إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأزهـر.. دفاعــا عـن الكهنــوت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأزهـر.. دفاعــا عـن الكهنــوت

    الأزهـر.. دفاعــا عـن الكهنــوت




    أحمد الشرقاوي

    خاص: بانوراما الشرق الأوسط

    خرج شيخ الأزهر في أول جمعة من شهر رمضان المعظم، ليفتن بين المسلمين ويحذر من ما أسماه بـ”الحملة المحمومة” التي تستهدف الشباب المصري لتحويله عن المذهب السني نحو المذهب الشيعي، وذلك لضرب وحدة واستقرار مصر من خلال التبشير والغزو الثقافي الذي يتشح بوشاح الإسلام وفق زعمه..


    شيخ الأزهر حذر شعب مصر من مغبة أن يتسلل أحد إليهم من بوابة محبة آل البيت، بصيغة تبدو وكأنها دعوة لدين آخر غير الإسلام، هذا علما أن محبة آل البيت نعتبر من ثوابت عقيدة المؤمن بنص القرآن، ولم يفته التذكير ومن باب التعميم المغرض، بموقف من أسماهم بـ”الشيعة” من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتعهد بالدفاع عنهم من خلال تخصيص حلقات شهر رمضان لموضوع “منزلة الصحابة الكرام وبيان عقيدة أهل السنة والجماعة فيهم”.

    هذه ليست المرة الأولى التي يفتن فيها هذا الشيخ المتقلب بين المسلمين، فكثيرة هي المناسبات التي رصدنا له فيها تصريحات تخرج عن إطار الخطاب الإسلامي الجامع، وتبث سموم الحقد وتكسر جسور التواصل بين مختلف مكونات الأمة خدمة لأجندات مشبوهة، كان آخرها تحريضه على الحشد الشعبي العراقي المجاهد واعتباره مليشيا شيعية متطرفة، مقابل رشوة بمبلغ 3 مليون دولار لقاء بيان الإدانة، وفق ما أوردته وكالة ‘فارس’ للأنباء بتاريخ 19-03-2015.

    وبذلك أصبح واضحا بالنسبة لشرفاء الأمة اليوم أن “داعش” تحول إلى تنظيم عالمي في خدمة المحفل الصهيوني والماسوني، بوجه متوحش واضح وظاهر للعيان في الميدان، ووجه خفي منافق يمثل الأزهر إحدى تجلياته، فيما تمثل السعودية الرحم العفـن الذي منه ولد التطرف والفكر التكفيري وثقافة الحقد والكراهية والخراب.

    نقول هذا لسبب رئيس كثيرا ما يتم تجاهله من باب التضليل، ومؤداه، أن الفكر الشيعي لا يمكن نشره من خلال حملة ماركتينغ ترويجية كما هو الحال مع الفكر السني عموما والوهابي على وجه الخصوص، لأن الفرق بين المذاهب السنية والفكر الشيعي (ولا أقول مذهب لأنه ليس كذلك)، هو كالفرق بين الظاهر والباطن، بين القشور والجوهر، بين النقل والعقل، بين تكرار مقولات نمطية سخيفة اعتاد على اجترارها فقهاء السلاطين من أهل السنة والجماعة من جهة، وانتاج معرفة جديدة بطرق تفكير شجاعة تتجاوز أدوات العقل لتصبر أغوار الحقيقة الثاوية في النص المسطور بلغة الرمز والإشارة الربانية من جهة أخرى.. وهو ما يمكن اختزاله في ثنائية “الشريعة و الحقيقة”..

    وكون شيخ الأزهر قرر تخصيص شهر رمضان المبارك للحديث عن الصحابة الكرام وبيان عقيدة أهل السنة والجماعة منهم، فالسؤال الذي يطرح نفسه بالمناسبة من باب الجدوى وهاجس المعرفة هو: – ما الذي يمكن أن يستفيده المسلمون من أثر الصحابة الكرام في العصر الحديث؟..

    نقول هذا، مع احترامنا لتجربتهم الخاصة جدا، لأنهم لم يتركوا لنا موروثا دينيا نوعيا يعتد به كمرجع إن على مستوى الشريعة أو الحقيقة، لأنه وباستثناء الفلسفة النبوية أو علم القلوب الذي تركه الإمام (ع) ذخرا للأمة الإسلامية في نهج البلاغة الذي يعتبر موسوعة في العرفان، لا يوجد شيئ يذكر تركه لنا الخليفة ابو بكر أو عمر أو عثمان، وبالتالي، فما الفائدة التي يرجى جنيها من تجربتهم الخاصة في الدين والسياسة مثلا؟..

    هل ترك لنا أبو بكر الصديق (ر)، كتابا في نظام الحكم الإسلامي نهتدي به في إقامة دولة المؤسسات الإسلامية على أساس الشورى الشعبية، أم أن تجربته الخاصة جدا، كانت إلى حد بعيد نسخة طبق الأصل من ديمقراطية نبلاء قريش على شاكلة نبلاء روما؟

    وماذا عن الخليفة عمر بن الخطاب (ر)، هل ترك لما كتابا جامعا في التشريع نهتدي به لإقامة العدل بين الناس، أم أن منتهى العدل هو أن نحرص على توزيع حصص القمح على الجياع ليلا، بدل توفير فرص الشغل الكريم لهم ومساواتهم مع بقية أفراد المجتمع في توزيع الثروات؟

    وهل كانت تجربة الخليفة عثمان بن عفان (ر) رشيدة ليحتدى بها في إدارة شؤون الأمة، أم أن البذخ والإسراف في الإنفاق والمحسوبية دفعت بدواعش العصر الرشيد (الخوارج) لقتله بتحريض من عائشة (ر) التي رفعت قميص محمد صلى الله عليه وآله، متهمة عثمان بتبديل سنة النبي قبل أن يبلى قميصه؟..

    أليست هذه الواقعة هي بداية الفتنة الصغرى التي أعقبتها الفتنة الكبرى عندما رفعت عائشة (ر) مرة أخرى قميص عثمان مطالبة بالثأر لدمه، وهو الأمر الذي استغله معاوية بن أبي سفيان في فرض أحقيته في الخلافة التي انتزعها من الإمام علي (ع) بالخديعة، وكانت تلك بداية الفتنة الكبرى التي أنتجت كربلاء وقسمت ظهر الأمة وفرقتها إلى طوائف ومذاهب وملل ونحل لا نزال نعيش تداعياتها الكارثية على حساب العقيدة إلى اليوم؟..

    وهل كانت خلافة راشدة على هدي النبوة حقا تلك التي حاربت مانع الزكاة بحد السيف باعتباره مرتدا عن الدين، بالرغم من تحريم القرآن للإكراه في الدين؟.. وحتى لو سلمنا جدلا بصوابية القرار من باب المحاججة العقلية ليس إلا، فلماذا لم يحارب الخليفة الأول تارك الصلاة مثلا علما أن فريضة الصلاة مقدمة على فرض الزكاة؟..

    وهل كانت الفتوحات التي أمر بها الخليفة الثاني إسلامية حقا هدفها نشر الإسلام بحد السيف ضدا في شريعة السماء أم أن دافعها كان الغنيمة كما تؤكد أحداث التاريخ التي لا يسع المجال للتوسع فيها في هذه العجالة؟..

    لا نريد طرح مزيد من الأسئلة التي تؤرق عقل الباحث حول تلك الحقبة المبكرة من تاريخ الأمة انظلاقا من مشروعية سؤال المعرفة، ونفضل القول مع القرآن، أن تلك أمة قد خلت، لها ما كسبت ولكم ما اكتسبتم، ولا تسألون عما كانوا يفعلون.. فلماذا الإصرار على جرنا لماضي لن يفيدنا في تغيير الحاضر لبناء المستقبل؟..

