1-في المؤتمر الاقتصادي اجتمع الناس دون تفرقة في الدين أو الجنس أو اللون، بينما في مؤتمر سوريا اجتمع الإخوان للتحريض على الشيعة وعلى كل مؤيد لبشار الأسد.

2-في المؤتمر الاقتصادي كان الهاجس هو.."العمل والبناء"..بينما في مؤتمر سوريا كان الهاجس هو.."الكلام والهدم".

3-في المؤتمر الاقتصادي كان الشعار.."تحيا الدولة المصرية"..بينما في مؤتمر سوريا كان الشعار.."تحيا المعارضة الإخوانية".

4-في المؤتمر الاقتصادي كان الحديث.."للمتخصصين في الاقتصاد"..بينما في مؤتمر سوريا لم يكن هناك متخصصاً سياسياً واحداً ، جميعهم كانوا شيوخ ورجال دين .."متخصصين في الفتنة" .

5-في المؤتمر الاقتصادي شاعت روح السلام والتعايش والتسامح..بينما بعد مؤتمر سوريا ذبح الإخوان والسلفيين مواطنين مصريين بحجة المذهب في قرية.."أبو مسلّم".

6-في المؤتمر الاقتصادي كان يوجد نظام في الحديث وسياسة عامة لا يخرج عليها أصغر عضو في المؤتمر، بينما في مؤتمر سوريا كانت.."هرجلة"..وكل عضو يقوم بإخراج ما في قلبه من حقد وكراهية على الملأ.

7- المؤتمر الاقتصادي كان يُعقد في قاعة للحوار ومنتدى للنقاش في جو هادئ..بينما مؤتمر سوريا كان يُعقد في ساحة شعبية تهتف بمنتهى الفوضى كأجواء الانتخابات والشعارات الحمقاء.

8-في المؤتمر الاقتصادي كان المصريون فيه قلباً واحداً عدا الإخوان، بينما في مؤتمر سوريا كان الإخوان فيه قلباً واحداً عدا المصريين.

لا وجه للمقارنة بين ما فعله الإخوان في جريمة الاستاد، وبين ما فعلته الدولة في مؤتمر شرم الشيخ، الفارق الوحيد أن مؤتمر شرم الشيخ قام عليه آدميون يعرفون ماذا يريدون، أما مؤتمر سوريا قامت عليه حيوانات لا يفقهون، وإذا فقهت لا يعملون، وإذا عملت لا يُخلصون..