الألباني(الصحيحة حديث رقم 3332):
عن أبي عبدالله الجدَلي قال: قالت لي أم سلمة: أيُسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينكم على المنابر؟!قلت: سبحان الله! وأنى يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟! قالت:أليس يُسَبُّ علي بن أبي طالب ومن يحبه؟
وكما هو معلوم أم سلمة توفيت في أيام يزيد لعنه الله بعد أن سمعت بخبر شهادته مما يعني أن السب كان كثيراً في زمان معاوية .
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ - وَتَقَارَبَا فِى اللَّفْظِ - قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاَثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَنْ أَسُبَّهُ لأَنْ تَكُونَ لِى وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِى بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِى مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نُبُوَّةَ بَعْدِى ». وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ « لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ». قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ « ادْعُوا لِى عَلِيًّا ». فَأُتِىَ بِهِ أَرْمَدَ فَبَصَقَ فِى عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ) دَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ « اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِى ».
ومحاولات تأويل النقل هنا بأنه أمره بغير السب و هناك آخر أمره بالسب ومعاوية من حلمه -ههههه- سأله لماذا لم تسب ليرى ورعه باطلة بدليل وجود النقل الآخر عن أم سلمة مما يعني أن السب كان كثيراً ومشهوراً ومعاوية في هذه الرواية هو الآمر بالسب .
أخرج مسلم في صحيحه :"حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد فأمره ان يشتم عليا قال فأبى سهل فقال له اما إذ أبيت فقل لعن الله أبا التراب "
وقال ابن حجر أنه يعتقد أن الرجل كان مروان ابن الحكم !
أخرج عبد الله بن أحمد في العلل :"حدثني أبي قال حدثنا إسماعيل-ابن علية- قال حدثنا بن عون عن عمير بن إسحاق قال كان مروان أميرا علينا ست سنين فكان يسب عليا كل جمعة ثم عزل ثم استعمل سعيد بن العاص سنتين فكان لا يسبه ثم أعيد مروان فكان يسبه"
وهنا كلام "علماء" البكرية إثباتاً للأمر !
ابن حزم الأموي مولى بني أمية في رسائله عن بني العباس (2\147) :
إلا أنهم ( أي خلفاء بني العباس ) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم ، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه ، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء ؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك . اهـ
.
قال ابن تيمية في منهاج السنة (8\170) :
وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان أحدهما تكلمهم في علي والثاني تأخير الصلاة عن وقتها . اهـ .
وكان في ج5 ص42 من منهاج البدعة أثبت أن حديث "ما منعك أن تسب أبا تراب " قصد به أن معاوية أمر بالسب !
بل حتى عمر بن عبد العزيز لعنه الله كان يسب الإمام في البداية وقد نقل أنه كان يجلد من يسب معاوية !
قال الشيخ حاتم العوني :"
صح عن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله القاري (وهو شيخ ثقة جالس عمر بن عبدالعزيز) , قال : ((أن عبد العزيز بن مروان بعث ابنه عمر بن عبد العزيز إلى المدينة يتأدب بها ، فكتب إلى صالح بن كيسان يتعاهده، فكان عمر يختلف إلى عبيد الله بن عبد الله يسمع منه العلم ، فبلغ عبيد الله أن عمر ينتقص علي بن أبي طالب ، فأتاه عمر ، فقام يصلي ، فجلس عمر ، فلم يبرح حتى سلم من ركعتين ، ثم أقبل على عمر بن عبد العزيز ، فقال : متى بلغك أن الله سخط على أهل بدر بعد أن رضي عنهم ؟! قال : فعرف عمر ما أراد ، فقال : معذرة إليك ، والله لا أعود . قال : فما سُمع عمر بن عبد العزيز بعد ذلك ذاكرا عليا إلا بخير)) .
وصح عن أبي سلمة بن عبدالرحمن أنه قال في مجلس فيه بعض من أمراء بني أمية : من الكبائر ترك الهجرة ، فقال له عمر بن عبدالعزيز وعبدالله بن عمرو بن عثمان الأمويان : ما سمعنا بهذا! فسكت أبو سلمة . فلما قام سأله رجل : لم سكتّ ؟! فقال : أن علي بن أبي طالب كان يقول : رجعة المهاجر على عقبيه من الكبائر ، فكرهت أن أبوح باسمه فيسبوه !!
وقال ابن حجر وهو يتكلم عن زمان أمير المؤمنين عليه السلام :
ه ثم اشتد الخطب فتنقصوه واتخذوا لعنه على المنابر سنة
وقال أيضاً "فأما إن تكلم بكلام محرم ، كبدعةٍ أو كسب السلف ، كما كان يفعله بنو أمية ، سوى عمر بن عبد العزيز "
ابن عبد البر في الاستيعاب :"وقد كان بنو أمية ينالون منه وينقصونه فما زاده الله بذلك إلا سموا وعلواً ومحبةً عند العلماء"
ابن خلدون في تاريخه :"وكان بنو أمية يسبون علياً فكتب عمر إلى الآفاق بترك ذلك وكتب إلى مسلمة"
ابن الأثير في الكامل:" كان بنو أمية يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، إلى أن ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة، فترك ذلك وكتب إلى العمال في الآفاق بتركه"
عن أبي عبدالله الجدَلي قال: قالت لي أم سلمة: أيُسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينكم على المنابر؟!قلت: سبحان الله! وأنى يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟! قالت:أليس يُسَبُّ علي بن أبي طالب ومن يحبه؟
وكما هو معلوم أم سلمة توفيت في أيام يزيد لعنه الله بعد أن سمعت بخبر شهادته مما يعني أن السب كان كثيراً في زمان معاوية .
