إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ملف خاص بمناسبة حلول شهر رجب المرجب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملف خاص بمناسبة حلول شهر رجب المرجب

    بعض الأسئلة عن الزيارة الجامعة الكبيرة

    السؤال1:
    ما معنى قوله(علیه‌ السلام) في الزيارة الجامعة: "بكم بدأ الله وبكم يختم، وبكم ينزّل الغيث... إلخ"؟


    الجواب: كون الانبياء(علیهم ‌السلام) والاوصياء(علیهم ‌السلام) هم السبب الأعظم، يستلزم كون فتح الأمور وختمها بوساطتهم.

    السؤال2:
    ما هو حدّ الغلو؟ وهل تصح عقيدة المؤمن اذا رأى أن للأئمة صلوات الله عليهم مقاماً، لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل؟ وعموماً، اذا اعتقدنا بالمضامين التي جاءت في الزيارة الجامعة الكبيرة؟


    هل يشمل اللعن في الآية "يد الله مغلولة غلت أيديهم ولُعِنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان"، القائلين: إن الله فوَّض الى الأئمة(علیهم ‌السلام) الاحكام الشرعية وشؤون الخلق والرزق... مع إقرارهم وإذعانهم بأن كل ذلك من الله، وهبه لهم وفوَّضه اليهم، فهم يباشرون خلق الخلق ورزقهم وإنزال السحاب وإنبات الثمر... كما يباشر عزرائيل (علیه‌ السلام) قبض الارواح عموماً؟

    ماذا تعني الولاية التكوينية للائمة(علیهم ‌السلام)؟ وهل تؤمنون بها؟ نرجو أن تذكروا دليلاً معتبراً على ذلك.

    الجواب:
    اللازم علينا الاعتقاد بالعقائد الخمسة، التي هي من ضروريات الدين أو المذهب الحق.
    واللازم في غيرها الاعتقاد الاجمالي، بأن نعتقد فيهم صلوات الله عليهم ما يعتقدونه في أنفسهم (علیهم ‌السلام).
    واذا صح لواحدٍ منا تفصيلُ شيءٍ من ذلك، فلا يتعداه اعتقاداً وعملاً والله الموفق.
    وقد صح عنهم (علیهم ‌السلام) قولهم: "نحن النمرقة الوسطى، الينا يرجع الغالي، وبنا يلحق التالي".
    وقد صح عنهم أيضاً مضمون ما نسب إليهم صلوات الله عليهم: "أنزلونا عن الربوبية"، وهي أول الاوائل وغاية الغايات "وقولوا فينا ما شئتم"، يعني ما يصدّقه العقل والنقل المسلّم.
    فعلينا التصديق لهم فيما علمنا، والتسليم اليهم فيما لم نعلم.
    كما علينا الاعتقاد الإجمالي في الثاني، والإعتقاد التفصيلي في الأول، والله هو الهادي.

    العلاقة لبعض الأصحاب مع رسول الله (صلی ‌الله‌ علیه‌ وآله‌) وعلي(علیه ‌السلام)

    يمكن القول أنّ من بين أصحاب رسول الله(صلی‌ الله ‌علیه ‌وآله‌) من كان يحمل تجاه النبي(صلی‌ الله ‌علیه ‌وآله‌) محبة وارتباطاً غير عاديين، فمثلاً عندما وصل أبوذر رضوان الله تعالى عليه إلى الماء في الصحراء قال: لا أشرب ما لم يشرب رسول الله(صلی‌ الله ‌علیه ‌وآله‌)، وكذلك يُلاحظ بين أصحاب أميرالمؤمنين(علیه‌ السلام) من كانت له علاقة استثنائية مع صاحب الولاية، ممّن بقوا معه على خط الاستقامة إلى آخر لحظات الموت والشهادة، من أمثال ميثم التمار رضوان الله تعالى عليه.

    ابتعادنا عن نهج علي(علیه‌ السلام)

    ما هي علّة البشر التي تمنعهم من الهدوء والراحة وتدعهم في حالة حرب مستمرة بعضهم مع بعض على الحكم والرئاسة والجاه؟! ونحن لا ندرك سوى أنّ الملك الدنيوي غير باقٍ بل سيزول [عاجلا أم آجلاً]. ماذا كانت سيرة أميرالمؤمنين(علیه‌ السلام) في ملبسه ومأكله فترة رئاسته وحكومته الظاهرية؟!

    لقد كانت حلواه التمر اليابس الذي يقطّعه قطعاً صغاراً ويرميه في اللبن الحامض لتذهب حموضته ويصير حلواً، ثم يتناوله مع الخبز اليابس (الذي هو خبز الشعير أيضاً) ويقول: لعلّ هنالك من لا يجد هذا الطعام.
    ولكنّنا لم نسر في هذا النهج، ولقد فعل الكفار ما فعلوا، وأنزلوا على رؤوسنا ما أنزلوا
    .