    وبدل أن نبحث عن القمر في عز الظهر، لنلتفت قليلا إلى ما نراه واقعا جليا قائما في حاضرنا، ونتسائل مع الذين يريدون أن يفهموا ويسعون إلى المعرفة الحقيقية فنقول: – لماذا فشل “أهل السنة والجماعة” فيما نجح “الشيعة” أيما نجاح في تطوير فكرهم السياسي، وهو ما ساعدهم على تأسيس دولة محورية قوية بطموحات حضارية عالمية، خصوصا بعد أن حققوا الإكتفاء الذاتي في كل مجالات الإنتاج الحيوية بالإضافة إلى أنهم أخذوا بأسباب القوة، وسجلوا قفزة علمية مدهشة في المجالات التي ظلت حكرا على الغرب ومحرمة على المسلمين، وهو ما مكنهم من الحفاظ على استقلاليتهم وحرية قرارهم السيادي؟..

    هذا في الوقت الذي ظلت فيه الدول السنية ضعيفة، جاهلة، متخلفة، وفاسدة، خاضعة، مستسلمة للغرب الإستعماري بلا سيادة ولا كرامة، ومنها “السعودية” ومصر التي بدل أن ينتقذ شيخ الأزهر تحالف نظامها السياسي العميل مع تل أبيب والفساد الذي يضرب مفاصل الدولة، ما أدى إلى انتاج أجيال من شباب عاطل، جائع ومتخلف.. نراه يهرب إلى الأمام لحجب الشمس بالغربال ومهاجمة إيران التي تنشر التشيع وفق زعمه..

    لم يرى شيخ الأزهر ما يحدث في مصر من كوارث خطيرة تهدد وجود الأمة ومصيرها، من ردة عن الإسلام بسبب عجز هذا المحفل الماسوني المقنع الذي تحكمت فيه على امتداد التاريخ الحكومات البريطانية المتعاقبة، أقول عجزه عن إنتاج خطاب حداثي جديد بلغة جذابة ومضامين مقنعة، ولا نتحدث عن حملات التبشير والتنصير المنظمة، ولا عن حملات تشجيع الحرية الجنسية والمثلية وعبادة الشيطان وما إلى ذلك.. وحده التشيع يمثل خطرا داهما على شباب مصر السني، فيا للغرابة..

    لكن السؤال الأهم الذي على شيخ الأزهر الجواب عنه هو التالي: – ما قيمة أن يكون عدد المسلمين في العالم زهاء مليار ونصف مسلم من بينهم من 10 إلى 13 في المائة فقط شيعة فيما 84 إلى 90 في المائة سنة؟..

    وعلى مستوى مصر مثلا، أي خطر يمكن أن يمثله الفكر الشيعي على مجتمع يمثل فيه السنة 99 في المائة فيما الشيعة لا يتجاوزون نسبة 1 في المائة فقط لا غير أو أقل قليلا؟..

    أهمية السؤال لا تنبع من العدد الذي هو غثاء كغثاء السيل لا قيمة حقيقية ولا تأثير له، لا في السياسة ولا في الحضارة ولا في التاريخ.. بل تكمن في الكيف، في القيمة والنوعية والجودة، ولا حاجة لنا هنا لمقارنة انجازات إيران الشيعية بإنجازات العرب السنة مثلا، لنكتشف أنه لا يمكن مقارنة الثرى بالثريا.

    إن المعضلة في مصر والعالم العربي عموما، لا تكمن في خطر الفكر الشيعي المتوهم، والذي لا أساس له من الصحة، لأن من يريد التشيع عليه أن يسعى لمعرفة الحقيقة بالجهد والمجاهدة والصبر والمثابرة.. بل الخطر الحقيقي يكمن في من حولوا الإسلام إلى عقيدة دوغمائية ليحولوا بين المسلم والفهم الحقيقي لتعاليم السماء، وأرغموه على قراءة القرآن من باب التبرك فقط لا التدبر بالعقل والقلب..

    هذا يعني، أن المؤسسة الفقهية العربية تحولت إلى مؤسسة كهنوتية تحتكر إنتاج المعنى الحرفي وفق أهواء الحكام، وتمارس الرقابة على عقول المؤمنين، والوصاية على عقيدتهم وما يجب أن يختزل في قلوبهم، لأن المعنى الروحاني الذي يعطيه النص المقدس يكون دائما ثوريا محفزا على التغيير، في حين أن المعنى الذي ينتجه فقهاء السلاطين لا يعدو أن يكون نمطيا وفق قوالب جامدة تحيل بين الإنسان وربه، وهذا هو عين الرهبنة التي نهى الله عباده عنها، لأنها تبعدهم عن فضائه الرحب الجميل وتسجنهم في فضاء الكهنوت الضيق، لدرجة أن الإنسان لا يستطيع أن يتصالح مع نفسه وعالمه ومع الأخر، فيعيش ضائعا تائها بين الدين كواقعة تاريخية لا تهتم بتجربته الأرضية الخاصة، وبين الدين كواقعة لا تاريخية من عالم الغيب ما بعد الموت لا يعرف عنها شيئا، سوى ما يتفضل عليه به الفقهاء من تفاسير عجائبية وغرائبية تشبه إلى حد بعيد لغة السحرة..

    إن ما نتحدث عنه هنا وللتذكير هو موضوع غاية في الخطورة والأهمية، وعليه يتوقف مستقبل الأمة، وقد آن الأوان ليعرف الناس الفرق بين الشريعة والحقيقة، لأن الدين ليس شريعة فحسب بل لا تمثل الشريعة فيه سوى الظاهر الذي يخفي الحقيقة، والوصول إليها هي غاية كل مؤمن يريد أن يعيش معراج الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم إلى عوالم السماء المخفية..

    ذلك أن التشيع بمعناه العميق، هو شعور الإنسان بحضورة في رحاب ملكوت ربه، وإدراكه لحقيقة نفسه والعالم، همه الوصول إلى معنى الوحي من خلال تفكيك رموز وإشارات اللغة الإلهية التي تخفيها العبارات الظاهرة، ومن كان هذا مسلكه، لا يمكنه اعتبار التشيع كمذهب خامس يهتم بالشريعة كظاهر على حساب الحقيقة الباطنة التاوية في النص المقدس.

    وستكون لنا عودة لتفصيل القول في ثنائية “الشريعة و الحقيقة” لتبيان التزامن بينهما، ودور الرسول في تبليغ الرسالة، والنبي في الهداية، والإمام الولي في تبيان الحقيقة التي أتت بها الشريعة..

    وبهذا المعنى، يلتقي التشيع مع التسنن في مسألة الشريعة التي أتت بها الرسالة، لكنه يتميز عنه ليلتقي مع التصوف في الإرث الروحي للنبوة الممثل للحقيقة الإلهية المخفية إلا على الذين سلكوا معراج العرفـان.

  • #2
    فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟
    فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل) (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231).
    وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس.!!!
    فإضافة إلى ما ذكرناه من قولهم خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس فقد أفتى مرجعهم الكبير روح الله الخميني في تحرير الوسيلة ( 1/352 ) بقوله: والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج الخمس.
    وقال السيد نعمة الله الجزائري - وهو احد كبار شيوخ الرافضة -: (إن علي بن يقطين وزير الرشيد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين، فأمر غلمانه وهدموا أسقف المحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل)

    (الأنوار النعمانية 3/308

    السيد نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال: إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) (الأنوار النعمانية 2/206-207).
    اي من قال ان اول الخلفاء الرشدين هو ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم اجمعين فهو ناصبي. !!!


    وروى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) (الروضة 8/135).

