إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بعد ’العربية’.. فضيحة جديدة على قناة ’الجزيرة’

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الاعلام الخليجي في أروقة الأكاذيب

    عندما يصير الإعلام جزءاً من المعركة

    نور الهدى صالح

    "اكذب اكذب حتّى يصدّقك الناس" وزير الدعاية السياسية لألمانية النازية جوزيف غوبلز.

    يبدو أنّ دول الخليج تحاول جاهدة تطبيق مقولة غوبلز اليوم، في ظلّ تعدد المحاولات لتغيير "بوصلة" الوقائع. لم يقتصر "حشر أنف" الخليج في شؤون البلدان العربيّة الأخرى عسكريًا فقط، بل تعدّى ذلك الترويج الاعلامي الكاذب.

    الاعلام المضَلِّل ضمن عملية "عاصفة الحزم"

    التضليل الاعلامي في الحرب على اليمن تجسد بفضائح شملت كالعادة قناتي "العربية" والجزيرة". سعت القناتان إلى إظهار العملية السعودية بأنها "عملية عربية شرعية وجامعة". هذا ما كررته "الجزيرة" في أخبارها السريعة، وسعت للتأكيد على أنّ "عاصفة الحزم" هي عملية مشتركة بين جميع الدول العربية ضد جماعةٍ صغيرة "مخرّبة" في اليمن.

    كذلك عمدت "العربيّة" إلى تلميع صورة المملكة السعودية وتسويغ عدوانها "الإنساني"، من خلال حملة دعائية تعتمد على التزوير في فبركة التقارير والأخبار، مُلصقة كل ما هو عدواني بحركة "أنصار الله" اليمنية.

    كما عرضت القناة صورة لما قالت إنه تدمير لـ "رتل عسكري للحوثيين في صعدة"، تبيّن فيما بعد أن الصورة تعود إلى حرب الخليج عام 1991، وأن الدبابات هي دبابات عراقية. كذلك بثّت على شاشتها وعلى موقعها الالكتروني مقطع فيديو، زعمت أنّه يظهر "أحد مقاتلي جماعة الحوثي أثناء تدريبه من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني على استخدام طائرة حربية في أحد مطارات اليمن العسكرية"، مستنتجةً أن ما سبق "يؤكد الأنباء حول الدعم الإيراني المستمر للانقلابيين الحوثيين". لكن المفاجأة تظهر في الفيديو نفسه، الذي ما إن تضغط زر المشاهدة حتّى تكتشف أنّه فارغ من أي أثر يشير الى أن الحرس الثوري الايراني يتدخّل في اليمن."

    كذلك اصطنعت"الجزيرة" مشاهد مليئة بالأكاذيب خلال تغطية جريمة العدوان السعودي- الأميركي على اليمن حيث بثّت القناة مشاهد فيديو زعمت أنّها تعود "لاشتباكات وقعت في مدينة عدن بين المقاومة التابعة للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي وعناصر حركة أنصار الله وقوات الجيش المؤيدة للرئيس السابق علي عبد الله صالح" الا ان سرعان ما تبين ان المشاهد ليست الا صور لاشتباكات بين حزب الله وجبهة "النصرة" الارهابية في جرود عرسال بتاريخ 20 ايلول 2014 وهو ما كشفه موقع العهد .

    لم يكن هذا التضليل الإعلامي الذي قامت به قناة "العربية" أو حتى "الجزيرة" هو الأول وقد لا يكون الأخير، إذ أصبح "التلفيق الاعلامي" قاعدة في عمل هاتين القناتين خصوصًا في ما يتعلق بالأزمة السورية.


    التضليل الاعلامي ... جزء من المعركة

    الحرب إعلاميّة أوّلاً


    "حرب التضليل الاعلامي في البلدان العربية لم تكن بداياتها مع أحداث اليمن وسوريا الأخيرة، بل لها تاريخ يؤكد مدى أهمية الوسائل الاعلامية في التأثير على مجريات الأحداث في المنطقة ". هذا ما يوضّحه في مقابلة مع العهد، الدكتور في الجامعة اللبنانية-كلية الاعلام والتوثيق وفيق ابراهيم. الذي يشير إلى أنّ ما يحدث اليوم في الاعلام الخليجي يعود إلى العام 1990، أي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وسيطرة الولايات المتحدة منفردة على العالم . يتحدث ابراهيم عن " خطّة اعلامية وضعتها يومها واشنطن شملت الإعلام الغربي والخليجي لدراسة ما يُفرّق الدول العربية والاسلامية"، ويعتبر ابراهيم أنّ الاعلام "عمد منذ ذلك التاريخ حتّى اليوم إلى تحطيم المناعة الوطنية في هذه الدول عبر إثارة مكونات المجتمع المذهبية، الطائفية، القومية والعرقية وجعلها تتصادم في سبيل فسح المجال للولايات المتحدة الأمريكية للامساك بالمنطقة وقولبتها على النحو الذي تريده".

    ويشدد ابراهيم على أنّ الولايات المتحدة والخليج تخصص مليارات الدولارات في سبيل تحطيم المجتمعات العربية والاسلامية. يتحدث استاذ الاعلام عن ان الرياض " لم تنفق دولاراً واحداً على مشروع اقتصادي في اليمن، في حين أنّها أنفقت مليارات الدولارات لنشر الارهاب هناك، عبر دعم وسائل التضليل الاعلامي، وإقامة "لجنة لمكافحة الروافض"، وإقامة أكثر من ألف مدرسة لتعليم الوهابية في اليمن.

    إذاً المعركة اليوم "إعلامية صرفة " بحسب ابراهيم. يوافقه الرأي الدكتور في كلية الاعلام عباس مزنر، الذي يؤكّد على دور الاعلام المضلل في التأثير على مجريات المعركة من خلال حرف الصراع وتعزيز الشرخ الطائفي، "فالاعلام ساهم بتضليل قيادات عالمية ورجال دين وحرضهم للنزول إلى أرض المعركة". يبيّن مزنر كيف لعبت الوسائل الاعلاميّة دوراً بارزاً في صناعة عدوّ جديد يهدد المنطقة، ويشير إلى ان "هذه الوسائل عمدت إلى تصنيع داعش أوّلاً وتضخيم صورتها من خلال حملات اعلامية، ثمّ صناعة تهديد آخر وتحويل بؤرة الاهتمام عن العدوّ الداعشي ".

    ويعتبر مزنر أنّ الغرب والخليج يسعى من خلال الاعلام إلى إقامة جدار بين العرب والايرانيين وإظهار إيران وحزب اللّه كطرف شيعي يهدد السنة في العالم. حصل هذا في سوريا والعراق ولبنان . يضيء مزنر على تجربة العراق حيث " انشغلت الوسائل الاعلامية بتسليط الضوء على التهديد الايراني الشيعي الزاحف الى تكريت". كذلك في اليمن يقوم الاعلام الخليجي بصناعة صور نمطية مفبركة للوحش والضحية كأسلوب من أساليب تزوير الحقائق، حيث يجد مزنّر أنّ استخدام هذه الوسائل الاعلامية مفردات معينة "كالحوثيين المتمردين"، وحتّى نشرها للأكاذيب كقتل رئيس الحوثيين عبد الملك الحوثي، أو قتل عناصر من حزب اللّه هناك، يصبّ في إطار الهدف التضليلي نفسه.

