◆{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ}◆
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
* روى الشّيخ أبو جعفر الكُليني بسنده عَنْ يونس قال: قال أبو عبد الله (عليه السّلام) لعبّاد بن كثير البصري الصّوفي: "ويحك يا عبّاد! غرّك أن عفَّ بطنك وفرجك؟ إنّ الله عزّ وجلّ يقول في كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ} اعلم أنّه لا يتقبّل الله منك شيئًا حتّى تقول قولًا عَدْلًا".[الكُليني، الكافي، 8/ 107، ح81].
بيان
يقول العلّامة محمّد باقر المجلسي (رحمه الله): "قوله عليه السّلام: (حتّى تقول قَوْلًا عَدْلًا) فسّر عليه السّلام القول السّديد بالاعتقاد الصّحيح ولما كان هذا الصّوفي المبتدع مُنحَرِفًا عَنْ ناحية أهل البيت عليهم السّلام غير قائل بإمامتهم نبّهه عليه السّلام على أنّه لا ينفعه أعماله مع تلك العقيدة، فإنّ قبول الأعمال مشروط بصحّة العقائد".[المجلسي، مرآة العقول، 25/ 260].
أقول: فلا يغرنّك مَنْ يدّعي التشيّع وعقائده يأخذها مِنَ المخالفين ومِنَ المتصوّفة وأضرابهم؛ ويقرّر كلامهم ويتبنّى مصطلحاتهم وينشر كلامهم؛ فادّعاهِ كاذب وهو دجّال أشرّ؛ فاحذره وصن دينك عنه. ومَنْ يُدقّقّ في الحديث الشّريف وكلام الإمام الصّادق (عليه السّلام) للصّوفيّ عبّاد بن كثير يرى أنّ الصّوفيّة يُظهرون الزّهد والإنقطاع للدُّنيا لأجل الدُّنيا، ويتّضح مِنْ نفس الحديث الشّريف أيضًا أنّ "الصّوفيّة" كانوا ولا زالوا على نقيض طريق أهل البيت (عليهم السّلام) ولَمْ يكونوا مِنْ أتباعهم قط.
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
* روى الشّيخ أبو جعفر الكُليني بسنده عَنْ يونس قال: قال أبو عبد الله (عليه السّلام) لعبّاد بن كثير البصري الصّوفي: "ويحك يا عبّاد! غرّك أن عفَّ بطنك وفرجك؟ إنّ الله عزّ وجلّ يقول في كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ} اعلم أنّه لا يتقبّل الله منك شيئًا حتّى تقول قولًا عَدْلًا".[الكُليني، الكافي، 8/ 107، ح81].
بيان
يقول العلّامة محمّد باقر المجلسي (رحمه الله): "قوله عليه السّلام: (حتّى تقول قَوْلًا عَدْلًا) فسّر عليه السّلام القول السّديد بالاعتقاد الصّحيح ولما كان هذا الصّوفي المبتدع مُنحَرِفًا عَنْ ناحية أهل البيت عليهم السّلام غير قائل بإمامتهم نبّهه عليه السّلام على أنّه لا ينفعه أعماله مع تلك العقيدة، فإنّ قبول الأعمال مشروط بصحّة العقائد".[المجلسي، مرآة العقول، 25/ 260].
أقول: فلا يغرنّك مَنْ يدّعي التشيّع وعقائده يأخذها مِنَ المخالفين ومِنَ المتصوّفة وأضرابهم؛ ويقرّر كلامهم ويتبنّى مصطلحاتهم وينشر كلامهم؛ فادّعاهِ كاذب وهو دجّال أشرّ؛ فاحذره وصن دينك عنه. ومَنْ يُدقّقّ في الحديث الشّريف وكلام الإمام الصّادق (عليه السّلام) للصّوفيّ عبّاد بن كثير يرى أنّ الصّوفيّة يُظهرون الزّهد والإنقطاع للدُّنيا لأجل الدُّنيا، ويتّضح مِنْ نفس الحديث الشّريف أيضًا أنّ "الصّوفيّة" كانوا ولا زالوا على نقيض طريق أهل البيت (عليهم السّلام) ولَمْ يكونوا مِنْ أتباعهم قط.
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
تعليق