إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كلنا مسلمين فلماذا هذا التناحر والسباب !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلنا مسلمين فلماذا هذا التناحر والسباب !!

    الإخوة الكرام زوار منتدى الحسين المنبر الحر تحياتي وأشواقي للجميع

    نعم قلت منتدى الحسين عن قصد وأرغب في أصحاب الموقع أن يغيروا اسمه إلى هذا الإسم بدلاً يا حسين لأن هذا فيه نوع من الاستغاثة المحرمة شرعاً ولكي لا نسقط في المحظور وفقكم الله للخير .

    الموضوع

    المسلمون مع الأسف الشديد انقسموا إلى فرق وشعب كثيرة وكل فرقة ترى نفسها على حق وهذا واضح جلي للكل ولكن لو أن كل شخص بغض النظر عن مذهبه ومعتقده جلس مع نفسه وقرأ كتب المخالفين وبكل حيادية لتوصل إلى الحق المبين بلا شك .
    المشاهد هو تعصب كل شخص لشيخ مذهبه وعدم الأخذ أو الرد وانغلاقه في بوتقته وعدم قبوله للغير أعتقاداً منه أن هذا محرم وهذا والله عين الخطأ ينبغي أن نراجع حجج الغير وطعنهم ونحكم ما لدينا من كتاب الله تعالى وما جاء به النبي الأمين ثم نقارن ونلتمس السبل الموصلة للحقيقة ونميز بما أعطانا الله تعالى من عقول الغث من السمين هذه والله نصيحة للجميع وأخص به منبرنا هذا وفق الله الجميع للحق والصواب .


    اخوكم
    السلفي

  • #2
    بليه النبى باول وثانى

    *********************وانا بليت بالسلفى الوهابى

    وحفيد معاويه اعظم منهما

    *******************عظيم الجرم من عثمان

    تعليق


    • #3
      لماذا هذا الرد ‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍

      قلنا الحوار ووعدم السباب والتناحر فلماذا هذا الهجوم من البداية أن قدمت نصيحه لك أخي إن قبلتها فالحمد لله وإن رفضتها فأنت حر نفسك ولكن بدون زعل أو سباب .

      بارك الله في الجميع وهدانا سراطه المستقيم .

      اخوكم
      السلفي

      تعليق


      • #4
        انت اتيت لتطعن بكتاب الله وانبياءه بدون علم



        وهل لما اناديك ...............ياسلفى انى اسغيث بك دون الله



        ______________________________________________

        تعليق


        • #5
          عفواً لم أقصد ذلك ‍‍‍؟‍‍‍

          الأخ العزيز الساخر

          بعد تحياتي لك وأشواقي لا لم أقصد أنها استغاثة بالتأكيد بل أقصد أنه قد يفهم منها أنها استغاثة ولكي لا نقع في المحظور أما الأستغاثة بالأموات فأنت يا أخي توافقني على أنها لا تجوز أليس كذلك بل هي شرك نسأل الله العافيه فكيف نستغيث بميت والله جل وعلا موجود يجيب دعوة المضطر فلماذا نجعل بيننا وبين الله وسيط ومن ميت لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى أليس كذلك أخي ..

          بارك الله فينا وهدانا سبيل الرشاد .

          أخوكم
          السلفي

          تعليق


          • #6
            ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لا تشعرون



            والشرك من راى من سوف يرى الهه بعينه الباصره

            تعليق


            • #7
              يا حسين الى الابد

              يا حسين ابدا و الى الابد .........يا سيدي و مولاي يا حسين ابدا و الله ما ننسى الحسين

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله

                يا اخي السلفي,هذة بادرة طيبة منك لرفضك هذا النزاع بين الفرق الاسلامية ويجب التمسك بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
                ومعرفة الحقائق من خلال الكتب الموجودة بين ايدينا لعلماء الفريقين
                لكنك بدات بحرمة الاستغاثة بولي.

                يا اخي الاستغاثة بنبي او ولي ليس بشرك ولا ببدعة كان شخصا ما وقع في حفرة او مشكلة ونادى يا فلان او يا ابتاه انقذني هل هذا شرك؟ وفي نفس الوقت يستطيع ان يدعوا الله او يستغيث به ان ينجيه من هذا المشكلة من غير احد, وما بالك في النبي محمد (ص) او الائمة عليهم السلام سواء احياء ام اموات لهم منزلة عظيمة عند الله نحن لما نستغيث بولي نؤمن باشد الايمان بان الله عزو جل سوف يجيب دعوانا من اجل هذا الولي الصالح او الامام لولا الله تعالى لما استغثنا باحد وهو(مسبب الاسباب).

