بارك الله فيك على الموضوع
هذه من افكار وسياسات السلطة الطغاة بعد النبي سلطة ابو بكر وعمر وعثمان ومعاوية
منعوا المسلمين والصحابة من السجود والعبادة قرب قبر النبي محاولة منهم لمحو ذكر النبي وكرامته

صحيح ابن حبان - محققا (12/ 506)

5694 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ يُصَلِّي عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ
مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ، فَقَالَ: تُصَلِّي إِلَى قَبْرِهِ؟ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّهُ، فَقَالَ لَهُ قَوْلًا قَبِيحًا، ثُمَّ أَدْبَرَ، فَانْصَرَفَ أُسَامَةُ، فَقَالَ: يَا مَرْوَانُ إِنَّكَ آذَيْتَنِي، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ، وَإِنَّكَ فَاحِشٌ مُتَفَحِّشٌ» (1) . [2: 109]

صحيح البخاري - طبع دار الشعب (1/ 116)

48- باب هَلْ تُنْبَشُ قُبُورُ مُشْرِكِي الْجَاهِلِيَّةِ وَيُتَّخَذُ مَكَانَهَا مَسَاجِدَ.
لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ.
وَمَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلاَةِ فِي الْقُبُورِ.
وَرَأَى عُمَرُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُصَلِّي عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ الْقَبْرَ الْقَبْرَ وَلَمْ يَأْمُرْهُ بِالإِعَادَةِ.

اليهود تتخذ قبور اوليائهم مساجد اي تسجد وتركع عليها وهذا معلم واضح عندهم ، اما الشيعه فلا تسجد للقبر ولايجوز ذلك عندهم . وهذا احد معاني الحديث الشريف كما ذكر بعض العلماء

ما هذا التناقض
تقول ان اليهود والنصارى ليس عندهم مساجد
طيب هؤلاء الذين غلبوا على امرهم في الاية وارادوا بناء على اهل الكهف مسجدا هل كانوا يهود ام نصارى ام مجوس؟
وهل قولهم يعد تشريعا وهل هم معصومين
الاية تؤيد حديث رسول الله انهم كان اذا مات فيهم الصالح بنوا على قبره مسجدا
وهم عندهم ان اصحاب الكهف صالحين ظنوا انهم ماتوا ارادوا بناء مسجد على قبرهم
فالحديث موافق للقران

لنرى كيف جاء موافق القران:
قال الله تعالى وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) (البقرة:87)
وقال تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (البقرة:91)
وقال تعالى : ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) (الصف:5)
اولا
فهذه الآيات الكريمة تنطق وتشهد بإستخفاف اليهود بالأنبياء .وقتلهم لأنبيائهم وتكذيبهم لهم .
لماذا إتخذ اليهود والنصارى قبور أنبيائهم مساجد .هل هم إتخذوها مساجد لأنهم بالغوا في تعظيمهم ؟؟
نقول هل من يستخف بأحد ويكذّبه بل يقتله هل يعظمه ويبالغ في تعظيمه لدرجة أنه يبني على قبره مسجداً ؟؟
العقل زينه يالوهابية
ثانيا
ونقول نحن لم نسمع بأن اليهود إتخذوا قبور الأنبياء مساجد ولم نعلم بأنهم بنوا على قبر نبي من أنبيائهم بل هم قتلوا الأنبياء وكذبوهم وإستخفوا بهم بنص القرآن ولم نعلم بأن أحد من اليهود إلى يومنا هذا يتحرّى أو يبحث عن قبر موسى اوغيره من الأنبياء ليسجد عنده .
ولكن أين عيسى ياوهابية؟ ألم يرفعه الله ؟؟ فكيف يكون له قبر حتى يتخذه النصارى مسجدا ؟؟
نقول للوهابية هل رأيتم نصرانيا اليوم أو من قبل يسجد عند قبر أحد الأنبياء ؟؟ بل أين هي قبور أنبياء النصارى وهل يعلمها الوهابية؟
الحمد لله على نعمة العقل

الذين قالوا لنتخذن على قبرهم مسجدا
هل يهود ام نصارى ام مجوس ام ماذا
نريد جوابا

بل كانوا موحدين ،

وهذا هو قول جميع تفاسير المسلمين ،

والقرآن يؤيده ،

قال تعالى ،

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،

بسم الله الرحمن الرحيم ،

وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن : 18]

فإن المساجد لله وحده لا شريك له ،

وهذا هو قول و فعل الموحدين وحدهم ،

المؤمنون قالوا لنتخذن عليهم مسجدآ للتبرك (وكان عصرهم بعد المسيح ابن مريم) واتخذوا ذلك على باب الكهف
اما الكفار قالوا ابنو عليهم بنيان اي ضيعة او ما شابه ذلك ليخفوا اثرهم (فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ)

اما قول النبي لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد
فقد يكون اتخذوها قبلة فعبدوهم من دون الله وسجدوا لها ، او قد يكون سجدوا عليها ، فان النبي صلى الله عليه وآله نهى عن السجود على المقبرة والحمام

على اية حال فعل المؤمنون كان التبرك على باب كهفهم مسجدا وهذا الفعل الذي اقره الله ولم ينكره لا الله ولا رسوله
ففي تفسير الجلالين
{ يتنازعون } أي المؤمنون والكفار { بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ } أمر الفتية في البناء حولهم { فَقَالُواْ } أي الكفار { ابنوا عَلَيْهِمْ } أي حولهم { بنيانا } يسترهم { رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الذين غَلَبُواْ على أَمْرِهِمْ } أمر الفتية وهم المؤمنون { لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ } حولهم { مَّسْجِدًا } يصلى فيه ، وفعل ذلك على باب الكهف .

