الإفراج عن المدرسي وكربلاء تشهد مسيرة ضد الاحتلال
أعلن مصدر في الهيئة التي تشرف على تسيير مدينة كربلاء أنه سيتم اليوم تنظيم مسيرة سلمية ضد الاحتلال الأميركي. وأوضح المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن المسيرة ستنطلق من شارع قبلة الحسين قبالة ضريح الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما لتطوف بمختلف شوارع المدينة.
وأشار المصدر إلى أن المسيرة ستتم بمشاركة كافة المراجع الدينية في المدينة وزوارها الذين قدموا إليها لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين. من جهة أخرى أعلن الشيخ رائد الحيدري أحد المسؤولين عن تنظيم مراسم الاحتفالات بكربلاء أن الشرطة العراقية "الجديدة" في المدينة اعتقلت أشخاصا بتهمة السعي إلى تعكير أجواء هذه الاحتفالات الدينية.
واحتشد نحو مليوني شيعي في مدينة كربلاء أمس حيث أدوا طوال اليوم طقوس الزيارة السنوية لمرقدي الإمامين الحسين بن على بن أبي طالب وأخيه غير الشقيق العباس رضي الله عنهم وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاما.
وأوضح مراسل الجزيرة في كربلاء أن تنظيم الأمن أثناء الاحتفالات يقوم به أشخاص غير مسلحين في زي مدني يسمون "سدنة المراقد" ويتبعون الحوزة العلمية. وقال إن احتفالات أهالي المدينة شهدت رفع شعارات تشير إلى أنهم أصبحوا يملكون زمام أمورهم. كما توافدت فرق طبية على منطقة وسط المدينة لمتابعة حالات أي مصابين ومرضى يسقطون أثناء المسيرات.
وجاء توافد العلماء الشيعة على كربلاء من شتى أنحاء العراق ليضفي على المناسبة طابعا سياسيا، فقد عاد بعضهم إلى العراق من حياة المنفى في الغرب أو من إيران المجاورة.
إظهار قوة
واعتبر المراقبون أن احتفالات كربلاء وفرت فرصة للعراقيين الشيعة لإظهار قوتهم السكانية والسياسية والتعبير عن رغبتهم في القيام بالدور الذي يتناسب مع عددهم ويعوضهم عن معاناتهم السابقة في ظل حكم الرئيس صدام حسين.
محمد باقر الحكيم
وقد دعا رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية آية الله محمد باقر الحكيم الذي يقيم في إيران، المسلمين للتوجه إلى كربلاء لإظهار دعمهم "لنظام سياسي يضمن الحرية والاستقلال والعدالة لجميع العراقيين تحت راية الإسلام" والتعبير "عن رفضهم لأي هيمنة أجنبية".
وبقي الجيش الأميركي خارج المدينة حيث نشر قواته بكثافة على مشارفها، في حين لم ترد أنباء عن وقوع حوادث أو وقوع ضحايا.
في سياق متصل أعلن أن مراجع الشيعة في النجف الأشرف ونظرا للظروف الأمنية لا يستطيعون الذهاب إلى كربلاء أمثال الإمام السيستاني والمرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم والمرجع الديني آية الله العظمى الشيخ إسحق فياض. وكان الزعيم الشيعي عبد المجيد الخوئي نجل آية الله العظمى أبو القاسم الخوئي الذي توفي عام 1992, قتل في النجف المجاورة لكربلاء يوم العاشر من الشهر الجاري.
الإفراج عن المدرسي
في هذه الأثناء أعلنت مصادر شيعية عراقية أنه تم مساء أمس العثور على آية الله العظمى محمد تقي المدرسي أحد المراجع الدينية في العراق، مع نحو 60 من أتباعه. وقد أكد الشيخ عبد البصري من حركة علماء الدين العراقية في حديث إلى الجزيرة العثور على زعيم منظمة العمل الإسلامي العراقية المعارضة.
وكان الأمين العام للجبهة الوطنية الإسلامية العراقية أزهر الخفاجي قال للجزيرة إن المرجع الديني العراقي اعتقل مساء أمس وهو في طريقه من طهران إلى كربلاء للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد 32 عاما قضاها في المنفى.
وأضاف الخفاجي أن المدرسي اعتقل ومن معه من مرافقيه وعددهم حوالي 60 شخصا قرب بعقوبة بين بغداد وخانقين، وأوضح أن حافلة المدرسي تعرضت للتفتيش والمسألة من قبل قوات في المنطقة، وأشار إلى أنه تم احتجاز مجموعة في الحافلة ونقلوا إلى مكان مجهول.
وأبان أن المنطقة التي أوقفوا فيها بها عدة نقاط تفتيش يعود بعضها إلى الاتحاد الوطني الكردستاني والآخر إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، في حين قال شهود عيان إن القوات الأميركية والبريطانية كان لها دوريات في هذه المنطقة. لكن الخفاجي قال إنه لم تعرف هوية تلك القوات.
