ليس هناك نفي من كونهن من اهل البيت وهذا افتراء منك على الصحابي والرواية
فالرواية تنفي الكلية وتثبت الجزئية
اي ان اهل البيت ليس ازواج النبي فقط انما ازواج النبي بعض وجزء من اهل البيت

بل التناقض هو في تعمد عدم الفهم ارضاء لاتباع الهوى
فالرواية تنفي الكلية وتثبت الجزئية
اي ان اهل البيت ليس ازواج النبي فقط انما ازواج النبي بعض وجزء من اهل البيت


يا سبحان الله وهل يحق لزيد ان ينفي ما اثبته القران بحسبك فهمك
فالخلل في عدم تمكنك من فهم كلام زيد رض
بل ازواج النبي هن اهل بيته بنص القران الكريم اولا وبنص السنة الصحيحة ثانيا
في القران:
لما خرج الرسول من عند عائشة قبيل معركة احد
{ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّىءُ ظ±لْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَظ±للَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }ال عمران
وقال سبحانه في خطابه لازواج النبي
{ يظ°نِسَآءَ ظ±لنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ ظ±لنِّسَآءِ إِنِ ظ±تَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِظ±لْقَوْلِ فَيَطْمَعَ ظ±لَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً } * { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ظ±لْجَاهِلِيَّةِ ظ±لأُولَىظ° وَأَقِمْنَ ظ±لصَّلاَةَ وَآتِينَ ظ±لزَّكَـاةَ وَأَطِعْنَ ظ±للَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ ظ±للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ظ±لرِّجْسَ أَهْلَ ظ±لْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } الاحزاب33
وقال سبحانه في سارة زوجة نبينا ابراهيم
{ وَظ±مْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَآءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ } * { قَالَتْ يَظ°وَيْلَتَىظ° ءَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـظ°ذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـظ°ذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ } * { قَالُوغ¤اْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ظ±للَّهِ رَحْمَتُ ظ±للَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ظ±لْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود73
وقال في زوجة نبي الله موسى
{ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىظ° } * { إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لأَهْلِهِ ظ±مْكُثُوغ¤اْ إِنِّيغ¤ آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّيغ¤ آتِيكُمْ مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى ظ±لنَّارِ هُدًى } طه10
{ إِذْ قَالَ مُوسَىظ° لأَهْلِهِ إِنِّيغ¤ آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُمْ مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ } النمل 7.
هذا من القران اما من السنة
صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 25
حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس رضي الله عنه قال بنى على النبي صلى الله عليه وسلم بزينب ابنة جحش بخبز ولحم فأرسلت على الطعام داعيا فيجئ قوم فيأكلون ويخرجون ثم يجئ قوم فيأكلون ويخرجون فدعوت حتى ما أجد أحدا ادعو فقلت يا نبي الله ما أجد أحدا ادعوه قال ارفعوا طعامكم وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة فقال السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله فقالت وعليك السلام ورحمة الله كيف وجدت أهلك بارك الله لك فتقرى حجر نسائه كلهن يقول لهن كما يقول لعائشة ويقلن له كما قالت عائشة ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ثلاثة رهط في البيت يتحدثون وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء فخرج منطلقا نحو حجرة عائشة فما أدرى آخبرته أو أخبر ان القوم خرجوا فرجع حتى إذا وضع رجله في أسكفة الباب داخلة وأخرى خارجة أرخى الستر بيني وبينه وأنزلت آية الحجاب .


للاسف تهريج وسقسطة لامعنى لها وغير مفهومة
فهات مثال عن شيء كله حقيقي وبعضه مجازي ودونك خرط القتاد

