اي وقعتا في ذنب وقد تابتا منه عائشة وحفصة رضي الله عنهما
قد وقع انبياء في الذنوب وتابوا منه كما أخبر القرآن
وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى
ما معنى "عصى ربه" و "غوى" ؟

على أي قاموس أجد هذا المعنى للفظ الصغو؟؟
و ما هو الذنب التي وقعت فيه عائشة و حفصة؟؟
ما الدليل على توبتهما؟؟
((عن أبي الصلت الهروي : أنّ المأمون لما جمع لعلي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) أهل المقالات من أهل الإسلام والديانات ـ من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين ـ وسائر أهل المقالات ، فلم يقم أحد إلاّ وقد ألزمه حجّته كأنّه قد أُلقم حجراً .
فقام إليه علي بن محمّد بن الجهم ، فقال له : يا بن رسول الله أتقول بعصمة الأنبياء ؟ قال : ( بلى ) .
قال : فما تعمل في قول الله عزّ وجل : ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) ؟ وقوله عزّ وجل : ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ ) ؟ وقوله في يوسف : ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا ) ؟ وقوله عزّ وجل في داود : ( وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ ) ؟ وقوله في نبيّه محمّد ( صلى الله عليه وآله ) : ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ) ؟
فقال الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ( ويحك يا علي ! اتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش ، ولا تتأوّل كتاب الله عزّ وجل برأيك ، فإنّ الله عزّ وجل يقول : ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) .
وأمّا قوله عزّ وجل في آدم ( عليه السلام ) : ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) ، فإنّ الله عزّ وجلّ خلق آدم حجّة في أرضه ، وخليفة في بلاده ، لم يخلقه للجنّة ، وكانت المعصية من آدم في الجنّة لا في الأرض ، لتتمّ مقادير أمر الله عزّ وجل ، فلمّا أهبط إلى الأرض وجعل حجّة وخليفة عصم بقوله عزّ وجل : ( إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ) ...))

صَغَتْ قلوبكما : مَالتْ عن حَقـّه صلى الله عليه و سلم عليكما
المعجم: كلمات القران
الذنب افشاء سر النبي

انهما اخترن الله ورسوله
الكافي – الكليني - ج 6 ص 136 . وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – موثق – ج 21 ص 229
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ ابْنِ رِبَاطٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) إِنِّي سَمِعْتُ أَبَاكَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) خَيَّرَ نِسَاءَهُ فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَلَمْ يُمْسِكْهُنَّ عَلَى طَلَاقٍ وَ لَوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ لَبِنَّ فَقَالَ إِنَّ هَذَا حَدِيثٌ كَانَ يَرْوِيهِ أَبِي عَنْ عَائِشَةَ وَ مَا لِلنَّاسِ وَ لِلْخِيَارِ إِنَّمَا هَذَا شَيْ ءٌ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ رَسُولَهُ (صلى الله عليه وآله)

اذن انت تتفق معي أنه قد عصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى
اذن فقط الوقوع في الذنب والمعصية لا يعني شيء طالما يتوب العبد الى ربه

وقعتا في الذنب هو المؤكد وهو مذكور في كتاب الله عز وجل
أما التوبة فلا نعلم أين نجدها


الحديث الذي احتججت به لو قرأته لوجدت أنه عن عائشة
كان ابي يرويه عن عائشة........

هو ليس فقط إفشاء السر
بل هناك ايضا التظاهر عليه...
والكذب عليه حتى حرم على نفسه ما احل الله له
ولو لم تنزل أية في كتاب الله تبين فضيع عملهن لقضت عائشة على المسلمين يوم الجمل.......ز

و ما هو السر التي أفشته عائشة ؟
اختيارهم لله و رسوله (ص) ظاهرا في أمر البقاء مع الرسول (ص) و عدم البينونة منه غير دال على طاعتهما لله و رسوله، و إلا فلماذا جاء التهديد لهن على نحو يبين أنهن غير قانتات ، قال تعالى ((عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا )) فإذا كان المستبدل القانتات إذا المستبدل به العاصيات
و إذا كان المستبدل هن التائبات فالمستبدل به هن المعاندات غير التائبات و هذا واضح تماما من الآية الكريمة فهي التي تثبت عدم توبتهما و ندامتهما كما تثبت عدم طاعتهما للرسول (ص)

