إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التكتف في الصلاة بدعة استحدثها عمر؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التكتف في الصلاة بدعة استحدثها عمر؟؟

    وبعد ؛ فالإسبال عندنا في الصلاة واجبٌ لورود مجموعة من الروايات عن
    أهل البيت «عليهم السلام» وأمّا بالنسبة إلى التكتّف في الصلاة ـ أو ما
    يسمّى التكفير ـ فالظاهر إن عمر بن خطّاب هو الذي أحدثه كما جاء في جواهر الكلام : «حكي عن عمر لمّا جيء بأُسارى العجم كفّروا أمامه فسأل عن ذلك فأجابوه بأنا نستعمله خضوعاً وتواضعاً لملوكنا ، فاستحسن هو فعله مع الله تعالى في الصلاة وغفل عن قبح التشبيه بالمجوس في الشرع» ( الجواهر الكلام 11/19 ) ، ولابد لهذه الحكاية المنقولة مع النظر إلى إنكار المالكيّة وجوبه بل وترى كراهيّته في الفرائض ( المدونة الكبرى 1/76 ـ بداية المجتهد لابن رشد 1/136 ـ البيان والتحصيل 1/394 ـ مرقاة المفاتيح للقاري 3/508 ـ المجموع شرح المهذب للنووي 3/313 ـ نيل الاوطار 2/186 ـ المغني 1/549 ـ المبسوط للسرخسي 1/23 ـ الفقه على المذاهب الأربعة 1/251 ) ، خصوصاً إنّ الشافعي وأبا حنيفة وسفيان وأحمد بن حنبل و أبا ثور وداود يذهبون إلى استحبابه لا وجوبه ، وحتّى أنّ الليث بن سعد كان يرى استحباب الاسبال ( فتح الباري شرح صحيح البخاري1/266 ) ، وعلى الأخص ذكر ابن أبي شيبة إنّ الحسن و المغيرة وابن الزبير وابن سيرين وابن المسيّب وسعيد بن جبير والنخعي كانوا يرسلون أيديهم في الصلاة ولايضعون إحداهما على الأخرى بل كان بعضهم يمنع وينكر على فاعله ( المصنّف 1/343 ـ المجموع 3/311 ـ المغني 1/549 ـ الشرح الكبير 1/549 ـ عمدة القارئ 5/279 ) ومع هذا الاختلاف الواسع ، هل يعقل أن يكون من السنّة ؟!!! ؛ فالإنصاف أن نحكم بأنّه بدعة ابتدع في زمن ما خصوصاً بالنظر إلى الروايات المذكورة في كتب الشيعة بانّ هذا كان من فعل المجوس وأهل الكتاب ( الكافي 3/299 ـ الوسائل 7/266 ـ دعائم الإسلام 1/159 ـ المستدرك 5/421) ولا يخفى على المتّتبع أنّ دخول الفرس المجوس كاُسارى إلى المدينة واختلاطهم بالمسلمين كان على عهد عمر ، فلا يبعد أن تكون هذه البدعة قد حدثت في خلافته ولم يردعهم هو عن ذلك بل وعمل بها فأصبحت سنّة متخذّة عندهم .

  • #2
    بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد

    أحسنت أخي الكريم الحسيني المصري على موضوعك عن التكتف في الصلاة و أنه بدعة

    تعليق


    • #3
      انت ياحسيني المصري جاهل واقسم انك جاهل وانك فقط تقلد الاعضاء واما التكتف ياجاهل فهو صلاة النبي ولم يبتدعها احد لاعمر ولاغيره وانا التفليت الذي ابتدعه اسيادك الشيعه حتى يفرقوا بين الشيعي والسني فالمدينه المنوره تتابع عاداتها الدينه وطريقة صلواتهم الى اليوم والكل يعرف بانه منذ موت االسول صلوات الله عليه وسلامه لم تفرض بها عباده او طريقه الكل يتبع الرسول وطريقته بالصلاه منذ موته الى اليوم ما عدا بعض الشيعه الذين يسكنون المدينه فانهم يتبعون اسيادهم
      ولتعلم بان التكتيف اخشع من التفلين لانه تسليم الانسان نفسه لله عز وجل اما التفليت .........يسبحان الله لاخشوع ولا غيره ومتعب للجسم حتى انه يوجد عندنا شيعي في العمل وهو زميل ولا اقول بحقه شيئا ولكونه الوحيد من ثمانية اشخاص فانه يصلى متكتفاً مجاراتا لزملائيه فسالناه انت صليت الصلاتين نسالك بالله ايهما اخشع فاجاب واقسم على ذلك بان التكتيف اخشع وان صلاته متكتفاً اخشع له ولا يضر مذهبخ بشي وهذا دليل انك تقلد يا جاهل
      التعديل الأخير تم بواسطة عابد ربه; الساعة 21-04-2003, 05:57 PM.

