إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وفاة العلامة محمد بحر العلوم بعد صراع طويل مع المرض

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وفاة العلامة محمد بحر العلوم بعد صراع طويل مع المرض

    بسم الله الرحمن الرحيم
    " يا أيتها النفسُ المطمئنةُ ارجعي الى ربك ِراضيةً مرضية ، فادخلي في عبادي ، وادخلي جنتي"
    صدق الله العلي العظيم


    لقد توقف القلب العامر بحب الله ، مخلفاً فينا لوعة الحزن والاسى لولا التسليم ُ لمشيئة الرحمن الرحيم .

    أيها الشعب العراقي العزيز لقد شاء الله تعالى أن يصطفي سيدنا العلامة الكبير الدكتور السيد محمد بحر العلوم الى جواره - هذا اليوم الثلاثاء، السابع عشر من جمادى الثاني ١٤٣٦ الموافق السابع من نيسان ٢٠١٥ في مدينته الأعز ( النجف الأشرف ) والتي ودعت برحيله قلباً نابضاً بحبها ، وعقلاً ذابّاً عن حوزتها العريقة بالحكمة والرويّة التي اعتمدها أجداده رضوان الله عليهم.

    وبهذا المصاب الجلل فقد العراق واحداً من أبرز رجالاته المخلصين الذي قضى عقودا من النضال والتضحيات في سبيل إزاحة الطاغوت الذي كان جاثماً على صدور العراقيين .

    ولا يسعني في هذا المقام سوى أن أتقدم باسم أسرة ( آل بحر العلوم ) بالتعازي الى مراجع الدين العظام وفي مقدمتهم ً سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي السيستاني ، والى محبيه وعارفي فضله وجهاده في العالمين العربي والاسلامي، سائلا العلي القدير أن يتغمد سيدنا الراحل بواسع رحمته ويحشره مع أجداده الطاهرين المنتجبين .
    " إنّا لله وإنا إليه راجعون "

    نجل الفقيد
    الدكتور إبراهيم بحر العلوم
    ٧ نيسان ٢٠١٥

  • #2

    بحر العلوم.. كنّا لها حمّالة الحطبِ

    ارتبط اسم الفقيد بالتغيير السياسي بعد 2003، والذي أتاح إقامة نظام ديمقراطي في العراق، وكان من ابرز الذين حاربوا النظام البعثي البائد.