    تعليق


    • #3


      فهل تشك انت بان الناصبي ملعون ولد حرام دعي ابن دعي ؟؟؟؟

      هل تشك في ذلك ؟؟؟

      و دعك من اشياخك وما يقولونه من ان المخالف هو الناصبي عندنا ،

      نعم اذا ناصب العداء لشيعة اهل البيت فقد نصاب العداء لأهل البيت ،

      فلن تجد رجلا يقول انه ينصب العداء لأهل البيت إلا من خلال شيعتهم ومواليهم ،

      فلعنت الله على القوم الظالمين ،

      وعلى ظالمي اهل البيت وشيعتهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ،

      حب اهل البيت وموالاتهم هو المنجى يوم المحشر ولا مفر ،

      شكرا ،

      تعليق


      • #4
        عجيب امرك يا سيف النص يتحدث عن النواصب ما دخل اهل السنة الا ان تكون ناصبي فعلا والناصبي منافق عندكم اصلا

        تعليق


        • #5
          في هذا الزمن

          لا وجود لاهل البيت و لا لمن يناصبهم العداء

          أمور مخترعة و مختلقة لتحقيق أغراض سياسية

          من طرف من يثير هذه الامور في أذهان العامة من الشيعة

          المتهم الأوّل باثارة هذه النعرات
          هو
          المد الفارسي الايراني في المنطقة

          الذي يتخذ من التشيع ستار يتستر به

          لا توجد أي مشكلة مع الموروث الديني لأهل بيت النبوة
          و انما مع من يسيئ لهم و لصورتهم الناصعة

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سيف الاسلام 22
            المد الفارسي الايراني في المنطقة
            هههههههههه ايران فوبيا

            تعليق


            • #7
              الوثائق تشير ان بيت الشر هو ال سعود وليس ايران
              بيع وشراء دمم ومؤامرات ودسائس
              فأين ايران من كل هدا ؟؟؟؟

              نشر موقع ويكيليكس 60 ألف برقية دبلوماسية قال إنها مسربة من وثائق المؤسسات الدبلوماسية السعودية، فيما حذرت المملكة العربية السعودية مواطنيها من "الدخول إلى بعض مواقع الإنترنت بغرض الحصول على وثائق قد تضر بالوطن".

              وأشار الموقع في بيان أصدره أنه بصدد نشر أكثر من 500 ألف من وثائق الدبلوماسية السعودية على الإنترنت، الخطوة التي تذكر بالتسريبات الكبيرة التي نشرها الموقع من برقيات وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2010.


              تعليق


              • #8
                و دعك من اشياخك وما يقولونه من ان المخالف هو الناصبي عندنا
                السيد نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال: إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) (الأنوار النعمانية 2/206-207).
                اي من قال ان اول الخلفاء الرشدين هو ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم اجمعين فهو ناصبي. !!!



                تعليق


                • #9
                  "ويكيليكس" يكشف تلقى مشيخة الازهر تعليمات من الخارج



                  “الأزهر الشريف، هيئة إسلامية علمية مستقلة، يعمل بما يمليه عليه الشرع الحنيف، ويحقق المصلحة المعتبرة”.. هكذا قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر في بيان سابق له، إلا أن الحقيقة التي كشفها موقع "ويكيليكيس" أظهرت مفهومًا مغايرًا عن استقلالية الأزهر، بعدما كشفت وثيقة سعودية مسربة فى أبريل 2012، عن استأذان شيخ الأزهر من المملكه العربية السعودية، قبل الموافقة على عقد مؤتمر للتقارب بين المذاهب.


                  وذكرت الوثيقة المسربة عبر “ويكيليكس” على لسان سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي السابق، موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء السعودي، إن شيخ الأزهر أبلغه بمكتبه في يناير 2010: “الإيرانيون يضغطون على شيخ الأزهر لعقد اجتماع تقارب بين المذاهب، وشيخ الأزهر لا يريد أخذ قرار في ذلك الموضوع دون التنسيق مع المملكة حياله”.

                  الأمر الذي لم تكذبه مشيخة الأزهر، بل خرج الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، ليؤكد كل ما تم تسريبه، والجزء الخاص بالطلب الإيراني لعقد اجتماع للتقريب بين المذاهب واستأذان السعودية قبل إتمام الأمر، زاعما بان المشيخة تنسق مع الدول فيما يتعلق بالقضايا الإسلامية المعنية؛ لعدم التفرد برأي لا يناسب بقية دول العالم الإسلامي.


                  كما ناشد وزير الخارجية السعودي ملك البلاد بالتفضل على شيخ الازهر بدعوته لزيارة المملكة.


                  وبالعودة إلى ما بين منتصف عام 2012 وأوائل 2013، نجد العديد من الشواهد التي تؤكد ما جاء في الوثيقة. ففي21 أبريل 2013، زار “الطيب” السعودية، حيث التقى بسعود الفيصل، وزير الخارجية السعودية السابق، وأختار الرياض لكي يقول كلمته التي تؤكد تلبيته لطلب تقريب المذاهب ولكن من منبر سعودي.

                  تعليق


                  • #10
                    * الى شيخ الازهر : الإمام علي (ع) “إمام” بدليل احتياج الكل إليه واستغناؤه عن الكل

                    عشتار

                    شيخ الأزهر: مبايعة “علي” للخلفاء الراشدين تسقط “نظرية الإمامة” عند الشيعة………………الخبر



                    لست في منصب يخولني للرد على شيوخ “متشبهين” بأشباه علماء” مهما اجتهدت ودرست واطلعت (وليس عملي على كل حال) ..ولأنه يوجد من هم اكثر كفاءة واطلاع مايجعلني /صفراً مكعباً/مقارنة بهم وباجتهادهم وعلمهم مخولين حقاً في الرد على أشباه علماء ما يسمى الامة الاسلامية و”سفهائها” … ولكن حين تطلع على ما يستفز العقول ويحرض النفوس على الغضب لجهة من المفترض أنك تواليها قلباً وقالباً …حباً ويقيناً..صدقاً واعتقاداً …فهذا يجعلك تخرج كل مافي جعبتك الداخلية النفسية الغضبية على شرط ان لا يخرجك عن ادب الرد لأن أدب الرد من أدب الاعتقاد الذي تنتمي اليه فإذا كنت معتقداً بحجر فسيكون أدب ردك حجرياً أي “صنمياً” وإذا كنت معتقداً بفرضية ما فسيكون أدب ردك منوطاً بأدب هذه الفرضية فكيف الحال بك إذا كنت معتقداً بنظرية تحدد مصير ومسار حياتك ليس في هذه الحياة الدنيا إنما وفي الآخرة أيضاً ؟ .وكيف الحال حينئذ حين يكون الامر متعلق بمن أحبه خلق السماء والارض ومابينهما وخالقهم جميعاً ؟؟؟ وكيف الحال حين يكون الاعتقاد هذا بمن قال فيه النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) لولا أن تقول فيك طوائف من امتي ما قالت النصاري في عيسى بن مريم لقلت فيك قولا لاتمر بملاء من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة

                    ……….

                    وقال (صلى الله عليه وآله وسلم )أيضاً : يا علي إنما مثلك في هذه الامة كمثل عيسى بن مريم أحبه قوم فأفرطوا ، وأبغضه قوم فأفرطوا/الحديث/بحار الانوار ج35

                    ….