      تعليق


      • #4
        احسنت الرد والله اخى عابد ربه

        تحياتى لك

        تعليق


        • #5
          بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد

          أذكر ردك العلمي على علماء المذاهب الذين يقولون مايلي :

          إقتباس :
          ولابد لهذه الحكاية المنقولة مع النظر إلى إنكار المالكيّة وجوبه بل وترى كراهيّته في الفرائض ( المدونة الكبرى 1/76 ـ بداية المجتهد لابن رشد 1/136 ـ البيان والتحصيل 1/394 ـ مرقاة المفاتيح للقاري 3/508 ـ المجموع شرح المهذب للنووي 3/313 ـ نيل الاوطار 2/186 ـ المغني 1/549 ـ المبسوط للسرخسي 1/23 ـ الفقه على المذاهب الأربعة 1/251 ) ، خصوصاً إنّ الشافعي وأبا حنيفة وسفيان وأحمد بن حنبل و أبا ثور وداود يذهبون إلى استحبابه لا وجوبه ، وحتّى أنّ الليث بن سعد كان يرى استحباب الاسبال ( فتح الباري شرح صحيح البخاري1/266 ) ، وعلى الأخص ذكر ابن أبي شيبة إنّ الحسن و المغيرة وابن الزبير وابن سيرين وابن المسيّب وسعيد بن جبير والنخعي كانوا يرسلون أيديهم في الصلاة ولايضعون إحداهما على الأخرى بل كان بعضهم يمنع وينكر على فاعله ( المصنّف 1/343 ـ المجموع 3/311 ـ المغني 1/549 ـ الشرح الكبير 1/549 ـ عمدة القارئ 5/279 )

          وهل هذه الأقوال من أقوال الشيعة راجع المصادر التي ذكرها الأخ الكريم الحسيني المصري ورد ردا علميا أما كلام بدون دليل فهذا غير مجدي في النقاش خصوصاً إنّ الشافعي وأبا حنيفة وسفيان وأحمد بن حنبل و أبا ثور وداود يذهبون إلى استحبابه لا وجوبه ،

          تعليق


          • #6
            بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد

            إقتباس :

            وعلى الأخص ذكر ابن أبي شيبة إنّ الحسن و المغيرة وابن الزبير وابن سيرين وابن المسيّب وسعيد بن جبير والنخعي كانوا يرسلون أيديهم في الصلاة ولايضعون إحداهما على الأخرى بل كان بعضهم يمنع وينكر على فاعله ( المصنّف 1/343 ـ المجموع 3/311 ـ المغني 1/549 ـ الشرح الكبير 1/549 ـ عمدة القارئ 5/279 )

            لماذا هؤلاء السلف لا يتكتفون ويرسلون أيديهم في الصلاة ؟؟؟؟ أجبنا يا عابد ربه أنت وأحمد سند

            تعليق


            • #7
              بعض السنة لا يفعلونها اعترافا منهم بأنها ليست من سنة النبي !!

              جاء في جواهر الكلام : «حكي عن عمر لمّا جيء بأُسارى العجم كفّروا أمامه فسأل عن ذلك فأجابوه بأنا نستعمله خضوعاً وتواضعاً لملوكنا ، فاستحسن هو فعله مع الله تعالى في الصلاة وغفل عن قبح التشبيه بالمجوس في الشرع» ( الجواهر الكلام 11/19 )

              وقد أنكر المالكيّة وجوبه بل ورأوا كراهيّته في الفرائض ( المدونة الكبرى 1/76 ـ بداية المجتهد لابن رشد 1/136 ـ البيان والتحصيل 1/394 ـ مرقاة المفاتيح للقاري 3/508 ـ المجموع شرح المهذب للنووي 3/313 ـ نيل الاوطار 2/186 ـ المغني 1/549 ـ المبسوط للسرخسي 1/23 ـ الفقه على المذاهب الأربعة 1/251 ) ،