    بغداد/المسلة: اعتبرت نخب ثقافية وسياسية، رحيل العلامة السيد بحر العلوم، الثلاثاء، في محافظة النجف بعد صراع مع المرض، خسارة ثقافية وسياسية وعلمية، مني بها الشعب العراقي.
    وتجلى التعبير عن هذه الخسارة في التصريحات، ورسائل التعزية والتدوينات التي عبرت عن الامل والحزن لفقد هذه الشخصية الدينية والسياسية، معتبره ان العراق فقد واحداً من أبرز رجالاته الذي قضى عقودا من النضال والتضحيات في سبيل إزاحة الدكتاتورية من العراق.
    وارتبط اسم الفقيد بالتغيير السياسي بعد 2003، والذي أتاح إقامة نظام ديمقراطي في العراق، وكان من ابرز الذين حاربوا النظام البعثي البائد في العراق.
    وكان نجل العلامة ابراهيم بحر العلوم اعلن في بيان ورد الى "المسلة"، عن "انتقال العلامة، العلامة الدكتور السيد محمد بحر العلوم الى جواره، الثلاثاء، السابع عشر من جمادي الثاني 1436 الموافق السابع من نيسان 2015 في مدينته الأعز النجف الأشرف والتي ودعت برحيله قلباً نابضاً بحبها وعقلاً ذابّاً عن حوزتها العريقة بالحكمة والرويّة التي اعتمدها أجداده رضوان الله عليهم".
    ونقل الفقيد الاثنين الماضي الى مستشفى الصدر في النجف، بسبب عجز كلوي فضلاً عن عجز في الكبد.
    وولد بحر العلوم في 1927 في مدينة النجف وينتمي إلى اسرة دينية اجتماعية سياسية، وله أكثر من خمسين مؤلفاً في التأريخ والفقه والسياسة، وهو خريج جامعة النجف الدينية، و حصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة في الشريعة الإسلامية عام 1979.
    وبحسب تدوينة رقمية للكاتب علي الرفاعي، فان "الفقيد يعتبر من اركان مرجعية الإمام الراحل السيد محسن الحكيم أعدم على يد النظام السابق شقيقاه آية الله الحجة السيد علاء الدين السيد علي بحر العلوم و آية الله الحجة السيد عزالدين السيد علي بحر العلوم كما واعدمت ايضاً ابنته العلوية صديقة محمد بحر العلوم كما اعدم سبطه حفيده لأبنته السيد (محسن بحر العلوم) الطالب في المرحلة الأولى كلية الهندسة جامعة بابل وكذلك اعدم زوج ابنته السيد محمد حسين بحر العلوم واعدم ابناء اخيه كلاً من العلامة السيد علي بحر العلوم-العلامة السيد مصطفى بحر العلوم-المهندس السيد محمد أمين بحر العلوم-المهندس السيد أحمد بحر العلوم ، واخرين من افراد اسرته.
    واعتبر الإعلامي عباس الياسري في تدوينة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان "العلامة المجاهد محمد بحر العلوم علم من اعلام العراق، قضى عمره في العلم والجهاد ضد الدكتاتورية ".
    واعتبر نائب رئيس البرلمان همام حمودي، أن "الامة الاسلامية فقدت شخصية متزنة جاهدت لإعلاء مبادئ الإسلام والتسامح".
    وقال الكاتب حسن البياتي ان "المرحوم نذر نفسه لخدمة العراق ومقارعة النظام البائد ومساندة الحوزة، واتحف مسيرة العلم بالعديد من المؤلفات".
    ووصف الكاتب قاسم والي، الفقيد بانه "حطب في كل نازلة"، قائلا "ما زلت أتذكره بالجلسة الأولى لمجلس الحكم عقب 2003 مخاطبا العرب مستشهدا بالبيت الذائع ومتوجسا مما سيحصل: "كنّا لكم حطباً في كلِّ نازلةٍ.....فلا تكونوا لنا حمّالةَ الحطبِ".
    وتابع "لقد شهد رحمه الله وشهدنا معه كيف كانوا حمالة الحطب الكبرى، لمحرقة العراق العظيمة المستمرة".
    وبحر العلوم كان اول رئيس لمجلس الحكم في العراق بعد التغيير في 2003 (رئيس السن) واحد اقطاب المعارضة لنظام صدام لأكثر من 40 عاما في خارج العراق، ومن ابناءه وزير النفط السابق وعضو البرلمان الحالي ابراهيم بحر العلوم، وسفير العراق لدى دولة الكويت محمد محمد بحر العلوم.
    وعزا الشاعر عبد الهادي المظفر العالم الأسلامي وأسرة آل بحر العلوم بـ "وفاة قمرٍ متنور من أقمار البحثين العلمي والأدبي".
    واسترسل "كان السيد محمد بحر العلوم عالماً متنوراً مناضلاً أفنى عمره في التصدي لقضايا الشيعة".
    سيرته كما وردت من مصادرها:
    ولد السيد محمد بحر العلوم في مدينة النجف الأشرف عام 1927، وهو ينتمي إلى أسرة دينية اجتماعية سياسية ساهمت في بناء الدولة العراقية منذ 1921، وهو زعيم وسياسي إسلامي بارز في العراق.
    وكان الراحل العلامة محمد بحر العلوم معارضاً لمدة طويلة لحكم البعث في العراق وحكم عليه بالإعدام غيابيا عام 1969 بسبب أنشطته السياسية آنذاك، ويعتبر من أركان مرجعية الإمام الراحل السيد محسن الحكيم.
    واضطر إلى مغادرة العراق، وعمل بشكل كبير ضمن معارضة صدام حسين بنية استبدال الحكم الشمولي في العراق بنظام ديمقراطي يسمح لكل الثقافات المختلفة ضمن العراق بالعيش سوية بسلام وامتد عمله من الخليج حتى أوروبا، وخاصة بريطانيا.
    بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، عين العلامة الراحل محمد بحر العلوم في مجلس الحكم العراقي المؤقت، وكان أول رئيس للمجلس، بصفة مؤقتة، وخدم منذ 13 تموز حتى 1 أب عام 2003، وأصبح مرة أخرى رئيساً للمجلس بين 1 آذار 2004 و1 نيسان من نفس العام.
    وتولى العلامة الرحال محمد بحر العلوم تأسيس معهد العلمين للدراسات العليا في النجف الأشرف كأول معهد متخصص في العلوم السياسية في المحافظة.
    وهو عالم وكاتب له أكثر من خمسين مؤلفاً في التأريخ والفقه والسياسة، وخريج جامعة النجف الدينية وكذلك حاصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة في الشريعة الإسلامية عام 1979.
    وهو أحد أركان الحركة الإسلامية في العراق، ويمتلك علاقات سياسية واسعة مع الأحزاب السياسية بشكل عام، ويحظى باحترام الجميع بسبب مواقفه المعتدلة المستقلة.
    وهو والد إبراهيم محمد بحر العلوم، وزير النفط العراقي الأسبق، وكذلك والد محمد حسين محمد بحر العلوم السفير العراقي بدولة الكويت منذ حزيران 2010.