ياسبحان الله ماهذا التعنت بالباطل
اقول له الله قال عن الازواج انهن اهل يقول لي لكن زيد اخرجهن
وهل يجرأ زيد رض ان يخرج من اللفظ ما ادخله وخصصه الله
ممالك يارجل ااتبع قول الله ام تتبع عدم استيعابك لكلام زيد
ومن قال اننا نريد الزامك بشيء
ومن قال انكم تلتزمون بشيء اصلا
ياسبحان الله على اتباع الهوى كيف يكون متناقضا
نفس الكلام نفس الرواية نفس الصحابي
لما توهم ان الشطر الاول من كلام الصحابي الى جانبه رد كلام الله وكلام الرسول وجعل كلام الصحابي هو الحجة
لكن لما كان الشطر الثاني من كلام الصحابي مخالفا لهواه حاول التملص من كلام الصحابي بحجة ان التخصيص بحديث الكساء لاهل البيت لم يصل للصحابي
فاقول وهذا هو المطلوب ان التخصيص المزعوم لم يصله
لانه بالاصل هو لايوجد تخصيص وحديث الكساء لم يكن بالامر المهم الذي اراد الرسول له ان ينتشر بين الصحابة يصل اليهم كلهم ويعرفوه والا لما قاله في حجرة صغيرة بعيدا عن انظار الناس ولم يعلمه الا ام سلمة وبقي حكرا عليها في حجرتها الصغيرة ولم يصل الى كل الصحابة لانه لم يكن سوى دعاء من النبي بينه وبين ربه ان يلحق اهل الكساء باهل بيته ازواجه ويذهب عنهم الرجس كما اذهبه عن ازواجه
فلو كان النبي حريصا على بلوغ حديث الكساء لكل الصحابة لقاله على الملأ وعلى انظار الناس لا ان يحتكره بحجرة صغيرة امام واحدة من ازواجه فقط
فلهذا السبب لم يصل الحديث الى زيد رض او غيره من الصحابة فهو كان فقط دعاءا بين الرسول وربه لالحاق اهل الكساء باهل البيت في اية تطهير نساءه في سورة الاحزاب
وجه الرد انك ادعيت ان العرب تستنكف ان تسمي الزوجات باسمائهن فقلنا لك ان لفظة اهل ناظر الى لفظة الزوجة وليس الى اسمها

يا اخي ماهذا التخبط الذي انت فيه
في مشاركتك السابقة وانت ترد على قول النبي لعائشة السلام عليكم اهل البيت قلت ان النبي لعله لايقصد عائشة انما يقصد سكان البيت فلما قلنا لك ان البيت لم يكن فيه الا عائشة فهي سكان البيت عدت لتتراجع لتقول انك لاتسلم ان اهل البيت يعني سكانه
ثم ناقضت نفسك مرة اخرى لتقول ان اهل الرجل عصبته وعشيرته وانت قبلها قلت انك لاتتفق مع زيد ان اهل البيت تعني عصبته وعشيرته وادعيت ان زيدا لم يصله التخصيص
فيا سبحان الله على الباطل في مشاركة واحدة تتناقض ثلاث او اربع مرات

اولا انت من قال ان اهل البيت تعني سكانه ولسنا نحن من قال ذلك
ثانيا من اين تاتى لك اجماع المسلمين وكيف اطلعت عليه ام الامر عندك مجرد التفوه بكلام من دون دليل
ثالثا الذي يهمنا هو ان ازواج النبي من اهل بيته ولا باس ان دخل في البيت سكانه فقد ادخل رسول الله واثلة بن الاسقع في حادثة الكساء مع اهل البيت في بيت ام سلمة
الرجل المتزوج اكثر من زوجة فان كل زوجاته يدخلن تحت لفظ اهل بيته لان لفظة اهل البيت ناظرة للمعنى المعنوي للبيت وغير ناظرة للبيت كعقار مبني من طابوق بالمعنى المادي
فكلمة بيوتات او بيوت انما تطلق على المعنى المادي للبيوت كعقارات مبينية من الطابوق
فلو كان المعنى ناظرا للمعنى المادي فانه فاطمة ايضا تخرج من لفظ اهل البيت لانها بالمعنى المادي لها بيت عقار مبني من الطابوق منفصل بالمعنى المادي عن بيوت النبي

