إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المسجد الأقصى أرضي أم سماوي ؟! نظرة روائية..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسجد الأقصى أرضي أم سماوي ؟! نظرة روائية..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين

    بعدما عرضنا في موضوع سابق جملة من الأبحاث في جلسات سماحة آية الله الشيخ مصطفى الهرندي حفظه الله تحت عنوان:
    رمزية (الأقصى) بين الفكر (الشيعي) و(الأموي العمري) ؟!
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=213533

    أردنا أن نتعرض في هذ الموضوع لما ورد في الروايات الشريفة حول تحديد (المسجد الأقصى) في آيات الإسراء المباركة.. وهو الذي بارك الله حوله..
    ولا بدّ من الإشارة هنا إلى أن هناك اتفاقاً عند الإمامية على أنه قد أسري بالنبي (ص) إلى السماء، لكن وقع الكلام في أنه هل أسري به إلى (بيت المقدس) في فلسطين أولاً ومنها إلى السماء، أم أنه لم يثبت أنه أسري به إلى بيت المقدس ؟
    وعلى كلا الفرضين فهل لبيت المقدس أو القدس في فلسطين فضيلة بحسب النصوص المباركة أم لا ؟
    هذا ما نتعرض له في المشاركات القادمة إن شاء الله..

    شعيب العاملي

  • #2
    الإسراء إلى بيت المقدس في الأرض

    يمكن الاستدلال بجملة من الروايات على أنه قد أسري بالنبي (ص) إلى بيت المقدس أي إلى القدس، دون أن يكون فيها دلالة على أنه هو المراد ب(المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)..
    وفيما يلي بعض هذه الروايات مع مناقشتها..

    الرواية الأولى
    ما رواه الكليني: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَدِيدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص أَصْبَحَ فَقَعَدَ فَحَدَّثَهُمْ بِذَلِكَ فَقَالُوا لَهُ: صِفْ لَنَا بَيْتَ الْمَقْدِسِ، قَالَ فَوَصَفَ لَهُمْ، وَ إِنَّمَا دَخَلَهُ لَيْلًا فَاشْتَبَهَ عَلَيْهِ النَّعْتُ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ انْظُرْ هَا هُنَا فَنَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ فَوَصَفَهُ وَ هُوَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَعَتَ لَهُمْ مَا كَانَ مِنْ عِيرٍ لَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الشَّامِ ثُمَّ قَالَ هَذِهِ عِيرُ بَنِي فُلَانٍ تَقْدَمُ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ... (الكافي ج‏8 ص262)

    وفي بعض رجاله كلام من غير جهة الوثاقة، فالاقرب الاعتماد عليهم، بل فيهم بعض أصحاب الاجماع، فلا طعن في سند الحديث.
    وقد دلّت هذه الرواية على دخول النبي (ص) بيت المقدس لما أسري به، لكنها لم تدلّ على أنه المقصود ب(المسجد الأقصى) ولا على فضيلة خاصة له، ولا على كون الإسراء إلى (بيت المقدس) كان في نفس المرة التي أسري به (ص) إلى السماء ونزلت الآيات الشريفة في ذلك..

    وهناك وجه للتوقف فيها وهي عبارة (وَ إِنَّمَا دَخَلَهُ لَيْلًا فَاشْتَبَهَ عَلَيْهِ النَّعْتُ) فإن النبي (ص) منزّه عن كلّ اشتباه ولو كان دخوله ليلاً، فلا يصح حملها على ما قد يتوهم منه الانتقاص من مكانة النبي (ص). نعم مع توجيهها بما لا يتنافى مع مكانته صلى الله عليه وآله يرتفع الاشكال كأن يقال بأن قوله (اشتبه عليه النعت) لا يدل على خطأ صدر منه ولا على جهل منه بما سئل عنه، إنما لم يرد أن يخبرهم إلا بما شاهد بعينه ولو كان عالماً به بتعليم من الله تعالى، حتى جاءه به جبرائيل.. وبهذا يرتفع الاشكال، لكنه تكلّف بعيد لا يتناسب والعبارة.

    الرواية الثانية
    ما رواه الكليني: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ﴿وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ﴾ قَالَ:
    لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ بِالْبُرَاقِ فَرَكِبَهَا فَأَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَلَقِيَ مَنْ لَقِيَ مِنْ إِخْوَانِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ع ثُمَّ رَجَعَ فَحَدَّثَ أَصْحَابَهُ أَنِّي أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَ رَجَعْتُ مِنَ اللَّيْلَةِ وَ قَدْ جَاءَنِي جَبْرَئِيلُ بِالْبُرَاقِ فَرَكِبْتُهَا وَ آيَةُ ذَلِكَ أَنِّي مَرَرْتُ بِعِيرٍ لِأَبِي سُفْيَانَ عَلَى مَاءٍ لِبَنِي فُلَانٍ وَ قَدْ أَضَلُّوا جَمَلًا لَهُمْ أَحْمَرَ وَ قَدْ هَمَّ الْقَوْمُ فِي طَلَبِهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إِنَّمَا جَاءَ الشَّامَ وَ هُوَ رَاكِبٌ سَرِيعٌ وَ لَكِنَّكُمْ قَدْ أَتَيْتُمُ الشَّامَ وَ عَرَفْتُمُوهَا فَسَلُوهُ عَنْ أَسْوَاقِهَا وَ أَبْوَابِهَا وَ تُجَّارِهَا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الشَّامُ وَ كَيْفَ أَسْوَاقُهَا ؟
    قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) إِذَا سُئِلَ عَنِ الشَّيْ‏ءِ لَا يَعْرِفُهُ شَقَّ عَلَيْهِ حَتَّى يُرَى‏ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ .
    قَالَ: فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ الشَّامُ قَدْ رُفِعَتْ لَكَ، فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِذَا هُوَ بِالشَّامِ بِأَبْوَابِهَا وَ أَسْوَاقِهَا وَ تُجَّارِهَا، فَقَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الشَّامِ ؟
    فَقَالُوا لَهُ: فُلَانٌ وَ فُلَانٌ.
    فَأَجَابَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي كُلِّ مَا سَأَلُوهُ عَنْهُ فَلَمْ يُؤْمِنْ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى﴿وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ﴾
    ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ لَا نُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ (ص). (الكافي ج‏8 ص364)

    وهذه الرواية كسابقتها من حيث الاعتماد على سندها، ومن حيث دلالتها على حصول الإسراء إلى (بيت المقدس) دون تحديد أن يكون في نفس المرة التي أسري به إلى السماء، ودون تضمّنها أي فضيلة خاصة لبيت المقدس، رغم تضمنها أن النبي (ص) لقي من لقي من إخوانه الأنبياء في بيت المقدس.

    كذلك تتضمن وجهاً يدعو للتوقف فيها وهو عبارة (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا سُئِلَ عَنِ الشَّيْ‏ءِ لَا يَعْرِفُهُ شَقَّ عَلَيْهِ حَتَّى يُرَى‏ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ) والإشكال فيه كما في الرواية السابقة، من حيث تضمنها جهل النبي (ص) بما سئل عنه، بل عدّها هذا الأمر أشبه بصفة معروفة عن النبي (ص) حتى غدت علامة ذلك تظهر على وجهه صلى الله عليه وآله..

    والحال أن توقفه صلى الله عليه وآله في إبلاغ بعض الأحكام أو بيان بعض الأوامر الإلهية لا يدلّ على عدم معرفته بها، غاية الأمر أنه ينتظر الأمر الإلهي ببيانها أو إمضائها، ولا يعني نزول جبرائيل على النبي صلى الله عليه وآله أن جبرائيل يعلم ما لا يعلمه النبي (ص) وأن النبي يتعلّم من جبرئيل !
    كيف ونبينا هو الذي بلغ من المراتب ما لم يصل لها جبرائيل ولا غيره من خلق الله في آيات الاسراء التي نبحث عنها نفسها ﴿ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾..