                ونحن لم نعتقد بالوهية النبي او الائمة انما(لا اله الا الله وحده لاشريك له)انما هم عبيد الله مطيعين له
                كما المشركين الذين يعبدون غير الله ويعتقدون بالوهية الاصنام والنار والحيوانات والشمس وغير ذلك .

                كما هو التوسل بالاولياء :التوسل ليس بمنكر بل هو امر اقره القران الكريم قال عزوجلوابتغوا اليه الوسيلة)المائدة

                كما ان التوسل بنبي جرى بين الصحابة حتى وفاته صلى الله عليه واله نقل الراوي الطبراني في معجم الكبير عن احدهم وقد اختلف الى الخليفة عثمان في حاجة فكان لا يلتفت اليه فشكا ذلك ال عثمان بن حنيف الذي امره بالوضوء ثم الصلاة ركعتان ثم امره بالدعاء اللهم اني اسالك واتوجه اليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد اني اتوجه بك الى ربي فتقضي حاجتي ثم ذكر حاجته فانطلق الرجل فقضيت حاجته.

                وارجو منك يا اخي الكريم ان تطرح الموضوع مع الادلة النقلية
                واذا اردت المزيد فانا مستعد

                والله المستعان

                تعليق


                • #9
                  شكراً أخي ذو حدين والشكر موصول للأخ الساخر !

                  أنا لا اقصد أن الإنسان لم يستفزع بأخيه أن هذا حرام بل هذا من البديهيات التي يعرفها الجميع فلا شك أن التعاون بين الناس مطلب ملح ولكن طلب الوساطة بين العبد وربه لا تجوز فالله تعالى يغفر الذنب ويقبل توبة عبده مالم يغرغر ( يمت) يقول الله تعالى " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " فاشرك أمر عظيم لا يغفره الله أبد فما بالك بمن يستغيث بأولياء الله الصالحين يطلب منهم المدد أو يستقبل قبورهم وهذا مع الأسف الشديد أنتشر بين بعض المسلمين انتشار النار في الهشيم نسأل الله أن يتوب علينا وعليهم وأن يهديهم الصراط المستقيم كيف ونحن نعلم أن مشركي قريش قد كانوا يعبدون الله تعالى ولكنهم كانوا يعبدون الأصنام ويشركوا بها مع الله لماذا يقولون لتقربنا إلى الله زلفا أي وسيط بينهم وبين الله تعالى وهذا هو الضلال والشرك العظيم الذي لا يغفره الله تعالى .

                  بارك الله بالجميع وهداهم صراطه المستقيم آمين ...

                  أخوكم
                  السلفي

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله

                    الاخ السلفي بارك الله فيك
                    انا انا زودتك بدليل قراني(وابتغوا اليه الوسيلة) و(ولو انهم اذ ظلموا افسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) النساء

                    انظر الى هذة الايه الشريفة, اذا جاء العبد وطلب الشفاعة والمغفرة الى رسول الله استغفر لهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم وهذا ايضا الاستعانة بالرسول او الاستغاثة, اين الشرك الذي تقول عنه؟

                    هذا بالنسبة الى الرسول(ص) ولكن للائمة عليهم السلام وهم خريجو جامعة الرسول عليه الصلاة والسلام ويتسمون باخلاقه العظيمة والمكارم العالية وهم ايضا من سلالته الشريفة الغراء نستغيث بهم ونتوسل اليهم.

                    يا اخي الكريم اذا كنت تقارن عملنا هذا بالمشركين والاصنام انا اقول لك اخطات الله يبارك فيك لان المشركين يعبدون الاصنام ويسجدون لها ويعتبرونها الاله شريكا لرب العالمين وايضا لانها لاتضر ولا تنفع.

                    ولكننا نعتقد ونؤمن بوحدانية الله عزوجل لاشرك له , وهؤلاء الذين نستغيث بهم هم عبيد الله ومخلصين بالله ,لا اشركوا بالله طرفة عين.
                    فهذا نحن نعبد ونسجد لله خالصا له ولا نشرك به شيئا,ونؤمن بان الله يجيب دعواتنا , وانما الاعمال بالنيات .