    دور الاعلام في المجابهة

    اداء الاعلام الخليجي دخل مرحلة حساسة وخطيرة ، ما يستدعي موقف يواجه حملة التضليل الواسعة هذه. لذلك يؤكّد مزنّر على وجوب مجابهة هذا التحدّي. ويقترح الاعتماد على أساليب رفع المعنويات، وتقديم صورة للانتصارات "حتّى لا تمرّ بعض الانجازات مرور الكرام". كما ويشدد على تحرّك الوسائل الاعلامية تحرّكاً منسقًا مع الجمعيات، والعمل على "الصورة " وخصوصًا "الانسانية" لأن لها دور كبير في التحريض. ويشير مزنّر إلى أهميّة تسليط الضوء اليوم على انجازات الحوثيين إعلاميًّا والاعتماد على مبدأ الممانعة بكلّ معنى الكلمة، لمجابهة التضليل الحاصل في الهجوم السعودي-الأميركي على اليمن.

    تعليق


    • #17
      الانتصار... في الإعلام السعودي..


      الاعلام السعودي : انتصار على الطريقة الاسرائيلية


      زهراء جوني

      العاصفة التي خرجت من قلب السعودية متجهة نحو اليمن، عادت أدراجها لتصنع زوبعة من الهزيمة في عمق مملكة ال سعود.

      لم يُقدّر الانتصار يوماً بعدد الصواريخ والمجازر وحجم الدمار. ولم تكن الأموال يوماً معياراً للنجاح أو الفشل. والدليل أن الدم الذي تنافست السعودية على إهداره في اليمن، محققة هدف التعادل مع العدو الإسرائيلي بعدد المجازر والقتل والإجرام، لم يعد عليها سوى بالهزيمة، وبصفحات سوداء ستضاف إلى تاريخ "آل سعود" الحافل بالظلم والوحشية.


      ولعل اضطرار المملكة العربية السعودية إلى إعلان وقف عدوانها على اليمن دفعها للبحث عن مصطلحات انتصار تستخدمها في إعلامها الذي راح يُذيّل كلمات النصر على شاشاته وفي أخباره العاجلة، ما يدفع المتابع إلى الاعتقاد بأن السعودية باتت في قلب اليمن وأن عبد ربه منصور هادي عاد ليتربع على كرسي الرئاسة كما أرادت المملكة.

      المضحك في وسائل إعلام "عاصفة الحزم"، الحالة التي تحاول صناعتها وفبركتها وسط سيل من الأكاذيب والوقائع المغلوطة، ثم التفاعل مع الحالة إلى حد تصديقها. فمن يقرأ ويتابع أخبارهم، يبحث عن أي مؤشر لعبارة النصر الواردة في عناوينهم. أي تهديد ادّعت المملكة وجوده واستطاع الطيران السعودي أن يزيله، وأي إرهاب ادعت محاربته نجحت في القضاء عليه؟ والأسوأ من كل ذلك ما تضمنه بيان وزارة الدفاع السعودية من أن وقف "عاصفة الحزم" لن تمنعهم من الاستمرار في حماية المدنيين!


      انتصار على الطريقة العبرية
      يبدو أن المملكة كالملك القابع فيها، يحسب أنفاسه المتبقية من عمره الذي يشارف على الثمانين، لم تستطع التمييز بين مصطلح الحماية والقتل، فهي بالتأكيد قصدت أن تشير في بيانها إلى أن وقف العاصفة لن يمنعها من الإستمرار في قتل المدنيين وتدمير قراهم. هذا هو تاريخ ال سعود، ما الذي تغير اليوم حتى يتغير تاريخهم؟

      الإرهاب القادم من قلب المملكة لن تستطيع عاصفة من القلب نفسه أن تقضي عليه، لكن الإرهاب قد يأكل صاحبه يوما ما. أما الإعلام الذي تعوّد أن يكتب بلون المال وحجم العملة، فلن يستطيع أن يغير لغته أو يكسر قلمه في وجه من يموله. لن يكتب يوما عن أطفال اليمن الذين باتوا ليال تحت الأنقاض، ولا عن الأم التي تمسك يد طفلها تحت الرماد. لن يكتب إعلام مأجور تلمع في عينيه حفنات الذهب فتطفئ نيران القذائف التي أطلقتها الطائرات السعودية بوجه المدنيين، عن أنين طفلة موجوعة في إحدى المستشفيات تبحث عن أحد من عائلتها، ولا عن صراخ أطفال احترقت أجسادهم فلم يبق من وجوههم سوى أجزاء ستظلّ علامة على همجية العدوان. هذه الصور تعود بنا إلى جنوب لبنان وضاحيته، إلى فلسطين والقدس وأطفال غزة، إلى يد إجرامية تشاركت فيها إسرائيل مع مملكة الخير التي فاضت يدها بالدم والرصاص.

      هكذا تنتصر السعودية في إعلامها. تماما كما انتصرت إسرائيل يوما في الجنوب وبيروت، بعدد الصواريخ التي أطلقتها على الأبنية والمنازل والجسور، وبحجم الدم الذي أغرق نصف المدينة. هكذا بالإجرام وحده انتصر العدوان السعودي على اليمن. هذا النصر الذي تتغنى به وسائل إعلامهم لا يُشرّف أحداً، أما النصر الحقيقي فيمكن أن تراه في وجوه اليمنيين ورقصات الفرح التي عقدها الشعب فوق أنقاض العدوان.

      تعليق


      • #18
        شاهد بالفيديو.. قناة العربية تقع في خطأ فادح بعد استخدامها..



        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1698052

        هدد الصحفي الفلسطيني رومل سويطي بمقاضاة قناة العربية لنشرها صورة له وهو يمتطي حماراً على انها لمواطن يمني يذهب لعمله على الحمار بسبب شح الوقود.

        وكانت قناة العربية السعودية قد أذاعت أمس خبرا ضمن برنامج "أنا أرى" حول قيام موظف يمني ترك سيارته وتوجه لعمله على حمار، لكن ما حصل عند نشر الصورة المرفقة للخبر هو ان المخرج قدّم صورة للصحفي رومل السويطي مدير مكتب جريدة الحياة الجديدة في نابلس ومدير شبكة اخباريات، حين قام بالانتقال من بيته الى عمله راكبا الحمار كوسيلة احتجاج في حينه على ارتفاع اسعار الوقود يوم 2/9/2012.

        وأعرب السويطي عن استيائه الشديد لما وصفه "الاستهتار" من جانب ادارة قناة العربية في استخدام صورته دون الرجوع اليه، الى جانب استخدام الصورة لخبر لا علاقة له به.

        وقال السويطي انه مستغرب من هذا التصرف غير المسؤول من قناة فضائية ضخمة بحجم "العربية" التي تملك امكانيات فنية كبيرة تساعدها في التحقق من الصور قبل نشرها.

        وقد أثار الموضوع استهجانا بين العديد من الكتاب والصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية لمحاولة الزج بصورة الزميل رومل السويطي بالأجندة الإعلامية لقناة العربية بطريقة مثيرة للاستهجان.

        هذا ونصحت عدة جهات قانونية الصحفي السويطي بمقاضاة قناة العربية ومطالبتها بالاعتذار عن هذه الجنوح المهني الفاضح حتى تكون هذه الحادثة ماثلة أمام أي وسيلة إعلامية تسعى للزج وتلفيق صور لتدعيم توجهاتها الإعلامية الخاصة بها.

        تعليق


        • #19
          قناة “العربية” تستخدم صورة لفلسطيني على أنها ليمني لتضليل المشاهدين




          استخدمت قناة “العربية” الفضائية صورة لصحفي فلسطيني من نابلس شمال الضفة الغربية يمتطي حمارًا وكانت قد التقطت في شهر سبتمبر 2012 على أنها للأحداث الجارية في اليمن.


          وذكرت صحيفة “العربي الجديد” أن الصحفي رومل شحرور يسعى لملاحقة ومقاضاة القناة لاستغلالها صورته الشخصية في الأحداث الجارية في اليمن.

