية المكذوبة بأن اليماني أهدى الرايات لأنها تدعو إلى صاحب الأمر فعلة الأهدى هي لأنها تدعو لصاحبكم أي للإمام وهذا يؤكد بأن راية الخراساني لا تدعو إلى صاحب الأمر فلو كانت تدعو إليه لدخلت في خانة الأهدى )) .

          اقول ( الباحث الطائي ) : بينا لكم امثلة قرآنية فضلا عن اللغوية ما اكد صحة تفسيرنا ،وغيرنا وبينا ان الذهاب الى تاويل الفهم في " اهدى " يستلزم القرينة الكافية لذالك كما حال امثلة القران وفهمها ، والقرينة في رواية اليماني واضحة صريحة كافية لتبيان هدى رايته ، وضلال راية السفياني ، بقي تحتاج الى قرينة كافية صريحة لاثبات ضلال راية الخرساني ، وهذا لم تاتوا به ، بل من عموم بقية الروايات وفهم منطوقها كما يفهم الباحثون ، انها راية هدى ايضا .

          خلاصتا لِما تحصّل ، تفسيركم للمتن غير صحيح ، بل هو تطويع خارج المنطق والفهم ، يناسب نتائج طرحكم لا حقيقته ، كما يظهر لي على الاقل .
          وكذالك حاولتم اغفال الصريح مما ذكر في حق راية اليماني وتهربتم بطرق وحجج مختلفة من تفسير المقطع / النص الذي ذكرناه سابقا

          وبالتالي فحجتكم في ضلال راية اليماني ضعيفة وطرحكم منقوض بحدود فهم المتن ، وليس لكم اكثر من تضعيف السند ، وهو ليس الملاك لرفض رواية والوصول للحقيقة ، وضعف المتن لا يعني بالضرورة انها لم تصدر من المعصوم ع ، وخاصتا اذا لم يوجد ريب وتناقض يستوجب ذالك .

          نصيحة اذا تتقبل النصيحة : اعرض طرحك هذا على عدد من الثقة من اهل الاختصاص او العلماء فيما يتعلق بتفسيركم للنص ، وانظر ماذا يقولون ، ولا يمكن لكم بمثل هذا التفسير ان تخرجون للناس نتيجة خطيرة في شخصية مهمة من علامات الظهور وفي هذا الوقت الحساس . على الاقل احتياطا وكل انسان معرض للخطأ

          الى هنا لعلي انهي الرد ( الا اذا استوجب امر ضروري ) ، والسلام على من اتبع الهدى فاهتدى ، اللهم نسالك الهدى والثبات عليه وبقية المؤمنين والمؤمنات ، ومن شاركنا في هذا الطرح من الاخوة .

          والسلام عليكم
          التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 23-03-2015, 03:17 AM.