              خصوصاً إنّ الشافعي وأبا حنيفة وسفيان وأحمد بن حنبل و أبا ثور وداود يذهبون إلى استحبابه لا وجوبه ، وحتّى أنّ الليث بن سعد كان يرى استحباب الاسبال ( فتح الباري شرح صحيح البخاري1/266 )


              وعلى الأخص ذكر ابن أبي شيبة إنّ الحسن و المغيرة وابن الزبير وابن سيرين وابن المسيّب وسعيد بن جبير والنخعي كانوا يرسلون أيديهم في الصلاة ولايضعون إحداهما على الأخرى بل كان بعضهم يمنع وينكر على فاعله ( المصنّف 1/343 ـ المجموع 3/311 ـ المغني 1/549 ـ الشرح الكبير 1/549 ـ عمدة القارئ 5/279 )


              ومع هذا الاختلاف الواسع ، هل يعقل أن يكون من السنّة ؟!!! ؛ فالإنصاف أن نحكم بأنّه بدعة ابتدع في زمن ما خصوصاً بالنظر إلى الروايات المذكورة في كتب الشيعة بانّ هذا كان من فعل المجوس وأهل الكتاب ولا يخفى على المتّتبع أنّ دخول الفرس المجوس كاُسارى إلى المدينة واختلاطهم بالمسلمين كان على عهد عمر ، فلا يبعد أن تكون هذه البدعة قد حدثت في خلافته ولم يردعهم هو عن ذلك بل وعمل بها فأصبحت سنّة متخذّة عندهم .

              تعليق


              • #8
                لماذا الموالك لا يتكتفون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                إلى أهل الإمارات هل رأيتم من علماء الموالك و أهل أيوظبي و دبي يتكتف ؟؟؟؟ شيوخنا الأفاضل حكامنا هل يتكتفون ؟؟؟؟

                يا أحمد سند أوليسوا موالك ؟؟؟؟

                تعليق


                • #9
                  ‏أخبرنا ‏ ‏سويد بن نصر ‏ ‏قال أنبأنا ‏ ‏عبد الله بن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏زائدة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عاصم بن كليب ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏أن ‏ ‏وائل بن حجر ‏ ‏أخبره ‏
                  ‏قال قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كيف ‏ ‏يصلي فنظرت إليه ‏ ‏فقام فكبر ورفع يديه حتى ‏ ‏حاذتا ‏‏بأذنيه ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى ‏ ‏والرسغ ‏ ‏والساعد فلما أراد أن يركع رفع يديه مثلها قال ووضع يديه على ركبتيه ثم لما رفع رأسه رفع يديه مثلها ثم سجد فجعل كفيه ‏ ‏بحذاء ‏ ‏أذنيه ثم قعد وافترش رجله اليسرى ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وجعل ‏ ‏حد ‏ ‏مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى ثم قبض اثنتين من أصابعه وحلق حلقة ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها

                  من سنن النسائي

                  وهو حديث ثابت عن رسول الله كما قال ابن باز رحمه الله تعالى

                  وهذا ما جاء في سنن الدارمي من طريق آخر:

                  ‏حدثنا ‏ ‏معاوية بن عمرو ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زائدة بن قدامة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عاصم بن كليب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبي ‏ ‏أن ‏ ‏وائل بن حجر ‏ ‏أخبره قال ‏
                  ‏قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كيف ‏ ‏يصلي فنظرت إليه ‏ ‏فقام فكبر فرفع يديه حتى ‏ ‏حاذتا ‏ ‏بأذنيه ((ووضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى)) قال ثم لما أراد أن يركع رفع يديه مثلها ووضع يديه على ركبتيه ثم رفع رأسه فرفع يديه مثلها ثم سجد فجعل كفيه ‏ ‏بحذاء ‏ ‏أذنيه ثم قعد ‏ ‏فافترش ‏ ‏رجله اليسرى ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وجعل مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى ثم قبض ثنتين فحلق حلقة ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها يدعو بها قال ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه برد فرأيت على الناس ‏ ‏جل الثياب ‏ ‏يحركون أيديهم من تحت الثياب

                  وهذا ما جاء في مسند احمد في اول مسند الكوفيين من طريق آخر:

