الاخ العزيز ،،
اولا : وجود بعض الاحكام والافعال الالهية التي لم نكتشف عللها وحكمتها لاتعني بالضرورة انها ليست من عند الله سبحانه وتعالى . هذه مقدمة مهمه فليس كل مالم يذكر في القران بتفاصيله باطل ومكذوب لايجب الاعتقاد به وان ثبت متواترا عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم .
و اتذكر قول لبعض اعلام السلفية - لا اتذكر مصدره حالياً- يقول ان من أنكر او كذب بعض الاحكام الصادرة في الدين لاجل عدم اتضاح حكمتها له فهو كافر او مبتدع ( التردد من عندي ) .

ثانياً : ما هو الدليل من القران والسنة ان بعض الاحكام الشرعية وتعيين أمر المرجعية بعد الرسول الاكرم يجب ان يكون في القران بكل تفاصيلها والا فهو ليس صحيح وباطل ؟
هل هذه الفكرة مستمدة من خلال وجهة نظركم واجتهاداتكم وأهوائكم ام هو امر الله ورسوله للناس بان لايقبلوا الا ما كان في القران بتفاصيله ؟
قد يقال ان امر الولاية عظيم ويدخل المؤمن بها الجنة ومنكرها النار وكل عظيم يجب ان يذكر في القران بتفاصيله ولكن
ماهو الدليل على هذا وبعض أهل السنة أعتبر خلافة ابا بكر وعمر وحبهم من شروط الدخول في الاسلام والجنة فمن لايؤمن بها فهو كافر وزنديق ومبتدع ورافضي مع انهم في المقابل لايجرون الحكم في أمر الامام علي عليه السلام بحجة ان بني امية لم يقبلوه فلم يعتبروا من لم يؤمن بالامام علي كافر وان ابغضه لانه اجتهد وأخطأ !!( فقط هذا العذر خاص في امر الامام علي مع من حاربه وابغضه )
فاين ورد في القران ذكر ابو بكر وعمر وهما من اساس اعتقاد اهل السنة ؟ لماذا لم يذكر امرهم وقد ذكر القران من هم افضل منه كما يقول اهل السنة كفرعون وقارون وغيرهم من االمجرمين .

هل يعجز الله ان يذكر اسمائهم واسماء خلفاء بعض اهل السنة من بني امية وغيرهم من الطوغيت والجبابرة حتى لايأتي أحد ويشكك في مرجعيتهم واستحقاقهم الخلافة بعد رسول الله كما يقول الشيعه ؟

قد يقال ان الله ذكر مدح الصحابة وهو صحيح ولكن هو مدح عام ليس فيه دليل على شمول الثناء والوعيد بالجنة لجميعهم وانما صريح الايات واضح انه يريد المؤمن المستقيم منهم وبعضهم فماهو الدليل من القران على ان الله يريد في الايات ابو بكر وعمر ويريد خلافتهم ؟ لماذا لم يذكر الاسم حتى ينحل النزاع ؟!
ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أمرها واضح وصريح بنصه وظهوره في السنة القطعية الثابته عند الشيعه والسنة في يوم الغدير عندما جمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الناس ثم ارتفع هو مع امير المؤمنين علي عليه السلام وقال لهم ( ألست اولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا بلى . قال فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه ) صحيح الالباني السلسة الصحيحة .
أي حديث بعد هذا تريدون من جعل ولاية رسول الله قبل وفاته للامام علي فيكون هو اولى الناس بالناس كما هو حال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .

اما فهمكم انه جمع الناس ليقول لهم ان علي حبيبه فأحبوه ، فهذا ايضا لم يلتزموا به فبعد وفاته (روحي فداه ) حاربوه وقاتلوه وهجموا على داره واستحلوا لعنه
ومع ذلك تحبونهم وتبررون اافعالهم وتخففونها وتوالون وتميل فلوبكم لمعاوية وأعداء اهل البيت وواليتم بنو امية وابعدتم أهل البيت عن قلوبكم ووجودكم واكتفيتم بالمحبة النظرية التي ليس لها واقع الا موالاة أعداءه . فاين هذا المنهج المتناقض من منهج القران والسنة الحقيقية من ولاية الله ورسوله والائمة الاثنى عشر من ال محمد والبراءة من اعدائهم . واين منهج التوحيد في نهج البلاغه ومذهب اهل البيت من منهج اتباع سنة الجماعه من تجسيم الله وتنقيص عظمته ؟

الصدوق و شيخه محمد بن الوليد
الطوسي
العلامة الحلي
اربعة من كبار علمائكم وهم المتخصصين بعلم الرجال والحديث عندكم قالوا ان الحديث موضوع وضعته المفوضه لعنهم الله

بارك الله بكم

الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة واجبة
إما بعنوان ثانوي بسبب كون تركها يسبب فتنة بين الشيعة (كما قال الحكيم ) و إما بعنوان أولي (كما قال السيد محمد علي الطبابائي و محمد الشيرازي و صادق الشيرازي ) ,وقال الرستكاري قال بأن الذي يؤذن ويقيم دون الشهادة الثالثة و يصلي بذاك الأذان و الإقامة عليه إعادة صلاته . ( مع أن الأذان و الإقامة مستحبان )
و سبب الوجوب الأولي قول المعصوم " إذا قلتم كذا و كذا فقولوا علي أمير المؤمنين " وأيضاً الرواية في السلافة في أمر الخلافة مع أنه كتاب بكري لكن نقل الأذان بعد الغدير ووجود رواية تخالف عقيدة صاحبها يطمئن لصحتها . .
عدم قول الشهادة الثالثة بدعة

أما قول الشيخ الصدوق فالقول ليس بحجة بل البعض شكّك في نسبة القول له , ويكفي أن التفويض لا دخل له لا من قيب ولا بعيد بالشهادة الثالثة .

أما هؤلاء الجهلة الذين ينقل قولهم عاشق عترة الرسول فلا قيمة لهم ولآرائهم إنما العبرة بالفقيه .

هل هذا القول هو فتوى من شيخك ياسر الحبيب
متى اصبحت البدعة بسبب ان تركها يسبب فتنة
هل يقول ذلك عاقل
البدعة تصبح دين واجب لان الناس تعودوا عليها وتركها يسببفتنة

يعني قول النصارى ان عسى ابن الله ان شهادة الثالوث عندهم تكون دينا لا يجب تركه لانه تركه يسبب فتنة بينهم

الحمد لله على نعمة العقل

هذا لأنك مغفّل
تسبيب فتنة بسبب ترك مستحب قد يدخل فيه عنوان ثانوي و يصبح واجب .
وهذا قول البعض من العلماْء.

الشيخ ياسر يقول أن الشهادة الثالثة واجبة بعنوان أوّلي لا ثانوي .

ما دخلك أنت أصلاً بهذا الموضوع ؟

انا مسلم انافح عن البدع التي ادخلها امثال شيخك في دين الاسلام
الشهادة الثالثة في الاذان بدعة وليس مستحب
ربما خارج فصول الاذان تكون مستحب جدلا
لكن ايرادها كجزء من الاذان بدعة وتسبب فتنة بين طوائف المسلمين كون الطرف الاخر يستقبلها كتحدي له كونها لم ينزل بها في الاذان من الله سلطان لذلك يعتبر اصرار الطرف الاخر على بدعيتها في الاذان يعتبر تحدي هو المقصود به
وبالتالي الفتنة بين طوائف المسلمين تكون اكبر بسببها منها بين افراد الطائفة الواحدة

العجيب حكم المتفقّه عاشق يزيد استناداً للتضعيف على أن الروايات لا يجوز العمل بها على نحو الاستحباب (مع أن الروايات أصلاً ليست ضعيفة لكن ماذا نفعل مع الجهلة)
بينما في الاستحباب لا يشترط صحّة السند أصلاً بالاجماع ,بناءاً على قاعدة التسامح في أدلة السنن الأصولية !