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
            الأخ الطائي هناك فرق بين
            من يريد أن يقتنع ويصل المرء للحقيقة وبين من يضع نصب عينيه أن هذه قاعدة لا يمكن أن يتزحزح عنها الإنسان ولو حتى نزلت الملائكة لتقنع صاحب هذه الفكرة فلن يقتنع .
            طالبت بأن أناقش أدلة المتن ففعلت ذلك حباً وكرامةً .
            توقفت عند موضوع إنهض إليه وقلنا لك يا عزيزي لا يمكننا أن نأخذ كلمة لا إله ونترك إلا الله فلا يمكنني أن أتهمك بأنك لا تؤمن بالله بمجرد أنك إقتطفت عبارة دون الأخرى فإن كلمة إنهض إليه لو كانت لوحدها في تلك الرواية المكذوبة سنداً لقلنا بأن وجهة نظرك في سلامة المتن صحيحة فكيف تكون سليمة وهي مطعون في داخلها فمشكلتنا مع المتن ليست بكلمة إنهض رغم تبياننا لك بأن النهوض يحتاج دلائل فتذرعت بعلامة السفياني من نفس الرواية والسفياني علامة للإمام الحجة وليست علامة لليماني ولا يمكنك التهرب لتقول لي ( لان هناك من خلال فهم روايات الظهور ، حسابات مصالح ومخاطر تترتب عن الافصاح ، ويترك امرها الى وقتها ، وفي حال اليماني فمثلما طلب االامام تباعه ونصرته ، فانه هناك ما سيتكفل الافصاح عنه في وقته بلا شك ، فضلا عن ترابط علامته بعلامات واحداث اخرى تساعد على الامر وتوقيته ومحله وواقعه ) أخي هل اليماني أعز من الإمام حتى لا يُلتفت النظر إلى شروط معرفته فإن كانت إلى وقتها فأي وقت هو وما الدلالة على ذلك الوقت حتى ندركه وننهض إليه ولا نلتوي على رايته كي لا نكون من أهل النار وبحد ذاتها هذه الكلمة كفيلة لتدمير هذه الرواية لأن هذه تدل على المعصوم واليماني ليس معصوماً فلو إلتويت أنا على خطئه فهل أكون من أهل النار مثلاً إلا أن يكون معصوماً وهذا مستحيل ؟
            ولماذا لم يوضح لنا المعصوم بأن أمر اليماني لا يمكن الإفصاح عنه لأن
            هناك حسابات مصالح ومخاطر تترتب عن الافصاح كما تفضلت أنت بالتبرير لهذا الهروب عن الرد فأنت يا أخي لست معصوماً بل هذا إستنتاج منك لا دليل ولا رواية عليه مجرد إستنتاج لا يؤخذ علمياً إلى جادة التحقيق العلمي الصحيح الذي يعتمد على المعطيات وليس على الإستحسانات والإستنتاجات .
            كما تفضلتم وقلتم وقايستم قضية اليماني بالسفياني فقلت ( وإلا يستطيع المعصوم ع ان يبين عن السفياني ما يفيد في تشخيصه بشكل لا يحتاج الى الترميز )
            سبحان الله يا أخي فهل أنا الذي هو غير ملم بالقضية المهدوية أو أنت ؟؟
            فالسفياني تم ذكر إسمه ومن أي سلالة ومن أي مكان يخرج وإسم أبيه ومواصفاته وكم شهر يحكم وما هي البلاد التي يحكمها فتأتي لتقول لي اليم
            اني كالسفياني لم تُشخَّص حالته والله أمرك عجيب ثم لو سلمنا جدلاً بأن السفياني لم تتشخص حالته كاليماني فالسفياني ليست رايته مغرر بها كي تكون هناك كارثة مقابل ما قيل عن هدى راية اليماني فاليماني أَولى أن تتشخص رايته وشخصيته وصفاته وإسمه لأنه في معرض التغريربالمؤمنين وأما السفياني سواء علمنا إسمه أو لم نعلم فليست بمحل التغرير بنا لأنه غير مأمورين بالنهوض إليه هذا لو سلمنا بتلك الرواية المكذوبة ثم لو كانت راية اليماني راية حق وهدى أليس كان من الأجدر أن تكون هناك روايات عديدة تشير إلى ذلك وخاصةً متى عرفنا بأن الإلتواء عليه يوجب النار فإن كانت مسألته خطيرة لهذه الدرجة فهل تكون رواية واحدة كافية لتثبيت عزيمة الناس والتأكيد لهم على الإلتحاق بتلك الراية ؟
            ثم يا عزيزي ألست أنت أصولياً ومقلِّداً أليس من الأوجب قبل أن تكون باحثاً أن تسأل زعيم الحوزة السيد الخوئي في كتابه معجم رجال الحديث عن البطائني وأبيه وكيف يسقطهما السيد الخوئي من جدول الثقاة ؟
            وبالنسبة لراية الخراساني فالأعجب الأعجب بالله عليك إسأل أصغر طالب حوزة وقل له إن كان هناك حاكماً لا يدعو إلى صاحبكم أي إلى صاحب الزمان هل يكون ضالاً أو صاحب هدى ؟؟
            فمستحيل من لا يدعو للإمام الحجة أن تكون رايته هدى ومن نفس الرواية وكفى قولاً في دعاء زمن الغيبة اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني إذاً من لم يعرف الإمام الحجة هو ضال عن الدين وليس مهتدٍ ومن هنا كيف للمرء أن يترجم معرفة إمامه إذا لم يدعو له ؟؟
            ومن ثم من قال لك يا أخي بأن
            ه لم يوجد هناك روايات تؤكد ضلالة راية اليماني فلقد أوضحناها في بحثنا ضلالة كل راية قبل قيام القائم وهناك عشرات الروايات تشير إلى ضلالة الرايات قبل قيامه روحي له الفداء بل هناك حرمة بمبايعة أي راية قبل قيام القائم وهناك أيضاً أحاديث بالعشرات عن ذلك بينما لم نجد رواية تعبر عن هداية راية اليماني سوى برواية واحدة مكذوبة فهل هذا مسوغ لي أن ألتحق بها وماذا ستجيب الإمام غداً إن قال لك أقله إحتاط بوجود سند غير صحيح ومتن متناقض وعشرات الروايات بضلالة كل راية قبل الظهور وإن دعت للرضا من آل محمد .
            وأما الويل لمن ناوءها فأنا قلت وأكدت بأنه إن كان هناك قتال بين السفياني واليماني فالويل لي إن كنت مع اليماني ضد السفياني والويل لي إن كنت مع السفياني ضد اليماني ومعروف في اللغة يا عزيزي بأن كلمة الويل هي كلمة تؤكد على العذاب والفتك لمن يقف بوجههما فكيف إذا كانا سيقفا في وجه بعضهما فهل يصلح الويل حينها لكل من يناوئ أحدهما ؟
            أخي الكريم فكِّر جيداً بما قلته وبالنتيجة أنا ألقيت حجتي وأنت ألقيت حجتك وأنا أمام الله متيقن عين اليقين بضلالتها وهذه نفسي أبذلها فقط تحت راية الإمام أما أنت تريد أن تبذلها مع غير المعصوم فأنت أدرى بحالك وواقعك وهذا ما عندي واضعاً أمامك بعض التأكيدات والسلام على من إتبع الهدى وهدي الإمام


