إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشهادة الثالثة في يوم الغدير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهادة الثالثة في يوم الغدير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    الشهادة الثالثة في يوم الغدير
    وفي يوم الغدير أمر رسول الله بعد أن أخذ البيعة لعلي بإمرة المؤمنين بزيادة الشهادة الثالثة: "أشهد أنَّ علياً وليّ الله" في فصول الأذان والإقامة.
    وقد قال الإمام الصادق: 'إذا قال أحدكم لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فليقل: علي أميرالمؤمنين'
    (بحارالأنوار: ج27 ص1 ب10 ح1. وأنظر شرائع الإسلام تحقيق آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي "دام ظله": ج1 ص60 في الآذان والإقامة).
    وفي الحديث عن أبي ذر أنه أذّن بعد واقعة الغدير وأخذ يهتف بعد الشهادتين بالشهادة الثالثة، فرفع ذلك بعض إلى رسول الله، فقال: 'أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية؟! أما سمعتم قولي في أبي ذر: ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر؟!'.
    وروي عن سلمان الفارسي أيضاً أنه أذّن بعد قصة الغدير فذكر بعد الشهادتين الشهادة الثالثة في أذانه، فأخبر بعض الصحابة رسول الله بذلك، فلم يرَ من رسول الله إلا أنه أقرّ لسلمان ذلك.
    هذا بالإضافة إلى روايات اُخرى تدلّ على أنّ الشهادة الثالثة جزء من الأذان والإقامة، وقد اخترنا ذلك في الفقه. (راجع موسوعة الفقه ج19 كتاب الصلاة، في فصول الأذان والإقامة).
    ومع السلامة.

  • #2
    [quote=شيخ حسين الأكرف]
    وفي يوم الغدير أمر رسول الله بعد أن أخذ البيعة لعلي بإمرة المؤمنين بزيادة الشهادة الثالثة: "أشهد أنَّ علياً وليّ الله" في فصول الأذان والإقامة.


    يا شيخ الله يهدينا جميعا للحق والصواب, يعني لا يمكن ان اقرا ما كتبت دون ان افكر ,

    لانه كل واحد يستطيع الكلام وان يقول ما يشاء لكن هل يغير من الواقع شئ؟

    بيعة الغدير كما تسميه وتعتبرعه افضل الاعياد والايمان بها شرط لدخول الجنة,لكن

    المشكلة ان القران لم يذكر هذه البيعة ولم يشير اليها فلا ادري من اين جاءت اهمية هذا الموضوع؟

    لاسيما ان القران ذكر بيعة النساء وهي حسب رايك اقل شانا من بيعة الغدير كذلك ذكر القران بيعة الحديبية مرتين. الا ترى ان هناك مشكلة كبيرة؟

    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)الممتحنة
    +++++++++++++++++++
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)الفتح

    لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)اللفتح

    تعليق


    • #3
      حديث الغدير صحيح متواتر عند جميع المسلمين وهو يدل على تنصيب الامام علي عليه السلام بلا شك
      الا ان الخبر في ادخال الشهادة في الاذان خبر موضوع لا مصدر له اساسا ، فلو كان الامر كما ذكر في هذا الخبر لذكره ائمة اهل البيت عليهم السلام انه من فصول الاذان . والحال ان جميع الروايات المروية عنهم الصحيحه ذكرت الاذان من دون ذكر الشهادة الثالثه فيه من قريب ولا بعيد .