                    وابحث في كتب فقهاء السنة ترى الكثير من الصحابة كانوا يتبركون بقبر الرسول (ص) ويتوسلون به, ولم يقول بالشرك او البدعة الا بن تيمية و بن قيم الجوزية الذين يخالفون الكثير من فقهاء السنة المشهورين فهل كلام بن تيمية صحيح وباقي العلماء خطا؟

                    والسلام عليكم

                    ____________________
                    لايوم كيومك يا ابا عبد الله

                    تعليق


                    • #11
                      استغفر الله ربي واتوب اليه
                      الاية التي ذكرتها للاخ السلفي الثانية (انفسهم) ليست (افسهم) خطا في الطباعة
                      والسلام

                      تعليق


                      • #12
                        كلامك حلو ايها السلفي ولكن ؟

                        كلامك حلو أيها السلفي ولكن ..
                        للحوار أصول .. وهي أن ينطلق المتحاورون مما هو متفق عليه بينهم ، ويبحثوا فيما هو مختلف فيه .
                        هذه من أسس الحوار .
                        أن يبدأ الحوار على أساس أحكام مسبقة ، فهل يكون هذا حوارا
                        ؟ يعني بالعربي الصريح .
                        تصدر أحكاما مسبقة على ما يعتقد الشيعة بصحته بأنه غير صحيح حسب مذهبك ، وتقول تخلوا عما تعتقدون صحته وتعالوا نتحاور ؟؟ فهل يكون هذا حوارا ؟
                        هل قرأت الحلقات المكتوبة : لماذا نقول يا حسين لتفهم شيئا مما يقصده الشيعة
                        أم أن هذا عندك شرك ؟ وكفر ؟ الى آخر السلسة .

                        تعليق


                        • #13
                          شكراً أيها الأفاضل !

                          فيما يبدو أنكم فهمتوني غلط .

                          الأخ ذو الحدين بارك الله فيك وهداك صراطه المستقيم
                          الأخت العاملية بوركتِ

                          الظاهر أننا عندما انطلقت في حواري هذا لم يكن قصدي تخطئة الغير حاشا لله وليس لأجل أن اقول لكم ولغيركم من زوار المنتدى كونوا معي وإلا أنتم ضدي لا لا ...

                          أنا أعرف أنكم مثلما أنني أجتهد لنصحكم أيضاً تجتهدون لنصحي وكلاً منا يرى نفسه على حق وهذا الملتقى الذي نلتقي عليه أننا مسلمون نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله أليس كذلك ولكن قد أقع أو تقعون في ما يتنافا مع ذلك وهذا هو الذي كنت أقصده .

                          عندما أقول أن هناك فرق كثيرة من المسلمين ضلت الطريق وغلت في صالحيها ومشائخها والخيرة من قومها ليس في هذا تلميح لكم إلا إن كنتم قد وقعتم في ذلك فأنا هنا ناصحاً أمين إنشاء الله ولا ألزم أحداً بما أقول وإنما الدين النصيحة واستشهادك أخي بقول الله تعالى "ولو انهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) النساء لا يكون حجة بالتقرب بالأنبياء والصالحين من الأموات وهذا الذي أقصد أنه من الشرك لأن الميت قد انقطع من هذه الدنيا فليس له أن ينفع نفسه فما بالك بنفع الناس من دون الله تعالى .

                          مقصود الآية هنا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا لا خلاف فيه أن يطلب من الصالحين أن يدعوا لنا ولكن وهم أحياء وليس بعد موتهم لأن هذا عمل في عهد الرسول ولم ينكره ولا الخلفاء الراشدين من بعده .

                          أرجو أن تكون المعلومة قد وصلت إليك بالشكل الذي أود وشكراً على سعة صدرك .

                          وللحديث بقية .


                          أخوكم
                          السلفي

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم جميعا

                            نعم انما الحوار يكون على الاسس الكبيرة والعناوين العريضة للاسلام ولنقاط الاختلاف بين الشيعة والسنة ولكن طالما ان عقدة اخواننا التي يحملونهاضدنا وهي الشرك بالله من خلال التوسل بالانبياء او الائمة عليهم السلام فلا باس من الرد بما تيسر لي

