إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بعد ’العربية’.. فضيحة جديدة على قناة ’الجزيرة’

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد ’العربية’.. فضيحة جديدة على قناة ’الجزيرة’

    بعد ’العربية’.. فضيحة جديدة على قناة ’الجزيرة’


    الاعلام الخليجي يتسابق في مسلسل ’الفضائح الاعلامية’

    شاهد الفيديو برابط المصدر

    في سياق اعتمادها على التضليل الاعلامي لتغطية جريمة العدوان السعودي - الأميركي على اليمن وشعبه، تواصل القنوات الخليجية بثّ الأكاذيب وفبركة المشاهد بما يخدم سياستها العدوانية.

    وبعد سلسلة فضائح لحقت بقناة "العربية" السعودية" "العربية" تصوّر طياراً "لا مرئيّاً" إيرانياً يدرب يمنيّاً على القتال و"العربية" تستعين بمشاهد من حرب الخليج،

    بثّت قناة "الجزيرة" القطرية صباح اليوم، مشاهد فيديو زعمت أنّها تعود "لاشتباكات وقعت ليل أمس في مدينة عدن بين المقاومة التابعة للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي وعناصر حركة أنصار الله وقوات الجيش المؤيدة للرئيس السابق علي عبد الله صالح"، على حد تعبيرها.

    الصدمة تكمن في قدرة القناة والقيّمين عليها على انتهاك أدنى معايير المهنية الاعلامية. فالفيديو المذكور تم استحضاره من تاريخ 20 أيلول 2014 حيث نشر على وسائل التواصل الاجتماعي على أنه يعود كما زعم حينذاك لاشتباكات بين حزب الله وجبهة "النصرة" الارهابية في جرود عرسال.


    وأمام هذا الواقع الذي يكشف عن فضيحة تلو الأخرى.. مستمرّون بالرصد.. لرصد كل استخفاف بعقل المشاهد العربي.

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/109161/...-#.VR3dS44pr-d

  • #2
    "العربية" تستعين بمشاهد من حرب الخليج ..عري مهني حتى العظم ..!
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=210650

    تعليق


    • #3
      هستيريا النووي الايراني ( وافقوا على التفتيش والتقنين واعتبروه انتصارا مثل بشار سلم الكيماوي لامريكا واحتفل بالنصر )

      والهجوم الامريكي على تكريت وسرقة الحشد الشعبي للبيوت والانتصار الوهمي ....





      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
        هستيريا النووي الايراني ( وافقوا على التفتيش والتقنين واعتبروه انتصارا مثل بشار سلم الكيماوي لامريكا واحتفل بالنصر )
        والهجوم الامريكي على تكريت وسرقة الحشد الشعبي للبيوت والانتصار الوهمي ....
        انتصارات
        شاء من شاء وابى من ابى
        والمايعجبه يضرب راسه بالحايط

        تعليق


        • #5
          هستيريا ولاد آل سعود!

          الناس انجنت

          الدكتور مثالا!

          ويش دخل النووي وتكريت في هذا الموضوع؟!

          اعلامكم يكذب عيني عينك وانتو مساكين ترقصون على انغام اكاذيبهم..

          صحيح من قال: يسهل استحماركم!

          غصبا عنك وعن اللي يلعبو عليك..

          النووي صار من الماضي وايران اليوم دولة نووية..

          اقول شفت في حياتك 5 دول الفيتو ومعاهم المانيا اجتمعوا كلهم في مكان واحد امام شخص واحد اسمه محمد جواد ظريف؟!

          انه الانتصار المادي والمعنوي للشعب الايراني الابي وكل احرار العالم..

          تكريت انتزعت وتحررت من دنس الوهابية على ايدي جنود الله في الميدان..

          تعليق


          • #6
            ويستمر آل سعود والعربان في لعبتهم الوقحة: أكذب أكذب حتى يصدقك الناس!

            وبهذه المناسبة انصح الدول والاحزاب المعنية استحداث "هيئة" دائمة تتولى نفي الاخبار الكاذبة الحمقاء!


            ***

            * مصدر بالخارجية: لا توجد أي قوات عسكرية ايرانية باليمن



            فند مصدر مطلع بوزارة الخارجية الايرانية اليوم السبت الخبر الذي تداولته وكالة انباء رويترز حول اعتقال ضابطين ايرانيين في اليمن وصرح قائلا انه لا توجد اي قوات عسكرية ايرانية في اليمن.

            ونفى المصدر في تصريح لوكالة انباء "فارس" الخبر الذي تناقلته وكالة انباء رويترز وقال : ان هذا الخبر غير صحيح ولا توجد اي قوات عسكرية ايرانية في اليمن.

            وكانت وكالة انباء رويترز قد نقلت مزاعم عن الميليشات الموالية للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، تقول انها اعتقلت امس الجمعة عسكريين ايرانيين خلال اشتباكاتها مع عناصر حركة انصار الله موضحة ان العسكريين كانا يقدمان خدمات استشارية لقوات انصار الله.

            ***
            * حزب الله ينفي ادعاءات صحيفة الشرق الأوسط السعودية ومعها بعض وسائل الإعلام السعودية واللبنانية سقوط شهيد له في اليمن


            حزب الله ينفي جملة وتفصيلاً ادعاءات صحيفة الشرق الأوسط السعودية ومعها بعض وسائل الإعلام السعودية واللبنانية سقوط شهيد له في اليمن



            أصدر حزب الله البيان التالي:

            ادعت صحيفة الشرق الأوسط السعودية ومعها بعض وسائل الإعلام السعودية واللبنانية سقوط شهيد لحزب الله في اليمن. إن حزب الله ينفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً

            تعليق


            • #7
              سبق للجزيرة ان عرضت صورة للرئيس الايراني خاتمي واقفا في متحف المشع هناك والذي يجسد زنازين النظام البهلوي على انه سجن في مسجد براثا والواقف هو جلال الدين الصغير متفرجا على تعذيب اهل السنة!


              وسبق للجزيرة ان عرضت مشهد اعدام مهربي المخدرات في ايران على انه اعدام اهل السنة في العراق!

              وسبق للعربية ان عرضت مشهدا تمثيليا لطفل في معركة على انه طفل سوري يحاول انقاذ اخته من قناصة النظام!

              والامثلة كثيرة


              واحدها حصل معي شخصيا


              ففي بداية الازمة السورية كان شقيقي في سوريا في زيارة وكنت اعلم انه في احدى المدن السورية وشاهدت الجزيرة تعرض تظاهرة ضخمة وهجوما عسكريا عليها في تلك المدينة في ساحة معينة منها

              اتصلت فورا بشقيقي وسالته اهو بخير استغرب من السؤال
              قلت الجزيرة عرضت ساحة كذا في الخالدية وفيها مشاهد مواجهات
              ضحك طويلا وقال

              نحن الان نتمشى في هذه الساحة واسمع اصوات السيارات تسير بصورة طبيعية!