      وانقل لك بعض ماكتبه الشيخ عباس الموسى حول المسألة

      تعليق


      • #4
        ستدل القائلون باستحباب الشهادة الثالثة في الأذان بعدة أمور أهمها:
        1-رواية الاحتجاج.
        2-انجبار رواية الاحتجاج بعمل المشهور.
        3-بعض الروايات من كتاب يدعى «السلافة».
        4-قاعدة التسامح في أدلة السنن.
        5-الاعتماد على كلام بعض العلماء للحكم بالاستحباب.
        6-عدم اعتبار الشهادة الثالثة كلاماً أجنبياً عن الأذان.
        وإليك هي تباعاً.
        1-وقفة مع رواية الاحتجاج:
        لا بد لنا من وقفة قصيرة مع هذه الرواية ليتبين مدى تأثيرها وأهميتها في الاستدلال بها للحكم الشرعي:
        هذه الرواية مصدرها الأولي والوحيد هو كتاب الاحتجاج للعلامة الطبرسي «أعلى الله مقامه» وروايات الطبرسي كلها روايات مرسلة وغير معتمدة من قبل الفقهاء في الاستدلال الفقهي.
        ويمكن إيضاح بعض الأمور الرجالية والدلالية في الرواية:
        الأمور الرجالية:
        أولاً: يعلم أهل العلم أن هذه الرواية مرسلة بمعنى أنها غير مسندة أي ليس لها سند متصل مع الإمام وقد بدأ العلامة الطبرسي الرواية هكذا:
        روى القاسم بن معاوية قال: قلت لأبي عبد الله …الخ
        ثانياً: إنما يصح من المرويات المرسلة ما اتفق على الأخذ بمروياتهم كمرويات ابن أبي عمير وغيره مما اتفق على أنهم لا يرسلون إلا عن ثقة - على القول بذلك - وليس ابن أبي عمير هو ناقل هذه الرواية.
        ثانياً: إن القاسم بن معاوية لا يوجد له اسم في كتب الرجال ولا في كتب الفقه إلا في كتاب احتجاج الطبرسي فلم يعرف حاله ووثاقته.
        وقد اختلط على بعض أهل العلم «القاسم بن معاوية» والقاسم بن يزيد بن معاوية والثاني لم يذكر هذه الرواية.