                  ‏حدثنا ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زائدة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عاصم بن كليب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبي ‏ ‏أن ‏ ‏وائل بن حجر الحضرمي ‏ ‏أخبره قال ‏
                  ‏قلت لأنظرن إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كيف ‏ ‏يصلي قال فنظرت إليه قام ‏ ‏فكبر ورفع يديه حتى ‏ ‏حاذتا ‏ ‏أذنيه ((ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد)) ثم قال لما أراد أن يركع رفع يديه مثلها ووضع يديه على ركبتيه ثم رفع رأسه فرفع يديه مثلها ثم سجد فجعل كفيه ‏ ‏بحذاء ‏ ‏أذنيه ثم قعد فافترش رجله اليسرى فوضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى ثم قبض بين أصابعه ‏ ‏فحلق ‏ ‏حلقة ‏ ‏ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها ‏ ‏ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه برد فرأيت الناس عليهم الثياب تحرك أيديهم من تحت الثياب ‏ ‏من البرد ‏

                  وهذا ما جاء في سنن ابن داوود:

                  ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بشر بن المفضل ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم بن كليب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏وائل بن حجر ‏ ‏قال ‏
                  ‏قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كيف ‏ ‏يصلي قال فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاستقبل القبلة فكبر فرفع يديه حتى ‏ ‏حاذتا ‏ ‏أذنيه(( ثم أخذ شماله بيمينه ))فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك ثم وضع يديه على ركبتيه فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من بين يديه ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وحد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى وقبض ثنتين وحلق حلقة ورأيته يقول هكذا وحلق ‏ ‏بشر ‏ ‏الإبهام والوسطى وأشار بالسبابة ‏
                  ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم بن كليب ‏ ‏بإسناده ‏ ‏ومعناه قال فيه ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد وقال فيه ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه برد شديد فرأيت الناس عليهم جل الثياب ‏ ‏تحرك أيديهم تحت الثياب

                  وهذا ما جاء في مسند احمد في باقي مسند المكثرين:

                  ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن الحسن الواسطي يعني المزني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو يوسف الحجاج يعني ابن أبي زينب الصيقل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏قال ‏
                  ‏مر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏برجل وهو ‏ ‏يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى ‏ ‏فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى ‏

                  وهذا ما جاء في سنن ابن ماجه:

                  ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو إسحق الهروي إبراهيم بن عبد الله بن حاتم ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏الحجاج بن أبي زينب السلمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عثمان النهدي ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قال ‏
                  ‏مر ‏ ‏بي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنا واضع يدي اليسرى على اليمنى فأخذ بيدي اليمنى فوضعها على اليسرى ‏

                  ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الأحوص ‏ ‏عن ‏ ‏سماك بن حرب ‏ ‏عن ‏ ‏قبيصة بن هلب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
                  ‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه ‏

                  وهذا قول الشارح السندي:

                  ‏قوله ( فيأخذ شماله بيمينه ) ‏
                  ‏وقد جاء حديث قبيصة بن هلب في مسند أحمد قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده على صدره ويأخذ شماله بيمينه وقد جاء في صحيح ابن خزيمة عن وائل ابن حجر قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره وقد روى أبو داود عن طاوس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بهما على صدره وهو في الصلاة وهذا الحديث وإن كان مرسلا لكن المرسل حجة عند الكل وبالجملة فكما صح أن الوضع هو السنة دون الإرسال ثبت أن محله الصدر لا غير وأما حديث أن من السنة وضع الأكف على الأكف في الصلاة تحت السرة فقد اتفقوا على ضعفه كذا ذكره ابن الهمام نقلا عن النووي وسكت عليه .

                  وهذا ايضاء جاء في سنن ابن داود:

                  ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏عن ‏ ‏هشيم بن بشير ‏ ‏عن ‏ ‏الحجاج بن أبي زينب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عثمان النهدي ‏ ‏عن ‏ ‏ابن مسعود ‏
                  ‏أنه كان ‏ ‏يصلي فوضع يده اليسرى على اليمنى فرآه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فوضع يده اليمنى على اليسرى ‏


                  عون المعبود شرح سنن أبي داود

                  ‏( عن ابن مسعود أنه كان يصلي إلخ ) ‏
                  ‏: قال المنذري : وأخرجه النسائي وابن ماجه . قال الحافظ في فتح الباري : إسناده حسن . قال العلماء الحكمة في هذه الهيئة أنه صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع ومن اللطائف قول بعضهم القلب موضع النية . والعادة أن من احترز على حفظ شيء جعل يديه عليه . قال ابن عبد البر : لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه خلاف , وهو قول الجمهور من الصحابة والتابعين وهو الذي ذكره مالك في الموطأ ولم يحك ابن المنذر وغيره عن مالك غيره . وروى ابن القاسم عن مالك الإرسال وصار إليه أكثر أصحابه , وعنه التفرقة بين الفريضة والنافلة . ومنهم من كره الإمساك ونقل ابن الحاجب أن ذلك حيث يمسك معتمدا لقصد الراحة قاله الحافظ .

