اذا لم يكن هذا كفرا فماهو الكفر ؟ وكيف يسع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبقي "كافرة" دست له السم ولا يطلقها ؟!!!
الحقيقة كلامك يضحك
السؤال هل مات النبي بعد ان دسوا السم ام بقي حيا ؟
وماهي الرواية بتفسير القمي التي تستشهد بها ؟

هذا على من تجهل حاله ، يعني زوجتك اذا كانت تظهر الاسلام ولا تعرف بحالها فتعاملها معاملة المسلمة ، لكن اذا ظهر منها ما يدل على انها منافقة ، فالمنافقة كافرة وبصريح قوله تعالى لا يحل لك ان تمسك بها
أو يوجد حل آخر أن تخالف صريح القرآن على سنة نبيك
والمصيبة تقول دست له السم !! وأن الآية نزلت لتفضح كفر عائشة رضي الله عنها !!! هذا يسمى كفر بواح صار كل الناس يعلم به -على زعمك-

"إن طلقكن" أي في حالة عدم التوبة ، فلم يطلقهن مما يعني أنهن تابتا وبه لا داعي أن يبدل الله زوجتيه المؤمنتيت التائبتين بآخريين مؤمنتين.........

بعض الكلام هنا لا يُسلم لك به ، لكن بشكل عام أقول لأن أذية عائشة وحفصة جاء من باب الغيرة على زوجهما لا اكثر وهذا وان كان ذنبا كبيرا فلا يوجب الوقوع بالكفر
ألم يثبت لديكم أن سارة آذت نبي الله ابراهيم ؟ اذن لماذا لم تكفر ؟؟
ألم يثبت أن آدم عليه السلام عصى ربه فغوى ؟ اذن لماذا اجتباه الله بعد ذلك وجعله نبيا ؟؟

الأية الشريفه
يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن واسرحكن سراحا جميلا (سورة الأحزاب)
ز
ز
سورة التحريم هي من أواخر ما نزل من السور القرأنية الشريفه..
يعني الفرق بين سورة التحريم والأحزاب هو عدة سنوات.....

فافهم ثم ناقشنا......
ثم ماذا اقر وماذا انكر
الإمام يقول هذا حديث يرويه ابي عن عائشة
والإمام يقول ما للناس وللتخيير
يعني أنا لا أفهم ما الذي ترموا إليه....
التخيير مذكور في كتاب الله عز وجل سواءا قال الإمام بذلك أم لم يقله............
لكن محل الشاهد في النقاش هو في سورة التحريم التي نزلت بعد سنوات من سورة الأحزاب.....

هل تريد ان تقول ان الاية منسوحة مثلا ؟؟؟
الامام يقول ان عائشة رضي الله عنها اختارت الله ورسوله ، والاية تقول ان يفعل ذلك له الدار الاخرة اي الجنة هذا ما ارمي اليه

الروايه فيها عن عائشة وشهادة المرء لنفسه مردوده

هذه الرواية تبين اجتماعهم و تآمرهم على نيتهم الخبيثة و أما أنهم فعلوا أم لا فذاك أمر آخر و التوبة اللازمة عليهما هي من تلك النية التي اجتمعوا عليها فتأمل، أما تفسير ((إن تتوبا)) في مسألة الإفك فهذا مخالف للغة العرب ، إذ أن لفظ ((تتوبا)) مثنى و ((نبأت)) مفرد.
الرواية موجودة في مصادرنا في تفسير القمي الجزء 2، ص 360
المقصود بالكفر هنا هو الكفر في الدين لا الكفر في الأعمال، فعائشة ممن نطق لسانها بالشهادة.
نعم الرسول(ص) يعلم بكفر عائشة و نفاقها بل و أخبر عن ذلك و لكن الرسول (ص) يتعامل معها معاملة من نطق بالشهادتين
(( عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله . فمن قال : لا إله إلا الله عصم منى ماله ونفسه إلا بحقهما وحسابه على الله عز وجل)) و عائشة قالت لا إله إلا الله بلسانها فتعامل معاملة المسلمين و يعصم مالها و دمها و أما جريمتها المتمثلة في نيتها بقتل الرسول (ص) فهي غير لاغية لشهادتها الظاهرية بالإسلام (نطق الشهادتين) و هي ضرب من ضروب الكفر على نحو آخر كما أن التظاهر على النبي(ص) ضرب من ضروب الكفر و قد أثبته القرآن بحقها.
لا يوجد في الآية أن وقوع الطلاق مقيد بالتوبة أو عدمها، بل يوجد ما يدل على عدم توبتهما أصلا، فقد قال تعالى ((إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ {4}))
لاحظ أن التظاهر جاء في قبال التوبة باعتبار أن التظاهر على الرسول هو أحد مصاديق العناد، فهل عائشة و حفصة تابتا أو عاندتا فتظاهرتا على الرسول (ص)؟؟
سبحان الله التشكيك في نبوة النبي ألا يعد طعنا في إسلامها؟؟!! بل هو يمس أصل النبوة فعائشة لا تعتقد بنبوة النبي (ص) أصلا و ما إسلامها إلا نطق لحروف الشهادتين لا أكثر ، ثم هل هذا الإيذا كله للرسول (ص) أمر هين و لا يعد كفرا و قد قيل للرسول لا لأي أحد من سائر المسلمين ؟؟