    تعليق


    • #3
      العبادي: العلامة بحر العلوم قارع النظام الغاشم


      المغفور له في طليعة من واجه حكم الطغيان.


      بغداد/المسلة: عزى رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، الشعب العراقي والمرجعية الدينية والحوزات العلمية بوفاة العلامة محمد بحر العلوم، مؤكدا أن الفقيد قارع النظام الغاشم أكثر من ثلاثة عقود وتحمل مسؤوليات تاريخية.
      وقال العبادي في بيان تابعته "المسلة"، "بمزيد من الحزن اعزي الشعب العراقي والمرجعية الدينية الرشيدة والحوزات العلمية، وأسرة آل بحر العلوم بوفاة سماحة العلامة الكبير السيد محمد بحر العلوم رحمه الله تعالى".
      وأضاف العبادي، "لقد كان المغفور له في طليعة من واجه حكم الطغيان، وقارع نظامه الغاشم أكثر من ثلاثة عقود، كما تحمل مسؤوليات تاريخية منذ سقوط النظام، بما عرف عنه من حكمة وسداد رأي".
      وتوفي العلامة السيد بحر العلوم، في وقت سابق اليوم الثلاثاء (7 نيسان 2015)، في محافظة النجف بعد صراع مع المرض.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))الأحزاب: 23..

        بلغنا ببالغ الاسى والاسف نعي وفاة العلامة المحقق المجاهد الجليل حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد آل بحر العلوم تغمده الله برحمته, بعد عمرٍ طويل قضاه عاملاً مجاهداً مثابراً في ساحات العلم والجهاد يقرب من ثلاثة ارباع قرن, لم يهدأ عن الكتابة والتأليف والدفاع عن حريم الاسلام وأهل البيت(ع) ومعارضة الظالمين ومجاهدتهم في العراق وفي المهجر.
        رحمه الله تعالى واسبغ عليه رضوانه ورحمته ولأبنائه وأسرته الكريمة نقدم اسمى آيات العزاء بهذا المصاب الأليم.
        وأنا لله وأنا اليه راجعون


        محمد مهدي الآصفي
        النجف الاشرف
        17/ ج2/ 1436هـ
        7/4/2015م

        تعليق


        • #5
          بحر العلوم يرقد في بحر من العلوم

          رجل كبير .. أب كبير .. عالم كبير .. اكاديمي كبير ..مؤلف كبير ... عقلية كبيرة .. قلب كبير .. متسامح كبير مفاوض كبير ..سياسي كبير .. وطني كبير .. . در لامع من درر النجف المميزة ..كوكب عراقي سطع بحجم عراقيته في اووربا .. سفير للحوزة العلمية .. حضور كبير في دول الخليج ..كان كبيرا في كل حركته وتعامله وحيثياته في قيامه وقعوده .. هذا ما لمسته منه شخصيا طيلة المدة التي عملت بها مع سماحته .. تلميذا ومستشارا اعلاميا .. بالامس كنا في وداعه في النجف الاشرف مع عاصم واحمد واصدقاء اخرون .. هل تدري بأنه كان قد حقق حلمه قبل رحيله .. كانت رؤيته عصية علينا لانه كان في غيبوبة وحالته حرجة.. قال لنا وريث خلقه واخلاقه د. ابراهيم : السيد في غيبوبة .. ارجو ان تزوروا مؤسسته ستجدونه هناك .. فذهبنا الى العلمين حيث كان السيد يرى جنته ومنتهى احلامه في الدنيا ويتمتع باجمل اوقات خريف عمره هناك .. بناية حديثة قد لا تكون كبيرة جدا ولكنه مصممة برؤية تراثية معاصرة ذات اربعة طوابق ..من تصميمات المهندس الراحل د. محمد علي الشهرستاني ..
          مؤسسة العلمين صرح علمي - انساني - معرفي - اكاديمي - اسلامي معاصر منفتح على كل لغات وشعوب واديان وطوائف العالم .. ومن عدة طوابق - طابق لمؤسسة بحر العلوم الخيرية وطابق لمكتبة عامة ذات سبعين الف عنوان كانت مكتبته الشخصية نواتا لها بالاضافة الى اربع مكتبات شخصية مهداة من علماء واكاديميين كبار .. والمكتبة تحدث شهريا بتخصيص مبلغ مالي مستدام لاغنائها بالجديد من مختلف الاتجاهات والعلوم والمعارف المعاصرة .. وطابق آخر للمؤتمرات والحوار الحضاري مجهز بكل المستلزمات الفنية وفق أحدث المواصفات العالمية ايضا هناك طابق اخر مخصص للمعهد العالي للدراسات العليا لدراسة الماجستير والدكتوراه بشرط ان تكون كل الرسائل بالشأن العراقي او يعالج مشكلة عراقية .. والعمل جار في طابق اخر لاستقبال الطلبة على مستوى آخر ..
          ولكن اروع ما اخبرنا به السيد صلاح العابدي مدير القسم الالكتروني في المؤسسة الذي رافقنا في الجولة :عن سيرته وسلوكه العالي في أواخر ايامه قائلا :
          كان السيد باسم الوجه صبوحا مصحوبا بروح النكتة ولم تغادره روح الابوة يوما ولايقبل ان يزوره المنتسبون في مكتبه وانما تعودنا على برنامجه اليومي في ان يجلس في مكتبه ربع ساعة ثم يقوم بجولة في اركان ومكاتب المؤسسة غرفة ..غرفة .. ليلقي عليهم تحية الصباح ويستفسرعن مشاكلهم ومعاناتهم وما يمكن تقديمه اليهم.. ويسمع منهم بكل اهتمام والاروع من هذا كله هو وصيته بأن يدفن في مؤسسته .. ويكون قبره وسط بحر من العلوم اي بين سبعين الف كتاب من المعارف والعلوم .. كانت هذه وصيته الاخيرة لنا ..
          فهنيئا له هذا فقد أسس له صدقته الجارية مقدما في الدنيا .. ليلقى ربه الكريم ببحر علومه وعلوم اجداده العظام .. نسأل الله ان يسكنه فسيح جناته ويلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان ..