                            قد يبدو لكثير من الناس ان التوسل بالاولياء والتشفع بهم هو من الشرك بالله تعالى والعياذ بالله فهو عندهم طلب شيء من العبد لا يستطيع فعله الا الله .
                            ونحن نعلم ان لا مؤثر في الوجود الا الله تعالى فقد كان شعار الرسول عليه واله افضل الصلاة والسلام :قولوا لا اله الا الله تفلحوا وبالطبع التهليل الحقيقي الذي يوصل الانسان المؤمن الى المصداقية في في ايمانه قولا وفعلا وليس لفضا.
                            وكقول الامام الرضا عليه السلام:لا اله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي, اذا الرسول واهل بيته عليهم السلام هم اول من رسخ هذا الفكر.
                            ولكن ما المانع من ان يكون الرسول هو الواسطة للطلب من الله بقضاء حاجة مع كل ما يملكه الرسول من رفعة ومقام عند ربه.
                            ان مقتضى العقل الوجيه في كل الامم هو الاستنجاد والاستغاثة باحد معين من الاشخاص او الوجهاء لقضاء حاجة معينة والتوسط .والمريض اذا مرض يطلب الطبيب ويستعين به لعلاجه والانسان يستعين بوالديه لقضاء حاجة معينة,او احد من المسلمين حصل معه شيء فنادى وا اسلاماه .وهكذا فالجميع يطلبون ويلجاون الى الغيرالمتمكن.
                            ولا فرق بين الحي والميت في طلب التوسل فالشهيد هو حي عند ربه فكيف بنبي الشهداء وكيف باولياه الله الذين بذلوا
                            مهجهم في سبيل رفعة الدين,واذا كان مشركي بدر قد سمعهم الرسول عليه واله الصلاة والسلام عندما دفنهم في احدى المعارك وقال لاصحابه : ما انتم باسمع منهم فكيف بالرسول وباهل بيته عليهم السلام الذين ينتسبون الى الله تعالى في كل حركاتهم وسكناتهم. والا فما معنى ان نطوف حول الكعبة التي هي عبارة عن حجارة لكن انتسابها الى الله هي التي اعطتها هذه الرفعة وتقبيل الحجر الاسود ايضا والتابوت الذي كان به النبي موسى عليه السلام :ياتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم . فلماذا لا يقبل الامر عندما يرجع الى اولياء الله .
                            وهناك مسالة وهي هذا التواصل وهذا العشق لشخص رسول الله واهل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام واليقين بما لديهم من منزل ورفعة عند الله تعالى فاذا كنا نطلب الاستغاثة من الناس العاديين ما المانع ان نطلب التوسل بالمغفرة والشفاعة منهم عليهم السلام وهي افضل نعمة انعمها الله علينا ان جعل الشفاعة لهم في الاخرة. وانقل لكم هذا النص:
                            - التوسل لغةً:

                            التوسل من وسلت إلى ربي وسيلة أعملتُ عملاً أتقرب به إليه، وتوسلتُ إلى فلان بكتاب أو قرابة، أي تقربتُ به إليه (1).

                            - التوسل اصطلاحاً: تقرُّب العبد إلى الله تعالى بشيء، يكون أدعى لاستجابة الدعاء.



                            التوسل عند المسلمين

                            تكاد تتفق جميع الطوائف الإسلامية على مشروعية التوسل والتبرك بقبور الأنبياء والصالحين. وقد كان الصحابة يتوسلون ويتبركون بالنبي (صلى الله عليه وآله) واستمر هذا الفعل بعد مماته (صلى الله عليه وآله) وعلى هذا سار الناس، وعليه اتفقت الفرق الإسلامية إلا السلفية، فقد عدّت التوسل والتبرك شركاً. إلاّ أن القرآن والسنة وسيرة الصحابة ومن بعدهم تخالفهم.



                            التوسل والتبرك في القرآن الكريم

                            1- قال الله عز وجل متحدثاً عن يعقوب وكيف عاد بصيراً لمّا وضع قميص يوسف على عينيه: (فلمّا جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدّ بصيراً) [سورة يوسف: الآية 96].

                            وهذا نوع من التبرك مارسه نبي من أنبياء الله.

                            2- وفي شأن أصحاب الكهف يقول الله عز وجل:

                            (قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذنّ عليهم مسجداً) [سورة الكهف: الآية 21].

                            إنّ ذكر المسجد هنا يدل على أنّ القائلين هم المؤمنون في ذاك الوقت، وقد ذكر الله كلامهم بصيغة الإثبات والإقرار، ولو كان اتخاذ المسجد على القبر شركاً ومنكراً لعرّضت الآية بهم وأنكرت فعلهم.

                            3- قال تعالى: (ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً) [سورة النساء: الآية 64].

                            هذه الآية نازلة بخصوص المنافقين، وهي دعوة لهم لأنّ يجعلوا النبي (صلى الله عليه وآله) واسطتهم إلى الله فيستغفر لهم والنتيجة سيجدون الله تواباً رحيماً بسبب دعاء النبي وتوسطه لهم!