              تعليق


              • #8
                ومضافا للقنوات
                هناك مواقع الفتنة لالكترونية
                لاحظ

                عاجل بث صور الامام الحجة
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=187497



                تعليق


                • #9
                  الاعلام عند العربان ليس أكثر من بروبوغندا "زبالة"

                  لم يعد عند العربان شيء اسمه "اعلام" بالمرة..

                  ووصلت الوقاحة عندهم في اطلاق الاكاذيب منذ الاحتلال الامريكي للعراق صعودا الى مرحلة "الربيع الصهيوني" حيث كانت الذروة!

                  ***

                  "العربية" تواصل فبركاتها الاعلامية.. مواكبة للعدوان السعودي على اليمن

                  ضمن مسلسل فبركتها وتضليلها الاعلامي في مواكبتها العدوان السعودي على اليمن، سبقت قناة "العربية" جميع القنوات في تداول خبر عار عن الصحة واستمرت في بثه لساعات برغم ثبوت انه خبر كاذب.

                  تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1168066

                  تعليق


                  • #10
                    الاعلام السعودي : هستيريا ’كلمات ’السيد نصر الله

                    بثينة عليق

                    يساهم الاعلام السعودي المنشأ والتمويل منذ بداية العدوان على اليمن بتكريس منطق "اللاعودة" . تبدو السعودية كمن يحرق سفنه واشرعته دون ان يحفظ اي خط من خطوط العودة أو الانسحاب . التوتر السياسي والانفعال الميداني واوهام القوة الناتجة عن سوء التقدير العسكري تدفع باتجاه خطاب اعلامي هستيري.

                    يتخلى هذا الاعلام كما المستويات السياسة والديبلوماسية والعسكرية السعودية عن اي تحفظ ويندفع مستخدما لغة عدائية وعنصرية ضد الشعب اليمني كما يعزز من مساحته الهجومية على ايران ويذهب الى الاقصى مع شخص الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله .

                    اطلالة سريعة على صحف السعودية وشاشاتها منذ بداية العدوان تبيِّن التركيز على تشويه صورة السيد نصر الله. ما يجري ليس صدفة . يبدو واضحا انه تنفيذ لأمر عمليات صدر من اعلى المستويات في المملكة للانقضاض على شخص الامين العام لحزب الله وخصوصا بعد خطابه الاول عن اليمن. على الرغم من مقاطعة الاعلام السعودي للخطاب، إلا ان السعوديين يدركون خطورة الكلمات التي يطلقها هذا الرجل وقدرته على التأثير بعقول وقلوب الرأي العام في العالم العربي . يتناغمون في هذه النقطة ( كما في الكثير من القضايا والمواقف الى حد التماهي مع النظرة الاسرائيلية الى السيد نصرالله التي صنفته كخطر استراتيجي على الكيان الصهيوني. الحرب النفسية الناجحة وغير المسبوقة التي نجح السيد نصرالله في خوضها مع "اسرائيل " هي احد اسباب هذه التصنيف . فالامين العام لحزب الله "قيمة اعلامية كبرى" كما ذكر مرة الكاتب المصري الكبير محمد حسنين هيكل . ومن الطبيعي ان ترتعد فرائص امراء المملكة من " حرب نفسية " ولو مصغرة ضد عدوانهم واستكبارهم الذي يضرب اليمن المستضعف هذه الايام .

                    لا شك ان المملكة العربية السعودية لم تكن معجبة يوماً بالسيد نصر الله كما ان اعلامها لم يزهد مطلقا في محاولاته لتشويه الصورة وضرب الكاريزما. هذا الاداء هو جزء من سياسة ثابتة اعتمدتها المملكة منذ نشأتها ضد كل من يمت بصلة الى المقاومة . التجربة مع عبد الناصر والمقاومة الفلسطينية وكل حركات التحرر العربي التي لا تزال حاضرة في الاذهان . اما في حالة المقاومة في لبنان فالعداء كان موجودا قبل التحرير وبعده . وتضاعف بعد سلسلة خيبات الامل السعودية: تكريس فعل المقاومة بحد ذاته كثقافة، التحرير في العام ألفين ثم انتصار تموز المدوي اضافة الى عمليات تبادل الاسرى التي كرست مقولة "القوم الذين لا يتركون اسراهم في السجون " .


                    هستيريا " التنابل"

                    خيبة الأمل السعودية واكبها اداء اعلامي اخذ على عاتقه الاستخفاف بمقولة الثوابت والحقوق والتبخيس باي تضامن مع فلسطين . هاجم إعلاميو ال سعود كل جهة ناضلت ضد اسرائيل والاحتلال . اختلقوا من اجل ذلك المفاهيم الخاصة بكل حالة . لا مانع من الوقوع في التناقضات ولا مشكلة في كون كل هذا الاسلوب هدية لإسرائيل . لم تتوقف الحملات التشويهية والتضليلية يوما.

                    ما نشهده هذه الايام ليس سوى امتداد طبيعي لمسار طويل بمراحل متعددة. الموجة الاخيرة والجديدة من التضليل والتزوير والتلاعب بالعقول تهدف إلى تحقيق غاية مشتركة بين الرياض و تل ابيب بشكل واضح وصريح لا يحمل اي التباس.

                    في المضمون، واذا استثنينا لغة الشتائم التي ينضح بها الاعلام السعودي، فإن التركيز ذهب باتجاهات ثلاثة : اولا ادعاء الانفعالية في خطابات الامين العام لحزب الله ثم محاولة تركيز وتثبيت الربط بينه وبين الجمهورية الاسلامية الايرانية وثالثا وصمه بتهمة التحريض على القتل .

                    لا جديد في هذه النقاط . هي نفسها التي يتم التركيز عليها منذ حرب تموز وما قبلها وتحديدا منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري . ميزة الموجة الجديدة هي اتساع رقعة المنخرطين وجنسياتهم . المطلوب في هذه الحرب استخدام الاسلحة الاعلامية الثقيلة والخفيفة واستدعاء اعلام "الاحتياط" إذا صح التعبير . لا مجال للحلول الوسطى عند السعودية . اي تراجع على اية جبهة يعني الهزيمة النكراء للعائلة المالكة .

                    والجبهة الاعلامية تبدو كـ"كعب اخيل " . خاصة اذا ساهم فيها من الحق هزيمة نكراء بحق اسرائيل التي تفوقهم ذكاء وقدرة وخبرة . "صورة " امراء ال سعود الهشة لا تحتمل المزيد.

                    ومن السهل اختراق وعي الجمهور العربي لأن جسم الامراء "لبيس" .