          زاهد البياتي – كاتب وباحث – مستشار اعلامي سابق / صوت العراق

          تعليق


          • #6
            نائب رئيس البرلمان معزياً بوفاة بحر العلوم: الامة الاسلامية فقدت شخصية متزنة

            السومرية نيوز/ بغداد

            عزى نائب رئيس البرلمان همام حمودي، الثلاثاء، الامة الاسلامية بوفاة العلامة محمد بحر العلوم الذي وافاه الاجل في مدينة النجف اليوم، فيما اعتبر أن الامة الاسلامية فقدت شخصية متزنة جاهدت لإعلاء مبادئ الإسلام والتسامح.

            وقال حمودي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "بمزيد من الحزن والأسى والشعور بالخسارة الكبرى ننعى إلى الأمة الإسلامية والعراقيين جميعا نبأ وفاة العلامة السيد محمد بحر العلوم صباح اليوم اثر مرض عضال"، مؤكدا أن "الفقيد كان مثالا للمثابرة والإخلاص والجد في العمل وان وفاته خسارة للساحة الإسلامية".

            وأضاف حمودي، "بقلوب يعتصرها الألم تلقينا نبأ وفاة المغفور له السياسي العراقي المخضرم ورئيس مجلس الحكم الأسبق، العلامة السيد محمد بحر العلوم"، مشددا بالقول، "لا يسعنا إلا القول بان ساحتنا الإسلامية والوطنية فقدت شخصية متزنة عرفت بمزايا أخلاقية جمة كرست حياتها من اجل القيم الإنسانية النبيلة وعملت جاهدة لإعلاء مبادئ الإسلام والتسامح والتعايش السلمي بين أبناء البلد الواحد والطوائف كافة".

            وتوفي العلامة السيد بحر العلوم، في وقت سابق اليوم الثلاثاء (7 نيسان 2015)، في محافظة النجف بعد صراع مع المرض.

            تعليق


            • #7
              المالكي معزياً بوفاة بحر العلوم: الفقيد كان مفكراً وعالماً تقياً مجاهداً

              السومرية نيوز/ بغداد
              عزى نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الثلاثاء، بوفاة العلامة محمد بحر العلوم، لافتا الى أن الفقيد كان مفكراً وعالماً تقياً مجاهداً قارع نظام صدام لسنوات طويلة في صفوف المعارضة الإسلامية.

              وقال مكتب المالكي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، "تلقينا ببالغ الحزن نبأ رحيل العلامة الكبير المغفورله سماحة السيد محمد بحرالعلوم الذي لبى نداء ربه بنفس راضية مرضية".

              وأضاف أن "الفقيد كان مؤلفا مفكراً ينحدر من تلك الرموز المعرفية الكبيرة وعالماً تقياً مجاهداً قارع نظام صدام لسنوات طويلة اثناء تواجده في صفوف المعارضة الإسلامية في العراق".

