النص منقول
....................
((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ ٱلْكِتَٰبِ لَكَانَ خَيْرًۭا لَّهُم مِّنْهُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ))..110..آل عمران
الأمة هي المنهج و الطريق الفكري..
يخاطبنا الله في الآية ((إِنَّ إِبْرَٰهِيمَ كَانَ أُمَّةًۭ قَانِتًۭا لِّلَّهِ حَنِيفًۭا وَلَمْ يَكُ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ))..120..النحل
فيبين لنا الله سبحانه أن سيدنا ابراهيم عليه السلام هو منهج و طريق و فكر تام و كامل و طريقه أنه حنيفا لله و لم يكن من المشركين لذلك أمرنا باتباعه و جعله اماما علينا ((وَإِذِ ٱبْتَلَىٰٓ إِبْرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتٍۢ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًۭا))..124..البقرة فالله سبحانه وضعه اماما علينا و بعلمه سبحانه لأنه أمة أي طريقا و منهجا فكريا متكامل و أمرنا باتباعه .
و الآية ((بَلْ قَالُوٓا۟ إِنَّا وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٍۢ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهْتَدُونَ))..22..الزخرف. أي أنهم وجدوا آبائهم على طريق و فكر و منهج معين و أنهم على هذا الطريق و الفكر باقون.
و الآية ((رَبَّنَا وَٱجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةًۭ مُّسْلِمَةًۭ لَّكَ))..128..البقرة فسيدنا ابراهيم و اسماعيل يدعون ربهم أن تبقى ذريتهم على المنهج و الطريق القويم و هو منهج الاسلام..
اذا أخواني فهذه الآية لا تخص قوما بحد ذاتهم ولا تخص الجيل الأول من الصحابة بل تخص كل الأجيال فالخطاب الالهي ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)) يتحدث عن منهج القرآن الكريم و ما ينتج من تطبيقه حيث نلاحظ أن الله سبحانه أخبرنا بنتائج الاقتداء بهذا الطريق القويم و هذه النتائج:
*الأمر بالمعروف
*النهي عن المنكر
*الايمان بالله
اذا فان خير الناس هم من يتبعون الطريق و المنهج و الفكر الذي تكون نتائجه الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الايمان بالله و هذا الطريق هو الصراط المستقيم ((وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِى مُسْتَقِيمًۭا فَٱتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِۦ))..153..الانعام...
..........................
....................
((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ ٱلْكِتَٰبِ لَكَانَ خَيْرًۭا لَّهُم مِّنْهُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ))..110..آل عمران
الأمة هي المنهج و الطريق الفكري..
يخاطبنا الله في الآية ((إِنَّ إِبْرَٰهِيمَ كَانَ أُمَّةًۭ قَانِتًۭا لِّلَّهِ حَنِيفًۭا وَلَمْ يَكُ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ))..120..النحل
فيبين لنا الله سبحانه أن سيدنا ابراهيم عليه السلام هو منهج و طريق و فكر تام و كامل و طريقه أنه حنيفا لله و لم يكن من المشركين لذلك أمرنا باتباعه و جعله اماما علينا ((وَإِذِ ٱبْتَلَىٰٓ إِبْرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتٍۢ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًۭا))..124..البقرة فالله سبحانه وضعه اماما علينا و بعلمه سبحانه لأنه أمة أي طريقا و منهجا فكريا متكامل و أمرنا باتباعه .
و الآية ((بَلْ قَالُوٓا۟ إِنَّا وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٍۢ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهْتَدُونَ))..22..الزخرف. أي أنهم وجدوا آبائهم على طريق و فكر و منهج معين و أنهم على هذا الطريق و الفكر باقون.
و الآية ((رَبَّنَا وَٱجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةًۭ مُّسْلِمَةًۭ لَّكَ))..128..البقرة فسيدنا ابراهيم و اسماعيل يدعون ربهم أن تبقى ذريتهم على المنهج و الطريق القويم و هو منهج الاسلام..
اذا أخواني فهذه الآية لا تخص قوما بحد ذاتهم ولا تخص الجيل الأول من الصحابة بل تخص كل الأجيال فالخطاب الالهي ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)) يتحدث عن منهج القرآن الكريم و ما ينتج من تطبيقه حيث نلاحظ أن الله سبحانه أخبرنا بنتائج الاقتداء بهذا الطريق القويم و هذه النتائج:
*الأمر بالمعروف
*النهي عن المنكر
*الايمان بالله
اذا فان خير الناس هم من يتبعون الطريق و المنهج و الفكر الذي تكون نتائجه الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الايمان بالله و هذا الطريق هو الصراط المستقيم ((وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِى مُسْتَقِيمًۭا فَٱتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِۦ))..153..الانعام...
..........................
تعليق