            في الحقيقية لكثرة الروايات التي تقول بضلالة الرايات كلها وبحرمة الخروج قبل قيام القائم أجد أنني سوف أختصر بعض الروايات المعتبرة التي تدل على ذلك آملاً من الله أن يوفقني مستقبلاً بموضوع يشير إلى حرمة الخروج قبل قيام القائم وبضلالة الرايات ولكن في هذا الموضوع سنأخذ الزبدة كي لا يُغَرَّر بعقول الناس لتزيين ما يريده الشيطان لهم وما يُغضِب الرحمن منهم .

            - الرواية الأولى :
            الكافي جزء ٨ صفحة ٢٩٥ عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كل راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل.

            وأيضاً جاءت في كتاب الغيبة للشيخ النعماني صفحة ١١٥

            عن عبد الواحد بن عبدالله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال : حدثنا محمد بنالعباس ، عن عيسى الحسيني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ،عن مالك بن أعين الجهني ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال : ( كل راية ترفع قبل راية القائم ( عليه السلام ) فصاحبها طاغوت )

            وأيضاً جاءت في كتاب الغيبة للشيخ النعماني صفحة ١١٥
            حدثنا علي بن الحسين عن محمد العطار عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن علي بن الحسين عن ابن مسكان عن مالك الجهني عن أبي جعفر عليه السلام قال : كل راية ترفع قبل قيام القائم صاحبها طاغوت



            ٢ - عن مقدمة الصحيفة السجادية:
            قال أبو عبد الله عليه السلام: «ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلما أو ينعش حقا إلا اصطلمته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا»

            ٣ - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن منخل بن جميل، عن جابر ابن يزيد، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال:

            " اسكنوا ما سكنت السماوات والأرض، أي لا تخرجوا على أحد فإن أمركم ليس به خفاء، إلا إنها آية من الله عز وجل ليست من الناس، ألا إنها أضوء من الشمس لا تخفى على بر ولا فاجر، أتعرفون الصبح؟ فإنها كالصبح ليس به خفاء .


            أكتفي إلى هنا مع وجود
            كَم هائل من الروايات ولكن نتناول رواية واحدة منها الأكثر شهرةً والأقوى سنداً إختصاراً على أن نعدكم بإذن الله تعالى أن نتناول هذا الموضوع بشكلٍ مستقل والرواية التي سوف نشير إليها هي :

            عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كل راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل.