          وبثت القناة صورته مؤخرًا على شاشتها على أنها لمواطن يمني يمتطي حمارًا لارتفاع أسعار الوقود، ويعاني من تدهور الحياة الاقتصادية في اليمن كبقية المواطنين اليمنيين.

          وفي الحقيقة، فإن الصورة تعود للصحافي شحرور الذي يعمل مديرًا ومراسلاً لصحيفة “الحياة الجديدة” المحلية في نابلس.

          وفي الصورة امتطى شحرور حمارًا في شهر سبتمبر 2012 من منزله ببلدة حوارة جنوبي نابلس إلى مكتبه بمدينة نابلس ولمسافة 11 كيلو مترًا كرسالة احتجاج منه على ارتفاع أسعار الوقود وقتها ضمن حملة احتجاجات عارمة شهدتها المحافظات الفلسطينية.

          وأكد شحرور أنه “ينوي مقاضاة قناة العربية لما وصلت إليه من استخفاف، والتعاطي مع هذه الصور يمثل نوعًا من الإهانة بالنسبة له، حيث استغلت قناة العربية الصورة في شأن سياسي يمني، وأن القناة لديها الكثير من التجاوزات”، بحسب ما قال.

          وأشار إلى أن “القناة لم تتصل به لتعتذر منه وهو ما يعزز لديه إمكانية مقاضاتها، خاصة أنها تعرف أن هذه الصورة التقطها عدد من وسائل الإعلام وهي معروفة لدى الفلسطينيين، خاصة الصحافيين منهم”.

          ويفتخر شحرور بهذه الصورة وهي تمثل له مكانة خاصة كونها مبادرة سلمية احتجاجية منه على ما قامت به الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض وقتها.

          من جانبه، ذكر المحامي زيد الأيوبي المختص بمثل تلك القضايا أن “ما قامت به العربية بحق شحرور يعتبر تزويرا للحقيقة وتزييفا للواقع، لا علاقة للمهنية وينطوي على احتيال إعلامي واستخفاف بمتابعيها”، على حد قوله.

          وبيّن الأيوبي أن امتلاك الصحافي شحرور للفيديو الذي بثته العربية عبارة عن إثبات كافٍ لإدانتها ومقاضاتها، واحتمالية المقاضاة واردة، وهي جريمة تعاقب عليها القوانين السارية في الوطن العربي.

          وأكد أن صاحب الصورة له الحق بمقاضاة القناة في فلسطين لوجود مكتب لها، أو ربما في دبي حيث مقر العربية.

          تعليق


          • #20
            شاهد بالفيديو.. كذب قناة العربيه في التضليل الإعلامي 26-04-2015 #قرن_الشيطان_سينكسر
            https://www.youtube.com/watch?v=h1JhTV0RJYQ

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
              قناة “العربية” تستخدم صورة لفلسطيني على أنها ليمني لتضليل المشاهدين




              استخدمت قناة “العربية” الفضائية صورة لصحفي فلسطيني من نابلس شمال الضفة الغربية يمتطي حمارًا وكانت قد التقطت في شهر سبتمبر 2012 على أنها للأحداث الجارية في اليمن.


              وذكرت صحيفة “العربي الجديد” أن الصحفي رومل شحرور يسعى لملاحقة ومقاضاة القناة لاستغلالها صورته الشخصية في الأحداث الجارية في اليمن.

              وبثت القناة صورته مؤخرًا على شاشتها على أنها لمواطن يمني يمتطي حمارًا لارتفاع أسعار الوقود، ويعاني من تدهور الحياة الاقتصادية في اليمن كبقية المواطنين اليمنيين.

              وفي الحقيقة، فإن الصورة تعود للصحافي شحرور الذي يعمل مديرًا ومراسلاً لصحيفة “الحياة الجديدة” المحلية في نابلس.

              وفي الصورة امتطى شحرور حمارًا في شهر سبتمبر 2012 من منزله ببلدة حوارة جنوبي نابلس إلى مكتبه بمدينة نابلس ولمسافة 11 كيلو مترًا كرسالة احتجاج منه على ارتفاع أسعار الوقود وقتها ضمن حملة احتجاجات عارمة شهدتها المحافظات الفلسطينية.

              وأكد شحرور أنه “ينوي مقاضاة قناة العربية لما وصلت إليه من استخفاف، والتعاطي مع هذه الصور يمثل نوعًا من الإهانة بالنسبة له، حيث استغلت قناة العربية الصورة في شأن سياسي يمني، وأن القناة لديها الكثير من التجاوزات”، بحسب ما قال.

              وأشار إلى أن “القناة لم تتصل به لتعتذر منه وهو ما يعزز لديه إمكانية مقاضاتها، خاصة أنها تعرف أن هذه الصورة التقطها عدد من وسائل الإعلام وهي معروفة لدى الفلسطينيين، خاصة الصحافيين منهم”.

              ويفتخر شحرور بهذه الصورة وهي تمثل له مكانة خاصة كونها مبادرة سلمية احتجاجية منه على ما قامت به الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض وقتها.

              من جانبه، ذكر المحامي زيد الأيوبي المختص بمثل تلك القضايا أن “ما قامت به العربية بحق شحرور يعتبر تزويرا للحقيقة وتزييفا للواقع، لا علاقة للمهنية وينطوي على احتيال إعلامي واستخفاف بمتابعيها”، على حد قوله.

              وبيّن الأيوبي أن امتلاك الصحافي شحرور للفيديو الذي بثته العربية عبارة عن إثبات كافٍ لإدانتها ومقاضاتها، واحتمالية المقاضاة واردة، وهي جريمة تعاقب عليها القوانين السارية في الوطن العربي.

              وأكد أن صاحب الصورة له الحق بمقاضاة القناة في فلسطين لوجود مكتب لها، أو ربما في دبي حيث مقر العربية.
              لنفرض ان الخبر صحيح وانه يمني ولجأ للحمار بسبب شحة البنزين
              فهل هكذا امر فيه شئ من الشهامة والرجولة ان يدمرون البنية التحتية لبلد اصيل وشعب نبيل ؟! اول مرة ارى انه فيه ناس يفتخرون بالنذالة والدونية
              اما صحيح انهم حمير

              تعليق


              • #22
                ’العربية’ تحاول عبثاً إقناعناً: قتلنا الشعب اليمني.. ونسعى لإغاثته!

                شاهد على ’العربية’: هكذا ’قتل آل سعود الشعب اليمني ومشوا في جنازته’

                ميساء مقدم

                كيف تصبح السماء من تحت والأرض من فوق؟ تابع قناة "العربية" لتعرف الجواب. من الشائع أن نسبة القراءة في بلادنا العربية متدنية بحسب الاستطلاعات، وأن نسبة الأمية مرتفعة، لكن الأمر لن يصل الى حد أن يستطيع إعلام آل سعود "استغباء" الشعوب ليصبح فيه الإجرام السعودي راعياً للإنسانية في اليمن.

                "قتلوه ومشوا في جنازته"، هكذا تماماً تتصرف السعودية ولا تزال مع الشعب اليمني. تحاول القناة إقناع الرأي العام بأن من يقوم بقتل الشعب اليمني وقصفه هو من أوّل المهتميّن بالشأن الإنساني والإغاثي في اليمن. يقول الناطق باسم العدوان احمد العسيري في حديث لـ"العربية": "منذ بداية عملية "اعادة الأمل" كانت أحد أهم الأهداف "دعم العمليات الانسانية وادخال المعونات والمعدات الطبية الى داخل اليمن".. التواصل مستمر مع الحكومة اليمنية.. ومع الدول الراغبة في ايصال المعونات لتسهيل وصول الطائرات والسفن الى موانئ اليمن".

