موطأ الامام مالك
قال ابن عباس أهدى رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم راوية خمر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما علمت أن الله حرمها؟ قال : لا فساره رجل إلى جنبه ، فقال له صلى الله عليه وسلم بم ساررته؟ فقال : أمرته أن يبيعها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الذي حرم شربها حرم بيعها ففتح الرجل المزادتين حتى ذهب ما فيهما
موطأ الامام مالك
قال ابن عباس أهدى رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم راوية خمر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما علمت أن الله حرمها؟ قال : لا فساره رجل إلى جنبه ، فقال له صلى الله عليه وسلم بم ساررته؟ فقال : أمرته أن يبيعها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الذي حرم شربها حرم بيعها ففتح الرجل المزادتين حتى ذهب ما فيهما
هل كان الرسول يشرب الخمر قبل تحريمها حتى يهدي له هذا الرجل خمرا
ليس جهالة يا صلبوخ
قال إبن معين وشربه صحابة بأحاديث صحيحه
فمعنى هذا أنه حلال بالنسبة لهم
وعندنا عمر بن الخطاب يشرب الخمر (النبيذ) ويحد من شرب من قربته عندما سكر الشارب......
وعمر بن الخطاب كان خمارا في الجاهلية يعني 13 سنة عند البعثة وهو يشرب الخمر.
فالنبيذ قبل تخمره ، فلو انت وضعت عسل أو زبيب في ماء وشربته
فهل هذا حرام قبل ان يتخمر؟
قال ابن عباس : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُنبذ له الزبيب في السقاء ، فيشربه يومه والغد وبعد الغد ، فإذا كان مساء الثالثة شربه وسقاه ، فإن فضل شيء أهراقه .
رواه مسلم .
قال الشيخ المنجد : وأما شرب الخمر فقد صدر من بعض الصحابة على أشكال : فمنهم من كان متأولاً ، ومنهم من كان جاهلاً ، ومنهم من غلبته نفسه فحده رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الخلفاء من بعده .
فقد شربها أبو محجن الثقفي وقصته في القادسية مع سعد ابن أبي وقاص مشهورة ثم تركها وتاب وأناب ، كما في " الإصابة " لابن حجر ( 3 / 361 ) .
وشربها قدامة بن مظعون - وهو بدري - متأولاً ، ونعيمان بن عمرو الأنصاري - وهو بدري -.
قال الذهبي – رحمه الله - : " قدامة بن مظعون أبو عمرو الجمحي من السابقين البدريين ، ولي إمرة البحرين لعمر ، وهو من أخوال أم المؤمنين حفصة وابن عمر ، وزوج عمتها صفية بنت الخطاب إحدى المهاجرات .
ولقدامة هجرة إلى الحبشة ، وقد شرب مرة الخمرة متأولاً ، مستدلا بقوله تعالى : ( لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا ) – المائدة/ 93 - ، فحدَّه عمر ، وعزله من البحرين.
قال أيوب السختياني : لم يحدَّ بدري في الخمر سواه .
قلت : بلى ، ونعيمان بن عمرو الأنصاري النجاري ، صاحب المزاح " انتهى من " سير أعلام النبلاء " ( 1 / 161 ، 162 ) .
تعليق