بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
ان الافعال السلبية التي يقوم بها بعض الجهلة، او قد يكونوا مندسين، في الحشد الشعبي، من تعذيب الاسرى والتمثيل والسحل وحرق جثث العدو الداعشي لهي خدمة مجانية غنية يقدمها هولاء لاعداء العراق من الداعشيين ومن يقف ورائهم.
الا ترى فضائيات الاعداء تجد مادة دسمة في هذه الصور والفيديوات لتتسابق ببثها للطعن فى الحشد الشعبي؟
ان صورة واحدة من هذه الصور السلبية تمحو الف صورة تبين بطولة ورحمة وغيرة والمعاملة الحسنة التي يقوم بها الحشد.
هذا اضافة الى ان تعاليم ال بيت النبي واضحة وصريحة في الحروب ومعاملة الاسرى والقتلى. ومنها الحديث النبوي: "فاذا قتلتم فأحسنوا القتلة".
وما وضعت هذه الاحكام الا لمصلحة ما. وكل من يلغي هذه الاحكام، بأي حجة كانت، فهو يرفض احكام ال البيت، فهو اما مندس او جاهل ويجب ايقافه ومنعه.
ان منع هذه التصرفات السيئة هي ليست من باب حقوق الانسان أو الرحمة بالدرجة الاولى، وانما من باب انضباط عناصر الحشد مما يفرض قوتهم واحترامهم وهيبتهم على الاعداء والاصدقاء، داخليا ودوليا.
لذلك نهيب بقيادات الحشد الشعبي بالتصريح ببرائتهم من هذه الاعمال السلبية ومعاقبة المخالفين او اعفائهم من خدماتهم. فهذا في مصلحة الحشد اولا واخيرا، اضافة الى ان بعض الانتهاكات قد تكون مفبركة فوجب تبرئة ساحة الحشد منها، بتصريح قاداتها ومتحدثيها.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
turkman.shiia.council@gmail.com
الاثنين 2/6/1436 هـ - الموافق 23/3/2015 م
ملاحظة1: الجدير بالذكر انها المرة الثانية التي تأمر بها المرجعية (المؤسسة للحشد الشعبي) ان لا ترفع اي رايات او صور مذهبية وانما ترفع فقط الاعلام العراقية. فهناك اشكال شرعي في رفع هذه الرايات على بيوت الناس او المؤسسات العامة او المدارس او السيارات الحكومية او العسكرية. لان هذه الممتلكات ليست ملكا صرفا لمذهب معين. فيجب شرعا اخذ الاذن والاجازة من جميع مكونات الشعب (السنة والمسيحيين والايزيدين وغيرهم) لان لهم حصة، ولو قليلة، في هذه الممتلكات. وائمة اهل البيت لا يرضون بأن يغتصبوا او يبخسوا شيئا ولو كان مثقال ذرة.
ملاحظة2: علما ان رايات الفصائل وعلمها الخاص فله وضع مختلف ولايمكن اعتبارها راية او اشارة مذهبية. انما هو رمز مخصص لفصيل معين يميزه عن غيره من الفصائل. وهذه الاعلام الخاصة عادة تكون فيها اشارات عسكرية ووطنية اضافة الى اسم الفصيل، حتى لو كان الاسم هو لرمز مذهبي فهو يبقى حقا مشروعا لا اشكال فيه.
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
ان الافعال السلبية التي يقوم بها بعض الجهلة، او قد يكونوا مندسين، في الحشد الشعبي، من تعذيب الاسرى والتمثيل والسحل وحرق جثث العدو الداعشي لهي خدمة مجانية غنية يقدمها هولاء لاعداء العراق من الداعشيين ومن يقف ورائهم.
الا ترى فضائيات الاعداء تجد مادة دسمة في هذه الصور والفيديوات لتتسابق ببثها للطعن فى الحشد الشعبي؟
ان صورة واحدة من هذه الصور السلبية تمحو الف صورة تبين بطولة ورحمة وغيرة والمعاملة الحسنة التي يقوم بها الحشد.
هذا اضافة الى ان تعاليم ال بيت النبي واضحة وصريحة في الحروب ومعاملة الاسرى والقتلى. ومنها الحديث النبوي: "فاذا قتلتم فأحسنوا القتلة".
وما وضعت هذه الاحكام الا لمصلحة ما. وكل من يلغي هذه الاحكام، بأي حجة كانت، فهو يرفض احكام ال البيت، فهو اما مندس او جاهل ويجب ايقافه ومنعه.
ان منع هذه التصرفات السيئة هي ليست من باب حقوق الانسان أو الرحمة بالدرجة الاولى، وانما من باب انضباط عناصر الحشد مما يفرض قوتهم واحترامهم وهيبتهم على الاعداء والاصدقاء، داخليا ودوليا.
لذلك نهيب بقيادات الحشد الشعبي بالتصريح ببرائتهم من هذه الاعمال السلبية ومعاقبة المخالفين او اعفائهم من خدماتهم. فهذا في مصلحة الحشد اولا واخيرا، اضافة الى ان بعض الانتهاكات قد تكون مفبركة فوجب تبرئة ساحة الحشد منها، بتصريح قاداتها ومتحدثيها.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
turkman.shiia.council@gmail.com
الاثنين 2/6/1436 هـ - الموافق 23/3/2015 م
ملاحظة1: الجدير بالذكر انها المرة الثانية التي تأمر بها المرجعية (المؤسسة للحشد الشعبي) ان لا ترفع اي رايات او صور مذهبية وانما ترفع فقط الاعلام العراقية. فهناك اشكال شرعي في رفع هذه الرايات على بيوت الناس او المؤسسات العامة او المدارس او السيارات الحكومية او العسكرية. لان هذه الممتلكات ليست ملكا صرفا لمذهب معين. فيجب شرعا اخذ الاذن والاجازة من جميع مكونات الشعب (السنة والمسيحيين والايزيدين وغيرهم) لان لهم حصة، ولو قليلة، في هذه الممتلكات. وائمة اهل البيت لا يرضون بأن يغتصبوا او يبخسوا شيئا ولو كان مثقال ذرة.
ملاحظة2: علما ان رايات الفصائل وعلمها الخاص فله وضع مختلف ولايمكن اعتبارها راية او اشارة مذهبية. انما هو رمز مخصص لفصيل معين يميزه عن غيره من الفصائل. وهذه الاعلام الخاصة عادة تكون فيها اشارات عسكرية ووطنية اضافة الى اسم الفصيل، حتى لو كان الاسم هو لرمز مذهبي فهو يبقى حقا مشروعا لا اشكال فيه.
تعليق