    وهو أفضل من أبي البشر آدم عليه السلام الذي علّمه الله الأسماء كلها فيما جهلتها الملائكة : ﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾
    فلا يمكن الالتزام أبداً بتفوق أحد من الملائكة على رسول الله حتى في معرفتهم شيئاً يغيب عن النبي (ص).. إلا أن تؤول الرواية بوجه ما كما مرّ في الرواية السابقة.

    الرواية الثالثة
    ما رواه ابن طاووس: قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ التَّمَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطَّائِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الطَّائِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: أَتَى رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ قَدِ احْتَبَى بِسَيْفِهِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ فِي الْقُرْآنِ آيَةً قَدْ أَفْسَدَتْ قَلْبِي وَ شَكَّكَتْنِي فِي دِينِي.
    قَالَ عَلِيٌّ ع: وَ مَا هِيَ ؟
    قَالَ: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا﴾ هَلْ كَانَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ غَيْرُهُ ؟
    فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع: اجْلِسْ أُخْبِرْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ ﴿سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‏ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا﴾ فَكَانَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّتِي أَرَاهَا مُحَمَّداً ص أَنَّهُ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَاحْتَمَلَهُ مِنْ مَكَّةَ فَوَافَى بِهِ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فِي سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ ثُمَّ أَتَاهُ بِالْبُرَاقِ‏ فَرَفَعَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ فَتَوَضَّأَ جَبْرَئِيلُ وَ تَوَضَّأَ النَّبِيُّ ص كَوُضُوئِهِ وَ أَذَّنَ جَبْرَئِيلُ ع وَ أَقَامَ مَثْنَى مَثْنَى وَ قَالَ لِلنَّبِيِّ ص تَقَدَّمْ وَ صَلِّ وَاجْهَرْ بِصَلَاتِكَ فَإِنَّ خَلْفَكَ صُفُوفاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّه‏ وَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ أَبُوكَ آدَمُ وَ نُوحٌ وَ هُودٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ كُلُّ نَبِيٍّ أَرْسَلَهُ اللَّه‏ ... (اليقين ص405)

    وهذا الخبر ضعيف من جهة السند، ومن أوجه ضعفه وقوع العديد من المهملين في سنده الذين لم يرد ذكر لهم في كتب الرجال، فضلاً عن بعض من وقع الاختلاف فيهم لورود الذم والمدح بحقهم..

    أما من حيث المضمون فتدل الرواية على أن النبي (ص) قد مرّ ببيت المقدس (فوافى به بيت المقدس أي أتى به بيت المقدس) ثم أكمل طريقه إلى السماء ثم إلى البيت المعمور.. أي أنه وقبل صعوده إلى السماء قد وافى بيت المقدس في نفس الليلة، وهو ما لم تصرح به الروايات السابقة.
    على أن ابن طاووس روى الرواية نفسها في الكتاب بسند آخر واختلاف في المتن يأتي ذكره في الروايات القادمة..

    الرواية الرابعة
    ما رواه الكليني: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ الثُّمَالِيِّ وَ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ قَالَ: حَجَجْنَا مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ع.... (إلى أن يقول):
    َ فَتَلَا أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذِهِ الْآيَةَ ﴿سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‏ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا﴾ فَكَانَ مِنَ الْآيَاتِ الَّتِي أَرَاهَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مُحَمَّداً ص حَيْثُ أَسْرَى بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَنْ حَشَرَ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ ثُمَّ أَمَرَ جَبْرَئِيلَ ع فَأَذَّنَ شَفْعا (الكافي ج‏8 ص120)

    والحديث ضعيف بأبي الربيع، وهو خليد بن أوفى الشامي أو خالد بن أوفى أو خالد أبو الربيع، وهو ممن لم يرد به مدح أو قدح في كتب الرجال (كما صرح السيد الخوئي) ولذا توقف جملة فيه كالمجلسي وغيره.. وإن ذهب إلى وثاقته جملة من العلماء كالحر العاملي وغيره لكثرة رواية الصدوق عنه وغير ذلك من الوجوه، والخلاصة ان في الخبر مشكلة من جهة السند.

    أما من جهة المضمون فإنه يتضمن ما تضمنه الخبر السابق (الضعيف أيضاً) من حيث أن الإسراء إلى بيت المقدس كان في نفس الليلة التي نزلت آيات الإسراء المباركة بعدها.. وأن الخبر لم يتضمن صعود النبي (ص) إلى السماء، وأن صلاته بالأنبياء كانت في (بيت المقدس) لا في (البيت المعمور) في السماء كما دلّت عليه الروايات السابقة.
    وقد روى الخبر أيضاً القمي في تفسيره ج‏2 ص284 وغيره.

    الرواية الخامسة
    ما رواه القمي: فَحَكَى أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ بِالْبُرَاقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ....
    ثُمَّ رَكِبْتُ فَمَضَيْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ. ثُمَّ قَالَ لِي: انْزِلْ فَصَلِّ.
    فَنَزَلْتُ وَ صَلَّيْتُ فَقَالَ لِي: أَ تَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟
    فَقُلْتُ: لَا.
    قَالَ: صَلَّيْتَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ بِنَاحِيَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، حَيْثُ وُلِدَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع.
    ثُمَّ رَكِبْتُ فَمَضَيْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَرَبَطْتُ الْبُرَاقَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ تَرْبِطُ بِهَا فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَ مَعِي جَبْرَئِيلُ إِلَى جَنْبَيِ فَوَجَدْنَا إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى فِيمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ قَدْ جُمِعُوا إِلَيَّ وَ أَقَمْتُ الصَّلَاةَ وَ لَا أَشُكُّ إِلَّا وَ جَبْرَئِيلُ اسْتَقْدَمَنَا، فَلَمَّا اسْتَوَوْا أَخَذَ جَبْرَئِيلُ ع بِعَضُدِي فَقَدَّمَنِي فَأَمَّمْتُهُمْ وَ لَا فَخْرَ...
    قَالَ فَصَعِدَ جَبْرَئِيلُ وَ صَعِدْتُ مَعَهُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ..... قَالَ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَة....... ثُمَّ صَعِدْنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَة... (تفسير القمي ج‏2 ص4)

    وهذه من أصرح الروايات وأصحها سنداً، في الدلالة على أن الإسراء إلى بيت المقدس كان في ليلة الصعود إلى السماء، ونزلت بعدها الآيات المباركة.

    لكنها لا تدل على كون (المسجد الأقصى) هو بيت المقدس، ولا على فضل خاص لبيت المقدس.
    والتوقف فيها كالتوقف في الروايتين الأولى والثانية من حيث معرفة جبرائيل بما لا يعرفه النبي (ص) من الأماكن ومن عدم شك النبي في تقدم جبرئيل ثم تبين له العكس ! وأمثالها مما لا يمكن الالتزام بظواهره لتنافيه مع مرتبة النبي (ص) وتفضيله المطلق على سائر الخلق أجمعين بمن فيهم جبرئيل.

    روايات أخرى
    على أن هناك جملة من الروايات الأخرى المرسلة التي دلّت على هذا المعنى، منها ما رواه القمي في تفسيره: ثُمَّ أَدْرَكَهُ جَبْرَائِيلُ بِالْبُرَاقِ وَ أَسْرَى بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ عَرَضَ عَلَيْهِ مَحَارِيبَ الْأَنْبِيَاءِ وَ آيَاتِ الْأَنْبِيَاءِ فَصَلَّى فِيهَا وَ رَدَّهُ مِنْ لَيْلَتِهِ إِلَى مَكَّةَ..( ج2 ص13) ولم تتعرض لنزول الآية ولا للصعود إلى السماء.

