⁉️⁉️أفلا يتدبَّرون⁉️⁉️
---- الحلقة السادسة ----
في هذه الحلقة.. سنرى كيف أنَّ الكثير منَّا بل معظمَنَا يقرؤون الكثير من كلمات القرآن وهم يتوهمون لها معنىً يغايرُ معناها الحقيقي!!
👇أنموذجان تطبيقيان👇
1⃣ قال سبحانه: {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43)}. سورة يس
🚫 التوهم: أجرينا استطلاعاً على جملةٍ من المسلمين، وسألناهم عن معنى قوله: {فلا صريخ لهم}؟ فكان جوابهم: أي لا يستطيعون أن يصرخوا! فتوهموا الصريخ بمعنى الصُّراخ!! وهذا حال معظمنا!! وذلك لبُعدنا عن اللغة العربية فضلاً عن التفاسير القرآنية.
☑️ المعنى اللغوي: الصَّريخُ اسم فاعل، ومعناه: المُغيث!
وفي الدعاء: "يا صريخَ المستصرخين"، أي: يا مغيثَ المستغيثين.
أمَّا الصراخ فهو الصِّياح.
📚 راجع: مجمع البحرين ج2 ص600 حرف الصاد
💡 ولذلك لا نقول في دعاء كميل: ولأصرخنَّ إليك صريخَ المستصرخين!! بل: صُراخَ المستصرخين، أي: صياح المستغيثين.
✅ المعنى التفسيري: وهو موافق لمعناها اللغوي، {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ}، أي: فلا مغيث لهم يحرسهم من الغرق؛ {وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ}: ولا هم ينجون من الموت.
📚 راجع: التفسير الصافي ج6 ص157
ا------------ا
2⃣ قال سبحانه: {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69)}. سورة هود
🚫 التوهُّم: معظم من يقرأ هذه الآية يفهم معنى كلمة {حنيذ} بخلاف معناها الحقيقي، ومعظمُ من نسألهم عن معناها يقول: معنى حنيذ: سمين!!
ورغم أنَّ الكلمة ليس فيها ما يدل أو يشير إلى السُّمنة، لكنهم يتوهمون هذا المعنى لأنه في آية أخرى قال تعالى: {فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26)}. سورة الذاريات!
☑️ المعنى اللغوي: الحنيذُ هو المشويُّ!
قال الجوهري: حَنذْتُ الشاة أَحنِذُها حَنْذَاً، أي: شويتُها... فهي حنيذ.
📚 صحاح الجوهري ج2 ص562 حرف الحاء
✅ المعنى التفسيري: وهو موافقٌ ـ أيضاً ـ للمعنى اللغوي عند جميع المفسِّرين.
وكذلك هو عند سادة المفسرين بل سادة الأنام أجمعين، فعن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام): {جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ}، قال: "مشويَّاً نضيجاً".
📚 تفسير العيَّاشي ج2 ص154
فالعجلُ الذي قدَّمه لضيوفه كان سميناً كما في الذاريات، وكان حنيذاً مشوياً كما في هود.
🌹🌹🌹🌹ا🌹🌹🌹🌹
🙏ونلتقي في حلقة جديدة🙏
وكتب عبدُ ساداته الدرُّ العاملي
الثلاثاء: 28/ 4/ 2015ميلادي
---- الحلقة السادسة ----
في هذه الحلقة.. سنرى كيف أنَّ الكثير منَّا بل معظمَنَا يقرؤون الكثير من كلمات القرآن وهم يتوهمون لها معنىً يغايرُ معناها الحقيقي!!
👇أنموذجان تطبيقيان👇
1⃣ قال سبحانه: {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43)}. سورة يس
🚫 التوهم: أجرينا استطلاعاً على جملةٍ من المسلمين، وسألناهم عن معنى قوله: {فلا صريخ لهم}؟ فكان جوابهم: أي لا يستطيعون أن يصرخوا! فتوهموا الصريخ بمعنى الصُّراخ!! وهذا حال معظمنا!! وذلك لبُعدنا عن اللغة العربية فضلاً عن التفاسير القرآنية.
☑️ المعنى اللغوي: الصَّريخُ اسم فاعل، ومعناه: المُغيث!
وفي الدعاء: "يا صريخَ المستصرخين"، أي: يا مغيثَ المستغيثين.
أمَّا الصراخ فهو الصِّياح.
📚 راجع: مجمع البحرين ج2 ص600 حرف الصاد
💡 ولذلك لا نقول في دعاء كميل: ولأصرخنَّ إليك صريخَ المستصرخين!! بل: صُراخَ المستصرخين، أي: صياح المستغيثين.
✅ المعنى التفسيري: وهو موافق لمعناها اللغوي، {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ}، أي: فلا مغيث لهم يحرسهم من الغرق؛ {وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ}: ولا هم ينجون من الموت.
📚 راجع: التفسير الصافي ج6 ص157
ا------------ا
2⃣ قال سبحانه: {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69)}. سورة هود
🚫 التوهُّم: معظم من يقرأ هذه الآية يفهم معنى كلمة {حنيذ} بخلاف معناها الحقيقي، ومعظمُ من نسألهم عن معناها يقول: معنى حنيذ: سمين!!
ورغم أنَّ الكلمة ليس فيها ما يدل أو يشير إلى السُّمنة، لكنهم يتوهمون هذا المعنى لأنه في آية أخرى قال تعالى: {فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26)}. سورة الذاريات!
☑️ المعنى اللغوي: الحنيذُ هو المشويُّ!
قال الجوهري: حَنذْتُ الشاة أَحنِذُها حَنْذَاً، أي: شويتُها... فهي حنيذ.
📚 صحاح الجوهري ج2 ص562 حرف الحاء
✅ المعنى التفسيري: وهو موافقٌ ـ أيضاً ـ للمعنى اللغوي عند جميع المفسِّرين.
وكذلك هو عند سادة المفسرين بل سادة الأنام أجمعين، فعن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام): {جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ}، قال: "مشويَّاً نضيجاً".
📚 تفسير العيَّاشي ج2 ص154
فالعجلُ الذي قدَّمه لضيوفه كان سميناً كما في الذاريات، وكان حنيذاً مشوياً كما في هود.
🌹🌹🌹🌹ا🌹🌹🌹🌹
🙏ونلتقي في حلقة جديدة🙏
وكتب عبدُ ساداته الدرُّ العاملي
الثلاثاء: 28/ 4/ 2015ميلادي
تعليق