            هذه الرواية واضحة الدلالة واللغة والمفهوم فجاء البعض للأسف ليأخذها إلى حيث يريد فقال البعض هنا الكلام فقط عن رايات الضلال وقال البعض الرواية تقصد الرايات التي لا تدعو للإمام الحجة وغيرها من التآويل التي لم ينزل الله بها من سلطان فنرد على هؤلاء

            أولاً : لفظ كل راية فكلمة كل تشمل بكليتها الكل من دون إستثناء
            فالنبي يقول كل بدعة ضلالة
            فاستشكلنا على جماعة عمر بن الخطاب حين ابتدع صلاة التراويح وقال ونعم البدعة هذه .
            فجاء ردهم أن هناك بدع مقبولة وبدع مرفوضة فكان ردنا عليهم أن النبي قال كل بدعة ضلالة فلم يستثنِ أية بدعة وإلا لإستثنى وقال إلا كذا وكذا .
            نفس الأمر عندنا فالإمام قال كل راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل.
            إذاً الإمام لم يستثنِ كأن يقول إلا راية فلان وفلان فتكون هذه الشمولية إلى لحظة قيام القائم وكما نعلم أن القائم يقوم بعد خروج راية اليماني فتصبح راية اليماني مشمولة بالذم .
            قال البعض أن المقصود هو أنه كل راية ضلال فنجيبهم أن الإمام سيد المتكلمين وهو يعلم ما يقوله فكان بإستطاعته أن يقول ذلك ويستثني بعض الرايات كما أن الإمام لا يحتاج أن ينبهنا على عدم إتباع رايات الضلال فهذا تحصيل حاصل لا يحتاج إلى تنبيه إنما هنا جاء الكلام في معرِض أنه قد يتم التغرير بنا للتنبيه فلا تحتاج رايات الضلال إلى تنبيه وتحذير وخاصة أن النص شامل .
            ويقول البعض أن الحديث يشير الى الرايات التي لا تدعو للإمام الحجة
            وهذا مردود أيضاً لأنه قال كل راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل.
            فهنا حدد ان الرايات قبل قيام القائم

            فلو كانت هناك راية للقائم قبل قيامه لما كان من داعي لأن يشير الى وقت قيامه بل تحديد الزمان إنما يدل على عدم رضا أهل البيت عن أي راية قبل قيام القائم وإن دعت إلى الرضا من آل محمد كما جاءت رواية في ذلك وهي :

            ـ رواية عيص بن القاسم التامّة سنداً : « قال : سمعت أبا عبداللّه (عليه السلام) يقول : عليكم بتقوى اللّه وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم ، فواللّه إنّ الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ، ويجيء بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها ، واللّه لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرّب بها ثمّ كانت الأُخرى باقية يعمل على ما قد استبان لها ، ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد واللّه ذهبت التوبة ، فأنتم أحقّ أن تختاروا لأنفسكم ، إن أتاكم آت منّا فانظروا على أيّ شيء تخرجون ، ولا تقولوا خرج زيد ، فإنّ زيداً كان عالماً ، وكان صدوقاً ، ولم يدعكم إلى نفسه ، وإنّما دعاكم إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ، ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه ، إنّما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه ، فالخارج منّا اليوم إلى أيّ شيء يدعوكم ؟ إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ؟ فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم ، وليس معه أحد وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منّا إلاّ من اجتمعت بنو فاطمة معه ، فواللّه ما صاحبكم إلاّ من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم اللّه ، وإن أحببتم أن تتأخّروا إلى شعبان فلا ضير ، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم ، فلعلّ ذلك يكون أقوى لكم ، وكفاكم بالسفياني علامة »

            في هذه الرواية يؤكد أن زيد كان إستثنائياً وفي رواية أخرى إستشار زيد الإمام الباقر في الخروج وأما اليوم فالخارج منا إلى أيّ شيء يدعوكم ؟ إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ؟ فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم
            وبعدها يكمل فيقول
            إلاّ من اجتمعت بنو فاطمة معه ، فواللّه ما صاحبكم إلاّ من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم اللّه ، وإن أحببتم أن تتأخّروا إلى شعبان فلا ضير ، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم ، فلعلّ ذلك يكون أقوى لكم ، وكفاكم بالسفياني علامة