              وتابع "في هذه المناسبة الأليمة نقدم لأسرة آل بحر العلوم خالصا لتعزية والمواساة داعين المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".

              تعليق


              • #8
                بيان حزب الدعوة الاسلامية بوفاة العلامة الكبير الدكتور السيد محمد بحر العلوم


                بسم الله الرحمن الرحيم

                " يا أيتها النفسُ المطمئنةُ ارجعي الى ربك راضيةً مرضية ، فادخلي في عبادي ، وادخلي جنتي"

                صدق الله العلي العظيم

                ببالغ الحزن والاسى وتسليما بقضاء الله تلقينا نبأ وفاة العلامة الكبير المجاهد الدكتور السيد محمد بحر العلوم اليوم الثلاثاء في النجف الأشرف.

                كان الفقيد رحمه الله تعالى من الرجال الافذاذ الذين بذلوا حياتهم من اجل العراق على مدى عقود من الزمن امتدت من زمن الديكتاتورية البعثية البغيضة معارضا وناشطا سياسيا في المعارضة العراقية من اجل ازالة الطاغوت البعثي عن صدر العراق، ثم واصل جهاده بعد التغيير عام ٢٠٠٣ ليساهم مساهمة فاعلة في العملية السياسية في العراق وفي مختلف المجالات الدينية والثقافية والعلمية.

                وبهذا المصاب الجلل نقدم خالص تعازينا الى السادة ال بحر العلوم والى المرجعيات الدينية وابناء الشعب العراقي سائلين الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الفقيد بواسع برحمته ويسكنه فسيح جناته انه سميع مجيب وإنّا لله وإنا إليه راجعون.

                حزب الدعوة الاسلامية
                المكتب الاعلامي
                ١٧ جمادي الثاني ١٤٣٦ هجري
                ٧ نيسان ٢٠١٥ ميلادي

                تعليق


                • #9
                  برقية التعزية ومواساة التي بعثها السيد نائب رئيس الوزراء الدكتور روز نوري شاويس المحترم بوفاة المغفور له العلامة السيد محمد بحر العلوم ( رحمه الله ) .

                  بعث نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور روژ نوري شاويس برقية تعزية ومواساة الى الامة الاسلامية والشعب العراقي وعائلة الفقيد بوفاة العلامة السيد محمد بحر العلوم (رحمه الله) .

                  مايلي نصها .

                  الدكتور السيد ابراهيم بحر العلوم المحترم

                  ببالغ من الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة والدكم المغفور له العلامة السيد محمد بحر العلوم (رحمه الله ) ، وفي هذا المصاب الجلل فقد العراق واحداً من ابرز علمائه ومناضليه والذي قضى عقودا من التضحيات في سبيل رفعة وعزة الامة الاسلامية والشعب العراقي .

                  لايسعني الا ان اتقدم لكم وللشعب العراقي والمسلمين كافة بالتعازي القلبية الصادقة داعيا المولى جل وعلا ان يتغمده برحمته الواسعة وان يسكنه فسيح جنانه ويلهمكم والعائلة الكريمة ومحبيه الصبر والسلوان .

                  إنا لله وإنا إليه راجعون

                  د. روژ نوري شاويس
                  نائب رئيس مجلس الوزراء
                  بغداد 7 نيسان 2015
                  --
                  علي محمد المالكي
                  القسم الاعلامي

                  تعليق


                  • #10
                    مزيد من اخبار التعازي من السومرية نيوز

                    عزى مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، الثلاثاء، بوفاة العلامة محمد بحر العلوم اليوم في مدينة النجف.​

                    وقال مكتب [السيد] السيستاني في بيان صحافي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة السيد محمد بحر العلوم الذي وافاه الأجل بعد حياة مديدة قضاها في خدمة شعبه ومقارعة الظلم والاستبداد".

                    واضاف المكتب في بيانه "نعزي أهله وذويه ومحبيه ونتمنى ان يتغمده الله في واسع رحمته".


                    عزى النائب حاكم الزاملي، الثلاثاء، بوفاة العلامة محمد بحر العلوم الذي وافاه الأجل في مدينة النجف، اليوم.

                    وقال الزاملي في بيان ورد الى "السومرية نيوز"، "ببالغ الحزن والأسى نتقدم بأحر التعازي إلى عائلة العلامة السيد (محمد بحر العلوم) إنا لله وإنا إليه راجعون"، مؤكدا أن "الفقيد كان مثالا للإخلاص ووفاته خسارة للساحة الإسلامية والعراقية".


                    عزى وزير الداخلية محمد الغبان، الثلاثاء، بوفاة العلامة محمد بحر العلوم الذي وافاه الأجل في مدينة النجف، اليوم.