    ومنها ما في الخرائج والجرائح مما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: لَمَّا كَانَ بَعْدَ ثَلَاثِ سِنِينَ مِنْ مَبْعَثِهِ ص أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ عُرِجَ بِهِ مِنْهُ إِلَى السَّمَاءِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ فَلَمَّا أَصْبَحَ مِنْ لَيْلَتِهِ حَدَّثَ قُرَيْشاً بِخَبَرِ مِعْرَاجِهِ فَقَالَ جُهَّالُهُمْ مَا أَكْذَبَ هَذَا الْحَدِيثَ (ج‏1 ص 141)

    ومنها ما رواه الطبرسي مرسلاً في الاحتجاج من احتجاجات أمير المؤمنين على يهودي بقوله: وَ مُحَمَّدٌ ص أُعْطِيَ مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا إِنَّهُ سُرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى‏ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَ عُرِجَ بِهِ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ مَسِيرَةَ خَمْسِينَ أَلْفَ عَامٍ فِي أَقَلَّ مِنْ ثُلُثِ لَيْلَةٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَاقِ الْعَرْشِ (ج‏1ص220)

    ولعلّها الرواية الوحيدة التي تذكر أن الإسراء كان إلى (المسجد الأقصى) في مسيرة شهر أي أنه في الأرض، دون أن تحدده، وعلى فرض كون المراد منها هو المسجد الأقصى نفسه فهي رواية مرسلة لا يصح الاستدلال بها.

    الخلاصة
    نخلص من هذه الروايات أنها جميعها مبتلاة إما بضعف سندي أو دلالي (من جهة منافاتها مع مرتبة النبي ص)، أما دلالتها على مرور النبي ببيت المقدس قبل أن يعرج به إلى السماء فهي صريحة جداً وغير قابلة للنقاش.

    لكن ليس فيها دلالة على أن المراد من (المسجد الأقصى) هو بيت المقدس، ولا على حلول البركة فيما حوله من الأماكن..

    شعيب العاملي

    تعليق


    • #3
      الإسراء إلى المسجد الأقصى في السماء

      كذلك يمكن الاستدلال بجملة من الروايات على أن المراد من (المسجد الأقصى) ليس (بيت المقدس)، وفيما يلي جملة منها.

      الرواية الأولى
      ما رواه القمي في تفسيره: قَالَ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي خَالِدٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ [سَيَّارٍ] عَنْ مَالِكٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَال: كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ قَاعِداً وَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِي نَاحِيَةٍ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ مَرَّةً وَ إِلَى الْكَعْبَةِ مَرَّةً ثُمَّ قَالَ: ﴿سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‏ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ وَ كَرَّرَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ:
      أَيَّ شَيْ‏ءٍ يَقُولُونَ أَهْلُ الْعِرَاقِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ يَا عِرَاقِيُّ ؟
      قُلْتُ: يَقُولُونَ: أَسْرَى بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ.
      فَقَالَ: لَا لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ، وَ لَكِنَّهُ أَسْرَى بِهِ مِنْ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاء (ج‏2 ص243)

      ورواها الطبري الشيعي بسند آخر وزيادة في المتن في نوادر المعجزات: أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى التلعكبريّ، قال: أخبرني أبي، قال: حدّثنا أبو عليّ محمّد بن همّام يوم الأربعاء لليلة بقيت من المحرّم سنة 326 ه، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاريّ، عن القاسم ابن الربيع الصحّاف، عن محمّد بن سيّار قال: حدّثني أبو مالك الأزديّ عن إسماعيل الجعفيّ، قال: كنت في المسجد الحرام قاعدا.... (نوادر المعجزات ص168)

      وبعض رجال الطريقين ثقات لكن بعضهم الآخر مهمل أو مجهول أو ضعيف، ففي السند خدشة تمنع من الاعتماد عليه.

      أما مضمونها فيظهر أنه في صدد بيان منتهى الإسراء وأنه إلى السماء لا إلى بيت المقدس كما يقول المخالفون، ولكن هذا لا يمنع من أن يكون قد ذهب أولاً إلى بيت المقدس ثم منه إلى السماء. ولا أن يكون ذهب في مرات أخرى غير المرة التي نزلت فيها الآية إلى بيت المقدس.

      وبعبارة أخرى: أن المنفي هو كون آخر الاسراء هو بيت المقدس، أو المنفي هو كون (المسجد الأقصى) هو بيت المقدس، لكنه لا ينفي مطلق الذهاب إلى بيت المقدس فلا يعارض ما مرّ من روايات حول الإسراء الى بيت المقدس.
      وقد أشار إلى هذا المعنى جملة من العلماء منهم المجلسي في بحاره ج‏18 ص 374 وغيره من العلماء..

      الرواية الثانية
      روى العياشي في تفسيره: عن سلام الحناط عن رجل عن أبي عبد الله ع قال سألته عن المساجد التي لها الفضل، فقال: المسجد الحرام و مسجد الرسول، قلت: والمسجد الأقصى جعلت فداك ؟
      فقال: ذاك في السماء، إليه أسري رسول الله ص.
      فقلت: إن الناس يقولون: إنه بيت المقدس.
      فقال: مسجد الكوفة أفضل منه .( تفسير العياشي ج‏2 ص279)

      والحناط وإن وثقه النجاشي إلا أنه يروي عن رجل غير معروف فالخبر مرسل غير نقيّ السند.

      وأما دلالته فصريحة في كون المسجد الأقصى في السماء لا في الأرض، وأنه ليس لبيت المقدس مكانة خاصة وأن مسجد الكوفة أفضل منه.. وهذا المضمون قد ورد في جملة من الروايات الأخرى منها ما رواه الكليني: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وُلْدِ أَبِي فَاطِمَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِ‏ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. فَرَدَّ عَلَيْهِ.
      فَقَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى‏ فَأَرَدْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَأُوَدِّعَكَ.
      فَقَالَ لَهُ: وَأَيَّ شَيْ‏ءٍ أَرَدْتَ بِذَلِكَ ؟
      فَقَالَ: الْفَضْلَ جُعِلْتُ فِدَاكَ.
      قَالَ: فَبِعْ رَاحِلَتَكَ وَ كُلْ زَادَكَ وَ صَلِّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ فَإِنَّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ وَ النَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ وَ الْبَرَكَةَ فِيهِ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا ... (الكافي ج‏3 ص491) وقريب منه ما في المزار الكبير لابن المشهدي ص127 مع تضمنه ما يدل على عدم كون بيت المقدس من المساجد الأربعة التي سيأتي ذكرها.

      الرواية الثالثة
      وهي شبيهة بالرواية الثالثة في القسم السابق والتي رواها ابن طاووس: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَتَى رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَ قَدِ احْتَبَى بِحَمَائِلِ سَيْفِهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ فِي الْقُرْآنِ آيَةً قَدْ أَفْسَدَتْ عَلَيَّ دِينِي وَ شَكَّكَتْنِي فِي دِينِي ...
      فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع :اجْلِسْ أُخْبِرْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
      إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ ﴿سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‏ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا﴾ فَكَانَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ الَّتِي أَرَاهَا مُحَمَّداً ص أَنَّهُ انْتَهَى جَبْرَئِيلُ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ هُوَ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ أَتَى جَبْرَئِيلُ عَيْناً فَتَوَضَّأَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ تَوَضَّأ.. (اليقين ص294)

      والرواية صحيحة السند، وهي صريحة في كون المسجد الأقصى هو البيت المعمور، وليس بيت المقدس.

      والبيت المعمور في السماء كما دلّت على ذلك النصوص الصحيحة، منها ما رواه الكليني بسندٍ صحيح عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى السَّمَاءِ فَبَلَغَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ وَ حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَذَّنَ جَبْرَئِيلُ وَ أَقَامَ فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ صَفَّ الْمَلَائِكَةُ وَ النَّبِيُّونَ خَلْفَ مُحَمَّدٍ ص. (الكافي ج‏3ص302)
      كذلك ورد حج الملائكة للبيت المعمور في السماء كل سنة في خبر صحيح رواه الكليني في الكافي ج3 ص482 ح1، وكذا أن البيت المعمور في السماء كما في تفسير القمي بسند صحيح ج2 ص9، وفي جملة من الاخبار الأخرى..