تستطيع ان تراجع الاحاديث

كيف يكن غير قانتات وهن زوجات للنبي ؟
أليست الآية قد ذكرت صفات الزوجات المناسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. زوجات مسلمات , مؤمنات , قانتات , عابدات , سائحات فلما تيقنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلقهن , وابقاهن في عصمته تحقق عندنا انهن مسلمات , مؤمنات , قانتات , تائبات , عابدات , سائحات
الغلط عندك أن النبي استبدلهن وهذا غير صحيح فلم يفعل
كما أنهن اخترن الله ورسوله وأنت تعترف بذلك فلماذا تضع نفسك مكان علام الغيوب ؟

الحديث الذي احتججت به لو قرأته لوجدت أنه عن عائشة
كان ابي يرويه عن عائشة........

وبعد ؟
هل كذبها ؟

هل عائشة هي التي أفشت السر أم حفصة؟؟، لماذا قال الله في الآية ((إن تتوبا)) بالمثنى؟؟، لاحظ الآية: ((إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ {4}))
و لماذا قال الله في الآية ((فلما نَبَّأَتْ)) بالمفرد؟؟ ، لاحظ الآية: ((وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ))
فإذا الجريمة التي طالب الله عز و جل بأن يتوب منها كل من عائشة و حفصة هي جريمة مغايرة عن جريمة إفشاء السر، فقد اشترك في الجريمة الواجب التوبة منها اثنين من أزواج النبي(ص) بدلالة صيغة المثنى (( إن تتوبا)) و الجريمة المتعلقة بإفشاء السر جاءت بالمفرد في قوله ((فلما نبأت)) مما يدل على أن الذي قام بها واحد من أزواج النبي (ص).
فهل يعقل أن يطالب الله عز و جل بتوبة اثنين من عمل قام به واحد؟؟ أم أن الجريمة هي النية المبيتة لدى عائشة و حفصة بقتل النبي (ص)؟؟
قال تعالى ((عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً {5}))
الآيات لم تذكر أنه في حال توبتهن و عدم وقوع الطلاق منهن فإنهن يعتبرن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات، و إنما قالت ((إن طلقكن)) أي إذا تحققت هذه الإن و وقع هذا الطلاق ففي هذه الحالة عسى و يرتجى استبدال هؤلاء الكافرات المنافقات العاصيات المعاندات إلخ... بالمسلمات المؤمنات القانتات التائبات إلخ... و إلا فالآية تثبت أنهن كافرات منافقات عاصيات معاندات سواء إن طلقهن أم لم يطلقهن
نعم الله عز و جل سيبدل رسوله في الجنة بأزواج أخريات فمن كن من أزواج النبي (ص) على دوام في طاعته سيكن معه في الجنة
أزواجا له و من يكن عاصيات له لن يكن أزواجا له على ما ذكرته بعض الروايات ((34401- أيتكن اتقت الله ولم تأت بفاحشة مبينة ولزمت ظهر حصيرها فهي زوجتي في الآخرة.(ابن سعد - عن عطاء بن يسار) إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأزواجه - فذكره.)) كنز العمال للمتقي الهندي

و عائشة أتت بفاحشة مبينة قال تعالى ((يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً)) فسيبدل الله عز و جل رسوله (ص) منها بأزواج أخر ثيبات و أبكارا و لعل من الثيبات آسيا امرأة فرعون و لعل من الأبكار مريم بنت عمران على حسب بعض الروايات و الله العالم

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

هي بالأصل كاذبه بالنص الشرعي كاذبه........