                في جملتين يختصر الرجّل كمّاً كبيراً من المغالطات المقصودة! فكيف يتحدّث عن أهمية إدخال المساعدات والأدوات الطبية في ظل فرض حصار مطبق من قبل رؤسائه على اليمنيين. يزعم أهل البلاط السعودي أن الحصار والحظر مفروضان فقط على "أنصار الله". كما يزعمون أن تدمير البنى التحتية يتم فقط لتلك التي يستفيد منها "أنصار الله". نعم، فقد عنونت صحيفة "الحياة" قبل أيام التالي "التحالف يدمر جسور الحوثيين ويقطع الإمدادات عنهم". فهل يا أبناء "آل سعود" يوجد في اليمن جسور باسم "الحوثيين" وأخرى باسم "الشعب اليمني"! وهل المواد الغذائية الطبية ممنوعة عن "أنصار الله" فقط أم عن اليمن كلّه! أم أن طيّاري الوليد بن طلال الذين أهداهم سيارات الـ"بنتلي" يرصدون اللقمة الى أي فم تصل في اليمن؟ وهم حتى اليوم قاصرون عن التمييز بين المدارس والمستشفيات والمباني السكنية والمنشآت المدنية، وبين "المعسكرات"!




                يشير العسيري في معرض حديثه الى أن "التحالف" يتشاور مع "الحكومة اليمينة" لإدخال المساعدات! فعن أية حكومة يتحدّث الرجل؟ وكل من يعترف به آل سعود في اليمن هو موجود أصلاً على الأراضي السعودية، ولا يستطيع أن يقدّم أو يؤخّر على الأرض في اليمن! ذلك أن لا سلطة لمرتزقة آل سعود من اليمنيين على أرض اليمن.

                ويكمل الرجل ما بدأه من كذب. يقول "نتواصل مع الدول الراغبة في ايصال المعونات لتسهيل وصول الطائرات والسفن الى موانئ اليمن". فماذا اذاً عن طائرة المساعدات الانسانية الايرانية التي وقفتَ يوماً مفتخراً بعرقلة وصولها الى الشعب اليمني؟! لا بد ان يدرك آل سعود وأتباعهم يوماً أن استسخاف عقول الناس لم يعد بهذه البساطة، وأنه لا يمكن غسل الذاكرة ببضع كلمات منمّقة عن المساعدات والحس الانساني. فمن لديه شي من هذا الحسّ، ما كان ليقوم بعدوانه على الشعب اليمني اصلاً، وبالتالي ما كان ليجعل هذا البلد محتاجاً لأية مساعدات انسانية أو طبية اغاثية!

                بعد تضرر صورة "المملكة" بشكل كبير اثر عدوانها على اليمن، والتصاق صفة القتل بالقيّمين على الحكم فيها، تحاول "العربية" تبرأة ساحة أسيادها من خلال القاء تهمة القتل والتدمير بحركة "أنصار الله". وبثّت القناة ضمن فقرة "أنا أرى"، حيث يتم عرض أي فيديو يصل الى القناة من أي شخص على أنه حقيقة، مشاهد زعمت أنها "لقصف من الحوثيين على أماكن مدنية تسببت بقتل العشرات!". تردد المذيعة بشفقة عبارات لا اثباتات لها في المشاهد العامّة التي تعرضها.

                الكذب على قناة آل سعود لا حدود له. تقول القناة في تقرير تحت عنوان "سكان مدينة عدن يطلقون نداء استغاثة طلباً للمساعدة الانسانية"، إن الحالة الانسانية في اليمن تزداد تدهوراً "خاصة مع تفاقم الحصار الذي يفرضه الحوثيون"! علماً أن العالم كلّه يشهد أن آل سعود هم الذين يفرضون الحصار على الشعب اليمني. القناة التي تمادت في كذبها واصلت عملية التعمية، لتزعم أن قصف "أنصار الله" هو الذي يمنع وصول المساعدات. غافلةً بذلك عن مئات الغارات التي شنّها الجيش السعودي على اليمن وأهله، وقطعهم لطرق الامداد فيه.

                قد لا تجد الآلة الدعائية لـ"آل سعود" بدًّا من الكذب، في محاولة منها لترقيع الحالة المزرية التي وصلت الى السعودية وصورتها في العالم بعد قتلها للشعب اليمني. لكن الترقيع لن ينفع مهما طال حبل الكذب، ذلك أن الدماء ستبقى شاهدة وأكثر تعبيراً وصدقاً من دموع "التماسيح" الكاذبة على الشعب اليمني.

                تعليق


                • #23
                  بن عمر ضحية جديدة لتلفيقات ’صحيفة عزمي’ والاشتغال بالكذب ..!


                  ’العربي الجديد’: مهنية مفقودة وأكاذيب ممنهجة



                  جمال شعيب


                  منذ أولى الجلسات التي كان "عزمي" يخبط فيها بيده على الطاولة، متوعداً "صحيفة لبنانية" و"حزباً مقاوماً" بجريدة تشتغل بهما، علمنا أن "الكذب" سيكون "شغله الشاغل"، لم يكن لدينا أي التباس في هوية صحيفته المشغولة بين العواصم ولا في شخصيتها، لكننا كنا نتوقع على الأقل أن يبني كزميلته الجزيرة "بيتاً من المهنية" يطلق منه أكاذيبه المتنوعة العيارات لاحقاً.

                  لم تخدع بشارة "العربي الجديد" أحداً ولا حتى من يكتب فيها مسترزقاً، فقد باتت هذه المسميات مرتبطة بالذاكرة كعواصف حزم من الفوضى التي لا تنتهي، من الشرق الجديد الى الربيع الجديد الى العربي الجديد.. والملك الجديد.

                  لكن ما الجديد؟ ولم العودة للكتابة عن صحيفة "عزمي"!

                  بعد ساعات على صدور تقرير جمال بن عمر، المبعوث الدولي الى اليمن، الذي تضمن توصيفاً واضحاً وللمرة الأولى لبعض الوقائع اليمنية المرتبطة بالحوار واتفاق السلم والشراكة، وكان بن عمر هذه المرة موفقاً في اختيار عباراته وربط فقراته بشكل لا يسمح بالاجتزاء ولا التزوير أو التحليل الخاطئ وجاء في إحاطته التي رفعها إلى مجلس الأمن:


                  عدد العربي الجديد يوم الثلاثاء 28 نيسان

                  " ذكرت مجلس الأمن بتقاريري المتكررة عن عمليات العرقلة الممنهجة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وعبرت عن أسفي لأن المجلس لم يتعامل مع تحذيراتي الواضحة بالسرعة والصرامة اللازمتين. وأكدت لأعضاء المجلس أن انهيار العملية السياسية في اليمن ليس مسؤولية جهة واحدة، بل هو نتيجة تراكمات يتحمل وزرها جميع الأطراف، وإن بدرجات متفاوتة".

                  تحدث بن عمر في هذه الفقرة عن عمليات العرقلة الممنهجة خلال 3 سنوات، أي تماماً خلال حكم هادي وقبل تحرك اللجان الشعبية باتجاه صنعاء بكثير.. وحتى قبل أن يحسم "أنصار الله" سلسلة معاركهم مع التكفيريين في كتاف ودماج.. فمن يكون المعرقل المنهجي خلال هذه السنوات الثلاث وهو على رأس الحكم؟.

                  على ماذا استندت "صحيفة عزمي"؟

                  وأكد بن عمر أيضاً في هذه الفقرة أن انهيار العملية السياسية في اليمن ليس مسؤولية جهة واحدة (نختلف معه ولكن نناقش لكشف الأكاذيب) بل جميع الأطراف .. مع اختلاف الدرجات، فكيف وأين وعلى ماذا استندت "صحيفة عزمي" في ما نشرته على الصفحة الأولى من أكاذيبها، حين كتب محررها "السياسي" قائلاً: " وكـان رفض الحوثيين العودة للحوار، حاضرًا في مشاورات مـجـلـس الأمـــن الــدولــي فــي نــيــويــورك، أمـس الإثنين، وفي التقرير الأخير للمبعوث الدولي جمال بنعمر...".