                    امر العمليات السعودي باستهداف الامين العام لحزب الله على المستوى الشخصي دليل افلاس اخلاقي و سياسي قبل ان يكون انكسارا اعلاميا. يعرف السعوديون ان كلمة الامين العام لحزب الله بحقهم ووصفه لامرائهم بـ"التنابل" لن تمحى من ذاكرة الرأي العام العربي أجمع. هي تشبه كلام عبد الناصرعن "حذاء الجندي المصري الذي يساوي تاج الملك سعود" . "الامراء التنابل" كلمة ستككرها الاجيال المقبلة، اما كلام الاعلام السعودي فسيكون كخط على الرمال يختفي مع اختفاء مملكة الرمال .

                    تعليق


                    • #11
                      الإعلام السعودي في مأزق... شاهدوا «العربية»!

                      يبدو أن الأدوات الدعائية السعودية للعدوان على اليمن، تعيش هذه الأيام حالة من الوهن والضعف في تثبيت الترويج لـ «عاصفة الحزم». ولا شك في أن قناة «العربية» تعدّ اليوم إحدى هذه الأدوات، بل رأس حربة لهذا العدوان. طوّعت القناة كل الوسائل الإعلامية الحديثة للسيطرة والهيمنة على الفضاء وضخ المعلومات. وآخر «التحديثات» إن صح التعبير، تخصيص برنامج «مرايا» الذي يقدمه الصحافي السعودي مشاري الذايدي للحديث عن «عاصفة الحزم» وتداعياتها.



                      زينب حاوي/ جريدة الأخبار

                      ضمن 10 دقائق، يقدم الذايدي رأيه السياسي الذي يخدم طبعاً سياسات المملكة. من خلال المتابعة، يبدو الصحافي السعودي الذي تمرّس في صحيفة «الشرق الأوسط» غير متمكن من العمل على الشاشة، عدا أن البرنامج نفسه يعدّ خروجاً على الأصول المهنية كونه يقدم رأياً واحداً في غياب المحاور (إن سلمنا جدلاً بخوض «العربية» للعمل المهني).


                      ومع كل هذا الفضاء «الرحب» لنشر وفبركة ما تريد، استعانت القناة السعودية بأدوات لبنانية للمساندة. هكذا بدأت منذ 30 مارس عرض البرنامج الساخر DNA الذي يقدمه نديم قطيش على شاشة «المستقبل» عبر إعادة بث حلقاته شبه اليومية على موقعها الإلكتروني «العربية نت» وعلى باقي حساباتها الإفتراضية على الشبكة العنكبوتية. وفي هذا التاريخ بالتحديد، قام الموقع أيضاً بإعادة نشر مقالات قطيش التي يكتبها عادة لموقع «المدن»، واستهلّها بمقال «حرروا الشيعة العرب».


                      في حقيقة الأمر، لم تأت هذه الاستعانة مصادفةً. الطرفان بحاجة إلى بعضهما في هذه المحنة الإعلامية الحالية. خطاب أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله في 27 مارس الماضي عن العدوان على اليمن، ما زال صداه يتردد في أروقة مطابخ الإعلام السعودي.

                      هكذا، وجدت «العربية» في حلقة قطيش عن هذا الخطاب (بالمناسبة بثت يوم السبت استثنائياً للتعليق) رجلاً يتمتع بسقف عال للهجوم والسخرية، ويزيل في الوقت عينه أي مسافة بينه وبين شخصية عامة سياسية مثل السيد نصر الله، كاسراً حتى اللياقة في المخاطبة، حتى خيل للمشاهد أن بين السيد وقطيش علاقة «خوش بوش». هذا من جهة، أما من جهة أخرى، لم يوفر قطيش نفسه من تقديم أوراق اعتماد للمحطة. نفخ بما فيه الكفاية بها وبصنعها «للمشهد الإعلامي العربي الحديث»! وبارك لها «هشتقة» شاشتها في 30 مارس الماضي.

                      أحبت «العربية» أن ترد له هذا الكرم بمثله، فاستضافته في استوديواتها في دبي يوم الخامس من نيسان (أبريل) الماضي تحت عنوان «تداعيات عاصفة الحزم حملة إعلامية في بيروت»، كأحد الوجوه «المثقفة» اللبنانية الرافضة للحملات التي تشّن ضد المملكة. اللافت في هذه المقابلة بالتحديد طلب قطيش من السعودية تكثيف حضورها في لبنان «لإحداث توازن إعلامي في وجه إعلام ميليشيات إيران العسكرية والسياسية».



                      يكفي هذا الطلب لمعرفة حقيقة المأزق الذي يعيشه الإعلام السعودي اليوم. تحدث قطيش عن غياب الحجة واستخدام لغة الشتائم لدى فريق «الممانعة»، فيما الواقع أنّ الإعلام السعودي هو من يقوم بهذا الأمر عبر تفجير غضبه وحقده واستخدامه للغة طائفية بغيضة. مثلاً، بثت القناة السعودية الرسمية أول من أمس فيلماً وثائقياً بعنوان «إيران..الأصابع الخفية» وصفت فيه السيد نصر الله بـ «حسن زميرة» (البوق) وقامت ببث خطاب تحريضي ضد إيران.

                      في المشهدية الكاملة: العدوان على اليمن تقوده السعودية بمساندة دول عربية وخليجية، فما الحاجة الى الاستعانة بلقطات من خطابات للسيد نصر الله يتم التلاعب بسياقها لتصب في خدمة سياسة المحطة؟. فأول من أمس، بدأت «العربية» ببث مقاطع صغيرة مخصصة فقط للسيد وفيها تقوم المحطة بإجراء مقارنة في ملفات عديدة قاربها في خطاباته. على سبيل المثال، تضع العدوان على اليمن في مصاف الحديث عن الأزمة السورية لتبين ما تسمّيه سياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها أمين عام «حزب الله».

                      ولعل أبرز سقطات القناة سجلت في هذا المجال هي الإيهام بأنّ نصر الله يدعو الصهاينة لأن يعيشوا مع الفلسطينيين في أرضهم، عندما بث مقطع صغير يقول فيه إن «المسلمين واليهود» في نهاية المطاف سيعيشون في دولة واحدة، من دون إجراء تفرقة بين الطائفة اليهودية والصهاينة المحتلين في محاولة لتفريغ المقاومة ضد الصهاينة والقول بأن الحزب لا يحمل قضية فلسطين.

                      وبالعودة الى كل ما تم سرده حتى الآن، لا يمكننا الا الاستتنتاج بأن الإعلام السعودي اليوم يعيش في مأزق حقيقي. إنّه كمن يغرق ويتمسك بقشة للإنقاذ، فيستعين تارة بأدوات لبنانية، ويلجأ طوراً إلى لعبة المونتاج والتوليف لخطابات السيد نصر الله (اللبناني) كي يقنع الجمهور بأنه على صواب. لكن هل نجح، ذلك هو السؤال.

                      تعليق


                      • #12
                        هُراء آل سعود: حملة تضامنية مع اليمنيين!


