بعد أن أديت العمرة المفردة، ذهبت لزيارة جبل أحد وقبر سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب (رض) عم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لشوقي إلى رؤية المكان الذي استشهد فيه دفاعا عن الإسلام، واستذكار بطولته وموقفه النبيل، فوجدتهم قد حجبوه بساتر من الحديد والزجاج الملطخ بالطين لدرجة يصعب معها رؤية الجبل ورؤية القبر؛ الذي ساووه بالأرض ووضعوا عند رأسه حجرا للدلالة، وكفى.
وكانت على مقدم السياج ثمة عتبات خرسانية تحيط به، كان يقف عليها مبلغون حكوميون، يروون قصة معركة أحد للحجاج، وصدف أن وقفت قرب أحدهم، فسمعته يقول بالحرف الواحد: "عجيب كيف ينصر الله دينه بأشد أعدائه، فنصر الإسلام بالسيدة الفاضلة (هند بنت عتبة) رضي الله عنها وأرضاها ورضي عنا برضاها، وهي زوج سيدنا أبا سفيان (رض) وأم سيدنا معاوية (رض) وجدة سيدنا يزيد (رض)؛ التي اشتركت في معركة أحد إلى جانب زوجها والجيش المكي المشرك، وبقرت بطن حمزة (رض) ولاكت كبده، ثم أصبحت بعد ذلك من أكبر وأعظم المناصرين لدين الله، ومن خيرة النساء المؤمنات"
اكمل المقال
http://kitabat.info/subject.php?id=59598
وكانت على مقدم السياج ثمة عتبات خرسانية تحيط به، كان يقف عليها مبلغون حكوميون، يروون قصة معركة أحد للحجاج، وصدف أن وقفت قرب أحدهم، فسمعته يقول بالحرف الواحد: "عجيب كيف ينصر الله دينه بأشد أعدائه، فنصر الإسلام بالسيدة الفاضلة (هند بنت عتبة) رضي الله عنها وأرضاها ورضي عنا برضاها، وهي زوج سيدنا أبا سفيان (رض) وأم سيدنا معاوية (رض) وجدة سيدنا يزيد (رض)؛ التي اشتركت في معركة أحد إلى جانب زوجها والجيش المكي المشرك، وبقرت بطن حمزة (رض) ولاكت كبده، ثم أصبحت بعد ذلك من أكبر وأعظم المناصرين لدين الله، ومن خيرة النساء المؤمنات"
اكمل المقال
http://kitabat.info/subject.php?id=59598