        تعليق


        • #5
          أما من ناحية دلالية فيمكن القول - على تقدير صحة الخبر -:
          أن المراد منه غير الأذان فإنه يقول: إذا قال «أحدكم» لا إله إلا الله محمد رسول الله فليقل علي أمير المؤمنين، والأذان ليس قول أحدنا بل هو قول الله الواصل إلينا بواسطة رسول الله، فكيف يشمل الأذان؟! فقد أكدت الروايات السالفة الذكر - كما في الحلقة الأولى من فصول الأذان - أن الأذان هو من وحي الله، بل هو كلام الله لرسوله عن طريق جبرئيل وهنا وكما في هذه الرواية فإن قوله «أحدكم» دلالة على أن الأذان منصرف عن هذا لكونه كلام الله.
          وبما أنه كلام الله فلا يزاد فيه ولا ينقص تماماً كما هو الكتاب الكريم «القرآن» - كما أشرنا لذلك في الحلقة السابقة -.
          ولو تنزلنا قليلاً وعلى فرض أن هذه الرواية مرتبطة بالأذان فلماذا لا يقتصر على اللفظة كما هي «علي أمير المؤمنين» كما وردت في الرواية من غير إضافة ولا تبديل «أشهد أن علياً ولي الله» فإن كلام المعصوم - على فرض كونه كلامه - لا يجوز ولا يصح لأحد مهما كان أن يغير فيه أو يبدل من استحساناته وألطافه.
          ثالثاً: كيف فهم بعض أجلة العلماء أن هذه الرواية غير مختصة بالأذان بحيث يصح إنشاء أي عبارة كـ «علي ولي الله أو علي حجة الله أو نحو ذلك» والحال أن هناك أمرٌ لا يمكن تعديه ومخالفته «فليقل» هذا من زاوية، ومن زاوية أخرى أن تعدد الألفاظ مع وجود نص الرواية يعدٌ قياساً وهو مرفوض شرعاً.
          هذا ما حاولت استظهاره من الرواية كما أن الرواية كما قلت ليست في مورد الشمول العام للحكم ومعرفة ذلك بنقل الرواية تامة كما يلي - وسيأتي توضيح ذلك -:
          وروى القاسم بن معاوية قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هؤلاء يروون حديثا في معراجهم أنه لما أسري برسول الله رأى على العرش مكتوبا لا إله إلا الله، محمد رسول الله أبو بكر الصديق، فقال: "سبحان الله غير وأكل شئ حتى هذا" قلت: نعم. قال: "إن الله عز وجل لما خلق العرش كتب عليه لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل الماء كتب في مجراه: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل الكرسي كتب على قوائمه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل اللوح كتب فيه: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله إسرافيل كتب على جبهته: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين ولما خلق الله جبرئيل كتب على جناحيه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل السماوات كتب في أكتافها: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل الأرضين كتب في أطباقها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل الجبال كتب في رؤسها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل الشمس كتب عليها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين ولما خلق الله عز وجل القمر كتب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، وهو السواد الذي ترونه في القمر فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله، محمد رسول الله فليقل علي أمير المؤمنين عليه السلام. [2]
          ولو كان هذا يشمل الأذان لكان حريا بالإمام أن يبينه كما بين ذكر الصلاة على محمد في الأذان، ولو أن الإمام بين لما احتجنا إلى هذه المناقشات.
          جاء عن محمد بن علي بن الحسين باسناده، عن زرارة، عن أبي جعفر «عليه السلام» - في حديث - قال: وصل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما ذكرته أو ذكره ذاكر عندك في أذان أو غيره. [3]
          وعن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز عن زرارة، مثله.
          فالواضح من الإمام هنا أنه يأمر - أمراً إرشادياً وليس مولوياً - بالصلاة على النبي كلما ذكره ذاكر في الأذان وفي غيره فتأمل.
          وبهذه الرواية يتضح عدم صحة ما ذكره الشيخ السند في بحثه حول الشهادة «... كالعمـوم الوارد في استحباب الصلاة على محمد وآل محمد عند ذكر اسم النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ، وإلّا يكون جفاءً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم .. فكما لا نحكم بالبدعة في الصلاة عليه أثناء الأذان.. كذلك ذكر الشهادة الثالثة لا نحكم عليه بالبدعة...».
          فإن الصلاة على محمد واردة في الرواية فلا تعد بدعة بخلاف ما لم يذكر في الرواية فلاحظ.