                    وعليه ولعله من المفيد بمكان ان يكون شيخ الازهر هذا من “المفرطين” بالبغض لأمير المؤمنين “الإمام” علي عليه السلام وإلا لما أخرج مافي جعبته النتنة من كره دفين له ورثه عن آبائه الاولين …

                    تحدث بلغة العقل وحديثه أبعد مايكون عن العقلانية… إذ لا يعقل أن ينكر هذه الإمامة وكتب حديث فريقه الاسلامي الذي ينتمي اليه “مكتظة” وحَبلةٌ باحاديث مروية عن مكانة علي عليه السلام بنص الهي صريح وواضح لا مكان لأئمته الاخرين الذين يساويهم بهذا الامير العظيم …وإذا كان غفل بل تناسى بل تجاهل كل هذه الاحاديث عن رواة ثقاة معتبرين في علم الحديث والرواية وعلم الرجال عند فريقه الذي ينتمي اليه فلا يجب ومن الظلم والاجحاف ان يتجاهل ويتناسى حديث الغدير ومانضح به لسان عمر بن الخطاب بعد هذا المحفل الديني العظيم لتنصيب “أمير عظيم” بل الاحتفال الكبير بتنصيب أمير المؤمنين علي عليه السلام إماماً للمسلمين جميعاً دون استثناء بحضور هؤلاء “االاصحاب” الذين يدعي أن لهم نفس المكانة والمنزلة عند الله ورسوله كما لعلي عليه السلام؟ ذلك الحفل الكبير الذي أوقف ملايين البشر آنذاك لكي يبلغهم بتلك الامامة من بعده وكان شرط “ختم” رسالة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو هذا البلاغ العظيم فنزل النص الالهي (إن لم تفعل فما بلغت رسالته)/الآية / ….ذلك الحديث الذي يقول ابن حجر فيه : ” إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه . . . ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده . . ……..ويقول كذلك ”إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه جماعة – كالترمذي والنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدا ، ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته . . . وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده>>>

                    انظر (ابن حجر الهيثمي : الصواعق المحرقة – ص 42 – 44) والحديث اشهر من نار على علم ولقد رواه الآلاف المؤلفة على مر التاريخ…ليس عن طريق ابن حجر فقط بل يعرف شيخ الازهر هذا حتى البخاري وابن تيمية رغم شدة عدائه وكرهه لأمير المؤمنين علي عليه السلام ومواليه رواه بطريقة ما….. .

                    …وختم عمر بن الخطاب آنذاك “بيعته” لذاك الامير المنصب تنصيباً الهياً بواسطة سيدنا جبرائيل عليه السلام (بخ بخ لك يا علي اصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمنة ومؤمنة)….

                    وعليه تجاهل النص الالهي لنظرية الامامة وماجاء في حق هذا الامام العظيم طيلة مدة مكوث النبي بين المسلمين ومن ثم انتقاله الى الرفيق الاعلى ماهو الا جحد في النبي وفي نصه الالهي كله فيما يتعلق حتى بكمال الدين وتمام النعمة على المسلمين بهذه الامامة العظيمة التي شرف الله تعالى عباده رحمة منه على العالمين جميعاً دون استنثاء. لأنه ومن بعد التبليغ بهذا المقام العظيم “مقام الامامة” نزلت آية كمال الدين وتمام النعمة على المسلمين ..وهذا من بعد التبليغ مباشرة وليس قبله ..وكله ضمن نظرية (إن هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى) أي ليس اجتهاداً من النبي إنما بتنزيل من علي حكيم قدير…. فإذا كان ينكر شيخ الازهر “الفذ” هذه النظرية وقد جاء بها ماجاء من قبل حتى الجاحدين بها على مر التاريخ فهو يضرب بعرض الحائط رواة حديث فريقه الاسلامي الذي ينتمي اليه جميعهم دون استثناء لأنه ولطالما استخدم العقل في المناقشة فالعقل والمنطق يقول ايضاً انه لا يصح ان يأخذ ببعض كتب حديث (الثقاة من وجهة نظره) ويترك بعضهم الاخر …وبالتالي لا داعي للأخذ عنهم من قبل من يؤمنون بمصداقيتهم وبالتالي لا مصداقية لرواة حديث فريق اسلامي كبير بحجم الطائفة السنية الكريمة (بالتأكيد هذا اذا ناقشنا دحض روايات احاديث آتية من نفس الجهة التي يؤمن بها هذا الشيخ الازهري……

                    إن موقف شيخ الازهر هذا ليس غريباً على المسلمين العقلاء الذين أبوا أن يفتحوا ملفات مضى عليها الدهر وخاصة في وقت عصيب حيث الواجب يقتضي ان يدعو هذا الشيخ الى الجمع بين المذاهب وليس التفريق بينها وما هذه المناقشة “العاطلة” عن العمل والمعطلة لجمع جموع المسلمين ماهي الا خدمة واضحة وصريحة للكيان الصهيوني الغاصب الذي عمل جاهداً من اجل تفتيت الامة الاسلامية والعربية من هذا الباب العريض الذي ما ان يغلق منه باب حتى يفتح من باب اخر الف الف باب وباب فتنة ..وكلام شيخ الازهر هذا يصب في هذا المنوال وليس غريباً عليه هذا الامر حين نجد ان مفتي الازهر ومن يدور في أفلاكهم التكفيرية لا يخرجون بفتاواهم ولا بقضاياهم كلها الا بأمر السعودية أمهم الحنون التي تنتمي الى أشر أمة اخرجت للناس ألا وهي امة محمد بن عبد الوهاب (الوهابية) والوهابية وما أدراكم ما الوهابية ولقد نضح منهم مانضح في سورية والعراق وليبيا والبحرين واليمن ومصر والحبل على الجرار …..وماقوله هذا الا يخدم فضائيات ومشائخ يحسبون على الشيعة يبثون فتنتهم وسمومهم من قلب بريطانيا عبر فضائيات لا عمل لها سوى السب والشتم والطعن واللعن والقذف والرجم بأصحاب وزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم كياسر الحبيب وأصحابه المفتنين……

                    ونسأل الشيخ هذا بما أنه “مستميت” في الدفاع عن الخلفاء الذين حكموا بعد النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) و”يجاهد” من اجل تبيان مساواة (مقامهم الخلفائي) مع الامام علي عليه السلام وأنهم في حق الولاية سواء بسواء نسأله أن يأتي بنص موثق الهي صريح عن النبي عن جبرائيل عن الله سبحانه وتعالى في شأن مقام ابي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وهنا لا نطلب منه أحاديث عن الصهيوني الجد (أبا هرة أي ابا هريرة) ولا البخاري ومن دار في فلك هذه العصابة المشبوهة فيما أتت من الاحاديث المشبوهة. لدرجة وصلت بهم وضع احاديث فقيل في كتاب حياة عمر بن الخطاب في حديث قدسي “مفبرك” (لو كان اله غيري أو بعدي لكان عمر بن الخطاب) …فهل يؤمن شيخ الازهر بابن الخطاب الى هذه الدرجة من القدسية ؟ مجرد سؤال ..ولأنه حديثاً وقديماً يوجد الف علامة استفهام واستفهام حول هاتين الشخصيتين وغيرهم ممن شكِّكَ بكثير من رواة الحديث حيث كانوا ثقة ليظهروا فيما بعد انهم لعنة من اللعنات التي حلت على الامة الاسلامية عبر الزمن. وحسب زعم البعض ادعى هؤلاء بأحاديث عن النبي لم ينزل الله بها من سلطان وحين فرزت الاحاديث التي رويت عنهم (نصباً وزوراً وبهتاناً) عن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت النتيجة أضعاف مضاعفة مما روي حقاً عن النبي بل كانت موضوعة بحكم القلم السياسي الذي خضع لوضع الحديث بما تماشى مع ظروف المرحلة (مؤتمر السقيفة ومابعدها) وجعلها تظهر للآخرين أن الأحقية لأبي بكر وعمر وعثمان ومن ثم لعلي عليه السلام ………..