وهنا بيت القصيد
الرسول لم يخصص شيء انما الحق اهل الكساء باهل البيت في القران بدعاءه وبدليل ان الرسول لم يستخدم اي لفظة من الالفاظ الدالة على الحصر والتخصيص في لغة العرب اضافة الى مناسبة الدعاء لاهل الكساء كانت بالخفاء في بيت ام سلمة ولم يكن بالعلن على رؤوس الاشهاد
لفظ اهل البيت ورد في اربعة مواضع ولكل موضع دلالته
الاول في القران وعنا به زوجات النبي بدليل السياق
الثاني في بيت ام سلمة وعنى به الدعاء لاهل الكساء ليكونوا من اهل البيت ويذهب الله عنهم الرجس ويطهرهم تطهيرا
الثالث في يوم زواج النبي من زينب لما دار على نساءه يسلم على كل واحدة منهن بقوله السلام عليكم اهل البيت ورحمة الله ويعني به زوجاته وهو نفس اللفظ والصيغة التي استخدمها القران في مخاطبة زوجة نبي الله ابراهيم سارة
الموضع الرابع في حديث زيد بن ارقم واراد به رؤسول الله تذكير الناس ان يخلفوه خيرا في اهل بيته وعنى به ال علي وال عباس وال عقيل وال جعفر اوصى الناس بهم خيرا بعدوفاته
فلفظ اهل البيت في المواضع الاربعة غير مخصص ولكل دلالته بحسب سياقه واستخدامه

تجاهل .


"أهل" ليست مثل " أهل بيته "
على أنه قلنا أن تسمية الزوجات أهل مجازية لا اكثر ولم ننفي هذا بالإطلاق .

لا يوجد دليل أن تسميتها بأهل البيت بسبب العلاقة الزوجية وليست بسبب أنها من ذرية أنبياء .


أتيت لي برواية عن مدلس عدو لجعفر الصادق عليه السلام "البخاري" عن شخص أعتقد انه كذاب كافر وهو انس بن مالك وتقول صحيحة و الزام .
لكن لا بأس لنرى متن هذه الرواية , استخدام لفظ اهل البيت هاهنا لو سلمنا به جدلا فنقول المقصود اهل البيت يعني سكّانه لا اكثر .
فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ۚ
وما دخل به الاحتمال بطل به الاستدلال

البعض معنى مجازي عند المناطقة .
فالخرط عندك .
إنما قصد إخراجهم من المعنى الحقيقي لا المجازي .
أنا ألتزم بكلام الله عز وجل و سنة نبيه .
لكن أنت تلتزم فقط بكلام ابن تيمية وما اعتمد عليه , وإلا هذا الفهم لمعنى أهل البيت قال به علمائك وإلا أنت فقط بغضاً بالشيعة و بغضاً بأهل البيت تنكره .

إذاً اعترفت بالمغايرة بين معنى تلك و تلك على فهمك و لزمك الترجيح بلا مرجح .
القيمة للسنة و القرآن وأنا لا أسلم بصحة الكلام لزيد وليس حجة علي إنما ألزمك بكتبك , أنا عندي الصحابي قوله يساوي قول أي شخص متعلم يناقش دليله .
وقد ثبت أن الرسول كان أمام بيت علي و فاطمة يقول السلام عليكم يا أهل البيت لشهور وهذا نقله علماؤكم .

عمي أي تطهير للزوجات أساسا لفظ "أهل البيت " لا يدعمك فهو ليس بيت واحد للزوجات تسكنّ فيه بل بيوت , ولا يوجد أدنى دليل على ادخال الزوجات فقد نسفنا شبهة السياق نسفاً فلم يبقى معك شيء .

مو مشكلة هذا يكفي لاثبات أن العرب تستنكف من هذا فلماذا لا تذكر الإسم وتكنّي ؟


أنا ألزمك وأناقش الادلة في كتبك وإلا هي لا قيمة لها عندي بل تواتر عن أئمة أهل البيت من هم أهل البيت عليهم السلام .
أنا قلت أنهم أصله و عصبته لكن الرسول خصّصهم بحديث الكساء المتواتر وأحاديث أخرى .

أنا لم أقل شيء أنا ناقشت الرواية وفرقت بين ما فيها و المعنى الاصطلاحي مع أنها لا قيمة لها عندي ولا لناقلها .