                        ’العربية’ وحملة ’هذا أخي’: هل جُنِنتُم؟؟

                        لطيفة الحسيني

                        يبرع إعلام نظام آل سعود في استغباء الشعوب. يظنّ أنه الأذكى والأحدق. في خضمّ كلّ المجازر المروّعة التي ترتكبها آلة القتل السعودية بحقّ شعب اليمن وأطفاله ونسائه وشيوخه، يروّج إعلام المملكة الرسمي لحملة الكترونية تضامنية مع اليمنيين المقيمين داخل السعودية. كيف يستوي الإجرام المعلن ضدّ أهل اليمن مع مواساة رعاياه العاملين في السعودية؟ هل بهذا السخف ينطلي على من يقرأ خبراً على موقع "العربية" (عنوانه "#هذا_أخي.. مبادرة سعودية للتضامن مع اليمنيين") أن مملكة القهر بكامل أطيافها تؤازر هكذا حملة مشكوك أصلاً بصدق نواياها؟ ألا تُدرك "العربية" وأمراء السعودية أن لا إجماع حتى داخل المملكة على دعم العدوان على اليمن؟



                        لا تفسير لتكاتف آل سعود مع شعب يمني يجلدونه مئة جلدة يومياً سوى أن هراءً يحصل على مواقع التواصل

                        الحملة التي تروّج لها "العربية" مستندةً الى "هاشتاغ" دفعت حاشية السلطة الحاكمة الى إطلاقه على "تويتر"، تعبّر ببساطة عن مستوى حماقة من يرعاها، فنظام التخلف والجهل والقتل وتصدير الإرهاب والمتطرفين والأفكار الشاذة الذي يحكم في الجزيرة العربية، لا يستطيع التضامن مع قتلى يسقطون بفعل صواريخه وغارات طائراته الحربية.. هي سابقة إعلامية لا تعني سوى أن راعي الحملة المزمعة يحتاج فعلاً الى عناية طبية، فلا تفسير لتكاتف آل سعود مع شعب يمني يجلدونه مئة جلدة يومياً سوى أن هراءً يحصل على مواقع التواصل وبدل أن تكون الحملة "هذا أخي"، الأجدى أن تسمّى "هذا ضحيّتي".

                        تعليق


                        • #13
                          "#هذا أخي"!!!!!

                          الله يستر اذا كان عدوك!!!

                          اللعنة الدائمة على آل سعود..

                          ***
                          اليكم بعض ما فعله خنازير آل سعود باطفال اليمن..
































                          تعليق


                          • #14
                            الاعلام الخليجي بعد الـ’كفى’.. جنون وهستيريا

                            أبواق آل سعود.. الى أين؟

                            ميساء مقدم

                            كالشوكة في العين. تقف ايران على باب حنجرة كل مستكبر ظالم. بعد تطويعهم لمعظم الاعلام العربي، وشرائهم عدداً لا بأس به من الذمم، بقيت إيران، وحزب الله وما يمثّلانه لدى الأمة العربية والاسلامية، حجر عثرة في وجه المشروع السعودي العدواني على اليمن.

                            يكفي أن يقوم المراقب بجولة سريعة على الأبواق الخليجية، ليكتشف حجم القلق السعودي والحنق من إيران وحزب الله بعد وقوفهما في وجه آلة القتل العمياء في اليمن. لا يحتمل أرباب النفط والقمع والفساد والارهاب خروج كيانين مهمين لهما تأثيرهما في الأمة عن طاعة أمراء وملوك آل سعود.. وبعد الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله وما تضمّنه من رفع شعار "كفى" بوجه الاجرام السعودي.. جنّ جنون الأبواق والمرتزقة والمستتبعين، من الذين باعوا أصواتهم ببضع دولارات، فصار الإعلام الخليجي ذو اختصاص واحد: ايران وحزب الله.. الهمّ والشغل الشاغل.

                            صحيفة "الشرق الأوسط"، الناطقة باسم آل سعود مثلاً، جمعت في يوم واحد (بتاريخ 18/4/2015)، كماً لا بأس به من المزاعم بحق إيران، وتخصصت عناوينها في الشأن الايراني، كالتالي:


                            عناوين صحيفة "الشرق الأوسط"

                            موقع "الوطن.اون لاين" من جهته كان سباقاً في نشر معلومات خطيرة عن اختراق ايراني لأمن مصر، فأعلن المدعو نبيل شرف الدين تحت عنوان "رجال ايران في مصر" التالي "كشفت مصادر استخبارات إقليمية حصول هيكل على الجنسية الإيرانية منذ عام 2013".

                            أمّا محمد عبدالله العوين، فيبدو أنّه غرق طويلاً في البحث بكتب التاريخ ليستنبط منها هجوماً ما على ايران، يغوص عميقاً في الكتب ليصل الى حدود العام 1501م. يكتب العوين في صحيفة "الجزيرة" عن ما أسماه بدء "إعلاء شأن العرق الفارسي بطريقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الإسلامي في إيران على يد إسماعيل الأول الصفوي (1501م - 1524م الموافق 907هـ - 932هـ)"!

                            لكنّ "الباحث" و"الدكتور" أحمد الغامدي ارتأى في مقال له في صحيفة "اليوم" أن يروي للجماهير العربية قصة "عاصفة الحزم" منذ بدايتها. يقول الرجل إن "الأمّة الإسلاميّة عربها وعجمها عرفت حقيقة إيران ونظرتها للأمة العربية والإسلامية"، وهو ما "أنتج موقفا نفسيا وفكريا وسياسيا موحدا رافضا لسياسة إيران". ويكمل شاكراً الله عزّ وجل على نصر لم يحرز بعد ولم تظهر ملامحه، قائلاً "الحمد لله الذي كسرهم اليوم في اليمن، فالحوثيون الذين استخدمتهم إيران للسيطرة على اليمن وسرقته عصفت بهم عاصفة الحزم التي جاءت بتوفيق الله في وقتها فصدعت مخططهم باللغة التي لا يصلح معهم سواها". فلنردّد معه جميعاً "أمين"!