                    وهنا لا أتجنى على مقام ابي بكر وعمر وعثمان فنحن نحترم رموز الاخوة في الامة الاسلامية من طوائف ومذاهب اخرى وعليهم بالمقابل ان يحترموا رموز الطوائف والمذاهب الاخرى… ولكن بنفس الوقت من غير العدل والانصاف عدم الرد على من يدعي أمراً ليس لهم وخاصة أنهم ليسوا معصومين كما عصمة الامام المطلقة ولا يعنيني ايضاً ان آمن بهذه العصمة هؤلاء أم لم يؤمنوا بها فهذا شأنهم لأنه كما لا يحق لي من جهتهم التدخل في شؤون عباداتهم فلا يحق لهم بالمقابل التدخل فيما تعتقد كل شيعة علي عليه السلام على هذه الارض في نظرية الامامة وما أنزل بها من نصوص تحض على انه الامر الاول والاخير في ولاية امر المسلمين لأمير المؤمنين علي عليه السلام …………….. ننتظر دليلاً واحداً فقط بنص الهي ليس فقط من قبل شيخ الازهر المتجني على مقام الامامة التي نحترم ونوقر بل من كل من يدعي انه لا وجود لما يسمى نظرية امامة بعد النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ……..

                    وقال شيخ الازهر ايضاً ………. إن “سيدنا علي بشجاعته وبسالته، لو كان يعتقد أن إمامته منصوص عليها من الله، ما بخل بنفسه في سبيل تنفيذ هذا النص الإلهي، والتاريخ يسجل أنه بايع أبا بكر وبايع عمر وبايع عثمان..”

                    تعليق : مضحكة مناقشته العقلائية هذه (اللاعقلائية) لأنه وفي نصوص كثيرة من كلا الفريقين أكد الامام علي عليه السلام بنفسه أحقيته المطلقة في الخلافة وأنها اخذت عنوة وقسراً منه وانه وإن ترك هذا الأمر فلكي لا ينقسم المسلمون فيما بينهم وهو لم يتردد ولا في أي وقت من الاوقات لا في رسائله الى معاوية ولا في خطبه امام الناس عن ابراز حقه في هذه الخلافة كالخطبة الشقشقية المعروفة في ان سكوته لم يكن الا من اجل مصلحة وحفظ بيضة الاسلام عن التلف وأنه ذكر المسلمين في اكثر من مورد عن حقه الاول والاخير في الخلافة فقال (ع) :


                    (أما والله لقد تقمَّصها فلان ، وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ، ينحدر عني السيل ، ولا يرقى إليَّ الطير ، فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيدٍ جذاءَ أو أصبر على طخيّة عمياء يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى ، فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا ، حتى مضى الاول لسبيله ، فأدلى بها إلى ابن الخطاب بعدَهُ)))) ……..نهج البلاغة

                    وكما يوجد احاديث كثير ة من فريق شيخ الازهر الاسلامي الذي ينتمي اليه تقر برفض حتى البيعة لأبي بكر بعد “مؤامرة“ السقيفة ………..

                    روي أن علياً ـ عليه السلام ـ أُتي به إلى أبي بكر وهو يقول : أنا عبد الله ، وأخو رسوله ، فقيل له بايع أبا بكر.

                    فقال : أنا أحقُّ بهذا الامر منكم ، لا أبايعكم ، وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الانصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وتأخذونه منّا أهل البيت غصباً ؟ ألستم زعمتم للانصار أنكم أولى بهذا الامر منهم لمّا كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلّموا إليكم الامارة ، وأنا أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الانصار ، نحن أولى برسول الله حيّاً وميّتاً ، فأنصفونا إن كنتم تؤمنون ، وإلا فبوؤا بالظلم وأنتم تعلمون.

                    فقال عمر : إنك لست متروكاً حتى تبايع .

                    فقال له عليّ : احلب حلباً لك شطره ، واشدد له اليوم أمره يردد عليك غداً ، ثم قال : والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه . ـ إلى أن قال لهم ـ : الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تُخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته ، إلى دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به ، لانّا أهل البيت ، ونحن أحقُّ بهذا الامر منكم ، أما كان فينا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الامور السيئة ، القاسم بينهم بالسوية ، والله إنه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلّوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق بُعداً . / الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص18 ـ 19 ، السقيفة للجوهري ص60 ـ 61 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 11 ـ 12/انتهى

                    هذا ما يكذب شيخ الازهر في بيعة امير المؤمنين علي عليه السلام للحكام الثلاثة الذين حكموا بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم …..مع التنويه يوجد مجلدات محشوة بملايين الاحاديث التي تدحض فكرة بيعة الامام علي عليه السلام وإذا كان بايع فقد بايع “قسراً” تحت التهديد وكانت بيعة سياسية فقط لا غير …….مع التنويه أنه في كل مرة حتى خلال حكم ابي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان لم يتخلَّ المسلمون عن الرجوع الى الامام علي (ع) في كل قضاياهم وفتاواهم ان صح التعبير حتى عن طريق عمر ولا تزال مقولة (لولا علي لهلك عمر) اشهر من نار على علم تؤكد أنه فعلاً لولا علي لهلك عمر سياسياً ودينياً وعسكرياً …………وعبارة ابي بكر الشهيرة “أقيلوني فلست بخيركم وعلي فيكم” خير دليل على انه كان يوجد خير منه و أفضل وأوحد زمانه ومكان في العلم والحكم والتقية والورع وكل شيء ألا وهو الامام علي عليه السلام …………

                    أعيد وأكرر هذا ليس طعناً بأي من اصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخذوها ديمقراطية ان شئتم بما أن السعودية ومن دار بفلكها ومنهم هذا الشيخ الازهري الابن تيمي “جاهدت” من اجل الديمقراطية في سورية ومنهم الفاطس الهزاز فخذوها ديمقراطية واقبلوا الامر كما هو كما نقبل أمر توليكم من تريدون كما هو ومن ولاة أمركم حديثاً اسرائيل فبئس الولي وبئس النصير الصهيوني…….تلك الديمقراطية الدموية الوحشية التي أهدروا فيها ما أهدروا من حمامات الدماء وماتزال ) …. .

                    ملاحظة : نلاحظ أننا لم نحتج مرة واحدة على مر التاريخ للدفاع عن “شخص” الامام علي عليه السلام فقد كان كاملاً في كل شيء عسكرياً وعلمياً وأدبياً واخلاقياً وسياسياً وفتاوياً ووووالخ (قال فيه بولس سلامة كان رب الكلام من بعد طه) والكمال لله وحده… وقال الفراهيدي حين سُئل : ما الدليل على أنّ عليّاً عليه السلام هو إمام الكلّ في الكلّ ؟ فأجاب: احتياجُ الكلّ إليه، واستغناؤه عن الكلّ. في وقت “يجاهد” آخرون في الدفاع عن حكامهم منذ صدر الاسلام الى يومنا هذا وحديثاً تم الدفاع عن ابي بكر في أمر المجازر التي حصلت من قبل داعش وأخواتها بحجة ان أبي بكر فعل هذا وان فلان فعل هذا وفلان فعل هذا ..فإذا كان شيخ الازهر جعل من “العقل” عنواناً لمناقشته فالعقل يقول ايضاً كيف له ان يساوي من لم يحتج قط للدفاع عنه مع من يحتاج في كل زمان ومكان للدفاع عنه ؟ سؤال مشروع يسأله أكثر من مسلم اطلع ويطلع على “مهاترات” اشباه علماء وسفهاء الامة الاسلامية اليوم !!!

                    يوجد أدلة على عدد الحصى والرمل بل على عدد انفاس الخلائق على إمامة امير المؤمنين علي عليه السلام (المنصوص عليها “إلهياً”) ولكن اكتفي بهذه المناقشة “العقلائية” النظرية كرد على ماجاء على لسان شيخ أزهر مصر وعلى مايبدو كانت مقولة ادخلوا مصر آمنين انقلبت لا تدخلوا مصر فأنتم في خطر دائمين………

                    اختم بمقطع من رسالة عمر بن الخطاب إلى معاوية في شأن البيعة لأبي بكر من قبل علي عليه السلام …….لعل شيخ الازهر بحاجة لنظارات من العيار الثقيل لكي يطلع عليها وهو لن يفاجأ على كل حال لأنه يعرف هذه الحقيقة ولكنه جحدها كما جحد الامامة بعدما عرفها واستيقنتها نفسه “فكرهها” كما كرهها آباؤه الأولون…………..

