قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)) ورسول الله استخدم فاطمة مثالا وهو يعلم انها لاتسرق
وقول ابن تيمية استنكاري فالظاهر ان هناك من النواصب من كان يتهم فاطمة بذلك والعياذ بالله وابن تيمية يشبه شناعة قول الروافض بشناعة قول النواصب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)) ورسول الله استخدم فاطمة مثالا وهو يعلم انها لاتسرق
وقول ابن تيمية استنكاري فالظاهر ان هناك من النواصب من كان يتهم فاطمة بذلك والعياذ بالله وابن تيمية يشبه شناعة قول الروافض بشناعة قول النواصب
اولا لم نجد إسناد لهذا الحديث في كتب الشيعه الإمامية وانما هو مسندٌ في كتب أهل السنة.
وأبن تيمية ليس كرسول الله صلى الله عليه وآله حتى يقاس به.
والحادثة ليست نفس الحادثة، ففي تلك سرقت المخزومية وقيل انها ذات شأن فقال النبي قوله على فرض صحته، وأما الزنا وما شابهه فحده معلوم.
ثم ذاك يتكلم عن اقامة الحد، وابن تيمية يقيم دليله بالتمثيل بهذا الكلام. وهي خسة من هذا الناصبي الكافر عدو الاسلام.
والشيعة تنزه نساء الانبياء عليهم السلام عن الخنا والفاحشة، ومن يقول بذلك عصبة منكم.
و
ماوجه التشبيه والطعن بعرض النبي وزوج المرتضى وام الحسنين سلام الله عليها؟
أما قوله تعالى قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا فهذا فى حق من تاب ولذلك أطلق وعم
والخوارج والمعتزلة يقولون إن صاحب الكبيرة يخلد فى النار ثم انهم
(4/475)
قد يتوهمون فى بعض الأخيار أنه من أهل الكبائر كما تتوهم الخوارج فى عثمان وعلى وأتباعهما أنهم مخلدون فى النار كما يتوهم بعض ذلك فى مثل معاوية وعمرو ابن العاص وأمثالهما وينبون مذاهبهم على مقدمتين باطلتين
إحداهما أن فلانا من أهل الكبائر
والثانية أن كل صاحب كبيرة يخلد في النار
وكلا القولين باطل وأما الثاني فباطل على الإطلاق وأما الأول فقد يعلم بطلانه وقد يتوقف فيه
ومن قال عن معاوية وأمثاله ممن ظهرا اسلامه وصلاته وحجه وصيامه أنه لم يسلم وأنه كان مقيما على الكفر فهو بمنزلة من يقول ذلك فى غيره كما لو ادعى مدع ذلك فى العباس وجعفر وعقيل وفى أبى بكر وعمر وعثمان وكما لو ادعى أن الحسن والحسين ليسا ولدى على بن أبى طالب إنما هما أولاد سلمان الفارسى ولو ادعى أن النبى لم يتزوج ابنة أبى بكر وعمر ولم يزوج بنتيه عثمان بل إنكار إسلام معاوية أقبح من إنكار هذه الأمور فان منها مالا يعرفه إلا العلماء
هذا كلام الناصبي اللعين مبغض الزهراء وابيها وبعلها وبنيها
لم اعترض على تشبيهه قول القائل بكفر معاوية لعنه الله بكفر اخرين لان المقارنة من جنس واحد
وكذا احتجاج احدهم اعلاه بحادثة سرقة المخزومية المزعومة فزعموا ان النبي قال لو ان فاطمة سرقت لاقمت عليها الحد
اي حد السرقة
اما القول بان من قال ان معاوية كافر كمن يقول ان الحسنين ليسا ولدي امير المؤمنين بل ولدي سلمان الفارسي....
فهو ناتج عن امرين
الاول - عبادة معاوية وال امية من قبل ابن تيمية
الثاني - بغضه الشديد لنبي هاشم عامة ولال بيت النبي لاسيما اصحاب الكساء منهم خاصة
وهذا موطن يفضح نفاقه ونصبه
والمواطن كثيرة في منهاج السنة الاموية لابن تيمية لعنه الله
فهمه هو وليس فهم شيخ الاسلام، فشيخ الاسلام لم يتطرق الى شيء من الطعن في العرض ولكن الى مسألة الانكار للامور المعلومة.
وهذا يلزم صاحبك الطعن كون فهمه لازم له.
لقد اوضح الاخ حيدر فهمه بقوله:
لم اعترض على تشبيهه قول القائل بكفر معاوية لعنه الله بكفر اخرين لان المقارنة من جنس واحد
وأما مقارنته للامور المعلومة ليست من جنس واحد، ولا تنس، نحن عرب ونفهم حينما يذكر شخص مثل هذه التمثيلات ماذا يريد. ونحن نعبّر عنه بـ (الحسجة)
وليس بمهم ولا مستغرب من الناصبي ابن تيمية عليه لعائن الله وملائكته والناس اجمعين.
المقصود أنه لو قدر أن أبا بكر آذاها فلم يؤذها لغرض نفسه بل ليطيع الله ورسوله ويوصل الحق إلى مستحقه ، وعلي رضي الله تعالى عنه كان قصده أن يتزوج عليها فله في أذاها غرض بخلاف أبي بكر ، فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من علي ، وأنه قصد طاعة الله ورسوله بما لا حظ له فيه ، بخلاف علي فإنه كان له حظ فيما رابها به ، وأبو بكر كان من جنس من هاجر إلى الله ورسوله وهذا لا يشبه من كان مقصوده امرأة يتزوجها
لا يوجد طعن بالاعراض ولا اتهام بالزنا ولا حتى من باب المشاكلة او الالزام ... لاشيء فقط عقولكم لا ترى الا هذا التوجه
المسألة انكار أشياء مسلم بها كأن فاطمة بنت محمد هذا أمر مسلم به لا ينكره عاقل ,,, الخ
تعليق