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ - وَتَقَارَبَا فِى اللَّفْظِ - قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاَثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَنْ أَسُبَّهُ لأَنْ تَكُونَ لِى وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِى بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِى مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نُبُوَّةَ بَعْدِى ». وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ « لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ». قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ « ادْعُوا لِى عَلِيًّا ». فَأُتِىَ بِهِ أَرْمَدَ فَبَصَقَ فِى عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ) دَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ « اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِى ».
ومحاولات تأويل النقل هنا بأنه أمره بغير السب و هناك آخر أمره بالسب ومعاوية من حلمه -ههههه- سأله لماذا لم تسب ليرى ورعه باطلة بدليل وجود النقل الآخر عن أم سلمة مما يعني أن السب كان كثيراً ومشهوراً ومعاوية في هذه الرواية هو الآمر بالسب .
أخرج مسلم في صحيحه :"حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد فأمره ان يشتم عليا قال فأبى سهل فقال له اما إذ أبيت فقل لعن الله أبا التراب "
وقال ابن حجر أنه يعتقد أن الرجل كان مروان ابن الحكم !
أخرج عبد الله بن أحمد في العلل :"حدثني أبي قال حدثنا إسماعيل-ابن علية- قال حدثنا بن عون عن عمير بن إسحاق قال كان مروان أميرا علينا ست سنين فكان يسب عليا كل جمعة ثم عزل ثم استعمل سعيد بن العاص سنتين فكان لا يسبه ثم أعيد مروان فكان يسبه"
وهنا كلام "علماء" البكرية إثباتاً للأمر !
ابن حزم الأموي مولى بني أمية في رسائله عن بني العباس (2\147) :
إلا أنهم ( أي خلفاء بني العباس ) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم ، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه ، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء ؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك . اهـ
.
قال ابن تيمية في منهاج السنة (8\170) :
وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان أحدهما تكلمهم في علي والثاني تأخير الصلاة عن وقتها . اهـ .
وكان في ج5 ص42 من منهاج البدعة أثبت أن حديث "ما منعك أن تسب أبا تراب " قصد به أن معاوية أمر بالسب !
بل حتى عمر بن عبد العزيز لعنه الله كان يسب الإمام في البداية وقد نقل أنه كان يجلد من يسب معاوية !
قال الشيخ حاتم العوني :"
صح عن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله القاري (وهو شيخ ثقة جالس عمر بن عبدالعزيز) , قال : ((أن عبد العزيز بن مروان بعث ابنه عمر بن عبد العزيز إلى المدينة يتأدب بها ، فكتب إلى صالح بن كيسان يتعاهده، فكان عمر يختلف إلى عبيد الله بن عبد الله يسمع منه العلم ، فبلغ عبيد الله أن عمر ينتقص علي بن أبي طالب ، فأتاه عمر ، فقام يصلي ، فجلس عمر ، فلم يبرح حتى سلم من ركعتين ، ثم أقبل على عمر بن عبد العزيز ، فقال : متى بلغك أن الله سخط على أهل بدر بعد أن رضي عنهم ؟! قال : فعرف عمر ما أراد ، فقال : معذرة إليك ، والله لا أعود . قال : فما سُمع عمر بن عبد العزيز بعد ذلك ذاكرا عليا إلا بخير)) .
وصح عن أبي سلمة بن عبدالرحمن أنه قال في مجلس فيه بعض من أمراء بني أمية : من الكبائر ترك الهجرة ، فقال له عمر بن عبدالعزيز وعبدالله بن عمرو بن عثمان الأمويان : ما سمعنا بهذا! فسكت أبو سلمة . فلما قام سأله رجل : لم سكتّ ؟! فقال : أن علي بن أبي طالب كان يقول : رجعة المهاجر على عقبيه من الكبائر ، فكرهت أن أبوح باسمه فيسبوه !!
وقال ابن حجر وهو يتكلم عن زمان أمير المؤمنين عليه السلام :
ه ثم اشتد الخطب فتنقصوه واتخذوا لعنه على المنابر سنة
وقال أيضاً "فأما إن تكلم بكلام محرم ، كبدعةٍ أو كسب السلف ، كما كان يفعله بنو أمية ، سوى عمر بن عبد العزيز "
ابن عبد البر في الاستيعاب :"وقد كان بنو أمية ينالون منه وينقصونه فما زاده الله بذلك إلا سموا وعلواً ومحبةً عند العلماء"
ابن خلدون في تاريخه :"وكان بنو أمية يسبون علياً فكتب عمر إلى الآفاق بترك ذلك وكتب إلى مسلمة"
ابن الأثير في الكامل:" كان بنو أمية يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، إلى أن ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة، فترك ذلك وكتب إلى العمال في الآفاق بتركه"
العجيب يأتي ليكابر البكري ويقول كان بني أمية لعنة الله عليهم يحبون أمير المؤمنين عليه السلام مع أن هذا كلام كبرائهم المتخصصين في التراث وهذه رواياتهم ,وهذا مع التشدد في روايات التاريخ التي المنهج فيها غير منهج الحديث !
وهذه طبيعة البكرية بتحريف الحقائق و تضعيف الصحيح عندهم مع معرفتهم بصحته حتى يحاججوا الروافض أعزهم الله !
وهذه طبيعة البكرية بتحريف الحقائق و تضعيف الصحيح عندهم مع معرفتهم بصحته حتى يحاججوا الروافض أعزهم الله !
تعليق