                    وأقترح عليه ان يلزم داره ويقعد عن المحاضرات لأنها محاضرات لا تليق بصاحب عمامة بل تليق بأبواق أنظمة فاسدة تحض على الكراهية والفتنة بين المسلمين جميعاً ….لا تخدم سوى العدو الصهيوني الذي يتفرج على حال المسلمين وتفرقهم وتصدع الجدار فيما بينهم فيصنع المسلمون عن طريق هكذا أئمة ضلال اسلاماً على مقاس ذلك الامريكي الذي قال ذات مرة سنصنع للعرب اسلاماً على طريقتنا ..وهاهم ليسوا بحاجة لجنود لتصنع لهم ذلك الاسلام لطالما يوجد اليوم أئمة الضلال تصنع لهم هذا الاسلام الضال المضل بالمجان…… ولكن ستبقى كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون ولو كره شيخ الازهر هذا وكل من دار في فلك اعداء أمير المؤمنين علي عليه اسلام …….

                    قال عمر بن الخطاب لمعاوية في رسالته :

                    جمعتُ جمعاً كثيراً لا مكاثرة لعلي ولكن ليشتدُ بهم قلبي وجئت وهو محاصر فاستخرجته من دارِهِ مكرهاً مغصوباً وسقته إلى البيعة سوقاً وإني لأعلم علماً يقيناً لا شكَ فيه لو اجتهدتُ أنا وجميع من على الأرض جميعاً على قهره ما قهرناه ولكن لهناتٍ كانت في نفسه أعلمُها ولا أقولها فلما أنتهيتُ إلى سقيفة بني ساعدة قام أبو بكر ومن بحضرته يستهزئون بعلي فقال علي : يا عمر أتحبُ أن أعجل لك ما أخرته سوءاً عنك ؟ فقلت لا يا أمير المؤمنين فسمعني والله خالد بن الوليد فأسَّر إلى أبي بكر . فقال له أبوبكر : مالي ولعمر ثلاثاً؟ والناس يسمعون. ولما دخل السقيفة جثا أبو بكر إليه ، فقلتُ له :

                    قد بايعتَ يا أبا الحسن وأنصرف فأشهدُ إنه ما بايعه ولا مد يده إليه وكرهتُ أن أطالبه بالبيعة ليعّجل لي ما أخره عني, وود أبو بكر أنه لم يرَ علياً في ذلك المكان جزعاً وخوفاً منه. ورجع علي من السقيفة وسألنا عنه فقالوا : مضى إلى قبر محمد فجلس إليه فقمتُ أنا وأبو بكر إليه وجئنا نسعى. وابو بكر يقول: ويلَك ياعمر ! ما صنعت بفاطمة هذا واللهِ الخسرانُ المبين فقلتُ : إن أعظم ما عليك أنه مابايعنا ، ولا أثق بتثاقل المسلمين عنه فقال : فما تصنع ؟ فقلت : تظهر أنه قد بايعك عند قبر محمد فأتيناه وقد جعل القبر مسنداً كفه على تربته وحوله سلمان وأبو الذر والمقداد وعمار وحذيفة اليماني . فجلسنا بإزائه وأوعزت إلى أبي بكر أن يضع يده على مثل ما وضع علي يده ويقربها من يده ففعل ذلك وأخذت بيد أبي بكر لأمْسَحَها على يده وأقول قد بايَعَ . فقبض علي يده فقمتُ وأبو بكر مُوَلياً وانا أقول :

                    جزى الله علياً خيراً فإنه لم يمنعك البيعة لما حضرَتَ قبر رسول الله فوثب من دون الجماعة أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري ويقول والله يا …….. ! ياعمر ما بايع علي عتيقاً ولم يزل كلما لَقِيَنَا قومٌ وأقبلنا على قوم نخبرهم ببَيعَتِهِ وأبو ذر يكذبنا .

                    والله ما بايَعَنا في خلافة أبي بكر ولا في خلافتي ، ولا يبايع لمن بعدي ، ولا بايعنا من أصحابه اثنا عشر رَجُلاً لا لأبي بكر ولا لي فمن فعل يامعاوية فعلي ؟ وأستشار أحقادَهُ السالفة غيري؟

                    وباقي الرسالة يحرض بها معاوية على آل علي ع وشيعته

                    كتاب بغية الطالب في معرفة علي بن أبي طالب عليهم السلام

                    عن كتاب تظلم الزهراء

                    =============

                    يعني بالعربي و من الآخر وبلا طولة سيرة شيخ الازهر خليك بحالك وخلي ما لله لله ومالقيصر لقيصر ومالفرعون الزمان لفرعون الزمان ………

                    احترامي لرموز الطوائف الاسلامية الاخرى ولكن لو كانوا مكان اي من شيعة امير المؤمنين علي عليه السلام أو اي علوي/علوية وقرؤوا تجنياً مماثلاً على رموزهم المقدسة لما كانوا سيقعدون ساكتين وشكرا لتفهمكم.

                    ***
                    * مقتدى الصدر يرد على تصريحات للأزهر



                    رد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر على تصريحات شيخ الأزهر احمد الطيب بشأن عدم وجود "دليل" على إمامة الإمام على (ع)، مؤكدا أن الدليل على الإمامة "ليس محتملا بل هو نص وكلام ومدح صدر من معصوم".

                    وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة ان إمام وخطيب الجمعة في مسجد الكوفة هادي الدنيناوي في خطبة صلاة الجمعة: "إن سماحة السيد مقتدى الصدر رد على ما ذكره شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب بنفي الدليل على امامة علي بن ابي طالب عليه السلام".

                    وجاء في رد السيد الصدر الذي تلاه الدنيناوي: "انك لا تساوي بين الامامة المسنودة والمدعاة لعلي بن ابي طالب، وبين الإمامة التي تسندونها وتدعونها لفلان وفلان، فشتان بين من ذكرنا آنفا وبين ابن عم الرسول (ص)".

                    وأضاف: "أن الإمام في اللغة، كل من ائتم به قوم كانوا على هدى او ضلال، فالنبي إمام امته والخليفة إمام رعيته والقرآن إمام المسلمين وإمام القوم هو الذي يقتدون به في الصلاة"، مستدركا بالقول "ومن ذلك كله لا يكون حرجا اذا ادعى اهل المذهب الشيعي أن عليا امير المؤمنين إماما".

                    وتابع السيد الصدر: "أن الدليل على امامة علي بن ابي طالب عليه السلام، ليس محتملا بل هو نص وكلام ومدح صدر من معصوم يراد به امور ذكرناها او غيرها، ولا يمكن ان يراد به عدم خلافته وإمامته والاقتداء به".

                    يشار الى أن شيخ الأزهر أحمد الطيب، اشار الى تحفظ "أهل السنة" على ما تسمى بـ"نظرية الإمامة" عند اتباع آل البيت (عليهم السلام)، معتبرا أن مبايعة علي بن أبي طالب (ع) لـ"الخلفاء الراشدين" الثلاثة الذين سبقوه، تسقط هذه النظرية من جذورها، على حد قوله.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 20-07-2015, 04:36 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      حملات اعلامية تطالب السيسي باقالة شيخ الازهر



                      للمرة الخامسة في أقل من عام تجددت الدعوات والحملات الإعلامية والسياسية المطالبة بإقالة شيخ الأزهر أحمد الطيب، وهذه المرة استنادًا إلى القانون الجديد الذي أصدره السيسي قبل أيام، والقاضي بإعفاء رؤساء الهيئات المستقلة والجهات الرقابية من مناصبهم، وفق حالات تقديرية، حيث أكد هؤلاء أن القانون ينطبق على شيخ الأزهر .