                    وقال الغبان في بيان ورد الى "السومرية نيوز"، "ببالغ الحزن والأسى نتقدم بأحر التعازي إلى عائلة العلامة السيد (محمد بحر العلوم) إنا لله وإنا إليه راجعون"، مؤكدا أن "الفقيد كان مثالا للإخلاص ووفاته خسارة للساحة الإسلامية والعراقية".


                    عزى وزير النقل باقر جبر الزبيدي، الثلاثاء، بوفاة العلامة محمد بحر العلوم الذي وافاه الاجل في مدينة النجف اليوم.

                    وقال الزبيدي في بيان ورد الى "السومرية نيوز"، " ببالغ الحزن والأسى يتقدم السيد وزير النقل المهندس باقر الزبيدي بأحر التعازي الى عائلة العلامة السيد (محمد بحر العلوم ) إنا لله وإنا اليه راجعون".


                    عزى أية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الثلاثاء، بوفاة العلامة محمد بحر العلوم الذي وافاه الأجل في مدينة النجف، اليوم.

                    وقال الشيخ الناصري في بيان ورد الى "السومرية نيوز"، "ببالغ الحزن والأسى نتقدم بأحر التعازي إلى عائلة العلامة السيد (محمد بحر العلوم) إنا لله وإنا إليه راجعون".


                    عزى وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، الثلاثاء، بوفاة العلامة محمد بحر العلوم الذي وافاه الأجل في مدينة النجف، اليوم.

                    وقال الفهداوي في بيان ورد الى "السومرية نيوز"، "ببالغ الحزن والأسى نتقدم بأحر التعازي إلى عائلة العلامة السيد (محمد بحر العلوم) إنا لله وإنا إليه راجعون"، مؤكدا أن "الفقيد كان عالماً ووطنياً، ووفاته خسارة للعراق".

                    تعليق


                    • #11
                      العلامة بحر العلوم سفير النجف للعالم وسفير العالم للنجف

                      د. عبد الجبار الرفاعي

                      رحم الله صديقي العلامة السيد محمد بحر العلوم؛ سفير النجف للعالم، وسفير العالم للنجف .. داعية العقلانية في زمن الجهل، والاعتدال في زمن التشدد، والوطنية في زمن الانتماء للطائفة والقبيلة، والعراق نصاباً في زمن طمس الهوية العراقية، والحياة في زمن الموت، والسلام في زمن الحرب، والتسامح في زمن الانغلاق، والعيش المشترك في زمن نفي الآخر، وتدين المحبة في زمن تدين الكراهية .. رحم الله العلامة السيد بحر العلوم؛ الروح المشرقة بالإيمان، القلب المشبع بمحبة الله والانسان والعالم، العقل المنفتح على المذاهب والفرق والثقافات والأديان المختلفة.

                      ينتمي السيد بحر العلوم الى جيل متميز لامع، ظهر في حوزة النجف قبل أكثر من نصف قرن، ضمّ نخبة من رجال الدين الأدباء المثقفين المستنيرين، مثل: السيد مصطفى جمال الدين، السيد محمد بحر العلوم، السيد محمد حسن الأمين، السيد هاني فحص..وغيرهم.

                      فضلا على تكوينها الحوزوي التراثي في المعارف الإسلامية وعلوم اللغة العربية؛ تواصلت هذه الجماعة مع الأدب الحديث، والكتب والدوريات الجديدة الصادرة في القاهرة وبيروت، وانفتحت على الصحف والمطبوعات العراقية في بغداد والنجف.

                      لم تقتصر على المطالعة فقط، بل اهتمت بنشر نصوص أدبية، ومقالات متنوعة في هذه المطبوعات، وفي مرحلة لاحقة تكثّف حضورها في نشراتها ودورياتها النجفية الخاصة، حين صدرت: البذرة، الأضواء، النجف، الايمان..وغيرها.كذلك انخرطت هذه الجماعة في فعاليات المنتديات الأدبية الثقافية النجفية، مثل: جمعية منتدى النشر، جمعية الرابطة الأدبية، جمعية التحرير الثقافي، أسرة الأدب اليقظ.. وغيرها.

                      استطاعت هذه الجماعة أن تبتكر لنفسها صورتها المنفردة، وبصمتها التي لا تنطبق إلاّ عليها، وصوتها الذي لا يكرّر أصوات سواها؛ ذلك أنها استطاعت في وقت مبكر أن تتخطى أسوار التراث، ولم تلبث غارقة في مداراته، مثلما هو الاتجاه السائد لدى معظم الدارسين في الحوزوة.