                            وفيما أسهب إبراهيم إسماعيل كتبي في صحيفة "عكاظ" بالحديث عن "الأفعى الإيرانية وذيولها"، كتب زميله في التطبيل محمد العصيمي مقالاً في الصحيفة عينها يصوّب فيه، دون ان يدري، على حلفائه في لبنان الذين تولّوا الإشراف على السياسة المالية لهذا البلد منذ التسعينات، فقال "بالأمس حدثتكم عن (التجربة العظيمة!!) التي جلبها حزب الله للبنان تحت إمرة الولي الفقيه. وملخص هذه التجربة، على المستوى الاقتصادي، أن ثلث اللبنانيين الآن يعيشون بدخل يتراوح بين 650 و800 دولار. وأن هؤلاء يعانون من وضعية مالية هشة جدا إلى درجة أن أي هزة قد تسقطهم تحت خط الفقر. وأن 28 في المئة من اللبنانيين وقعوا فعلا تحت خط الفقر بدخل إجمالي يقل عن 650 دولارا شهريا. فضلا عن أن كثيرا من الأسر تعتاش عمليا بنحو 20 دولارا يوميا. ولا ننسى، أيضا، أن 60 في المئة من اللبنانيين هاجروا أو يفكرون بالهجرة". مسكين هذا الكاتب". مسكين هذا الكاتب حقاً، قد لا يتقاضى ثمن هذا المقال كالمعتاد، لقد أخطأ في الهدف، وبدل التصويب على حزب الله، أجرى نقداً شاملاً لكل ما أنتجته النظام الاقتصادي الفاسد الذي انتهجه حلفاؤه في لبنان من مصائب. كما أتنه من حيث لا يدري أيضاً أعاد الى الأذهان الوضع الاقتصادي لليمن الذي يعتبر أفقر بلد في العالم على الاطلاق، والفضل يعود دوماً لـ"مملكة الخير" وسياساتها التي اعتمدتها لعقود طويلة في هذا البلد.

                            يوسف بن عبد العزيز أبا الخيل، يختلف الرجل عن زملائه، فيعتمد في مقال له في صحيفة "الوطن"على مخاطبة العقل، ويقدّم حلا موضوعياً لكل الأزمات التي يعاني منها عالمنا العربي من الفقر والأمية والحروب والنزاعات الطائفية وصولاً الى أزمة اليمن، فيورد تحت عنوان "ولاية الفقيه: معارضوها من الشيعة أكثر من مؤيديها..!"، اقتراحاً فذّاً مفاده أن "يتخلى الولي الفقيه عن مرجعيته الاجتهادية والقضائية".

                            وتطول اللائحة، بقدر ما تكثر أموال آل سعود. لكن السؤال الذي يُطرح أمام هذا المشهد العام من الانحدار في الاعلام الخليجي، هلّ وصلت هستيريا آل سعود الى هذا الحد؟ واذا كانت هذه حال الأتباع، فما هي حال الأمراء والملوك الجاثمين على كراسيهم داخل القصور، يشاهدون ويسمعون ان في الأمّة رجالاً لا تزال رغم الاستكبار، تقول "كفى" لآل سعود.

                            تعليق


                            • #15
                              * العربية درع النظام السعودي

                              العربية والدور الرسوم بدقة

                              عبد الرحمن جاسم


                              "ليس كثيراً أن نحلم بالتغيير، الكثير أن نطلب ذلك ممن استوطنوا صناعة الكذب"
                              أورهان باموق – كاتب تركي

                              ولدت العربية كمنافسٍ لقناة الجزيرة القطرية، تلك هي القصة الحقيقية لولادة القناة الفضائية الإخبارية السعودية؛ لا أكثر ولا أقل. جاءت القناة التي أسست في العام 2003 (تحديداً بثت أول مرة في 3 آذار 2003) كردة فعلٍ على أنَّ الخطوط الحمراء "الواهية" التي تحمي الملوك والأمراء والعائلات المالكة والحاكمة باتت عرضةً "للهجوم" من القناة القطرية (خصوصاً في أيامها الأولى). شكل هذا الأمر هاجساً مخيفاً للزعامات العربية الخليجية التقليدية، فدفعها باتجاه خلق "بديلٍ" مناسب - على الأقل سعودياً - وليس أبلغ من دليلٍ على مدى تأثيرها محلياً (داخل السعودية) ما وصلت إليه دراسة قامت بها مؤسسة إبسوس ستات (المتخصصة في أبحاث الإعلام المرئي) على عينةٍ من المواطنين السعوديين (العام 2006) فأتت القناة في المركز الأول كالمصدر الأوّل للأخبار هناك.

                              دورٌ مرسومٌ بدقة

                              إذاً وباختصار، تأتي العربية كدرعٍ إخباري واقٍ للمملكة السعودية، هكذا بلا مواربةٍ ولا إخفاء. حاولت القناة خلال سني وجودها أن ترسم إطاراً مختلفاً عن ذاك الذي تنتهجه الجزيرة فهي (أي الجزيرة) وبحسب مدير العربية السابق(استقال في العام 2014) عبد الرحمن الراشد - والذي خلف وزير الإعلام الأردني الأسبق صالح القلاب أول رئيس للقناة - "لا تسير فقط في الاتجاه الخاطئ وإنما هي خطيرة أيضا". مؤكداً "إن المنطقة مليئة بمعلومات خطيرة غير دقيقة وحقائق جزئية"؛ من هنا جاءت القناة كمحاولة لإعطاء "فرصة" لأخبارٍ تقدم على صعيد الشكل "بإحترافية" إنما مع "دمغة الخبر الرسمي" الذي دأبت قنوات التلفزة الرسمية على تقديمها.

                              فلا ملاحظات أو شتائم توجّه للملك السعودي أو الزعماء الخليجيين ولا أي هجوم على أي نظامٍ "خليجي" رسمي (أو أي نظامٍ مؤيدٍ لتلك الأنظمة)، مهما حدث ومهما فعل. بدا هذا الدور أكثر من واضحٍ خصوصاً خلال أحداث الثورة المصرية (2011) فأخذت العربية جانب النظام المصري للرئيس المخلوع حسني مبارك، وأيدته قلباً وقالباً، مما دفع الناشط وائل غنيم آنذاك إلى الحديث عن القناة ودورها "التحريضي" المخرّب والمؤذي للثورة المصرية. أشعل - في ذات الوقت - موقف الصحافي المصري - وأحد مذيعي القناة - حافظ الميرازي من برنامجه "من القاهرة" النار على الهواء مباشرةً حينما أشار إلى أنَّ الإعلام السعودي لا يهاجم الملك السعودي أو ينتقده لأي سبب بينما يبيح لنفسه انتقاد بقية الرؤساء؛ واعداً الجمهور بأنه سيخصص الحلقة القادمة من برنامجه لنقاش أثر تنحي مبارك على السعودية؛ مؤكداً أنه في حال منع من الحلقة فإنه سيقدم استقالته، وهو ما كان. أثرت هذه الضربات القاسية على قناة العربية ومصداقيتها، فأظهرت وجهها المباشر والواضح من حيث كونها قناةً موجهةً توجيهاً بحتاً محدداً: قناةٌ "رسمية" إنما بإطار وغلاف جميل بعيد عن "كليشيه" الإعلام الرسمي.

