ما معنى فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟
راجع هنا
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=104134
وهنا
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=72069
مهما شك الرافضة فإنهم لايشكون في صحة وتواتر حديث الثقلين وقد قال الكثير من علماؤهم بتواتر الحديث وثبوت نسبته
وقد ألفوا حوله المؤلفات الكثيرة واعتمدوا عليه أيما اعتماد لإثبات صحة نظرية الإمامة في أهل البيت بزعمهم
بل قال بعضهم بأنه أهم أدلة الإمامية الإثني عشرية
الأصول العامة للفقه المقارن- السيد محمد تقي الحكيم ص 164 :
أدلتهم من السنة : وأول أدلتهم من السنة وأهمها : حديث الثقلين : وهذا الحديث يكاد يكون متواترا بل هو متواتر فعلا ، إذا لوحظ مجموع رواته من الشيعة والسنة في مختلف الطبقات ، واختلاف بعض الرواة في زيادة النقل ونقيصته تقتضيه طبيعة تعدد الواقعة التي صدر فيها ، ونقل بعضهم له بالمعنى وموضع الالتقاء بين الرواة متواتر قطعا .
وزعم آخرون بأن الحديث حاكم على أي وصية أخرى طبعا بما فيها رواياتهم عن الوصية بالإمامة المدعاة
تدوين القرآن- الشيخ علي الكوراني العاملي ص 255 :
. وذلك في حديث الثقلين الذي أكده النبي مرارا ، والذي صحت روايته عند الطرفين . . وهو برأينا حاكم على كل وصية أخرى . .
ممتاز جدا
الآن لنناقش دلالة هذا الحديث العظيم وهل يدل فعلا على دين الإمامية الإثني عشرية أم ينقضه فلا يدع له أساسا يقوم عليه
في الحديث أوصى سيدنا محمد بالقرآن الكريم وبأهل بيته ( طبعا مع تحفظنا الشديد على تعريف الرافضة لأهل البيت )
وقال بأنه تاركهما وراءه أو مخلفهما بعده في الأمة ومن الألفاظ التي وردت في هذا الحديث
" إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما "
" وإنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتى كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتى أهل بيتى وإن اللطيف الخبير خبرنى أنهما لن يتفرقا حتى يَرِدَا علىَّ الحوضَ فانظروا كيف تخلفونى فيهما "
" وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ». فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ « وَأَهْلُ بَيْتِى أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى "
" وإنى سائلكم حين تردون علىَّ عن الثقلين فانظروا كيف تخلفونى فيهما "
حسناً
ترك فينا رسول الله ثقلين أحدهما أكبر من الآخر وهو كتاب الله والأصغر هو أهل بيته وأوصانا بهما وقال
" فانظروا كيف تخلفوني فيهما "
" وإنى سائلكم حين تردون علىَّ عن الثقلين "
" أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى "
نسأل الزملاء الرافضة
هل خلف رسول الله الثقلين أمانة عند الأمة أم استخلف الثقلان على الأمة ؟
العبارات الواردة في الحديث تقول بأنه لم يستخلفهما بل خلفهما
لأنه لو استخلفهما لأوصاهما بالأمة ولم يوص الأمة بهما
أقول :
في الرواية دليل على أن رسول الله لم يرد الإمارة لأهل بيته لكي لا تفسر النبوة بأنها ملكا وراثيا
لاحظوا أنه قد قال " تخلفوني فيهما " ولم يقل " يخلفاني فيكم "
وقال " وإنى تارك فيكم الثقلين " و لم يقل " وإنى مستخلف عليكم الثقلان "
ومما يستفاد من الحديث أننا سنسأل كأمة عن أهل البيت
ولو كانوا هم الحكام لكان الأولى أن يسألوا هم عن الأمة
لأن الراعي مسؤول عن رعيته كما ورد عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
وعلى هذا الشرائع السماوية بل وحتى القوانين الوضعية فالسؤال والمحاسبة للمتولى وليس للمتولى عليه
يسأل المؤتمن عن أمانته ولا تسأل الأمانة عمن أؤتمن عليها
هل عند الرافضة حديث صحيح يوصي سيدنا محمد فيه أهل بيته بأمته كما أوصى أمته بأهل بيته في هذا الحديث ؟
ان لم يجدوا فليعلموا أن تسمية أئمتهم أوصياء قد جاءت عبثا لأنهم موصى بهم وليسوا بأوصياء في الحقيقة
فلم يوصهم احد بشئ
قد لايقتنع الزملاء الرافضة بهذه الحجة رغم وضوحها
فنردهم الى قول سيدنا علي في نهج البلاغة
" لَوْ كَانَتِ الامارة فِيهمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ "
وقد تمت مناقشة هذا القول الواقعي تحت الرابط
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=51687
اللهم اهدنا و اهد بنا
راجع هنا
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=104134
وهنا
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=72069
مهما شك الرافضة فإنهم لايشكون في صحة وتواتر حديث الثقلين وقد قال الكثير من علماؤهم بتواتر الحديث وثبوت نسبته
وقد ألفوا حوله المؤلفات الكثيرة واعتمدوا عليه أيما اعتماد لإثبات صحة نظرية الإمامة في أهل البيت بزعمهم
بل قال بعضهم بأنه أهم أدلة الإمامية الإثني عشرية
الأصول العامة للفقه المقارن- السيد محمد تقي الحكيم ص 164 :
أدلتهم من السنة : وأول أدلتهم من السنة وأهمها : حديث الثقلين : وهذا الحديث يكاد يكون متواترا بل هو متواتر فعلا ، إذا لوحظ مجموع رواته من الشيعة والسنة في مختلف الطبقات ، واختلاف بعض الرواة في زيادة النقل ونقيصته تقتضيه طبيعة تعدد الواقعة التي صدر فيها ، ونقل بعضهم له بالمعنى وموضع الالتقاء بين الرواة متواتر قطعا .