ليس لي شغل بالمنسوخ وغير المنسوخ
الحادثتين مختلفتين.....
فعائشة عندها مشاكل بلاوي في كتاب الله عز وجل
منها مقولة طلحة أن لو مات محمد لتزوج من عائشة
ومنها قوله وقرن في بيوتكن وعدم التبرج والتزين
ومنها حادثة الأفك
ومنها حادثة ماريا القبطيه
ومنها ما نزلت به سورة بكاملها وما ذكر في التحريم.......

يعني هناك بلايا كثيره لعائشة
ومنها تهجمها على خديجة سلام الله عليها والإستهزاء بها لحب النبي صلى الله عليه واله وسلم لخديجة.

لتصحيح العبارة:
هذه الرواية تبين اجتماعهم و تآمرهم على نيتهم الخبيثة و أما أنهم فعلوا أم لا فذاك أمر آخر و التوبة اللازمة عليهما هي من تلك النية التي اجتمعوا عليها فتأمل، أما تفسير ((إن تتوبا)) في مسألة إفشاء السر فهذا مخالف للغة العرب ، إذ أن لفظ ((تتوبا)) مثنى و ((نبأت)) مفرد.
الرواية موجودة في مصادرنا في تفسير القمي الجزء 2، ص 360

اذا الاية ليست منسوخة فرد عليها ودعك من اسلوب تشتيت الحوار الى حوارات

صلبوخ أل ابي سفيان
الحادثتان منفصلتان فكيف جمعتهما.........

وعلام أرد؟؟؟

الله عز وجل طلب من نبيه صلى الله عليه واله وسلم أن يخير نساءه بين أن يخترن الله ورسوله بعد الذي صدر من بعضهن وبين أن يذهبن ويكن في حل من أمرهن.....
فقالن انهن اخترن الله ورسوله.........
هذا بعد معركة الخندق وغزوة الأحزاب......
قبيل نزول سورة التحريم كانت حادثة الأفك......
وعائشة لم تختر الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم (على فرض ان الأيات نزلت لتبرئة عائشة) فقالت عائشة لأبيها بحمد الله لا بحمدك وبحمد صاحبك (تقصد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم)...
هذا كلام حرمة تحترم زوجها؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم عندك حادثة سورة التحريم التي هي من أواخر ما نزل من السور القرآنية.........
الله عز وجل لم يأمر رسوله صلى الله عليه واله وسلم بحسب ما اعلم بقتال المنافقين.
بل لم يقتل النبي صلى الله عليه واله وسلم من حاول قتله بعد تبوك....ز
وعندما تقول لشخص أتتوب فيقول لك نعم تبت, فأنت تترك أمره إلى الله عز وجل.....
وهذا ما حدث
عائشة ومن قام بوجه النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد تخييرهن قلن انهن اخترن الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم لأنه لو طلقت عائشة فإنها ستأتي بالعار والشنار والذل والخذلان لها ولعائلتها ولقبيلتها.
فلو طلقت أي واحدة منهن فهي لن تتزوج طيلة حياتها
فمن باب اولى ان يقلن اخترن الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم حفاظا على كرامتهن ومركزهن............
.
.
وهو تماما ما حدث مع الصحابة بعد معركة أحد بعد أن فروا وتركوا النبي صلى الله عليه واله وسلم في أرض المعركه.
فقد فروا واندحروا وانقلبوا في الكثير من المعارك وقد عفى الله عنهم بعدها فمن كانت نفسيته نتنه وخبيثه فهو لن يفعل ولن يخرج منه إلا الخبيث والقبيح...
.
.
.