    الخليل بن أحمد وكلامه حول أمير المؤمنين (علیه‌ السلام)

    سُئل الخليل بن أحمد([1]) وهو من الأشخاص المقبولين عند الشيعة والسنّة وكان من الشيعة المخلصين لأميرالمؤمنين(علیه‌ السلام)، وأنا على يقين أنّه كان من الشيعة، رضوان الله تعالى عليه: ما الدليل على أنّ علياً (علیه‌ السلام) إمام الكل في الكل؟

    فقال في الجواب: "إفتقار الكُلِّ إليه في الكُلِّ، استغناؤه عن الكلِّ في الكلِّ، ودليل على أنّه إمام الكلِّ في الكلِّ"([2]).


    [1]ـ أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي (؟ـ175) أحد أئمة اللغة والنحو، صاحب كتاب "العين".
    [2]ـ مقدّمة كتاب ترتيب العين: 28 بتفاوت يسير.

    المنقول من فضائل أهل البيت(علیهم ‌السلام) أقلّ من الواقع

    قيل: إنّ الأصل في معجزات أهل البيت(علیهم ‌السلام) على التكذيب. وإن كانت الأحاديث والنقليات والأقوال حول الأئمة(علیهم ‌السلام) دون الحقيقة والواقع، وأنّ حقيقة مقامهم ومنزلتهم هو فوق جميع ما قيل أو يقال عنهم، لأنّهم(علیه‌ السلام) قالوا: "نزّلونا عن الربوبية وقولوا فينا ماشئتم مهما بلغ"([1]).

    وفي مناقب الخوارزمي نقل عن النبيّ الأكرم(صلی‌ الله ‌علیه ‌وآله‌) رواية في حقّ أميرالمؤمنين(علیه‌ السلام) أنّه قال: "لولا ما وقع للمسيح(علیه‌ السلام) لقلتُ فيك يا علي كلاماً ما مررتَ بأحدٍ إلاّ وسجد لك"([2]).


    [1]ـ قريب منه: بحار الأنوار 25 /279، 383، 289، 47/68 و148، الاحتجاج 2 /438، بصائر الدرجات: 241.
    [2]ـ "لولا أن تقول فيك طوائف من أمّتي ما قالت النصاري في عيسى بن مريم لقلتُ فيك قولاَ لا تمرّ بملأً من الناس إلاً أخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة" مصادر هذه الرواية في كتب أهل السنة: مجمع الزوائد 9 /131، المعجم الكبير 1 /320، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 18/ 282، شواهد التنزيل2 /233، مناقب الخوارزمي:129، ينابيع المودة 1 /200، 389، 391، 393.
    وأمّا مصادر هذه الرواية في كتب الشيعة فانظر: الخصال: 557، أمالي الصدوق:156، 709، روضة الواعظين:112، خاتمة المستدرك4 /330، كتاب سليم بن قيس:412، الغارات1 /62و64، مناقب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي 1 /249، 459، 494، 2/ 615، المسترشد:634، شرح الأخبار 2 /411، الإرشاد 1/ 117و165، الاختصاص: 150.

    مودّة أهل البيت(علیهم ‌السلام) نافعة حتى للكفّار

    وقد كُتبَ في أعلى الطاق الذهبي لضريح أميرالمؤمنين(علیه‌ السلام): "قال رسول الله(صلی‌ الله ‌علیه ‌وآله‌) :"لو أجتمع الناس على حبّ علي بن أبي طالب(علیه‌ السلام) لما خلق الله النار"([1]).

    وجاء أيضاً في رواية عن أمير المؤمنين (علیه‌ السلام):
    "فاستزدتُهُ فزاد لي مُحبَّي المحبِّين".

    ومن المقطوع به أنّ الكافر المحبّ لعلي وأهل بيته (علیهم ‌السلام) يختلف عن الكافر غير المحب في العذاب، وإن كان الكفّار [من ناحية استحقاق العذاب] يستحقّون العذاب والخلود في النار جميعاً، ولكن [هل يصل هذا الاستحقاق إلى مرحلة الفعلية والتحقيق بالنسبة الكافر المحبّ لعلي(علیه‌ السلام)؟] وهل أنّ فعلية العذاب ثابتة للمحبّين أيضاً؟!


    [1]ـ راجع: بحار الأنوار 39 /248و249و305، إرشاد القلوب 2 /234، بشارة المصطفى: 75، تأويل الآيات: 486، العدد القوية:202، عوالي اللآلي 4/86، كشف الغمة 1 /99، كشف اليقين: 225، نهج الحق: 259.

    لم يعبد أمير المؤمنين(علیه‌ السلام) صنماً قط

    من كرامات أمير المؤمنين(علیه‌ السلام) أنّه لم يعبد صنماً قط، ولهذا يقول أهل السنة عند ذكره: كرّم الله وجهه، هذا مضافاً إلى نيله فضيلة مباشرة تحطيم الأصنام بيده.

    والله يعلم كيف سيكون الأمر صعباً على من كان يعبد الأصنام دهراً طويلاً ويتوسّل إليها لو أمر بتكسيرها؟ وكيف سيمتنع من ذلك؟!

    من إفادات آية الله العظمى العبد العابد الشيخ محمد تقي بهجت رحمه الله تعالى
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X