مو مشكلة أنشر أن الإماء و السكان من أهل البيت , ولا تنسى أن تنشر أن من أجنب في منزل عائشة أيضا من أهل البيت , فلا تأتي مرة أخرى لتقول الزوجات هم أهل البيت وأنتم أدخلتم الجميع في هذا اللفظ حتى الإماء فلم يصبح له قيمة .
ويكفي لبطلان هذا المعنى أن حديث وائلة آحاد يخالف المتواتر القطعي ومن يعتمد عليه فعلى الظن يعتمد , ويمكن المناشفة فيه بأنه قصد أنه من أهل البيت بسبب (بسبب إيمانه كما أن سلمان من أهل البيت بسبب إيمانه وكما قال إبراهيم فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ) وليس بنسب , وأيضاً إخراج الرسول بنفسه في أحاديث أشهر لأم سلمة من معنى أهل البيت وأيضاً أنها بيوت وليس بيت , فلو قال تعالى " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيوتات" لأمكن النقاش في صحة كلامك .
ويكفي لبطلانه أن أهل البيت تحرم عليهم الصدقة .
وما المعنى المعنوي للبيت هذا؟ ألم تقل أن أهل البيت يعني سكانه قبل أسطر ؟
يا هذا أنا لم أقل أن لفظ "أهل البيت" يعني سكانه بل أنا ألزمك لكن الوهابية لا معرفة لهم بمعنى الزام .

1-نشرتها أم سلمة امتثالا لقوله تعالى وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
2-رسول الله كان لشهور يسلم أمام بيت علي و فاطمة ويقول "السلام عليكم يا أهل البيت "

هاهاها
شبهة السياق :
قال تعالى :
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)

فالسياق عن نساء النبي كيف جعلتموه عن أهل الكساء فقط يا رافضة ؟!

الجواب :
1-القرآن غير مرتب على التنزيل بإجماع المسلمين , فأول سورة في القرآن ليست أول سورة نزلت .
سلمنا لكن
2-الآية قد ينزل أولها في شيء و آخرها في شيء و أوسطها في شيء آخر .
سلمنا لكن
3-الالتفاف من محاسن اللغة العربية وهذا جائز في اللغة أن يتغير الكلام من مجموعة إلى اخرى وجدا شائع في كلام العرب .
بل نقلب الأمر على الخصم فنقول :
4-السياق يدل على النزول في أهل الكساء لأن الخطاب كان للنساء ثم أصبح بالالتفاف لأهل الكساء ثم أصبح بالالتفاف ثالثةً أمر للنساء بتبليغ ما يتلى في البيوت و إجماع المسلمين أن حادثة قول الرسول عن أهل الكساء انهم أهل بيته كانت في بيت أم سلمة وروي في بيت عائشة ولا يضر فوجه الاستدلال واحد , فالسياق لنا لا علينا .
5-لا يجوز الاجتهاد في تفسير القرآن مع وجود النص في أن أهل البيت اهل الكساء بقوله "هؤلاء أهل بيتي" وهذه زندقة أن يفسر القرآن بالأهواء و تُهمل الروايات .

1-لا دليل أن القرآن خاطب زوجة إبراهيم بأهل البيت بسبب العلاقة الزوجية .
2-قد قلنا بأنه يمكن حمل تلك الروايات على السكّان أو على كونهم منسوبين لأهل البيت بسبب إيمانهم , هذا لو سلمنا بالروايات الآحادية المروية عن طرق أمويين لهم معارك مع أهل البيت .
3-خصصنا كلام زيد .

نقلنا كتاب التستري وفيه حوالي مئة صفحة عن عشرات الصحابة في معنى اهل البيت وتواتر هذا لكن يصر الوهابي على الاستدلال بروايات آحادية ظنية و فهم ظني لها فط بغضا بأهل البيت و عنادا لهم ولشيعتهم .

وننتخب من الروايات :

روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ، غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ويطهركم تطهيرا )


وروى الإمام أحمد في مسنده بسنده عن شهر بن حوشب عن أم سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال لفاطمة : ائتني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم ، فألقى عليهم كساء فدكيا ، قال : ثم وضع يده عليهم ، ثم قال : اللهم إن هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد ، إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي ، وقال : إنك على خير

فما قيمة الهرطقة الناصبية والرسول بكل صراحة كما يروي مسلم ذكر عليهم الآية وأحمد في صحيحه روى اخراج أم سلمة من معنى أهل البيت ؟
لكن اصرار عجيب على التمسك بموضوعات لو سلمنا بها فهي آحادية ظنية و لو تنازلنا أكثر فمعناها أيضا قابل للنقاش بحيث لا يخالف ما نقوله أي حتى الفهم لها ظني .
وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ

صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 25
حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس رضي الله عنه قال بنى على النبي صلى الله عليه وسلم بزينب ابنة جحش بخبز ولحم فأرسلت على الطعام داعيا فيجئ قوم فيأكلون ويخرجون ثم يجئ قوم فيأكلون ويخرجون فدعوت حتى ما أجد أحدا ادعو فقلت يا نبي الله ما أجد أحدا ادعوه قال ارفعوا طعامكم وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة فقال السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله فقالت وعليك السلام ورحمة الله كيف وجدت أهلك بارك الله لك فتقرى حجر نسائه كلهن يقول لهن كما يقول لعائشة ويقلن له كما قالت عائشة ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ثلاثة رهط في البيت يتحدثون وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء فخرج منطلقا نحو حجرة عائشة فما أدرى آخبرته أو أخبر ان القوم خرجوا فرجع حتى إذا وضع رجله في أسكفة الباب داخلة وأخرى خارجة أرخى الستر بيني وبينه وأنزلت آية الحجاب

{ قَالُوۤاْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ رَحْمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ } هود 73
وفي حديث الافك
صحيح البخاري - البخاري - ج 3 - ص 146 - 147
حدثنا حجاج حدثنا عبد الله بن عمر النميري حدثنا ثوبان وقال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير وابن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله عن حديث عائشة رضي الله عنها وبعض حديثهم يصدق بعضا حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وأسامة حين استلبث الوحي يستأمرهما في فراق أهله فأما أسامة فقال أهلك ولا نعلم الا خيرا وقالت بريرة ان رأيت عليها امرا أغمصه أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعذرنا في رجل بلغني اذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت من أهلي الا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه الا خيراكلام صريح من رسول الله لايمكن ان تقول هو مجاز ايضا

تكرار ببغائي

بدليل انه من القران والسنة

لا يوجد أي دليل عندك أن الذي نزلت فيهم آية التطهير نساء النبي إلا محاولة فاشلة في أقواها مجرد ظن .
أما كون أهل الكساء داخلين فهو قطعي .

أنا أريد رواية صريحة لا تحتمل تأويل تقول مثلا " أزواجي أهل البيت الذين أذهب الله عنمن الرجس و طهرهم تطهيرا" .
أو مثلا رواية عن أحد زوجات النبي تقول " نحن الذين أذهب الله عنا الرجل و طهرنا تطهيرا " .
فكل رواياتكم الضعيفة الموضوعة تحتمل تأويلا على عكس روايات دخول أهل الكساء لأنه قرأ عليهم الآية .

قراءة الاية عليهم لاتعني انهم سبب نزولها ولايعني انها فيهم حصرا دون غيرهم
لما قرأ النبي الاية عليهم كان في البيت واثلة بن الاسقع فقال له رسول الله وانت منهم
اما كونها نازلة في نساء النبي فيكفي السياق للحكم بذلك ويكفي انها ليست اية منفردة مستقلة بل هي جزء وخطاب في وسط اية تخاطب نساء النبي
فاذا فسرنا الفاظ القران بالقران فلفظة اهل البي يخاطب فيه القران الزوجة
واذا فسرنا القران بالسنة فلفظ اهل البيت خاطب به الرسول نساءه بشكل صريح لا لبس فيه

بل تدل على هذا , وتثبت أنهم قطعا مشمولون بالآية .

جمعا بينه و بين خبر اخراج أم سلمة بقوله "إنك إلى خير" يمكن القول بأن المقصود من أهل البيت بسبب اتباعهم , لا انه منهم بنسب .