                      تكثفت مطالعات ونقاشات هذه الجماعة للنصوص المنشورة في مجلات: "الرسالة"، التي أصدرها أحمد حسن الزيات في القاهرة، و"الآداب" التي أصدرها سهيل ادريس في بيروت، و"الهلال"، التي أصدرها منذ القرن التاسع عشر جرجي زيدان في القاهرة، واستمر في إدارتها أبناؤه بعد وفاته..وهكذا.

                      لم تعبأ هذه الجماعة بأدبيات الجماعات الإسلامية وكراسات مؤسسيها ومنظريها، ولم تنبهر بكتابات: أبو الأعلى المودودي وسيد قطب وتقي الدين النبهاني، كما انبهرت أنا في شبابي، وغيري من أبناء جيلنا؛ ممن جاء بعدهم. فسرقتنا أحلام ومُثُل وشعارات هذه الأدبيات الرومانسية، بنحو لبثنا فيها لا نرى ماهو خارج أسيجتها، ولا ندري شيئاً عن أي فكر أو معرفة أو أدب أو فن لا يقع بين جدرانها. ولم أتمكن من الإفلات منها، إلاّ بعد أن سرقتْ أجمل سنوات حياتي وأغناها، وأشدها حيوية وتدفقاً. كان كلُّ شئ فيها يتكرر، بالرغم من اختلاف اسماء المنشئين والمدونين لها. إنها نص واحد؛ بكلمات تتبادل مواضعها، وجمل يتغير تركيبها، وعبارات تعاد صياغتها.

                      كان لاعتدال مرجعية الامام السيد محسن الحكيم الأثرُ الكبير في تأمين غطاء للعلامة بحر العلوم وتيار الثقافة والأدب في حوزة النجف. كما إنهم كانوا محظوظين برعاية أبوية لأساتذة مبرزين، مثل: العلامة الشيخ محمد رضا المظفر، والعلامة السيد محمد تقي الحكيم .. وغيرهما. تميز هؤلاء الأساتذة بتكوينهم التراثي العميق، وثقافتهم الحديثة، وتطلعهم الى كل ما هو جديد في المعرفة البشرية، وحرصهم على إعادة بناء النظام التعليمي في الحوزة، وتدشين تجربتهم من خلال تأسيس منتدى النشر، وكلية الفقه، ورفد مقرراتها بالعلوم الإنسانية الحديثة، كعلم النفس، والاجتماع، والقانون، والفلسفة الغربية.. وغيرها. بموازاة تأليف كتب بديلة لدراسة المقدمات والسطوح في الحوزة، تحاكي الكتب الجامعية، في أسلوبها، ومنهج تأليفها، وتسلسل مباحثها منطقياً، وتخلصها من إبهام وغموض وتلغيز الكلمات والعبارات، المتفشي في بعض الكتب. الوضوح هو ما يطبع مؤلفات الشيخ محمد رضا المظفر: "المنطق، عقائد الإمامية، أصول الفقه.."، وهكذا الكتاب الجاد للسيد محمد تقي الحكيم: "الأصول العامة للفقه المقارن". لقد تمّ تدريس هذه الكتب الجديدة ابتداءً في كلية الفقه، ثم زحفت بالتدريج الى الحوزة، بعد انزياح بعض الكتب المتعارفة السابقة.

                      في هذا الفضاء الحوزوي والأكاديمي والأدبي والثقافي نشأ وتكوّن بحرُ العلوم. وواصل تكوينه الأكاديمي في الدراسات العليا؛ الماجستير في جامعة طهران، والدكتوراه في جامعة القاهرة. بعد أن تعرّض للملاحقة من نظام البعث.

                      منذ مطلع السبعينيات في القرن الماضي أقام السيد بحر العلوم في الكويت ثم لندن، ولبث في الأخيرة حتى سقط صدام حسين. اشتهر بمثابرته على العمل والإنجاز حيثما حلّ، وأين استقر، فلم يترك المطالعة والبحث، مهما كانت الظروف المحيطة به. ولم يهمل الكتابة والتأليف أينما مكث. ففي كل مرة ألتقيه، رحمه الله، أجده يتطلع بشغف الى كل ماهو جديد، فيبادرني على الدوام بسؤاله الذي أدمنته، وكنت أستعد لجوابه؛ ما الجديد لديك؟ لحظة أقدّم له كتاباً جديداً، أو العدد حديث الصدور من مجلة قضايا اسلامية معاصرة، يبتهج، ويهمّه التعرف الى مضمونه، ويعدني بمطالعته، وإبداء ملاحظاته.