                            والآية ليست خاصة بالمنافقين، بل كل مسلم ظلم نفسه فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

                            وهي أصرح آية في جواز التوسل بالنبي، ولا فرق بين كونه حياً أو ميتاً فهو في قبره يسمع الكلام ويرد السلام على كل من يسلم عليه (2)، ولا تقلُّ وجاهته عند الله بموته (صلى الله عليه وآله) فهو حبيب الله وأفضل خلقه.

                            وهكذا التوسل بالأولياء والشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون.

                            4- يقول الله عز وجل (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)[سورة البقرة: الآية125].

                            في هذه الآية يأمر الله عز وجل المسلمين بأن يجعلوا مقام إبراهيم مصلى لهم، والحاج لا يصح حجّة إذا لم يأت بركعتين هناك، إنّ هذا نوعٌ من التقديس لمقام خليل الله (عليه السلام) فهل أمر الله عباده أمراً يؤدي إلى الشرك به عز وجل؟!!

                            5- قال تعالى في الصلاة على المنافقين: (ولا تصلّ على أحدٍ منهم مات أبداً ولا تقم على قبره) [سورة التوبة: الآية 84].

                            المقصود بالصلاة هنا: الصلاة على المنافق الميت، وقوله عز وجل: (ولا تقم على قبره يشمل وقت الدفن وفي سائر الأوقات، لقد منعت الآية القيام على قبر المنافق، ويفهم من هذا جواز القيام وإتيان قبر غير المنافق من المسلمين!



                            التوسل والتبرك في السنة

                            1 - قال (صلى الله عليه وآله): (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها) (3).

                            2 - عن بريدة قال: (زاد النبي (صلى الله عليه وآله) قبر أمه في ألف مقنّع فلم يرَ باكياً أكثر من يومئذ) (4).

                            قال الترمذي في حديث بريدة: (حديث بريدة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم، لا يرون بزيارة القبور بأساً وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق - بن راهوية -) (5).

                            3 - قال (صلى الله عليه وآله): (من حجّ فزار قبري بعد وفاتي، فكأنما زارني في حياتي) (6).



                            التوسل عند الصحابة:

                            1 - قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) عند قبر الرسول (صلى الله عليه وآله) حين دفن الزهراء (عليها السلام)السلام عليك يا رسول الله عنّي، وعن ابنتك النازلة في جوارك والسريعة اللحاق بك...) إلى آخر كلامه [نهج البلاغة: خطبة رقم 202].

                            وهو دال على جواز إتيان القبر والكلام مع صاحب القبر وأنّه يسمع.

                            2 - عن عبد الله بن أبي مليكة أنّ عائشة أقبلت ذات يوم من المقابر، فقلت لها: يا أم المؤمنين:

                            من أين أقبلت؟

                            قالت: من قبر أخي عبد الرحمن بن أبي بكر.

                            فقلت لها: أليس كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) نهى عن زيارة القبور؟

                            قالت: نعم، كان نهى ثمّ أمر بزيارتهما (7).

                            3 - عن داود بن أبي صالح قال: أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على القبر! فأخذ برقبته وقال: أتدري ما تصنع؟ قال: نعم.

                            فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب الأنصاري (رضي الله عنه) فقال: جئتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم آت الحجر، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله، ولكن أبكوا عليه إذا وليه غير أهله (8).

                            وفعل أبي أيوب الأنصاري تبركُ واضح بقبر النبي (صلى الله عليه وآله) والعجب ممن يحتج بابن الحكم طريد رسول الله ويترك فعل أبي أيوب (رضي الله عنه) صاحب رسول الله الذي نزل عنده الرسول (صلى الله عليه وآله) في المدينة!

                            إذا كان المسلمون بالتوسل والتبرك مشركين فقد تساوى معهم الصحابي أبو أيوب - حاشاه -!



                            التوسل عند الأئمة

                            في حوار بين أبي جعفر المنصور ومالك بن أنس في المسجد النبوي، قال أبو جعفر لمالك: يا أبا عبد الله: أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟

                            قال مالك: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (عليهم السلام) إلى الله تعالى يوم القيامة؟

                            بل استقبله، واستشفع به فيشفّعه الله تعالى (9).

                            وسُئل أحمد بن حنبل عن تقبيل قبر النبي (صلى الله عليه وآله) وتقبيل منبره.

                            فقال: لا بأس بذلك (10).