وزعم آخرون بأن الحديث حاكم على أي وصية أخرى طبعا بما فيها رواياتهم عن الوصية بالإمامة المدعاة
تدوين القرآن- الشيخ علي الكوراني العاملي ص 255 :
. وذلك في حديث الثقلين الذي أكده النبي مرارا ، والذي صحت روايته عند الطرفين . . وهو برأينا حاكم على كل وصية أخرى . .
ممتاز جدا
الآن لنناقش دلالة هذا الحديث العظيم وهل يدل فعلا على دين الإمامية الإثني عشرية أم ينقضه فلا يدع له أساسا يقوم عليه
في الحديث أوصى سيدنا محمد بالقرآن الكريم وبأهل بيته ( طبعا مع تحفظنا الشديد على تعريف الرافضة لأهل البيت )
وقال بأنه تاركهما وراءه أو مخلفهما بعده في الأمة ومن الألفاظ التي وردت في هذا الحديث
" إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما "
" وإنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتى كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتى أهل بيتى وإن اللطيف الخبير خبرنى أنهما لن يتفرقا حتى يَرِدَا علىَّ الحوضَ فانظروا كيف تخلفونى فيهما "
" وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ». فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ « وَأَهْلُ بَيْتِى أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى "
" وإنى سائلكم حين تردون علىَّ عن الثقلين فانظروا كيف تخلفونى فيهما "
حسناً
ترك فينا رسول الله ثقلين أحدهما أكبر من الآخر وهو كتاب الله والأصغر هو أهل بيته وأوصانا بهما وقال
" فانظروا كيف تخلفوني فيهما "
" وإنى سائلكم حين تردون علىَّ عن الثقلين "
" أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِى أَهْلِ بَيْتِى "
نسأل الزملاء الرافضة
هل خلف رسول الله الثقلين أمانة عند الأمة أم استخلف الثقلان على الأمة ؟
العبارات الواردة في الحديث تقول بأنه لم يستخلفهما بل خلفهما
لأنه لو استخلفهما لأوصاهما بالأمة ولم يوص الأمة بهما
أقول :
في الرواية دليل على أن رسول الله لم يرد الإمارة لأهل بيته لكي لا تفسر النبوة بأنها ملكا وراثيا
لاحظوا أنه قد قال " تخلفوني فيهما " ولم يقل " يخلفاني فيكم "
وقال " وإنى تارك فيكم الثقلين " و لم يقل " وإنى مستخلف عليكم الثقلان "
ومما يستفاد من الحديث أننا سنسأل كأمة عن أهل البيت
ولو كانوا هم الحكام لكان الأولى أن يسألوا هم عن الأمة
لأن الراعي مسؤول عن رعيته كما ورد عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
وعلى هذا الشرائع السماوية بل وحتى القوانين الوضعية فالسؤال والمحاسبة للمتولى وليس للمتولى عليه
يسأل المؤتمن عن أمانته ولا تسأل الأمانة عمن أؤتمن عليها
هل عند الرافضة حديث صحيح يوصي سيدنا محمد فيه أهل بيته بأمته كما أوصى أمته بأهل بيته في هذا الحديث ؟
ان لم يجدوا فليعلموا أن تسمية أئمتهم أوصياء قد جاءت عبثا لأنهم موصى بهم وليسوا بأوصياء في الحقيقة
فلم يوصهم احد بشئ
قد لايقتنع الزملاء الرافضة بهذه الحجة رغم وضوحها
فنردهم الى قول سيدنا علي في نهج البلاغة
" لَوْ كَانَتِ الامارة فِيهمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ "
وقد تمت مناقشة هذا القول الواقعي تحت الرابط
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=51687
اللهم اهدنا و اهد بنا
تعليق