      الخلاصة
      أنه ثبت بالنصوص الصحيحة التي ليس لها معارض أن (المسجد الأقصى) في السماء وليس في الأرض.

      وعليه لا وجه لما قيل من أن البركة التي حلّت حول المسجد الأقصى ناظرة إلى بيت المقدس أو إلى مدينة القدس وتشمل الشام كما التزم به الكثير من المفسرين.

      شعيب العاملي

      تعليق


      • #4
        قداسة بيت المقدس

        التزم جملة من العلماء بقداسة بيت المقدس وبأن له مكانة خاصة حتى مع عدم كونه (المسجد الأقصى) المراد من الآيات المباركة، والتزم بعضهم أن الصلاة فيه تعدل ألف صلاة بناء على ما ورد من روايات عندنا..
        وقد يستدل لفضله بجملة من الروايات التي وردت في كتبنا منها:

        الرواية الأولى
        ما رواه الطوسي في الأمالي: عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، أَنَّهُ قَالَ: أَرْبَعَةٌ مِنْ قُصُورِ الْجَنَّةِ فِي الدُّنْيَا: الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ، وَ مَسْجِدُ الرَّسُولِ، وَ مَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَ مَسْجِدُ الْكُوفَةِ.(ص369)
        لكن سنده: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الدِّعْبِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَزِينِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُدَيْلِ بْنَ وَرْقَاءَ أَخُو دِعْبِلِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيِّ، وذلك كما ذكر في الصفحة 361.
        والأول فيه عامي والثاني كذاب ضعيف والثالث مهمل.. وهكذا ترى أنه لا يصح الاعتماد عليه.

        الرواية الثانية
        ما رواه الشيخ في التهذيب عن محمد بن أحمد بن يحيى: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: صَلَاةٌ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَلْفُ صَلَاةٍ... (التهذيب ج3 ص253)
        والأول وإن كان ثقة إلا أنه يروي عن الضعفاء، ومنهم محمد بن حسان، والكلام في النوفلي والسكوني معروف.. فالخبر ضعيف..
        إلا أن البرقي رواه في المحاسن ص55 بسند يخلو من محمد بن حسان.. فيكون موثقاً بناء على الاخذ بنقل النوفلي والسكوني.. والسكونيّ وإن عمل بنقله جملة من الأصحاب إلا أنه عاميّ المذهب..

        الرواية الثالثة
        وفي التفسير المنسوب للإمام العسكري: ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خِيَاراً مِنْ كُلِّ مَا خَلَقَهُ، فَلَهُ مِنَ الْبِقَاعِ خِيَارٌ... فَأَمَّا خِيَارُهُ مِنَ الْبِقَاعِ فَمَكَّةُ، وَ الْمَدِينَةُ، وَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ، وَ إِنَّ صَلَاةً فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى‏ يَعْنِي‏ مَكَّةَ وَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ‏. (ص661)
        وهو كما ترى من حيث الضعف لعدم ثبوت نسبة التفسير للإمام..
        ومثله في الضعف ما رواه البحار عن نوادر الراوندي ج94 ص48 لضعف سنده..

        الرواية الرابعة
        ما رواه الشيخ الصدوق: وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لِأَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ: الْمَسَاجِدُ الْأَرْبَعَةُ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ وَ مَسْجِدُ الرَّسُولِ ص وَ مَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ مَسْجِدُ الْكُوفَةِ يَا أَبَا حَمْزَةَ الْفَرِيضَةُ فِيهَا تَعْدِلُ حَجَّةً وَ النَّافِلَةُ تَعْدِلُ عُمْرَةً.(من لا يحضره الفقيه ج‏1ص229)
        وطريق الصدوق للثمالي كما في المشيخة: و ما كان فيه عن أبي حمزة الثماليّ فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه عن سعد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن هاشم، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي‏ .. و طرقي إليه كثيرة و لكنّي اقتصرت على طريق واحد منها. (من لا يحضره الفقيه ج‏4 ص444)

        وفي محمد بن الفضيل كلام، فهو مشترك بين الصيرفي وبن يسار، والأول قد ضعفه الشيخ الطوسي وذكر أنه يرمى بالغلو، كذلك ابن داوود والعلامة الحلي.. وان ورد في اسانيد كامل الزيارات..
        فتتوقف صحة السند على كون بن الفضيل هنا هو بن يسار وليس الصيرفي.. فتكون الرواية مرددة بين الصحة والضعف، ولا وجه للجزم بها.
        على أن (المساجد الأربعة) تنصرف إلى: المسجد الحرام ومسجد النبي ومسجد الكوفة ومسجد البصرة (أو المدائن) كما ذكر الفقهاء في كتبهم فيما يرجع للاعتكاف.. وليس بينها مسجد بيت المقدس.. وفيها حرم الحسين عليه السلام في القصر وليس فيها بيت المقدس أيضاً..

        الخلاصة
        أن علو المنزلة ورفعة الدرجة لبيت المقدس لم تثبت بسند صحيح، نعم ورد بسند موثق فيه عامي ثقة أن الصلاة فيه بألف صلاة، وهي كما ترى لا تدل على رمزية خاصة للمسجد في الفكر الشيعي، فمسجد الكوفة أفضل منه وكذا غيره من المساجد..

        فضلاً عن عدم كونه من المساجد الأربعة، وعدم ثبوت استحباب شد الرحال اليه، فقد ورد في جملة من الاخبار كالخبر الذي رواه الصدوق: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع: لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ.(الفقيه ج1 ص231، والخصال ج1 ص143)

        فحتى على فرض ثبوت ثواب خاص لبيت المقدس، إلا أنه لا يستحق أن يقصد وتقطع المسافات لأجله..

        وعلى أي تقدير، فقد يقال بشمول قاعدة التسامح في أدلة السنن لما دل على ذلك الأجر لمن صلى في بيت المقدس، حتى لو لم تكن قد صدرت تلك النصوص إكراماً من الله تعالى لمن يمتثل للمحتمل من أمره.

        إلا اللهم لمن لا يلتزم بشمول القاعدة لهذا المورد لقيام احتمال قوي عنده بوضع مثل هذه الاحاديث من قبل المخالفين، الذين رووها بدورهم في أصح كتبهم وروجوا لها لزيادة أهمية بيت المقدس لأهداف غير خفية..

        وأياً كان الراجح من القولين، تكون هذه هي حدود الفضيلة الثابتة لمسجد بيت المقدس وليس أكثر من ذلك..

        وأما ما يمكن أن يقال من ثبوت فضيلة خاصة له من جهة كونه أولى القبلتين فهذا له بحث خاص قد نتعرض له في موضوع آخر إن شاء الله تعالى، مضافاً إلى جملة من الروايات الأخرى التي تعرضت لبيت المقدس نعرض لها لاحقاً إن شاء الله.
        والحمد لله رب العالمين

        شعيب العاملي

        تعليق


        • #5
          هذا البحث قد يثير حفيظة المسلمين خصوصا في مثل هذه الظروف

          تعليق


          • #6
            اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم

            مع الاحترام لعلم الرجال و علم الحديث ,, لكن ما في مجال تكون هادي الروايات في كتب الشيعة كرد على مرويات كتب السنة في فضل بيت المقدس ؟!

            معقول يكون للقدس مالها من قدسية و أهمية عند النصارى و اليهود و ما يكون لها أهمية عند أهل البيت عليهم السلام ؟!!

            على هالحال لازم الفلسطينيين يتركوا القدس لليهود , هم أحقّ بها !!!!!!!!!!!!

            معلش ,, ما هي أوّل قبلة للمسلمين ؟ هل هو المسجد الذي في السماء ؟!!!!

            و قوله تعالى : " و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أوّل مرة " أي مسجد هذا ؟!!!


