بسند معتبر في الكافي الشريف عن علي القمي عن ابيه عن حنان بن سدير عن أبيه :
سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما [أي أبي بكر وعمر] فقال: يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الإسلام لا يسكر أبدًا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا.
ثم قال: أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ولكتم من أمورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
فهذا شاهد صحيح على الرواية (نأمر بسبهما) تلك إن سلمنا بكونها ضعيفة .
سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما [أي أبي بكر وعمر] فقال: يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الإسلام لا يسكر أبدًا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا.
ثم قال: أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ولكتم من أمورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
فهذا شاهد صحيح على الرواية (نأمر بسبهما) تلك إن سلمنا بكونها ضعيفة .
تعليق