المصدر :الجزيرة + وكالات
بحث تفصيلي
أعلن مصدر في الهيئة التي تشرف على تسيير مدينة كربلاء أنه سيتم اليوم تنظيم مسيرة سلمية ضد الاحتلال الأميركي. وأوضح المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن المسيرة ستنطلق من شارع قبلة الحسين قبالة ضريح الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما لتطوف بمختلف شوارع المدينة.
وأشار المصدر إلى أن المسيرة ستتم بمشاركة كافة المراجع الدينية في المدينة وزوارها الذين قدموا إليها لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين. من جهة أخرى أعلن الشيخ رائد الحيدري أحد المسؤولين عن تنظيم مراسم الاحتفالات بكربلاء أن الشرطة العراقية "الجديدة" في المدينة اعتقلت أشخاصا بتهمة السعي إلى تعكير أجواء هذه الاحتفالات الدينية.
واحتشد نحو مليوني شيعي في مدينة كربلاء أمس حيث أدوا طوال اليوم طقوس الزيارة السنوية لمرقدي الإمامين الحسين بن على بن أبي طالب وأخيه غير الشقيق العباس رضي الله عنهم وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاما.
وأوضح مراسل الجزيرة في كربلاء أن تنظيم الأمن أثناء الاحتفالات يقوم به أشخاص غير مسلحين في زي مدني يسمون "سدنة المراقد" ويتبعون الحوزة العلمية. وقال إن احتفالات أهالي المدينة شهدت رفع شعارات تشير إلى أنهم أصبحوا يملكون زمام أمورهم. كما توافدت فرق طبية على منطقة وسط المدينة لمتابعة حالات أي مصابين ومرضى يسقطون أثناء المسيرات.
وجاء توافد العلماء الشيعة على كربلاء من شتى أنحاء العراق ليضفي على المناسبة طابعا سياسيا، فقد عاد بعضهم إلى العراق من حياة المنفى في الغرب أو من إيران المجاورة.
إظهار قوة
واعتبر المراقبون أن احتفالات كربلاء وفرت فرصة للعراقيين الشيعة لإظهار قوتهم السكانية والسياسية والتعبير عن رغبتهم في القيام بالدور الذي يتناسب مع عددهم ويعوضهم عن معاناتهم السابقة في ظل حكم الرئيس صدام حسين.
محمد باقر الحكيم
وقد دعا رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية آية الله محمد باقر الحكيم الذي يقيم في إيران، المسلمين للتوجه إلى كربلاء لإظهار دعمهم "لنظام سياسي يضمن الحرية والاستقلال والعدالة لجميع العراقيين تحت راية الإسلام" والتعبير "عن رفضهم لأي هيمنة أجنبية".
وبقي الجيش الأميركي خارج المدينة حيث نشر قواته بكثافة على مشارفها، في حين لم ترد أنباء عن وقوع حوادث أو وقوع ضحايا.
في سياق متصل أعلن أن مراجع الشيعة في النجف الأشرف ونظرا للظروف الأمنية لا يستطيعون الذهاب إلى كربلاء أمثال الإمام السيستاني والمرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم والمرجع الديني آية الله العظمى الشيخ إسحق فياض. وكان الزعيم الشيعي عبد المجيد الخوئي نجل آية الله العظمى أبو القاسم الخوئي الذي توفي عام 1992, قتل في النجف المجاورة لكربلاء يوم العاشر من الشهر الجاري.
الإفراج عن المدرسي
في هذه الأثناء أعلنت مصادر شيعية عراقية أنه تم مساء أمس العثور على آية الله العظمى محمد تقي المدرسي أحد المراجع الدينية في العراق، مع نحو 60 من أتباعه. وقد أكد الشيخ عبد البصري من حركة علماء الدين العراقية في حديث إلى الجزيرة العثور على زعيم منظمة العمل الإسلامي العراقية المعارضة.
وكان الأمين العام للجبهة الوطنية الإسلامية العراقية أزهر الخفاجي قال للجزيرة إن المرجع الديني العراقي اعتقل مساء أمس وهو في طريقه من طهران إلى كربلاء للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد 32 عاما قضاها في المنفى.
وأضاف الخفاجي أن المدرسي اعتقل ومن معه من مرافقيه وعددهم حوالي 60 شخصا قرب بعقوبة بين بغداد وخانقين، وأوضح أن حافلة المدرسي تعرضت للتفتيش والمسألة من قبل قوات في المنطقة، وأشار إلى أنه تم احتجاز مجموعة في الحافلة ونقلوا إلى مكان مجهول.
وأبان أن المنطقة التي أوقفوا فيها بها عدة نقاط تفتيش يعود بعضها إلى الاتحاد الوطني الكردستاني والآخر إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، في حين قال شهود عيان إن القوات الأميركية والبريطانية كان لها دوريات في هذه المنطقة. لكن الخفاجي قال إنه لم تعرف هوية تلك القوات.
المصدر :الجزيرة + وكالات
بحث تفصيلي