          تعليق


          • #6
            أما من ناحية دلالية فيمكن القول - على تقدير صحة الخبر -:
            أن المراد منه غير الأذان فإنه يقول: إذا قال «أحدكم» لا إله إلا الله محمد رسول الله فليقل علي أمير المؤمنين، والأذان ليس قول أحدنا بل هو قول الله الواصل إلينا بواسطة رسول الله، فكيف يشمل الأذان؟! فقد أكدت الروايات السالفة الذكر - كما في الحلقة الأولى من فصول الأذان - أن الأذان هو من وحي الله، بل هو كلام الله لرسوله عن طريق جبرئيل وهنا وكما في هذه الرواية فإن قوله «أحدكم» دلالة على أن الأذان منصرف عن هذا لكونه كلام الله.
            وبما أنه كلام الله فلا يزاد فيه ولا ينقص تماماً كما هو الكتاب الكريم «القرآن» - كما أشرنا لذلك في الحلقة السابقة -.
            ولو تنزلنا قليلاً وعلى فرض أن هذه الرواية مرتبطة بالأذان فلماذا لا يقتصر على اللفظة كما هي «علي أمير المؤمنين» كما وردت في الرواية من غير إضافة ولا تبديل «أشهد أن علياً ولي الله» فإن كلام المعصوم - على فرض كونه كلامه - لا يجوز ولا يصح لأحد مهما كان أن يغير فيه أو يبدل من استحساناته وألطافه.
            ثالثاً: كيف فهم بعض أجلة العلماء أن هذه الرواية غير مختصة بالأذان بحيث يصح إنشاء أي عبارة كـ «علي ولي الله أو علي حجة الله أو نحو ذلك» والحال أن هناك أمرٌ لا يمكن تعديه ومخالفته «فليقل» هذا من زاوية، ومن زاوية أخرى أن تعدد الألفاظ مع وجود نص الرواية يعدٌ قياساً وهو مرفوض شرعاً.
            هذا ما حاولت استظهاره من الرواية كما أن الرواية كما قلت ليست في مورد الشمول العام للحكم ومعرفة ذلك بنقل الرواية تامة كما يلي - وسيأتي توضيح ذلك -:
            وروى القاسم بن معاوية قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هؤلاء يروون حديثا في معراجهم أنه لما أسري برسول الله رأى على العرش مكتوبا لا إله إلا الله، محمد رسول الله أبو بكر الصديق، فقال: "سبحان الله غير وأكل شئ حتى هذا" قلت: نعم. قال: "إن الله عز وجل لما خلق العرش كتب عليه لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل الماء كتب في مجراه: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل الكرسي كتب على قوائمه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل اللوح كتب فيه: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله إسرافيل كتب على جبهته: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين ولما خلق الله جبرئيل كتب على جناحيه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل السماوات كتب في أكتافها: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل الأرضين كتب في أطباقها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل الجبال كتب في رؤسها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، ولما خلق الله عز وجل الشمس كتب عليها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين ولما خلق الله عز وجل القمر كتب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، وهو السواد الذي ترونه في القمر فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله، محمد رسول الله فليقل علي أمير المؤمنين عليه السلام. [2]
            ولو كان هذا يشمل الأذان لكان حريا بالإمام أن يبينه كما بين ذكر الصلاة على محمد في الأذان، ولو أن الإمام بين لما احتجنا إلى هذه المناقشات.
            جاء عن محمد بن علي بن الحسين باسناده، عن زرارة، عن أبي جعفر «عليه السلام» - في حديث - قال: وصل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما ذكرته أو ذكره ذاكر عندك في أذان أو غيره. [3]
            وعن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز عن زرارة، مثله.
            فالواضح من الإمام هنا أنه يأمر - أمراً إرشادياً وليس مولوياً - بالصلاة على النبي كلما ذكره ذاكر في الأذان وفي غيره فتأمل.
            وبهذه الرواية يتضح عدم صحة ما ذكره الشيخ السند في بحثه حول الشهادة «... كالعمـوم الوارد في استحباب الصلاة على محمد وآل محمد عند ذكر اسم النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ، وإلّا يكون جفاءً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم .. فكما لا نحكم بالبدعة في الصلاة عليه أثناء الأذان.. كذلك ذكر الشهادة الثالثة لا نحكم عليه بالبدعة...».
            فإن الصلاة على محمد واردة في الرواية فلا تعد بدعة بخلاف ما لم يذكر في الرواية فلاحظ.
            التعديل الأخير تم بواسطة عاشق عترة الرسول; الساعة 03-04-2015, 02:10 AM.

            تعليق


            • #7
              -بعض المرويات من كتاب السلافة:

              ومن أغرب وأعجب ما رأيت مما أخذ من أدلة تثبت مشروعية واستحباب الشهادة الثالثة في الأذان ما ورد في كتاب غير معلوم الصدور والنسبة يسمى السلافة في أمر الخلافة[5] ، للشيخ عبد الله المراغي المصري وقد اعتمد عليه بعض من يحاول أن يجد بصيص رواية تخدم فكره ومشروعه لإثبات مدعاه، فقد روي عن كتاب السلافة:

              إن سلمان الفارسي ذكر في الأذان والإقامة الشهادة بالولاية لعلي بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبي «صلى الله عليه وآله وسلم»، فدخل رجل على رسول الله فقال: يا رسول الله، سمعت أمرا لم أسمع به قبل هذا، فقال رسول الله: ما هو؟ قال: سلمان شهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة بالشهادة بالولاية لعلي، فقال: سمعتم خيرا.

