يعجز اللسان وتقصر العبارات وتشح المعاني امام من كتب بالدماء حقيقة الولاء وروعة وقصة الاباء و قد يحتاج المرء إلى عمر بأكمله حتى يبلغ مدحتهم, ولعله لا يبلغ ألمرام فالكلمة لها أفق محدود قد لا ترقى لمستوى أن تحاكي مقام الجهاد والشهادة، فإن المداد وحب الوطن صانعا للشهداء إلا أنه لن يفي المديح بحقهم وللأمم مقاييس واضحة في إظهار مدى تعلقها بالدفاع عن مقدسات الوطن وإصرارها على الحياة الكريمة وتأتي على رأس تلك المقاييس مقدار التضحيات التي قدمتها من اجل تربة الوطن وضحوا بدمائهم في ساحات المعركة لتوفير الحرية والأمان والشهادة في هذا الإطار تعني الشهادة في سبيل الأهداف ألسامية ومناجاة دم الشهيد قيمة ووطنية ينشد فيها حب الوطن التي صاغ الحنين والشوق والرقة كلماتها ويمتزج فيها الإحساس العميق والحب الصادق,وتتواصل فيها تنهدات ألعاشق وتتلاحق أنفاس اللهفة ففي المناجاة تطمئن القلوب , وترتاح النفوس فيه ويرتاح البال , وهي نزعة إنسانية عريقة عرفتها الشعوب واصل في تراثنا العراقي , لما يعبر عنها من مشاعر جياشة ناجمة عن طبيعة ألإنسان وقيمه الأخلاقية والإنسانية الروحية والتي تحسسها الشهيد من خلال ايمانه بالوطن. واحسب أن مثل هذا الإحساس أنما يمثل قمة الشعور بالمواطنة. وكان من الطبيعي ان يجره حبه للوطن إلى مناجاته بما يمتزج فيها الإحساس المرهف , والحب النزيه وليست هذه غير عاطفة مبكرة تفضي إلى إيمان ونحن نراها منبثة في ثنايا دمه وما لحق بالأرض من جور ألطغاة وكيف كانت وكيف عادت اسماً ولا شك في أن للوطن قدسية خاصة وعندما يدرك كل منا تلك المسألة بذهنية نقية وعقلية متقدة بالتأكيد سنكون في وضع أفضل مما نحن عليه اليوم. وعلينا أن نصون تلك القدسية ونحافظ عليها بقلوبنا وهو ما يحتم علينا أن نضع الوطن في أهداب العيون فلنقف نحيي أمهات الوطن ونحيي تراب الوطن تعالوا لنقف جميعاً وقفة إجلال وإكبار لأمهات الشهداء اللواتي قدمن فلذات أكبادهن لأجل عزة وكرامة الوطن لن أنسى ماحييت موقف تلك الام التي قدمت ابنها شهيداً دفاعاً عن الوطن عندما قالت .الابن غال لكن الوطن أغلى من الابن. يا الله ما أروعك شعبك.. ما أروع رجالك ما أروع نساءك ما أروع ابناءك الذين يتدافعون ليبذلوا أغلى ما عندهم من أجل الوطن.
رغم كل المخططات المعقدة التي عمدت اليها مخابرات بعض الدول لمصالح واجندات ترتبط بهم مباشرة استطاعت الارادة الشعبية والجماهير العراقية ان تسقط تلك المحاولات وتمزق كل مخططاتهم والتي تناثرت على صخرة فتوى المرجعية الدينية للامام السيد السيستاني والتي لم تكن متوقعة من قبل انظمة دول خليجية مترهلة اضافة الى اميركا وبعض دول الغرب فكانت ان نزلت على رؤوسهم كالصاعقة لأنها غيّرت اللعبة بشكل كامل وبدأ تطهير الاراضي من دنس المجرمين الدواعش اذيال تلك الدول .
توالت الانتصارات التي كان عمادها ابناء الحشد الشعبي وهزمت عصابات تنظيم داعش شر هزيمة من ديالى الى مناطق سد حمرين بين صلاح الدين وكركوك وديالى ثم وصولا الى محاصرة مركز صلاح الدين في تكريت وهناك اصبح الجرذان لا يعرفون اين يفرون من قبضة ابناء الحشد الغيارى لأن دولة مثل السعودية وقطر وغيرهم ظنوا ان الهزيمة ستلاحق ابناء الحشد الشعبي كما لاحقت ابناء القوات المسلحة والقوى الامنية في العاشر من حزيران العام الماضي ولكنهم شاهدوا ذلك الجيش غير الجيش الذي يشاهدونه اليوم فذلك الوقت كانت القيادات العسكرية الخائنة من قادة الفرق والعمليات الى امراء الالوية والافواج وحتى ضباط السرايا الذين هربوا بملابس نومهم لأنهم تربوا على الخيانة والعمل اذلاء لجهلة الخليج بأموال زائلة وسحت حرام ، وبعد ان تبينت الصورة لاولئك العجزة الهرمين على كراسي حكمهم بأن ابطال الحشد الشعبي اليوم يتصارعون مع الموت ويلاحقونه اينما هرولوا ما جعل من تنظيم داعش ومجرميه حيارى في الفيافي كما احتار قادتهم الكبار من البعثيين القذرين الذين حوصروا اليوم في تكريت يرومون الخروج منها بأي ثمن قبل ان تمسك بهم السواعد السمراء لتثأر منهم على مجازر سبايكر وبادوش وغيرها فتقدمت قطر وحكامها الذين ظنوا بغبائهم انهم يستطيعون ان يضحكوا بعد اليوم على ابناء العراق بحجة اعمار المدن المحررة بمبلغ خمسون مليار دولار مقابل خروج سهل لاولئك الكلاب من العراق وبطائرة عسكرية اردنية تقلهم من على ضفاف دجلة من القصور الرئاسية ولكن فوهات بنادق الحشد من بدر الى العصائب والكتائب وغيرهم بالمرصاد لأي محاولة ولن يخرجوا من تلك الارض الا وهم جثث هامدة جزاء لما اتركبوه بحق ابناء العراق وبذلك هذه الارادة الصلبة لابناء العراق سوف تلجم مخابرات دول المنطقة العربية ومن يعينهم على ذلك وحذاري ياأبطال العراق ان تتركوا تلك الشراذم تفر من بين ايديكم .
حقيقة المواضيع التي تتكلم عن المقاومة وعن الشجعان في القتال أكثر ما تجعل كلاب لندن تنبح وتستعر في النباح
لذى سنحاول جاهدين رفع ما يجعل هذه الكلاب تبكي وتصرخ ألما
حقيقة المواضيع التي تتكلم عن المقاومة وعن الشجعان في القتال أكثر ما تجعل كلاب لندن تنبح وتستعر في النباح
لذى سنحاول جاهدين رفع ما يجعل هذه الكلاب تبكي وتصرخ ألما
تعليق