            إذاً هذا الوحيد الذي تخرجون معه وأما من قال لكم أن رايتي هي في سبيل الرضا من آل محمد فيقول الإمام الصادق نحن لسنا راضون عنه فيتضح لنا جلياً أن هذه التحريفات في حديث اهل البيت لشرعنة راية فلان وعلتان لا اساس لها ومن ضمنها راية اليماني إذ لدينا عشرات الروايات تحثنا على عدم الخروج مع أي راية مقابل رواية احادية مكذوبة تدعو للإلتفاف تحت راية اليماني فمن هنا ومن خلال حتى المنهج الأصولي فإن وجود رواية ضعيفة أحادية يتيمة مقابل عشرات الروايات فيؤخذ بإجماع الروايات وكيف لا وليس هناك حتى ولو تلميح ضعيف يدعونا للإلتحاق بأي راية غير راية القائم عجل الله فرجه الشريف .



            هذا القسم الأخير مهم جداً

            قام البعض بجعل اليماني خرساني وأنهما شخصية واحدة
            والبعض قال كلا أن اليماني هو شخصية واحدة مع الحسني
            وآخرون قالوا لربما هو شعيب بن صالح
            طبعاً هذه إسنتاجات لا صحة لها سوى ليحبكون المسألة كما يريدون مع وجود وتأكيد وفي رواية واحدة أن كل شخصية هي مستقلة عن الأخرى .
            كما أن البعض يقول أن أهل البيت وضع
            وا لنا عموميات على أن نفك اللغز نحن وهذا إتهام صريح لأهل البيت بأنهم قصَّروا في تبليغهم وتوضيحهم وتركونا في حيرة من أمرنا نتصارع على إستنتاجات وأوهام ونجد أن أهل البيت أوضحوا ما هو أهم من اليماني فلقد أوضحوا الكثير من الأمور التي تشكل خوف أو ضرر أكبر بكثير من مسألة اليماني .
            بل إن الله الذي حفظ القرآن وحفظ العترة فهل سيعجز عز وجل أن يحفظ اليماني من أي مكروه مما يجعل أمره ظاهر أمام الناس كما هو الحا
            ل في معرفة إمام العصر والزمان
            اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
            وكيف سيبقى لي دين إذا كان الإلتواء على اليماني يوجب النار أليس من الأَولى أن يعر
            فوني أهل البيت عليه للأمان من الضلال ولكي أكون من أهل الجنة ؟

            إذاً لا إعتبار لما يتم إستنتاجه أن شخصية اليماني هي نفسها شخصية الخرساني لقوله في الرواية المكذوبة
            خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم

            إذاً يتضح لنا أن اليماني هنا غير الخرساني ونحن ليس لنا إلا التسليم بالرواية كما هي من دون أخذها إلى إستنتاجات غير موجودة في مفرداتها .

            وأما من قال أن اليماني هو شعيب بن صالح فإليه هذه الرواية



            عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قبل القائم (عليه السلام) خمس علامات:
            السفياني، واليماني، والمرواني، وشعيب بن صالح، وكف تقول: هذا، هذا


            وأما من قال أن اليماني هو الحسني فإليه هذه الرواية

            عن يعقوب بن السراج، قال:
            " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): متى فرج شيعتكم؟
            فقال: إذا اختلف ولد العباس، ووهى سلطانهم، وطمع فيهم من لم يكن يطمع، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذي صيصية صيصيته، وظهر السفياني، وأقبل اليماني، وتحرك الحسني، خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله (صلى الله عليه وآله).
            قلت: وما تراث رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
            فقال: سيفه، ودرعه، وعمامته، وبرده، ورايته، وقضيبه، وفرسه، ولامته وسرجه "


            طبعاَ كما ترون فلا يوجد تمويه فإن كان اهل البيت يموهون حاشاهم في قضية اليماني كي لا يُعرَف فلا نلام نحن إذاً من عدم إلتحاقنا به .