                  ربما يكون الكاتب أجل التوضيح وتبيان حقيقة استناده الاستدلالي إلى صفحات "التتمة"، تاركاً للصفحة الرئيسية أن تبرز خلطة المواقف السياسية التي اراد تظهيرها لتوكيد فكرة "إفشال" الحوثيين للحوار سابقاً ورفضهم له حالياً.. كما حاول أن يكرر في مقدمته المؤلفة من فقرة واحدة و161 حرفاً مكرراً عبارات " تعنت جماعة "أنـصـار الله"، ورفـض العودة إلى الحوار السياسي" ثلاث مرات في مقدمة المقدمة ومنتصفها .. والخاتمة!.

                  وبالبحث عن التتمات يكتشف القارئ أن ما ذكر على الصفحة الأولى وفي المقدمة الاتهامية السياسية المذكورة أعلاه، من كذب وافتراء على موقف أنصار الله، ومن تزوير فاضح لموقف وبيان واحاطة جمال بن عمر المقدمة إلى مجلس الأمن، لا مكان لها في المواضيع المستقلة المعنونة بعنوان مختلف والموقعة بأسماء واضحة قد يخجل صاحبها لو علم أن ما كتب على الصفحة الرئيسة متربط به ولو شكلاً .. ولو بهذا الشكل .. التفاصيل ص 6 و 7 !

                  في الشكل المقدمة السياسية موقعة بعنوان: عدن الرياض .. أما التتمات على الصفحتين السادسة والسابعة فهي موقعة بأسماء كتبت من عدن وصنعاء! فما الرابط بين الصفحة الأولى والسادسة والسابعة؟

                  إن كان الموضوع، فالمضمون مختلف تماماً ولا يقدم مزيداً من التفاصيل عما بدأت الصفحة الرئيسة بسرده، فالعنوان الأول ميداني ويشرح فيه زميل صحفي من العاصمة صنعاء آخر التطورات الميدانية، أما الثاني فسياسي بجزئيته الأساسية حول زيارة علي سالم البيض للسعودية ومبادرته التي لم يكشف عن تفاصيلها، كما يتحدث التقرير عن الحراك الجنوبي وتأسيس "مجلس المقاومة في عدن".. دون أن يتطرق لأي من عناوين المقدمة السياسية لصحيفة عزمي وعلى صفحتها الأولى.


                  العربي الجديد

                  لا حدود لما تخطه "صحيفة عزمي" من أكاذيب بشكل يومي

                  إذا ومهنياً، ارتكبت الصحيفة خطأ فنيا (تحريري وإخراجي) فاضحاً من خلال ربط الصفحة الرئيسة بتتمات على الصفحات الداخلية لا علاقة لها بها، إلا بالعنوان اليمني العريض، ودون ترك هامش ربط للصفحة الداخلية قبل الاشارة لتقرير الزميلين من عدن وصنعاء، مما يسقط عن الربط صيغة الملف الكامل ويزيد من الدلالة على حجم الارباك المتأتي من عملية "دحش" الكذب في المتون.

                  وليس بعيداً عن الكذب الفاضح فيما خص إحاطة بن عمر لمجلس الأمن في الموضوع اليمني، كتبت "صحيفة عزمي" أيضاً وعلى الصفحة الرئيسة تقريراً آخر بعنوان "طهران ودمشق تتبادلان الاتهامات على خلفية تقدم المعارضة"، نسج من خلاله خيال الكاتب حوارات ولقاءات مع قيادات عسكرية وأمنية ومصادر مطلعة تشبه إلى حد كبير ما ذهب اليه سعد الحريري بالأمس من حديث عن تواصل مع رئيس فرع الأمن السياسي في الاستخبارات السورية رستم غرالي .. ومعلومات كان سيكشفها قبل أن يُقتل.. كما قال الحريري وروجت وسائل الاعلام التابعة له والمرتبطة أيضاً بالقنوات نفسها وغرف التلفيق والتضليل التي تزود خيالات كتبة "صحيفة عزمي" بإبداعاتها.

                  لا حدود لما تخطه "صحيفة عزمي" من أكاذيب بشكل يومي، فالحاجة أم الاختراع، أيضاً في الصحافة البترودولارية، فكلما قلبت صفحاتها ستجد كذبة أو اثنتين أو أكثر.. وقد كان من الممكن سابقاً، القول، بأن الصحيح المؤكد في "صحيفة عزمي" هو أرقام صفحاتها فقط.. ولكن الآن وبعد أن بحثنا طويلاً ولم نجد تفاصيل لكذبة الصفحة الرئيسة أو تتمات على الصفحات 6 و7 فقد بتنا نشك بأن الأرقام التسلسلية لصفحاتها باتت كاذبة .. أو أكثر.. من يدري ... لا بد من تعداد الصفحات مجدداً بعد الانتهاء من تصفح "جريدة عزمي"..

                  رسالة بن عمر إلى مجلس الأمن

                  تجدون فيما يلي "بيان مكتب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن" إثر الإحاطة المقدمة لمجلس الأمن في نيويورك 27 أبريل 2015.

                  قدمت للتو إحاطة جديدة لمجلس الأمن عن تطور الأوضاع في اليمن. إحاطة هي الأخيرة التي أقدمها كمستشار خاص للأمين العام للأمم المتحدة حول اليمن.

                  أخبرت المجلس أن المطالب التي تضمنها القرار 2216 للحوثيين والأطراف الأخرى لم تلق أية استجابة. وأن الحرب التي بدأت قبل شهر، اتسعت رقعتها وباتت الآن مواجهة ً شاملة ً تتدافع فيها أجندات داخلية وأخرى إقليمية. وحذرت من أن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب يستفيد من حالة الفوضى وعدم الاستقرار السائدة، وأن استفادتـه من الوضع القائم ستتعاظم إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع للأزمة الراهنة.

                  أعطيت للمجلس صورة مفصلة عن الوضع الإنساني الكارثي، مع سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، وتعرض المنشآت الحيوية والبنية التحتية المدنية لدمار هائل. كما نبهت إلى اتساع رقعة انعدام الأمن الغذائي الذي بات يهدد أكثر من 12 مليون يمني.

                  شددت في إحاطتي لمجلس الأمن على ضرورة أن تتيح كل أطراف النزاع المجال لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون تعقيدات. وفي هذا الإطار، حذرت من أن يؤدي نظام العقوبات والحظر المفروض على اليمن إلى تأخير وصول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والغذائية. وقد سجلت بوادر عن هذا الأمر في الآونة الأخيرة.

                  نبهت كذلك مجلس الأمن إلى الأوضاع الخطيرة في الجنوب، خاصة في عدن. وقلت إن الحرب الدائرة لا يجب أن تلقي بالقضية الجنوبية العادلة في غياهب النسيان.

                  ذكرت مجلس الأمن بتقاريري المتكررة عن عمليات العرقلة الممنهجة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وعبرت عن أسفي لأن المجلس لم يتعامل مع تحذيراتي الواضحة بالسرعةوالصرامة اللازمتين. وأكدت لأعضاء المجلس أن انهيار العملية السياسية في اليمن ليس مسؤولية جهة واحدة، بل هي نتيجة تراكمات يتحمل وزرها جميع الأطراف، وإن بدرجات متفاوتة.