الجواب :
1-القرآن غير مرتب على التنزيل بإجماع المسلمين , فأول سورة في القرآن ليست أول سورة نزلت .
سلمنا لكن
2-الآية قد ينزل أولها في شيء و آخرها في شيء و أوسطها في شيء آخر .
سلمنا لكن
3-الالتفاف من محاسن اللغة العربية وهذا جائز في اللغة أن يتغير الكلام من مجموعة إلى اخرى وجدا شائع في كلام العرب .
بل نقلب الأمر على الخصم فنقول :
4-السياق يدل على النزول في أهل الكساء لأن الخطاب كان للنساء ثم أصبح بالالتفاف لأهل الكساء ثم أصبح بالالتفاف ثالثةً أمر للنساء بتبليغ ما يتلى في البيوت و إجماع المسلمين أن حادثة قول الرسول عن أهل الكساء انهم أهل بيته كانت في بيت أم سلمة وروي في بيت عائشة ولا يضر فوجه الاستدلال واحد , فالسياق لنا لا علينا .
5-لا يجوز الاجتهاد في تفسير القرآن مع وجود النص في أن أهل البيت اهل الكساء بقوله "هؤلاء أهل بيتي" وهذه زندقة أن يفسر القرآن بالأهواء و تُهمل الروايات .


لا يوجد دليل أنه خاطبها بهذا اللفظ لأنها زوجة وليس لأنها من ذرية أنبياء .

مو ثابت بل الثابت المتواتر عن أم سلمة اخراج الزوجات .
ولو سلمنا بوقوع اللفظ نقول أنه من باب أنهم من أهل البيت بسبب الاتباع لا أنهم الذين نزلت فيهم الآية .
فلا يوجد أي رواية تقرأ الآية على الزوجات لنقطع بنزولها فيهن بل الموجود استنباطات ظنية تعارض النص المتواتر عن أم سلمة .

مشمولون بحكمها نعم لكنهم ليسوا سبب نزولها

انك الى خير لاتعني الخروج فمن اين اتيت بلفظة الاخراج ام هو تقول على رسول الله بما لم يقله
فهل تريد القول ان ام سلمة خارجة عن الملة وغير تابعة لرسول الله بحيث اخرجها بحسب فهمك وادخل واثلة؟؟؟ اليس هذا تفسير عجيب
انك الى خير فقد ذكرك القران قبل هذا بانك من اهل البيت وسبب نزول الاية فيكن


هذا في مجموع السور وليس في الايات لان الايات ترتيبها توقيفي من الله تعالى ومن يعتقد غير هذا يكون كافرا بالقران
2اعطنا مثال هذه الايات وماهو الدليل عليه
3هذه قاعدة ظنية لاوجود لها في كلام الله وضعوها كمخرج لهم من الالزام
بل نقلب الأمر على الخصم فنقول :
4ليس هناك التفاف في الاية بل هناك جهل في لغة العرب
ففي لغة العرب تخاطب الزوجة او الزوجات مجتمعات عاى انهن اهل البيت واهل الرجل والمهم هنا هو لفظ الاهل
فلفظ الاهل لفظ مذكر يخاطب بضمير الجمع المذكر (الميم) وام كان يتكون من مرأة واحدة او مجموع النسوة
فلا يصح لغة ان نستخدم نون النساء في مخاطبة لفظة الاهل فلا نقول انما يريد الله ليذهب عنكن الرجس اهل البيت
فلهذا السبب تغير الضمير وليس بسبب ما تسميه الالتفاف
5الرواية تدل على شمولهم بالاية وليس حصرها بهم بدليل عدم وروداي لفظ من الفاظ الحصر في الرواية وبدلالة ادخال الرسول غيرهم فيها كواثلة بن الاسقع وكذلك قوله سلمان منا اهل البيت ورواية زيد بن الارقم بادخال ال جعفر وال عقيل وال العباس في اهل البيت


دليل السياق انه خاطبها كزوجة بدليل قوله تعالى ( وامراته قائمة )هود71 وقوله تعالى ( فاقبلت امراته) الذاريات 29
فالخطاب موجه لها كزوجة لابراهيم وليس لكونها من ذرية انبياء
والا فان كل نساء النبي من ذرية انبياء كذلك فينطبق عليهن الخطاب اذا
اولا لفظ انك الى خير لادليل فيه على انه لفظ اخراج فكيف جعلته دلالة على الخروج
ثانيا لو سلمنا جدلا انه يفيد الاخراج وهو ليس كذلك فانه لايفيد سوى اخراج ام سلمة من الكساء وليس من لفظ اهل البيت
ولو سلمنا جدلا ايضا وهو محال انه لاخراج من لفظ اهل البيت فالكلام موجه لام سلمة فلماذا عممته لكل الازواج باي حق
اولا السياق القراني في الاية خطاب للزوجات
ثانيا لفظة اهل في القران اطلقت على الزوجة والعائلة
ثالثا لفظ اهل البيت خوطبت به الزوجة في القران
رابعا لقظ اهل البيت في السنة خوطبت به الزوجات ايضا