              وعن كتاب السلافة أيضا:

              إن رجلا دخل على رسول الله فقال: يا رسول الله، إن أبا ذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة الشهادة بالولاية لعلي ويقول: أشهد أن عليا ولي الله، فقال: كذلك، أو نسيتم قولي يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فمن نكث فإنما ينكث على نفسه!!.

              وفيه: أولاً: لم نذكر المصدر ورقم الصفحة لهذين الروايتين كما تلاحظ لأنه لا مصدر حتى يكتب المصدر.

              ثانياً: أين يوجد هذا الكتاب؟ ومن هو هذا المراغي المصري؟[6]

              هل هذا الكتاب مخطوط؟! أين يوجد وفي أي سنة كتب؟ ومن رآه؟ وهل هو ثقة في نقله؟ ولماذا لم ينقل إلا هاتين الروايتين أم أنه لم يحفظ غيرهما؟!!

              ثالثاً: أين سند الخبرين؟ وأين علماء الشيعة عن هذين الخبرين، بل أين العلامة المجلسي عنهما وقد حاول أن يجمع كل شاردة وواردة في بحاره فلا عين ولا أثر لهما.

              رابعاً: هذه كتب الحديث الشيعية منتشرة في كل أنحاء العالم فلا أثر ولا عين لهذين الروايتين.

              والحق أنه لا يمكن الاعتماد على هذين الخبرين ولا على المؤلف بل هما - الروايتان والمؤلف - لا يصلحان للاستدلال أصلاً.

              وللحديث بقية...
              http://safwanews.com/index.php?show=...rticle&id=5965

              تعليق


              • #8
                للشيخ 6 حلقات مهمه حول الموضوع

                الاول
                http://www.ekhbarion.com/vb/archive/...hp/t-9806.html
                التعديل الأخير تم بواسطة عاشق عترة الرسول; الساعة 03-04-2015, 02:09 AM.

                تعليق


                • #9
                  الشيخ الصدوق رئيس المحدثين الشيعة يقول ان المفوضة لعنهم الله هم وضعوا اخبار الهادة الثالثة في الاذان فمن يفعل ذلك فانه يقلد المفوضة ويعمل بدينهم

                  كشف الغطاء (ط.ق) - الشيخ جعفر كاشف الغطاء - ج 1 - ص 227
                  وليس من الاذان قول اشهد ان عليا ولي الله أو ان محمدا واله خير البرية وان عليا أمير المؤمنين حقا مرتين مرتين لأنه من وضع المفوضة لعنهم الله على ما قاله الصدوق ولما في النهاية ان ما روى أن منه ان عليا ولي الله وأن محمدا واله خير البشر أو البرية من شواذ الاخبار لا يعمل عليه وما في المبسوط من أن قول اشهد ان عليا أمير المؤمنين عليه السلام وال محمد خير البرية من الشاذ لا يعول عليه وما في المنتهى ما روى من أن قول ان عليا ولي الله وال محمد خير البرية من الاذان من الشاذ لا يعول عليه ثم إن خروجه من الاذان من المقطوع به لاجماع الامامية من غير نكير حتى لم يذكره ذاكر بكتاب ولا فاه به أحد من قدماء الأصحاب ولأنه وضع لشعائر الاسلام دون الايمان و لذا ترك فيه ذكر باقي الأئمة عليهما السلام

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                    الشيخ الصدوق رئيس المحدثين الشيعة يقول ان المفوضة لعنهم الله هم وضعوا اخبار الهادة الثالثة في الاذان فمن يفعل ذلك فانه يقلد المفوضة ويعمل بدينهم