                  أوضحت للمجلس أن استمرار أعمال العرقلة لم يمنعنا كأمم متحدة من بذل جهود مضنية لحل الأزمة. وخلال الشهرين اللذين سبقا الحملة العسكرية التي انطلقت في 26 مارس، يسرت بالنيابة عن الأمين العام أكثر من 60 جلسة حوارية ونحو 150 لقاء ثنائيا ومتعدد الأطراف. وقد نجحت هذه الجهود في تقريب وجهات نظر الفرقاء بشكل كبير، حيث تم التوافق على معظم القضايا المطروحة ما عدا موضوع مؤسسة الرئاسة.

                  لقد كان اليمنيون قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى حل سياسي، تماما كما فعلوا حين وقعوا على اتفاق نقل السلطة، واختتموا بنجاح مؤتمر الحوار الوطني، وتبنوا اتفاق السلم والشراكة. ورغم أن تلك النجاحات تبدو بعيدة الآن، إلا أنها تشكل أرضية ًصلبة لإحياء العملية السياسية، شريطة إشراك جميع الأطراف.

                  أخيرا، أكدت مرة أخرى لمجلس الأمن أن السبيل الوحيد لإعادة العملية السياسية إلى مسارها، وتحقيق استقرار وسلم مستدامين في اليمن، يمر بالضرورة عبر حوار يمني - يمني، يكون فيه اليمنيون أسياد قرارهم بعيدا عن أي تدخلات أو إملاءات خارجية.

                  تعليق


                  • #24
                    * الناطق الرسمي لأنصار الله - محمد عبدالسلام:



                    كما فشل العدوان عسكرياً على اليمن فقد فشل إعلامياً في تسويق أي انتصار أو في كسر إرادة شعب حر وكريم، وبالرغم من إمتلاكهم لعشرات من القنوات التي تسعى إلى تضليل الرأي العام وتزف إنتصارات وهمية إلا أنهم كشفوا عن فشل أدائهم الإعلامي سريعاً حيث بادروا إلى تزوير قناة بإسم المسيرة وبذات اللوقو والشكل الفني تماما كما في الصورة.

                    هذا يعكس حالة التخبط والفشل الشامل للعدوان الغاشم وللحصار الظالم، ولأنهم يفتقدون إلى الأخلاق والقيم والصدق عمدوا إ
                    لى التزوير وبالمكشوف وأمام الجميع ليؤكدوا فشلهم إعلامياً وسياسياً وعسكرياً.

                    ألم يكفهم ما يملكون من قنوات فضائية ووسائل إعلامية متنوعة وعشرات من القنوات التي يقدمونها في إطار وطني عبر عملائهم وما تقوم به من تسويق لكل جرائمهم وعدوانهم على الشعب اليمني!!

                    إن هذا العمل الضعيف والمهزوز والسعي إلى تزوير قناة المسيرة يكشف حجم التأثير للكلمة الصادقة والتغطية الميدانية المباشرة من على الأرض وأثرها في نفوس الأعداء الذين يضيقون ذرعاً بأي صوت حر ونزيه لا ينسجم مع توجهاتهم اللا أخلاقية.

                    إنهم يثبتون يومياً أن قناة المسيرة باتت أكثر مصداقية من قنواتهم الكاذبة، وأكثر قرباً من الشعب اليمني وتتابع بشكل كبير من قبل شعوب المنطقة العربية والإسلامية ويتعرفون من خلالها على الواقع الحقيقي على الأرض، ولهذا سعوا إلى تزويرها بعد أن قصفوا مكاتبها في بعض المناطق في سعي حثيث وواضح إلى إسكات الكلمة الصادقة، ولن يستطيعوا إن شاء الله تعالى.


                    القناة المزورة:



                    تعليق


                    • #25
                      شاهد| التضليل الإعلامي وحقيقة الجزيرة وتضليلها حول مطار عدن 02-05-2015 #قرن_الشيطان_سينكسر
                      https://www.youtube.com/watch?v=1er7GdGA0Hg

                      تعليق


                      • #26
                        قناة تنتحل صفة قناة العالم وتبث أخبار ملفقة عن اليمن



                        فيديو:
                        http://www.alalam.ir/news/1699962

                        أطلقت جهات متورطة في العدوان على اليمن قناة تنتحل صفة قناة العالم وتبث أخبارا ملفقة عن اليمن. يذكر أن الجهات نفسها اخترقت حساب قناة العالم على تويتر وبثت أخبارا كاذبة نفتها قناة العالم في حينها.

                        للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع تقوم جهات مشاركة بالعدوان على الشعب اليمني بقرصنة تستهدف قناة العالم الإخبارية ففي الثاني عشر من الشهر الماضي أقدمت على قرصنة حساب للقناة على موقع تويتر وبث أخبار كاذبة وأوعزت إلى القنوات التي تدور في فلكها بنشر تلك الأخبار والمناورة عليها ونفتها العالم في حينها وبررت أوساط إعلامية حينها الفعلة بحاجة الأطراف المشاركة في العدوان لأي إنجاز في اليمن ووصفت الخطوة بالمراهقة.

                        إلا أن الخطوة هذه المرة لم تكتف بقرصنة حساب أو بث وإنما عمدت إلى القناة وأطلقت قناة من ألفها إلى يائها بمذيعيها وبرامجها وأخبارها ممهورة بشعار قناة العالم لتستر عري العدوان على اليمن في خطوة لا يمكن وصفها إلا بالانتحال.

                        القناة منتحلة الصفة والتي تبث يمنية ملفقة وتدار من حاشية الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي المقيم في المملكة.

                        في المرة الأولى التي أقدم المعتدون على اليمن على قرصنة حساب قناة العالم كان الاتهام بالجهل والخطأ الذي يرقى إلى الخطيئة أمرا فيه شيء من التسامح إلا أن الخطوة الحالية تشكل جريمة مكتملة المعالم وتفتقر لأي معايير مهنية وأخلاقية وقانونية لا بل وحضارية ولا مكان هنا لحسن الظن.


                        كان حريا بهذه الجهات التي تستشعر افتقاد إعلامها على ضخامته لأي مصداقية اللجوء إلى المعايير المهنية والأخلاقية في تعاطيها الإعلامي والتوقف عن بث الحقد والكذب وتبني التفرقة والطائفية والاعتراف بأخطائها السياسية والعودة عنها بدل الركون إلى مسلكيات المافيات والعصابات الإجرامية بالقرصنة مرة وبالانتحال أخرى.

                        بعد ستة أسابيع من العدوان المتواصل على الشعب اليمني أخذ القلق والإرباك بالدول الراعية للعدوان على الشعب اليمني كل مأخذ نتيجة الفشل المتراكم وجعل تصرفاتهم غير قابلة للتوقع ضمن الأطر المنطقية والمتعارف عليها في الأوساط السياسية.
















                        تعليق


                        • #27
                          (أبوبرير: يبدو ان القناة هي نفسها تضع علامة "المسيرة" احيانا واخرى تضع علامة "العالم" وتستمر في الكذب.. يا لهم من انذال!)

                          ***
                          *
                          شاهد| فضيحة انتحال صفة قناة المسيرة 03-05-2015 #قرن_الشيطان_سينكسر
                          https://www.youtube.com/watch?v=lDjtyQoTelQ

                          ***
                          *
                          قناة العربية والعدوان على اليمن (الفضيحة الكاملة)..!!



                          المؤتمر نت


                          لعل اسوأ ما في هذا العدوان الذي ما زال يشن على اليمن منذ قرابة الاربعين يوماً هو الأداء الكارثي الذي ظهرت به قناة العربية بشاشتيها (الاخبارية، الحدث) والذي فشل بصورة ذريعة في أداء الدور المفترض به حتى كـ"واجهة اعلامية لتحالف العدوان" يؤدي أدواره في شرح اهداف الحرب ونشر الدعاية وبث الاشاعات والحرب النفسية، لتسقط القناة بمن فيها في مستنقع الاسفاف والابتذال الصادم لمتابعيها وحتى لمنتقديها.

