تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
روى ((عبدالله بن مسعود)) انه بعدما فرغ رسول الله (ص) من صلاتي المغرب والعشاء في إحدى الليالي طلع رجل من بين الصفوف ونادى : ايها المهاجرين والانصار أنا رجل غريب ولا أقدر على شئ ، اطعموني.
فقال رسول الله
(ص) : ايها الفقير لا تأتي بذكر الغريب فقد أحزنت قلوبنا ثم قال رسول الله(ص) : ((الغرباء أربعة مسجد معطل وقرآن مهجور وعالم بين جهال والأسير المسلم عند الكفار ثم قال الرسول (ص) : من يكفى مؤنة هذا الرجل وله عالية في الفردوس ؟ فوقف أمير المؤمنين (ع) واخذ السائل من يده الى حجرة فاطمة (صلوات الله عليها ) وقال لها: يا ابنه رسول الله(ص) انظري ما عندك لهذا الضيف.
فقالت : يا ابن الطعام في البيت قليل والحسن والحسين جائعان وأنت صائم والطعام لا يكاد يكفي شخصا.
فقال (ع): هيئي الطعام وفي روايه أخرى قال : نومي الصبيه.
فأحضرت فاطمة (ع) الطعام فوضعه الأمير (ع) أمام الضيف وقال نفسه : اذا أكلت آنا مع الضيف فلن يكفيه الطعام وان لم آكل فسيتأثر الضيف فمد (ع) يده متظاهرا بإصلاح السراج فأطفأ شعلته وأعطاه لفاطمة (ع) قائلا: تعللي بإشعال السراج حتى ينتهي من الأكل وجعل يحرك لسانه حتى يتصور الضيف أنه يأكل معه . وعندما فرغ الضيف من الأكل أتت فاطمة بالسراج فلما نظر أمير المؤمنين (ع) وجد الجفنة مملؤة طعاما ،فقال (ع) للفقير: لماذا لم تأكل ؟ فقال : لقد شبعت .
فأكل آلامي (ع) وفاطمة والحسن والحسين (ع) وفضة من الجيران من ذلك الطعام وبقي منه . وفي اليوم الثاني ذهب (ع) الى رسول الله (ص) فقال له الرسول (ص): يا علي كيف قضيت ليلتك؟
فقال (ع) : بخير.
فحكى الرسول (ص) حكاية إطفاء السراج وعدم آكله مع الضيف وإظهاره انه يأكل معه وحلول البركة في الطعام !!
فقال علي(ع) : من أخبرك بذلك يا رسول الله؟
فقال (ص) : نزل علي جبرائيل واخبرني بهذا الخبر وقرأ على هذه الايه (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ))
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ))
قائل للنبي اني غريب ا
جائع قد أتيتكم مستجيرا
فبكى المصطفى وقال غريب
لا يكن للغريب عندي ذكورا
من يضيف الغريب قال علي
أنا للضيف فانطلق مأجورا
ابنة العم عندنا شئ
فأجابت أراه شيئا يسيرا
كف بر اصنعيه فإن
االله قد يجعل القليل كثيرا
أطفئي المصباح كي لا يراني
فأخلي طعامه موفورا
جاهد يلمظ الأصابع والضيف يراه الى الطعام مشيرا
ولهم قال (( يؤثرون الحياة على أنفسهم )) نال ذاك فضلا كبير
اللهم صلي على محمد وآل محمد
روى ((عبدالله بن مسعود)) انه بعدما فرغ رسول الله (ص) من صلاتي المغرب والعشاء في إحدى الليالي طلع رجل من بين الصفوف ونادى : ايها المهاجرين والانصار أنا رجل غريب ولا أقدر على شئ ، اطعموني.
فقال رسول الله
(ص) : ايها الفقير لا تأتي بذكر الغريب فقد أحزنت قلوبنا ثم قال رسول الله(ص) : ((الغرباء أربعة مسجد معطل وقرآن مهجور وعالم بين جهال والأسير المسلم عند الكفار ثم قال الرسول (ص) : من يكفى مؤنة هذا الرجل وله عالية في الفردوس ؟ فوقف أمير المؤمنين (ع) واخذ السائل من يده الى حجرة فاطمة (صلوات الله عليها ) وقال لها: يا ابنه رسول الله(ص) انظري ما عندك لهذا الضيف.
فقالت : يا ابن الطعام في البيت قليل والحسن والحسين جائعان وأنت صائم والطعام لا يكاد يكفي شخصا.
فقال (ع): هيئي الطعام وفي روايه أخرى قال : نومي الصبيه.
فأحضرت فاطمة (ع) الطعام فوضعه الأمير (ع) أمام الضيف وقال نفسه : اذا أكلت آنا مع الضيف فلن يكفيه الطعام وان لم آكل فسيتأثر الضيف فمد (ع) يده متظاهرا بإصلاح السراج فأطفأ شعلته وأعطاه لفاطمة (ع) قائلا: تعللي بإشعال السراج حتى ينتهي من الأكل وجعل يحرك لسانه حتى يتصور الضيف أنه يأكل معه . وعندما فرغ الضيف من الأكل أتت فاطمة بالسراج فلما نظر أمير المؤمنين (ع) وجد الجفنة مملؤة طعاما ،فقال (ع) للفقير: لماذا لم تأكل ؟ فقال : لقد شبعت .
فأكل آلامي (ع) وفاطمة والحسن والحسين (ع) وفضة من الجيران من ذلك الطعام وبقي منه . وفي اليوم الثاني ذهب (ع) الى رسول الله (ص) فقال له الرسول (ص): يا علي كيف قضيت ليلتك؟
فقال (ع) : بخير.
فحكى الرسول (ص) حكاية إطفاء السراج وعدم آكله مع الضيف وإظهاره انه يأكل معه وحلول البركة في الطعام !!
فقال علي(ع) : من أخبرك بذلك يا رسول الله؟
فقال (ص) : نزل علي جبرائيل واخبرني بهذا الخبر وقرأ على هذه الايه (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ))
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ))
قائل للنبي اني غريب ا
جائع قد أتيتكم مستجيرا
فبكى المصطفى وقال غريب
لا يكن للغريب عندي ذكورا
من يضيف الغريب قال علي
أنا للضيف فانطلق مأجورا
ابنة العم عندنا شئ
فأجابت أراه شيئا يسيرا
كف بر اصنعيه فإن
االله قد يجعل القليل كثيرا
أطفئي المصباح كي لا يراني
فأخلي طعامه موفورا
جاهد يلمظ الأصابع والضيف يراه الى الطعام مشيرا
ولهم قال (( يؤثرون الحياة على أنفسهم )) نال ذاك فضلا كبير