            و تقول يا محترم :
            ( الرواية الخامسة
            ما رواه القمي: فَحَكَى أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ بِالْبُرَاقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ....
            ثُمَّ رَكِبْتُ فَمَضَيْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ. ثُمَّ قَالَ لِي: انْزِلْ فَصَلِّ.
            فَنَزَلْتُ وَ صَلَّيْتُ فَقَالَ لِي: أَ تَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟
            فَقُلْتُ: لَا.
            قَالَ: صَلَّيْتَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ بِنَاحِيَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، حَيْثُ وُلِدَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع.
            ثُمَّ رَكِبْتُ فَمَضَيْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَرَبَطْتُ الْبُرَاقَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ تَرْبِطُ بِهَا فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَ مَعِي جَبْرَئِيلُ إِلَى جَنْبَيِ فَوَجَدْنَا إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى فِيمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ قَدْ جُمِعُوا إِلَيَّ وَ أَقَمْتُ الصَّلَاةَ وَ لَا أَشُكُّ إِلَّا وَ جَبْرَئِيلُ اسْتَقْدَمَنَا، فَلَمَّا اسْتَوَوْا أَخَذَ جَبْرَئِيلُ ع بِعَضُدِي فَقَدَّمَنِي فَأَمَّمْتُهُمْ وَ لَا فَخْرَ...
            قَالَ فَصَعِدَ جَبْرَئِيلُ وَ صَعِدْتُ مَعَهُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ..... قَالَ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَة....... ثُمَّ صَعِدْنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَة... (تفسير القمي ج‏2 ص4)

            وهذه من أصرح الروايات وأصحها سنداً، في الدلالة على أن الإسراء إلى بيت المقدس كان في ليلة الصعود إلى السماء، ونزلت بعدها الآيات المباركة.
            )

            !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

            يعني مش عارفة كيف أعبّر !!!!!!!!!

            يا أخي اقرأ الرواية اللي حضرتك بتحكي انها أصح رواية و اتقِ الله في أمة لا إله إلا الله ,,
            في الرواية : ثم ركبت فمضينا حتى انتهينا إلى بيت المقدس ,بيت المقدس ,بيت المقدس ( مركّز ) ثمّ دخل المسجد فوجد الأنبياء جميعا ,, أي مسجد هذا ؟!!! أي مكان من الأرض اختاره الله دونا عن سواه ليصلي رسول الله صلى الله عليه و آله إماما في جميع الأنبياء ؟!! ثمّ يصعد من هذه البقعة إلى السماء ؟!!
            يعني مجرّد صلاة رسول الله صلى الله عليه و آله بالأنبياء فيها ألا تجعلها أرضا مباركة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

            أرجو أن لا تتعصّب كي تردّ على مرويات الأمويين في تفضيل المسجد الأقصى ,,, أنا أوافقك بأنّ الأمويين أكثروا الروايات هنا كي يحرموا المسلمين من زيارة مراقد الأئمة صلوات الله و سلامه عليهم ,, و بالذات مسجد الكوفة ,, لكن لا أصدّق بأنّ بيت المقدس بكل ما له من تاريخ في الحضارات , و لدى الأديان الأخرى , و بكل ما ورد فيه من القرآن الكريم أن لا يكون له الفضل عند أهل البيت عليهم السلام ,,

            لازم حضرتك تنشر هالموضوع للفلسطينيين ليحقنوا دماءهم و يسلموا القدس لليهود !!! و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ,,

            أرجو أن يتم وضع الرد ,, أو على الأقل أن يقرأه كاتب الموضوع المحترم ,,

            و السلام عليكم

            تعليق


            • #7
              ط§ظ„ظ„ظ‡ظ… طµظ„ظ‘ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط***ظ…ط¯ ظˆ ط¢ظ„ ظ…ط***ظ…ط¯ ظˆ ط¹ط¬ظ‘ظ„ ظپط±ط¬ظ‡ظ… ظˆ ط§ظ„ط¹ظ† ط§ط¹ط¯ط§ط،ظ‡ظ…

              ظ…ط¹ ط§ظ„ط§ط***طھط±ط§ظ… ظ„ط¹ظ„ظ… ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ ظˆ ط¹ظ„ظ… ط§ظ„ط***ط¯ظٹط« ,, ظ„ظƒظ† ظ…ط§ ظپظٹ ظ…ط¬ط§ظ„ طھظƒظˆظ† ظ‡ط§ط¯ظٹ ط§ظ„ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظپظٹ ظƒطھط¨ ط§ظ„ط´ظٹط¹ط© ظƒط±ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط±ظˆظٹط§طھ ظƒطھط¨ ط§ظ„ط³ظ†ط© ظپظٹ ظپط¶ظ„ ط¨ظٹطھ ط§ظ„ظ…ظ‚ط¯ط³ طں!

              ظ…ط¹ظ‚ظˆظ„ ظٹظƒظˆظ† ظ„ظ„ظ‚ط¯ط³ ظ…ط§ظ„ظ‡ط§ ظ…ظ† ظ‚ط¯ط³ظٹط© ظˆ ط£ظ‡ظ…ظٹط© ط¹ظ† ط§ظ„ظ†طµط§ط±ظ‰ ظˆ ط§ظ„ظٹظ‡ظˆط¯ ظˆ ظ…ط§ ظٹظƒظˆظ† ظ„ظ‡ط§ ط£ظ‡ظ…ظٹط© ط¹ظ†ط¯ ط£ظ‡ظ„ ط§ظ„ط¨ظٹطھ ط¹ظ„ظٹظ‡ظ… ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… طں!!

              ط¹ظ„ظ‰ ظ‡ط§ظ„ط***ط§ظ„ ظ„ط§ط²ظ… ط§ظ„ظپظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹظٹظ† ظٹطھط±ظƒظˆط§ ط§ظ„ظ‚ط¯ط³ ظ„ظ„ظٹظ‡ظˆط¯ , ظ‡ظ… ط£ط***ظ‚ظ‘ ط¨ظ‡ط§ !!!!!!!!!!!!

              ظ…ط¹ظ„ط´ ,, ظ…ط§ ظ‡ظٹ ط£ظˆظ‘ظ„ ظ‚ط¨ظ„ط© ظ„ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ظٹظ† طں ظ‡ظ„ ظ‡ظˆ ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ ط§ظ„ط°ظٹ ظپظٹ ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، طں!!!!

              ظˆ ظ‚ظˆظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ : " ظˆ ظ„ظٹط¯ط®ظ„ظˆط§ ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ ظƒظ…ط§ ط¯ط®ظ„ظˆظ‡ ط£ظˆظ‘ظ„ ظ…ط±ط© " ط£ظٹ ظ…ط³ط¬ط¯ ظ‡ط°ط§ طں!!!


