وزير أميركي: لن يتم تخفيف العقوبات دون البروتوكول الاضافي
أكد وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز ان الاتفاق الاطار الذي توصلت له مجموعة "5+1" مع ايران للحد من برنامجها النووي "هو اتفاق طويل الأمد مع مجموعة كاملة من المراحل".
وقال مونيز خلال مؤتمر صحفي بالبيت الابيض "اذا أعطانا الايرانيون مع مرور الوقت ثقة ويقينا في أهدافهم السلمية فسوف يتم تخفيف العقوبات المفروضة على ايران لكن لن يتم تخفيفها ما لم نتوصل لبروتوكول اضافي يضمن جميع امكانيات الوصول" للمنشآت النووية في ايران".
وشدد على ان "الاتفاق ليس لمدة سنة ثابتة بل إنه اتفاق دائم وبمراحل مختلفة"، موضحا أن هناك أربعة مسارات لتمتلك إيران قنبلة "نووية" وهي مسار البلوتونيوم من خلال مفاعل الماء الثقيل ومساران لقنبلة يورانيوم والتي تنطوي على مرفقي "ناتنز" و"فوردو" ومسار النشاطات السرية.
وأضاف مونيز أنه بالنسبة لمسار البلوتونيوم سيحتفظ الإيرانيون بمفاعل الابحاث الذي يستخدم المياه الثقيلة وسيتم إعادة تصميمه لانتاج كمية أقل بكثير من البلوتونيوم من المستوى المستخدم لتصنيع قنبلة.
وأشار الى أن الاتفاق نص على إرسال الوقود المستنفد الذي يحتوي على البلوتونيوم خارج ايران والمفاعل بشكل نهائي.
وفيما يتعلق بالبلوتونيوم الذي ينتجه أي مفاعل آخر مثل "بوشهر" فلن تكون هناك إعادة معالجة لاستخراج البلوتونيوم أو إعادة معالجة وتطوير في أي مفاعل آخر للماء الثقيل لمدة 15 عاما على الأقل "وأي ماء ثقيل زائد سيتم بيعه في السوق الدولية ما سيغلق الباب أمام مسار البلوتونيوم".
وحول مسارات اليورانيوم التي تنطوي على عملية تخصيب فأوضح مونيز أن إيران ستستمر في التخصيب باستخدام خمسة آلاف جهاز طرد مركزي وسيتم السماح لها خلال السنوات العشر الأولى باستخدام الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي فقط.
وذكر مونيز أنه سيتم تخفيض مخزون إيران من اليورانيوم المخصب من 10 الاف كيلوغرام إلى 300 كيلوغرام وسيتم تخصيبه أقل من 3.7 في المئة وهو ما يعني ان ايران ستخرج عن مسار الحصول على قنبلة نووية لفترة سنة على الأقل.
وأكد أنه لن يكون هناك مجال للبحث والتطوير من قبل إيران في السنوات الـ10 الأولى من الاتفاق على النطاق اللازم لانتاج أي نموذج لجهاز طرد مركزي متقدم.
أكد وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز ان الاتفاق الاطار الذي توصلت له مجموعة "5+1" مع ايران للحد من برنامجها النووي "هو اتفاق طويل الأمد مع مجموعة كاملة من المراحل".
وقال مونيز خلال مؤتمر صحفي بالبيت الابيض "اذا أعطانا الايرانيون مع مرور الوقت ثقة ويقينا في أهدافهم السلمية فسوف يتم تخفيف العقوبات المفروضة على ايران لكن لن يتم تخفيفها ما لم نتوصل لبروتوكول اضافي يضمن جميع امكانيات الوصول" للمنشآت النووية في ايران".
وشدد على ان "الاتفاق ليس لمدة سنة ثابتة بل إنه اتفاق دائم وبمراحل مختلفة"، موضحا أن هناك أربعة مسارات لتمتلك إيران قنبلة "نووية" وهي مسار البلوتونيوم من خلال مفاعل الماء الثقيل ومساران لقنبلة يورانيوم والتي تنطوي على مرفقي "ناتنز" و"فوردو" ومسار النشاطات السرية.
وأضاف مونيز أنه بالنسبة لمسار البلوتونيوم سيحتفظ الإيرانيون بمفاعل الابحاث الذي يستخدم المياه الثقيلة وسيتم إعادة تصميمه لانتاج كمية أقل بكثير من البلوتونيوم من المستوى المستخدم لتصنيع قنبلة.
وأشار الى أن الاتفاق نص على إرسال الوقود المستنفد الذي يحتوي على البلوتونيوم خارج ايران والمفاعل بشكل نهائي.
وفيما يتعلق بالبلوتونيوم الذي ينتجه أي مفاعل آخر مثل "بوشهر" فلن تكون هناك إعادة معالجة لاستخراج البلوتونيوم أو إعادة معالجة وتطوير في أي مفاعل آخر للماء الثقيل لمدة 15 عاما على الأقل "وأي ماء ثقيل زائد سيتم بيعه في السوق الدولية ما سيغلق الباب أمام مسار البلوتونيوم".
وحول مسارات اليورانيوم التي تنطوي على عملية تخصيب فأوضح مونيز أن إيران ستستمر في التخصيب باستخدام خمسة آلاف جهاز طرد مركزي وسيتم السماح لها خلال السنوات العشر الأولى باستخدام الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي فقط.
وذكر مونيز أنه سيتم تخفيض مخزون إيران من اليورانيوم المخصب من 10 الاف كيلوغرام إلى 300 كيلوغرام وسيتم تخصيبه أقل من 3.7 في المئة وهو ما يعني ان ايران ستخرج عن مسار الحصول على قنبلة نووية لفترة سنة على الأقل.
وأكد أنه لن يكون هناك مجال للبحث والتطوير من قبل إيران في السنوات الـ10 الأولى من الاتفاق على النطاق اللازم لانتاج أي نموذج لجهاز طرد مركزي متقدم.
تعليق