                              قتلى مقابل شهداء:

                              كانت قناة العربية سباقةً في "إهانة" الناس وقناعاتهم. استبدلت القناة كلمة "شهداء" بكلمة قتلى وخصوصاً في الحديث عن الشهداء في لبنان وفلسطين، وعلل ذلك مدير القناة - آنذاك - عبد الرحمن الراشد بقوله: " المحطة ليست وظيفتها منح الناس الشهادة فذلك حق رباني"، وإنه "عندما يقتل إرهابي بريئا أو مجاهدا سواء في السعودية أو مصر أو اليمن أو المغرب أو غيرها، نقول عنه قتيل، فلماذا نسميه في لبنان أو فلسطين شهيدا؟". ذلك الموقف خلق نوعاً من "العداء" بين الجمهور في هذين البلدين (وغالبية من يؤيد القضية الفلسطينية عربياً)؛ فمجرد تحويل "الشهداء" إلى "قتلى" اكتسب بعداً مهيناً وليس مجرّد خلافٍ على "تسمية" كما حاولت القناة تصديره.

                              المطبّلون أولاً:

                              بعد أحداث الثورة المصرية وتغطية القناة لها، بدا جلياً لكثيرين أن القناة ليست أكثر من "بوقٍ" للنظام السعودي وسياساته في الشرق الأوسط، وأنها "لا تنطق عن الهوى" بل إنّ كلامها دقيقٌ ومحدد في كثيرٍ من الأمور، وأن من يريد أن يعرف "رأي" السعودية في شيءٍ ما عليه "متابعة" القناة وبرامجها. لكن؛ وكما هو معروف لم "يمتلك" الخليج حتى اللحظة "طاقماً" من "المطبلين" الكافين كي "يقنعوا" العالم العربي بأحقية "آرائهم" وصدقها، فحتى اللحظة لا يزال "مثقفو" الخليج وكتّابه يستعملون خطاباً "قاسياً" وللغاية في تعاملهم مع "الجمهور العربي"؛ فمن تذكير "الناس" بأفضال "الخليج" وحكوماته وأهله، مروراً بـ"التمنين" بتلك "الأعطيات" التي يوزعونها على "الشعوب"، وصولاً إلى "التحقير" المتعمد والمقصود عبر التذكير بأن "لديهم يداً عاملةً من ذاك البلد أو سواه".

                              فمثلاً يقول إدريس الإدريس في صحيفة الوطن في مقاله: "الإعلام اللبناني بدكن ما تآخذونا" : "من هؤلاء الذين فتحنا لهم بلادنا وخزائن أموالنا ندعمهم" أو في مكانٍ آخر: "ثم على كل إخواننا "الفينيقيين" أن يعلموا أنهم كانوا مجموعة من الهمج خلال الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت ستة عشر عاما ذهب ضحيتها أكثر من 150 ألف لبناني قتلوا بيد اللبنانيين أنفسهم الذين كانوا خلال الحرب ينزلون إلى الشوارع من الصباح وحتى المساء، حالهم كحال القاعدة وحزب الله وداعش يحملون أسلحتهم ويتقاتلون بالكلاشنكوف والآر بي جي. وهكذا تقسموا شيعاً وأحزابا وطوائف".


                              العربية ... درع ال سعود

                              من هنا كان اهتمام القناة "واضحاً" بطبقةٍ خاصة من المثقفين العرب: الليبراليين. امتاز هؤلاء الكتاب - ولن أذكر أسماء هنا، يمكن فقط الدخول إلى موقع العربية فتطالع القارئ أسماء هؤلاء - بقدرتهم العالية على التلّون بحسب الحاجة، اللافت في الأمر أنَّ غالبيتهم يأتون من أفكارٍ "تقدمية" و"تحررية" وحتى يسارية وشيوعية، أي أنَّه من المفروض أن تكون علاقتهم مع نظامٍ "ملكي/رجعي" مثل مملكة آل سعود سيئاً للغاية، لا بل و"معادياً" حتى لكن يبدو أنَّ "صرة الدنانير" تحل جميع المشاكل والعقد. تستخدم "القناة" هذا النوع من "الإعلاميين"/"المثقفين" بحرفةٍ بالغة، فتستضيفهم لإضفاء مصداقيةٍ ورأي "موافق" لأرائها وأفكارها، وتبلغ "الحرفة" مؤداها في هذا الأمر حينما نجد صحافياً "مغموراً" يحلم ببعضٍ من "شهرة" وكثيرٍ من مال، فيلجأ إلى "شتم" معارضي السعودية وأعدائها بكل ما أوتي من قوة، الأمر الذي يجعل "باب" القناة يفتح له (كما خزائن السعودية)، ليصبح "ذا رأي" وقيمةٍ وفوق كل هذا "إعلاميٌ كبير".

                              إلا عبدالله

                              من "مآثر" حرية الرأي و"سعة السماحة" لدى قناة العربية أن وثائقياً أنتجته القناة في العام 2007 لمديح ملك السعودية - آنذاك - الملك عبد الله بن عبد العزيز تم منعه لا لسبب إلا لأنه - بحسب الظاهر - لم يؤدِ "المديح" المطلوب منه. كان الوثائقي "الضخم" مخصصاً "للتهليل والتطبيل والمديح المتسع الأرجاء" للملك السعودي الذي لم يكن يجيد القراءة والكتابة (بشكلٍ جيد) فضلاً عن تصويره بمثابة "القديس" و"صاحب الرأي والسلطان" (مع العلم أنّه كان الأضعف بين أشقائه والأقل تأثيراً بين الملوك السعوديين). بثت القناة الجزء الأول لتأتي الأوامر العليا بإيقافه نهائياً لأنه "يخالف" الكثير من "الضوابط" مع العلم أنه صوّر وانتج تحت إشراف العائلة المالكة ومتابعتها بشكلٍ مباشر ودقيق؛ فماذا حدث؟ لا تفاصيل كثيرة حول الأمر، لكن أي متابعٍ يمكنه ملاحظة أن الموضوع تفوح منه بالتأكيد رائحة "حرية الرأي" و"حرية التعبير" في أبهى صورها.

                              ***
                              * الهلـع السعـودي من ســلاح نصــر الله..




                              أحمد الشرقاوي
                              بانوراما الشرق الوسط


                              في خضم الحرب الإعلامية الطاحنة التي فرضت على المواطن العربي في زمن الخسة والنذالة، وعصر العهر السياسي والتضليل المفاهيمي، حيث أصبحت أمريكا و”إسرائيل” هما المدافعتان عن الأمن القومي العربي، ويشنان حرب إبادة خلف مملكة الدواعش وحلفائها الأنجاس، ضد شعب عربي شريف مؤمن ومجاهد، منه تفرع كل العرب، وبفضله وصل الإسلام إلى أقاصي الأرض في آسيا..

                              وفي ظل هذا الجو الموبوء بعواصف الفتـن التي لم يشهد لها تاريخ الأمة نظيرا، كانت الحقيقة هي أول الضحايا، في ما اللغة العربية جاءت في المرتبة الثانية، حيث تعرضت إلى مجازر من قبل قادة جهلة، لا يملكون من سمات القيادة لا الكاريزما، ولا الرؤية، ولا الشرف، ولا الأخلاق، ولا فن الخطابة، بدليل ما تعرضت له لغة الضاد في القمة العبريـة الأخيرة التي أجازت “عاصفة الإجرام” من إهانة ما بعدها إهانة..