المهم هو وحدة الطائفة الحقّة .
أما الوحدة مع غيرهم فتكون على التمسك بالقرآن الكريم و العترة ( فاطمة و الاثنا عشر ) لا غير .

ولو قلنا بالاستحباب لم يجز تحريمه حتى نتقرب مع المخالفين للشيعة .

ترك الشهادة الثالثة بدعة و الأذان دونها أذان بدعي ..

اذا رسول الله عندك كان مبتدع طيلة 23 سنة لانه لم يورد الشهادة الثالثة في الاذان
الشيخ الصدوق مبتدع
الشيخ محمد بن الوليد مبتدع
العلامة الطوسي مبتدع
الشيخ كاشف الغطاء مبتدع

ماذا بقى من دينك

ثانيا ايهما اشد فتنة ان يحدث قتال بين مليار ونصف مسلمام خلاف بعض من الشيعة

رسول الله أذّن بالشهادة بعد الغدير . ( الحكم لم يأتي إلا يومها ) .
الشيخ الصدوق لو صح هذا عنه فهو رحمه الله آثم .
محمد بن الوليد لو صح هذا عنه فهو آثم .

الطوسي لم يقل بهذا .
كاشف الغطاء ( لا أدري عن أي واحد تتكلم ) لم يقل بهذا .

ليست مشكلتنا إن كان العامة نواصب كفار يبغضون علياً عليه السلام بل رغماً عنهم كما فعل إسماعيل الصفوي رحمه الله سنرفع علي ولي الله .

ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة - الشهيد الأول - ج 3 - ص 200
الثانية : فصولهما خمسة وثلاثون في أشهر الروايات ، وعليه عمل الأصحاب . فالاذان ثمانية عشر :
الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر . أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله . اشهد ان محمدا رسول الله ، اشهد ان محمدا رسول الله . حي على الصلاة ، حي على الصلاة . حي على الفلاح ، حي على الفلاح . حي على خير العمل ، حي على خير العمل . الله أكبر ، الله أكبر . لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله . والإقامة سبعة عشر ، الا ان التكبير في أولها مثنى ، والتهليل في آخرها مرة ، وتزيد : ( قد قامت الصلاة ) مثنى بعد ( حي على خير العمل ) . وفي رواية الفضيل بن يسار وزرارة عن الباقر ، وعبد الله بن سنان عن الصادق عليهما السلام : التكبير في أول الاذان ( الله أكبر الله أكبر ) وفي هذه الرواية عن الباقر عليه السلام : الإقامة مثله بزيادة ( قد قامت الصلاة ) ، فعلى هذا الاذان ستة عشر والإقامة ثمانية عشر .

ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة - الشهيد الأول - ج 3 - ص 202
الرابعة : قال الشيخ (الطوسي) : واما ما روي في شواذ الاخبار من قول : ان عليا ولي الله وآل محمد خير البرية ، مما لا يعمل عليه في الاذان ، ومن عمل به كان مخطأ (النهاية ص69 ) .
وقال (الطوسي) في المبسوط : لو فعل لم يأتم به ( المبسوط ج1ص99 ) .
وقال ابن بابويه( الصدوق) : والمفوضة رووا اخبارا وضعوها في الاذان : محمد وآل محمد خير البرية ، واشهد ان عليا ولي الله وانه أمير المؤمنين حقا حقا ، ولا شك ان عليا ولي الله وان آل محمد خير البرية ، وليس ذلك من أصل الاذان ( الفقيه ج1ص188 ) .
قال : وانما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون المدلسون أنفسهم في جملتنا ( الفقيه ج1ص188 ) .

هل ستقول انك لاتعرف من هو الشهيد الاول وان الطوسي لم يقل ذلك
كما حاولت ان تفعل مع كاشف الغطاء

قد أجبت فعلاً على شبهتك ضد الإسلام .
ولا أنت ولا اللي أكبر منك راح يمنع الشهادة الثالثة التي أذن بها رسول الله .

كما قلنا
ونزيد
اشهد أن لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله
اشهد أن عليا وفاطمة واولادهما حجج الله صلوات الله عليهم اجمعين