                            مغالطة

                            لقد عدّ مانعو التوسل بالأموات شركاً بالله عز وجل، مع أنّهم أجازوا التوسل بالأحياء، وهذه مناورة مفضوحة، فإذا كان التوسل بالأموات شركاً فكذا التوسل بالأحياء، ولا فرق، ففي كلا الحالتين نجعل المتوسل به وسيلتنا إلى الله.

                            إنّ الأنبياء والأئمة لهم حياة خاصة يطلعون من خلالها على البشر، فحين أنكر بعض الصحابة مخاطبة النبي (صلى الله عليه وآله) لقتلى المشركين في بدر، قال (صلى الله عليه وآله): (والله إنهم لأسمع منكم، فكيف بالنبي أو الولي؟!).



                            هل التبرك عبادة؟

                            العبادة تعني: الخضوع والخشوع لإله واحد

                            يثير البعض زوابع فارغة فيتهم هذا المتوسل أو المتبرك بأنّه يعبد القبر، فالميت لا يملك ضراً ولا نفعاً للداعي.

                            إنّ القضية هنا تعتمد على النيِّة، وفي الأغلب تتجه نية هؤلاء إلى جعل صاحب القبر وسيلة إلى الله، فهم لا يطلبون منه قضاء حوائجهم على نحو استقلالية في فعله، إنما هو مجرد واسطة فهم لا يعبدونه!

                            ولو كان التوسل والتبرك بالميت عبادة لكان التوسل بالإنسان الحي عبادة. والإنسان لا يضر ولا ينفع حاله كحال الميت إلا بإذن الله!

                            إنّ هذا الأمر استعانة بسبب، ونظام الكون قائم على الأسباب والمسببات، فهل الاستعانة بالطبيب أو الدواء... شركاً على رأي المنكرين؟!



                            الخلاصة

                            لم يزل المسلمون منذ وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) وإلى الآن يجتمعون حول أضرحة الصالحين ويتقربون إلى الله بهم ولم يشذ إلا السلفيون، وقضاء الحوائج عند الأضرحة المشرفة مما ذاع خبره ورأيناه عياناً وهذا لوحده كافٍ في الدلالة على جواز التوسل بالموتى!

                            ------------------------------------------------------------------

                            الهواااااااااااااااااامش




                            1-الخليل، ترتيب المعين، مادة (وسل).

                            2- مسند أحمد: ج 2 ص 527.

                            3- صحيح مسلم: كتاب الجنائز.

                            4- المستدرك: ج 1 ص 531 وصححه وكذا الذهبي.

                            5- سنن الترمذي: ج 3 ص 370.

                            6- سنن الدار قطني: ج 2 ص 278.

                            7- مستدرك الحاكم: ج 1 ص 532 وصححه وكذا الذهبي.

                            8- مستدرك الحاكم: ج 4 ص 515 وصححه وكذا الذهبي.

                            9- شفاء السقام: السبكي: ص 69.

                            10- مناقب أحمد: ابن الجوزي الحنبلي: ص 609.


                            __________________
                            الرد بما تيسر

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم
                              يا اخي الكريم ارجو ان تترك كلمة الشرك لانها كريهة قل المعصية بدلا منها

                              اخطات لما قلت ان النبي والاولياء اموات ولا يجوز التوسل او الاستغاثة
                              ما الفرق بين الحي والميت,لما يزور المؤمن لزيارة قبر الرسول (ص) ويقول السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ويرد الرسول الكريم السلام عليه في هذا القول متفق عليه من الفريقين.

                              وايضا لماذا يقبلون المسلمون الحجر الاسود في الحج او العمرة ولماذا يمسحون فيه هل هذا لا يضر ولا ينفع كما تقول ,انها سنة الرسول عليه الصلاة والسلام لما فعلها الرسول لابد انها تضر وتنفع
                              على حسب الروايات من الفريقين ان الحجر يشهد عليك يوم القيامة بانك طفت الكعبة وقبلت الحجر .

                              وما بالك بالنبي محمد صلى الله عليه واله والائمة عليهم السلام بل انهم يضرون وينفعون ولقد ذكرت رواية عن الصحابي الذي زار قبر الرسول وتوسل به وهناك الكثير من الروايات منها ما ذكره سجين الغربة
                              من الكتب السنة .
                              واذا لم تقتنع من كل هذا الكلام والادلة العقلية والنقلية فستكون انت بمشكلة كبيرة وهي لا تصدق ما يقوله اعلامكم السنة من المصادر الموثوقة ولا تثق بهم يعنى انك لاتثق بنفسك وتشك بدينك

                              والسلام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X