اتصالات عربية وأوروبية لإعداد مبادرة دولية لوقف "عاصفة الحزم"فى اليمن
عدد من الساسة وزعماء قبائل يمنيين فى القاهرة لوضع تفاصيل مبادرة ترضى جميع الأطراف
كتب : أسامة خالد الخميس 02-04-2015
قالت مصادر يمنية مطلعة إن اتصالات مكثفة تجرى بين عدة عواصم عربية وأوروبية، لبلورة مبادرة دولية لحل الأزمة اليمنية، والبدء فى حوار سياسى شامل بعد إقناع دول التحالف والسعودية بضرورة إنهاء القتال. وكشفت المصادر عن أن اجتماعات جرت بالقاهرة والسعودية وسلطنة عمان وعدد من العواصم الأخرى لبلورة حل سياسى للأزمة اليمنية، وكشفت المصادر عن أن روسيا ودولاً أوربية تمارس ضغوطاً مكثفة على دول التحالف العربى للبدء فى مسار المباحثات السياسية لحل الأزمة، وأضافت المصادر أن روسيا تحديداً تضغط بقوة على مختلف الأطراف لإنهاء الضربات على اليمن والدخول فى المباحثات السياسية، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية لتبنى وجهة نظر مؤيدة للدور الروسى والأوروبى. وكشفت مصادر يمنية عن سلسلة اجتماعات عقدت بالقاهرة التى وصلها خلال اليومين الماضيين عدد من الساسة اليمنيين وشيوخ القبائل لبلورة حل يرضى جميع الأطراف. وقال مصدر يمنى مطلع على تفاصيل اجتماعات القاهرة إن هناك أُطراً عدة مطروحة للحل، على رأسها إيقاف التحركات الحوثية على الأرض أولاً، ثم الدخول فى تفاوض سياسى، وهو ما أبدى «أنصار الله» -حسب المصدر- تقبلاً مبدئياً له، وقال المصدر إن سلطنة عمان تلعب دوراً مهماً فى تقريب وجهات النظر نظراً لعلاقاتها الواسعة مع مختلف الأطراف ومع إيران أيضاً، وقال المصدر إن الجزء الثانى من المبادرة يتضمن طرح مبادرة للحوار فى دولة خارجية، وقد طرحت عدة بدائل، منها العاصمة العمانية مسقط، أو إحدى الدول الأوروبية، وإن كان الأرجح أن يكون الحوار فى عاصمة أوروبية فى حالة الاتفاق عليه وموافقة السعودية.
وكشف المصدر عن أن هناك عدة رؤى للنقاش بين الساسة اليمنيين الذين يعدون الأطر العامة للمبادرة بالتعاون مع مسئولين دوليين، منها مصير الرئيس هادى منصور، ومن المطروح للنقاش داخل المبادرة عودة مشروطة للرئيس هادى منصور للحكم على أن يشاركه مجلس مكون من عدد من الشخصيات، طرح منها اسم الدكتور عبدالكريم الإريانى مستشار الرئيس اليمنى والرجل القوى بصنعاء، وكذلك اسم على ناصر محمد الرئيس اليمنى الجنوبى الأسبق والمقبول من جميع الأطراف، واسمان آخران، أحدهما حوثى، كما تنص المشاورات الجارية الآن على عودة البرلمان الشرعى وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية خلال فترة قصيرة. وأضاف المصدر أن التشاورات بشأن تلك الأطروحات والحلول ما زالت جارية، ومن المفترض بلورة رؤية كاملة خلال يومين على أقصى تقدير بعد مشاورة جميع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية.
وكشفت مصادر مطلعة عن أنه جار البحث الآن عن شخصية تحظى بالإجماع من كل الأطراف، لتكون واجهة يصطف خلفها الجميع لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا ما تم الاتفاق عليها. من جهة أخرى، رفضت عدة جهات، منها قوات التحالف، العمل على المبادرة التى طرحها الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، واعتبرت المصادر «صالح» خارج سياق الزمن، كما نفت مصادر مقربة من مكتب الرئيس الأسبق ما تردد عن إصابته فى القصف الجوى، وكانت مصادر يمنية قد قالت إن على عبدالله صالح أصيب فى قدمه خلال قصف جوى لقافلة من السيارات كان موجوداً بها. من جهته، قال عبدالملك العجرى، عضو المكتب السياسى لـ«أنصار الله»، فى اتصال هاتفى من اليمن، إن «الحوثيين» يرحبون بأية مبادرات لحل الأزمة، مضيفاً أن «الحوار الذى كانت تديره الأمم المتحدة بواسطة جمال بن عمر لم يكن قد دخل إلى طريق مسدود، وكان أنصار الله وما زالوا مرحبين بالحوار»، وكشف «العجرى» عن استعداد الحوثيين لقبول المبادرات المعلنة، مقابل وقف إطلاق النار من أجل مصلحة اليمن.