هذا كلامك لكن من الروايات يبدو ان امامك المعصوم لم يكذبها بل العكس قد أقرها
" إِنَّ هَذَا حَدِيثٌ كَانَ يَرْوِيهِ أَبِي عَنْ عَائِشَةَ وَ مَا لِلنَّاسِ وَ لِلْخِيَارِ إِنَّمَا هَذَا شَيْ ءٌ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ رَسُولَهُ (صلى الله عليه وآله) "

انت اجب عن سؤالك ماذا فعلت عائشة وحفصة رضي الله عنهما ؟

الله يقول ولا تمسكوا بعصم الكوافر ، وأنت هنا تقول انهن كافرات معاذ الله كيف ينهى رسول الله عن خلق ويأتي مثله ؟
من جهة أخرى الله عز وجل يهدد كافرة بأنه يبدلها بمؤمنة اذا لم تتب ، وفي الاخير لا يبدل الكافرة بالمؤمنة أليس هذا طعنا بالله عز وجل ، أم يكفي أن نقول أنهن تابتا ويزول الإشكال
الآية واضحة في تبيان الزوجة الصالحة للنبي وأوصافها ، فعدم تبديله لزوجاته دليل أن تلك الصفات تابعة لهن رضي الله عنهن جميعا
فأنت الآن تتكلم بالظنون للي عنق ايات ظاهرها التوبة والاسلام والايمان للمعنيات بها

عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ
كل من له ذرة عقل يعلم ان الخطاب دنيوي لا علاقة له بالآخرة ، بل مسألة الآخرة منتهية باختيار الزوجات لله ورسوله كما ذكرت الروايات ومن يختر الله ورسوله فله الدار الآخرة أي الجنة ، الأمر بسيط يحتاج تنقية قلوب حاقدة ملئية الكره والنفاق بسبب عمائم السوء مثل ذاك الذي بتوقيعك

الإمام يذكر ما ترويه عائشة لا أكثر ولا أقل
ما للناس وللإختيار......
ولو كان كما تدعي لما قال هذا حديث كان يرويه أبي عن عائشة....
على كل
ما المشكلة في الحديث
وهل قال الله عز وجل للمسلمين خيرن نساءكن؟؟؟
أم أن هذا الحدث الخطير كان لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم لأن نساؤه قمن بعمل شنيع فضيع؟؟؟

الشاهد من كلام امامك المعصوم هو هذا
إِنَّمَا هَذَا شَيْ ءٌ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ رَسُولَهُ (صلى الله عليه وآله)
سبحان الله ينقل -كذبا- ثم يقره دون أن يبين كذبه !!!
هذه رواية أخرى بالكافي
حُمَيْدٌ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابْنِ رِبَاطٍ عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ خَيَّرَ امْرَأَتَهُ فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا بَانَتْ مِنْهُ قَالَ لَا إِنَّمَا هَذَا شَيْ ءٌ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) خَاصَّةً أُمِرَ بِذَلِكَ فَفَعَلَ وَ لَوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ لَطَلَّقَهُنَّ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلًا
المشكلة بالحديث أن عائشة رضي الله عنها اختارت الله ورسوله كما قال المعصوم ، والله يقول :
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ( 28 ) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
الدار الآخرة هي الجنة

ما أؤمن به هو ما ورد في تفسير القمي و هذا هو موضع الشاهد منه ((فاجتمع أربعة على أن يسموا رسول الله))

عائشة كافرة منافقة تظهر الإسلام و تبطن الكفر فيترتب عليها بذلك الأحكام الظاهرية المتعلقة بأحكام المسلمين كمن نطق بالشهادتين
تنفيذ التهديد مقيد بإنية وقوع الطلاق ((((عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً {5}))
قلنا لك أن تنفيذ التهديد مقيد بإنية وقوع الطلاق، ثم لماذا لا يواسي الله رسوله بما أعد له في الآخرة جزاءا له على صبره على أزواجه المنافقات؟، كيف صبر النبي (ص) على امرأة تؤذيه في رائحته و تدعي أن رائحته رائحة مغافير؟؟، كيف صبر النبي(ص) على امرأة تدعي أن لا طعام في الدار و في الدار طعام لم تناوله الرسول (ص) و قد طلبه منها مرات و لم تستجب له بل و تقسم عليه كذبا أن لا طعام في الدار، كيف صبر الرسول (ص) على عائشة التي تشكك في نبوته و تطعن في عدالته و تقول ((أنت الذي تزعم أنك نبي!!))؟ كيف صبر الرسول (ص) على عائشة التي طعنت في شرف ماريا القبطية أم إبراهيم زوج الرسول(ص)!!!!!!