من كل ذلك ان الزوجات حقيقة يدخلن في لفظة اهل البيت على الحقيقة لا على المجاز

إذاً ثبت بالقطع واليقين أنهم مشمولون بالآية وأصبح النزاع فقط في ادخال غيرهم .

هذا كلام علمائك , وليس كلامي أنا فقط .

أما حديث أم سلمة رضي الله عنها الوارد في السؤال فقد استدل به الفريق الآخر من العلماء الذين قالوا بعدم دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في الآية الكريمة : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )، قالوا فهو حديث صريح في أن النبي صلى الله عليه وسلم رفض أن يدخل أم سلمة في كساء آل بيته ، وبشرها بأنها على خير ، ولكن ليست من آل بيته الذين هم ذريته ، قالوا ولا مانع من القول إن سياق الآيات ينقطع في هذه الجملة ، فتبدأ الآيات بمخاطبة نساء النبي عليه الصلاة والسلام ، ثم تعترض هذه الجملة في تزكية آل البيت ، ثم ترجع وتخاطب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مرة أخرى .
يقول الطحاوي رحمه الله :
" فإن قال قائل : فإن كتاب الله يدل على أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هم المقصودون بتلك الآية ؛ لأنه قال قبلها في السورة التي هي فيها : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن ) الأحزاب/ 28 إلى قوله : ( يا نساء النبي لستن ) الأحزاب/ 32 إلى قوله: ( الجاهلية الأولى ) الأحزاب/ 33 ، فكان ذلك كله يردن به ؛ لأنه على خطاب النساء لا على خطاب الرجال , ثم قال: ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) الأحزاب/ 33 ، الآية.

https://islamqa.info/ar/177635

عجيب يقول إنك إلى خير وتتهمني بإخراجها عن الملة ؟
حديث واثلة حديث آحاد خالٍ من القرائن مخالف للمتواتر لا قيمة له , إنما أناقش كجمع بين المتواتر القطعي وبين الآحاد الضعيف لا أكثر .

مو مشكلة أثبت هذا بالدليل القطعي ثم كفّر .
ويكفي في ابطال هذا كون آخر آية من آيات الأحكام نزلت هي
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ

بينما السياق :
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

لكن ماذا نفعل مع جهلة .

قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا

لا بل قطعية متواترة عن العرب كتواتر هذا القرآن في يدنا والعلماء يذكرونها بأنها من محاسن العربية وهذه سفسطائية منك انكار هذا التواتر العظيم .
http://articles.islamweb.net/media/i...icle&id=174113

أريد لفظ "أهل البيت" على الزوجات لأنهم زوجات في لغة العرب .

أتيت بهذا من كيس أبي هريرة .

"اللهم هؤلاء أهل بيتي" هذا حصر .
ومنع أم سلمة من الدخول في الكساء أصرح .

وكما قلت يمكن الجمع لو سلمنا بورود هذا وصحته بأنه يتكلّم عن كونهم من أهل البيت بسبب أي للاتباع أما أهل البيت بنسب هم فقط أهل الكساء .

نعم هي زوجة لكن هذا لا يدل لا من قريب ولا بعيد أن سبب وصفها بأنها من أهل البيت فقط الزوجية بل هذا استحسان في تفسير القرآن ظني في أقصى حالاته لا قيمة له .

يستحق هذا اللفظ من يكون من عشيرة أنبياء أو رسل او أئمة وما شاكل مباشرةً مع الاتباع المطلق .
وليس في الزوجات لا الشرط الأول ولا الثاني .

على أن الرسول خصّص اللفظ بقوله "اللهم هؤلاء أهل بيتي" .

يدل ولو بالدلالة الالتزامية , على أن علماءك قالوا فمشكلتك معهم لا معنا .