فالتبرك عند قبور اولياء الله مشروع في القران لكن يصلى فيه لله وليس للأولياء
ما كان لكم ان تردوا ما شرعه الله ورسوله
لكن ابن كثير في البداية والنهاية
واختلفوا في أمرهم فقائلون يقولون ابنوا عليهم بنيانا أي سدوا عليهم باب الكهف لئلا يخرجوا أو لئلا يصل إليهم ما يؤذيهم وآخرون وهم الغالبون على أمرهم قالوا لنتخذن عليهم مسجدا أي معبدا يكون مباركا لمجاورته هؤلاء الصالحين وهذا كان شائعا فيمن كان قبلنا فأما في شرعنا فقد ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد

فراي ابن كثير هو تفسير علماء المسلمين لنتخذن عليهم مسجدا أي معبدا يكون مباركا لمجاورته هؤلاء الصالحين
وهؤولاء من النصارى
لكن لا ادري كيف يقول ابن كثير وهذا كان شائعا فيمن كان قبلنا (ويقصد اليهود والنصارى)
ثم يقول وفي شرعنا لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد
فهذا الجهل من تلاميذ ابن تيمية بسبب عدم فهمهم للحديث واتباع اعمى لسيدهم ابن تيمية الذي اطاعوه من دون الله

مالدليل على ان الذين غلبوا على امرهم وارادوا بناء مسجدا عليهم كانوا مؤمنين
مالدليل على ايمانهم ؟
لعن الله اليهود والنصارى اذا مات فيهم الصالح بنوا على قبره مسجدا واتخذوا قبور انبيائهم مساجد
وهؤلاء ارادوا الذين غلبوا على امرهم ارادوا اتخاذ مسجدا على كهف اصحاب الكهف

الاخ سيدونس


هل تؤيد هدم قبر النبي وضريحه بناءً على فهمك للاحاديث ؟ ؟؟

لدليل انهم غلبوا على امرهم وامرهم هو المشار اليه بقوله :وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ
ظاهر الامر ان العلم هنا ما هو اكثر من العلم النظري,وان التنازع كان في امر القيامة واحقية وعد الله بين هؤلاء الذين غلبوا على امرهم وبين الزنادقة والملحدين من قومهم .والله اعلم .

تعلم كيف تحاور يالوهابي

مشاركتك رقم 4 قلت الرواية موافقة للقران

مشاركتنا رقم 5 اثبتنا بانها غير موافقة للقران

اجب عما بينا ولا تجيبنا بسؤال تعلم

بل انت تعلم كيف تحاور واجب على سؤالي
اين الدليل على ان الذين غلبوا على امرهم وبنوا المسجد اين الدليل انهم كانوا مؤمنين؟

ثانيا تقول ان اليهود كانوا لايعظمون الانبياء وهذا قول مضحك
الم تقرأ قول الله تعالى
( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ( 30 ) اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) )

فليس كل انبياء بني اسرائيل قتلهم اليهود ولا كلهم ماتوا بالقتل بل في اليهود من كان يعظم الانبياء والصالحين بدليل الاية

فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيهِم بُنْيَناً رّبّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ( اي حوطوهم ببناء ليخفى اثرهم وتخفى اثر الآية ) وهذا هو قول المشركين
فالله سبحانه وتعالى قال (وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا )
فلما جائتهم الآية قالوا ابنو عليهم بنيانا ليحوطوهم ويستروا الآية


قَالَ الّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتّخِذَنّ عَلَيهِم مّسجِداً (واضح الذي يتخذ مسجد يعبد الله فيه هم المؤمنون)
اي الذين كانوا يقرون بالبعث ويقرون بان الساعة لا ريب فيها فهم الذين ظهرت حجتهم وامرهم ظاهر وهم الذي غلبوا في تنازعهم بظهور الآية

ولم ينكر الله عليهم فعلهم ولا رسوله صلى الله عليه وآله

وفي كل كتب التفسير وضحوا العلماء هم المؤمنون ، ورووا عن ابن العباس مثل ذلك
فما ادري لمذا تريد ان تبدل اية الله

كلامك كله تنجيم وضرب بالغيب
ولا شك ان هذه الاية هي من الايات المتشابهات وليست من المحكمات فكيف تريد بناء امر عقائدي تعبدي على اية متشابهة
قلو اراد اللهسبحانه ان يبين انهذه الامر تعبدي عقائدي لقال سبحانه بوضوع (فقال الذين اشركوا ابنوا عليهم بنيانا وقال الذين امنوا لنتخذن عليهم مسجدا) لكنه سبحانه مالقال ذلك لان هذا الامر ليس امرا عقائديا والاية ليست اية محكمة يستنبط منها الاحكام انما هي اية قصص