عدد من الساسة وزعماء قبائل يمنيين فى القاهرة لوضع تفاصيل مبادرة ترضى جميع الأطراف
كتب : أسامة خالد الخميس 02-04-2015
قالت مصادر يمنية مطلعة إن اتصالات مكثفة تجرى بين عدة عواصم عربية وأوروبية، لبلورة مبادرة دولية لحل الأزمة اليمنية، والبدء فى حوار سياسى شامل بعد إقناع دول التحالف والسعودية بضرورة إنهاء القتال. وكشفت المصادر عن أن اجتماعات جرت بالقاهرة والسعودية وسلطنة عمان وعدد من العواصم الأخرى لبلورة حل سياسى للأزمة اليمنية، وكشفت المصادر عن أن روسيا ودولاً أوربية تمارس ضغوطاً مكثفة على دول التحالف العربى للبدء فى مسار المباحثات السياسية لحل الأزمة، وأضافت المصادر أن روسيا تحديداً تضغط بقوة على مختلف الأطراف لإنهاء الضربات على اليمن والدخول فى المباحثات السياسية، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية لتبنى وجهة نظر مؤيدة للدور الروسى والأوروبى. وكشفت مصادر يمنية عن سلسلة اجتماعات عقدت بالقاهرة التى وصلها خلال اليومين الماضيين عدد من الساسة اليمنيين وشيوخ القبائل لبلورة حل يرضى جميع الأطراف. وقال مصدر يمنى مطلع على تفاصيل اجتماعات القاهرة إن هناك أُطراً عدة مطروحة للحل، على رأسها إيقاف التحركات الحوثية على الأرض أولاً، ثم الدخول فى تفاوض سياسى، وهو ما أبدى «أنصار الله» -حسب المصدر- تقبلاً مبدئياً له، وقال المصدر إن سلطنة عمان تلعب دوراً مهماً فى تقريب وجهات النظر نظراً لعلاقاتها الواسعة مع مختلف الأطراف ومع إيران أيضاً، وقال المصدر إن الجزء الثانى من المبادرة يتضمن طرح مبادرة للحوار فى دولة خارجية، وقد طرحت عدة بدائل، منها العاصمة العمانية مسقط، أو إحدى الدول الأوروبية، وإن كان الأرجح أن يكون الحوار فى عاصمة أوروبية فى حالة الاتفاق عليه وموافقة السعودية.
وكشف المصدر عن أن هناك عدة رؤى للنقاش بين الساسة اليمنيين الذين يعدون الأطر العامة للمبادرة بالتعاون مع مسئولين دوليين، منها مصير الرئيس هادى منصور، ومن المطروح للنقاش داخل المبادرة عودة مشروطة للرئيس هادى منصور للحكم على أن يشاركه مجلس مكون من عدد من الشخصيات، طرح منها اسم الدكتور عبدالكريم الإريانى مستشار الرئيس اليمنى والرجل القوى بصنعاء، وكذلك اسم على ناصر محمد الرئيس اليمنى الجنوبى الأسبق والمقبول من جميع الأطراف، واسمان آخران، أحدهما حوثى، كما تنص المشاورات الجارية الآن على عودة البرلمان الشرعى وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية خلال فترة قصيرة. وأضاف المصدر أن التشاورات بشأن تلك الأطروحات والحلول ما زالت جارية، ومن المفترض بلورة رؤية كاملة خلال يومين على أقصى تقدير بعد مشاورة جميع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية.
وكشفت مصادر مطلعة عن أنه جار البحث الآن عن شخصية تحظى بالإجماع من كل الأطراف، لتكون واجهة يصطف خلفها الجميع لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا ما تم الاتفاق عليها. من جهة أخرى، رفضت عدة جهات، منها قوات التحالف، العمل على المبادرة التى طرحها الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، واعتبرت المصادر «صالح» خارج سياق الزمن، كما نفت مصادر مقربة من مكتب الرئيس الأسبق ما تردد عن إصابته فى القصف الجوى، وكانت مصادر يمنية قد قالت إن على عبدالله صالح أصيب فى قدمه خلال قصف جوى لقافلة من السيارات كان موجوداً بها. من جهته، قال عبدالملك العجرى، عضو المكتب السياسى لـ«أنصار الله»، فى اتصال هاتفى من اليمن، إن «الحوثيين» يرحبون بأية مبادرات لحل الأزمة، مضيفاً أن «الحوار الذى كانت تديره الأمم المتحدة بواسطة جمال بن عمر لم يكن قد دخل إلى طريق مسدود، وكان أنصار الله وما زالوا مرحبين بالحوار»، وكشف «العجرى» عن استعداد الحوثيين لقبول المبادرات المعلنة، مقابل وقف إطلاق النار من أجل مصلحة اليمن.
تعليق