                      وبمجرد صدور القرار الجمهوري بالقانون رقم 89 لسنة 2015 بشأن حالات إعفاء رؤساء وأعضاء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية من مناصبهم، خرج بعض الإعلاميين يحرّضون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على عزل شيخ الأزهر.

                      الحملة تبناها الإعلاميون إبراهيم عيسى، وعمرو أديب، ويوسف الحسيني، فالمطالبة بإقالة الدكتور أحمد الطيب، تزايدت عقب خطاب الرئيس السيسي أثناء احتفال ليلة القدر، بمطالبة الأزهر ببذل المزيد من الجهد نحو تجديد الخطاب الديني.

                      يذكر أنه على مدار العام الحالي، خرجت أكثر من خمس دعوات مختلفة تطالب بإقالة شيخ الأزهر، بسبب فشله في تجديد الخطاب الديني، وتعيينه مستشارين وقيادات أزهرية تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.

                      وقال ابراهيم عيسى: "إن شيخ الأزهر ما زال يناصر جماعة الإخوان باستمرار تواجد أنصارهم بالمشيخة، حيث أبقى بجواره رئيس مكتبه الفني، وأعضاء في هيئة كبار العلماء من الإخوان والتكفيريين، ومن يعلنون أن ثلاثين يونيو انقلاب وأن السيسي حكم عسكر".

                      كما أكد أن المادة الأولى من قانون إعفاء رؤساء وأعضاء الهيئات المستقلة، ينطبق تمامًا على شيخ الأزهر فتنص على أنه " يحق لرئيس الجمهورية إعفاء رؤساء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية من مناصبهم في بعض الحالات وهي: إذا قامت بشأنه دلائل جدية بما يمس أمن الدولة وسلامتها، وإذا فقد الثقة والاعتبار..." والشعب المصري فقد الثقة بالأزهر لفشله بمواجهة الأفكار التكفيرية، وتجديد الخطاب الديني وما قاله الرئيس في حفل ليلة القدر، خير دليل على ذلك، كما أن إصرار الطيب على احتواء الإخوان في مناصب قيادية في الأزهر يمس بالأمن القومي للدولة.

                      تعليق


                      • #12
                        * (إبراهيم عيسى) يتهم شيخ الأزهر بالاتفاق مع السعودية للهجوم على الشيعة ويصف الوهابية بالخزعبلات



                        يواصل الصحفي المصری «إبراهيم عيسى»، رئيس تحرير صحيفة «المقال»، هجومه ضد السعودية والسخرية من شيخ الأزهر بقوله: «لا أعرف هل سيرسل شيخ الأزهر رسالة إلى ملك السعودية يسأله رأيه «لا أقول قراره» يعمل أيه مع إيران؟ عقب توقيعها اتفاقها التاريخي مع الغرب، في ما يخص برنامجها النووي؟ النجاح الإيراني في توقيع هذا الاتفاق سيشعل الغضب السعودي عارما، وهو ما يقتضي من مصر أن تعقل وتوقف هذا السعار المذهبي».


                        وأضاف «عيسى»: «لن تترك الوهابية مترا في الوطن العربي من دون أن تبث سموم طائفيتها فيه، كي تنتقم من الفوز الإيراني بالمفاعل النووي … لماذا لا تنفجر أعصاب السعودية غضبا لامتلاك إسرائيل الترسانة النووية، بينما تشعر بأن نووي إيران يؤذي مشاعرها جدا؟».

                        إيران هي الأخرى سوف تسترد أموالها المجمدة وستعود إيران إلى ثرائها البترولي الهائل، وتتوسع في استثماراتها واقتصادها.

                        ووجه هجوما حادا لشيخ الأزهر واصفا إياه بـ«المتحمس فجأة على طريقة يوسف القرضاوي للخوض في معترك الفتنة المذهبية»، مستنكرا«الهجوم على المذهب الشيعي، بدلا من البحث عن المشتركات وعن الجوامع بين المذهب وعن وحدة العقيدة والكتاب، فإنهم يخوضون في خزعبلات الوهابية وخرافات السلفيين، التي لا هم لها إلا تكفير المذهب الشيعي وإشعال النار في العالم العربي في سوريا والعراق ولبنان واليمن، وحتى الجزائر وفي مصر».

                        واختتم قائلا: «طبعا القوى الوهابية في مصر متغلغلة تماما في مؤسسات الدولة كلها، وفي مؤسسة الأزهر المخترق فضلا عن شيخه الذي نراه يكاد يتخلى عن صوفيته، بل ربما عن أشعريته أيضا».


                        ***
                        * الأزهر: لا نكفّر أحدا وسنعلن تحريم دماء الشيعة

                        قال وكيل الأزهر الشريف عباس شومان إنه "في حال عُقد اجتماع بين علماء السنة والشيعة، فمن النتائج التي ستصدر عن هذا اللقاء إعلان تحريم دماء الشيعة وأموالهم كدماء السنة وأموالهم، مؤكدا أن جميع صور الاعتداء بين السنة والشيعة محرمة شرعا، وسيعلن علماء السنة والمرجعيات الشيعية احترام كل الصحابة وأمهات المؤمنين ويحرّمون التعرض لهم بما يقلل من احترامهم".

                        وأضاف "سيتفق السنة والشيعة على مبدأ عدم السعي لفرض مذهب على أهل مذهب، وأنهم يحترمون سيادة جميع الدول على أراضيها ويرفضون احتلال أرض الغير بالقوة، وأنهم يبرؤن من جماعات العنف والتطرف ومن يقف خلفهم، وأنهم يرون ضرورة استمرار التواصل والحوار والتعاون لنشر سماحة الإسلام والعمل فى إطار المشتركات الدينية والإنسانية".


                        وكيل الأزهر الشريف عباس شومان


                        وأضاف في تصريحات صحفية له، أن "الأزهر لا يكفر فردا مسلما فضلا عن فصيل أو دولة"، مشيرا الى أن جامعة الأزهر تذخر رسائل الباحثين فى الماجستير والدكتوراه بآراء من المذاهب المعتدلة للشيعة، وأن المذاهب المعترف بها من الأزهر الشريف من بينها مذهب الشيعة الزيدية ومذهب الشيعة الإمامية، وأنه لا حرج على دارس في الاستدلال بأي من المذهبين كاستدلاله بمذاهب أهل السنة الأربعة".


                        وتابع: "تفاوتت ردود الفعل حول دعوة الإمام الأكبر للمرجعيات الشيعية لزيارة الأزهر الشريف والاتفاق على كلمة سواء فيه بين مرحب وهو الاتجاه الغالب، ومقلّل من إمكانية تحققها على أرض الواقع، ومن أعجب ما برر به بعض من يرون هذا الاتجاه الأخير لعدم الإمكانية هو ضرورة أن يحيى الأزهر فتوى الشيخ شلتوت بأن المذهب الشيعى مذهب إسلامي! وكأن الأزهر لايعترف بإسلام الشيعة أو مذاهبهم".

                        وختم "الشيعة قسم من المسلمين لاينازع في ذلك أحد من علماء الأزهر، ولذا فإن هذه الدعوة التى أطلقها الإمام الأكبر تهدف إلى ترسيخ هذا المعنى لدى الكافة".

                        تعليق


                        • #13
                          اولاً الرئيس السيسي لا يملك عزل شيخ الأزهر بنص الدستور
                          ثانياً شيخ الأزهر هو الذي صد الفتنة المذهبية أكثر من مرة مما جعله في مرمى نيران الوهابيين وقنواتهم أكثر من مرة
                          ثالثاً من حق الشيخ أن يتحدث ويبدي رأيه وللجميع الحق في التعقيب والرد , ونحن ننكر ما يقوله الشيعة في إمامة علي (ع) نصاً بعد رسول الله مباشرة وهذا حقنا ولنا أدلة قوية في هذا الشأن .
                          والامام الأكبر حرم دماء الشيعة ولطالما أدن وبقوة الاعمال الاجرامية التي استهدفتهم في العراق والكويت وغيرهم .
                          هناك فارق بين الدعوة للفتنة وبين ابداء الرأي والرد على اطروحات الشيعة وتفنيدها في اطار فكري محترم ورصين .