              ظˆ طھظ‚ظˆظ„ ظٹط§ ظ…ط***طھط±ظ…
              ( ط§ظ„ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ط®ط§ظ…ط³ط©
              ظ…ط§ ط±ظˆط§ظ‡ ط§ظ„ظ‚ظ…ظٹ: ظپظژط***ظژظƒظژظ‰ ط£ظژط¨ظگظٹ ط¹ظژظ†ظ’ ظ…ظڈط***ظژظ…ظ‘ظژط¯ظگ ط¨ظ’ظ†ظگ ط£ظژط¨ظگظٹ ط¹ظڈظ…ظژظٹظ’ط±ظچ ط¹ظژظ†ظ’ ظ‡ظگط´ظژط§ظ…ظگ ط¨ظ’ظ†ظگ ط³ظژط§ظ„ظگظ…ظچ ط¹ظژظ†ظ’ ط£ظژط¨ظگظٹ ط¹ظژط¨ظ’ط¯ظگ ط§ظ„ظ„ظ‘ظژظ‡ظگ ط¹ ظ‚ظژط§ظ„ظژ ط¬ظژط§ط،ظژ ط¬ظژط¨ظ’ط±ظژط¦ظگظٹظ„ظڈ ظˆظژ ظ…ظگظٹظƒظژط§ط¦ظگظٹظ„ظڈ ظˆظژ ط¥ظگط³ظ’ط±ظژط§ظپظگظٹظ„ظڈ ط¨ظگط§ظ„ظ’ط¨ظڈط±ظژط§ظ‚ظگ ط¥ظگظ„ظژظ‰ ط±ظژط³ظڈظˆظ„ظگ ط§ظ„ظ„ظ‘ظژظ‡ظگ ....
              ط«ظڈظ…ظ‘ظژ ط±ظژظƒظگط¨ظ’طھظڈ ظپظژظ…ظژط¶ظژظٹظ’ظ†ظژط§ ظ…ظژط§ ط´ظژط§ط،ظژ ط§ظ„ظ„ظ‘ظژظ‡ظڈ. ط«ظڈظ…ظ‘ظژ ظ‚ظژط§ظ„ظژ ظ„ظگظٹ: ط§ظ†ظ’ط²ظگظ„ظ’ ظپظژطµظژظ„ظ‘ظگ.
              ظپظژظ†ظژط²ظژظ„ظ’طھظڈ ظˆظژ طµظژظ„ظ‘ظژظٹظ’طھظڈ ظپظژظ‚ظژط§ظ„ظژ ظ„ظگظٹ: ط£ظژ طھظژط¯ظ’ط±ظگظٹ ط£ظژظٹظ’ظ†ظژ طµظژظ„ظ‘ظژظٹظ’طھظژ طں
              ظپظژظ‚ظڈظ„ظ’طھظڈ: ظ„ظژط§.
              ظ‚ظژط§ظ„ظژ: طµظژظ„ظ‘ظژظٹظ’طھظژ ظپظگظٹ ط¨ظژظٹظ’طھظگ ظ„ظژط***ظ’ظ…ظچ ط¨ظگظ†ظژط§ط***ظگظٹظژط©ظگ ط¨ظژظٹظ’طھظگ ط§ظ„ظ’ظ…ظژظ‚ظ’ط¯ظگط³ظگطŒ ط***ظژظٹظ’ط«ظڈ ظˆظڈظ„ظگط¯ظژ ط¹ظگظٹط³ظژظ‰ ط§ط¨ظ’ظ†ظڈ ظ…ظژط±ظ’ظٹظژظ…ظژ ط¹.
              ط«ظڈظ…ظ‘ظژ ط±ظژظƒظگط¨ظ’طھظڈ ظپظژظ…ظژط¶ظژظٹظ’ظ†ظژط§ ط***ظژطھظ‘ظژظ‰ ط§ظ†ظ’طھظژظ‡ظژظٹظ’ظ†ظژط§ ط¥ظگظ„ظژظ‰ ط¨ظژظٹظ’طھظگ ط§ظ„ظ’ظ…ظژظ‚ظ’ط¯ظگط³ظگ ظپظژط±ظژط¨ظژط·ظ’طھظڈ ط§ظ„ظ’ط¨ظڈط±ظژط§ظ‚ظژ ط¨ظگط§ظ„ظ’ط***ظژظ„ظ’ظ‚ظژط©ظگ ط§ظ„ظ‘ظژطھظگظٹ ظƒظژط§ظ†ظژطھظگ ط§ظ„ظ’ط£ظژظ†ظ’ط¨ظگظٹظژط§ط،ظڈ طھظژط±ظ’ط¨ظگط·ظڈ ط¨ظگظ‡ظژط§ ظپظژط¯ظژط®ظژظ„ظ’طھظڈ ط§ظ„ظ’ظ…ظژط³ظ’ط¬ظگط¯ظژ ظˆظژ ظ…ظژط¹ظگظٹ ط¬ظژط¨ظ’ط±ظژط¦ظگظٹظ„ظڈ ط¥ظگظ„ظژظ‰ ط¬ظژظ†ظ’ط¨ظژظٹظگ ظپظژظˆظژط¬ظژط¯ظ’ظ†ظژط§ ط¥ظگط¨ظ’ط±ظژط§ظ‡ظگظٹظ…ظژ ظˆظژ ظ…ظڈظˆط³ظژظ‰ ظˆظژ ط¹ظگظٹط³ظژظ‰ ظپظگظٹظ…ظژظ†ظ’ ط´ظژط§ط،ظژ ط§ظ„ظ„ظ‘ظژظ‡ظڈ ظ…ظگظ†ظ’ ط£ظژظ†ظ’ط¨ظگظٹظژط§ط،ظگ ط§ظ„ظ„ظ‘ظژظ‡ظگ ظ‚ظژط¯ظ’ ط¬ظڈظ…ظگط¹ظڈظˆط§ ط¥ظگظ„ظژظٹظ‘ظژ ظˆظژ ط£ظژظ‚ظژظ…ظ’طھظڈ ط§ظ„طµظ‘ظژظ„ظژط§ط©ظژ ظˆظژ ظ„ظژط§ ط£ظژط´ظڈظƒظ‘ظڈ ط¥ظگظ„ظ‘ظژط§ ظˆظژ ط¬ظژط¨ظ’ط±ظژط¦ظگظٹظ„ظڈ ط§ط³ظ’طھظژظ‚ظ’ط¯ظژظ…ظژظ†ظژط§طŒ ظپظژظ„ظژظ…ظ‘ظژط§ ط§ط³ظ’طھظژظˆظژظˆظ’ط§ ط£ظژط®ظژط°ظژ ط¬ظژط¨ظ’ط±ظژط¦ظگظٹظ„ظڈ ط¹ ط¨ظگط¹ظژط¶ظڈط¯ظگظٹ ظپظژظ‚ظژط¯ظ‘ظژظ…ظژظ†ظگظٹ ظپظژط£ظژظ…ظ‘ظژظ…ظ’طھظڈظ‡ظڈظ…ظ’ ظˆظژ ظ„ظژط§ ظپظژط®ظ’ط±ظژ...
              ظ‚ظژط§ظ„ظژ ظپظژطµظژط¹ظگط¯ظژ ط¬ظژط¨ظ’ط±ظژط¦ظگظٹظ„ظڈ ظˆظژ طµظژط¹ظگط¯ظ’طھظڈ ظ…ظژط¹ظژظ‡ظڈ ط¥ظگظ„ظژظ‰ ط³ظژظ…ظژط§ط،ظگ ط§ظ„ط¯ظ‘ظڈظ†ظ’ظٹظژط§ ..... ظ‚ظژط§ظ„ظژ ط«ظڈظ…ظ‘ظژ طµظژط¹ظگط¯ظژ ط¨ظگظٹ ط¥ظگظ„ظژظ‰ ط§ظ„ط³ظ‘ظژظ…ظژط§ط،ظگ ط§ظ„ط«ظ‘ظژط§ظ†ظگظٹظژط©....... ط«ظڈظ…ظ‘ظژ طµظژط¹ظگط¯ظ’ظ†ظژط§ ط¥ظگظ„ظژظ‰ ط§ظ„ط³ظ‘ظژظ…ظژط§ط،ظگ ط§ظ„ط³ظ‘ظژط§ط¨ظگط¹ظژط©... (طھظپط³ظٹط± ط§ظ„ظ‚ظ…ظٹ ط¬â€ڈ2 طµ4)

              ظˆظ‡ط°ظ‡ ظ…ظ† ط£طµط±ط*** ط§ظ„ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظˆط£طµط***ظ‡ط§ ط³ظ†ط¯ط§ظ‹طŒ ظپظٹ ط§ظ„ط¯ظ„ط§ظ„ط© ط¹ظ„ظ‰ ط£ظ† ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط، ط¥ظ„ظ‰ ط¨ظٹطھ ط§ظ„ظ…ظ‚ط¯ط³ ظƒط§ظ† ظپظٹ ظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„طµط¹ظˆط¯ ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ط³ظ…ط§ط،طŒ ظˆظ†ط²ظ„طھ ط¨ط¹ط¯ظ‡ط§ ط§ظ„ط¢ظٹط§طھ ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط±ظƒط©.
              )

              !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

              ظٹط¹ظ†ظٹ ظ…ط´ ط¹ط§ط±ظپط© ظƒظٹظپ ط£ط¹ط¨ظ‘ط± !!!!!!!!!