                      لا يزهد بالإنتاج الفكري أو يهمله أو يتجاهله، مثلما هي عادة بعض الذين لا يدركون قيمة الفكر، وأثر المعرفة في بناء الانسان والأوطان. في زيارتي الأخيرة له في معهد العلمين - قبل بضعة أشهر - أدهشني شغفُه بالتعرف الى ما هو جديد من إنتاج ثقافي. بالرغم من مرضه، ووهن جسده، وشيخوخته، لكن عقله لم يكسل أو يخبو.

                      في أكثر من مرة اقترحت عليه تدوين مذكراته، كنت استحثه لئلا تغيبَ ذاكرةٌ مكتنزة بتاريخ جيل، وغيابُ ذاكرة كهذه يعني احتراق مكتبة وأرشيف وثائق غزير، ولأني أعرف أنه الحلقة الأخيرة من جيل حوزوي عصامي متميز، تغلب على الأسيجة، فعبر من الحوزة الى الناس، من الشيعة الى السنة، من المسلمين الى غير المسلمين، من النجف الى العالم.

                      بحر العلوم أحد أبرز ممثلي هذا الجيل، إذ أصبح رسول النجف للعالم، ورسول العالم الى النجف. وهو في كل ذلك يثري هويته، ويرسخ وطنيته، ويكرّس إيمانه، ويعمّق وعيه؛ عبر الإصغاء لصوت العصر، والانفتاح على آفاق رحبة في فهم الدين والحياة، وما ينبغي أن يكون عليه التدين المواكب للواقع ومستجداته السريعة الإيقاع والتغير.

                      استطاع المرحوم بحر العلوم بناء شبكة علاقات ثقة مع مختلف الشخصيات في الحوزة وخارجها، من؛ رجال دين، ومثقفين، وأكاديميين، وسياسيين، من العراقيين وغيرهم. لم يعطله مذهب أو دين أو موطن أو قومية أي شخص عن بناء علاقة معه. قلما وجدت إجماعاً على قبول شخصية عراقية، واحترام الجميع وثقتهم بها، كما وجدت في شخصية السيد بحر العلوم.

                      الوضوح والهدوء والدفء والحميمية تكلّل صوته وحديثه وإشاراته وعباراته وإيماءاته ونظراته، كنت أشعر حين أجلس معه كأني في مقام كائن بشري لا يعرف العنفُ اليه سبيلاً. إنه يفيض سلاماً ومحبة ورقة. تلك هي فرادة شخصيته وسموها الأخلاقي.

                      ظل واضحا في تعبيره عن شكل الدولة التي ينشدها في العراق، لا يتردد في إعلانه تبني النظام الديمقراطي الحديث. لا يتوارى خلف الكلمات، أو يختفي بين العبارات، أو يتحذلق في نحت مصطلحات، لا صلة لها بقواعد الاشتقاق في العربية أو غيرها من اللغات، مثلما يفعل البعض، ممن يلتبس خطابهم برطانتهم، فلا ندري ما الذي يريدون، وأي نموذج للسلطة في بلادنا ينشدون.

                      طالما شعرت بالحرج الأخلاقي في إلحاحه عليّ للتدريس في معهد العلمين، وهو المعهد الذي أنجز فيه أحد أحلام حياته القديمة، بتأهيل خبراء في علوم السياسة والقانون والإدارة.. ذلك أنه يدرك أن النهوض بتأسيس دولة حديثة في العراق، يتطلب خبرات مهنية تستوعب المعارف الجديدة في بناء وإدارة الدولة.. لفرط رغبته، ومعرفتي بوطنيته، ومصداقيته، وغيرته، وضميره اليقظ، وحبي واحترامي العميق له؛ تمنيت أن أعود لأتوطن النجف مستقبلاً؛ متفرغاً للتعاون معه في تأهيل تلامذة معهد العلمين، وإن كنت أحسب تحقيق مثل هذه الأماني بعيد المنال، ذلك أن غرقي بإدارة مركز دراسات فلسفة الدين ببغداد، وتحرير مجلة قضايا اسلامية معاصرة، والإشراف على تلامذتي وتوجيههم، يقعدني عن إنجاز الكثير من الأحلام والأماني.. متمنياً أن لا تكون خسارتي بفقدانه سبباً لانطفاء هذا الحلم وغيره غداً.. ثقتي بالله تعالى لا حدود لها، والود والحميمية مع ولده: "د. ابراهيم"، ومعرفتي بمواهبه وخبراته ومثابرته وإخلاصه، تدعوني للتفاؤل والثقة؛ بأن الضوء الذي انبعث قبل أكثر من نصف قرن من قلب وروح وعقل بحر العلوم الأب، سيتوهج ويسطع مجدداً من قلب وروح وعقل بحر العلوم الابن.

                      المقال يعبّر عن وجهة نظر كاتبه

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      10 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X