                    كشف الغطاء (ط.ق) - الشيخ جعفر كاشف الغطاء - ج 1 - ص 227
                    وليس من الاذان قول اشهد ان عليا ولي الله أو ان محمدا واله خير البرية وان عليا أمير المؤمنين حقا مرتين مرتين لأنه من وضع المفوضة لعنهم الله على ما قاله الصدوق ولما في النهاية ان ما روى أن منه ان عليا ولي الله وأن محمدا واله خير البشر أو البرية من شواذ الاخبار لا يعمل عليه وما في المبسوط من أن قول اشهد ان عليا أمير المؤمنين عليه السلام وال محمد خير البرية من الشاذ لا يعول عليه وما في المنتهى ما روى من أن قول ان عليا ولي الله وال محمد خير البرية من الاذان من الشاذ لا يعول عليه ثم إن خروجه من الاذان من المقطوع به لاجماع الامامية من غير نكير حتى لم يذكره ذاكر بكتاب ولا فاه به أحد من قدماء الأصحاب ولأنه وضع لشعائر الاسلام دون الايمان و لذا ترك فيه ذكر باقي الأئمة عليهما السلام
                    لا نطيل البحث بما أراد منه شيخنا النجفي حول الموضوع وما يقصده شيخنا الاقدم الطوسي رحمهم الله تعالى اجمعين، ففهم هذه البحوث يحتاج الى عقول سليمة نشك أن توجد عند (المعدنوس) وأشباههم.
                    للمزيد حول الشهادة الثالثة يرجى مراجعة الروابط التالية
                    أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع تأليف: السيد علي الشهرستاني

                    http://www.aqaed.com/book/562/
                    رابط آخر
                    http://rafed.com/books/view.php?type=c_fbook&b_id=440

                    جزئية الشهادة الثاثلة في الاذان والاقامة تأليف عبد الهادي الكرمي
                    http://www.haydarya.com/maktaba_mokt..._alshahada.pdf

                    سر الايمان الشهادة الثالثة تاليف العلامة المحقق السيد عبدالرزاق المقرم
                    http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...ook_62/01.html

                    الشهادة بالولاية في الاذان تاليف السيد علي الحسيني الميلاني
                    http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...ok_09/main.htm

                    الشهادة الثالثة في الاذان والاقامة تاليف السيد جعفر مرتضى العاملي
                    http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...ook_63/01.html

                    الشهادةُ الثالثة بحثٌ استدلالي في الآيات والروايات والسيرة وفتاوى الفقهاء
                    للمحقِّق آية الله الشيخ محمّد السَند

                    http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...ok_56/main.htm

                    الشهادة الثالثة الهوية المطاردة تاليف السيد محمد علي الحلو
                    http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...althalitha.pdf

                    وهنا موضوع مرتبط
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=95000

                    تعليق


                    • #11
                      يبدو أن معدنوس حذف مشاركته

                      تعليق


                      • #12
                        حديث الغدير صحيح متواتر عند جميع المسلمين وهو يدل على تنصيب الامام علي عليه السلام بلا شك
                        اذن لماذا أدخله علمائك في حكم النص الخفي ؟

                        تعليق


                        • #13
                          تسجيل متابعة
                          اللهم صل على محمد و ال محمد
                          ابراهيم علي عوالي العاملي

                          تعليق


                          • #14
                            أحسنت يا عاشق عترة الرسول
                            لقد أفدتني كثيرا فجزاك الله خيرا
                            اما مسألة حديث الغدير وبيعتها فانا اعلم بوجود احاديث كثيرة حولها والمحاورات فيها كثيرة بين رفض وقبول ,
                            لكن تسائلي كان: ان أمرا مهما كبيعة الغدير لماذا لم يذكره الله في القران ؟
                            بل ذكر القران بيعة النساء وبيعة الحديبية بالتفصيل مع ان بيعة الغدير الايمان بها يدخل المسلم الجنة كما يقول الشيخ والذي لايؤمن بها مثواه النار .

                            تعليق


                            • #15
                              المفوضة لعنهم الله وضعوا اخبار الشهادة الثالثة في الاذان
                              هي احاديث موضوعة مكذوبة
                              فمهما رقعت من ترقيعات بان الشهادة الثالثة ((مستحبة)) وليست واجبة في الاذان فان ترقيعاتكم لاتنفع لانها اصلا احاديث مكذوبة موضعة قبل ان تتناول موضوع الاستحباب والوجوب

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X