                          أحد المعلقين سخر من هذا الظهور للقناة خلال هذا العدوان بقوله "إن اداء قناة العربية المرافق للعدوان على اليمن، ضرب رصيد القناة ومصداقيتها في مقتل وأظهر عجز كادرها عن تنفيذ المهام الموكلة اليهم من أمراء الحرب، وأظهرهم العوبة بيد قوى سياسية ومراسلين مؤدلجين ينفذون اجندتهم ويصفون حساباتهم الخاصة على حساب اسم القناة التي صارت اخبارها وتغطيتها للشأن اليمني مادة للندرة والسخرية في شبكات التواصل و(مقايل) الساسة وأحاديث الاعلاميين، وأن مليارات الدولارات التي تنفق على القناة تبخرت عند اول معركة تخوضها السعودية، على العكس من قناة الجزيرة التي نجحت في احيان كثيرة في تنفيذ مهمتها بغض النظر عن مشروعية الوسائل التي استخدمتها".

                          فالمقارنة بين أداء القناتين "اللتان يقودان الجبهة الاعلامية للعدوان على اليمن" يكشف عن الفارق الشاسع في حنكة وخبرة ادارتي القناتين في تناول التطورات الميدانية والتعامل مع المستجدات وصناعة الانتصارات الوهمية وتمرير الرسائل الاعلامية ومهاجمة الخصوم، وهو الفارق بين الاحترافية التي تتمتع بها قناة الجزيرة حتى في الترويج للكذب وتزيين الباطل والهرجلة الاعلامية الغالبة على قناة العربية، وهو ما يؤكد "إن الكذب صناعة.. لا يتقنها كل من هب ودب".

                          ام الفضائح: الأسرى الإيرانيين

                          مع بداية المواجهات في عدن كشفت قناة العربية عن كنز ثمين كان ليبرر العملية العسكرية التي شنتها المملكة على اليمن ويعطيها الشرعية السياسية والأخلاقية والإسناد العربي والدولي، ومن يسمون شباب المقاومة بعدن يقبضون على عسكريين ايرانيين احدهم اتذكر انه كان برتبة "عقيد".

                          مرت ايام "عاصفة الحزم" وأُنهيت العملية وبدأت خليلتها "أمل" لكننا لم نسمع بعدها شيئا عن الكنز الثمين ولا عن العقيد الايراني ذو اللحية الكثيفة الذي سقط بيد من يسمون شباب المقاومة في عدن، ولا عن شي من الهذيان الذي ضل يرددوه مذيعو العربية خلال يوم كامل من نشراتهم.

                          معركة الضالع:

                          مواجهات الضالع التي جاءت مع بدايات العدوان كانت اولى بوادر سقوط قناة العربية التي حاولت اسقاط المحافظة في يد ما تسميها "المقاومة الشعبية" بإنتهاج سياسة الاغراق الاعلامي على طريقة العاصمة الليبية طرابلس العام 2011، وذلك عبر عشرات الأكاذيب التي اذاعتها على مدار 12 ساعة عن تدمير طيران التحالف لمعسكر اللواء 33 مدرع، ثم عن مواجهات بين افراد اللواء وبينهم وبين عناصر الحوثي وعن اعدامات ميدانية، وسقوط العسكر بيد المقاومة وتسليم الحوثيين والجيش أنفسهم.

                          كل هذه الهلوسات لم يدحضها الواقع على الارض ولا قناة اليمن الرسمية ولا اليوم ولا المسيرة، بل دحضها في ذات اليوم وفي نشرة الواحدة ليلاً مراسل العربية في الضالع وهو يجيب على مقدمة النشرة: " إنهم يقاتلون بصورة غير طبيعية.. لا ادرى أي نوع من العقاقير يتعاطون".

                          معسكر بدر ومطار عدن:

                          أما معسكر بدر ومطار عدن وقصر المعاشيق وغيرهم من مرافق عدن ومديرياتها فكل هذه نماذج يومية للتخبط الذي تمارسه القناة بمحاولاتها صناعة الانتصارات للمسماة "عاصفة الحزم" وأولادها وبين الحقائق التي تفرض نفسها بكل وضوح على أرض الميدان.

                          الزحف نحو صنعاء:

                          تلجأ قناة العربية وفي سبيل التغطية على فشل مخططات امرائها في المحافظات الجنوبية إلى الترويج عادة لزحف تشنه قبائل مأرب على العاصمة صنعاء، وهي أسطوانة لم تعد تسعف اصحابها في تغطية هزائمهم على كل الجبهات وتقهقر ادواتهم في مأرب ذاتها في ظل تقدم مستمر يحرزه الجيش واللجان الشعبية.

                          فوبيا صالح:

                          مسلسل الأكاذيب والتخبط لا ينتهي ويصل الحال باستديو العربية للحديث وفي نشرة اخبارية واحدة تكرار الحديث مئات المرات عن تحالف وتنسيق وتماهي كاملين بين جماعة الحوثي وصالح في جبهات عدن وتعز ومأرب، وعن انتشار مسلح وتوتر واشتباكات محدودة في العاصمة صنعاء.

                          ورغم معرفة من يقفون ويمولون القناة ان مزاعم تحالف صالح مع الحوثي مجرد اوهام ،إلا ان القناة باتت تغرق في الكذب وترديد تلك المزاعم ليل نهار دون رؤية او دليل،سوى الاكاذيب التي يروجها مهرجون مشبعون بعقد الاحقاد والكراهية ،او طالبي منفعة وكسب يكذبون تماهيا مع ما تريد القناة ترديده من اكاذيب.

                          فوبيا صالح التي المت بالعربية بين ليلة وضحاها دفعته ووفق القناة للتحليق بطائرته خلال شهر واحد فقط إلى روسيا وسلطنة عمان وجيبوتي والجزائر واريتريا، بينما يجري الحديث عن نوايا كشف عنها مقربون منه للفرار والوجهة هذه المرة كوكب المريخ، بينما الرجل لم يبرح منزله في الثنية بصنعاء.

                          أنا ارى:

                          الافلاس السياسي والميداني والأخلاقي الذي اصيبت به القناة، دفع بإدارتها للإعلان عن نافذة خاصة للتواصل المباشر مع الجمهور اليمني عبر مقاطع الفيديو التي كانت ادارة القناة تتوقع أنها ستكون "ساخنة جداً" على غرار الاحداث في سوريا وأكثر من رقعة عربية.

                          وما حدثت أن أماني القناة وأمرائها خابت ولم تكن حصيلة نافذتها المباشرة مع اليمن افضل حالاً من غيرها، ليتم سد الفراغ بمواجهات من الحروب الستة في صعده ومقاطع هابطة مضمونها هابط لا تسمن ولا تغني في الامر شي.

                          استوديوهات العربية.. (غرفة لإدارة الحرب وتوجيه العاصفة)

                          وخلاصة القول ان كيفية تغطية قناة العربية للعدوان على اليمن تجاوز مفهوم الاعلام والأخبار والتحليل الذي يفترض بأي وسيلة اعلامية انتهاجه كمنطلقات لمواكبة أي حدث سياسي، لتتحول القناة إلى منصة لإدارة العدوان على اليمن، وغرفة عمليات لرصد بنك الغارات ووضع قائمة بأبرز المطلوبين وأهم الاهداف التي ينبغي دكها دون اكتراث بالأبرياء والمدنيين والتبرير للجرائم التي ترتكب بحق اليمن واليمنيين.

