المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
أريد أن يجيبني عاقل واحد
كيف يكون تنزيه قاتلة الرسول عن الرذائل وتفسيق بل تكفير من يطعن بها صوناً له ؟
كيف يكون تنزيه قاتلة الرسول عن الرذائل وتفسيق بل تكفير من يطعن بها صوناً له ؟

أو
هذه حجج ضعيفة .
كيف ضعيفة؟
هنا لغط إما عمداً أو جهل .
هل هذا اشكال علمي؟
والعجيب من تناقضك كيف جعلت السفاح نكاح شبهة !
كلامنا في نفي الزنا، فما فرق السفاح عنه، وحينما ننفي الزنا فعلى فرض وجود الفعل ماذا يكون؟
الله سبحانه و المعصوم لا يسأل عن أربع شهود عندما يقول شيء .
والروايات التي نستدل بها عن معصومين .
والروايات التي نستدل بها عن معصومين .
وحينما لم يثبت عن الله قول ذلك، ولم يثبت قول ذلك عن المعصومين، فكيف نثبته نحن ثم ندعي ان أدلة النافين:
الدليل المنقول الاستحساني لا يكفي .
وهو دليل عقلي واضح الدلالة
هذا الإجماع لا وجود له فهناك من العلماء مثل الفاضل الدربندي قد قال بزنا عائشة بصراحة و علي القمي .
ومن المخالفين رواياتهم موجودة في كتبهم بل بعضهم وصل به الأمر - والعياذ بالله -للطعن المباشر في نبي الله يوسف بأنها أراد الفاحشة و العياذ بالله .
والإجماع - المصدر الثالث للتشريع - لا قيمة له إن لم يدخل في الإجماع المعصوم .
ومن المخالفين رواياتهم موجودة في كتبهم بل بعضهم وصل به الأمر - والعياذ بالله -للطعن المباشر في نبي الله يوسف بأنها أراد الفاحشة و العياذ بالله .
والإجماع - المصدر الثالث للتشريع - لا قيمة له إن لم يدخل في الإجماع المعصوم .
اجماع المسلمين على نفي الزنا واضح وثابت، خالفهم بعض النادر من العامة وما نقله عن القمي غير ثابت، وحتى لو ثبت أنه عنه فهو رأيه ورأيه ليس كلاما للمعصوم حتى وإن كان هو من الرواة الثقاة.
القمي في تفسيره لا يقول بشيء إلا نقلاً عن معصوم كما قال بعض العلماء الأجلاء .
الحمد لله ان وجدنا لديكم واحد عالم جليل وهو الشيخ السند، ولو كان لم يقل ما يوافق لخرج عن الملة والمذهب كالمعتاد.
النقل عن المعصوم حينما يكون عن معصوم، لا حينما يكون قال علي بن ابراهيم، وإلا لتوجب أن يقول قال عن المعصوم.
والرواية فيها رد على من يقول أن زوجات النبي مبرآت من الزنا بعصمة فها هو المعصوم نسبهما للرسول مع فعلتهما القبيحة .
وهل خفي على آية الله العظمى السيد صادق الروحاني هذه الرواية انقر هنا، وهل خفي على أعلام المذهب الاولين منهم والآخرين ذلك؟!
لا بل يقول السيد الروحاني انه ورد خبر معتبر دال على أن نساء الانبياء عليهم السلام لا يزنين انقر هنا
ونحن نعرف بالخلاف الذي عن شبهة في الموضوع و نرحب بكل الطروحات العلمية مادامت لم تصل للطعن في أعراض من نعتقد عصمته كما فعل أحدهم على هذا المنتدى .
للاسف انتم تحكمون وفق الشبهات دون دليل، ومنها هذا الحكم الباطل وابسط الوسائل لديكم تكفير الناس والصاق التهم بهم جزافا
أولاً نحن ننسب القول بزناهم للمعصوم فهو القائل أنها زنت وهو لا يحتاج لشهود .
وهذه النسبة غير صحيحة بل كذب على الله ورسوله
ثانياً إجماع الإمامية على جواز الطعن و القدح في أعراض مخالفيهم فكيف بالتي خرجت على إمام زمانها ؟ وإنما من شروط القذف حتى يتحقق أن يكون المقذوف مسلماً .
وهل المقذوفة عرض المخالفين أم عرض النبي صلى الله عليه وآله، وهل يستوجب الخروج على إمام زمانها قذفها أم تكفيرها؟
ثالثاً أنت اعترفت أنه هناك احتمال كون الفاحشة فاحشة فراش -وهو ليس احتمال في الواقع بل شيء واضح - بأن هذا أحد معاني الكلمة اللغوية فكيف تصر على تفسيق من يخالفك في هذا ؟
التفسيق من جهة قذف عرض رسول الله صلى الله عليه وآله
رابعاً لا حاجة للتشدد في أسانيد المثالب , وكما هو معلوم الروايات تقوي بعضها البعض ( روايات الطلاق ) .
وهل انتهت المثالب عنهم وبقيت هذه المثلبة التي تستوجب الطعن بعرض الرسول صلى الله عليه وآله
ونحن لا نقول بأن أزواج الأنبياء معصومات عن الزنا إلا تنازلاً لا دليل عليه - فثبت أم لا لا يعنينا .
يعني عنزة وإن طارت
تعليق