            أخيراً أحببت وضع هذه الخارطة للجزيرة العربية كي أوصل رسالة






            التحرك العسكري لليماني سيكون من اليمن إلى الكوفة
            فليس لدينا سوى السعودية فاصل جغرافي بين اليمن والعراق
            إذاً لا بد أن يمر اليماني بالسعودية ونضع هنا فرضيات هذه المعركة بما
            وصلنا من روايات
            فاليماني لكي يمر بالسعودية يجب عليه إما أن يحتلها وإما أن تسمح له السلطات السعودية أن تمر جيوش اليماني للوصول إلى الكوفة
            وفي حال إحتل اليماني السعودية فإنه سيكون صاحب السلطة وبالتالي عند ظهور الإمام المهدي في مكة المكرمة سيكون هو الحاكم حينها فنسأل هنا إذاً من هو الذي
            سيقتل النفس الزكية بين الركن والمقام وما بال السلطة حينها تكون بعداوة مع الإمام ولماذا لا يقف اليماني مدافعاً بجيشه ضد السفياني عندما يدخل جيش السفياني إلى المدينة المنورة للقضاء على الإمام المهدي قأين الدفاع عن الإمام المهدي بوجه السفياني القادم من الشام إلى السعودية المعروفة بمنطقة الحجاز فيكون دليلنا واضح ان اليماني اذا كان مستولي على الحجاز فهذا يعني أنه من أعداء الإمام الحجة وأما في حال سمحت السلطات السعودية لجيش اليماني بالعبور عبر أراضيها للكوفة فالطامة أكبر إذ هذا يدل على إنسجام تام بين السلطات السعودية واليماني بحيث تسمح للأخير بدخول السعودية للتوجه إلى الكوفة ومَن في الكوفة يا كرام سوى شيعة علي عليه السلام
            قد يقول البعض أنه لربما يتوجه إلى هناك للدفاع عنهم فأسأل الدفاع عنهم بوجه مَن ؟
            فالإجابة بوجه السفياني
            حسناً يعني حصول معركة بين اليماني والسفياني فمن سيكون الرابح في تلك المعركة ؟
            إن قلتم السفياني فيكون اليماني قد هُزِم وانتهى أمره .
            وإن قلتم اليماني فيكون السفياني قد هُزِم وانتهى أمره ولا داعي بعدها إلى أن يدخل المدينة
            هذا مع العلم أنه لا توجد رواية بأن اليماني والسفياني سيتقاتلا
            والسؤال الآخر حسب الخارطة فإن التوجه إلى الشام من قِبل اليماني أسهل مدة من التوجه إلى العراق وهجوم اليماني في الشام سيصيب عدة عصافير بحجر وهي :
            ١ - سيمنع السفياني من التوسع والهجوم على شيعة العراق
            ٢ - سيمنع السفياني من الدخول إلى المدينة للتضييق على الإمام الحجة
            وجعل المدينة آمنة .
            ٣ - سيقضي على السفياني في عقر داره .
            حسناً أنسوا هذه كلها ولنقل أن كل ذلك لن يحصل فالسؤال إذاً سيبقى اليماني في اليمن فقط ولن يحارب
            وعلى ماذا سألتحق براية اليماني وجيشه إذا كان سيبقى في اليمن ولن يقاتل ؟
            حسناً فما هو نفع الإنضمام إلى جيشه طالما هذا الجيش ل
            ن يستعمله في الدفاع عن الإمام الحجة أو عن الشيعة وهل يوجد دعوة لنا كشيعة أن نسافر لليمن كي نلتحق برايته من دون أن يكون لها أي دور .
            أسئلة كفيلة بتأكيد ضلالة هذه الراية

            الخلاصة :
            ـــــــــــــــــــــــــــ
            الخلاصة هي أن راية اليماني راية ضلال معادية للإمام الحجة وعلينا الإلتزام بوصايا أئمة أهل البيت وانتظار أمرهم فقط .
            اليماني هو زيدي وسيكون موجود وليس حتمي العلامة ولكنه ليس صاحب هدى فتنبهوا يرحمكم الله وفي ختام هذا البحث أتمنى أن نتخلى عن الموروثات الخاطئة والإستنتاجات الزائفة المضللة فأهل البيت لم يتركونا إلا على المحجة البيضاء

            وهذا آخر تعليق لي بهذا الموضوع بعد إيضاح كل شيء تقريباً والحمد لله رب العالمين


            التعديل الأخير تم بواسطة أبي لؤلؤة; الساعة 23-03-2015, 08:53 AM.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X