يوجد هناك حديث طويل موجود عندنا نحن الشيعة ، كان رسول الله عليه وآله السلام قد وجهه مخاطبا حبيبنا وولينا أمير المؤمنين علي ، من مقاطعه :
(( ... أنت الصديق الأكبر ، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل ، أنت يعسوب الدين والمال يعسوب الفجار ، ....))
ولكن السنة وكعادتهم ألصقوا كل صفات أهل البيت بصحابتهم كقولهم عن أبو بكر أنه (الصديق) وعمر لقبوه ب(الفاروق) وعثمان ب (ذي النورين : على أنه نور الكعبة والمدينة المنورة) وحاشا لهذه الحقير الصغير أن يكون كذلك فلقبه لقب الحسنين وإلا عثمان هذا ما يسوى ((تفلة)) .. ويكفي ما فعله قومه به وقصة مقتله على أيديهم ورمي جثته في المزابل ل3 أيام بلا تغسين ولا تكفين ودفنه بعدها عند حائط (حش كوكب) حيث تدفن اليهود موتاها هناك.. خوش صحابي هذا والله !! لا ويقولون بعد أن الملائكة تستحي منه ..
كيف تتكلم عن سيدنا ابا بكر وعمر وعثمان بانهم لا يساون نفلة بل انت والله الذي لا يساوي غبار اقدام هؤلاء الصحابة الكرام يا خي تادب مع هؤلاء الرجال لا يعني انه لايوجد اسلام الاعند اهل البيت المسلمون كثيرون مبدا واحد وهي عبادةى الله عز وجل وطاعته ومحبة ال البيت الكرام فتادب مع هؤلاء العمالقة
عمر الفاروق ....... هذه تسمية من النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. لأنه يفرق بين الحق والباطل ..
وما كان يذكره العلماء من هذا .. كله في الكتب السير والاخبار ... وأغلب العلماء يرجحون القول الاول .. حتى الطبري .. نقل القولين .. ورجح الاول
انت والله لا تعرف الامايمليه عليك مرجعك الضال تريدوت ان تحرفوا وتغيرو كما فعل اليهود والنصارى هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا تغيير فيه ولا تبديل وايضا عليك ان تحترم هؤلاء الرجال والسادة الاخيار
ولكن عمر ما يعرف يفرق بين الحق والباطل كيف يعرف وهو جاهل بحكم بسيط وهو
الكلالة وأحكام كثير ة فعندما يحكم فيها بجهل إنما يحكم بالباطل
وخير شاهد على ذلك أنه أمر بالمجنونة التى زنت بالرجم ولكن الإمام على عليه السلام ردها وقال له : رفع القلم عن ثلاث وذكر وعن المجنون حتى يفيق
فهل حكمه على المجنونة التى زنت حق أم باطل
وغيرها من الأمور منها الكثير : وقد أضطرب في هذه المسألة(مسألة الجد) أيام خلافته حتى قضى فيها فيما قيل عنه بسبعين حكما قال عبيدة السلماني : لقد حفظت لعمر بن الخطاب في الجد مائة قضية مختلفة ( أخرجه ابن أبي شيبة والبيهقي في سننه وابن سعد في طبقاته وكنز العمال ج 6 ) وعن عمر قال : أني قضيت في الجد قضيات لم آل فيها عن الحق ( أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وكنز العمال ) ، ورجع أخيرا إلى زيد بن ثابت الأنصاري . فهل كانت قضاياه على حق حتى يرجع إلى زيد بن ثابت
أخرج يزيد بن هارون في كتاب الفرائض، عن هشام بن حسان، عن محمّد بن سيرين، عن عبيدة بن عمرو، قال: (أني حفظت عن عمر في الجدّ مائة قضيّة كلّها ينقض بعضها بعضاً).فأى من هذه القضايا فيهاعمر بن الخطاب على حق فالحق واحد لا يمكن أن يكون ثلاثة أو أربعة وكما يقال يا أبيض يا أسود
تعليق