بسم الله
الموت .... ذلك الإسم الذي نخافه
او لا نحبه
مع اننا تعرفنا عليه في بعض الأحيان
وفي مرات عدة
فما زلنا ..نكرهه
وهو يحبنا
ويتشوق لنا أحياناً
وهو بكل تأكيد سيفتح لنا كفيه وذراعيه
إستعداداً للإحتضاننا
فكم من حبيب غيّبه الموت
وكم من أخ..... وكم من أب...وكم من أشخاص
احببناهم... وفرق بيننا الموت..
هو ذلك الحق.. الذي سيزورنا في يومٍ ما..
وعندها ستختفي كلمة الحياة
ويتلاشى معنى الحياة
ولا ازيد على ذلك وأنتم خير من يعلم عن الموت
ولكن كما قيل...
أن تختار طريقة الموت الذي تريد، فهذا هجوم على الموت، الذي منه يحذر الجميع. أما أن تدع للقدر إختيار طريقة موتك، فلعمري إنه لموت العاجزين.
فما بالكم...... ماذا سنختار....؟؟
دعوني اضرب لكم مثال على ذلك
ممن هم معروفون لديكم
الشخصية الأولى ... التي اذلت الموت بدون خوف
ولا شفقة ايضاً
وهو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
نعم
كلنا نعرفه جيداً
ونعرف كيف جعل من الموت شيئاً بسيطاً
والشخصية الثانية......... وهنا اتوقف عن ذكر المزيد
لأنه لا يسعني ذلك.... بالفعل لم ولن أجد مثله .. ابداً
انه الإمام الحسين عليه السلام
يكفيكم لو تذكرتم ماذا قال ..:حيث قال عليه السلام
إني لاأرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برماً
إن سيد الشهداء عليه السلام عرف كيف يعيش وكيف يموت، فلذلك عاش عيش السعداء المكرّمين، ومات موت الشهداء الميامين، بل أصبح سيدأ لهم، لأن الموت في عز، حياة في سعادة.
ومن هنا تمكّن الحسين عليه السلام من قهر الموت بالشهادة
فعاش عليه السلام حميداً
ومات سعيداً
عليك السلام يا سيدي ويا مولاي يا أبا عبد الله الحسين
وهنا يأتي السؤال...
كيف ترى الحياة عندك؟
إلهي تركت الخلق طراً في هواكَ
وأيتمت العيال لكي أراكَ
فلو قطعتني في الحب إرباً لما مال الفؤاد إلى سواكَ
الله صل على محمد وآل محمد
وعظم الله اجورنا وأجروكم
اخوكم ابومهدي
الموت .... ذلك الإسم الذي نخافه
او لا نحبه
مع اننا تعرفنا عليه في بعض الأحيان
وفي مرات عدة
فما زلنا ..نكرهه
وهو يحبنا
ويتشوق لنا أحياناً
وهو بكل تأكيد سيفتح لنا كفيه وذراعيه
إستعداداً للإحتضاننا
فكم من حبيب غيّبه الموت
وكم من أخ..... وكم من أب...وكم من أشخاص
احببناهم... وفرق بيننا الموت..
هو ذلك الحق.. الذي سيزورنا في يومٍ ما..
وعندها ستختفي كلمة الحياة
ويتلاشى معنى الحياة
ولا ازيد على ذلك وأنتم خير من يعلم عن الموت
ولكن كما قيل...
أن تختار طريقة الموت الذي تريد، فهذا هجوم على الموت، الذي منه يحذر الجميع. أما أن تدع للقدر إختيار طريقة موتك، فلعمري إنه لموت العاجزين.
فما بالكم...... ماذا سنختار....؟؟
دعوني اضرب لكم مثال على ذلك
ممن هم معروفون لديكم
الشخصية الأولى ... التي اذلت الموت بدون خوف
ولا شفقة ايضاً
وهو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
نعم
كلنا نعرفه جيداً
ونعرف كيف جعل من الموت شيئاً بسيطاً
والشخصية الثانية......... وهنا اتوقف عن ذكر المزيد
لأنه لا يسعني ذلك.... بالفعل لم ولن أجد مثله .. ابداً
انه الإمام الحسين عليه السلام
يكفيكم لو تذكرتم ماذا قال ..:حيث قال عليه السلام
إني لاأرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برماً
إن سيد الشهداء عليه السلام عرف كيف يعيش وكيف يموت، فلذلك عاش عيش السعداء المكرّمين، ومات موت الشهداء الميامين، بل أصبح سيدأ لهم، لأن الموت في عز، حياة في سعادة.
ومن هنا تمكّن الحسين عليه السلام من قهر الموت بالشهادة
فعاش عليه السلام حميداً
ومات سعيداً
عليك السلام يا سيدي ويا مولاي يا أبا عبد الله الحسين
وهنا يأتي السؤال...
كيف ترى الحياة عندك؟
إلهي تركت الخلق طراً في هواكَ
وأيتمت العيال لكي أراكَ
فلو قطعتني في الحب إرباً لما مال الفؤاد إلى سواكَ
الله صل على محمد وآل محمد
وعظم الله اجورنا وأجروكم
اخوكم ابومهدي
تعليق