                          تعليق


                          • #14
                            * الازهر والظل الوهابي الثقيل



                            نبيل لطيف / شفقنا

                            في عصر العمالقة من امثال الشيخ محمود شلتوت ، كان الازهر الشريف في مصر ، رائدا لجميع مسلمي العالم ، سنة وشيعة ، في كيفية الاجتماع حول المشتركات العديدة بين مختلف الطوائف الاسلامية ، ونبذ ، او المرور مرور الكرام من امام الخلافات الجزئية التي كانت ومازالت وستبقى بين المسلمين ، دون ان تفسد عليهم دينهم ودنياهم ، الا انه وللاسف الشديد تحول الازهر في هذا الزمن السعودي البائس ، الى عصا بيد الوهابية ، وبوقا لنشر افكارها وماهجمة معارضيها.

                            المتتبع لمواقف جُل مشايخ الازهر حتى شيخ الازهر نفسه ، منذ وقت طويل وحتى اليوم ، يشهد استنساخا ملفتا لمواقف الوهابية من باقي المسلمين وخاصة الشيعة ، حيث انحصرت مهمة هؤلاء ، في مطاردة كل مصري ، عالم ازهري كان ام مثقف او شاعر او فنان ، والتشهير بهم ، بمجرد زيارة قاموا بها الى ايران او العراق ، او لمجرد ابداء رأي يتعارض مع الوهابية ، او يرفض وضع اتباع اهل البيت عليهم السلام في خانة الكفار والمشركين ، كما تريد وتتمنى الوهابية ، فكم من مصري شُهر به وطُرد من عمله ، لانها ايد مقاومة الشعب العراقي ضد “الدواعش” ، او رفع “اذان الشيعة”!! ، او التقى بعلماء ومثقفين ايرانيين او عراقيين.

                            الملفت ايضا ان الازهر ، تحول ومنذ فترة ليست بالقصيرة ، الى بوق لتكرار ما تريده الوهابية ، عن “الخطر الشيعي” و “التمدد الشيعي” و “انتشار التشيع” في مصر ، واتهام ايران ، بانها وراء كل ما يجري ، دون ان تكون هناك اي دليل او وثيقة او حتى راي يعتد به ، اذا كان كل ما قيل حقا “اتهاما” ، ولكن للاسف مثل هذه التصريحات “الفتنوية” و”التحريضية” و”الاستفزازية” ، لا تعكر صفو الاجواء الاسلامية العكرة اصلا ، بل تعتبر عاملا مهما في تسميم عقول الشباب الجاهل ، الذي يتحول الى قاتل ومفجر وانتحاري للدفاع عن “تسننه المهدد من الشيعة” ، دون ان تكون هناك اي حقيقة لما يقوله من يدعون الدفاع عن السنة من مشايخ الازهر المتوهبنة.

                            في الوقت الذي تتعرض مصر الى هجمة شرسة ، يهدد امنها واستقرارها ونسيجها الاجتماعي واقتصادها ، تقودها جماعات تكفيرية وهابية ، تفجر السيارات والطائرات وتذبح وتقتل الجنود والشرطة والمواطنين العاديين ، وتكفر كل من يخالف عقيدتها الوهابية الظلامية ، نرى الازهر يغمض عينيه عن كل هذه التهديدات الوجودية لمصر ، ونراه يكرر ، وبدفع سعودي وهابي واضح ، مقولته السخيفة عن “الخطر الشيعي ” الذي يهدد مصر واهلها.

                            في الوقت الذي ينشغل العالم بالاجرام الوهابي وصل الى تفجير طائرة الركاب الروسية ومقتل اكثر من 200 انسان فوق سيناء ، يخرج علينا أحمد الطيب شيخ الأزهر ليقول حسب بيان نقلته مشيخة الأزهر، :”إننا لاحظنا أن هناك أموالًا تضخ ، لتحويل شباب أهل السنة إلى المذهب الشيعي، وهذا الذي نعترض عليه، لأن هذا الأمر سوف يؤدي بالضرورة إلى فتنة وإراقة دماء في بلاد أهل السنة، وهو ما يرفضه الأزهر”.

                            مثل هذا الكلام غير المسؤول هو السبب الرئيسي ، لكل ما تواجهه مصر اليوم من كوارث ، فهو العامل الاكبر في حرف بوصلة المواطن المصري ، فهذا كبير الازهر يؤكد له ذلك ، وهذا الامر بالذات هو الذي افشل جهود السلطات المصرية في مكافحة الجماعات الوهابية التكفيرية في مصر ، بسبب النفاق الواضح في موقف الازهر ، من الارهاب الذي يضرب مصر.

                            لا يمكن لمصر ان تنتصر على الارهاب الوهابي الذي يجتاحها ، بهذا المنطق الازهري السقيم ، الذي يتجاهل الخطر “الوهابي” الذي ضرب مصر منذ سبعينيات القرن المنصرم ، حتى وصل الى “داعش” ، بينما لا ينفك يردد المقولة المحببة للوهابية السعودية “عن الخطر الشيعي الداهم”.

                            كنا نتمنى على شيخ الازهر الا يطلق تصريحات الطائفية الفتنوية هكذا لارضاء الوهابية السعودية ، وان يقدم كشوفات بالارقام عن الاموال التي تم ضخها في مصر ل”نشر التشيع” ، فهو بذلك كان سيفحم خصوم الوهابية ، ويحرج الجهات التي تقف وراء هذه الاموال ، ولكننا نجزم ان كل ما قيل ليس الا تصريحات تنطلق من معلومات كاذبة ، كما هي المعلومات التي استند اليها الازهر عندما شن هجومه الطائفي الكريه على الحشد الشعبي العراقي الذي يحارب “داعش” والجماعات الوهابية التكفيرية في العراق.

                            فيروس الوهابية لم يصب بعض الشباب الساذج في مصر هكذا دون سبب ، فبعض الاجهزة الحكومية ، قد وفرت الارضية الخصبة لهذا الفيروس ،عبر سماحها للفكر الوهابي بالانتشار في مصر ، دون ادنى تفكير بالعواقب الوخيمة لمثل هذه القرارات ،وهي تشبه القرار الظالم الذي اتخذته وزارة الأوقاف المصرية في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والقاضي بغلق مسجد الإمام الحسين بن علي، لمدة 3 أيام في ذكرى عاشوراء، فهذا التوجه المصري في التعامل الظالم مع اتباع اهل البيت عليهم السلام ، والتعامل المتراخي والمهادن مع الوهابية التكفيرية الظلامية ، هو الذي جعل مصر تعيش حالة الفلتان الامني الحالية ، ترى بماذا يمكن ان نفسر مشاركة شيخ الازهر في مؤتمر تعقده السعودية ل”محاربة التطرف الديني” وجلوسه الى جانب شيخ الوهابية عبدالعزيز ال الشيخ؟، فهل يؤمن شيخ الازهر حقا بان السعودية ووهابيتها وشيخها عبد العزيز ال الشيخ ، ينوون محاربة “الوهابية” ويدعون الى الاسلام المتسامح؟!! ، ارى ان الارهاب سيفتك في مصر ما لم يتحرر الازهر من الظل الوهابي الثقيل.

                            تعليق


                            • #15
                              اولاً الرئيس السيسي لا يملك عزل شيخ الأزهر بنص الدستور


                              يا أخ مشهدي ،

                              هل شيخ الازهر في الوقت الحاضر معين من قبل الحاكم او مختار بالشورى من قبل شيوخ الازهر كما سابق العهد ؟؟؟

                              ومنه يعلم من هم شيوخ الازهر الاكارم !!!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X