                              وبسبب صراع الإرادات القائم بين الحق والباطل، الخير والشر، النور والظلام.. يتحول الخطاب الصادق إلى سلاح حاسم، أكثر تدميرا من عاصفة الدجل وكل عواصف القتل والدمار الأمريكي – الصهيوني – السعودي..

                              والفرق بين خطاب سماحة السيد نصر الله وخطاب إعلام الزيت، هو كالفرق بين الثريا والثرى، ذلك أن الأول ينطلق من عقيدة دينية جهادية، تعتبر قول الحق واجب إيماني لا تستقيم دنيا الناس من دونه، لأن في قوله جلب لمصلحة أو دفع لمفسدة، سواء تعلق الأمر بتحصيل حق لله عز وجل أو حق لعباده أو هما معا..

                              فيما الخطاب الثاني، ينطلق من عقيدة دنيوية انتهازية فاسدة، تعتبر أن قول الحق فيه حتف لصاحبه، لأنه يعريه، ويظهره على حقيقته، ويكشف للناس زيف ادعائه.. لذالك تجده يعمل ما بوسعه، وبكل السبل والوسائل لإخفاء الحقيقة في محاولة يائسة وبئيسة لينتصر الباطل على الحق..

                              وإذا كان الأول لا يحتاج لبذل مجهود خارق، ولا لصرف أموال طائلة للدفاع عن كلمته، فلأن الله الحق يتكفل من علاه بإظهار الحق ولو بعد حين، فتأتي الوقائع لتؤكد صدق الخطاب ومصداقية قائله، فتزول الغشاوة عن أعين الناس، ويدركون صدق صاحبه، فيصدقونه في كل ما يقول بعد ذلك إلى أن يثبت العكس..

                              أما الثاني، فهو يعرف أن ما يدعيه هو عين الكذب، وأن لا سبيل لتسويقه إلا بشراء الذمم واستئجار الأبواق والوسائل، ويحاول في كل مرة ينكشف فيها زيف ادعائه ويفتضح أمره، أن يمعن في الكذب والتضليل، اعتقادا منه أنه إذا كذب، وكذب، ثم كذب.. سيصدقه الناس في النهاية، وأن الوقت كفيل بطمس الحقائق..

                              ومشكلة الكذب، أنه ليس حالة مرضية يكشفها التشخيص الطبي، لأنه يصدر عن إنسان عاقل، أو جهة رسمية مسؤولة يفترض أنها تتعامل مع من تدعي خدمتهم بعقلانية،غير أن المعضلة لا تكمن في صاحب الخطاب بقدر ما تكمن في الناس، لأنه بقدر ما يكون المجتمع متعلما ومنفتحا يكون من الصعوبة بمكان تمرير الكذب عليه لأكثر من مرة، لكن عندما يتعلق الأمر بمجتمع أمي، مسحور، بعيد عن الواقع وغائب عن الوعي، يكون من السهل ممارسة الكذب والدجل والتضليل عليه، لأنه مجتمع مشلول الإرادة، بعقل معطل لا يفكر، عبارة عن مكب للنفايات يتقبل كل ما يقال له، خصوصا إلى كان من يسوقون الخطاب من مستوى رجال الدين أو إعلاميين مشهورين أو ساسة مرموقين..

                              وبهذا المعنى، فما فعله سماحة السيد خلال خطابه الأخير وما قبل الأخير، أنه عرى آل سعود على حقيقتهم، وأسقط القناع عن وجوههم، وجردهم من ورقة التوت التي كانت تغطي عورتهم، وكشف تاريخهم الأسود، وفضح زيف مزاعمهم، وفند كذب ادعاءاتهم، وأثبت للناس خطورتهم على العروبة والإسلام، وأوضح حقيقة أهدافهم التي تصب في خدمة أمريكا و”إسرائيل”.. فأعاد بذلك البوصلة إلى قضية الأمة التي يراد لها أن تتوارى وراء صراعات مفتعلة وأعداء وهميين، ففتح بذلك الأفق أمام الشعب العربي والإسلامي نحو معركة الوجود والمصير التي أريد حرفه عنها، وسط التعتيم الإعلامي وغبار القصف الإرهابي الذي يطال مختلف مكونات الأمة من تونس إلى اليمن، مرورا بليبيا ومصر ولبنان وسورية والعراق، بل وانعطافا إلى الصومال ونيجريا وكينيا وأفغانستان وغيرها..

                              لأنه حين يتحدث فارس الخطاب سماحة السيد زمن الحرب، يتابعه أزيد من 350 مليون مشاهد على مستوى العالم، ويترجم خطابه إلى 11 لغة، أولها العبرية وآخرها الصينية، وتصدقه الشعوب على امتداد جغرافية الأرض بمن فيها الشعب الإسرائيلي الذي يحترمه كعدو ويثق في كلامه أكثر مما يثق في كلام قادته..

                              أمام عملاق من هذا الحجم، يخجل الزعماء من مواجهته، ويتواضع العلماء عن محاججته، ويعجز المفكرون عن مجادلته، ويعترف الخبراء الإستراتيجيون ودبابات الفكر الغربي بعمق نظرته وحسن توصيفه وصوابية تحليله، فيتحول ما يقوله السيد إلى معيار يقاس عليه صدق خطاب الخصوم من عدمه، لأن التجربة أثبت للجميع في أكثر من محطة ومناسبة، أن ما يقوله السيد هو المصداق العملي الذي لم يكذب الواقع يوما توقعاته، أو لنقل نبوءاته التي يستمد إشراقاتها المنيرة من فيض السماء..

                              ميزة حديث سماحته، بالإضافة لبساطته، وسلاسته، وبلاغته، أنه يخاطب العقل والقلب معا، فيقدم للأول الحجج والدلائل والمؤشرات والقرائن، ثم يتحداه أن يفندها بأدوات العقل ومنهج المنطق، ويقدم للثاني زبدة ما توصل إليه من خلاصات ونتائج، تتناغم مع الفطرة والحس السليم، وتتساوق مع القيم والأخلاق، فيقبلها العقل ويرتاح لها القلب..

                              ومن حيث تدري أو لا تدري، تتوقع أو لا تتوقع، تحتسب أو لا تحتسب، تشعر فجأة أن ما تسمعه يوقظك من دوختك، يحرك فيك الهمة، يحيي فيك الروح العلية، ينقلك من حالة السبات العميق إلى حالة من اليقظة النشطة، فتشعر أنك كنت غافلا فنبهك، وكنت تائها فردك إلى جادة الطريق، وميتا فأحيا فيك الشعور الذي به أنت إنسان، وحين يشاء سماحته، يهيج في دمك بأصبع من يده، كل خيول العزم والحزم الأصيلة، لا الهجينة..