                  تعليق


                  • #10
                    وهذا ما جاء في موطا الامام مالك مع الشرح:

                    ‏حدثني ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الكريم بن أبي المخارق البصري ‏ ‏أنه قال ‏
                    ‏من كلام النبوة ‏ ‏إذا لم تستحي فافعل ما شئت ووضع اليدين إحداهما على الأخرى في الصلاة يضع اليمنى على اليسرى وتعجيل الفطر ‏ ‏والاستيناء ‏ ‏بالسحور ‏


                    المنتقى شرح موطأ مالك


                    ( ش ) : قوله مما أدرك الناس من كلام النبوة يريد أن مما بقي من حكمتهم على ألسنة الناس إذا لم تستح فافعل ما شئت وقد تأول الناس في ذلك تأويلين : أحدهما إذا كنت ممن لا يستحي من القبيح الذي يستحي الناس وأهل الصلاح منه فاصنع ما شئت أي ولا مانع لك وهذا وإن كان لفظه لفظ الأمر فإن معناه التوبيخ , والثاني إذا كان ما تفعله مما لا يستحيا منه فافعل ما شئت فإنه لا يرتدع أهل الدين إلا مما يستحيا منه ويكون قوله فافعل ما شئت على الإباحة . ‏
                    ‏( فصل ) وأما موضع اليمنىعلى اليسرى في الصلاة فقد أسند عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق صحاح رواه وائل بن حجر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر ثم التحف في ثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرىوقد اختلف الرواة عن مالك في وضع اليمنى على اليسرى فروى أشهب عن مالكأنه قال لا بأس بذلك في النافلة والفريضة وروى مطرف وابن الماجشون عن مالك أنه استحسنه وروى العراقيون عن أصحابنا عن مالك في ذلك روايتين : إحداهما الاستحسان , والثانية المنع وروى ابن القاسم عن مالك لا بأس بذلك في النافلة وكرهه في الفريضة وقال القاضي أبو محمد ليس هذا من باب وضع اليمنى على اليسرى وإنما هو من باب الاعتماد والذي قاله هو الصواب فإن وضع اليمنى على اليسرى إنما اختلف فيه هل هو من هيئة الصلاة أم لا وليس فيه اعتماد فيفرق فيه بين النافلة والفريضة ووجه استحسان وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة الحديث المتقدم ومن جهة المعنى أن فيه ضربا من الخشوع وهو مشروع في الصلاة ووجه الرواية الثانية أن هذا الوضع لم يمنعه مالك وإنما منع الوضع على سبيل الاعتماد ومن حمل منع مالك على هذا الوضع اعتل بذلك لئلا يلحقه أهل الجهل بأفعال الصلاة المعتبر في صحتها . ‏ ‏( مسألة ) وفي أي موضعتوضع اليدان قال ابن حبيب ليس لذلك موضع معروف وقال القاضي أبو محمد المذهب وضعهما تحت الصدر وفوق السرة وبه قالالشافعي وقال أبو حنيفة السنة وضعهما تحت السرة والدليل على ما ذهب إليه مالك أن ما تحت السرة محكوم بأنه من العورة فلم يكن محلا لوضع اليمنى على اليسرى كالعجز وقوله وتعجيل الفطر والاستيناء بالسحور سنذكره في باب الصوم إن شاء الله .