"اللهم هؤلاء أهل بيتي"

اتحاد العلة .
على أن لفظ "اللهم هؤلاء اهل بيتي" تخصيص يكفي حتى لو لم يرد هذا .


1-القرآن غير مرتب على التنزيل بإجماع المسلمين , فأول سورة في القرآن ليست أول سورة نزلت .
سلمنا لكن
2-الآية قد ينزل أولها في شيء و آخرها في شيء و أوسطها في شيء آخر .
سلمنا لكن
3-الالتفاف من محاسن اللغة العربية وهذا جائز في اللغة أن يتغير الكلام من مجموعة إلى اخرى وجدا شائع في كلام العرب .
بل نقلب الأمر على الخصم فنقول :
4-السياق يدل على النزول في أهل الكساء لأن الخطاب كان للنساء ثم أصبح بالالتفاف لأهل الكساء ثم أصبح بالالتفاف ثالثةً أمر للنساء بتبليغ ما يتلى في البيوت و إجماع المسلمين أن حادثة قول الرسول عن أهل الكساء انهم أهل بيته كانت في بيت أم سلمة وروي في بيت عائشة ولا يضر فوجه الاستدلال واحد , فالسياق لنا لا علينا .
5-لا يجوز الاجتهاد في تفسير القرآن مع وجود النص في أن أهل البيت اهل الكساء بقوله "هؤلاء أهل بيتي" وهذه زندقة أن يفسر القرآن بالأهواء و تُهمل الروايات .


ليس لفظ أهل البيت .

لا دليل أن السبب هو الزوجية فما دخل به الاحتمال بطل به الاستدلال .

لم يثبت بل روايات موضوعة عن أنس بن مالك و عائشة على أنه جدلا يمكن القول بكونهم من أهل البيت بسبب لا بنسب .


فقلنا من أهل بيته نساؤه ؟
قال لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .

ليس كلامي بل كلام الصحابي الذي تروون فيهم بأيهم اقتديتم اهتديتم ولم تأتي بقول صحابي واحد يقول أن أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس هم الزوجات فثبت بالقطع أن قولنا على هدى -لثبوت أن الرسول بنفسه قال بهذا- ولم يثبت كذلك مع قول الأقلية من علمائكم .

على أنه لو جادل الناصبي في كون "إنّك إلى خير " لوحدها اخراج ولو بالدلالة الالتزامية -مع وضوح هذا بلا حاجة لتنبيه لبداهته-
فهذا الاستخدام صريح من الرسول بنفس اللفظ بالإخراج


وروى الإمام أحمد في مسنده بسنده عن شهر بن حوشب عن أم سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال لفاطمة : ائتني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم ، فألقى عليهم كساء فدكيا ، قال : ثم وضع يده عليهم ، ثم قال : اللهم إن هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد ، إنك حميد مجيد ، قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي ، وقال : إنك على خير

اولا لماذا بترت النص مالذي اردت اخفاءه
اردت اخفاء ان الحديث ضعيف بعلي بن زيد بن جدعان

مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 323
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة قال ثنا علي بن زيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك فجاءت بهم فالقى عليهم كساء فدكيا قال ثم وضع يده عليهم ثم قال اللهم ان هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد انك حميد مجيد قالت أم سلمة فرفعت الكساء لادخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير

تقريب التهذيب - ابن حجر - ج 1 - ص 694
4750 - علي بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي البصري أصل حجازي وهو المعروف بعلي بن زيد بن جدعان ينسب أبوه إلى جد جده ضعيف من الرابعة مات سنة إحدى وثلاثين

ثانيا الرواية ليس فيها ذكر لاية التطهير

مسند أحمد كله صحيح عندكم وقد كتب علماؤكم كتباً في الدفاع عنه .

«وكل ما كان في مسند أحمد فهو مقبول، فإن الضعيف فيه يقرب من الحسن» – السيوطي، الجامع الكبير

وألّف ابن حجر كتاب :القول المسدد في الذب عن المسند دفاعاً عنه .
فلا تتعب نفسك بحيلة التضعيف على أن نفس هذا الراوي عندكم من وثّقه .

وجه الالزام أنه نفس الاستخدام الدال بالدلالة الالتزامية على الاخراج .