تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ
الحشد الشعبي ينقصه متحدث رسمي
في كل الحملات العسكرية، بغض النظر عن عدالتها واحقيتها، نرى ان هناك ناطقا رسميا معينا. هو مسؤول عن نقل صور المعركة للاعلام. سواءا كانت هذه الصور صادقة او كاذبة او مبالغ فيها.
ويكون المتحدث واحدا حتى مع تعدد "جنسيات" واطراف المشتركين في تلك الحملة.
وحتى في اعتداء "عاصفة الحزم" والتي اشتركت بها عشر دول، فهناك متحدث رسمي واحد.
ولاشك ان هناك غرضا عسكريا واعلاميا ومعنويا مهما في اتباع هذا الخيار من قبل القوات المحترفة.
والحشد الشعبي هو باشد الحاجة لهذا الامر كونه مستهدف اعلاميا من منظومة دولية متأمرة عليه وعلى الشعب العراقي. وقد راينا العجلة الاعلامية المعادية كيف استغلت الطابع الارتجالي والمتفرق والضعيف لاعلام الحشد الشعبي، والذي سهل نجاح الحملة الدعائية المركزة ضده فاظهره بصورة سلبية على عكس الصورة الحقيقية. ولم تغني قبالتها كل الشهادات الصادقة في حق الحشد.
صفات المتحدث:
لذلك على قيادات ومجاميع الحشد الشعبي المختلفة الاتفاق على متحدث رسمي واحد. يعطي بذلك وجها وواجهة ولسانا لهذه القوة الوطنية.
وان اختيار هذا المتحدث يجب ان يكون مدروسا ولايكون تحزبيا أو عفويا ولمجرد ملأ فراغ. وأن لا يكون المتحدث حماسيا أو عاطفيا (طائفيا) أو متسرعا، بل عاقلا ورزينا وواثقا. يعرف ما يقال وما لا يقال، ينقل صور المعركة ويجيب على اسئلة الاعلاميين ويرد على اية اشاعات ويوضح اي التباس.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
موقعنا الجديد على الفيسبوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100008379767764
موقعنا على تويتر
https://twitter.com/Turkmansc
turkman.shiia.council@gmail.com
الاثنين 29/7/1436 هـ - الموافق 18/5/2015 م
ملاحظة: لكون الحشد الشعبي قوة متميزة ومستقلة بذاتها، فلا يصح ان يكون متحدث واحد للجيش والحشد معا. بل للحشد الشعبي متحدث، وللجيش متحدث اخر. ولكن يمكن اشتراكهما في نفس المؤتمر الاعلامي ليجيبا على اسئلة الاعلاميين. هذا يجيب على الاسئلة الخاصة بالجيش وذاك على الاسئلة الخاصة بالحشد.
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ
الحشد الشعبي ينقصه متحدث رسمي
في كل الحملات العسكرية، بغض النظر عن عدالتها واحقيتها، نرى ان هناك ناطقا رسميا معينا. هو مسؤول عن نقل صور المعركة للاعلام. سواءا كانت هذه الصور صادقة او كاذبة او مبالغ فيها.
ويكون المتحدث واحدا حتى مع تعدد "جنسيات" واطراف المشتركين في تلك الحملة.
وحتى في اعتداء "عاصفة الحزم" والتي اشتركت بها عشر دول، فهناك متحدث رسمي واحد.
ولاشك ان هناك غرضا عسكريا واعلاميا ومعنويا مهما في اتباع هذا الخيار من قبل القوات المحترفة.
والحشد الشعبي هو باشد الحاجة لهذا الامر كونه مستهدف اعلاميا من منظومة دولية متأمرة عليه وعلى الشعب العراقي. وقد راينا العجلة الاعلامية المعادية كيف استغلت الطابع الارتجالي والمتفرق والضعيف لاعلام الحشد الشعبي، والذي سهل نجاح الحملة الدعائية المركزة ضده فاظهره بصورة سلبية على عكس الصورة الحقيقية. ولم تغني قبالتها كل الشهادات الصادقة في حق الحشد.
صفات المتحدث:
لذلك على قيادات ومجاميع الحشد الشعبي المختلفة الاتفاق على متحدث رسمي واحد. يعطي بذلك وجها وواجهة ولسانا لهذه القوة الوطنية.
وان اختيار هذا المتحدث يجب ان يكون مدروسا ولايكون تحزبيا أو عفويا ولمجرد ملأ فراغ. وأن لا يكون المتحدث حماسيا أو عاطفيا (طائفيا) أو متسرعا، بل عاقلا ورزينا وواثقا. يعرف ما يقال وما لا يقال، ينقل صور المعركة ويجيب على اسئلة الاعلاميين ويرد على اية اشاعات ويوضح اي التباس.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
موقعنا الجديد على الفيسبوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100008379767764
موقعنا على تويتر
https://twitter.com/Turkmansc
turkman.shiia.council@gmail.com
الاثنين 29/7/1436 هـ - الموافق 18/5/2015 م
ملاحظة: لكون الحشد الشعبي قوة متميزة ومستقلة بذاتها، فلا يصح ان يكون متحدث واحد للجيش والحشد معا. بل للحشد الشعبي متحدث، وللجيش متحدث اخر. ولكن يمكن اشتراكهما في نفس المؤتمر الاعلامي ليجيبا على اسئلة الاعلاميين. هذا يجيب على الاسئلة الخاصة بالجيش وذاك على الاسئلة الخاصة بالحشد.