              ظٹط§ ط£ط®ظٹ ط§ظ‚ط±ط£ ط§ظ„ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ„ظٹ ط***ط¶ط±طھظƒ ط¨طھط***ظƒظٹ ط§ظ†ظ‡ط§ ط£طµط*** ط±ظˆط§ظٹط© ظˆ ط§طھظ‚ظگ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظپظٹ ط£ظ…ط© ظ„ط§ ط¥ظ„ظ‡ ط¥ظ„ط§ ط§ظ„ظ„ظ‡ ,,
              ظپظٹ ط§ظ„ط±ظˆط§ظٹط© : ط«ظ… ط±ظƒط¨ظٹطھ ظپظ…ط¶ظٹظ†ط§ ط***طھظ‰ ط§ظ†طھظ‡ظٹظ†ط§ ط¥ظ„ظ‰ ط¨ظٹطھ ط§ظ„ظ…ظ‚ط¯ط³ ط¨ظٹطھ ط§ظ„ظ…ظ‚ط¯ط³ ط¨ظٹطھ ط§ظ„ظ…ظ‚ط¯ط³ ( ظ…ط±ظƒظ‘ط² ) ط«ظ…ظ‘ ط¯ط®ظ„ ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ ظپظˆط¬ط¯ ط§ظ„ط£ظ†ط¨ظٹط§ط، ط¬ظ…ظٹط¹ط§ ,, ط£ظٹ ظ…ط³ط¬ط¯ ظ‡ط°ط§ طں!!! ط£ظٹ ظ…ظƒط§ظ† ظ…ظ† ط§ظ„ط£ط±ط¶ ط§ط®طھط§ط±ظ‡ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¯ظˆظ†ط§ ط¹ظ† ط³ظˆط§ظ‡ ظ„ظٹطµظ„ظٹ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆ ط¢ظ„ظ‡ ط¥ظ…ط§ظ…ط§ ظپظٹ ط¬ظ…ظٹط¹ ط§ظ„ط£ظ†ط¨ظٹط§ط، طں!! ط«ظ…ظ‘ ظٹطµط¹ط¯ ظ…ظ† ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط¨ظ‚ط¹ط© ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، طں!!
              ظٹط¹ظ†ظٹ ظ…ط¬ط±ظ‘ط¯ طµظ„ط§ط© ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆ ط¢ظ„ظ‡ ط¨ط§ظ„ط£ظ†ط¨ظٹط§ط، ظپظٹظ‡ط§ ط£ظ„ط§ طھط¬ط¹ظ„ظ‡ط§ ط£ط±ط¶ط§ ظ…ط¨ط§ط±ظƒط© طں!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

              ط£ط±ط¬ظˆ ط£ظ† ظ„ط§ طھطھط¹طµظ‘ط¨ ظƒظٹ طھط±ط¯ظ‘ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط±ظˆظٹط§طھ ط§ظ„ط£ظ…ظˆظٹظٹظ† ظپظٹ طھظپط¶ظٹظ„ ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ ط§ظ„ط£ظ‚طµظ‰ ,,, ط£ظ†ط§ ط£ظˆط§ظپظ‚ظƒ ط¨ط£ظ†ظ‘ ط§ظ„ط£ظ…ظˆظٹظٹظ† ط£ظƒط«ط±ظˆط§ ط§ظ„ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ‡ظ†ط§ ظƒظٹ ظٹط***ط±ظ…ظˆط§ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ظٹظ† ظ…ظ† ط²ظٹط§ط±ط© ظ…ط±ط§ظ‚ط¯ ط§ظ„ط£ط¦ظ…ط© طµظ„ظˆط§طھ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆ ط³ظ„ط§ظ…ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ظ… ,, ظ„ظƒظ† ظ„ط§ ط£طµط¯ظ‘ظ‚ ط¨ط£ظ†ظ‘ ط¨ظٹطھ ط§ظ„ظ…ظ‚ط¯ط³ ط¨ظƒظ„ ظ…ط§ ظ„ظ‡ط§ ظ…ظ† طھط§ط±ظٹط® ظپظٹ ط§ظ„ط***ط¶ط§ط±ط§طھ , ظˆ ط¨ظƒظ„ ظ…ط§ ظˆط±ط¯ ظپظٹظ‡ط§ ظ…ظ† ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… ط£ظ† ظ„ط§ ظٹظƒظˆظ† ظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ظپط¶ظ„ ط¹ظ†ط¯ ط£ظ‡ظ„ ط§ظ„ط¨ظٹطھ ط¹ظ„ظٹظ‡ظ… ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ,,

              ظ„ط§ط²ظ… ط***ط¶ط±طھظƒ طھظ†ط´ط± ظ‡ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ظ„ظ„ظپظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹظٹظ† ظ„ظٹط***ظ‚ظ†ظˆط§ ط¯ظ…ط§ط،ظ‡ظ… ظˆ ظٹط³ظ„ظ…ظˆط§ ط§ظ„ظ‚ط¯ط³ ظ„ظ„ظٹظ‡ظˆط¯ !!! ظˆ ظ„ط§ ط***ظˆظ„ ظˆ ظ„ط§ ظ‚ظˆط© ط¥ظ„ط§ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¹ظ„ظٹ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… ,,

              ط£ط±ط¬ظˆ ط£ظ† ظٹطھظ… ظˆط¶ط¹ ط§ظ„ط±ط¯ ,, ط£ظˆ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط£ظ‚ظ„ ط£ظ† ظٹظ‚ط±ط£ظ‡ ظƒط§طھط¨ ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط§ظ„ظ…ط***طھط±ظ… ,,

              ظˆ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒظ…

              تعليق


              • #8
                اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم

                مع الاحترام لعلم الرجال و علم الحديث ,, لكن ما في مجال تكون هادي الروايات في كتب الشيعة كرد على مرويات كتب السنة في فضل بيت المقدس ؟!

                معقول يكون للقدس مالها من قدسية و أهمية عن النصارى و اليهود و ما يكون لها أهمية عند أهل البيت عليهم السلام ؟!!

                على هالحال لازم الفلسطينيين يتركوا القدس لليهود , هم أحقّ بها !!!!!!!!!!!!

                معلش ,, ما هي أوّل قبلة للمسلمين ؟ هل هو المسجد الذي في السماء ؟!!!!

                و قوله تعالى : " و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أوّل مرة " أي مسجد هذا ؟!!!


                و تقول يا محترم
                ( الرواية الخامسة
                ما رواه القمي: فَحَكَى أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ بِالْبُرَاقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ....
                ثُمَّ رَكِبْتُ فَمَضَيْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ. ثُمَّ قَالَ لِي: انْزِلْ فَصَلِّ.
                فَنَزَلْتُ وَ صَلَّيْتُ فَقَالَ لِي: أَ تَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟
                فَقُلْتُ: لَا.
                قَالَ: صَلَّيْتَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ بِنَاحِيَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، حَيْثُ وُلِدَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع.
                ثُمَّ رَكِبْتُ فَمَضَيْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَرَبَطْتُ الْبُرَاقَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ تَرْبِطُ بِهَا فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَ مَعِي جَبْرَئِيلُ إِلَى جَنْبَيِ فَوَجَدْنَا إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى فِيمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ قَدْ جُمِعُوا إِلَيَّ وَ أَقَمْتُ الصَّلَاةَ وَ لَا أَشُكُّ إِلَّا وَ جَبْرَئِيلُ اسْتَقْدَمَنَا، فَلَمَّا اسْتَوَوْا أَخَذَ جَبْرَئِيلُ ع بِعَضُدِي فَقَدَّمَنِي فَأَمَّمْتُهُمْ وَ لَا فَخْرَ...
                قَالَ فَصَعِدَ جَبْرَئِيلُ وَ صَعِدْتُ مَعَهُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ..... قَالَ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَة....... ثُمَّ صَعِدْنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَة... (تفسير القمي ج‏2 ص4)

                وهذه من أصرح الروايات وأصحها سنداً، في الدلالة على أن الإسراء إلى بيت المقدس كان في ليلة الصعود إلى السماء، ونزلت بعدها الآيات المباركة.
                )

                !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                يعني مش عارفة كيف أعبّر !!!!!!!!!