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد

                      إذا كان وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة ثابتا عن الرسول صلى الله عليه وأله لماذا كل هذا الاختلاف الواسع والكبير بين الصحابة و التابعين و علمائكم

                      في هل هو سنة والاختلاف في كيفية وضعهما على السرة أو على الصدر أو تحت السرة إذا كان النبي صلى الله عليه وأله فعله وأمر به فالصحابة فعلوه فلماذا أختلاف الصحابة في فعله

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد
                        إذا كان وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة ثابتا عن الرسول صلى الله عليه وأله لماذا كل هذا الاختلاف الواسع والكبير بين الصحابة و التابعين و علمائكم
                        في هل هو سنة والاختلاف في كيفية وضعهما على السرة أو على الصدر أو تحت السرة إذا كان النبي صلى الله عليه وأله فعله وأمر به فالصحابة فعلوه فلماذا أختلاف الصحابة في فعله
                        الجواب بسيط:

                        اولا حديث وضع اليدين على السرة فهو ضعيف كما قال اهل العلم

                        اما عن الاختلاف فاقول كل ((مصيب)) فمنهم من راه يصلي مسبلا يديه ومنهم من راه يصلي اخذ شماله بيمينه

                        ولكن يا بشر بالله عليكم لماذا انتم محرومون من الانصاف؟؟!!؟؟!!؟؟!!

                        وهذا حديث آخر حسن:

                        حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الأحوص ‏ ‏عن ‏ ‏سماك بن حرب ‏ ‏عن ‏ ‏قبيصة بن هلب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال

                        ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه

                        ‏قال ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏وائل بن حجر ‏ ‏وغطيف بن الحارث ‏ ‏وابن عباس ‏ ‏وابن مسعود ‏ ‏وسهل بن سعد ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏حديث ‏ ‏هلب ‏ ‏حديث حسن ‏ ‏والعمل على هذا عند أهل العلم من ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والتابعين ومن بعدهم يرون أن يضع الرجل يمينه على شماله في الصلاة ‏ ‏ورأى بعضهم أن يضعهما فوق السرة ورأى بعضهم أن يضعهما تحت السرة وكل ذلك واسع عندهم ‏ ‏واسم ‏ ‏هلب ‏ ‏يزيد بن قنافة الطائي

                        المصدر:الترمذي من موقع الاسلام

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد

                          إقتباس :

                          ولكن يا بشر بالله عليكم لماذا انتم محرومون من الانصاف؟؟!!؟؟!!؟؟!!

                          هذه الروايات ليست حجة علينا حتى نأخذبها وأنت أجب على السؤال الآتي : لماذا هؤلاء العلماء يمنعون من التكتف وينكرون على فاعله وهؤلاء هم الحسن والمغيرة وابن الزبير وابن سيرين وابن المسيب وسعيد بن جبير والنخعى

                          :

                          وعلى الأخص ذكر ابن أبي شيبة إنّ الحسن و المغيرة وابن الزبير وابن سيرين وابن المسيّب وسعيد بن جبير والنخعي كانوا يرسلون أيديهم في الصلاة ولايضعون إحداهما على الأخرى بل كان بعضهم يمنع وينكر على فاعله ( المصنّف 1/343 ـ المجموع 3/311 ـ المغني 1/549 ـ الشرح الكبير 1/549 ـ عمدة القارئ 5/279 )

                          فإذا كان هذا التكتف فعله النبي صلى الله عليه وأله وهو سنة نبوية وشاهده الصحابة لماذا هؤلاء العلماء من التابعين ينكرون على من يفعله بل و يمنعون من فعله فهل هم يمنعون من السنة النبوية .

                          تعليق


                          • #14
                            يا أبو حفص راجع الموضوع في البداية لتعرف الكم الهائل الذي ذهب أن التكتف من بدع عمر

                            تعليق


                            • #15
                              ما تعريف البدعة يا حسيني يا مصري ؟
                              إن كنت تقصد بها كل ما أستحدث من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فما أكثر ما أستحدثتم من بعده يا شيعة !! ولعل مذهبكم بذاته مستحدث على ذلك ، فما خبرنا شيعة لعلي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .
                              وعلى أية حال فما ذهبت الى إفراد موضوع بشأنه ليس مهما بنظرنا نحن أهل السنة ، فلن تبطل صلاتك يا حسيني لو أسبلت يديك أو ضممتها لصدرك ، ولكن أجد واجباً عليك ـ #############
                              #####################################
                              #####################################

                              الى العضو الدكتور

                              لايسمح لاحد التعرض لعلمائنا الابرار فان كنت اهلا للنقاش و الحوار فهذا الميدان يا حميدان اكتب ادلتك و الا خل الطريق لغيرك


                              النبأ العظيم
                              التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 25-04-2003, 03:44 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X