                          ولتتحول نشراتها إلى غرف محاكمة ومحاسبة وتحقيق مع الاذيال الذين فشلوا في انجاز أي شي على الأرض، للحد الذي اصبح معه (تعابير اعلامييها وتقاسيم وجوههم) ترمومتر للعاصفة ودليل على الخيبات المتلاحقة التي اصابت وتصيب كل يوم منظري الحرب وأمراءها.

                          ويجمع المراقبون انه وكما سقطت الجزيرة في ادارة معركتها ضد اليمن في العام 2011م وانكشف كذبها وتضليلها لدى المشاهد اليمني ،فقد جاء العام 2015م وعدوان السعودية على اليمن ليكشف سوءة قناة العربية بشقيها (العربية والحدث) بصورة عرتها كوسيلة اعلام تحولت الى (بوق) يردد الاكاذيب ويستسيغها لكنه يعجز عن تجميلها لا لشيء إلا لان الواقع سرعان ما يزيل مساحيق التجميل عن الاكاذيب ويكشفها للناس في ابشع صورة.

                          تعليق


                          • #28
                            * الكذب ملح اعلام آل سعود..

                            ’الحياة’ تسرق صور مجازر الصهاينة في غزّة.. وتزعم أنها في اليمن

                            ميساء مقدم

                            يسعى إعلام آل سعود لشيطنة حركة "أنصار الله" بشتّى الأساليب. الا أن الوسيلة المفضّلة لديه والتي يعتقد أنّها الأسهل هي الكذب. لكن ما لا تعرفه صحيفة "الحياة" ان "حبل الكذب قصير"، خاصة عندما تتعلّق الدلائل بسرقة صور من مجازر لعدوان إسرائيلي واسقاطها على الحالة اليمنية واتهام "أنصار الله" بارتكابها.

                            عمدت صحيفة "الحياة" السعودية في إطار تضليلها للرأي العام على سرقة صورة من مجزرة نفذها العدو الاسرائيلي في العدوان على غزة عام 2014 بحق أطفال فلسطينيين كانوا يلهون على الشاطئ. في ذلك اليوم، هزّت صور المجزرة قلوب كل من شاهدها. أطفال كانوا يملأون الشاطئ بوسعه ضحكاً ومرحاً، فتحوّلوا بفعل صاروخ صهيوني حاقد الى أشلاء، بثوانٍ.

                            فداحة المشهد لم تنته هنا. ارتأت صحيفة "الحياة" أن أشلاء الأطفال تحتمل بعد القتل، الاستغلال. فاستخدمت الصحيفة احدى هذه الصور تحت عنوان "صور مقتل 50 من الأطفال والنساء تبكي وزيراً يمنياً"، ملمّحة أنّها تعود لأطفال قتلتهم حركة "انصار الله" على شاطي عدن. في ايحاء للرأي العام أن هذه الحركة التي ثارت بدعم شعبي عارم على الاستبداد السعودي في اليمن، هي حركة تقتل الأطفال والأبرياء، علّها بذلك تقول للعالم أنّ "آل سعود" ليسوا وحدهم من يقتلون المدنيين ويرتكبون المجازر بحقهم.. صدقت الصحيفة.. لدى آل سعود وكيان العدو الاسرائيلي الحقد نفسه.. وآلة القتل عينها.



                            الصورة على موقع صحيفة "الحياة"


                            الصورة على حقيقتها.. على موقع "ألوية الناصر صلاح الدين"

                            وقد عمدت صحيفة "الحياة" بعد نشر هذا المقال وفضح تضليلها الاعلامي، الى تغيير الصورة واستبدالها بأخرى.


                            الصورة المحدثة على موقع صحيفة "الحياة"

                            ***
                            * للمسبحين باسم آل سعود: الإحتيال على ’غوغل’ مُحال..


                            عندما يسرق وزير الخارجية اليمني ’أرشيف غوغل’ وتُروج له ’العربية’


                            فاطمة سلامة

                            فعلاً "إن لم تستح فقُل ما شئت". مقولة تنطبق تماماً على أبواق الإعلام الخليجي وما يلف لفهم. التعليمة واحدة: اكذب اكذب حتى يصدقك الناس. إلاّ أن تلك الأبواق بتعدد شعاراتها المزيفة جهلت أنّ الفضاء الإلكتروني لا يحتمل تضليلاً. ضغطة واحدة على "غوغل" كفيلة بفضح المستور وتكذيب ألسنة السوء التي لا يحلو لها العمل سوى في سوق النخاسة الإعلامية.

                            قناة "العربية" المسبحة باسم آل سعود، نموذج لتلك الأبواق الكاذبة. تمتهن تلك الوسيلة "الإخبارية بالاسم" مهنة التضليل. تهوى الكذب على عقول البشر. تلهث وراء أي خبر أو موقف يساعدها في ذلك. وجديدها، عرض مؤتمر صحفي لوزير الخارجية اليمني رياض ياسين، يظهر خلاله بموقف المستنجد بالملك السعودي. يقف الرجل -البائع لشعبه مقابل حفنة من الدولارات الخليجية- على أطلال اليمن البائس. يذرف دموع التماسيح. يندب مصير الأطفال والثكالى في وطنه. يتوسّل مملكة الخير لإنقاذهم من جرائم حركة "أنصار الله"، متناسياً بأنّ كل ما عندهم من جرائم، هو من بركات آل سعود.

                            شاهد| التضليل الإعلامي وفضيحة رياض ياسين 06-05-2015 #قرن_الشيطان_سينكسر
                            https://www.youtube.com/watch?v=dJtGjcNEDog

                            وحتى يُكمل المدعو ياسين سيناريو "النحب والكذب". كلّف نفسه عناء البحث على "غوغل" لبضع دقائق. اختار من أرشيفه صوراً لأطفال ونساء كانت صحيفة "القدس" قد نشرتها في آب الفائت، تعود لمهاجرين غير شرعيين قبالة السواحل الليبية، زاعماً أن تلك الصور لقارب كان يستقله 45 يمنياً للذهاب من منطقة الدواهي في عدن الى منطقة أخرى، فتعرضوا للقصف على يد حركة "أنصار الله". أكثر من ذلك، استعان -أبو الغيرة- باليوتيوب لسرقة فيديو لطفل قتل عام 2010، ليدعي بأنه طفل يمني قتل على يد حركة "أنصار الله" أيضاً.

                            حقاً "إن لم تستح فقُل ما شئت"، لكن للرجل عذره. إنه يعيش غباء ينسى من خلاله أن الاحتيال على "غوغل" مُحال.

                            تعليق


                            • #29
                              الاعلام الخليجي ينشر صورا كاذبة وينسبها لـ "أنصار الله" في "مجزرة التواهي"
                              و الصور من العدوان الاسرائيلي ومهاجرين أوروبا






                              تعليق


                              • #30
                                ’أم.تي.في’: فضيحة إعلامية جديدة..

                                ’المر.تي.في’ تزعم أن شهداء من العام 2008 قضوا في القلمون

                                فضيحة إعلامية جديدة. وقعت قناة "المرّ تي في" في شرّ أمنياتها. ففي وقت نشرت العديد من وسائل الإعلام العربية واللبنانية أكاذيب حول أرقام مرتفعة لمجاهدين من المقاومة سقطوا شهداء في مواجهات القلمون الأخيرة، وصلت على قناة آل سعود "العربية" الى 40 شهيداً، تخلّت الـ"أم تي في" عن كل معايير المهنية، وزعمت أن أربعة شهداء سقطوا لحزب الله في القلمون، ليتبيّن أن ثلاثة من الشهداء المذكورين قضوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي في 7 أيار 2008.

                                شاهد الفيديو هنا:
                                http://www.alahednews.com.lb/110551/...9#.VUzkCPBgjg1

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X