                يا أخي اقرأ الرواية اللي حضرتك بتحكي انها أصح رواية و اتقِ الله في أمة لا إله إلا الله ,,
                في الرواية : ثم ركبت فمضينا حتى انتهينا إلى بيت المقدس , بيت المقدس ,بيت المقدس ( مركّز ) ثمّ دخل المسجد فوجد الأنبياء جميعا ,, أي مسجد هذا ؟!!! أي مكان من الأرض اختاره الله دونا عن سواه ليصلي رسول الله صلى الله عليه و آله إماما في جميع الأنبياء ؟!! ثمّ يصعد من هذه البقعة إلى السماء ؟!!
                يعني مجرّد صلاة رسول الله صلى الله عليه و آله بالأنبياء فيها ألا تجعلها أرضا مباركة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                أرجو أن لا تتعصّب كي تردّ على مرويات الأمويين في تفضيل المسجد الأقصى ,,, أنا أوافقك بأنّ الأمويين أكثروا الروايات هنا كي يحرموا المسلمين من زيارة مراقد الأئمة صلوات الله و سلامه عليهم ,, لكن لا أصدّق بأنّ بيت المقدس بكل ما لها من تاريخ في الحضارات , و بكل ما ورد فيها من القرآن الكريم أن لا يكون لها الفضل عند أهل البيت عليهم السلام ,,

                لازم حضرتك تنشر هالموضوع للفلسطينيين ليحقنوا دماءهم و يسلموا القدس لليهود !!! و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ,,

                أرجو أن يتم وضع الرد ,, أو على الأقل أن يقرأه كاتب الموضوع المحترم ,,

                و السلام عليكم

                تعليق


                • #9
                  متابعة

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم والعن اعداءهم

                    تعليق


                    • #11
                      أختي قدسية المسجد الأقصى هي فقط لو تساهلتي في سند رواية عامية لا أكثر .
                      مع العلم عادةً تضع صورة مسجد القبة وهذا مسجد صنعه الأمويون بينما المسجد الأقصى مسجد قبته سوداء .

                      ولا أدري من أين فهمتي أختي تسليم القدس لليهود بناءا على هذا الموضوع ؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                        أختي قدسية المسجد الأقصى هي فقط لو تساهلتي في سند رواية عامية لا أكثر .

                        ما فهمت الرد هون !!
                        مع العلم عادةً تضع صورة مسجد القبة وهذا مسجد صنعه الأمويون بينما المسجد الأقصى مسجد قبته سوداء .

                        المسجد الأقصى ليس ذو القبة الذهبية و لا ذو القبة السوداء !! إنما هو جميع ما هو داخل السور , و يشمل حائط البراق الذي ربط به رسول الله صلى الله عليه و آله البراق عندما صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى
                        ولا أدري من أين فهمتي أختي تسليم القدس لليهود بناءا على هذا الموضوع ؟
                        و الله يا أخي إزا ما كان الو قدسية عند المسلمين ( لا كان أوّل قبلة , و لا كان المكان الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه و آله بالأنبياء عليهم السلام , و لا كان المكان الذي عرج منه الرسول للسماء ) و كان كما يزهم اليهود له قدسيته عندهم فهم أولى به من المسلمين , و يجب حقن دماء الفلسطينين المرابطين و حفظ أعراضهم , و ربما تهجيرهم من تلك الأرض التي بذل صاحب الموضوع جهدا كبيرا ليثبت بأنها ليست الأرض التي وصفها الله تعالى بالأرض المباركة , خليهم مساكين يعيشوا حياتهم بغير بلد , بدل ما شباب و بنات بعمر الورد عمّالهم بيستشهدوا كل يوم ,

                        أرجو الرد على الرواية التي قال عنها صاحب الموضوع بأنها الأصح سندا ,

                        و السلام عليكم

                        تعليق


                        • #13
                          أختي ماكو ملازمة بين كون المسجد الأقصى له قدسية أكثر من باقي المساجد وبين دماء و أعراض الفلسطينيين , أرض الإسلام تبقى أرض الإسلام ولو كان شبراً ونصرة الفلسطينيين ( باعتبار أن هناك مستضعفين و شيعة منهم ) واجبة .
                          وفي الكافي : مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَ مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يُنَادِي يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِ .

                          لكن الجهاد و الدفاع مو محصور فقط بالفلسطينيين لا توجد آية في القرآن تقول انسوا كل شيء و ركزوا على فلسطين !!!!


                          أرجو الرد على الرواية التي قال عنها صاحب الموضوع بأنها الأصح سندا ,
                          عند التعارض بين الروايات نحن نقدم ما يخالف مخالفينا لاحتمال التقية .


                          المسجد الأقصى ليس ذو القبة الذهبية و لا ذو القبة السوداء !! إنما هو جميع ما هو داخل السور
                          المسجد الأقصى في السماء لا في الأرض إنما نعامل مسجد القبة السوداء و نسميه المسجد الأقصى لورود روايات نتساهل في سندها.
                          ولا أدري من أين أتيتي أختي بهذا الكلام ؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                            أختي ماكو ملازمة بين كون المسجد الأقصى له قدسية أكثر من باقي المساجد وبين دماء و أعراض الفلسطينيين , أرض الإسلام تبقى أرض الإسلام ولو كان شبراً ونصرة الفلسطينيين ( باعتبار أن هناك مستضعفين و شيعة منهم ) واجبة .
                            وفي الكافي : مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَ مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يُنَادِي يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِ .

                            لو سمحت أخي لا تقولني ما لم أقل !! أنا ما حكيت انو المسجد الأقصى له قدسية أكثر من باقي المساجد ,, ارجع لردودي السابقة رح تلاقيني حكيت اني بعرف انو الأمويين بالغوا في وضع الروايات كي يحرموا المسلمين من زيارة مراقد الأئمة و بالذات مرقد أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة ,,

                            لكن الجهاد و الدفاع مو محصور فقط بالفلسطينيين لا توجد آية في القرآن تقول انسوا كل شيء و ركزوا على فلسطين !!!!

                            ما حدا طلب منكم تجاهدوا في فلسطين ,, برضو ما حكيت هالشي ,, الله يعين كل واحد عاللي هو فيه ,, و الله المستعان
                            عند التعارض بين الروايات نحن نقدم ما يخالف مخالفينا لاحتمال التقية .

                            ما شاء الله ,, نترك الرواية الصحيحة فقط لمخالفة الآخر ؟!!! و لماذا ؟! لاحتمال التقية !!!
                            المسجد الأقصى في السماء لا في الأرض إنما نعامل مسجد القبة السوداء و نسميه المسجد الأقصى لورود روايات نتساهل في سندها.
                            ولا أدري من أين أتيتي أختي بهذا الكلام ؟
                            هاد المعروف عن المسجد الأقصى ,, يمكن حضرتك يا كريم ما كنت مهتم بالموضوع بما انو ليس له أي قدسية فغاب هالشي عنك ,, المسجد الأقصى هو جميع ما هو داخل الأسوار ,,


                            قلت في الردود السابقة أني أتوقّع أن يكون كل هالكلام فقط لمخالفة الآخر ,, و ها أنت أخي تؤكد هالشي برفض أصح رواية فقط لمخالفة الآخر !!

                            لنقرأ القرآن الكريم إذاً ,,

                            قال تعالى : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي براكنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير "

                            معنى كلمة الإسراء : السير ليلا ,, و ليس الصعود ,,
                            و معنى كلمة المعراج : المصعد و السلّم ,,

                            تبريرك أخي الكريم غير مقنع في رفض أصح رواية فقط لمخالفة الآخر ,, و الآيات الكريمة تقول بأنّه أُسريَ برسول الله صلى الله عليه و آله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ,, أي سار ليلا ,, و لم يصعد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ,,

                            و الله المستعان


                            و السلام عليكم



                            تعليق


                            • #15
                              تصحيح الآية

                              قال تعالى : سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X