                              كلام سماحة السيد كلام واقعي، من نوع السهل الممتنع، الذي يخاطب كل المستويات باختلاف اللغات والثقافات والعقليات، يقدم الحجج والدلائل والمؤشرات والقرائن بمنهج علمي موضوعي وأسلوب نظيف راق، ويطالب الخصم بأن يفند أطروحته إن استطاع إلى ذلك سبيلا..

                              وحيث أن إعلام الزيت الناطق الرسمي باسم أمريكا و”إسرائيل” لا يملك الحجة ليصدقه الناس، تراه يستعين بسلاح الضعفاء لمخاطبة العقول المظلمة، واستثارة النفوس الضالة.. وبالتالي، فلا عجب أن يخرج علينا اليوم من يتهم حزب الله بالطائفية والإرهاب ويصوره على أنه أداة إيران في المنطقة وغيرها من التهم الواهية التي لا يسندها دليل من واقع ولا حجة من عقل، وكل ذلك بفضل حملات الإعلام التضليلية والأقلام الرخيصة التي تستأجر كعاهرة تبيع شرفها مقابل دولارات معدودة.

                              حزب الله لا يحتاج لشهادة من أحد حول صدق عروبته وإخلاصه في إيمانه، لأن مواقفه وإنجازاته والتزامه بخطه العربي القومي والإسلامي المقاوم… كلها شواهد من نور تدعم موقفه وتضفي على خطاباته المصداقية، وهذا فضل من الله يأتيه لأوليائه المخلصين..

                              ومهما حاول آل سعود وأنفقوا من جهد ومال، واستعانوا بخبراء في الإعلام وعلم النفس التحليلي من أمريكا و”إسرائيل”، وجندوا شيوخ النفاق المتأسلمين، ودعاة الفتنة المهووسين، وسماسرة الإعلام المنحطين، ومنعدمي الضمير من أشباه المثقفين، فلن يطفؤوا نور الله، ولن يبدلوا شيئا من مشيئته وإرادته، لأن الله سبحانه هو الفاعل الوحيد المأثر والموجه وصانع التاريخ، يجريه على يد رجاله المجاهدين في سبيله.

                              لذلك، فلو وقف المؤمن، مسلم أو مسيحي أو غيره، أمام ما قاله سماحة السيد في مقدم خطابه الأخير، من أن كلامه هو شهادة، لا للتاريخ ولا للجغرافيا، بل لله يوم القيامة، لا تأخذه في ذلك لومة لائم .. لارتعدت فرائصه وهو يستحضر في خشوع المشهد العظيم وهو واقف بين يدي ربه يوم الدين، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وقدم شهادته أمامه، وأثبت أنه كان مجاهدا في سبيله، وأعظم الجهاد وفق حديث رسوله الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، هو قول كلمة حق في وجه سلطان جائر..

                              أما إعلام الزيت، فهو بطبيعته إعلام منافق، دعائي وترويجي، يكذب بلا حدود، ويزيف الشواهد بلا قيود، ويفبرك الوقائع ليخفي الحقائق، يمارس التعتيم والتضليل، ويدعي بطولات لا مصداق لها على أرض الواقع..

                              وقد أثبتت أحداث اليمن، أن الإعلام الخليجي إعلام منحط، وأن الإعلام السعودي إعلام مجرم عطن، تفوح منه رائحة الزيت الكريهة، ويطفح بالحقد والضغينة والغطرسة والتعالي، لا يقبل بغير الزيف بديلا، ويكره الرأي الآخر كرهه للعرب والمسلمين، وهذه طبيعة عنصرية مريضة تكشف عن حقيقته الصهيونية الدفينة..

                              هذا الإعلام الحقير الوضيع المجرم، يتطاول على شرفاء الأمة اليوم، و يخاطب العرب من برج عال، معتد بالمظلة الأمريكية وبتحالفه المشبوه مع “إسرائيل” التي قدم لها خلال السنتين والنصف الأخيرة مبلغ 16 مليار دولار، وفق ما كشفه ‘روبرت باري’ رئيس تحرير موقع “كونسورتيوم نيوز” الأمريكي للتحقيقات الصحفية المستقلة، وذلك لتمويل اللوبي الصهيوني في واشنطن من أجل الدفاع عن القضايا المشتركة بين آل سعود اليهود وإخوانهم اليهود في تل أبيب، وخصوصا ضد ما يسمى بالهلال الشيعي في المنطقة، مع التركيز على إسقاط الرئيس الأسد لأنه يعتبر في نظرهم أكبر خطر على أمنهم القومي من “القاعدة” و”داعش” وكل التنظيمات الإرهابية التي فرختها السعودية، وفي نفس الوقت الضغط على إدارة أوباما لتعويم الانقلاب العسكري الذي قامت به السعودية و”إسرائيل” ضد الديمقراطية في مصر، وأوصلت بالمال الحرام وإعلام الدجل والتضليل الديكتاتور السيسي لتسقط مطالب ثورة 25 يناير الشعبية..

                              هكذا تحمي مملكة آل سعود الإسلام بمعية “إسرائيل”، وهكذا تدافع عن العروبة، من مدخل تدمير آخر معاقلها في سورية بعد أن أجهضتها في المحروسة زمن ناصر.. وللإشارة، فقد نقل ذات الموقع المذكور عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية أن 16 مليار دولار أنفقها ‘النتن ياهو’ في بناء المستوطنات في الضفة الغربية، لأنه لا يحتاج لشراء اللوبي الصهيوني في واشنطن، ما دام هذا الأخير هو من يخدم “إسرائيل” ويدفع لها المال الذي تريد..

                              فلاحظ أيها العربي الشريف، أنه وبرغم مليارات الدولارات التي ينفقونها على إمبراطوريات إعلامهم لإخفاء وجههم القبيح، إلا أن الله يفضحهم، ويكفي ما تم كشفه حتى الآن عن حقيقتهم من قبل سماحة السيد وشرفاء الأمة، ليدمر كل ما بنوه من صورة زائفة عن عروبتهم وإسلامهم..

                              وهو ما يطرح ضرورة إسقاط هذا النظام الخبيث العفن الذي لا يختلف في حقده وإجرامه ضد العرب والمسلمين عن النظام الصهيوني في فلسطين المحتلة، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك صحة الخيار الذي ذهبنا إليه في أكثر من مناسبة ومقالة، ومفاده، أن تحرير القدس لا يمكن أن يتم بتوفيق من الله إلا إذا تحرر الحجاز..

                              لأن آل سعود اليهود هم أخطر على العرب والمسلمين من الصهاينة اليهود، ولأن جهاد المنافق في الداخل مقدم على جهاد العدو المحتل، الذي أثبت سماحة السيد أنه أهون من بيت العنكبوت..
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 20-04-2015, 05:58 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X